#اعرف_نبيك_الجزء_211_الحادي_عشر_بعدالمائتان
🕋🕋(( يوم فتح مكة شرفها الله تعالى ))❤️✨
يوم فتح مكة شرفها الله تعالى
•❥🌷🕋🌹•❥🌷🕋🌹•❥🕊
__
🦋❤️🕋✹⚔❁⚔✹🕋❤️🦋
وقبل ان يدخل مكة صلى الله عليه وسلم ، قرر دخول مكة بأربعة جيوش أو أربعة كتائب تدخل مكة من اربعة جهات في نفس الوقت
وكانت العرب لاتعرف دخولاً لمكة إلامن المسفلة [[ اي الطريق السهلة الرملية ، فلا احد يكلف نفسه ان يصعد جبلاً ثم ينحدر بنفسه نزولا بالوادي ]]
وذلك حتى يستفيد من التفوق العددي الكبير لجيش المسلمين
وكانت هذه الخطة على بساطتها ضربة قاضية لجيش قريش حيث عجزت عن التجمع ، وضاعت منها أي فرصة للمقاومة
فجعل على رأس أول كتيبة
{{ خالد بن الوليد }} يدخل من أسفل مكة
والثاني
{{ الزبير بن العوام }} يدخل من أعلى مكة من الحجون مع النبي صلى الله عليه وسلم من جهة
والثالث
{{ أبو عبيد بن الجراح }} يدخل من جهة أخرى من أعلى مكة والرابع
{{ سعد بن عبادة }} زعيم الخزرج يدخل من غرب مكة
وعدد الجند ١٠ الاف
[[ يعني كل ٢٥٠٠ يدخلون من جهة ]]
وكان قد أمر أصحابه صلى الله عليه وسلم :_ أن لا تقاتلوا احداً إلا إذا قاتلكم
[[ يعني الذي يقاتلنا نقاتله دفعا عن النفس ، فهو كان يحب صلى الله عليه وسلم ان يدخل مكة من غير سفك للدماء فهي حرم الله و تعظيما لحرمتها ]]
وجعل النبي صلى الله عليه وسلم ، على رأس ثلاثة كتائب ثلاثة من أهل مكة [[ اي من المهاجرين ]]
وذلك تأليفاً لأهل مكة ، حتى لا يشعرون أنه غزو خارجي وإنما قادة الجيش من أهل مكة أنفسهم
وجعل على كتيبة واحدة ، واحد من الأنصار حتى ينفي عن الجيش صفة العنصرية
🦋❤️🕋✹⚔❁⚔✹🕋❤️🦋
هنا لنا وقفة
قلنا أن النبي صلى الله عليه وسلم ، أختار أن يدخل مكة من الاعلى مع الزبير وهي منطقة تسمى {{ الحجون }} فيها جبل الحجون
و كان جبل شاهق وعليه صخور ملساء من المستحيل أن تصعد عليه الخيل
اختار النبي صلى الله عليه وسلم هذا المكان ، ليدخل منه مكة
ونرجع للخلف في السيرة لبداية الدعوة
وموقف حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة في مكة
عندما كانت قريش تستهزء بدعوته صلى الله عليه وسلم
و كان للكعبة باب يغلق ، تدخل قريش فتطوف في داخلها
ثم يغلق الباب
[[ وهذا بعد تجديد بناء الكعبة وقد ذكرناها كيف كان لها بابان ثم جعل لها باب في اجزاء تجديد بناء الكعبة ]]
فجاء النبي صلى الله عليه وسلم على عادة قومه ، وأراد ان يدخل الكعبة
فكان مفتاح الكعبة مع {{ عثمان بن ابي طلحة }}
اتذكرون هذا الاسم عثمان الذي رافق ام سلمة بالهجرة
واسلم مع {{ خالد بن الوليد وعمرو بن العاص }}
فكان المفتاح مع {{ عثمان بن ابي طلحة }} وهو من بني شيبة الذين معهم مفتاح الكعبة الى ايامنا هذه
فكان واقف على باب الكعبة
فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يدخل الكعبة ، وضع {{ عثمان بن ابي طلحة }} يديه على الباب وصده عن الدخول
فقال النبي له :_ ما بك يا عثمان ؟؟
قال :_ انت رجل فارقت دين قومك , فعلام تدخل كعبتهم
فقال له الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم صاحب الخلق العظيم :_ يا عثمان كيف ترى إذا كان هذا المفتاح يوماً في يدي أضعه انا حيث اشاء
فقال عثمان بأستهزاء واستخفاف
قال :_ إذن ذلك يوم طلعت فيه الخيل من {{ الحجون }} وذُلة يومها قريش
[[ يعني امر مستحيل يعني اذا أرادت أي قبيلة أن تغزو مكة فلا يمكن ان تدخل من الحجون ، فإذا طلعت الخيل من الحجون الأمر الغير معقول المستحيل ، ولم يبقى ولا رجل في قريش وقتها بيكون مفتاح الكعبة بيدك يا محمد ]]
وموقف اخر
كان قد وقع بين عم النبي {{ العباس }} و {{ ابو سفيان }} لم يعلم به النبي صلى الله عليه وسلم
في العهد المكي والنبي صلى الله عليه وسلم في مكة يدعوا قومه لله ، بعد انتهاء الحصار في شعب ابي طالب
قال يوما العباس لابي سفيان
قال :_ يا ابا سفيان ألا تعلم أن محمداً صادقاً
قال :_ نعم لم نجرب عليه كذباً قط
قال :_ ألا ترى أن اصحابه يزيدون ولا ينقصون
قال :_ نعم
قال :_ ألا ترى انه دين حق ، فما عليك لو اتبعناه
فقال ابو سفيان :_ انا اتبع محمداً ؟؟!!! يتيم ابا طالب ، راعي الغنم في قريش ، نعم يا ابا الفضل اتبعه إذا رأيت نواصي الخيل تطلع علينا من {{ الحجون }}
فأراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يدخل بالخيل من الحجون ليحقق لهم المستحيل
🦋❤️🕋✹⚔❁⚔✹🕋❤️🦋
وسمع بعض الصحابة {{ سعد بن عبادة}} وهو يقول:_
اليوم يوم الملحمة اليوم تستحل الحرمة
فلما وصلت للنبي صلى الله عليه وسلم هذه المقولة من سعد
قال الصحابة :_ يا رسول الله ، والله لا نأمن سعدا ان تكون منه في قريش صولة
[[ ومعنى صولة اي يفعل ما يشاء دون رادع كما نقول فلان له صولات وجولات ]]
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، بعزل {{ سعد }} عن قيادة هذه الكتيبة من الجيش
وجعل مكانه ابنه {{ قيس بن سعد بن عبادة }} فلم يتأثر سعد ولا الانصار [[ لان هو وابنه واحد ]]
🦋❤️🕋✹⚔❁⚔✹🕋❤️🦋
🕋🕋(( يوم فتح مكة شرفها الله تعالى ))❤️✨
يوم فتح مكة شرفها الله تعالى
•❥🌷🕋🌹•❥🌷🕋🌹•❥🕊
__
🦋❤️🕋✹⚔❁⚔✹🕋❤️🦋
وقبل ان يدخل مكة صلى الله عليه وسلم ، قرر دخول مكة بأربعة جيوش أو أربعة كتائب تدخل مكة من اربعة جهات في نفس الوقت
وكانت العرب لاتعرف دخولاً لمكة إلامن المسفلة [[ اي الطريق السهلة الرملية ، فلا احد يكلف نفسه ان يصعد جبلاً ثم ينحدر بنفسه نزولا بالوادي ]]
وذلك حتى يستفيد من التفوق العددي الكبير لجيش المسلمين
وكانت هذه الخطة على بساطتها ضربة قاضية لجيش قريش حيث عجزت عن التجمع ، وضاعت منها أي فرصة للمقاومة
فجعل على رأس أول كتيبة
{{ خالد بن الوليد }} يدخل من أسفل مكة
والثاني
{{ الزبير بن العوام }} يدخل من أعلى مكة من الحجون مع النبي صلى الله عليه وسلم من جهة
والثالث
{{ أبو عبيد بن الجراح }} يدخل من جهة أخرى من أعلى مكة والرابع
{{ سعد بن عبادة }} زعيم الخزرج يدخل من غرب مكة
وعدد الجند ١٠ الاف
[[ يعني كل ٢٥٠٠ يدخلون من جهة ]]
وكان قد أمر أصحابه صلى الله عليه وسلم :_ أن لا تقاتلوا احداً إلا إذا قاتلكم
[[ يعني الذي يقاتلنا نقاتله دفعا عن النفس ، فهو كان يحب صلى الله عليه وسلم ان يدخل مكة من غير سفك للدماء فهي حرم الله و تعظيما لحرمتها ]]
وجعل النبي صلى الله عليه وسلم ، على رأس ثلاثة كتائب ثلاثة من أهل مكة [[ اي من المهاجرين ]]
وذلك تأليفاً لأهل مكة ، حتى لا يشعرون أنه غزو خارجي وإنما قادة الجيش من أهل مكة أنفسهم
وجعل على كتيبة واحدة ، واحد من الأنصار حتى ينفي عن الجيش صفة العنصرية
🦋❤️🕋✹⚔❁⚔✹🕋❤️🦋
هنا لنا وقفة
قلنا أن النبي صلى الله عليه وسلم ، أختار أن يدخل مكة من الاعلى مع الزبير وهي منطقة تسمى {{ الحجون }} فيها جبل الحجون
و كان جبل شاهق وعليه صخور ملساء من المستحيل أن تصعد عليه الخيل
اختار النبي صلى الله عليه وسلم هذا المكان ، ليدخل منه مكة
ونرجع للخلف في السيرة لبداية الدعوة
وموقف حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة في مكة
عندما كانت قريش تستهزء بدعوته صلى الله عليه وسلم
و كان للكعبة باب يغلق ، تدخل قريش فتطوف في داخلها
ثم يغلق الباب
[[ وهذا بعد تجديد بناء الكعبة وقد ذكرناها كيف كان لها بابان ثم جعل لها باب في اجزاء تجديد بناء الكعبة ]]
فجاء النبي صلى الله عليه وسلم على عادة قومه ، وأراد ان يدخل الكعبة
فكان مفتاح الكعبة مع {{ عثمان بن ابي طلحة }}
اتذكرون هذا الاسم عثمان الذي رافق ام سلمة بالهجرة
واسلم مع {{ خالد بن الوليد وعمرو بن العاص }}
فكان المفتاح مع {{ عثمان بن ابي طلحة }} وهو من بني شيبة الذين معهم مفتاح الكعبة الى ايامنا هذه
فكان واقف على باب الكعبة
فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يدخل الكعبة ، وضع {{ عثمان بن ابي طلحة }} يديه على الباب وصده عن الدخول
فقال النبي له :_ ما بك يا عثمان ؟؟
قال :_ انت رجل فارقت دين قومك , فعلام تدخل كعبتهم
فقال له الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم صاحب الخلق العظيم :_ يا عثمان كيف ترى إذا كان هذا المفتاح يوماً في يدي أضعه انا حيث اشاء
فقال عثمان بأستهزاء واستخفاف
قال :_ إذن ذلك يوم طلعت فيه الخيل من {{ الحجون }} وذُلة يومها قريش
[[ يعني امر مستحيل يعني اذا أرادت أي قبيلة أن تغزو مكة فلا يمكن ان تدخل من الحجون ، فإذا طلعت الخيل من الحجون الأمر الغير معقول المستحيل ، ولم يبقى ولا رجل في قريش وقتها بيكون مفتاح الكعبة بيدك يا محمد ]]
وموقف اخر
كان قد وقع بين عم النبي {{ العباس }} و {{ ابو سفيان }} لم يعلم به النبي صلى الله عليه وسلم
في العهد المكي والنبي صلى الله عليه وسلم في مكة يدعوا قومه لله ، بعد انتهاء الحصار في شعب ابي طالب
قال يوما العباس لابي سفيان
قال :_ يا ابا سفيان ألا تعلم أن محمداً صادقاً
قال :_ نعم لم نجرب عليه كذباً قط
قال :_ ألا ترى أن اصحابه يزيدون ولا ينقصون
قال :_ نعم
قال :_ ألا ترى انه دين حق ، فما عليك لو اتبعناه
فقال ابو سفيان :_ انا اتبع محمداً ؟؟!!! يتيم ابا طالب ، راعي الغنم في قريش ، نعم يا ابا الفضل اتبعه إذا رأيت نواصي الخيل تطلع علينا من {{ الحجون }}
فأراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يدخل بالخيل من الحجون ليحقق لهم المستحيل
🦋❤️🕋✹⚔❁⚔✹🕋❤️🦋
وسمع بعض الصحابة {{ سعد بن عبادة}} وهو يقول:_
اليوم يوم الملحمة اليوم تستحل الحرمة
فلما وصلت للنبي صلى الله عليه وسلم هذه المقولة من سعد
قال الصحابة :_ يا رسول الله ، والله لا نأمن سعدا ان تكون منه في قريش صولة
[[ ومعنى صولة اي يفعل ما يشاء دون رادع كما نقول فلان له صولات وجولات ]]
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، بعزل {{ سعد }} عن قيادة هذه الكتيبة من الجيش
وجعل مكانه ابنه {{ قيس بن سعد بن عبادة }} فلم يتأثر سعد ولا الانصار [[ لان هو وابنه واحد ]]
🦋❤️🕋✹⚔❁⚔✹🕋❤️🦋