#اعرف_نبيك_الجزء_230_الثلاثون_بعدالمائتان
🕋🕋(( حج أبو بكر بالمسلمين ونزول آيات صدر سورة التوبة ))🌾🌾
حج أبو بكر بالمسلمين ونزول آيات صدر سورة التوبة
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
رجع النبي ﷺ. من غزوة تبوك و في شهر {{ ذي الحجة }} من السنة التاسعة من الهجرة
خرج المسلمون لأداء فريضة الحج، ولم يخرج معهم النبي ﷺ. ، وإنما خرج بالمسلمون {{ ابو بكر الصديق }} رضي الله عنه وأرضاه
وكانت هذه هي السنة الثانية التي لم يخرج فيها النبي ﷺ. للحج
كانت المرة الأولى في السنة الثامنة
والمرة الثانية في السنة التاسعة
وقيل في كتب السيرة أن سبب عدم خروج النبي للحج في السنة التاسعة
هو انشغال النبي ﷺ. باستقبال الوفود التي تأتي للمدينة لتعلم الإسلام والقرآن ومبايعة النبي ﷺ.
وقد أخذ الشافعي من ذلك أن الحج على التراخي، بينما ذهب أبو حنيفة ومالك وأحمد الى أن الحج على الفور
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
ولكن بعد متابعة السيرة ودراستها هنالك سبب آخر لعدم خروجه صلى الله عليه وسلم للحج في هذا العام
لنلقي نظرة عامة عن مكة ومن يحج إليها في ذلك الوقت لنعرف أكثر عن عدم خروجه صلى الله عليه وسلم في هذا العام للحج
فقد ظن الصحابة أن النبي ﷺ. سيحج هذا العام بعد أن أصبحت {{ مكة }} دار اسلام
وها هو صلى الله عليه وسلم قد ثبَّتَ هذا الدين والأمن له في ارجاء الجزيرة كلها
ولكن النبي ﷺ. لا يسير إلا أن يسيره ربه وقد اختار له الله أن يكون له {{ حجة واحدة }} في عمره وهي {{ حجة الوداع }}
وبألهام من الله دون نص قرآني ، اختار النبي ﷺ. عدم خروجه للحج في هذا العام
وانتدب {{ أبا بكر الصديق }} ليخرج بعدد من اهل المدينة بلغوا {{ ٣٠٠ }} رجل
ومن أراد أن يرافقهم من اهل الأعراب من حول المدينة فيكون {{ ابو بكر }} امير المسلمين في الحج
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
فإن مكة كانت تستقبل المسلمين وغير المسلمين في ذلك الوقت
فكانت العرب كلها تحج اقتداءً بملة نبي الله ابراهيم عليه السلام لقوله تعالى
{{ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ }}
فكل الناس كانت تحج على دين ابراهيم
لأن دين ابراهيم عليه السلام هو دين الانبياء جميعاً
لان هو الدين عند الله
قال تعالى {{ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ }}
ولكن المغضوب عليهم {{ يهود }} عندما بعث فيهم نبي الله موسى عليه السلام ، ثم قبضه الله إليه غيروا وبدلوا
فأسقطوا {{ الحج }} من شريعتهم
وأخذوا يحجون الى {{ بيت المقدس }} وكذلك تبعتهم
النصارى لأن المسيح عيسى عليه السلام ايضاً بعث في بني اسرائيل
ونرى في الفاتحة أن الله قال عن النصارى الضالين [[ لأن ما خرب بيتهم غير المغضوب عليهم اليهود واضلوهم عن شريعة عيسى عليه السلام ]]
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
وما دام يأتي الى الحج المسلم وغير المسلم كانت لهم عادات وتقاليد لا يقرها شرعنا
ولكن لم يأتي للنبي ﷺ. نص قرآني يغيرها لهم وما كان صلى الله عليه وسلم يشرع إلا بوحي
ولكن كره أن يحضر موسم حج ، و فيه ما لا يتفق مع خلق الإنسان الطبيعي
فلقد ابتدعت قريش وبعض قبائل العرب بدعة في الحج لم تكن تعرف من قبل وهي الطواف حول الكعبة وهم عراة
معتقدين بذلك أن الله لا يقبل طوافهم بثياب عصوا الله فيها فكانوا يتجردون من ثيابهم في حجر اسماعيل ، ويطفون بالبيت عراةً كما ولدتهم امهاتهم
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
فأنظر يرحمك الله
أي منظر هذا إن كان رجلاً أو امراة ؟؟
فالمرأة تأخذ شيئاً ما يستر فرجها فقط ثم تطوف في البيت عريانة
والرجل يطوف ايضاً عريان
معتقدين أن الله لا يقبل توبتهم بثياب عصوا الله فيها [[ خرفات وبدع ]]
ولم يكن النبي ﷺ. قد شرَّع للناس ، وإن كانت مكة دار اسلام
فلم يحب النبي ﷺ. أن يحضر هذا {{ الحج }} ثم يشهد من يطوفون عراة
ومن يغيرون في التلبية ، فهنالك تلبية توحيد على ملة ابراهيم
وهنالك تلبية فيها شرك فكانوا يقولون :_ لبيك لا شريك لك إلا شريكٌ أرتضيته لك
وقريش ايضاً ابتدعت بدعة
وهي بأنها لا تقف مع الناس على {{ عرفة }} يوم الحج
بل تقف عند المشعر الحرام
ويقولون :_ نحن أهل الحرم نحن أهل الحمس لا نقف مع الناس ولا نفيض مع الناس
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
الخلاصة أن النبي ﷺ. انتدب الصديق
{{ ابو بكر رضي الله عنه }} ليكون اميراً على المسلمين و أوصاه بأن لا يغير شيئاً في ما أعتادت عليه قريش لأن الله لم يأمره بشيء
فأمر {{ ابو بكر }} ان يكون امير المسلمين وان يحج بالمسلمين على ملة التوحيد وأن لا يغير في ما في قريش على الاطلاق
وارسل معه صلى الله عليه وسلم {{ ٢٠ بدناً }} اي ٢٠ ناقة ليقدمها هديً بأسم النبي الى البيت الحرام ، طعمة للفقراء والمساكين
واخذ ابو بكر لنفسه {{ ٥ من النياق }} ايضا فأصبح العدد ٢٥ بدنا
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
وبعد خروج وفد الحج بقيادة {{ أبي بكر الصديق }} ولم يبعدوا عن المدينة المنورة كثيرا
🕋🕋(( حج أبو بكر بالمسلمين ونزول آيات صدر سورة التوبة ))🌾🌾
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
رجع النبي ﷺ. من غزوة تبوك و في شهر {{ ذي الحجة }} من السنة التاسعة من الهجرة
خرج المسلمون لأداء فريضة الحج، ولم يخرج معهم النبي ﷺ. ، وإنما خرج بالمسلمون {{ ابو بكر الصديق }} رضي الله عنه وأرضاه
وكانت هذه هي السنة الثانية التي لم يخرج فيها النبي ﷺ. للحج
كانت المرة الأولى في السنة الثامنة
والمرة الثانية في السنة التاسعة
وقيل في كتب السيرة أن سبب عدم خروج النبي للحج في السنة التاسعة
هو انشغال النبي ﷺ. باستقبال الوفود التي تأتي للمدينة لتعلم الإسلام والقرآن ومبايعة النبي ﷺ.
وقد أخذ الشافعي من ذلك أن الحج على التراخي، بينما ذهب أبو حنيفة ومالك وأحمد الى أن الحج على الفور
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
ولكن بعد متابعة السيرة ودراستها هنالك سبب آخر لعدم خروجه صلى الله عليه وسلم للحج في هذا العام
لنلقي نظرة عامة عن مكة ومن يحج إليها في ذلك الوقت لنعرف أكثر عن عدم خروجه صلى الله عليه وسلم في هذا العام للحج
فقد ظن الصحابة أن النبي ﷺ. سيحج هذا العام بعد أن أصبحت {{ مكة }} دار اسلام
وها هو صلى الله عليه وسلم قد ثبَّتَ هذا الدين والأمن له في ارجاء الجزيرة كلها
ولكن النبي ﷺ. لا يسير إلا أن يسيره ربه وقد اختار له الله أن يكون له {{ حجة واحدة }} في عمره وهي {{ حجة الوداع }}
وبألهام من الله دون نص قرآني ، اختار النبي ﷺ. عدم خروجه للحج في هذا العام
وانتدب {{ أبا بكر الصديق }} ليخرج بعدد من اهل المدينة بلغوا {{ ٣٠٠ }} رجل
ومن أراد أن يرافقهم من اهل الأعراب من حول المدينة فيكون {{ ابو بكر }} امير المسلمين في الحج
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
فإن مكة كانت تستقبل المسلمين وغير المسلمين في ذلك الوقت
فكانت العرب كلها تحج اقتداءً بملة نبي الله ابراهيم عليه السلام لقوله تعالى
{{ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ }}
فكل الناس كانت تحج على دين ابراهيم
لأن دين ابراهيم عليه السلام هو دين الانبياء جميعاً
لان هو الدين عند الله
قال تعالى {{ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ }}
ولكن المغضوب عليهم {{ يهود }} عندما بعث فيهم نبي الله موسى عليه السلام ، ثم قبضه الله إليه غيروا وبدلوا
فأسقطوا {{ الحج }} من شريعتهم
وأخذوا يحجون الى {{ بيت المقدس }} وكذلك تبعتهم
النصارى لأن المسيح عيسى عليه السلام ايضاً بعث في بني اسرائيل
ونرى في الفاتحة أن الله قال عن النصارى الضالين [[ لأن ما خرب بيتهم غير المغضوب عليهم اليهود واضلوهم عن شريعة عيسى عليه السلام ]]
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
وما دام يأتي الى الحج المسلم وغير المسلم كانت لهم عادات وتقاليد لا يقرها شرعنا
ولكن لم يأتي للنبي ﷺ. نص قرآني يغيرها لهم وما كان صلى الله عليه وسلم يشرع إلا بوحي
ولكن كره أن يحضر موسم حج ، و فيه ما لا يتفق مع خلق الإنسان الطبيعي
فلقد ابتدعت قريش وبعض قبائل العرب بدعة في الحج لم تكن تعرف من قبل وهي الطواف حول الكعبة وهم عراة
معتقدين بذلك أن الله لا يقبل طوافهم بثياب عصوا الله فيها فكانوا يتجردون من ثيابهم في حجر اسماعيل ، ويطفون بالبيت عراةً كما ولدتهم امهاتهم
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
فأنظر يرحمك الله
أي منظر هذا إن كان رجلاً أو امراة ؟؟
فالمرأة تأخذ شيئاً ما يستر فرجها فقط ثم تطوف في البيت عريانة
والرجل يطوف ايضاً عريان
معتقدين أن الله لا يقبل توبتهم بثياب عصوا الله فيها [[ خرفات وبدع ]]
ولم يكن النبي ﷺ. قد شرَّع للناس ، وإن كانت مكة دار اسلام
فلم يحب النبي ﷺ. أن يحضر هذا {{ الحج }} ثم يشهد من يطوفون عراة
ومن يغيرون في التلبية ، فهنالك تلبية توحيد على ملة ابراهيم
وهنالك تلبية فيها شرك فكانوا يقولون :_ لبيك لا شريك لك إلا شريكٌ أرتضيته لك
وقريش ايضاً ابتدعت بدعة
وهي بأنها لا تقف مع الناس على {{ عرفة }} يوم الحج
بل تقف عند المشعر الحرام
ويقولون :_ نحن أهل الحرم نحن أهل الحمس لا نقف مع الناس ولا نفيض مع الناس
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
الخلاصة أن النبي ﷺ. انتدب الصديق
{{ ابو بكر رضي الله عنه }} ليكون اميراً على المسلمين و أوصاه بأن لا يغير شيئاً في ما أعتادت عليه قريش لأن الله لم يأمره بشيء
فأمر {{ ابو بكر }} ان يكون امير المسلمين وان يحج بالمسلمين على ملة التوحيد وأن لا يغير في ما في قريش على الاطلاق
وارسل معه صلى الله عليه وسلم {{ ٢٠ بدناً }} اي ٢٠ ناقة ليقدمها هديً بأسم النبي الى البيت الحرام ، طعمة للفقراء والمساكين
واخذ ابو بكر لنفسه {{ ٥ من النياق }} ايضا فأصبح العدد ٢٥ بدنا
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
وبعد خروج وفد الحج بقيادة {{ أبي بكر الصديق }} ولم يبعدوا عن المدينة المنورة كثيرا