#اعرف_نبيك_الجزء_109_التاسعه_بعدالمائه
السيرة النبوية العطرة ((🌹🌹 موقف اليهود من النبي صلى الله عليه وسلم🌹🌹)))
____________________
إنتقل صلى الله عليه وسلم من العهد المكي ، إلى بداية العهد المدني
والسيرة النبوية أصبحت تأخذ طابع جديد ، وطعم مميز فقد أصبح صلى الله عليه وسلم {{ صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في المدينة المنورة }}
هو قائدها الروحي لأنه نبيها
وهو قائدها السياسي ، لأنه الآمر الناهي المشرع عن الله فيها
_______________
وإن كان الله قد أراحه ، من سفهاء مكة وقريش وأصنامها
فقد إبتلاه الله في المدينة بأخس خلق الله وأحقرهم وأسفههم {{ اليهود المغضوب عليهم من رب العالمين }}
فإنتقل من سفاهة قريش ، إلى سفاهة اليهود
لأن الله سماهم هكذا ولا نشتمهم تعصب ولا مزاجية
قال تعالى في حقهم
{{ سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها }} عندما حولت القبلة
فالله سمى اليهود السفهاء ، فهم أسفهه خلق الله ولا أسفه منهم إلا من وثق بهم وتعامل معهم
السفهاء الذين قالوا لنبيهم المعظم المبجل عندهم {{ موسى عليه السلام }}
الذي لا يؤمنون بغيره
قالوا له {{ سمعنا وعصينا }} فإذا كانوا يقولوا هذا لأعظم أنبيائهم سمعنا وعصينا
فماذا تتوقعون منهم ؟!!!
__________________
إبتلاه الله بهذا الحفنة القذرة ، من أخس خلق الله المغضوب عليهم الذين {{ ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله }}
وهم لا ينقطعون عن الوقاحة قط ..
إبتلاه الله بهم ولحسن خلقه وسعة صدره صلى الله عليه وسلم.
وليحقق قوله تعالى {{ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين }}
واليهود من العالمين فوسعهم بحلمه ، وصبر عليهم وبدأ مشواره معهم في المدينة
__________________
إستقر بالمدينة صلى الله عليه وسلم ،
وأخذ يوجه الدعوة إلى الله لليهود وأخذ اليهود يتقربون منه يريدون أن يستوثقوا أهو النبي الذي ينتظرون أم غيره ؟
ولأول مرة وقعت أبصارهم عليه
عرفوه فساء صباحهم أنه من ولد إسماعيل ، غضبوا على الله لماذا إختاره من العرب
كي نعلم أن عداوة اليهود متأصلة منذ أن بعث محمد من العرب
________________
فكانوا ينتظرون نبي آخر الزمان ، بصفاته التي يعرفونها تماماً كانوا يعرفون أوصافه كما يعرفون أبنائهم
بل وأشد معرفة
فكانوا ينتظرون أن يكون من ولد إسحاق ويعقوب من بني إسرائيل لذلك إختاروا المدينة دار إقامة
وجاؤوا بقبائل ثلاثة {{ قريظة وقينقاع والنضير }}
وسكنوا في المدينة لماذا ؟
لأنهم أيضاً بما يهمهم من البحث في كتبهم عرفوا موضع ولادته ومهجره
ولأنهم لم يتمكنوا من السكن في مكة ، فسكنوا في المدينة لأنهم عرفوا أنه سيكون هنا دار هجرته
ونفر قليل من أكابرهم سكنوا بطحاء مكة .. وكان أملهم أن يولد منهم
ولكنه ولد من العرب ، ولما سمعوا بمبعثه تيقنوا الخبر
ولقد أتينا على نبذه من هذا في بداية السيرة أن أحبار اليهود إستطاعوا أن يحددوا ليلة المولد النبوي
وعرفوا أنه ولد تلك الليلة .. ولما لم يكن من ولد إسرائيل أيقنوا أنه من العرب
وإستطاعوا أن يحددوا من هو جده .. عبد المطلب .. وبشروا به وأخبروا قومهم أنه طلع نجم أحمد صبح هذه الليلة ..
ولما هاجر جائه أحبارهم ونظروا إليه وكلموه وعلموا أنه هو هو
__________
وفي سياق الحديث عنهم سأذكر قصة عظيمهم {{ حيي بن أخطب }}
ماذا قال لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم. للمدينة ؟؟
دعوني اولاً انتقل بكم بالسيرة لغزوة خيبر قليلا ، لنربط الحدث مع بعضه البعض
لما فتح النبي صلى الله عليه وسلم. {{ خيبر }}
وهزم اليهود من بني النضير
وانتهى الأمر أن إختار النبي صلى الله عليه وسلم. {{ صفية بنت حيي }} وتزوجها وأسلمت
ولما دخل الإيمان لقلبها ، وإطمئنت ، وأصبحت زوجة للنبي هي التي تحدث ، وما أجبرها أحد على الحديث تحدث النبي مباشرة فيقول لها حدثي أصحابي فتحدث صفية أصحاب النبي عن أبوها {{ حيي بن أخطب }}
________
الآن لنسمع نحن القصة من أم المؤمنين {{ صفية بن حيي }} رضي الله عنها
تحدثنا عن ابوها وعمها
تقول صفية بنت حيي بن أخطب أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها
زوجة النبي ﷺ.
وكان أبوها أشد أعداء رسول الله وأصله يهودي
وها نحن نترضى عنها ونقول أم المؤمنين لأن الإسلام يجّب ما قبله {{ نحن لا نعادي الأشخاص لأصلهم ونسبهم إنما نعادي عقيدتهم وسلوكهم }}
تقول صفية :_ يا رسول الله لقد كان أبي {{ حيي بن أخطب }} سيد بني النضير
وإليه مرجعهم
وكان عمي {{ أبا ياسر حبر من أحبارهم }}
فلما سمعا بمبعثك إعتراهم هم كبير
فما زالوا يترقبوا أخبارك ، حتى قدمت إلى قباء
فلما سمعا بقدومك ، خرجا إليك مغلسين [[ أي من الصباح ]] وكنت أحبّ أبنائهم إليهما [[ هي تقول عن نفسها كانوا يحبوني أكثر من كل أولادهم ]] إذا خرجا وعادا
السيرة النبوية العطرة ((🌹🌹 موقف اليهود من النبي صلى الله عليه وسلم🌹🌹)))
____________________
إنتقل صلى الله عليه وسلم من العهد المكي ، إلى بداية العهد المدني
والسيرة النبوية أصبحت تأخذ طابع جديد ، وطعم مميز فقد أصبح صلى الله عليه وسلم {{ صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في المدينة المنورة }}
هو قائدها الروحي لأنه نبيها
وهو قائدها السياسي ، لأنه الآمر الناهي المشرع عن الله فيها
_______________
وإن كان الله قد أراحه ، من سفهاء مكة وقريش وأصنامها
فقد إبتلاه الله في المدينة بأخس خلق الله وأحقرهم وأسفههم {{ اليهود المغضوب عليهم من رب العالمين }}
فإنتقل من سفاهة قريش ، إلى سفاهة اليهود
لأن الله سماهم هكذا ولا نشتمهم تعصب ولا مزاجية
قال تعالى في حقهم
{{ سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها }} عندما حولت القبلة
فالله سمى اليهود السفهاء ، فهم أسفهه خلق الله ولا أسفه منهم إلا من وثق بهم وتعامل معهم
السفهاء الذين قالوا لنبيهم المعظم المبجل عندهم {{ موسى عليه السلام }}
الذي لا يؤمنون بغيره
قالوا له {{ سمعنا وعصينا }} فإذا كانوا يقولوا هذا لأعظم أنبيائهم سمعنا وعصينا
فماذا تتوقعون منهم ؟!!!
__________________
إبتلاه الله بهذا الحفنة القذرة ، من أخس خلق الله المغضوب عليهم الذين {{ ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله }}
وهم لا ينقطعون عن الوقاحة قط ..
إبتلاه الله بهم ولحسن خلقه وسعة صدره صلى الله عليه وسلم.
وليحقق قوله تعالى {{ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين }}
واليهود من العالمين فوسعهم بحلمه ، وصبر عليهم وبدأ مشواره معهم في المدينة
__________________
إستقر بالمدينة صلى الله عليه وسلم ،
وأخذ يوجه الدعوة إلى الله لليهود وأخذ اليهود يتقربون منه يريدون أن يستوثقوا أهو النبي الذي ينتظرون أم غيره ؟
ولأول مرة وقعت أبصارهم عليه
عرفوه فساء صباحهم أنه من ولد إسماعيل ، غضبوا على الله لماذا إختاره من العرب
كي نعلم أن عداوة اليهود متأصلة منذ أن بعث محمد من العرب
________________
فكانوا ينتظرون نبي آخر الزمان ، بصفاته التي يعرفونها تماماً كانوا يعرفون أوصافه كما يعرفون أبنائهم
بل وأشد معرفة
فكانوا ينتظرون أن يكون من ولد إسحاق ويعقوب من بني إسرائيل لذلك إختاروا المدينة دار إقامة
وجاؤوا بقبائل ثلاثة {{ قريظة وقينقاع والنضير }}
وسكنوا في المدينة لماذا ؟
لأنهم أيضاً بما يهمهم من البحث في كتبهم عرفوا موضع ولادته ومهجره
ولأنهم لم يتمكنوا من السكن في مكة ، فسكنوا في المدينة لأنهم عرفوا أنه سيكون هنا دار هجرته
ونفر قليل من أكابرهم سكنوا بطحاء مكة .. وكان أملهم أن يولد منهم
ولكنه ولد من العرب ، ولما سمعوا بمبعثه تيقنوا الخبر
ولقد أتينا على نبذه من هذا في بداية السيرة أن أحبار اليهود إستطاعوا أن يحددوا ليلة المولد النبوي
وعرفوا أنه ولد تلك الليلة .. ولما لم يكن من ولد إسرائيل أيقنوا أنه من العرب
وإستطاعوا أن يحددوا من هو جده .. عبد المطلب .. وبشروا به وأخبروا قومهم أنه طلع نجم أحمد صبح هذه الليلة ..
ولما هاجر جائه أحبارهم ونظروا إليه وكلموه وعلموا أنه هو هو
__________
وفي سياق الحديث عنهم سأذكر قصة عظيمهم {{ حيي بن أخطب }}
ماذا قال لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم. للمدينة ؟؟
دعوني اولاً انتقل بكم بالسيرة لغزوة خيبر قليلا ، لنربط الحدث مع بعضه البعض
لما فتح النبي صلى الله عليه وسلم. {{ خيبر }}
وهزم اليهود من بني النضير
وانتهى الأمر أن إختار النبي صلى الله عليه وسلم. {{ صفية بنت حيي }} وتزوجها وأسلمت
ولما دخل الإيمان لقلبها ، وإطمئنت ، وأصبحت زوجة للنبي هي التي تحدث ، وما أجبرها أحد على الحديث تحدث النبي مباشرة فيقول لها حدثي أصحابي فتحدث صفية أصحاب النبي عن أبوها {{ حيي بن أخطب }}
________
الآن لنسمع نحن القصة من أم المؤمنين {{ صفية بن حيي }} رضي الله عنها
تحدثنا عن ابوها وعمها
تقول صفية بنت حيي بن أخطب أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها
زوجة النبي ﷺ.
وكان أبوها أشد أعداء رسول الله وأصله يهودي
وها نحن نترضى عنها ونقول أم المؤمنين لأن الإسلام يجّب ما قبله {{ نحن لا نعادي الأشخاص لأصلهم ونسبهم إنما نعادي عقيدتهم وسلوكهم }}
تقول صفية :_ يا رسول الله لقد كان أبي {{ حيي بن أخطب }} سيد بني النضير
وإليه مرجعهم
وكان عمي {{ أبا ياسر حبر من أحبارهم }}
فلما سمعا بمبعثك إعتراهم هم كبير
فما زالوا يترقبوا أخبارك ، حتى قدمت إلى قباء
فلما سمعا بقدومك ، خرجا إليك مغلسين [[ أي من الصباح ]] وكنت أحبّ أبنائهم إليهما [[ هي تقول عن نفسها كانوا يحبوني أكثر من كل أولادهم ]] إذا خرجا وعادا