#اعرف_نبيك_الجزء_207_السابع_بعدالمائتان
🌿(( سرية ذات السُلاسل ))⛓⛓
سرية ذات السُلاسل
🦋-⛓🏹✹⚔❁⚔✹🏹⛓🦋
______________________
🦋-💎🏹✹⚔❁⚔✹🏹💎🦋
أنتهينا من معركة {{ مؤتة }} ورجع الصحابة الى مدينة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال العيون التي وضعها حول المدينة ، أن جمعا من {{ قضاعة }} قد تجمعوا يريدون المدينة
و {{ قضاعة }} كانت قبيلة كبيرة قوية، وتبعد عن المدينة المنورة حوالي {{ ٦٠٠ كم }}
وكانت منطقة {{ قضاعة }} تسمي {{ السُلاسِل }}
لأن هناك بئرا في هذه المنطقة اسمه {{السلسل }}
وكان العرب كثيرا ما يسمون المناطق بأسماء الآبار التي فيها لأهمية المياه عندهم
مثل {{ بدر }} على اسم بئر في هذه المنطقة اسمه بدر
🦋-💎⛓✹⚔❁⚔✹⛓💎🦋
ولذلك عرفت هذه السرية باسم سرية {{ ذات السُلاسل }}
ولكي لا تختلط علينا الأمور
هناك ايضا معركة أخرى ، عرفت بنفسم الإسم أكثر منها شهرة
وهي المعركة التي كانت بين {{ خالد بن الوليد }} وبين الفرس في سنة {{ ١٢ للهجرة }} في عهد {{ أبي بكر الصديق رضي الله عنه }}
وانتهت بانتصار خالد ، وعرفت بذات {{ السلاسل }}
لأن {{ هرمز }} قائد الفرس في هذه المعركة أمر بربط الجنود بسلاسل حتى لا يفروا
وكانت النتيجة بعد هزيمة الفرس في هذه المعركة أنهم قتلوا جميعا لأنهم لم يستطيعوا الفرار
وبالمناسبة فان المضيق الموجود في الخليج العربي معروف حتى الآن باسم هذا الأمير الفارسي، وكان {{ هرمز }} هذا شديد البغض للإسلام والمسلمين والعرب
لدرجة أن العرب في العراق كانوا يضربون به الأمثال فيقولون {{ أكفر من هرمز }} و {{ أخبث من هرمز }}
لذلك أتمنى أن يغير أسمه ويطلق على هذا المضيق مضيق {{ خالد }} الذي هزم {{ هرمز }}في هذه المنطقة، بدلا من أن نسميها باسم هذا الرجل الكافر
فيكون
مضيق {{ خالد بن الوليد }} وليس مضيق {{ هرمز }}
🦋-⛓🏹✹⚔❁⚔✹🏹⛓🦋
نرجع الى سرية {{ ذات السلاسل }} التي أرسلها النبي صلى الله عليه وسلم في جمادى الآخرة من {{ السنة الثامنة }}
فاختار النبي صلى الله عليه وسلم لقيادة هذه السرية الصعبة {{ عمرو بن العاص }} مع أن {{عمرو بن العاص }} كان قد دخل المدينة منذ {{ ٤ شهور }} فقط
وذكرنا قصة إسلامه على يد النجاشي أصحم
ولكن لأن {{ عمرو بن العاص }} كان من الشخصيات الهامة والمحورية في قريش بل وفي الجزيرة العربية قبل الإسلام وكان معروفا بالحكمة والدهاء والحزم وحسن القيادة
فأراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يألف قلب {{ عمرو بن العاص }} وحفظ له منزلته ومكانته حتى تستفيد منه الدولة الإسلامية، وأن يكون اضافة للدولة الإسلامية
🦋-💎🏹✹⚔❁⚔✹🏹💎🦋
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم {{ عمرو بن العاص }} رضي الله تعالى عنه ، وعقد له لواء أبيض ، وجعل معه راية سوداء
وخرج بالفعل {{ عمرو بن العاص }} الى {{ قضاعة }} على رأس جيش قوامه {{ ٣٠٠ }} من الصحابة مهاجرين وأنصار
و مضى {{ عمرو بن العاص }} بالجيش ، فكان يسير بالليل ويكمن في النهار
حتى لا ترصده عيون أعدائه، وزحف بالفعل حتى اقترب من {{ قضاعة }} ووصل اليهم دون أن يشعروا به
وبعث {{ عمرو العاص }} العيون
فوصل اليه أن أعداد {{ قضاعة }} كبيرة جدا
فأمر الجيش بعدم القتال ، وأرسل الى النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة يطلب منه المدد
وسنجد بعد ذلك أن {{ عمرو بن العاص }} رضي الله عنه
في فتوحاته في مصر وفلسطين كان لا يقبل على قتال الا بعد دراسة متأنية للواقع الذي هو مقبل عليه
🦋-💎🏹✹⚔❁⚔✹🏹💎🦋
وبالفعل أرسل اليه النبي صلى الله عليه وسلم {{ ٢٠٠ }} من الصحابة
وكان أميرهم {{ أبو عبيدة بن الجراح }} وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبو عبيدة ، وكان قد استشف ببصيرته النورانية الممتدة من الانوار الإلهية
قال لأبو عبيدة :_ إذا قدمت على صاحبك فتطاوعا ولا تختلفا
[[ يعني لا تختلف مع عمرو بن العاص وتكون بينكم مشاكل ]]
ومن ضمن الصحابة كان
الصحابي الجليل {{ ابو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه }}
الرجل الثاني في الأمة المحمدية بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
والصحابي الجليل {{ عمر بن الخطاب }} الملهم بالصواب الذي سماه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بالفاروق رضي الله عنه وارضاه
أميرهم {{ عمرو بن العاص }} رضي الله عنه ، عمره في الإسلام {{ ٤ }} شهور
[[ هل رأيتم ؟؟ لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم ، يختار القادة بالأقدمية ، ولا الاكبر بالسن ، ولا الذي يملك المال ويرشح نفسه للأنتخابات ، حتى ظهر على السطح الرويبيضة الرجل التافه ينطق بأمر العامة ، من يملك مال يسود أمر الناس ، وخذ بعدها ظلم للعباد والبلاد
فكل إنسان يقبل المال مقابل صوته
🌿(( سرية ذات السُلاسل ))⛓⛓
🦋-⛓🏹✹⚔❁⚔✹🏹⛓🦋
______________________
🦋-💎🏹✹⚔❁⚔✹🏹💎🦋
أنتهينا من معركة {{ مؤتة }} ورجع الصحابة الى مدينة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال العيون التي وضعها حول المدينة ، أن جمعا من {{ قضاعة }} قد تجمعوا يريدون المدينة
و {{ قضاعة }} كانت قبيلة كبيرة قوية، وتبعد عن المدينة المنورة حوالي {{ ٦٠٠ كم }}
وكانت منطقة {{ قضاعة }} تسمي {{ السُلاسِل }}
لأن هناك بئرا في هذه المنطقة اسمه {{السلسل }}
وكان العرب كثيرا ما يسمون المناطق بأسماء الآبار التي فيها لأهمية المياه عندهم
مثل {{ بدر }} على اسم بئر في هذه المنطقة اسمه بدر
🦋-💎⛓✹⚔❁⚔✹⛓💎🦋
ولذلك عرفت هذه السرية باسم سرية {{ ذات السُلاسل }}
ولكي لا تختلط علينا الأمور
هناك ايضا معركة أخرى ، عرفت بنفسم الإسم أكثر منها شهرة
وهي المعركة التي كانت بين {{ خالد بن الوليد }} وبين الفرس في سنة {{ ١٢ للهجرة }} في عهد {{ أبي بكر الصديق رضي الله عنه }}
وانتهت بانتصار خالد ، وعرفت بذات {{ السلاسل }}
لأن {{ هرمز }} قائد الفرس في هذه المعركة أمر بربط الجنود بسلاسل حتى لا يفروا
وكانت النتيجة بعد هزيمة الفرس في هذه المعركة أنهم قتلوا جميعا لأنهم لم يستطيعوا الفرار
وبالمناسبة فان المضيق الموجود في الخليج العربي معروف حتى الآن باسم هذا الأمير الفارسي، وكان {{ هرمز }} هذا شديد البغض للإسلام والمسلمين والعرب
لدرجة أن العرب في العراق كانوا يضربون به الأمثال فيقولون {{ أكفر من هرمز }} و {{ أخبث من هرمز }}
لذلك أتمنى أن يغير أسمه ويطلق على هذا المضيق مضيق {{ خالد }} الذي هزم {{ هرمز }}في هذه المنطقة، بدلا من أن نسميها باسم هذا الرجل الكافر
فيكون
مضيق {{ خالد بن الوليد }} وليس مضيق {{ هرمز }}
🦋-⛓🏹✹⚔❁⚔✹🏹⛓🦋
نرجع الى سرية {{ ذات السلاسل }} التي أرسلها النبي صلى الله عليه وسلم في جمادى الآخرة من {{ السنة الثامنة }}
فاختار النبي صلى الله عليه وسلم لقيادة هذه السرية الصعبة {{ عمرو بن العاص }} مع أن {{عمرو بن العاص }} كان قد دخل المدينة منذ {{ ٤ شهور }} فقط
وذكرنا قصة إسلامه على يد النجاشي أصحم
ولكن لأن {{ عمرو بن العاص }} كان من الشخصيات الهامة والمحورية في قريش بل وفي الجزيرة العربية قبل الإسلام وكان معروفا بالحكمة والدهاء والحزم وحسن القيادة
فأراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يألف قلب {{ عمرو بن العاص }} وحفظ له منزلته ومكانته حتى تستفيد منه الدولة الإسلامية، وأن يكون اضافة للدولة الإسلامية
🦋-💎🏹✹⚔❁⚔✹🏹💎🦋
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم {{ عمرو بن العاص }} رضي الله تعالى عنه ، وعقد له لواء أبيض ، وجعل معه راية سوداء
وخرج بالفعل {{ عمرو بن العاص }} الى {{ قضاعة }} على رأس جيش قوامه {{ ٣٠٠ }} من الصحابة مهاجرين وأنصار
و مضى {{ عمرو بن العاص }} بالجيش ، فكان يسير بالليل ويكمن في النهار
حتى لا ترصده عيون أعدائه، وزحف بالفعل حتى اقترب من {{ قضاعة }} ووصل اليهم دون أن يشعروا به
وبعث {{ عمرو العاص }} العيون
فوصل اليه أن أعداد {{ قضاعة }} كبيرة جدا
فأمر الجيش بعدم القتال ، وأرسل الى النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة يطلب منه المدد
وسنجد بعد ذلك أن {{ عمرو بن العاص }} رضي الله عنه
في فتوحاته في مصر وفلسطين كان لا يقبل على قتال الا بعد دراسة متأنية للواقع الذي هو مقبل عليه
🦋-💎🏹✹⚔❁⚔✹🏹💎🦋
وبالفعل أرسل اليه النبي صلى الله عليه وسلم {{ ٢٠٠ }} من الصحابة
وكان أميرهم {{ أبو عبيدة بن الجراح }} وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبو عبيدة ، وكان قد استشف ببصيرته النورانية الممتدة من الانوار الإلهية
قال لأبو عبيدة :_ إذا قدمت على صاحبك فتطاوعا ولا تختلفا
[[ يعني لا تختلف مع عمرو بن العاص وتكون بينكم مشاكل ]]
ومن ضمن الصحابة كان
الصحابي الجليل {{ ابو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه }}
الرجل الثاني في الأمة المحمدية بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
والصحابي الجليل {{ عمر بن الخطاب }} الملهم بالصواب الذي سماه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بالفاروق رضي الله عنه وارضاه
أميرهم {{ عمرو بن العاص }} رضي الله عنه ، عمره في الإسلام {{ ٤ }} شهور
[[ هل رأيتم ؟؟ لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم ، يختار القادة بالأقدمية ، ولا الاكبر بالسن ، ولا الذي يملك المال ويرشح نفسه للأنتخابات ، حتى ظهر على السطح الرويبيضة الرجل التافه ينطق بأمر العامة ، من يملك مال يسود أمر الناس ، وخذ بعدها ظلم للعباد والبلاد
فكل إنسان يقبل المال مقابل صوته