اعرف_نَبِيًك_مُحمَّدﷺ))}
#اعرف_نبيك_الجزء_102_الثانيه_بعدالمائه الحلقة 2⃣ الثانيه السيرة النبوية العطرة (( استقبال اهل المدينة للنبي صلى الله عليه وسلم ❤❤❤ )) ------------------------------ للاشتراك عبر التلجرام https://t.me/Shawqiahmad عندما وصل النبي ﷺ. الى المدينة ، ولا احد…
#اعرف_نبيك_الجزء_103_الثالثه_بعدالمائه
السيرة النبوية العطرة
🌱🌱(( نزوله صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة ))☘☘
------------------------------____________________
فأخذ النبي ﷺ. ، يمشي بين الجموع
وكانت عشائر {{ الأوس والخزرج }} تقف على أبواب البيوت على جانبي الطريق
تنتظر رسول الله ﷺ. وتستقبله فرحة مستبشرة
وكان رئيس كل عشيرة، ورب كل بيت يطمع أن يقبل ضيافته
فجاء رجال العشائر إليه
يأخذون زمام الناقة
ويقولون :_ يا رسول الله إنزل فينا نحن أهل الحلقة ، نحن أهل العز
وكلهم يريدون أن يكون النبي ضيفهم ، والرسول صلى الله عليه وسلم.
يقول لهم :_دعوها فإنها مرسلة ، خلّو سبيلها فإنها مأمورة ويرخي زمام الناقة لا يمسكه ، دعوها إنها مأمورة [[ أي أن الله يأمرها أين تبرك ، حيث يريد هو ، أن يكون منزلي لا أنا الذي أختار ]]
لماذا ؟؟؟؟
_______________
لأن النبي ﷺ. يعلم الحساسية التى بين {{ الأوس والخزرج }}
فمن مكارم أخلاقه صلى الله عليه وسلم. ومن أجل تأليف قلوبهم [[ فلو إختار عائلة أو قبيلة على قبيلة وبينهم حروب ودماء لكانوا قالوا إختار الرسول هذه القبيلة علينا ويبقى في نفوسهم شيء ]]
ولكن من يعترض على إختيار الله للناقة
ترك زمامها ولم يأخذ به أبداً ،
فما زال على ظهرها صلى الله عليه وسلم. وقد أردف معه على الناقة أبو بكر من قباء إلى المدينة
ليعلم الناس كلهم مكانة {{ أبا بكر رضي الله عنه }} عند رسول الله أردفه معه على ناقته القصواء
_________
وما زال على ظهرها حتى تجاوزت هذه الطريق كلها
فما زالت تمشي حتى أتت إلى موقع مسجده المعروف الآن كيف كان موضع الارض قبل بناء المسجد
كان مربد لتمر لغلامين يتيمين من بني النجار [[ مربد التمر هي الأرض السهلة عندما يقطف التمر عن الشجر يوضع بهذه الأرض لغرض التجفيف حتى لا يكون التمر مرطب يسمى عند العرب مربد يربد التمر فيه أي يجفف ]]
مربد للتمر وإلى جانبه أرض فيها مقبرة قديمة
وحول الأرض قليل من البيوت [[ لأن هذا المكان مربد للتمر وبجانبه مقبرة فليس حوله بيوت كثيرة ]]
وإذا بالناقة تمشي إلى هذا الموقع ، ثم وقفت ونظرت برأسها يمين وشمال
ثم بركت في موقع منبره الموجود في مسجده الآن
_____________
يقول الصحابة رضي الله عنهم
إتخذ صلى الله عليه وسلم. منبره على {{ مبرك الناقة }} بركت في موضع منبره ، وبقي النبي جالس على ظهرها ، وكأنه أو هيئته كأنه يوحى إليه فبقي جالس ينتظر
ثم قامت الناقة فطافت جولة ، وهي حدود المسجد الذي بناه الرسول ﷺ. والصحابة
[[ وكأنها ترسم لهم مخطط المسجد ]]
ثم رجعت إلى موقعها الأول فبركت فيه
فلما بركت هذه المرة
يقول الصحابة :_ فتحلحلت [[ أي هزت جسدها وتمكنت من الجلسة ]]
فتحلحلت ثم أرزمت [[ أي أخرجت صوتها ]] ثم مدت عنقها إلى الأرض وأرزمت وإستراحت ولم تعد تتحرك
فعلم النبي أن المنزل ها هنا
فقال :_ ها هنا المنزل إن شاء الله [[ وعجب الصحابة ها هنا المنزل أرض صحراء جانبها مقبرة أين سينزل الرسول ]]
ثم وقف وقال :_ أي دار أهلنا أقرب إلى هذا المكان؟؟!
________________
قال {{ أبو أيوب الأنصاري }} أنا يا رسول الله
فهذا الباب الذي أمامك هو باب داري
فقال له صلى الله عليه وسلم. :_ إحمل متاعنا إليه
فنزل النبي ﷺ. في دار أبي أيوب
فقال له بعض الناس :_ تنزل عندنا يارسول الله ، فإن بيوتنا أوسع
قال لهم :_ المرء مع رحله
فجاء أسعد بن زرارة أحد النقباء الإثنى عشر وسيد الأنصار في ذلك الوقت
قال :_ يا رسول الله فاز بها أبو أيوب ، فهل تأذن لي أن تكون ناقتك في ضيافتي
[[ سبحان الله ما أجمل أخلاقهم ومعرفتهم بقدر رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أنت ستنزل في دار أبو أيوب أنا أستأذنك أستضيف الناقة عندي أقوم برعايتها وخدمتها ]]
فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال له:_ لك ذلك فأخذ ناقته القصواء ، وجعلها ضيف في داره يخدمها وإذا إحتاج النبي إليها يحضرها له
[[ أسعد بن زرارة سيد قومه ، ويعتبره شرف بين قومه أن ناقة النبي في داره ]]
فنزل النبي في دار أبي أيوب
______________
وتصوروا معي هذا المشهد
دار أبو أيوب تتكون من غرفتين عبارة عن طابقين
ممكن حد يسأل كان في طوابق عندهم في تلك الأيام ؟
نعم كان في طوابق ، وأنت لست أصدق من الصحابة والحديث رواه البخاري
وكانوا يسموه في تلك الأيام {{ العلّيّة }}
فأراد أبو أيوب أن ينزل النبي في الطابق الثاني
فرفض النبي ﷺ. إلا أن ينزل في الطابق الأسفل
وقال له :_ لك بيتك ، فهذا أسهل وأرفق علينا ، وعلى من يأتينا ضيف من الناس
فنزل النبي في الطابق الأسفل
وكان أبو أيوب كل يوم يلح على الرسول
يقول :_ يا رسول الله بأبي أنت وأمي ، نخاف من مشينا أن يتساقط عليك شيء من تراب أو في الليل أن نتحرك فنزعجك إصعد للطابق الثاني
السيرة النبوية العطرة
🌱🌱(( نزوله صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة ))☘☘
------------------------------____________________
فأخذ النبي ﷺ. ، يمشي بين الجموع
وكانت عشائر {{ الأوس والخزرج }} تقف على أبواب البيوت على جانبي الطريق
تنتظر رسول الله ﷺ. وتستقبله فرحة مستبشرة
وكان رئيس كل عشيرة، ورب كل بيت يطمع أن يقبل ضيافته
فجاء رجال العشائر إليه
يأخذون زمام الناقة
ويقولون :_ يا رسول الله إنزل فينا نحن أهل الحلقة ، نحن أهل العز
وكلهم يريدون أن يكون النبي ضيفهم ، والرسول صلى الله عليه وسلم.
يقول لهم :_دعوها فإنها مرسلة ، خلّو سبيلها فإنها مأمورة ويرخي زمام الناقة لا يمسكه ، دعوها إنها مأمورة [[ أي أن الله يأمرها أين تبرك ، حيث يريد هو ، أن يكون منزلي لا أنا الذي أختار ]]
لماذا ؟؟؟؟
_______________
لأن النبي ﷺ. يعلم الحساسية التى بين {{ الأوس والخزرج }}
فمن مكارم أخلاقه صلى الله عليه وسلم. ومن أجل تأليف قلوبهم [[ فلو إختار عائلة أو قبيلة على قبيلة وبينهم حروب ودماء لكانوا قالوا إختار الرسول هذه القبيلة علينا ويبقى في نفوسهم شيء ]]
ولكن من يعترض على إختيار الله للناقة
ترك زمامها ولم يأخذ به أبداً ،
فما زال على ظهرها صلى الله عليه وسلم. وقد أردف معه على الناقة أبو بكر من قباء إلى المدينة
ليعلم الناس كلهم مكانة {{ أبا بكر رضي الله عنه }} عند رسول الله أردفه معه على ناقته القصواء
_________
وما زال على ظهرها حتى تجاوزت هذه الطريق كلها
فما زالت تمشي حتى أتت إلى موقع مسجده المعروف الآن كيف كان موضع الارض قبل بناء المسجد
كان مربد لتمر لغلامين يتيمين من بني النجار [[ مربد التمر هي الأرض السهلة عندما يقطف التمر عن الشجر يوضع بهذه الأرض لغرض التجفيف حتى لا يكون التمر مرطب يسمى عند العرب مربد يربد التمر فيه أي يجفف ]]
مربد للتمر وإلى جانبه أرض فيها مقبرة قديمة
وحول الأرض قليل من البيوت [[ لأن هذا المكان مربد للتمر وبجانبه مقبرة فليس حوله بيوت كثيرة ]]
وإذا بالناقة تمشي إلى هذا الموقع ، ثم وقفت ونظرت برأسها يمين وشمال
ثم بركت في موقع منبره الموجود في مسجده الآن
_____________
يقول الصحابة رضي الله عنهم
إتخذ صلى الله عليه وسلم. منبره على {{ مبرك الناقة }} بركت في موضع منبره ، وبقي النبي جالس على ظهرها ، وكأنه أو هيئته كأنه يوحى إليه فبقي جالس ينتظر
ثم قامت الناقة فطافت جولة ، وهي حدود المسجد الذي بناه الرسول ﷺ. والصحابة
[[ وكأنها ترسم لهم مخطط المسجد ]]
ثم رجعت إلى موقعها الأول فبركت فيه
فلما بركت هذه المرة
يقول الصحابة :_ فتحلحلت [[ أي هزت جسدها وتمكنت من الجلسة ]]
فتحلحلت ثم أرزمت [[ أي أخرجت صوتها ]] ثم مدت عنقها إلى الأرض وأرزمت وإستراحت ولم تعد تتحرك
فعلم النبي أن المنزل ها هنا
فقال :_ ها هنا المنزل إن شاء الله [[ وعجب الصحابة ها هنا المنزل أرض صحراء جانبها مقبرة أين سينزل الرسول ]]
ثم وقف وقال :_ أي دار أهلنا أقرب إلى هذا المكان؟؟!
________________
قال {{ أبو أيوب الأنصاري }} أنا يا رسول الله
فهذا الباب الذي أمامك هو باب داري
فقال له صلى الله عليه وسلم. :_ إحمل متاعنا إليه
فنزل النبي ﷺ. في دار أبي أيوب
فقال له بعض الناس :_ تنزل عندنا يارسول الله ، فإن بيوتنا أوسع
قال لهم :_ المرء مع رحله
فجاء أسعد بن زرارة أحد النقباء الإثنى عشر وسيد الأنصار في ذلك الوقت
قال :_ يا رسول الله فاز بها أبو أيوب ، فهل تأذن لي أن تكون ناقتك في ضيافتي
[[ سبحان الله ما أجمل أخلاقهم ومعرفتهم بقدر رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أنت ستنزل في دار أبو أيوب أنا أستأذنك أستضيف الناقة عندي أقوم برعايتها وخدمتها ]]
فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال له:_ لك ذلك فأخذ ناقته القصواء ، وجعلها ضيف في داره يخدمها وإذا إحتاج النبي إليها يحضرها له
[[ أسعد بن زرارة سيد قومه ، ويعتبره شرف بين قومه أن ناقة النبي في داره ]]
فنزل النبي في دار أبي أيوب
______________
وتصوروا معي هذا المشهد
دار أبو أيوب تتكون من غرفتين عبارة عن طابقين
ممكن حد يسأل كان في طوابق عندهم في تلك الأيام ؟
نعم كان في طوابق ، وأنت لست أصدق من الصحابة والحديث رواه البخاري
وكانوا يسموه في تلك الأيام {{ العلّيّة }}
فأراد أبو أيوب أن ينزل النبي في الطابق الثاني
فرفض النبي ﷺ. إلا أن ينزل في الطابق الأسفل
وقال له :_ لك بيتك ، فهذا أسهل وأرفق علينا ، وعلى من يأتينا ضيف من الناس
فنزل النبي في الطابق الأسفل
وكان أبو أيوب كل يوم يلح على الرسول
يقول :_ يا رسول الله بأبي أنت وأمي ، نخاف من مشينا أن يتساقط عليك شيء من تراب أو في الليل أن نتحرك فنزعجك إصعد للطابق الثاني