اعرف_نَبِيًك_مُحمَّدﷺ))}
714 subscribers
27 photos
9 videos
341 links

*_بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته_* - مع سيرة الخلفاء الراشدين

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
🌹♡ﷺ مُـــحــــمـــــد ﷺ♡🌹ّ
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•

#_أعرف_نبيك_محمدﷺ ♡ِ

🍃🌸_____________________🍃🌸ِ

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
Download Telegram
#اعرف_نبيك_الجزء_153_الثالث_والخمسون_بعدالمائه

🌾🌾(( غزوة حمراء الأسد )) 🌾🌾
الجزء الأول1⃣

  غزوة حمراء الأسد
الجزء الأول1⃣

 

________________


مازلنا في أعقاب غزوة أحد

ومن آثار أحد في المدينة ، وبعد المصاب الذي أصيب به المسلمون

قامت أشاعات من أهل الكتاب في المدينة {{  اليهود }} والمنافقين

فأخذ اليهود يشككون في الدين ويقولون :_
أنه لو كان محمداً نبياً لما أصيب !!!

هذه شائعة المغضوب عليهم {{ اليهود }}

وأخذوا يقولون لأهل المدينة من الأنصار

ألم نقل لكم ليس هذا النبي المنتظر ؟؟

لو كان هو نحن نعرف وصفه في كتبنا وكنا آمنا به قبلكم ؟؟

لو كان نبي من عند الله لما هُزم ،  النبي  يأيده الله

وماكان نصره في بدر إلا حظ ، أما الرسل لا تهزم ابداً ، نحن أهل الكتاب نعرف عن الانبياء أكثر منكم

قلنا لكم أنه ليس نبي ولم تصدقونا

طبعاً وضعاف النفوس تأثروا بهذا الكلام

وممكن واحد يسأل هل كان في المدينة بين الصحابة ضعاف نفوس ؟ !!!!

نعم في كل زمان ومكان هناك ضعاف النفوس

واخذ اليهود يشككون الناس من ضعاف النفوس في دينهم

____________________

ولي وقفة مع المغضوب عليهم اليهود

وقضيتنا اليوم معهم ، ومن الجميل أن تكون السيرة
(( للتأسي لا للتسلي ))

هؤلاء المغضوب عليهم

إذا كانت وقاحتهم أن تكلموا عن الله عزوجل

لم يثبت في تاريخ الأمم كلها ، ولا تاريخ البشرية منذ أن خلق الله هذه الارض

افجر كفراً من يهود ، بلغتنا اليوم {{ سوبر كفر }}

ألم يقولوا عن الله عزوجل ، يد الله مغلولة {{ غُلَّتْ أَيْدِيهمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا }}

إذا كانوا تواقحوا بالكلام عن الله عزوجل

أيسلم من ألسنتهم النبي ؟؟

أيسلم منها المسلمون ؟؟

 أيسلم منها المجاهدون ؟؟

أتسلمون أنتم منها يا من تقرأون ؟؟

الذين شق لهم الله البحر ، ونجاهم من فرعون ، لم تجف ثيابهم من ماء البحر بعد ، فعبدوا العجل

الذين يبدلون كلام الله ويحرفونه

{{ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُون }}

الرسول صلى الله عليه وسلم ، نزلت عليه سورة البقرة أطول سورة في القران في المدينة المنورة ، كان أكثر ما ذكر فيها عن اليهود ، لأن الله ابتلاه في المدينة ، بمجاورة هذه الفئة الخبيثة

ملخصها

الله يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم [[ أي ملخص الحديث عنهم ]]

يهود وعهود ، ضدان لا يجتمعان أبداً ابداً أبداً

{{ أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم }}

الذين قالوا لنبيهم موسى عليه السلام الذي يعتزون به ، ولا يعترفون بنبي غيره

عندما أختار منهم سبعين من خيارهم [[ يعني تب أيمان في القمة مافي أحسن من هيك  ]]

اختارهم موسى عليه السلام ، يستغفروا الله عن عبادتهم للعجل

خرجوا معه للطور فلما أقترب موسى عليه السلام

من الجبل نزل عليه عمود من الغمام ، فكّلمه الله ، وكان موسى إذا كلم الله سطع من جبينه نورٌ ساطع ، لا يستطيع احد من بني آدم أن ينظر إليه ، فلم يستطيعوا النظر الى موسى من شدة النور

فلما خرج موسى عليه السلام

قالوا لنبيهم موسى :_ كيف يكلمك الله وتسمعه ونحن لا نسمعه ؟؟

انت بشر مثلنا [[ مش مصدقين لعنة الله عليهم ]]

يا موسى :_ سل ربك حتى يسمعنا كلامه

فسأل موسى عليه السلام ذلك فأجابه الله إليه

قال موسى :_ تقدموا يا قوم أدخلوا الغمامة ، لتسمعوا كلام الله

ودخلوا معه وكلم الله موسى

 وسمعوا كلام الله مع موسى ، كما سمع موسى تماماً

سمعوا الله وهو  يكلم موسى

ويقول له الله :_  أفعل ولا تفعل

والله لا يتكلم بلسان مثلنا ، ولا يسمع كلامه بالأذن كما نسمع

فكان موسى يؤخذ عن نفسه [[ أي  يهيئه الله تهيئة تليق بسماع كلام الله ]]

وأعطاهم الله هذه الصفة ، حتى يسمعوا مثل نبي الله موسى

فسمعوا كلام الله جميعاً

فلما خروج منذ ذلك الموقف ألتفت إليهم نبي الله موسى فرحاً مسروراً مبتسماً

[[  لأن الله أسمعهم كلامه وأكرمهم والآن سيكون معه من المؤمنين ما يزيل به الجبال ]]

قال نبيهم موسى عليه السلام  :_  كيف انتم ؟؟

 [[ يعني ها سمعتوا ، مسرور فرحان سيدنا موسى ، سمعتوا كلام الله عشان ما تضلوا شاكين ، ما ضل شي يقدم لهم أياه نبي الله موسى ، سمعوا كلام الله ، ها  شو رأيكم ]]

فماذا قالوا لنبيهم موسى :_ {{ قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا }}

سمعنا وعصينا !!!!!

[[ لعنة الله عليهم وعلى من ساندهم وأيدهم و وقف معهم ]]

يا موسى سمعنا وعصينا

يا موسى {{ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ }}}

هنا صعقهم الله جميعاً وماتوا

{{ فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ }}

كان سيدنا موسى عليه السلام ، سعيد مسرور لأن الله أكرمهم ، فلما كان هذا ردهم و أخذتهم الصاعقة من الله فقتلوا جميعاً

انقلب سرور موسى الى غم وبلاء ، واخذ يبكي ويتضرع الى الله