#اعرف_نبيك_الجزء_255_الخامس_والخمسون_بعدالمائتاً
🕊🕊(( الأيام التي تسبق وفاته صلى الله عليه وسلم ))❤️❤️
الأيام التي تسبق وفاته صلى الله عليه وسلم
______
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
______
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
رجع صلى الله عليه وسلم من مكة بعد {{ حجة الوداع }} الى مديتنه صلى الله عليه وسلم
بعد أن ودع القبائل العربية التي جاءت للحج معه
فلما وصل للمدينة من بعيد ، ونظر لبساتينها
ورأى تلالها
قال صلى الله عليه وسلم :_ الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، آيبون تائبون عابدون، ساجدون لربنا حامدون
لا إله إلا الله وحده ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده
{{ حديث متفق عليه واللفظ للبخاري}}
ويقول أصحاب السير ورواة الحديث
:_ ما قفل صلى الله عليه وسلم راجعاً من سفر ، ونظر للمدينة إلا حث النبي ﷺ. دابته [[ اي اسرع بالدخول ]]
وقال :_ هذه طابة وهذه طيبة ثم يكبر الله عزوجل ويذكر فضل الله عليه يوم الأحزاب [[ يوم الخندق ]]
لا إله إلا الله وحده ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده [[ ويرددها الصحابة من بعده]]
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
البعض ممكن يخطر في باله سؤال ؟؟
مضت على غزوة الخندق سنوات ، وفتحت مكة ، وكثير ممن كانوا مشركين يوم الأحزاب قد دخلوا بالإسلام
وما زال النبي صلى الله عليه وسلم يردد في كل موقف
{{وهزم الاحزاب وحده }}
وهناك كثير من أصحابه كانوا مع المشركين ، ومن ضمنهم
{{خالد بن الوليد }} الذي حاصر المدينة مع المشركين يومها وغيره الكثير ممن أسلموا بعد ذلك
فعندما يقول النبي {{ وهزم الاحزاب وحده }}
أليس في ذلك تجريح ولمز لبعض الصحابة فهم كانوا من الاحزاب ؟؟
اولاً يجب ان نعرف أن الدين فوق ذلك كله
فهو أعتراف لله بالفضل اولاً وصدق عبودية ، وذكر مواطن لا يكون فيها اللجوء إلا لله
الاسلام لا يعرف مجاملات الأشخاص على حساب الدين هذه قاعدة
و {{ السيرة للتأسي لا للتسلي }}
لماذا نقف عند كل حدث ونعلق عليه ؟؟ حتى نصحح تعامل بعضنا مع بعض
كم واحد منا يجامل الآخر وعلى حساب الدين ؟؟
يقول بلسانه ما لا ليس يريده في قلبه ، وذلك لكسب مرضاة بعض الناس ، أو تجنباً لسخط بعض الناس
فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول على سمعهم
{{ وهزم الأحزاب وحده }}
فإن كانوا مؤمنين حقاً ، فإنهم سيدينون لله بفضله عليهم أن هزمهم من غير أن يقتلوا على أيد الصحابة ، ثم هداهم للطريق المستقيم ولم يموتوا على كفرهم ، فلقد هزمهم بالريح
فقوله {{ وهزم الاحزاب وحده }} فيه فضل على الصحابة الذين كانوا مع الاحزاب أن هداهم الله لدينه قبل أن يموتوا على كفرهم
وليس فيه لمز ولا عتاب ولا تجريح
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
ثم دخل صلى الله عليه وسلم مدينته واستقبله من كان فيها
ولما استقر بمدينته وكانت قد قرأت تلك {{ الأرهصات }} في حجته بأنه مودعاً أمته
فلم يبقى إلا اياماً من عمره صلى الله عليه وسلم
فلقد شعر صلى الله عليه وسلم ، أن ايامه في عد تنازلي
[[ ففاجأ أصحابه ببرنامج جديد لحياته في المدينة
في تعليمهم ومجالستهم وقيام الليل والصيام ]]
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
فأستحضر الصحابة احوال النبي صلى الله عليه وسلم
بأنها تختلف عن باقي أيامه التي مضت فقد كثف عبادته صلى الله عليه وسلم من صيام وقيام ، ولقد قام ليلة بأكملها مع أن الله قسم له صلاة الليل
فقال {{ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً }}
تقول السيدة عائشة :_ قام ليلةً لم يبرح الصلاة فيها ، يطيل السجود حتى كان الفجر
ثم قام الليلة التي بعدها حتى كان الفجر ، ثم قام الليلة التي بعدها حتى كان الفجر
فتورمت ركبتاه صلى الله عليه وسلم وهو يطيل السجود
تقول السيدة عائشة :_ كان سجوده بمقدار ما يقرأ احدكم خمسين آية [[ وهو يسبح الله ويتضرع إليه ]]
فقالت له عائشة :_ يارسول الله تطيل بهذا القيام وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر
قال :_ يا عائشة أفلا اكون عبداً شكورا
[[ اذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم قدغفر له ما تقدم وما تأخر و لا ذنب له ، ولكن هذا مزيد رفعة وتكريم و المخاطب النبي والمراد امته من بعده ]]
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
وصام صلى الله عليه وسلم وصالاً
[[ الوصال لا يعني كصيام ايام رمضان يوما بعد يوم لا ]]
فلقد اصبح صائماً فلما أذن المغرب لم يفطر ، ومضى ليله صائماً واستقبل يومه الثاني صائم
ودخل المغرب ولم يفطر ، ومضى ليله صائم ، ودخل اليوم الثالث صائم
وشاع الخبر من بيوت ازواجه ان النبي صلى الله عليه وسلم قد أمضى صائماً ثلاثة أيام بلياليها لم يفطر
فأخذ اصحابه يواصلون فلما علم بحالهم
قال :_ بلغني بأنكم تواصلون الصيام … لا تفعلوا
قالوا :_ قد بلغنا ان رسول الله يفعل
🕊🕊(( الأيام التي تسبق وفاته صلى الله عليه وسلم ))❤️❤️
الأيام التي تسبق وفاته صلى الله عليه وسلم
______
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
______
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
رجع صلى الله عليه وسلم من مكة بعد {{ حجة الوداع }} الى مديتنه صلى الله عليه وسلم
بعد أن ودع القبائل العربية التي جاءت للحج معه
فلما وصل للمدينة من بعيد ، ونظر لبساتينها
ورأى تلالها
قال صلى الله عليه وسلم :_ الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، آيبون تائبون عابدون، ساجدون لربنا حامدون
لا إله إلا الله وحده ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده
{{ حديث متفق عليه واللفظ للبخاري}}
ويقول أصحاب السير ورواة الحديث
:_ ما قفل صلى الله عليه وسلم راجعاً من سفر ، ونظر للمدينة إلا حث النبي ﷺ. دابته [[ اي اسرع بالدخول ]]
وقال :_ هذه طابة وهذه طيبة ثم يكبر الله عزوجل ويذكر فضل الله عليه يوم الأحزاب [[ يوم الخندق ]]
لا إله إلا الله وحده ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده [[ ويرددها الصحابة من بعده]]
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
البعض ممكن يخطر في باله سؤال ؟؟
مضت على غزوة الخندق سنوات ، وفتحت مكة ، وكثير ممن كانوا مشركين يوم الأحزاب قد دخلوا بالإسلام
وما زال النبي صلى الله عليه وسلم يردد في كل موقف
{{وهزم الاحزاب وحده }}
وهناك كثير من أصحابه كانوا مع المشركين ، ومن ضمنهم
{{خالد بن الوليد }} الذي حاصر المدينة مع المشركين يومها وغيره الكثير ممن أسلموا بعد ذلك
فعندما يقول النبي {{ وهزم الاحزاب وحده }}
أليس في ذلك تجريح ولمز لبعض الصحابة فهم كانوا من الاحزاب ؟؟
اولاً يجب ان نعرف أن الدين فوق ذلك كله
فهو أعتراف لله بالفضل اولاً وصدق عبودية ، وذكر مواطن لا يكون فيها اللجوء إلا لله
الاسلام لا يعرف مجاملات الأشخاص على حساب الدين هذه قاعدة
و {{ السيرة للتأسي لا للتسلي }}
لماذا نقف عند كل حدث ونعلق عليه ؟؟ حتى نصحح تعامل بعضنا مع بعض
كم واحد منا يجامل الآخر وعلى حساب الدين ؟؟
يقول بلسانه ما لا ليس يريده في قلبه ، وذلك لكسب مرضاة بعض الناس ، أو تجنباً لسخط بعض الناس
فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول على سمعهم
{{ وهزم الأحزاب وحده }}
فإن كانوا مؤمنين حقاً ، فإنهم سيدينون لله بفضله عليهم أن هزمهم من غير أن يقتلوا على أيد الصحابة ، ثم هداهم للطريق المستقيم ولم يموتوا على كفرهم ، فلقد هزمهم بالريح
فقوله {{ وهزم الاحزاب وحده }} فيه فضل على الصحابة الذين كانوا مع الاحزاب أن هداهم الله لدينه قبل أن يموتوا على كفرهم
وليس فيه لمز ولا عتاب ولا تجريح
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
ثم دخل صلى الله عليه وسلم مدينته واستقبله من كان فيها
ولما استقر بمدينته وكانت قد قرأت تلك {{ الأرهصات }} في حجته بأنه مودعاً أمته
فلم يبقى إلا اياماً من عمره صلى الله عليه وسلم
فلقد شعر صلى الله عليه وسلم ، أن ايامه في عد تنازلي
[[ ففاجأ أصحابه ببرنامج جديد لحياته في المدينة
في تعليمهم ومجالستهم وقيام الليل والصيام ]]
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
فأستحضر الصحابة احوال النبي صلى الله عليه وسلم
بأنها تختلف عن باقي أيامه التي مضت فقد كثف عبادته صلى الله عليه وسلم من صيام وقيام ، ولقد قام ليلة بأكملها مع أن الله قسم له صلاة الليل
فقال {{ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً }}
تقول السيدة عائشة :_ قام ليلةً لم يبرح الصلاة فيها ، يطيل السجود حتى كان الفجر
ثم قام الليلة التي بعدها حتى كان الفجر ، ثم قام الليلة التي بعدها حتى كان الفجر
فتورمت ركبتاه صلى الله عليه وسلم وهو يطيل السجود
تقول السيدة عائشة :_ كان سجوده بمقدار ما يقرأ احدكم خمسين آية [[ وهو يسبح الله ويتضرع إليه ]]
فقالت له عائشة :_ يارسول الله تطيل بهذا القيام وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر
قال :_ يا عائشة أفلا اكون عبداً شكورا
[[ اذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم قدغفر له ما تقدم وما تأخر و لا ذنب له ، ولكن هذا مزيد رفعة وتكريم و المخاطب النبي والمراد امته من بعده ]]
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
وصام صلى الله عليه وسلم وصالاً
[[ الوصال لا يعني كصيام ايام رمضان يوما بعد يوم لا ]]
فلقد اصبح صائماً فلما أذن المغرب لم يفطر ، ومضى ليله صائماً واستقبل يومه الثاني صائم
ودخل المغرب ولم يفطر ، ومضى ليله صائم ، ودخل اليوم الثالث صائم
وشاع الخبر من بيوت ازواجه ان النبي صلى الله عليه وسلم قد أمضى صائماً ثلاثة أيام بلياليها لم يفطر
فأخذ اصحابه يواصلون فلما علم بحالهم
قال :_ بلغني بأنكم تواصلون الصيام … لا تفعلوا
قالوا :_ قد بلغنا ان رسول الله يفعل