اعرف_نَبِيًك_مُحمَّدﷺ))}
714 subscribers
27 photos
9 videos
341 links

*_بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته_* - مع سيرة الخلفاء الراشدين

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
🌹♡ﷺ مُـــحــــمـــــد ﷺ♡🌹ّ
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•

#_أعرف_نبيك_محمدﷺ ♡ِ

🍃🌸_____________________🍃🌸ِ

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
Download Telegram
#اعرف_نبيك_الجزء_257_السابع_والخمسون_بعدالمائتاً

❤️🌹(( تمريضه صلى الله عليه وسلم في حجرة عائشة ))❤️🌹

تمريضه صلى الله عليه وسلم في حجرة عائشة
_______
🌷🌹•❥🌷—ﷺ🌹•❥🕊
_________
🌷🌹•❥🌷—ﷺ🌹•❥🕊

انتقل صلى الله عليه وسلم من حجرة ميمونة الى حجرة عائشة رضي الله عنهما

لأن حجرة السيد عائشة اقرب حجرات أزواجه للمصلى

فلما أراد أن يقوم للذهاب لحجرة عائشة فما أستطاع صلى الله عليه وسلم أن يقف على قدميه

فجاء علي بن أبي طالب ، والعباس

فاتكأ عليهما صلى الله عليه وسلم ، وخرجوا به من حجرة السيده ميمونه الى حجرة السيده عائشة ، وكانت رجلاه تخطان الأرض

[[ يعني لا يستطيع أن يرفع رجليه على الأرض ]]

وأصبح صلى الله عليه وسلم يخرج للصلاة متكأً على الفضل بن عباس وعلي بن ابي طالب

حتى ثقل المرض عليه صلى الله عليه وسلم ، وأصبح لا يقوى على الخروج الى المسجد من شدة الحرارة التي يوعك بها

🌷🌹•❥🌷—ﷺ🌹•❥🕊

وأراد صلى الله عليه وسلم أن يخرج لصلاة العشاء ولكن شدة الحرارة أتعبته صلى الله عليه وسلم

فقال لأزواجه :_ أفيضوا عليَّ من سبع قرب من ماء بئر ، لعلي أستطيع أن أخرج إلى الناس

[[ فأحضروا له طست واسع من حجرة حفصة ]]

وجلس صلى الله عليه وسلم فيه ،  وصبوا عليه الماء البارد حتى تخف الحرارة

فلما خفت الحرارة قام صلى الله عليه وسلم ليلبس ثيابه ويخرج فما أستطاع

غلبته الحرارة فأغمي عليه ، وتلقته أيدي أمهات المؤمنين حتى لا يسقط الى الارض

فلما افاق قال :_ أصلى الناس ؟؟

قالوا :_ لا هم في انتظارك يا رسول الله

فقال :_ أعيدوا علي الماء

فأجلس في المخضب [[ طست ]] وأعادوا عليه سكب الماء حتى خفت الحرارة

فقام ليلبس ثيابه يريد أن يخرج للناس ليصلي بهم

فلما أخذ في لبس ثيابه أغمي عليه مرة أخرى من شدة الحرارة

فلما أفاق قال :_ أصلى الناس ؟؟

قالوا :_ لا هم في انتظارك يا رسول الله

فقال صلى الله عليه وسلم :_ مُرُوا أبا بكرٍ فليصلِ في الناس فإني لا أقوى على الخروج

🌷🌹•❥🌷—ﷺ🌹•❥🕊

[[ فخافت السيدة عائشة أن يتشائم الناس من أبيها أبو بكر اذا قام مقام النبي ﷺ. وهو في مرضه ]]

فقالت عائشة :_ يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف ، إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء

[[ الأسيف هو رقيق القلب الذي إذا قرأ القرآن لا يملك نفسه ]]

فقال صلى الله عليه وسلم :_ مُرُوا أبا بكر فليصلِ بالناس

ولكن السيدة عائشة غفر الله لها

قالت لحفصة :_ قولي لرجل فليصلي عمر في الناس

فقالت حفصة لرجل في المسجد :_ قل لعمر فليصلي في الناس

فنظر الرجل في عمر وقال :_ قم يا عمر فصلي في الناس

فلما وقف عمر في المحراب وكبر وكان جهوري الصوت

سمعه النبي ﷺ.

فقال وهو في فراشه :_ لا ، لا ، لا يرضى الله والمؤمنون إلا أبا بكر

لا يرضى الله والمؤمنون إلا أبا بكر

فلما أتم عمر نظر للرجل وقال :_ يغفر الله لك لِمَ أمرتني بذلك؟؟

قال :_ هكذا أمرتني حفصة

فلما روجعت ازواج النبي بذلك

قالت عائشة :_ خشيت أن يتشائم الناس لمن يصلي في محراب النبي صلى الله عليه وسلم

[[ وعندما وضحت الصورة أمام النبي وجدها ذلة من عائشة ]]

فنظر في وجه عائشة وقال :_ يا صويحبات يوسف
يأبى الله
ورسوله إلا ابا بكر

[[ صويحبات يوسف أي اصحاب المكر يعني في إظهار خلاف ما في الباطن لأن امرأة العزيز استدعت النسوة، وأظهرت لهن أنها تريد ضيافتهم، بينما هي تريد أن ينظرن الى حسن يوسف ويعذرنها في محبته ]]

🌷🌹•❥🌷—ﷺ🌹•❥🕊

فأصبح ابو بكر يصلي بالناس

ويثقل المرض ويشتد على النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان  يوم الخميس {{  ٨ ربيع الأول }}

[[ يعني قبل وفاة النبي ﷺ. ب ٤ أيام ]]

ورأى الصحابة حال رسول الله صلى الله عليه وسلم

فشق ذلك عليهم ، وأصبحوا في قلقل وخافوا على النبي ﷺ. خوفاً شديداً ، وأخذ الانصار يبكون

فلما علم بذلك صلى الله عليه وسلم ، وكانت صلاة الظهر

تقدم أبو بكر ليصلي بالناس

فقال النبي ﷺ. لعلي والفضل بن عباس وكانا يصليان أمام باب الحجرة

قال لهما :_ خذا بي الى المحراب

فاتكأ على الفضل وعلى علي بن ابي طالب ، ولم تلامس قدماه الأرض فقد رفعاه شبه الحمل رجلاه تجران على الارض ، وهو معصوب الرأس من شدة الحرارة

فلما رأه ابو بكر همَّ أن يرجع من الصف ليدع الإمامة للنبي صلى الله عليه وسلم ، فأشار إليه أن مكانك

وجلس على يمين ابي بكر وصلى الظهر بصلاة ابي بكر

[[ ابو بكر إمام والنبي مقتدي به صلى الله عليه وسلم ]]

🌷🌹•❥🌷—ﷺ🌹•❥🕊

حتى إذا انتهت الصلاة وكانت آخر صلاة صلاها مع اصحابه صلى الله عليه وسلم ، أشار إليهم أن يحملوه الى المنبر

ثم جلس على أول درجة من المنبر لأن رجليه صلى الله عليه وسلم لم تحملاه للصعود على المنبر [[  وكان منبره من ثلاث درجات ]]

والتف الصحابة شوقاً حول النبي صلى الله عليه وسلم

وخطب فيهم