#اعرف_نبيك_الجزء_167_السابع_والستون_بعدالمائه
🏵🏵🗣(( حادثة الإفك ))🗣🏵 كاملة
(( حادثة الإفك )) كاملة
___________________________________
رجع المسلمون من غزوة {{ بني المصطلق }}
ودخل المنافقون المدينة بعد فضيحتهم ، ونزول القرآن في شأنهم
وكانت قلوبهم ممتلئة بالغيظ ، والحقد على الإسلام والمسليمن
و بمجرد دخولهم المدينة ، افتعلوا مشكلة جديدة حاولوا بها أن ينفثوا عن أحقادهم تجاه المسلمين
وتجاه النبي ﷺ. ، وهذه الحادثة هي التي أطلق عليها القرآن العظيم {{ الأفك }} واستغرق الحديث عنها في كتاب الله صفحة كاملة
والإفك هو الكذب والإفتراء ، وهو أشد أنواع الكذب
_______________
ولكي لا استبق الأحداث
كانت ايات {{ الحجاب }} قد نزلت قبل أشهر
بزواج النبي ﷺ. من ابنة عمته {{ زينب بنت جحش }} مطلقة زيد بن حارثة ، وسنأتي على هذا بالتفصيل فهذه الحادثة التي سأذكرها كانت بعد فرض الحجاب فعندما فرضت ايات {{ الحجاب }} اصبحنّ امهات المؤمنين محجبات لا يرهنّ احد
________________
كانت السيدة عائشة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة {{ بني المُصْطَلق }} كما ذكرنا
وفي طريق العودة ، وبعد أن اقترب الجيش من المدينة ، وقف الجيش في أحد الأماكن ليستريح وكان ذلك في الليل
وذهبت السيدة {{ عائشة }} لتقضي حاجتها
[[ تقضي حاجتها ، أظنها كلمة معروفة ]]
خرجت تقضي حاجتها في العراء
[[ وأمهات المؤمنين اشد الناس حياء ]] فأبتعدت عن الجيش حتى تتمكن من قضاءحاجتها
وعندما عادت وجدت أنها قد فقدت عقد لها
كانت قد أعطتها لها أمها عند زواجها
وكان العقد ثمين به حجر من العقيق ، ومصنوع في بلد في اليمن اسمها {{ ظفار }} كانت مشهورة بصناعة العقود
كان من اغلى الأنواع ، واحبه للنساء ، فعز عليها العقد
فعادت السيدة عائشة مرة أخرى الى المكان الذي كانت فيه لتبحث عن العقد
وتأخرت السيدة {{ عائشة }} بعض الوقت
والوقت كان في الليل
وبدأ الجيش يتحرك
وجاء الذين يحملون هودجها ، فحملوا الهودج
[[ والهودج هو غرفة صغيرة من الخشب توضع فوق الجمل وتركب فيه المرأة حتى لا يراها أحد ]]
حملوا الهودج ، ووضعوه على بعيرها
وهم يعتقدون أن السيدة عائشة بداخل الهودج
[[ لأنها رضي الله عنها كانت في ذلك الوقت خفيفة الوزن جدا ]]
قام القوم وارتحلوا
[[ لان النبي ﷺ. كما قلنا تعجل بهم ليشغلهم عن فتنة المنافق وحديثه {{ ابن ابي سلول }} وهذا قبل دخولهم المدينة ]]
عادت السيدة عائشة فوجدت الجيش قد تحرك
فخافت أن تسير خلف الجيش ، فتفقد طريقها وكان الوقت ليلاً
فجلست مكانها
وقالت في نفسها :_ أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، عندما يكتشف عدم وجودها ، فسيعود مرة أخرى
خاصة أنه صلى الله عليه وسلم ، كان من عادته أن يسير بجوار بعيرها ، ويتحدث إليها
ثم غلبتها عيناها فنامت في مكانها
___________
في ذلك الوقت كان أحد الصحابة واسمه {{ صفوان بن المعطل }}
يسير خلف الجيش متأخرا عنه
وكان {{ صفوان }} من خيرة الصحابة
[[ شهد بدر وقد استشهد بعد ذلك في أحد الغزوات في خلافة عمر ]]
وكانت هذه هي عادة العرب في ذلك الوقت ، أن يسير أحد افراد الجيش [[ أصحاب الخبرة في طرق الصحراء ]] خلف الجيش
حتى اذا وقع أي شيء من متاع الجيش أخذه معه
فكان {{ صفوان }} لا يسير بالليل ، وإنما يسير في الصباح حتى يظهر له ما وقع من الجيش
تقدم {{ صفوان }} مع طلوع الصبح
فرأى سواد انسان من بعيد
فأقترب فوجد السيدة {{ عائشة }} نائمة، فأراد أن يوقظها
فأسترجع
[[ مش استرجع يعني رجع لورا ]]
استرجع أي قال :_ إنا لله وإنا إليه راجعون
قالها بصوت مرتفع ، فاستيقظت وغطت وجهها بجلبابها
قالت عائشة فيما رواه الشيخان في صحيحهما
[[ يعني البخاري ومسلم ]]
قالت
{{ وكان صفوان بن المعطل السلمي من وراء الجيش فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فعرفني حين رآني وكان رآني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي }}
وهذا من الأدلة على أن من شروط حجاب المرأة تغطية الوجه ، وسأذكر مناسبة فرض {{ الحجاب }} بالتفصيل بأذن الله ، وكيف فرض الله الحجاب ، بايات قرآنية واضحة واحاديث صحيحة من البخاري ومسلم
_________________
فلما رأت السيدة عائشة صفوان ، واستيقظت من نومها وغطت وجهها بجلبابها
أناخ {{ صفوان }} راحلته[[ أي أبركها أوأجلسها ]]
ووضع رجله على ساق البعير
وركبت عليه السيدة عائشة
وأنطلق {{ صفوان }} يقود الراحلة
[[ الجمل خلفه عليه السيدة عائشة ، وهو يسير أمام الجمل ، حتى وصلا الى الجيش في وقت وصوله الى المدينة ]]
________________
تقول السيدة عائشة:_ والله ما كلمني كلمة واحدة
ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه
🏵🏵🗣(( حادثة الإفك ))🗣🏵 كاملة
___________________________________
رجع المسلمون من غزوة {{ بني المصطلق }}
ودخل المنافقون المدينة بعد فضيحتهم ، ونزول القرآن في شأنهم
وكانت قلوبهم ممتلئة بالغيظ ، والحقد على الإسلام والمسليمن
و بمجرد دخولهم المدينة ، افتعلوا مشكلة جديدة حاولوا بها أن ينفثوا عن أحقادهم تجاه المسلمين
وتجاه النبي ﷺ. ، وهذه الحادثة هي التي أطلق عليها القرآن العظيم {{ الأفك }} واستغرق الحديث عنها في كتاب الله صفحة كاملة
والإفك هو الكذب والإفتراء ، وهو أشد أنواع الكذب
_______________
ولكي لا استبق الأحداث
كانت ايات {{ الحجاب }} قد نزلت قبل أشهر
بزواج النبي ﷺ. من ابنة عمته {{ زينب بنت جحش }} مطلقة زيد بن حارثة ، وسنأتي على هذا بالتفصيل فهذه الحادثة التي سأذكرها كانت بعد فرض الحجاب فعندما فرضت ايات {{ الحجاب }} اصبحنّ امهات المؤمنين محجبات لا يرهنّ احد
________________
كانت السيدة عائشة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة {{ بني المُصْطَلق }} كما ذكرنا
وفي طريق العودة ، وبعد أن اقترب الجيش من المدينة ، وقف الجيش في أحد الأماكن ليستريح وكان ذلك في الليل
وذهبت السيدة {{ عائشة }} لتقضي حاجتها
[[ تقضي حاجتها ، أظنها كلمة معروفة ]]
خرجت تقضي حاجتها في العراء
[[ وأمهات المؤمنين اشد الناس حياء ]] فأبتعدت عن الجيش حتى تتمكن من قضاءحاجتها
وعندما عادت وجدت أنها قد فقدت عقد لها
كانت قد أعطتها لها أمها عند زواجها
وكان العقد ثمين به حجر من العقيق ، ومصنوع في بلد في اليمن اسمها {{ ظفار }} كانت مشهورة بصناعة العقود
كان من اغلى الأنواع ، واحبه للنساء ، فعز عليها العقد
فعادت السيدة عائشة مرة أخرى الى المكان الذي كانت فيه لتبحث عن العقد
وتأخرت السيدة {{ عائشة }} بعض الوقت
والوقت كان في الليل
وبدأ الجيش يتحرك
وجاء الذين يحملون هودجها ، فحملوا الهودج
[[ والهودج هو غرفة صغيرة من الخشب توضع فوق الجمل وتركب فيه المرأة حتى لا يراها أحد ]]
حملوا الهودج ، ووضعوه على بعيرها
وهم يعتقدون أن السيدة عائشة بداخل الهودج
[[ لأنها رضي الله عنها كانت في ذلك الوقت خفيفة الوزن جدا ]]
قام القوم وارتحلوا
[[ لان النبي ﷺ. كما قلنا تعجل بهم ليشغلهم عن فتنة المنافق وحديثه {{ ابن ابي سلول }} وهذا قبل دخولهم المدينة ]]
عادت السيدة عائشة فوجدت الجيش قد تحرك
فخافت أن تسير خلف الجيش ، فتفقد طريقها وكان الوقت ليلاً
فجلست مكانها
وقالت في نفسها :_ أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، عندما يكتشف عدم وجودها ، فسيعود مرة أخرى
خاصة أنه صلى الله عليه وسلم ، كان من عادته أن يسير بجوار بعيرها ، ويتحدث إليها
ثم غلبتها عيناها فنامت في مكانها
___________
في ذلك الوقت كان أحد الصحابة واسمه {{ صفوان بن المعطل }}
يسير خلف الجيش متأخرا عنه
وكان {{ صفوان }} من خيرة الصحابة
[[ شهد بدر وقد استشهد بعد ذلك في أحد الغزوات في خلافة عمر ]]
وكانت هذه هي عادة العرب في ذلك الوقت ، أن يسير أحد افراد الجيش [[ أصحاب الخبرة في طرق الصحراء ]] خلف الجيش
حتى اذا وقع أي شيء من متاع الجيش أخذه معه
فكان {{ صفوان }} لا يسير بالليل ، وإنما يسير في الصباح حتى يظهر له ما وقع من الجيش
تقدم {{ صفوان }} مع طلوع الصبح
فرأى سواد انسان من بعيد
فأقترب فوجد السيدة {{ عائشة }} نائمة، فأراد أن يوقظها
فأسترجع
[[ مش استرجع يعني رجع لورا ]]
استرجع أي قال :_ إنا لله وإنا إليه راجعون
قالها بصوت مرتفع ، فاستيقظت وغطت وجهها بجلبابها
قالت عائشة فيما رواه الشيخان في صحيحهما
[[ يعني البخاري ومسلم ]]
قالت
{{ وكان صفوان بن المعطل السلمي من وراء الجيش فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فعرفني حين رآني وكان رآني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي }}
وهذا من الأدلة على أن من شروط حجاب المرأة تغطية الوجه ، وسأذكر مناسبة فرض {{ الحجاب }} بالتفصيل بأذن الله ، وكيف فرض الله الحجاب ، بايات قرآنية واضحة واحاديث صحيحة من البخاري ومسلم
_________________
فلما رأت السيدة عائشة صفوان ، واستيقظت من نومها وغطت وجهها بجلبابها
أناخ {{ صفوان }} راحلته[[ أي أبركها أوأجلسها ]]
ووضع رجله على ساق البعير
وركبت عليه السيدة عائشة
وأنطلق {{ صفوان }} يقود الراحلة
[[ الجمل خلفه عليه السيدة عائشة ، وهو يسير أمام الجمل ، حتى وصلا الى الجيش في وقت وصوله الى المدينة ]]
________________
تقول السيدة عائشة:_ والله ما كلمني كلمة واحدة
ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه