اعرف_نَبِيًك_مُحمَّدﷺ))}
721 subscribers
27 photos
9 videos
341 links

*_بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته_* - مع سيرة الخلفاء الراشدين

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
🌹♡ﷺ مُـــحــــمـــــد ﷺ♡🌹ّ
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•

#_أعرف_نبيك_محمدﷺ ♡ِ

🍃🌸_____________________🍃🌸ِ

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
Download Telegram
#اعرف_نبيك_الجزء_198_الثامن_والتسعون_بعدالمائه

💞💞(( هدايا المقوقس للنبي وزواجه من مارية القبطية ))❤️💐

هدايا المقوقس للنبي وزواجه من مارية القبطية

•❥🎁——💐•❥🎁——💐•❥🕊
💞🎁💞🎁💐💞💐💞💐💞
•❥🎁——💐•❥🎁——💐•❥🕊

اذن اقتنع {{ المقوقس }} بالإسلام وأيقن بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكنه  لم يدخل في الإسلام

يقول حاطب رضي الله عنه :_ أرسل معي المقوقس هدايا للنبي صلى الله عليه وسلم

ونذكر الهدايا

•❥🎁——💐•❥🎁——💐•❥🕊

١_ (( الجاريتان ))

مارية القبطية رضي الله عنها

أم أبراهيم ، أبن  النبي صلى الله عليه وسلم

وبعد أن ولدت له ابراهيم نقول {{ أم المؤمنين }}

لأن النبي صلى الله عليه وسلم تسرى بها

[[ والتسري هو ان يجعلها زوجة ولكنها ليست حرة ]]

وللتنبيه

الإسلام لم يبتدع التسري على الإطلاق

{{ التسري }}

 كان معروفا في كل الأمم قبل الإسلام ، وعرفته الأديان قبل الإسلام

فقد ورد أن{{ إبراهيم  عليه السلام }} تسرى بهاجر التي وهبه إياها ملك مصر ، فولدت له إسماعيل عليه السلام

وقد ورد في التوراة أنه كان لسليمان عليه السلام

{{ ٣٠٠ سرية }} وقد عرف العرب الجاهليون التسري أيضا

فهو ليس من اختراع الإسلام ، كما يريد الاعداء

لكن الإسلام أول من وضع شروط ونظام للتسري وحفظ حقوقهم ، ولا يجوز التسري حتى تتحقق هذا الشروط

[[ لا يتسع المقام ان اشرحه كاملا بالتفصيل نأخذ موطن الشاهد فقط ]]

تسرى النبي صلى الله عليه وسلم {{ بمارية القبطية }}

فلقد عرض عليها الإسلام فأسلمت

فأراد ان يعتقها ثم يخطبها ثم يضمها الى أمهات المؤمنين ويتخذ لها حجرة ، فرجته بغاية الأدب

وقالت :_ يا رسول الله ، لقد تربيت على الرهبانية عند القبط حتى اتقنت ديننا ، فألفت نفسي الرق والعبودية ، واخشى ان لا اكون بمستوى الأحرار ، فإني اكون اقرب لخدمتك وانا أمه

فتسرى بها وهي أمه

فحملت بمولود لرسول الله وهو {{ ابراهيم }} الذي ولد وعاش {{ ١٨ شهر }} فلما بدأت تظهر صفاته الخلقية ، كان اشبه الناس خلقاً برسول الله

[[ اي لا يستطيع احد ان يفرق بين صورة وجهه وصورة وجه ابيه النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه مات في عام والنصف فقط ]]

وفي شرعنا ، وقد قلنا ان الاسلام جعل شروط للتسري

ومن تلك الشروط

الأمة المملوكة الرقيقة ، إذا انجبت غلاما فأبنها يحررها

فلما انجبت {{ مارية }} مولدها للنبي صلى الله عليه وسلم

فلم تعد {{ مارية القبطية }} أمة وإن كانت هي تريد ان تبقى أمة ، فأصبحت حرة

ومادامت هي ام {{ ابراهيم }} ابن النبي صلى الله عليه وسلم فهي {{ أم لنا جميعا }} فهي {{ ام للمؤمنين }} رضي الله عنها

•❥🎁——💐•❥🎁——💐•❥🕊

لانك ستجد إن كنت طالب علم ، في كتب السيرة خلاف عند العلماء في هذه المسألة

هل يطلق على {{ مارية }} لقب ام المؤمنين ، ام لا يطلق لانها أمه

وقد فاتتهم هذه المسألة الشرعية

ولا ضير ان تفوتهم ، فلسنا أعلم منهم ، فأنا طالب علم لست اعلم منهم

ولكن قال تعالى

{{ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }}

وقال النبي صلى الله عليه وسلم

{{ من عمل بما علم ورَّثه الله تعالى علم ما لم يعلم }}

فالذين كتبوا السيرة

هم علمائنا واساتذتنا لا ننكر ذلك وجزاهم الله عنا كل خير

ولكن لا يعني ذلك

انهم احاطوا بكل كبيرة وصغيرة ، فالبعض منهم

قال :_ نعم هي ام المؤمنين

والبعض منهم

قالوا :_لا يطلق عليها لقب ام المؤمنين لانها امة

وفاتهم ان الأمة وان لم تكن زوجة النبي ، أي امة وليس من الضروري تكون زوجة النبي أي امة  انجبت لزوجها غلاماً يحررها وتصبح حرة 

وهذا حكم شرعي

{{ مجمع عليه عند جميع المذاهب السلف والخلف }}

ليس عليه خلاف على الإطلاق

فلذلك نقول :_ ام المؤمنين {{ مارية القبطية رضي الله عنها }}

والذين يتمسكون برأيهم وينكرون لها هذه الصفة وانها جارية

خذوا هذا الحديث في صحيح البخاري

{{ عن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها قالت :  والله ما ترك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  عند موته دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة }}

ومارية رضي الله عنها توفت بعد النبي صلى الله عليه وسلم في عهد عمر بن الخطاب ودفنت بالبقيع بجانب ولدها ابراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم

تقول :_ والله [[ تحلف بالله ]] ما ترك رسول الله بعد موته عبدا ولا {{ أمة }}

إذن لم تكن {{ ام المؤمنين مارية }} أمة وهي امنا جميعا ، كيف لا ؟؟ وهي ام ابراهيم حبيبنا ابن حبيب قلوبنا صلى الله عليه وسلم

والجارية الثانية معها هي اختها {{ سيرين }}

كان مقوقس القبط قد رباهما في قصره

وتعلمتا دين النصرانية ، وكانتا مقربتان إليه لم يربيهما ويعتني بهما ليرسلهما في الآخر الى النبي صلى الله عليه وسلم لا

ولكن عندما قرأ الرسالة رأى أن خير ما عنده يقدمه للنبي هاتين الجاريتين

هذا في الظاهر وفي الحقيقة كما قال صلى الله عليه وسلم عنه عندما قرأ حاطب على النبي رسالة المقوقس

تبسم النبي صلى الله عليه وسلم ضاحكاً