#اعرف_نبيك_الجزء_212_الثاني_عشر_بعدالمائتان
🕋🕋(( أحداث متفرقة وقعت بعد فتح مكة ، وتحطيم الأصنام ))🌾🌾
أحداث متفرقة وقعت بعد فتح مكة ، وتحطيم الأصنام
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎-🦋
🕊🕊🕊💫💫💫🕊🕊🕊
قلنا أن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عن قريش
وقال لهم :_ أذهبوا فأنتم الطلقاء
فسمي أهل مكة ، من أسلم منهم بعد الفتح {{ الطلقاء }}
ثم قال صلى الله عليه وسلم
إن مكة حرَّمها الله يوم خلق السماوات والأرض، ولم يحرمها الناس
فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دماً ،ولا يعضد بها شجرة [[ اي يقطع شجرة ]] فإن أحد ترخص بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا: إن الله أذن لرسوله ولم يؤذن لكم [[ أي عن الذين قاتلهم خالد ]]
وإنما أذن لي ساعة من نهار، وقد عادت حرمتها اليوم كحُرمتها بالأمس، فليبلغ الشاهد الغائب .
[[ فمكة إذن حرم لا يسفك بها دم اي القتل والصيد
ولا يقطع شجرها وقد جاء العلم الحديث يثبت للناس ان النبات يتألم كما يتألم الانسان إذا ما كسرت منه غصن او نتفت له ورق ]]
ولأن مكة حرمة فلا يؤذى بها انس ولا حيوان ولا نبات
اتم كلماته صلى الله عليه وسلم وهو على باب الكعبة ثم نزل
يستقبل بيعة من يريدون الدخول بالاسلام فتزاحمت قريش تبايعه على الاسلام بعد هذا العفو الكريم
وجلس في صحن الكعبة و وقف بجانبه ابو بكر ، وعمر
وكان علي بين يديه يقدم له الناس افواجاً ، ليبايعوه
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
وكان النبي صلى الله عليه وسلم قبل دخول مكة قد أهدر دماء رجال ونساء من قريش
سنأتي على ذكرهم بالتفصيل [[ وكل واحد واسمه وقصته وكيف اسلم ]]
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
وكان النبي صلى الله عليه وسلم ، لا يزال يحمل مفتاح الكعبة
فطلب {{ العباس بن عبد المطلب}} من النبي صلى الله عليه وسلم أن يعطيه مفتاح الكعبة
فيكون له ولأبنائه من بعده ولبني هاشم شرف {{ السدانة }} يعني شرف الإحتفاظ بمفتاح الكعبة، والعناية بشئونها من تنظيف وكسوة وغير ذلك
وكان العباس له شرف {{ السقاية }} أي سقاية الحجيج
والسقاية كانت حوض ، يوضع فيها الماء العذب لسقاية الحاج، وفي بعض الأوقات كانوا يضعون فيه التمر والزبيب
وبعد فتح مكة
كان لزمزم حوضان
١_حوض بين زمزم والركن يشرب منه الناس
٢_ وحوض من ورائه للوضوء
حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم أراد ان يغترف دلو من زمزم ليشرب منه يوم فتح مكة ، فخشي أن يأخذها المسلمون من بعده سنة ، وتذهب السقاية من العباس ، فطلب من العباس ان يغترف له دلو من زمزم ليشرب
فأراد أن يجمع العباس بين {{ السقاية }} و {{ السدانة }}
ولكن النبي صلى الله عليه وسلم ، رفض ذلك فليس هناك في الإسلام ما نطلق عليه الآن {{الواسطة أو المحسوبية }}
مافي شي اسمه [[ يا قرابة ]]
وكان المفتاح في يد علي رضي الله عنه ، وكان قد أراد أن يحتفظ به عندما فتح النبي صلى الله عليه وسلم باب الكعبة ودخل لجوفها
فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم وهو في داخل الكعبة
قال تعالى {{ إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها }}
فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم
طلب أيضا علي رضي الله عنه من رسول الله أن يجمع لبني هاشم السقاية والسدنة
قال له النبي صلى الله عليه وسلم :_ يا علي رد المفتاح الى عثمان فقد أنزل الله في شأنك
{{ إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها }}
ودعا {{ عثمان بن طلحة }} ورد اليه مفتاح الكعبة
ليس هذا فحسب بل قال له :_خذوها يا بني أبي طلحة تالدة خالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم
[[ وبسبب هذا التوجيه والتحذير النبوي الكريم، لم يجرؤ أي حاكم أو سلطان على أخذ مفتاح الكعبة من بني أبي طلحة الى اليوم ]]
فلما مات عثمان انتقلت {{ السدانة }} منه الى أخيه {{شيبة}} ثم توارثها أبناءه الى يومنا هذا
وأصبح العناية بالكعبة لها هيئة تشرف عليها، ولكن ظل المفتاح في يد {{ آل شيبة }} ولا تفتح الكعبة الا بحضورهم الى اليوم
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم الصفا فاخذ يدعو الله تعالى ويذكره
وحانت صلاة الظهر
فأمر بلال ، فصعد بلال فوق الكعبة وأذن للصلاة
وصلى النبي صلى الله عليه وسلم بالمسلمين، ثم ارسل مناديا ينادي:_ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع في بيته صنماً إلّا كسره
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
وقال {{ أسامة بن زيد }} للرسول صلى الله عليه وسلم :_ ألا تنزل في دارك ؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم له :_ وهل ابقى عقيل لنا دارا
وعقيل هو ابه عمه ابو طالب ، شقيق علي بن ابي طالب
بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وهجرة أخوه
{{ علي بن ابي طالب }}
وموت أخوه {{ طالب }} في بدر
واستشهاد أخوه {{ جعفر }} في مؤتة
وكان النبي صلى الله عليه وسلم له حق في هذه الدار، لأنها كانت ملك جده {{ عبد المطلب }}
وكان كل من هاجر من المسلمين باع قريبه داره
فلم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم برد هذه البيوت تأليفا لقلوب من أسلم منهم
🕋🕋(( أحداث متفرقة وقعت بعد فتح مكة ، وتحطيم الأصنام ))🌾🌾
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎-🦋
🕊🕊🕊💫💫💫🕊🕊🕊
قلنا أن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عن قريش
وقال لهم :_ أذهبوا فأنتم الطلقاء
فسمي أهل مكة ، من أسلم منهم بعد الفتح {{ الطلقاء }}
ثم قال صلى الله عليه وسلم
إن مكة حرَّمها الله يوم خلق السماوات والأرض، ولم يحرمها الناس
فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دماً ،ولا يعضد بها شجرة [[ اي يقطع شجرة ]] فإن أحد ترخص بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا: إن الله أذن لرسوله ولم يؤذن لكم [[ أي عن الذين قاتلهم خالد ]]
وإنما أذن لي ساعة من نهار، وقد عادت حرمتها اليوم كحُرمتها بالأمس، فليبلغ الشاهد الغائب .
[[ فمكة إذن حرم لا يسفك بها دم اي القتل والصيد
ولا يقطع شجرها وقد جاء العلم الحديث يثبت للناس ان النبات يتألم كما يتألم الانسان إذا ما كسرت منه غصن او نتفت له ورق ]]
ولأن مكة حرمة فلا يؤذى بها انس ولا حيوان ولا نبات
اتم كلماته صلى الله عليه وسلم وهو على باب الكعبة ثم نزل
يستقبل بيعة من يريدون الدخول بالاسلام فتزاحمت قريش تبايعه على الاسلام بعد هذا العفو الكريم
وجلس في صحن الكعبة و وقف بجانبه ابو بكر ، وعمر
وكان علي بين يديه يقدم له الناس افواجاً ، ليبايعوه
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
وكان النبي صلى الله عليه وسلم قبل دخول مكة قد أهدر دماء رجال ونساء من قريش
سنأتي على ذكرهم بالتفصيل [[ وكل واحد واسمه وقصته وكيف اسلم ]]
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
وكان النبي صلى الله عليه وسلم ، لا يزال يحمل مفتاح الكعبة
فطلب {{ العباس بن عبد المطلب}} من النبي صلى الله عليه وسلم أن يعطيه مفتاح الكعبة
فيكون له ولأبنائه من بعده ولبني هاشم شرف {{ السدانة }} يعني شرف الإحتفاظ بمفتاح الكعبة، والعناية بشئونها من تنظيف وكسوة وغير ذلك
وكان العباس له شرف {{ السقاية }} أي سقاية الحجيج
والسقاية كانت حوض ، يوضع فيها الماء العذب لسقاية الحاج، وفي بعض الأوقات كانوا يضعون فيه التمر والزبيب
وبعد فتح مكة
كان لزمزم حوضان
١_حوض بين زمزم والركن يشرب منه الناس
٢_ وحوض من ورائه للوضوء
حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم أراد ان يغترف دلو من زمزم ليشرب منه يوم فتح مكة ، فخشي أن يأخذها المسلمون من بعده سنة ، وتذهب السقاية من العباس ، فطلب من العباس ان يغترف له دلو من زمزم ليشرب
فأراد أن يجمع العباس بين {{ السقاية }} و {{ السدانة }}
ولكن النبي صلى الله عليه وسلم ، رفض ذلك فليس هناك في الإسلام ما نطلق عليه الآن {{الواسطة أو المحسوبية }}
مافي شي اسمه [[ يا قرابة ]]
وكان المفتاح في يد علي رضي الله عنه ، وكان قد أراد أن يحتفظ به عندما فتح النبي صلى الله عليه وسلم باب الكعبة ودخل لجوفها
فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم وهو في داخل الكعبة
قال تعالى {{ إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها }}
فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم
طلب أيضا علي رضي الله عنه من رسول الله أن يجمع لبني هاشم السقاية والسدنة
قال له النبي صلى الله عليه وسلم :_ يا علي رد المفتاح الى عثمان فقد أنزل الله في شأنك
{{ إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها }}
ودعا {{ عثمان بن طلحة }} ورد اليه مفتاح الكعبة
ليس هذا فحسب بل قال له :_خذوها يا بني أبي طلحة تالدة خالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم
[[ وبسبب هذا التوجيه والتحذير النبوي الكريم، لم يجرؤ أي حاكم أو سلطان على أخذ مفتاح الكعبة من بني أبي طلحة الى اليوم ]]
فلما مات عثمان انتقلت {{ السدانة }} منه الى أخيه {{شيبة}} ثم توارثها أبناءه الى يومنا هذا
وأصبح العناية بالكعبة لها هيئة تشرف عليها، ولكن ظل المفتاح في يد {{ آل شيبة }} ولا تفتح الكعبة الا بحضورهم الى اليوم
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم الصفا فاخذ يدعو الله تعالى ويذكره
وحانت صلاة الظهر
فأمر بلال ، فصعد بلال فوق الكعبة وأذن للصلاة
وصلى النبي صلى الله عليه وسلم بالمسلمين، ثم ارسل مناديا ينادي:_ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع في بيته صنماً إلّا كسره
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
وقال {{ أسامة بن زيد }} للرسول صلى الله عليه وسلم :_ ألا تنزل في دارك ؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم له :_ وهل ابقى عقيل لنا دارا
وعقيل هو ابه عمه ابو طالب ، شقيق علي بن ابي طالب
بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وهجرة أخوه
{{ علي بن ابي طالب }}
وموت أخوه {{ طالب }} في بدر
واستشهاد أخوه {{ جعفر }} في مؤتة
وكان النبي صلى الله عليه وسلم له حق في هذه الدار، لأنها كانت ملك جده {{ عبد المطلب }}
وكان كل من هاجر من المسلمين باع قريبه داره
فلم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم برد هذه البيوت تأليفا لقلوب من أسلم منهم