#اعرف_نبيك_الجزء_219_التاسع_عشر_بعدالمائتان
🌾🌾(( غنائم حنين ))🌾🌾
غنائم حنين
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بعد معركة {{ حنين }} وفرار {{ هوازن }} الى {{ الطائف }} بتجميع الغنائم في وادي {{ الجعرانة }} القريب من حنين حتى يفرغ من حرب هوازن
وتوجه صلى الله عليه وسلم
بعد ذلك الى {{ الطائف }} واستمر الحصار {{٤٠ }} يوما كاملا
ولم ينجح المسلمون في فتح الحصن
ثم قرر النبي ﷺ. رفع الحصار عن الطائف، بعد أن وازن بين مكاسب الحصار وخسائر رفع الحصار
ووجد أن خسائر رفع الحصار أكبر من مكاسب الحصار
توجه بعدها صلى الله عليه وسلم الى وادي {{ الجعرانة }} حتى يقوم بتوزيع الغنائم
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
وكانت غنائم {{ حنين }} ضخمة جدا ، بل كانت أكبر وأعظم غنائم في تاريخ العرب قاطب
لأن قبائل {{ هوازن }} قبائل كثيرة جدا
ولأن زعيمهم {{ مالك بن عوف}} أمر بأن يصحبوا معهم نسائهم وأنعامهم وكل أموالهم
وذلك لتحفيز الجيش على القتال حتى الموت
وقلنا أن النبي ﷺ. ، عندما علم ذلك قال :_
تلك غنيمة المسلمين غدا إن شاء الله
وتحقق ما قاله الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فغنم المسلمون كل هذه الأموال، وكانت كما ذكرنا هي أكبر غنائم في تاريخ العرب
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
وبلغت غنائم {{ حنين }}
١_ ٢٤ ألف من الأبل
٢_ ٤٠ ألف من الأغنام
٣_ ١٥٠ كيلو جرام من الذهب والفضة
٤_ ٦٠ ألف من السبي
وجلس صلى الله عليه وسلم متأنياً في قسم الغنائم
وهو يرجو أن تأتي {{ هوازن }} مسلمة
لأن جل الاسرى من هوازن
وقلنا أن {{ هوازن }} هي مجموعة قبائل حول الطائف فيها {{ بنو سعد }} الذي استرضع فيهم صلى الله عليه وسلم
و الذين تربى فيهم {{ ٤ سنين }}
ففيهم عماته وخالاته من الرضاعة ، وكان يرجو أن يأتوا مسلمين فلا يقعون بالسبي ، وبنو سعد من كرام العرب فلم يحب أن تسبا نسائهم واولادهم ،ولكنهم تأخروا
فأضطر أن يوزع الغنائم وهذا من شرع الله
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
توزيع الغنائم حسب القاعدة الشرعية في توزيع الغنائم
وكانت القاعدة الشرعية
١_ أن أربعة أخماس الغنائم توزع بالتساوي على الجيش والفارس يأخذ ثلاثة اضعاف الراجل
لأن الفارس ينفق بنفسه على فرسه
٢_الخمس يتصرف فيه رئيس الدولة كما يشاء، فقد يشتري به سلاح، وقد يتم به افتداء الأسرى، وقد يعطي منها لمن كان مميزا في القتال، وقد ينفق على الفقراء والمساكين، وقد يدخل في أي مشروع من مشروعات الدولة
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
فوزع النبي ﷺ. الأربعة أخماس على الجيش الذي عدده {{ ١٢ }} ألف
وكان كل جمل يساوي {{ ١٠ }} من الشياه اي الخرفان
فأخذ كل جندي
جملان أو {{ ٢٠ }} من الشياه ،أو جمل و{{ ١٠ }} من الشياه أما السبي فكان البعض يأخذ والبعض لا يأخذ
والذي لا يأخذ يعوض بالفضة، المهم تم تقسيم الأربعة أخماس بالتساوي بين الصحابة
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
أما خمس الله ورسوله التي من حق النبي، فقد قرر صلى الله عليه وسلم توزيعها على زعماء القبائل المختلفة
لأن الدولة الإسلامية اتسعت الآن اتساعا كبيرا
والنبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن كثير من القبائل قد دخلت في الإسلام، ولكن لم يدخل الإيمان في قلوبهم
فأراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يألف قلوبهم
لأنهم لو وجدوا أن وضعهم الإجتماعي والمادي قد تحسن في ظل الإسلام
فلا شك أن حبهم وانتمائهم للإسلام ، سيقوى ويترسخ، وهؤلاء هم الذين يطلق عليهم في الإسلام {{ المؤلفة قلوبهم }}
والنبي صلى الله عليه وسلم ، يعلم أن نظام القبلية المترسخ في الجزيرة العربية منذ قرون
يجعل لقائد القبيلة الكلمة العليا المطلقة في قبيلته ، لذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم ، يشتري رضا هؤلاء الزعماء بالمال
وهؤلاء الزعماء سيؤثرون تأثيرا إيجابيا في أتباعهم، ومن ثَمَّ فهو يشتري استقرار الدعوة الاسلامية
وكان عدد هؤلاء الذين وزع عليهم صلى الله عليه وسلم الخمس يبلغ عددهم حوالي {{ ٥٠ }} من زعماء العرب
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
من هؤلاء الزعماء {{ أبو سفيان }} زعيم {{ بني أمية }} وزعيم قريش
جاء ابو سفيان الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في وادي {{ الجعرانة}}
وقال وهو ينظر الى هذه الأعداد الهائلة من الغنائم
قال :- يا رسول الله أصبحت أكثر قريش مالاً [[ يقيس الامور بالمال ، مثل بعض العوام اليوم معك قرش بتسوى قرش ما معك ما بتسوى اشي ]]
فتبسم الحبيب المصطفى صلى الله عليه ولم يرد عليه
فقال ابو سفيان :- يا رسول الله اعطني من هذا المال
وكان {{ بلال }} هو المسئول عن توزيع الغنائم
فقال صلى الله عليه وسلم :_ يا بلال زن لأبي سفيان أربعين أوقية من الفضة ، وأعطوه مائة من الإبل
فقال أبو سفيان:_ يا رسول الله ، ما اعظمك واكرمك و أحلمك
و ابني يزيد يا رسول الله [[ وكان له ابن اكبر من معاوية اسمه زيد ]]
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :_ يا بلال زن له أربعين أوقية ، وأعطوه مائة من الإبل
🌾🌾(( غنائم حنين ))🌾🌾
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بعد معركة {{ حنين }} وفرار {{ هوازن }} الى {{ الطائف }} بتجميع الغنائم في وادي {{ الجعرانة }} القريب من حنين حتى يفرغ من حرب هوازن
وتوجه صلى الله عليه وسلم
بعد ذلك الى {{ الطائف }} واستمر الحصار {{٤٠ }} يوما كاملا
ولم ينجح المسلمون في فتح الحصن
ثم قرر النبي ﷺ. رفع الحصار عن الطائف، بعد أن وازن بين مكاسب الحصار وخسائر رفع الحصار
ووجد أن خسائر رفع الحصار أكبر من مكاسب الحصار
توجه بعدها صلى الله عليه وسلم الى وادي {{ الجعرانة }} حتى يقوم بتوزيع الغنائم
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
وكانت غنائم {{ حنين }} ضخمة جدا ، بل كانت أكبر وأعظم غنائم في تاريخ العرب قاطب
لأن قبائل {{ هوازن }} قبائل كثيرة جدا
ولأن زعيمهم {{ مالك بن عوف}} أمر بأن يصحبوا معهم نسائهم وأنعامهم وكل أموالهم
وذلك لتحفيز الجيش على القتال حتى الموت
وقلنا أن النبي ﷺ. ، عندما علم ذلك قال :_
تلك غنيمة المسلمين غدا إن شاء الله
وتحقق ما قاله الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فغنم المسلمون كل هذه الأموال، وكانت كما ذكرنا هي أكبر غنائم في تاريخ العرب
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
وبلغت غنائم {{ حنين }}
١_ ٢٤ ألف من الأبل
٢_ ٤٠ ألف من الأغنام
٣_ ١٥٠ كيلو جرام من الذهب والفضة
٤_ ٦٠ ألف من السبي
وجلس صلى الله عليه وسلم متأنياً في قسم الغنائم
وهو يرجو أن تأتي {{ هوازن }} مسلمة
لأن جل الاسرى من هوازن
وقلنا أن {{ هوازن }} هي مجموعة قبائل حول الطائف فيها {{ بنو سعد }} الذي استرضع فيهم صلى الله عليه وسلم
و الذين تربى فيهم {{ ٤ سنين }}
ففيهم عماته وخالاته من الرضاعة ، وكان يرجو أن يأتوا مسلمين فلا يقعون بالسبي ، وبنو سعد من كرام العرب فلم يحب أن تسبا نسائهم واولادهم ،ولكنهم تأخروا
فأضطر أن يوزع الغنائم وهذا من شرع الله
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
توزيع الغنائم حسب القاعدة الشرعية في توزيع الغنائم
وكانت القاعدة الشرعية
١_ أن أربعة أخماس الغنائم توزع بالتساوي على الجيش والفارس يأخذ ثلاثة اضعاف الراجل
لأن الفارس ينفق بنفسه على فرسه
٢_الخمس يتصرف فيه رئيس الدولة كما يشاء، فقد يشتري به سلاح، وقد يتم به افتداء الأسرى، وقد يعطي منها لمن كان مميزا في القتال، وقد ينفق على الفقراء والمساكين، وقد يدخل في أي مشروع من مشروعات الدولة
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
فوزع النبي ﷺ. الأربعة أخماس على الجيش الذي عدده {{ ١٢ }} ألف
وكان كل جمل يساوي {{ ١٠ }} من الشياه اي الخرفان
فأخذ كل جندي
جملان أو {{ ٢٠ }} من الشياه ،أو جمل و{{ ١٠ }} من الشياه أما السبي فكان البعض يأخذ والبعض لا يأخذ
والذي لا يأخذ يعوض بالفضة، المهم تم تقسيم الأربعة أخماس بالتساوي بين الصحابة
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
أما خمس الله ورسوله التي من حق النبي، فقد قرر صلى الله عليه وسلم توزيعها على زعماء القبائل المختلفة
لأن الدولة الإسلامية اتسعت الآن اتساعا كبيرا
والنبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن كثير من القبائل قد دخلت في الإسلام، ولكن لم يدخل الإيمان في قلوبهم
فأراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يألف قلوبهم
لأنهم لو وجدوا أن وضعهم الإجتماعي والمادي قد تحسن في ظل الإسلام
فلا شك أن حبهم وانتمائهم للإسلام ، سيقوى ويترسخ، وهؤلاء هم الذين يطلق عليهم في الإسلام {{ المؤلفة قلوبهم }}
والنبي صلى الله عليه وسلم ، يعلم أن نظام القبلية المترسخ في الجزيرة العربية منذ قرون
يجعل لقائد القبيلة الكلمة العليا المطلقة في قبيلته ، لذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم ، يشتري رضا هؤلاء الزعماء بالمال
وهؤلاء الزعماء سيؤثرون تأثيرا إيجابيا في أتباعهم، ومن ثَمَّ فهو يشتري استقرار الدعوة الاسلامية
وكان عدد هؤلاء الذين وزع عليهم صلى الله عليه وسلم الخمس يبلغ عددهم حوالي {{ ٥٠ }} من زعماء العرب
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
من هؤلاء الزعماء {{ أبو سفيان }} زعيم {{ بني أمية }} وزعيم قريش
جاء ابو سفيان الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في وادي {{ الجعرانة}}
وقال وهو ينظر الى هذه الأعداد الهائلة من الغنائم
قال :- يا رسول الله أصبحت أكثر قريش مالاً [[ يقيس الامور بالمال ، مثل بعض العوام اليوم معك قرش بتسوى قرش ما معك ما بتسوى اشي ]]
فتبسم الحبيب المصطفى صلى الله عليه ولم يرد عليه
فقال ابو سفيان :- يا رسول الله اعطني من هذا المال
وكان {{ بلال }} هو المسئول عن توزيع الغنائم
فقال صلى الله عليه وسلم :_ يا بلال زن لأبي سفيان أربعين أوقية من الفضة ، وأعطوه مائة من الإبل
فقال أبو سفيان:_ يا رسول الله ، ما اعظمك واكرمك و أحلمك
و ابني يزيد يا رسول الله [[ وكان له ابن اكبر من معاوية اسمه زيد ]]
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :_ يا بلال زن له أربعين أوقية ، وأعطوه مائة من الإبل