#اعرف_نبيك_الجزء_236_السادس_والثلاثون_بعدالمائتان
🌾🌾(( وفد نجران وآيات المباهلة ))🌾🌾 الجزء الثاني2⃣
(( وفد نجران وآيات المباهلة )) الجزء الثاني2⃣
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
قلنا أن وفد {{ نجران }} أخذ يجادل النبي ﷺ. ، نُسلم ولا نسلم فنحن على دين
وأخذ الوفد يجادل النبي صلى الله عليه وسلم ساعات طويلة بل عدة أيام
[[ والآيات التي في صدر سورة آل عمران حتى الآية رقم (80) كانت كلها ردود على وفد نجران وعلى جميع النصارى ]]
حتى نصل الى هذه الاية وهي آية {{ المباهلة }}
قال تعالى {{ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }}
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
و {{ المباهلة }}
هي طريق جديدة لإقامة الحجة
[[ وهي تعني أن يجمع كل طرف أهله، ويقف وجهاً لوجه مع الطرف الثاني، ويبتهل ويدعو كل منهما أن ينزل الله عز وجل لعنته على الذي يكذب وينكر الحق ]]
فهي بنا يا نصارى نجران الى الابتهال الى الله !!!
[[ طالما معكم نساء واطفال ادعوهم ، و أنا محمد رسول الله ، أدعو نسائي واطفالي ، ثم ندعو الله ان ينزل لعنته على الطرف الكاذب منا ]]
ومن حماقة القوم أنهم استعجلوا وقالوا :_ نعم نباهلك ولكن متى ؟؟
فقال لهم النبي ﷺ. :_ غداً إذا ارتفعت الشمس [[ يعني وقت صلاة الضحى ]]
لماذا بدأت الاية {{ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ }}
بدأت بالابناء لان الاطفال بريئون لا يعرفون الكذب وهم اقرب الى الله من غيرهم لم يكسبوا جرماً ولا إثماً بعد
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
وقبل القوم {{ المباهلة }}
فغاب عنهم النبي ﷺ. بقية اليوم وتلك الليلة ولم يكلمهم
حتى خرج اليهم في اليوم الثاني عند شروق الشمس
فخرج النبي ﷺ. {{ للمباهلة }}
وعلي رضي الله عنه عن يمينه
وعلى شماله للوراء قليلاً السيدة فاطمة رضي الله عنها [[ شماله مش يساره ، في اللغة العربية شمال ، اتركونا من تطوير كل شيء حتى ألفاظ القرآن كلام الله اسمه شمال { وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال } عكس اليمين شمال ، مش عكس اليمين يسار ، يسار معناه الغنى والسعة في المال إذن يمين وشمال ]]
خرج وعلى يمينه علي ، وعلى شماله للوراء قليلا فاطمة
والحسنين يجريان بين يديه
وأقبل على القوم {{ للمباهلة }}
فلما رأه قادتهم الثلاث [[ اي رجال الدين العاقب والاسقف والسيد ]]
فنظر كبيرهم العاقب لصاحبيه
وقال لهم :_ ويلٌ لكم أتباهلون محمداً ؟!!! وقد خرج إليكم بهذه الوجوه
والذي بعث موسى وعيسى ، لقد خرج إليكم محمد بوجوه لو أقسمت على الله أن يزيل الجبال الرواسي لأزالها
ألا ترون نورهم يسعى بين أيديهم ، كفو عن مباهلته .
ثم دخلوا للخيمة
وقالوا لقومهم :_ وربِ موسى وعيسى ، لو باهلتم محمد اليوم ودعى عليكم بمن معه ، فلن يبقى لكم مالٌ ولا ولد
[[ يعني بيقطع اثركم من الارض ، وقد تذكروا غضب الله على اليهود اذا اعتدوا في سبتهم فمسخهم قردة وخنازير ]]
ثم خرج ثلاثتهم الى النبي صلى الله عليه وسلم
وقالوا :_ لا يا محمد معذرة ، إن الذي تعجل إليك بالأمر ، وقال نعم نباهل ، هم عامتنا وأمرهم إلينا فنحن رجال الدين فيهم فنحن لا نريد مباهلتك
ولكن نريدك أن تحكم فينا دون أن ندخل بالاسلام
[[ يعني حابين نتبعك وانت تصير حاكم علينا من غير ان ندخل بالاسلام ]]
فبأي شي تحكم فأمرك مطاع !!
فقال لهم النبي ﷺ. :_ أعرض عليكم واحدة من ثلاث
إما الاسلام ، وإما ان تعطوا الجزية كما نص القرآن ، وإما الحرب بيننا وبينكم
فقالوا :_ نعطيك الجزية ونرجع الى قومنا على ديننا ، ولكن ابعث معنا رجل من اصحابك يكون امين حق امين ، يستوفي منا الجزية ، ويقضي فينا فيما يقع بيننا من شجار
فقال النبي ﷺ. :_ أجل سأبعث معكم رجل أمين حق امين
يقول الصحابة :_ فوالله ما منا احد إلا واستشرف لها [[ اي تمنى ان يكون لها لأن النبي ﷺ. هو الذي يشهد أنه امين حق امين ]]
قالوا :_ فإذا به صلى الله عليه وسلم
يقول :_ قم يا ابا عبيدة
فوقف ابو عبيدة {{ عامر بن الجراح }} رضي الله عنه
فقال النبي ﷺ. :_ هذا {{ أمين هذه الأمة }}
أمضي معهم يا {{ ابا عبيدة }} فأقضي في ما بينهم وأستلم منهم جزيتهم في كل عام
ثم أمر أن يكتب له كتاب آمان
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
و {{ الجزية }} أن يدفعوا للمسلمين ألف حلة في شهر صفر [[ والحلة تعني الثوب والرداء ]]
و ألف حلة في شهر رجب ومعها {{ ٣ }} آلاف قطعة من سلاح ما بين درع وسيف ولوازم السلاح في زمانهم ، وشيء من ذهب
كُتب ذلك في كتاب بالتفصيل ، وأمر النبي ﷺ. ان يكتب في آخر الكلام
{{ هذه ذمة الله ، وذمة محمد رسول الله لنصارى نجران }}
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
وهنا علينا ان نبين معنا كلمة {{ الذمة }}
🌾🌾(( وفد نجران وآيات المباهلة ))🌾🌾 الجزء الثاني2⃣
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
قلنا أن وفد {{ نجران }} أخذ يجادل النبي ﷺ. ، نُسلم ولا نسلم فنحن على دين
وأخذ الوفد يجادل النبي صلى الله عليه وسلم ساعات طويلة بل عدة أيام
[[ والآيات التي في صدر سورة آل عمران حتى الآية رقم (80) كانت كلها ردود على وفد نجران وعلى جميع النصارى ]]
حتى نصل الى هذه الاية وهي آية {{ المباهلة }}
قال تعالى {{ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }}
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
و {{ المباهلة }}
هي طريق جديدة لإقامة الحجة
[[ وهي تعني أن يجمع كل طرف أهله، ويقف وجهاً لوجه مع الطرف الثاني، ويبتهل ويدعو كل منهما أن ينزل الله عز وجل لعنته على الذي يكذب وينكر الحق ]]
فهي بنا يا نصارى نجران الى الابتهال الى الله !!!
[[ طالما معكم نساء واطفال ادعوهم ، و أنا محمد رسول الله ، أدعو نسائي واطفالي ، ثم ندعو الله ان ينزل لعنته على الطرف الكاذب منا ]]
ومن حماقة القوم أنهم استعجلوا وقالوا :_ نعم نباهلك ولكن متى ؟؟
فقال لهم النبي ﷺ. :_ غداً إذا ارتفعت الشمس [[ يعني وقت صلاة الضحى ]]
لماذا بدأت الاية {{ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ }}
بدأت بالابناء لان الاطفال بريئون لا يعرفون الكذب وهم اقرب الى الله من غيرهم لم يكسبوا جرماً ولا إثماً بعد
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
وقبل القوم {{ المباهلة }}
فغاب عنهم النبي ﷺ. بقية اليوم وتلك الليلة ولم يكلمهم
حتى خرج اليهم في اليوم الثاني عند شروق الشمس
فخرج النبي ﷺ. {{ للمباهلة }}
وعلي رضي الله عنه عن يمينه
وعلى شماله للوراء قليلاً السيدة فاطمة رضي الله عنها [[ شماله مش يساره ، في اللغة العربية شمال ، اتركونا من تطوير كل شيء حتى ألفاظ القرآن كلام الله اسمه شمال { وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال } عكس اليمين شمال ، مش عكس اليمين يسار ، يسار معناه الغنى والسعة في المال إذن يمين وشمال ]]
خرج وعلى يمينه علي ، وعلى شماله للوراء قليلا فاطمة
والحسنين يجريان بين يديه
وأقبل على القوم {{ للمباهلة }}
فلما رأه قادتهم الثلاث [[ اي رجال الدين العاقب والاسقف والسيد ]]
فنظر كبيرهم العاقب لصاحبيه
وقال لهم :_ ويلٌ لكم أتباهلون محمداً ؟!!! وقد خرج إليكم بهذه الوجوه
والذي بعث موسى وعيسى ، لقد خرج إليكم محمد بوجوه لو أقسمت على الله أن يزيل الجبال الرواسي لأزالها
ألا ترون نورهم يسعى بين أيديهم ، كفو عن مباهلته .
ثم دخلوا للخيمة
وقالوا لقومهم :_ وربِ موسى وعيسى ، لو باهلتم محمد اليوم ودعى عليكم بمن معه ، فلن يبقى لكم مالٌ ولا ولد
[[ يعني بيقطع اثركم من الارض ، وقد تذكروا غضب الله على اليهود اذا اعتدوا في سبتهم فمسخهم قردة وخنازير ]]
ثم خرج ثلاثتهم الى النبي صلى الله عليه وسلم
وقالوا :_ لا يا محمد معذرة ، إن الذي تعجل إليك بالأمر ، وقال نعم نباهل ، هم عامتنا وأمرهم إلينا فنحن رجال الدين فيهم فنحن لا نريد مباهلتك
ولكن نريدك أن تحكم فينا دون أن ندخل بالاسلام
[[ يعني حابين نتبعك وانت تصير حاكم علينا من غير ان ندخل بالاسلام ]]
فبأي شي تحكم فأمرك مطاع !!
فقال لهم النبي ﷺ. :_ أعرض عليكم واحدة من ثلاث
إما الاسلام ، وإما ان تعطوا الجزية كما نص القرآن ، وإما الحرب بيننا وبينكم
فقالوا :_ نعطيك الجزية ونرجع الى قومنا على ديننا ، ولكن ابعث معنا رجل من اصحابك يكون امين حق امين ، يستوفي منا الجزية ، ويقضي فينا فيما يقع بيننا من شجار
فقال النبي ﷺ. :_ أجل سأبعث معكم رجل أمين حق امين
يقول الصحابة :_ فوالله ما منا احد إلا واستشرف لها [[ اي تمنى ان يكون لها لأن النبي ﷺ. هو الذي يشهد أنه امين حق امين ]]
قالوا :_ فإذا به صلى الله عليه وسلم
يقول :_ قم يا ابا عبيدة
فوقف ابو عبيدة {{ عامر بن الجراح }} رضي الله عنه
فقال النبي ﷺ. :_ هذا {{ أمين هذه الأمة }}
أمضي معهم يا {{ ابا عبيدة }} فأقضي في ما بينهم وأستلم منهم جزيتهم في كل عام
ثم أمر أن يكتب له كتاب آمان
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
و {{ الجزية }} أن يدفعوا للمسلمين ألف حلة في شهر صفر [[ والحلة تعني الثوب والرداء ]]
و ألف حلة في شهر رجب ومعها {{ ٣ }} آلاف قطعة من سلاح ما بين درع وسيف ولوازم السلاح في زمانهم ، وشيء من ذهب
كُتب ذلك في كتاب بالتفصيل ، وأمر النبي ﷺ. ان يكتب في آخر الكلام
{{ هذه ذمة الله ، وذمة محمد رسول الله لنصارى نجران }}
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
وهنا علينا ان نبين معنا كلمة {{ الذمة }}