اعرف_نَبِيًك_مُحمَّدﷺ))}
721 subscribers
27 photos
9 videos
341 links

*_بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته_* - مع سيرة الخلفاء الراشدين

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
🌹♡ﷺ مُـــحــــمـــــد ﷺ♡🌹ّ
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•

#_أعرف_نبيك_محمدﷺ ♡ِ

🍃🌸_____________________🍃🌸ِ

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
Download Telegram
#اعرف_نبيك_الجزء_178_الثامن_والسبعون_بعدالمائه


🌾🌾(( أنسحاب الأحزاب ، وتحقق النصر   يتبع إن شاء الله ))🌾🌾

أنسحاب الأحزاب ، وتحقق النصر

___________________

نحن الآن في آخر أيام الخندق ، وقد دام حصار المسلمون

على أرجح الروايات {{ ١٨ }} يوم

بعد ان وقع الخلاف بين{{  الاحزاب ، وبني قريظة }} على يد {{ نعيم بن مسعود }} رضي الله عنه

بالرغم من أن الكفار جائوا للحرب دون اتفاق مع

{{بني قريظة }}

ولكن أن يحقق الجيش ميزة ثم يفقدها ، فهذا يحبطه حتى ولو لم تكن معه هذه الميزة من أول الأمر

🌾•┈┈┈┈┈┈┈┈•

وقبل انسحاب الأحزاب بيوم

أشتدت قريش على خيمة النبيﷺ. بنبالها

تحاول بكل ما أستطاعت ، أن تحقق هدفها وهو قتل النبي ﷺ.

فكان هدفهم جميعاً ، خيمة النبي صلى الله عليه وسلم يرمونها بالنبال

فأحاط الصحابة بخيمته صلى الله عليه وسلم ، إحاطة السوار بالمعصم ، يصدون السهام والنبال عن خيمته

فأقبل {{ سعد بن معاذ رضي الله عنه }}

وعليه درع مقلصة [[ اي صغيرة عليه لم تستر يديه ]]

ومر مسرعاً من أمام مكان مرتفع قد تجمع فيه النساء

وكانت امه [[ أي ام سعد ]] والسيدة عائشة من ضمن هذه النساء

ينظرون الى ماذا يجري حول خيمة النبي صلى الله عليه وسلم

وفي يد {{ سعد }} رمح ويجري مسرعاً لخيمة النبي ﷺ.

وقد شاعت الأخبار أن الاحزاب صبوا كل غضبهم ، على خيمة النبي ﷺ.

فقالت له أمه :_ أي بني تعجل فلقد تأخرت عن رسول الله [[ يعني تأخرت  المفروض تكون اول المدافعين عن خيمة النبي ﷺ. ]]

تقول السيدة عائشة :_ فما سرني درعه التي يلبس ، فإنها غير سابغة [[ اي ساترة ]] قد بانت منها ذراعيه

فقلت :_ يا ام سعد ، وددت لو أن درع سعد أسبغ فإني أخشى عليه

فقالت امه :_ ليقضي الله ماهو قاضٍ [[ تسلم الامر لله ]]

•┈┈┈┈┈┈┈┈•

فأقبل{{ سعد }} و وقف بباب خيمة النبي ﷺ.

يصد السهام عن خيمة النبي ﷺ.

فجاء سهم وصاحبها ينادي خذها وانا {{ ابن القمئة }} فنزل السهم  في اكحل سعد الايسر

[[ اي الشريان الرئيسي في يده ]] فنفر الدم وسمع النبي ﷺ. ،  بأصابة سعد

قال النبي :_ ابن قمئة ؟؟ !!!!

قالوا :_ اجل يا رسول الله

قال :_ اقمئه الله في نار جهنم

فوضع سعد يده اليمنى على مكان الجرح ، والدم ينزف بشدة

ثم رفع طرفه للسماء

انظروا الى هؤلاء الرجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم

رجال صدق

{{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا }}

رفع طرفه للسماء  يناجي ربه

وقال :_

اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئاً ، فأبقني لها ما بقيت ، فإنه لا شيء أحب إلي من ان أجالد قوماً

[[ اي اقاتل ]] كذبوا نبيك واخرجوه

وإن كان قد وضعت الحرب بيننا وبينهم [[ يعني مافي معركة أخرى معهم مرة تانية ]]

فأجعله طريقي الى الجنة [[ يعني ارزقني الشهادة ]]

ولا تخرج نفسي حتى تقر عيني من {{ بني قريظة }}

سبحان الله ما أعظم إيمانك يا {{ سعد رضي الله عنك وارضاك }}

هل رأيتم ؟؟

يدعو الله ويشترط لعظيم {{ إيمانه و ثقته بالله }}

١_ يريد ان يعلم هل الحرب مستمرة ام انتهت ؟

٢_ثم يريد الشهادة من هذه الاصابة

٣_ثم لا يريد الموت قبل أن تقر عينه من {{ بني قريظة }}

وكان الله عزوجل يسمع سعد ويراه

ويقول لملائكته

{{ أجل سجلوا ما يريد سعد في ألواح القدر ثم نفذوه }}

فما ان انتهى {{ سعد بن معاذ رضي الله عنه }} من دعائه إلا وقد انقطع الدم

وأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يمرض في خيمة قريبة من مسجده

ولندع {{سعد يمرض }} ولنكمل ماذا حدث تلك الليلة ولنرى هل حقق الله دعاء سعد

🌾•┈┈┈┈┈┈┈┈•

مضى النهار وانصرف المشركون عن خيمة النبي ﷺ.

وارسل {{ ابو سفيان }} رسالة للنبي صلى الله عليه وسلم

يقول فيها

كنت قد خرجت إليك بعشرة آلاف ، وانا أعزم على أن لا أرجع لمكة ، حتى استأصلك وصحبك ودينك ، ولكنك أحتميت وراء خندق

وكان من أمرك ما كان والأيام بيننا سجال

🌾•┈┈┈┈┈┈┈┈•

فأرسل إليه النبي ﷺ. جواباً

أما بعد :_

فإنَّ ما عزمت عليه ، يحول الله بينك وبينه

وسيأتي عليك يوم

أكسر فيه {{ الآت والعزى }} على مرأى منك ، وبيدي مفاتيح الكعبة وسأذكرك بذلك يا {{ سفيه بني غالب }}

[[ عندما يكرمنا الله ونكمل السيرة ، ونذكر فتح مكة وكيف فتحت ، واهتزت جبال مكة وأرضها ، بأصوات تكبير المسلمين وأعدادهم الهائلة ، تذكروا هذه الرسالة ]]

🌾•┈┈┈┈┈┈┈┈•

قام النبي ﷺ. يصلي تلك الليلة ، وكانت ليلة شديدة البرد مظلمة في آخر الشهر

وأراد الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن يرسل أحد الصحابة ويدخل الى داخل جيش الأحزاب

يستطلع لهم خبر القوم

وجاءت يد {{ القدرة الإلهية }} في تلك الليلة

 أرسل الله تعالى على معسكر الكفار ريحا شديدة باردة قاسية البرودة

فقلبت قدورهم ، وأطفئت نيرانهم ، واقتلعت خيامهم ، بينما كانت هذه الرياح هينة عند معسكر المسلمين ولم يكن بينهما إلا عرض الخندق