اعرف_نَبِيًك_مُحمَّدﷺ))}
687 subscribers
27 photos
9 videos
341 links

*_بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته_* - مع سيرة الخلفاء الراشدين

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
🌹♡ﷺ مُـــحــــمـــــد ﷺ♡🌹ّ
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•

#_أعرف_نبيك_محمدﷺ ♡ِ

🍃🌸_____________________🍃🌸ِ

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
Download Telegram
#اعرف_نبيك_الجزء_206_السادس_بعدالمائتان

(( رجوع الصحابة من مؤتة ))

رجوع الصحابة من مؤتة

🦋-🩸🏹🏹🩸🦋
___________________________
🦋-🩸🏹🏹🩸🦋

انتهت معركة مؤتة ورجع الصحابة رضوان الله عليهم الى المدينة

وكان {{ خالد بن الوليد }} رضي الله عنه ، قد وضع أعظم خطة انسحاب في التاريخ

🦋-🩸🏹🏹🩸🦋

نرجع الى المدينة المنورة وقلنا أن الله أطلع نبيه صلى الله عليه وسلم وكشف له أرض المعركة

وقال :_ اخذ الراية الآن سيف من سيوف الله اللهم ثبته

ثم يقول :_ وقد فتح على اخوانكم

[[ ومعنى فتح أي أنهم لم ينهزموا ، كما يدعي البعض ]]

والحديث من البخاري باب المغازي

-🩸🕌🕌🩸

وخرج صلى الله عليه وسلم من مسجده وهو يكفكف دمعه

متجهاً الى بيت جعفر بن ابي طالب

[[ فهو ابن عمه ويعتبر اخوه،  لانهم تربوا معاً في بيت ابو طالب ]]

ولقد كان استشهد {{ جعفر }} والمسلمون في مؤتة ، له أثر في نفس النبي صلى الله عليه وسلم

[[ اذا قلت لكم بكى النبي ﷺ. لا تفهم من هذا الكلام انه كلام عادي ، هذا رسول الله أعظم الرجال خَلقاً وخُلقاً ، وأقواهم شخصية ، إذن حين يغلبه البكاء بين اصحابه تعلم كم كان أثر الخبر على قلبه صلى الله عليه وسلم }}

فذهب لبيت ابن عمه {{ جعفر }} يكفكف دموعه

تقول {{ أسماء بنت عميس }} رضي الله عنها تكون زوجة {{جعفر }} رضي الله عنه

ولها من جعفر ولدان اثنان {{ عبدالله و محمد }}

تقول :_ فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ائتيني ببني جعفر

تقول :_ فأتيته بهم فشمهم وذرفت عيناه [[ أي بكى ]] حتى نقطت لحيته الشريفة

فقلت: _يارسول الله بأبي أنت وأمي ما يبكيك؟ أبلغك عن جعفر وأصحابه شيء؟

قال وقد حجرش وخنقته العبرة

قال :_احتسبي يا امة الله ، لقد اصيبوا هذا اليوم

[[ احتسبي اي اجرك عندالله ]]

قالت :_ فلم املك نفسي ، فقمت أصيح واجتمع علي النساء

فقال لها النبي ﷺ. :_ يا أسماء لا تقولي هجرا ولا تضربي خدا

وغلبه البكاء صلى الله عليه وسلم وخرج وهو يقول :_

 اللهم قد قدم[[ يعني جعفر ]]  إلى أحسن الثواب فاخلفه في ذريته بأحسن ما خلفت أحدا من عبادك في ذريته

وخرج رسول صلى الله عليه وسلم  إلى أهله

وقال:_ لا تغفلوا عن آل جعفر أن تصنعوا لهم طعاما فإنهم قد شغلوا بأمر صاحبهم

يقول عبدالله بن جعفر [[ ابن جعفر وكان عمره ٨ سنين ]]

يقول :_ فقامت سلمى مولاة النبي صلى الله عليه وسلم

وأحضرت شعيرا ، فطحنته ونسفته ، ثم طبخته وأدمته بزيت [[ وضعت عليه الزيت ]]وجعلت عليه فلفلا

يقول عبدالله رضي الله عنه:_ فأكلت من ذلك الطعام

وأخذني رسول الله صلى الله عليه وسلم معه أنا واخي محمد وابقانا عنده ثلاثة أيام ، ندور معه كلما صار في بيت إحدى نسائه، ثم رجعنا إلى بيتنا

-🩸🥖🏚🏠🥗🩸

ومن هنا كانت سنة {{ طعام التعزية }}

واسمها عند العرب  {{ الوضيمة }}

وطعام العرس يسمى {{ الوليمة }}

وطعام القادم من السفر {{ النقيعة }}

وطعام البناء {{ الوكيرة }}

فمن السنة صنع الطعام لأهل المتوفى

ولكن هذه {{ السنة }}  خضعت لقائمة التطوير في زماننا

ألسنا نعيش في زمن التطور كل شيء يتطور ؟؟

حتى ينتهي بنا المطاف الى التطهير

ديننا لا يتطور ، ديننا جاء يواكب كل تطور ولكن على أصوله لا تبديل فيه

{{ طعام التعزية }} تفنن الناس بها ،وجعلوها تضرم حتى في {{الفنادق }} نعم وصلت للفنادق

[[ عزيمة الميت بالفندق ، والمباهة فيها ماذا صنعوا لنا ؟؟ كيف نردها وماذا نصنع لهم ؟؟ ويدعون اليها الناس ويهمل اهل الميت في البيت ويمضون اهل المتوفي يومهم الى ما بعد العشاء دون طعام ]]

ولعل شخص يسأل لماذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم لآل جعفر ، مع أن هناك  شهداء غير جعفر ؟؟

يجب أن نعلم

اذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ، هذا لاهل بيته وجعفر من ال بيته فهو ابن عمه

فهذا يعني

{{ انه قد شرع للناس سنة ، فأقتدوا بها يا مسلمين }}

فأقرب ناس لآل جعفر قد صنعوا له الطعام

فليصنع آل ابن رواحة ، وليصنع آل زيد ، وليصنع آل الشهداء

-🩸🥖🥗🩸

فعل ذلك صلى الله عليه وسلم واخبر اصحابه بما حدث في المعركة قبل ان يعود الجيش للمدينة {{ بشهر }}

نرجع لجيش مؤتة

وقد انسحبوا ورجعوا وقد غنموا

[[ والمنهزم لا يستطيع ان يأخذ غنائم من ارض المعركة ]]

وانا أركز على أنهم لم ينهزموا ، لأن الكثير من المؤرخون في تقييمهم لمعركة {{ مؤتة }} منهم من رأى أنها نصر للمسلمين ومنهم من رأى أنها هزيمة

ومنهم من رأى أن هناك تعادل بين الكفتين

لا لم ينهزموا على الإطلاق ولم يتعادلوا ، بل غنموا

وأذكر مثالين فقط للتوضيح

الصحابي {{ خزيمة بن ثابت الانصاري }} رضي الله عنه والحديث في {{ صحيح مسلم }} باب المغازي

يقول:_ حين دارت المعركة كنت أرقب رجل رومي ، وكأنه أمير من أمرائهم

[[ لايعني امير الجيش ، يعني شخصية من شخصياتهم هكذا كانت العرب تعبر عن من لهم مكانة مميزة في قومه يقولون امير ]]