#اعرف_نبيك_الجزء_٢٧ >>
السيرة النبوية العطرة
🌾🌾(( تجارته للشام ، صلى الله عليه وسلم ))❤️❤️❤️❤️
_____________________
خرج ميسرة خادم السيدة خديجة ، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يرافقه لخدمته ورأى ميسرة من خصاله صلى الله عليه وسلم وصفاته الشيء الكبير
واندهش ميسرة من هذه الأخلاق الكريمة !!!
فحفظ كل شيء رآه ، من أجل أن يخبر السيدة خديجة ،إذا رجعوا لمكة .
يقول ميسرة :_ إقتربنا من أرض الشام , وكان هناك بيت لراهب إسمه {{ نسطور }} فلما جلسنا نستريح في ظل شجرة ، جاء نسطور [[ وكان يعرف ميسرة لأن ميسرة كل سنة يسافر في تجارة للسيدة خديجه ]]
فجاء نسطور وقال :_ يا ميسرة .. من الذي بالقافلة ؟
فقال له :_ رجال من قريش ، فهم في كل عام يتغيرون ويتبدلون !!
قال :_ يا ميسرة كنت أنظر إليكم من بعيد رأيت غمامة تظل الركب ما رأيتها من قبل ، تمشي إذا مشيتم وتقف إذا وقفتم ، فمن موجود بالركب من الأشراف ؟!
فقال ميسرة :_ {{ محمد بن عبدالله بن عبد المطلب }} هو من الاشراف ، و هو الذي يتاجر لخديجة في هذا العام
فقال نسطور :_ يا ميسرة هل تدلني عليه ؟
قال له ميسرة :_ حباً وكرماً ، ولكن ماذا تريد منه ؟!
قال له :_ أحب أن أراه فأقترب وسلم عليه ، وصار ينظر للرسول ﷺ. ويتمعن فيه
ثم قال نسطور :_ يا ميسرة ، هل تسمح لي بكلمة فأخذ ميسرة الى جنب
قال :_ يا ميسرة ، هذا الحمرة التي في عيني صاحبك ، هل ظهرت له بالسفر ؟؟!!
[[ وكانت الحمرة التي في بياض عيونه صلى الله عليه وسلم جميلة جداً وهي من علامات نبي آخر الزمن ]]
قال :_ لا هي ملازمة له منذ أن ولد إلى أيامنا هذه
قال يا ميسرة :_ هل ولد صاحبك يتيماً ؟
قال :_ أجل
قال :_ وماذا صنعت أمه ؟
قال ميسرة :_ماتت وعمره ست سنين
قال :_ هل يقسم صاحبك باللات والعزة ؟
قال ميسرة :_ إنه يكرههما كرهاً شديداً وإذا استحلفته بهما لم يسمع إليك
فقال :_ يا ميسرة احفظ عني ما أقول ، ورب السماوات والأرضين وربِ موسى وعيسى ، إنا لننتظر نبي يُختم به الأديان ورسالات السماء الذي بشر به موسى وعيسى وإنه هو هذا ، صاحبك الذي معك نجد إسمه عندنا أحمد يا ميسرة :_ ما معنى إسم محمد [[ وكان إسم محمد غير معروف عند العرب يعني إسم غريب عليهم ]]
قال ما معنى إسم محمد في لغتكم ؟
قال ميسرة :_ إسم محمد هو الذي لا أحد يذمه أبداً
قال :_ هو ذا {{ أحمد }} ينطبق بنفس المعنى عندنا !!!
تصديقاً لذلك
قال تعالى {{ وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد }}
ياميسرة :_إحرص على خدمته وإذا قال لكم إني رسول الله إياك أن تكذبه ، ولا تخبر أحد من القوم بما قلته لك [[ يعني اجعل هذا الموضوع سر بيني وبينك ]]
فإن له أعداء ، واحرص عليه من يهود لا تجعله يخلوا بأحد منهم أبداً .
__________
قال ميسرة :_ فوعيت ذلك كله وكتمت الأمر حتى أُخبر خديجة
يقول ميسرة :_ واتجهنا إلى السوق فأقبل إليه راهب ، فاشترى من محمد ثم أخذ يجادل محمد
يقول له :_ لا ليس هكذا إتفقنا !!
[[ يعني قصده إنه الرسول أخلف معه الإتفاق ، قال له سعر وبعد أن أشترى الراهب ، قال له سعر آخر ]] فلما احتدى النقاش
قال له الرهب :_ إحلف باللات والعزة أن القول قولك [[ يعني أنك لا تكذب ]]
فقال له النبي ﷺ. :_ ما كرهت شيئاً ككرهي للات والعزة ، لا تستحلفني بهما وخذ بضاعتك والقول قولك !!!
فلما رأى الراهب هذا قال له :_ من أنت أيها الرجل ؟
قال له :_ محمد بن عبدالله بن عبد المطلب ، ثم أكمل النبي ﷺ. بيعه للناس فالراهب ذهب لميسرة [[ ميسرة الكل يعرفه لإنه كل سنة يسافر ]]
________
قال الرهب :_ يا ميسرة من هذا منكم [[ اي من يكون هذا الرجل ]] ؟
قال :_ سيدنا وابن سيدنا
قال :_ يا ميسرة إحرص على صاحبك فإنه خاتم الأنبياء والمرسلين يا ميسرة القول قوله ، وهو صادق ولكن أردت أن أستوثق منه بعض الأشياء فأصطنعت هذا الذي رأيته بيني وبينه
[[ يعني أنا كذبت عليه بالقصد ]]
حتى أستحلفه باللات والعزة
قال ميسرة :_ وكيف عرفت أنه نبي آخر الزمن
قال الراهب :_ كنت جالس في الصومعة ورأيت عير قريش إقتربت من بعيد ، والغمامة تظله من بين كل الناس وهذه الغمامة لا تظل أحد من الخلق إلا نبي
يقول ميسرة :_ فوعيت ذلك كله .
فلما باع صلى الله عليه وسلم بضاعته كلها بالربح الكثير .. واشترى من الشام ما يمكن أن يباع في مكة
قال ميسرة :_ عدنا إلى مكة وكان مربحه أضعاف فلما إقتربنا من مكة
قلت لمحمد :_ ألا تسبق الركب يا محمد وتبشر خديجة بهذا الربح ؟؟ لعلها يا محمد تضاعف لك العطاء
فقال له النبي ﷺ. :_ ما خرجت من أجل المضاعفة لقد إتفقنا وانتهى ولن أفارق العير حتى أدخل بها مكة
قال ميسرة :_ وهنا زادت عندي خصلة من خصاله الكريمة أنه لا يطمع بالمال...
صلى الله عليه وسلم
يتبع بأذن الله …
_________
للإنضمام عبر التجرام
@Shawqiahmad
https://t.me/Shawqiahmad
السيرة النبوية العطرة
🌾🌾(( تجارته للشام ، صلى الله عليه وسلم ))❤️❤️❤️❤️
_____________________
خرج ميسرة خادم السيدة خديجة ، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يرافقه لخدمته ورأى ميسرة من خصاله صلى الله عليه وسلم وصفاته الشيء الكبير
واندهش ميسرة من هذه الأخلاق الكريمة !!!
فحفظ كل شيء رآه ، من أجل أن يخبر السيدة خديجة ،إذا رجعوا لمكة .
يقول ميسرة :_ إقتربنا من أرض الشام , وكان هناك بيت لراهب إسمه {{ نسطور }} فلما جلسنا نستريح في ظل شجرة ، جاء نسطور [[ وكان يعرف ميسرة لأن ميسرة كل سنة يسافر في تجارة للسيدة خديجه ]]
فجاء نسطور وقال :_ يا ميسرة .. من الذي بالقافلة ؟
فقال له :_ رجال من قريش ، فهم في كل عام يتغيرون ويتبدلون !!
قال :_ يا ميسرة كنت أنظر إليكم من بعيد رأيت غمامة تظل الركب ما رأيتها من قبل ، تمشي إذا مشيتم وتقف إذا وقفتم ، فمن موجود بالركب من الأشراف ؟!
فقال ميسرة :_ {{ محمد بن عبدالله بن عبد المطلب }} هو من الاشراف ، و هو الذي يتاجر لخديجة في هذا العام
فقال نسطور :_ يا ميسرة هل تدلني عليه ؟
قال له ميسرة :_ حباً وكرماً ، ولكن ماذا تريد منه ؟!
قال له :_ أحب أن أراه فأقترب وسلم عليه ، وصار ينظر للرسول ﷺ. ويتمعن فيه
ثم قال نسطور :_ يا ميسرة ، هل تسمح لي بكلمة فأخذ ميسرة الى جنب
قال :_ يا ميسرة ، هذا الحمرة التي في عيني صاحبك ، هل ظهرت له بالسفر ؟؟!!
[[ وكانت الحمرة التي في بياض عيونه صلى الله عليه وسلم جميلة جداً وهي من علامات نبي آخر الزمن ]]
قال :_ لا هي ملازمة له منذ أن ولد إلى أيامنا هذه
قال يا ميسرة :_ هل ولد صاحبك يتيماً ؟
قال :_ أجل
قال :_ وماذا صنعت أمه ؟
قال ميسرة :_ماتت وعمره ست سنين
قال :_ هل يقسم صاحبك باللات والعزة ؟
قال ميسرة :_ إنه يكرههما كرهاً شديداً وإذا استحلفته بهما لم يسمع إليك
فقال :_ يا ميسرة احفظ عني ما أقول ، ورب السماوات والأرضين وربِ موسى وعيسى ، إنا لننتظر نبي يُختم به الأديان ورسالات السماء الذي بشر به موسى وعيسى وإنه هو هذا ، صاحبك الذي معك نجد إسمه عندنا أحمد يا ميسرة :_ ما معنى إسم محمد [[ وكان إسم محمد غير معروف عند العرب يعني إسم غريب عليهم ]]
قال ما معنى إسم محمد في لغتكم ؟
قال ميسرة :_ إسم محمد هو الذي لا أحد يذمه أبداً
قال :_ هو ذا {{ أحمد }} ينطبق بنفس المعنى عندنا !!!
تصديقاً لذلك
قال تعالى {{ وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد }}
ياميسرة :_إحرص على خدمته وإذا قال لكم إني رسول الله إياك أن تكذبه ، ولا تخبر أحد من القوم بما قلته لك [[ يعني اجعل هذا الموضوع سر بيني وبينك ]]
فإن له أعداء ، واحرص عليه من يهود لا تجعله يخلوا بأحد منهم أبداً .
__________
قال ميسرة :_ فوعيت ذلك كله وكتمت الأمر حتى أُخبر خديجة
يقول ميسرة :_ واتجهنا إلى السوق فأقبل إليه راهب ، فاشترى من محمد ثم أخذ يجادل محمد
يقول له :_ لا ليس هكذا إتفقنا !!
[[ يعني قصده إنه الرسول أخلف معه الإتفاق ، قال له سعر وبعد أن أشترى الراهب ، قال له سعر آخر ]] فلما احتدى النقاش
قال له الرهب :_ إحلف باللات والعزة أن القول قولك [[ يعني أنك لا تكذب ]]
فقال له النبي ﷺ. :_ ما كرهت شيئاً ككرهي للات والعزة ، لا تستحلفني بهما وخذ بضاعتك والقول قولك !!!
فلما رأى الراهب هذا قال له :_ من أنت أيها الرجل ؟
قال له :_ محمد بن عبدالله بن عبد المطلب ، ثم أكمل النبي ﷺ. بيعه للناس فالراهب ذهب لميسرة [[ ميسرة الكل يعرفه لإنه كل سنة يسافر ]]
________
قال الرهب :_ يا ميسرة من هذا منكم [[ اي من يكون هذا الرجل ]] ؟
قال :_ سيدنا وابن سيدنا
قال :_ يا ميسرة إحرص على صاحبك فإنه خاتم الأنبياء والمرسلين يا ميسرة القول قوله ، وهو صادق ولكن أردت أن أستوثق منه بعض الأشياء فأصطنعت هذا الذي رأيته بيني وبينه
[[ يعني أنا كذبت عليه بالقصد ]]
حتى أستحلفه باللات والعزة
قال ميسرة :_ وكيف عرفت أنه نبي آخر الزمن
قال الراهب :_ كنت جالس في الصومعة ورأيت عير قريش إقتربت من بعيد ، والغمامة تظله من بين كل الناس وهذه الغمامة لا تظل أحد من الخلق إلا نبي
يقول ميسرة :_ فوعيت ذلك كله .
فلما باع صلى الله عليه وسلم بضاعته كلها بالربح الكثير .. واشترى من الشام ما يمكن أن يباع في مكة
قال ميسرة :_ عدنا إلى مكة وكان مربحه أضعاف فلما إقتربنا من مكة
قلت لمحمد :_ ألا تسبق الركب يا محمد وتبشر خديجة بهذا الربح ؟؟ لعلها يا محمد تضاعف لك العطاء
فقال له النبي ﷺ. :_ ما خرجت من أجل المضاعفة لقد إتفقنا وانتهى ولن أفارق العير حتى أدخل بها مكة
قال ميسرة :_ وهنا زادت عندي خصلة من خصاله الكريمة أنه لا يطمع بالمال...
صلى الله عليه وسلم
يتبع بأذن الله …
_________
للإنضمام عبر التجرام
@Shawqiahmad
https://t.me/Shawqiahmad