#اعرف_نبيك_الجزء_218_الثامن_عشر_بعدالمائتان
🌾🌾(( حصار الطائف ))🌾🌾
حصار الطائف
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
هربت {{ هوازن }} ومعهم قائدهم {{ مالك بن عوف }} الى مدينة {{ الطائف }} الحصينة بعد هزيمة حنين
واتجه النبي صلى الله عليه وسلم لتتبع هوازن، حتى يقابلهم في معركة فاصلة
و {{ الطائف}} هي المدينة التي ذهب اليها النبي صلى الله عليه وسلم في السنة العاشرة من الهجرة
ومعه {{ زيد بن حارثة}} ليعرض عليهم الإسلام، ولكنهم
رفضوا الإسلام وطردوه وأغروا به سفهائهم وأمطروه بوابل من الحجارة والسباب
في ذلك الوقت قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة
{{ يا زيد ، إن الله جاعل لما ترى فرجا ومخرجا ، وإن الله ناصر دينه ، ومظهر نبيه }}
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
وصل النبي صلى الله عليه وسلم الى الطائف، والمسلمون يتوقعون معركة هائلة بين هذا التجمع الضخم بين الجيشين والذي لم تشهد الجزيرة العربية مثيلا له من قبل
ولكن كانت المفاجأة
أن تجمعت قبائل {{ هوازن }} و رفضت الخروج لقتال المسلمين، واختاروا أن يمكثوا في حصونهم دون قتال
بالرغم من أن أعدادهم أكثر من ضعف عدد المسلمين
وبالرغم من أن {{ نسائهم ، وأبنائهم ، وأموالهم }} في أيدي المسلمين
وبرغم ذلك خافوا وجبنوا من الخروج لحرب المسلمين لانقاذ نسائهم وأبنائهم وأموالهم، وكان ذلك خزيا كبيرا لهوازن، وهزيمة جديدة لهم
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بحصار {{ هوازن }}
وكان حصن هوازن هو أمنع حصون الجزيرة
وبدأت {{ هوازن }} في اطلاق السهام بكثافة شديدة
يقول أحد الصحابة {{ مثل الجراد}} بينما لم تكن سهام المسلمين تصل اليهم، وأصيب عدد كبير من المسلمين
فقرر النبي صلى الله عليه وسلم تغيير مكان الجيش ودعا الخبير الإستراتيجي {{ الحباب بن المنذر }} رضي الله عنه
تذكرون هذا الاسم
{{ الحباب }}
الذي اشار على النبي صلى الله عليه وسلم
بتغيير مكان الجيش في {{ بدر }} فكان ذلك سببا من اسباب النصر
واشار على النبي صلى الله عليه وسلم بتغيير مكان معسكر المسلمين أثناء حصارهم لحصن {{ ناعم }} في {{ خيبر}}
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :_ يا حباب انظر مكاناً مرتفعا مستأخرا عن القوم
فانطلق {{ الحباب}} حتى انتهى الى موضع هو الآن مكان مسجد الطائف، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يتحول الجيش الى هذا المكان
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
واحتاج المسلمون لتدمير الأسوار الى المنجنيق، وقد عرفوا {{ المنجنيق}} من قبل
وذلك أثناء حصار {{ خيبر}} ولكن لم يكن معهم منجنيق
فقرروا صناعة منجنيق، وبالفعل صنعوا منجنيق تحت اشراف {{ سلمان الفارسي }}
كما صنعوا {{ دبابة }} خشبية لأول مرة
[[وهي عبارة عن غرفة صغيرة مصنوعة من الخشب الصلب لها عجلات، يختبأ عدد من الجنود تحتها، ويدفعوها وهم بداخلها، حتى يلتصقوا بالسور، ثم يعملون بواسطة آلات الحفر الحديدية على هدم حجارة السور، من المكان الذي أضعفته حجارة المنجنيق، وكلما هدموا جزء وضعوا له دعائم خشبية حتى لا ينهار السور عليهم، حتى اذا فرغوا من عمل فجوة متسعة، دهنوا الأخشاب بشيء من الزيوت، ثم اشعلوا النيران وانسحبوا بالدبابة، فاذا احترقت الأخشاب انهار السور مرة واحدة، تاركا فتحة كبيرة صالحة للإقتحام منها ]]
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
وبالفعل بدأ المسلمون في قذف أسوار الطائف بالمنجنيق وسار عدد من الجنود تحت الدبابة الخشبية، واستطاع المسلمون كسر جزء من السور
كاد المسلمون يدخلون داخل أسوار الطائف، ولكن {{ هوازن }} فاجئت المسلمين بالقاء الحسك الشائك المُحمَّى في النار
[[ وهو عبارة عن أشواك حديدية ضخمة على هيئة صليب يحمى عليها في النار ثم تلقى ]]
فأصيب المسلمون اصابات بالغة ولم يستطيعوا التقدم في اتجاه الحصن
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
ثم أمر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ان ينادي أصحابه على هوزان
ان أي عبد من العبيد يخرج الى المسلمين فهو حر
فأخذ الصحابة ينادون
{{ أيما عبد نزل من الحصن وخرج إلينا فهو حر }}
وكان الهدف من ذلك هو حرمان {{ هوازن }} من طاقة هؤلاء العبيد
والحصول على معلومات عسكرية من داخل الحصن
وبالفعل بدء العبيد يفرون من الحصن وينضموا للمسملين، ووصل عددهم الى {{ ٢٣ }} من العبيد
ولكن شددت {{ هوازن }} الحراسة ومنعت هروب العبيد
وبدء النبي صلى الله عليه وسلم يستجوب هؤلاء العبيد، وعلم منهم أن داخل {{ الطائف }} طعام وشراب يكفيان أهلها لمدة سنة على الأقل
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
واستمر حصار الطائف {{ ٤٠ }} يوم
استشهد فيها عدد من الصحابة ، وجرح عدد كبير منهم
وقرر النبي صلى الله عليه وسلم في رفع الحصار عن الطائف والعودة
واستشار في ذلك بعض الصحابة
وكان ممن استشارهم صلى الله عليه وسلم
{{ نوفل بن معاوية الديلمي }}
تذكرون هذا الاسم
هو الذي قاد {{ بنو بكر }} في الاعتداء على {{ خزاعة }} منذ ثلاثة اشهر فقط
وقتل منهم داخل الحرم
🌾🌾(( حصار الطائف ))🌾🌾
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
هربت {{ هوازن }} ومعهم قائدهم {{ مالك بن عوف }} الى مدينة {{ الطائف }} الحصينة بعد هزيمة حنين
واتجه النبي صلى الله عليه وسلم لتتبع هوازن، حتى يقابلهم في معركة فاصلة
و {{ الطائف}} هي المدينة التي ذهب اليها النبي صلى الله عليه وسلم في السنة العاشرة من الهجرة
ومعه {{ زيد بن حارثة}} ليعرض عليهم الإسلام، ولكنهم
رفضوا الإسلام وطردوه وأغروا به سفهائهم وأمطروه بوابل من الحجارة والسباب
في ذلك الوقت قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة
{{ يا زيد ، إن الله جاعل لما ترى فرجا ومخرجا ، وإن الله ناصر دينه ، ومظهر نبيه }}
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
وصل النبي صلى الله عليه وسلم الى الطائف، والمسلمون يتوقعون معركة هائلة بين هذا التجمع الضخم بين الجيشين والذي لم تشهد الجزيرة العربية مثيلا له من قبل
ولكن كانت المفاجأة
أن تجمعت قبائل {{ هوازن }} و رفضت الخروج لقتال المسلمين، واختاروا أن يمكثوا في حصونهم دون قتال
بالرغم من أن أعدادهم أكثر من ضعف عدد المسلمين
وبالرغم من أن {{ نسائهم ، وأبنائهم ، وأموالهم }} في أيدي المسلمين
وبرغم ذلك خافوا وجبنوا من الخروج لحرب المسلمين لانقاذ نسائهم وأبنائهم وأموالهم، وكان ذلك خزيا كبيرا لهوازن، وهزيمة جديدة لهم
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بحصار {{ هوازن }}
وكان حصن هوازن هو أمنع حصون الجزيرة
وبدأت {{ هوازن }} في اطلاق السهام بكثافة شديدة
يقول أحد الصحابة {{ مثل الجراد}} بينما لم تكن سهام المسلمين تصل اليهم، وأصيب عدد كبير من المسلمين
فقرر النبي صلى الله عليه وسلم تغيير مكان الجيش ودعا الخبير الإستراتيجي {{ الحباب بن المنذر }} رضي الله عنه
تذكرون هذا الاسم
{{ الحباب }}
الذي اشار على النبي صلى الله عليه وسلم
بتغيير مكان الجيش في {{ بدر }} فكان ذلك سببا من اسباب النصر
واشار على النبي صلى الله عليه وسلم بتغيير مكان معسكر المسلمين أثناء حصارهم لحصن {{ ناعم }} في {{ خيبر}}
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :_ يا حباب انظر مكاناً مرتفعا مستأخرا عن القوم
فانطلق {{ الحباب}} حتى انتهى الى موضع هو الآن مكان مسجد الطائف، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يتحول الجيش الى هذا المكان
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
واحتاج المسلمون لتدمير الأسوار الى المنجنيق، وقد عرفوا {{ المنجنيق}} من قبل
وذلك أثناء حصار {{ خيبر}} ولكن لم يكن معهم منجنيق
فقرروا صناعة منجنيق، وبالفعل صنعوا منجنيق تحت اشراف {{ سلمان الفارسي }}
كما صنعوا {{ دبابة }} خشبية لأول مرة
[[وهي عبارة عن غرفة صغيرة مصنوعة من الخشب الصلب لها عجلات، يختبأ عدد من الجنود تحتها، ويدفعوها وهم بداخلها، حتى يلتصقوا بالسور، ثم يعملون بواسطة آلات الحفر الحديدية على هدم حجارة السور، من المكان الذي أضعفته حجارة المنجنيق، وكلما هدموا جزء وضعوا له دعائم خشبية حتى لا ينهار السور عليهم، حتى اذا فرغوا من عمل فجوة متسعة، دهنوا الأخشاب بشيء من الزيوت، ثم اشعلوا النيران وانسحبوا بالدبابة، فاذا احترقت الأخشاب انهار السور مرة واحدة، تاركا فتحة كبيرة صالحة للإقتحام منها ]]
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
وبالفعل بدأ المسلمون في قذف أسوار الطائف بالمنجنيق وسار عدد من الجنود تحت الدبابة الخشبية، واستطاع المسلمون كسر جزء من السور
كاد المسلمون يدخلون داخل أسوار الطائف، ولكن {{ هوازن }} فاجئت المسلمين بالقاء الحسك الشائك المُحمَّى في النار
[[ وهو عبارة عن أشواك حديدية ضخمة على هيئة صليب يحمى عليها في النار ثم تلقى ]]
فأصيب المسلمون اصابات بالغة ولم يستطيعوا التقدم في اتجاه الحصن
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
ثم أمر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ان ينادي أصحابه على هوزان
ان أي عبد من العبيد يخرج الى المسلمين فهو حر
فأخذ الصحابة ينادون
{{ أيما عبد نزل من الحصن وخرج إلينا فهو حر }}
وكان الهدف من ذلك هو حرمان {{ هوازن }} من طاقة هؤلاء العبيد
والحصول على معلومات عسكرية من داخل الحصن
وبالفعل بدء العبيد يفرون من الحصن وينضموا للمسملين، ووصل عددهم الى {{ ٢٣ }} من العبيد
ولكن شددت {{ هوازن }} الحراسة ومنعت هروب العبيد
وبدء النبي صلى الله عليه وسلم يستجوب هؤلاء العبيد، وعلم منهم أن داخل {{ الطائف }} طعام وشراب يكفيان أهلها لمدة سنة على الأقل
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
واستمر حصار الطائف {{ ٤٠ }} يوم
استشهد فيها عدد من الصحابة ، وجرح عدد كبير منهم
وقرر النبي صلى الله عليه وسلم في رفع الحصار عن الطائف والعودة
واستشار في ذلك بعض الصحابة
وكان ممن استشارهم صلى الله عليه وسلم
{{ نوفل بن معاوية الديلمي }}
تذكرون هذا الاسم
هو الذي قاد {{ بنو بكر }} في الاعتداء على {{ خزاعة }} منذ ثلاثة اشهر فقط
وقتل منهم داخل الحرم