#اعرف_نبيك_الجزء_220_العشرون_بعدالمائتان
🌾🌾(( إسلام وفد من هوزان ))🌾🌾
إسلام وفد من هوزان
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
من الذين وقعوا في الأسر يوم حنين {{ الشيماء }} أخت النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة
لان النبي ﷺ. ، كان قد استرضع في بني سعد {{ ٤ أعوام }} والتي أرضعته هي حليمة السعدية
وأخواته من الرضاعة من السيدة {{ حليمة }}
١_ الشيماء
٢_ عبدالله
٣_ أنيسة
وكانت {{ الشيماء }} تتقدم النبي صلى الله عليه وسلم بالسن {{ ١٠ سنوات }}
فكانت تشترك مع أمها في رعاية النبي صلى الله عليه وسلم ، وتلاعبه وتعتني به
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
فلما وقعت الهزيمة بهوازن، كانت {{ الشيماء }} فيمن وقع في الأسر
فكانت تقول للمسلمين :_ إني أخت صاحبكم من الرضاعة !!
فلم يصدقوها
وجائوا بها الى النبي صلى الله عليه وسلم
فقالت :_ يا رسول الله أتعرفني؟
قال لها :_ ما أنكرك فمن أنت؟
قالت :_ إني لأختك من الرضاعة
قال لها :_ إن تكوني صادقة فإن بك منّي أثرا لن يبلى
[[ يعني علامة بجسمك انا سببها لا تنمحي ]]
فكشفت عن عضدها
ثم قالت: _ نعم يا رسول الله، حملتك وأنت صغير فعضضتني هذه العضة
فعرفها صلى الله عليه وسلم ، فوثب وقام لها قائما و رحب بها، وبسط لها ردائه، وأجلسها عليه ، وذرفت عيناه بالدموع واخذ يكلمها
ثم قال لها :_ إن أحببت فأقيمي عندي محببة مكرمة، وإن أحببت أن أمتعك فارجعي إلى قومك
[[ يعني خيرها بين أن تعيش معه أو يعطيها أموال وتعود الى قومها، فاختارت أن تعود الى قومها ]]
فأعطاها النبي صلى الله عليه وسلم وأعادها الى قومها، وكان مما أعطاها {{ غلاما وجارية }} فزوجت أحدهما بالآخر، ولا يزال نسلهما موجود الى الآن
ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم ارتد قومها {{ بنو سعد }} فكانت {{ الشيماء }} ممن ثبتوا وأخذت تنشد الشعر الذي تدافع فيه عن الإسلام
وعرفت {{ الشيماء}} بعد ذلك بكثرة العبادة والتنسك رضي الله عنها ، اخت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
وجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو في {{ الجعرانة }}
وفد من {{ هوزان }} فيه عدد من اشرافهم
فأسلموا ثم كلموا النبي صلى الله عليه وسلم في الغنائم، وقالوا:_ يا رسول الله ، إن فيمن أصبتم الأمهات ، والأخوات ، والعمات ، والخالات ، وحواضنك اللاتي كن يكفلنك
وانت خير مكفول ، ونرغب الى الله وإليك يا رسول الله
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم :_
قد كنت استأنيت بكم بضع عشرة ليلة [[ يعني أخرت توزيع الغنائم والسبايا عشرة أيام أملاً في اسلامكم ]]
وقد وقعت المقاسم مواقع [[ اي تقاسم المسلمون اموالكم ]]
فأي الأمرين أحب إليكم , أطلب لكم السبي ، أم الأموال ؟؟
قالوا:_ يا رسول الله فالحسب أحب إلينا ، ولا نتكلم في شاة ولا بعير
فقال صلى الله عليه وسلم :_ أما الذي لبني هاشم فهو لكم ، وسوف أكلم لكم المسلمين وأشفع لكم
فكلموهم انتم وأظهروا إسلامكم وقولوا :_ نحن إخوانكن في الدين
[[ وعلمهم صلى الله عليه وسلم كيفية الصلاة وكيف يتكلمون ]]
فلما صلى النبي الظهر ، استأذنوا النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام ، فأذن لهم
فتكلم خطبائهم ، وطلبوا رد سبيهم ، فلما فرغوا
قام صلى الله عليه وسلم وحض المسلمون على رد السبي
فقال :_ قد رددت الذي لبني هاشم ، والذي بيدي عليهم
فمن أحب منكم أن يعطي غير مكره فليفعل ، ومن كره أن يعطي ويأخذ الفداء فعليَّ فداؤهم
فأعطى المسلمون كلا ما بأيديهم، وطلب القليل منهم الفداء
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
ونأتي الى موقف النبي صلى الله عليه وسلم ، مع قائد جيش هوزان وهو {{ مالك بن عوف }}
قلنا أن مالك هو الذي جمع كل قبائل {{ هوازن}} في جيش واحد لأول مرة في تاريخها
وكان السبب في معركة {{حنين}}
ماذا كان مصير مالك بن عوف بعد هزيمة هوازن؟
لقد فر {{ مالك بن عوف}} مع من فر من {{ هوازن}} حتى وصل الى {{ ثقيف}} وهي ليست قبيلته لأنه من {{ بني نصر}}وكان موقف {{ مالك بن عوف}} مئساوياً
فكان وضعه مثل اللاجىء عند قبيلة أخرى، وكان منبوذا لأنه المسئول عن مصيبة وفضيحة {{ هوازن }} في فقد نسائهم وأبنائهم وأموالهم
لأنه هو الذي أصر أن تصحب {{ هوازن }} معها نسائها وأبنائها وأموالها
وهو نفسه صحب معه نسائه وأبنائه وأمواله، وقد فقدهم وأصبحوا غنائم في أيدي المسلمين
لقد كان {{ مالك بن عوف}} في أشدِّ حالات الانكسار التي من الممكن أن يتعرض لها قائد
وبينما هو في هذه الحالة المؤسفة المخزية، كان هناك من يفكِر في أمره!!
إنه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، المبعوث رحمة للعالمين
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
لقد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن مالك بن عوف
فقيل له :_ إنه في الطائف يخشى على نفسه
فقال النبي لهم :_ أخبروا مالك إن أتاني مسلما رددت عليه أهله وماله
[[ وكان ذلك هو الإنقاذ لمالك بن عوف من أزمته]]
🌾🌾(( إسلام وفد من هوزان ))🌾🌾
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
من الذين وقعوا في الأسر يوم حنين {{ الشيماء }} أخت النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة
لان النبي ﷺ. ، كان قد استرضع في بني سعد {{ ٤ أعوام }} والتي أرضعته هي حليمة السعدية
وأخواته من الرضاعة من السيدة {{ حليمة }}
١_ الشيماء
٢_ عبدالله
٣_ أنيسة
وكانت {{ الشيماء }} تتقدم النبي صلى الله عليه وسلم بالسن {{ ١٠ سنوات }}
فكانت تشترك مع أمها في رعاية النبي صلى الله عليه وسلم ، وتلاعبه وتعتني به
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
فلما وقعت الهزيمة بهوازن، كانت {{ الشيماء }} فيمن وقع في الأسر
فكانت تقول للمسلمين :_ إني أخت صاحبكم من الرضاعة !!
فلم يصدقوها
وجائوا بها الى النبي صلى الله عليه وسلم
فقالت :_ يا رسول الله أتعرفني؟
قال لها :_ ما أنكرك فمن أنت؟
قالت :_ إني لأختك من الرضاعة
قال لها :_ إن تكوني صادقة فإن بك منّي أثرا لن يبلى
[[ يعني علامة بجسمك انا سببها لا تنمحي ]]
فكشفت عن عضدها
ثم قالت: _ نعم يا رسول الله، حملتك وأنت صغير فعضضتني هذه العضة
فعرفها صلى الله عليه وسلم ، فوثب وقام لها قائما و رحب بها، وبسط لها ردائه، وأجلسها عليه ، وذرفت عيناه بالدموع واخذ يكلمها
ثم قال لها :_ إن أحببت فأقيمي عندي محببة مكرمة، وإن أحببت أن أمتعك فارجعي إلى قومك
[[ يعني خيرها بين أن تعيش معه أو يعطيها أموال وتعود الى قومها، فاختارت أن تعود الى قومها ]]
فأعطاها النبي صلى الله عليه وسلم وأعادها الى قومها، وكان مما أعطاها {{ غلاما وجارية }} فزوجت أحدهما بالآخر، ولا يزال نسلهما موجود الى الآن
ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم ارتد قومها {{ بنو سعد }} فكانت {{ الشيماء }} ممن ثبتوا وأخذت تنشد الشعر الذي تدافع فيه عن الإسلام
وعرفت {{ الشيماء}} بعد ذلك بكثرة العبادة والتنسك رضي الله عنها ، اخت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
وجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو في {{ الجعرانة }}
وفد من {{ هوزان }} فيه عدد من اشرافهم
فأسلموا ثم كلموا النبي صلى الله عليه وسلم في الغنائم، وقالوا:_ يا رسول الله ، إن فيمن أصبتم الأمهات ، والأخوات ، والعمات ، والخالات ، وحواضنك اللاتي كن يكفلنك
وانت خير مكفول ، ونرغب الى الله وإليك يا رسول الله
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم :_
قد كنت استأنيت بكم بضع عشرة ليلة [[ يعني أخرت توزيع الغنائم والسبايا عشرة أيام أملاً في اسلامكم ]]
وقد وقعت المقاسم مواقع [[ اي تقاسم المسلمون اموالكم ]]
فأي الأمرين أحب إليكم , أطلب لكم السبي ، أم الأموال ؟؟
قالوا:_ يا رسول الله فالحسب أحب إلينا ، ولا نتكلم في شاة ولا بعير
فقال صلى الله عليه وسلم :_ أما الذي لبني هاشم فهو لكم ، وسوف أكلم لكم المسلمين وأشفع لكم
فكلموهم انتم وأظهروا إسلامكم وقولوا :_ نحن إخوانكن في الدين
[[ وعلمهم صلى الله عليه وسلم كيفية الصلاة وكيف يتكلمون ]]
فلما صلى النبي الظهر ، استأذنوا النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام ، فأذن لهم
فتكلم خطبائهم ، وطلبوا رد سبيهم ، فلما فرغوا
قام صلى الله عليه وسلم وحض المسلمون على رد السبي
فقال :_ قد رددت الذي لبني هاشم ، والذي بيدي عليهم
فمن أحب منكم أن يعطي غير مكره فليفعل ، ومن كره أن يعطي ويأخذ الفداء فعليَّ فداؤهم
فأعطى المسلمون كلا ما بأيديهم، وطلب القليل منهم الفداء
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
ونأتي الى موقف النبي صلى الله عليه وسلم ، مع قائد جيش هوزان وهو {{ مالك بن عوف }}
قلنا أن مالك هو الذي جمع كل قبائل {{ هوازن}} في جيش واحد لأول مرة في تاريخها
وكان السبب في معركة {{حنين}}
ماذا كان مصير مالك بن عوف بعد هزيمة هوازن؟
لقد فر {{ مالك بن عوف}} مع من فر من {{ هوازن}} حتى وصل الى {{ ثقيف}} وهي ليست قبيلته لأنه من {{ بني نصر}}وكان موقف {{ مالك بن عوف}} مئساوياً
فكان وضعه مثل اللاجىء عند قبيلة أخرى، وكان منبوذا لأنه المسئول عن مصيبة وفضيحة {{ هوازن }} في فقد نسائهم وأبنائهم وأموالهم
لأنه هو الذي أصر أن تصحب {{ هوازن }} معها نسائها وأبنائها وأموالها
وهو نفسه صحب معه نسائه وأبنائه وأمواله، وقد فقدهم وأصبحوا غنائم في أيدي المسلمين
لقد كان {{ مالك بن عوف}} في أشدِّ حالات الانكسار التي من الممكن أن يتعرض لها قائد
وبينما هو في هذه الحالة المؤسفة المخزية، كان هناك من يفكِر في أمره!!
إنه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، المبعوث رحمة للعالمين
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
لقد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن مالك بن عوف
فقيل له :_ إنه في الطائف يخشى على نفسه
فقال النبي لهم :_ أخبروا مالك إن أتاني مسلما رددت عليه أهله وماله
[[ وكان ذلك هو الإنقاذ لمالك بن عوف من أزمته]]