#اعرف_نبيك_الجزء_200_المأتين
🌾🌾(( غزوة ذات الرقاع ، والسرايا ))🌿🌿
غزوة ذات الرقاع ، والسرايا
•❥🏹——🌿•❥⚔——🌿•❥🕊
♣🏹___🌿___⚔___🌿__🕊
•❥🏹——🌿•❥⚔——🌿•❥🕊
انتهينا في الجزء السابق من {{ رسالة النجاشي }}
وتحدثنا قبل الرسائل
عن غزوة {{ خيبر }} والتي انتهت بانتصار ساحق للمسلمين وهزيمة منكرة لليهود
وتخلص النبي صلى الله عليه وسلم من اليهود الذين قاموا بتجميع الأحزاب على المدينة المنورة
واستطاع قبل خيبر ان يدخل مع قريش في صلح {{ الحديبية }}
والتي في بنودها وقف القتال بين المسلمين وقريش
{{ ١٠ سنوات }}
وبدأت أعداد كبيرة من العرب في الدخول في الإسلام وأخذت قوة المسلمين تكبر وتنمو
•❥🏹——🌿•❥⚔——🌿•❥🕊
ولكن نبينا صلى الله عليه وسلم ، لا ينسى من غدر به ، ولا يقبل المذلة صلوات ربي وسلامه عليه
أتذكرون قبيلة {{ غطفان }} ؟؟
كم مرة غدورا بالمسلمين ؟؟
ثم كان لهم الدور الأكبر في غزوة {{ الأحزاب }} حين حاصروا المدينة {{ ٦ آلاف }} مقاتل ، وكانوا على وشك الإشتراك مع اليهود في خيبر
وغطفان هي مجموعة كبيرة من القبائل الشرسة المرتزقة الذين يعيشون على السلب والنهب وقطع الطرق
لم ينسى لهم هذه المواقف صلى الله عليه وسلم ، من الغدر
نبينا لا يرضى الذل فهو قدوة لكل القادة صلوات ربي وسلامه عليه
•❥🏹——🌿•❥⚔——🌿•❥🕊
ولذلك قرر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، تأديب {{ غطفان }} وبعض القبائل التي تأمرت على المدينة
فلم تكن هناك لحظة ضائعة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، وحياة هذا الجيل من الصحابة، وهذا يفسر لنا هذا الكم الهائل من الأحداث والانجازات التي وقعت في تلك الفترة القصيرة
وكان النبي صلى الله عليه وسلم
قد سمع ايضا باجتماع قبيلتين من غطفان
وهي {{ بني أنمار }} و {{ بني مُحارب }} وأنهم يريدون الإغارة على المدينة
•❥🏹——🌿•❥⚔——🌿•❥🕊
فخرج صلى الله عليه وسلم ، بنفسه الى ديار {{ غطفان }} في جيش قوامه {{٧٠٠ }} مقاتل
وهو عدد قليل نسبيا في مواجهة {{ غطفان }}
لأن النبي صلى الله عليه وسلم ، لم يكن يريد ترك المدينة بلا جيش يحميها
ولم يكن مع المسلمين سوى {{ ٦٠ أو ٧٠ }} بعير
فكان كل ستة من الصحابة يتناوبون ركوب البعير الواحد وسار الرسول مسافة كبيرة بجيشه في عمق الصحراء
وتوغل حتى بلغ ديار {{ غطفان }} وهي إلى الشمال الشرقي من المدينة المنورة على مسافة حوالي {{ ٣٠٠ كم }} من المدينة المنورة
وهذه المسافة كبيرة جدا، والصحابة يسيرون على أقدامهم، حتى بليت نعالهم
وتلفت أقدامهم، وسقطت أظافرهم، وأخذوا يلفون الخرق وقطع القماش على أقدامهم ، فلذلك سميت هذه الغزوة
{{ بذات الرقاع }}
•❥🏹——🌿•❥⚔——🌿•❥🕊
وعندما وصل الجيش الإسلامي إلى ديار {{ غطفان }}
كانت الظروف كلها في صالح غطفان
فأعدادهم كبيرة، والمعركة في ديارهم، وفي الطرق والدروب التي يعرفونها جيدا
والمسلمون أعدادهم قليلة، وهم قادمون من مسافة بعيدة، ومرهقون وقد تلفت أقدامهم من السير في الصحراء
ومع كل هذه الظروف التي في صالح {{ غطفان }}
فإن غطفان اصابها الرعب وانسحبت من أمام المسلمين
ولم تكن هذه المرة الأولى التي ينسحب فيها أعداء المسلمين خوفا منهم
وكان ذلك توفيقا من الله تعالى
لذلك كان يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
{{ نصرت بالرعب مسيرة شهر }}
[[ يعني أي قوم سمعوا بتحرك جيش محمد صلى الله عليه وسلم من مسيرة شهر ، كانت تنخلع قلوبهم رعباً وفزعاً ]]
وهذا هو الإعداد الذي أمر الله به نبيه ، لا كما يفهمه الناس اليوم
قال تعالى {{ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}}
الإعداد هنا القوة الإيمانية ومعطوف عليها رباط الخيل هو السلاح
فالمؤمن الحق صاحب الإيمان الصادق ، الذي يقفو اثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واصحابه
إيمانه يهز قلوب الاعداء واذنابهم وشياطينهم ، وله رهبة في قلوبهم
هذا ما يخيفهم ويرعبهم ، المؤمن الصادق لأنهم يعلمون أن هذه الفئة لا تلتفت لتطور السلاح ، وقوة العدو ، متوكلون على الله و بإيمانهم فقط ، لو وقفت الجبال في وجههم لأزالوها
وكيف يصل المؤمن لهذا الايمان ؟؟
بأتباعه سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وتعلم سيرته
عاد المسلمون الى المدينة دون قتال
وكان صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة {{ ذات الرقاع }}
قد كسر الجناح الثالث ممن اشتركوا في غزوة الاحزاب
١_ اليهود الذين حزبوا الأحزاب كسر جناحهم
٢_وقريش التي اشتركت بأربعة آلاف مقاتل ، كسر جناحهم
٣_ثم غطفان التي اشتركت بستة آلاف مقاتل، كسر جناحهم
•❥🏹——🌿•❥⚔——🌿•❥🕊
ولم ينتهي الأمر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة
بل ارسل {{ ٦ }} سرايا متتالية الى قبائل غطفان وغيرها
🌾🌾(( غزوة ذات الرقاع ، والسرايا ))🌿🌿
•❥🏹——🌿•❥⚔——🌿•❥🕊
♣🏹___🌿___⚔___🌿__🕊
•❥🏹——🌿•❥⚔——🌿•❥🕊
انتهينا في الجزء السابق من {{ رسالة النجاشي }}
وتحدثنا قبل الرسائل
عن غزوة {{ خيبر }} والتي انتهت بانتصار ساحق للمسلمين وهزيمة منكرة لليهود
وتخلص النبي صلى الله عليه وسلم من اليهود الذين قاموا بتجميع الأحزاب على المدينة المنورة
واستطاع قبل خيبر ان يدخل مع قريش في صلح {{ الحديبية }}
والتي في بنودها وقف القتال بين المسلمين وقريش
{{ ١٠ سنوات }}
وبدأت أعداد كبيرة من العرب في الدخول في الإسلام وأخذت قوة المسلمين تكبر وتنمو
•❥🏹——🌿•❥⚔——🌿•❥🕊
ولكن نبينا صلى الله عليه وسلم ، لا ينسى من غدر به ، ولا يقبل المذلة صلوات ربي وسلامه عليه
أتذكرون قبيلة {{ غطفان }} ؟؟
كم مرة غدورا بالمسلمين ؟؟
ثم كان لهم الدور الأكبر في غزوة {{ الأحزاب }} حين حاصروا المدينة {{ ٦ آلاف }} مقاتل ، وكانوا على وشك الإشتراك مع اليهود في خيبر
وغطفان هي مجموعة كبيرة من القبائل الشرسة المرتزقة الذين يعيشون على السلب والنهب وقطع الطرق
لم ينسى لهم هذه المواقف صلى الله عليه وسلم ، من الغدر
نبينا لا يرضى الذل فهو قدوة لكل القادة صلوات ربي وسلامه عليه
•❥🏹——🌿•❥⚔——🌿•❥🕊
ولذلك قرر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، تأديب {{ غطفان }} وبعض القبائل التي تأمرت على المدينة
فلم تكن هناك لحظة ضائعة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، وحياة هذا الجيل من الصحابة، وهذا يفسر لنا هذا الكم الهائل من الأحداث والانجازات التي وقعت في تلك الفترة القصيرة
وكان النبي صلى الله عليه وسلم
قد سمع ايضا باجتماع قبيلتين من غطفان
وهي {{ بني أنمار }} و {{ بني مُحارب }} وأنهم يريدون الإغارة على المدينة
•❥🏹——🌿•❥⚔——🌿•❥🕊
فخرج صلى الله عليه وسلم ، بنفسه الى ديار {{ غطفان }} في جيش قوامه {{٧٠٠ }} مقاتل
وهو عدد قليل نسبيا في مواجهة {{ غطفان }}
لأن النبي صلى الله عليه وسلم ، لم يكن يريد ترك المدينة بلا جيش يحميها
ولم يكن مع المسلمين سوى {{ ٦٠ أو ٧٠ }} بعير
فكان كل ستة من الصحابة يتناوبون ركوب البعير الواحد وسار الرسول مسافة كبيرة بجيشه في عمق الصحراء
وتوغل حتى بلغ ديار {{ غطفان }} وهي إلى الشمال الشرقي من المدينة المنورة على مسافة حوالي {{ ٣٠٠ كم }} من المدينة المنورة
وهذه المسافة كبيرة جدا، والصحابة يسيرون على أقدامهم، حتى بليت نعالهم
وتلفت أقدامهم، وسقطت أظافرهم، وأخذوا يلفون الخرق وقطع القماش على أقدامهم ، فلذلك سميت هذه الغزوة
{{ بذات الرقاع }}
•❥🏹——🌿•❥⚔——🌿•❥🕊
وعندما وصل الجيش الإسلامي إلى ديار {{ غطفان }}
كانت الظروف كلها في صالح غطفان
فأعدادهم كبيرة، والمعركة في ديارهم، وفي الطرق والدروب التي يعرفونها جيدا
والمسلمون أعدادهم قليلة، وهم قادمون من مسافة بعيدة، ومرهقون وقد تلفت أقدامهم من السير في الصحراء
ومع كل هذه الظروف التي في صالح {{ غطفان }}
فإن غطفان اصابها الرعب وانسحبت من أمام المسلمين
ولم تكن هذه المرة الأولى التي ينسحب فيها أعداء المسلمين خوفا منهم
وكان ذلك توفيقا من الله تعالى
لذلك كان يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
{{ نصرت بالرعب مسيرة شهر }}
[[ يعني أي قوم سمعوا بتحرك جيش محمد صلى الله عليه وسلم من مسيرة شهر ، كانت تنخلع قلوبهم رعباً وفزعاً ]]
وهذا هو الإعداد الذي أمر الله به نبيه ، لا كما يفهمه الناس اليوم
قال تعالى {{ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}}
الإعداد هنا القوة الإيمانية ومعطوف عليها رباط الخيل هو السلاح
فالمؤمن الحق صاحب الإيمان الصادق ، الذي يقفو اثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واصحابه
إيمانه يهز قلوب الاعداء واذنابهم وشياطينهم ، وله رهبة في قلوبهم
هذا ما يخيفهم ويرعبهم ، المؤمن الصادق لأنهم يعلمون أن هذه الفئة لا تلتفت لتطور السلاح ، وقوة العدو ، متوكلون على الله و بإيمانهم فقط ، لو وقفت الجبال في وجههم لأزالوها
وكيف يصل المؤمن لهذا الايمان ؟؟
بأتباعه سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وتعلم سيرته
عاد المسلمون الى المدينة دون قتال
وكان صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة {{ ذات الرقاع }}
قد كسر الجناح الثالث ممن اشتركوا في غزوة الاحزاب
١_ اليهود الذين حزبوا الأحزاب كسر جناحهم
٢_وقريش التي اشتركت بأربعة آلاف مقاتل ، كسر جناحهم
٣_ثم غطفان التي اشتركت بستة آلاف مقاتل، كسر جناحهم
•❥🏹——🌿•❥⚔——🌿•❥🕊
ولم ينتهي الأمر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة
بل ارسل {{ ٦ }} سرايا متتالية الى قبائل غطفان وغيرها