#اعرف_نبيك_الجزء_178_الثامن_والسبعون_بعدالمائه
🌾🌾(( أنسحاب الأحزاب ، وتحقق النصر يتبع إن شاء الله ))🌾🌾
أنسحاب الأحزاب ، وتحقق النصر
___________________
نحن الآن في آخر أيام الخندق ، وقد دام حصار المسلمون
على أرجح الروايات {{ ١٨ }} يوم
بعد ان وقع الخلاف بين{{ الاحزاب ، وبني قريظة }} على يد {{ نعيم بن مسعود }} رضي الله عنه
بالرغم من أن الكفار جائوا للحرب دون اتفاق مع
{{بني قريظة }}
ولكن أن يحقق الجيش ميزة ثم يفقدها ، فهذا يحبطه حتى ولو لم تكن معه هذه الميزة من أول الأمر
🌾•┈┈┈┈┈┈┈┈•
وقبل انسحاب الأحزاب بيوم
أشتدت قريش على خيمة النبيﷺ. بنبالها
تحاول بكل ما أستطاعت ، أن تحقق هدفها وهو قتل النبي ﷺ.
فكان هدفهم جميعاً ، خيمة النبي صلى الله عليه وسلم يرمونها بالنبال
فأحاط الصحابة بخيمته صلى الله عليه وسلم ، إحاطة السوار بالمعصم ، يصدون السهام والنبال عن خيمته
فأقبل {{ سعد بن معاذ رضي الله عنه }}
وعليه درع مقلصة [[ اي صغيرة عليه لم تستر يديه ]]
ومر مسرعاً من أمام مكان مرتفع قد تجمع فيه النساء
وكانت امه [[ أي ام سعد ]] والسيدة عائشة من ضمن هذه النساء
ينظرون الى ماذا يجري حول خيمة النبي صلى الله عليه وسلم
وفي يد {{ سعد }} رمح ويجري مسرعاً لخيمة النبي ﷺ.
وقد شاعت الأخبار أن الاحزاب صبوا كل غضبهم ، على خيمة النبي ﷺ.
فقالت له أمه :_ أي بني تعجل فلقد تأخرت عن رسول الله [[ يعني تأخرت المفروض تكون اول المدافعين عن خيمة النبي ﷺ. ]]
تقول السيدة عائشة :_ فما سرني درعه التي يلبس ، فإنها غير سابغة [[ اي ساترة ]] قد بانت منها ذراعيه
فقلت :_ يا ام سعد ، وددت لو أن درع سعد أسبغ فإني أخشى عليه
فقالت امه :_ ليقضي الله ماهو قاضٍ [[ تسلم الامر لله ]]
•┈┈┈┈┈┈┈┈•
فأقبل{{ سعد }} و وقف بباب خيمة النبي ﷺ.
يصد السهام عن خيمة النبي ﷺ.
فجاء سهم وصاحبها ينادي خذها وانا {{ ابن القمئة }} فنزل السهم في اكحل سعد الايسر
[[ اي الشريان الرئيسي في يده ]] فنفر الدم وسمع النبي ﷺ. ، بأصابة سعد
قال النبي :_ ابن قمئة ؟؟ !!!!
قالوا :_ اجل يا رسول الله
قال :_ اقمئه الله في نار جهنم
فوضع سعد يده اليمنى على مكان الجرح ، والدم ينزف بشدة
ثم رفع طرفه للسماء
انظروا الى هؤلاء الرجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم
رجال صدق
{{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا }}
رفع طرفه للسماء يناجي ربه
وقال :_
اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئاً ، فأبقني لها ما بقيت ، فإنه لا شيء أحب إلي من ان أجالد قوماً
[[ اي اقاتل ]] كذبوا نبيك واخرجوه
وإن كان قد وضعت الحرب بيننا وبينهم [[ يعني مافي معركة أخرى معهم مرة تانية ]]
فأجعله طريقي الى الجنة [[ يعني ارزقني الشهادة ]]
ولا تخرج نفسي حتى تقر عيني من {{ بني قريظة }}
سبحان الله ما أعظم إيمانك يا {{ سعد رضي الله عنك وارضاك }}
هل رأيتم ؟؟
يدعو الله ويشترط لعظيم {{ إيمانه و ثقته بالله }}
١_ يريد ان يعلم هل الحرب مستمرة ام انتهت ؟
٢_ثم يريد الشهادة من هذه الاصابة
٣_ثم لا يريد الموت قبل أن تقر عينه من {{ بني قريظة }}
وكان الله عزوجل يسمع سعد ويراه
ويقول لملائكته
{{ أجل سجلوا ما يريد سعد في ألواح القدر ثم نفذوه }}
فما ان انتهى {{ سعد بن معاذ رضي الله عنه }} من دعائه إلا وقد انقطع الدم
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يمرض في خيمة قريبة من مسجده
ولندع {{سعد يمرض }} ولنكمل ماذا حدث تلك الليلة ولنرى هل حقق الله دعاء سعد
🌾•┈┈┈┈┈┈┈┈•
مضى النهار وانصرف المشركون عن خيمة النبي ﷺ.
وارسل {{ ابو سفيان }} رسالة للنبي صلى الله عليه وسلم
يقول فيها
كنت قد خرجت إليك بعشرة آلاف ، وانا أعزم على أن لا أرجع لمكة ، حتى استأصلك وصحبك ودينك ، ولكنك أحتميت وراء خندق
وكان من أمرك ما كان والأيام بيننا سجال
🌾•┈┈┈┈┈┈┈┈•
فأرسل إليه النبي ﷺ. جواباً
أما بعد :_
فإنَّ ما عزمت عليه ، يحول الله بينك وبينه
وسيأتي عليك يوم
أكسر فيه {{ الآت والعزى }} على مرأى منك ، وبيدي مفاتيح الكعبة وسأذكرك بذلك يا {{ سفيه بني غالب }}
[[ عندما يكرمنا الله ونكمل السيرة ، ونذكر فتح مكة وكيف فتحت ، واهتزت جبال مكة وأرضها ، بأصوات تكبير المسلمين وأعدادهم الهائلة ، تذكروا هذه الرسالة ]]
🌾•┈┈┈┈┈┈┈┈•
قام النبي ﷺ. يصلي تلك الليلة ، وكانت ليلة شديدة البرد مظلمة في آخر الشهر
وأراد الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن يرسل أحد الصحابة ويدخل الى داخل جيش الأحزاب
يستطلع لهم خبر القوم
وجاءت يد {{ القدرة الإلهية }} في تلك الليلة
أرسل الله تعالى على معسكر الكفار ريحا شديدة باردة قاسية البرودة
فقلبت قدورهم ، وأطفئت نيرانهم ، واقتلعت خيامهم ، بينما كانت هذه الرياح هينة عند معسكر المسلمين ولم يكن بينهما إلا عرض الخندق
🌾🌾(( أنسحاب الأحزاب ، وتحقق النصر يتبع إن شاء الله ))🌾🌾
أنسحاب الأحزاب ، وتحقق النصر
___________________
نحن الآن في آخر أيام الخندق ، وقد دام حصار المسلمون
على أرجح الروايات {{ ١٨ }} يوم
بعد ان وقع الخلاف بين{{ الاحزاب ، وبني قريظة }} على يد {{ نعيم بن مسعود }} رضي الله عنه
بالرغم من أن الكفار جائوا للحرب دون اتفاق مع
{{بني قريظة }}
ولكن أن يحقق الجيش ميزة ثم يفقدها ، فهذا يحبطه حتى ولو لم تكن معه هذه الميزة من أول الأمر
🌾•┈┈┈┈┈┈┈┈•
وقبل انسحاب الأحزاب بيوم
أشتدت قريش على خيمة النبيﷺ. بنبالها
تحاول بكل ما أستطاعت ، أن تحقق هدفها وهو قتل النبي ﷺ.
فكان هدفهم جميعاً ، خيمة النبي صلى الله عليه وسلم يرمونها بالنبال
فأحاط الصحابة بخيمته صلى الله عليه وسلم ، إحاطة السوار بالمعصم ، يصدون السهام والنبال عن خيمته
فأقبل {{ سعد بن معاذ رضي الله عنه }}
وعليه درع مقلصة [[ اي صغيرة عليه لم تستر يديه ]]
ومر مسرعاً من أمام مكان مرتفع قد تجمع فيه النساء
وكانت امه [[ أي ام سعد ]] والسيدة عائشة من ضمن هذه النساء
ينظرون الى ماذا يجري حول خيمة النبي صلى الله عليه وسلم
وفي يد {{ سعد }} رمح ويجري مسرعاً لخيمة النبي ﷺ.
وقد شاعت الأخبار أن الاحزاب صبوا كل غضبهم ، على خيمة النبي ﷺ.
فقالت له أمه :_ أي بني تعجل فلقد تأخرت عن رسول الله [[ يعني تأخرت المفروض تكون اول المدافعين عن خيمة النبي ﷺ. ]]
تقول السيدة عائشة :_ فما سرني درعه التي يلبس ، فإنها غير سابغة [[ اي ساترة ]] قد بانت منها ذراعيه
فقلت :_ يا ام سعد ، وددت لو أن درع سعد أسبغ فإني أخشى عليه
فقالت امه :_ ليقضي الله ماهو قاضٍ [[ تسلم الامر لله ]]
•┈┈┈┈┈┈┈┈•
فأقبل{{ سعد }} و وقف بباب خيمة النبي ﷺ.
يصد السهام عن خيمة النبي ﷺ.
فجاء سهم وصاحبها ينادي خذها وانا {{ ابن القمئة }} فنزل السهم في اكحل سعد الايسر
[[ اي الشريان الرئيسي في يده ]] فنفر الدم وسمع النبي ﷺ. ، بأصابة سعد
قال النبي :_ ابن قمئة ؟؟ !!!!
قالوا :_ اجل يا رسول الله
قال :_ اقمئه الله في نار جهنم
فوضع سعد يده اليمنى على مكان الجرح ، والدم ينزف بشدة
ثم رفع طرفه للسماء
انظروا الى هؤلاء الرجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم
رجال صدق
{{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا }}
رفع طرفه للسماء يناجي ربه
وقال :_
اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئاً ، فأبقني لها ما بقيت ، فإنه لا شيء أحب إلي من ان أجالد قوماً
[[ اي اقاتل ]] كذبوا نبيك واخرجوه
وإن كان قد وضعت الحرب بيننا وبينهم [[ يعني مافي معركة أخرى معهم مرة تانية ]]
فأجعله طريقي الى الجنة [[ يعني ارزقني الشهادة ]]
ولا تخرج نفسي حتى تقر عيني من {{ بني قريظة }}
سبحان الله ما أعظم إيمانك يا {{ سعد رضي الله عنك وارضاك }}
هل رأيتم ؟؟
يدعو الله ويشترط لعظيم {{ إيمانه و ثقته بالله }}
١_ يريد ان يعلم هل الحرب مستمرة ام انتهت ؟
٢_ثم يريد الشهادة من هذه الاصابة
٣_ثم لا يريد الموت قبل أن تقر عينه من {{ بني قريظة }}
وكان الله عزوجل يسمع سعد ويراه
ويقول لملائكته
{{ أجل سجلوا ما يريد سعد في ألواح القدر ثم نفذوه }}
فما ان انتهى {{ سعد بن معاذ رضي الله عنه }} من دعائه إلا وقد انقطع الدم
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يمرض في خيمة قريبة من مسجده
ولندع {{سعد يمرض }} ولنكمل ماذا حدث تلك الليلة ولنرى هل حقق الله دعاء سعد
🌾•┈┈┈┈┈┈┈┈•
مضى النهار وانصرف المشركون عن خيمة النبي ﷺ.
وارسل {{ ابو سفيان }} رسالة للنبي صلى الله عليه وسلم
يقول فيها
كنت قد خرجت إليك بعشرة آلاف ، وانا أعزم على أن لا أرجع لمكة ، حتى استأصلك وصحبك ودينك ، ولكنك أحتميت وراء خندق
وكان من أمرك ما كان والأيام بيننا سجال
🌾•┈┈┈┈┈┈┈┈•
فأرسل إليه النبي ﷺ. جواباً
أما بعد :_
فإنَّ ما عزمت عليه ، يحول الله بينك وبينه
وسيأتي عليك يوم
أكسر فيه {{ الآت والعزى }} على مرأى منك ، وبيدي مفاتيح الكعبة وسأذكرك بذلك يا {{ سفيه بني غالب }}
[[ عندما يكرمنا الله ونكمل السيرة ، ونذكر فتح مكة وكيف فتحت ، واهتزت جبال مكة وأرضها ، بأصوات تكبير المسلمين وأعدادهم الهائلة ، تذكروا هذه الرسالة ]]
🌾•┈┈┈┈┈┈┈┈•
قام النبي ﷺ. يصلي تلك الليلة ، وكانت ليلة شديدة البرد مظلمة في آخر الشهر
وأراد الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن يرسل أحد الصحابة ويدخل الى داخل جيش الأحزاب
يستطلع لهم خبر القوم
وجاءت يد {{ القدرة الإلهية }} في تلك الليلة
أرسل الله تعالى على معسكر الكفار ريحا شديدة باردة قاسية البرودة
فقلبت قدورهم ، وأطفئت نيرانهم ، واقتلعت خيامهم ، بينما كانت هذه الرياح هينة عند معسكر المسلمين ولم يكن بينهما إلا عرض الخندق