#_اعرف_نبيك_الجزء_151_الواحد_والخمسون_بعدالمائه
⛰💫🕌(( غزوة أحد ، الرجوع للمدينة ))🕌💫⛰
غزوة أحد ، الرجوع للمدينة
_______________________________
دُفن الشهداء ، ورجع النبي ﷺ. وركب فرسه ولم يكن معه من الخيل غيرها ، والجميع رجعوا مشياً على الأقدام كما خرجوا لم يكن معهم إلا فرس واحد
رجع النبي ﷺ. وكان الصحابة من حوله وكانت قد وصلت الأخبار للمدينة
بأن النبي صلى الله عليه وسلم ، قد قتل فهاجت المدينة وارتفع صوت البكاء بها
وخرجت النساء حتى العجّز [[ اي الختايرة ]] كلهن خرجن يستطلعنا الخبر
فما أن دخل الموكب للمدينة ، فأخذت تتلاقهم طلائع النساء فكان أول من تلقاه من النساء {{ حمنة بنت جحش }}
تكون [[ بنت عمة النبي واخت عبدالله بن جحش وقد استشهد في المعركة وخالها حمزة ]]
فلقيتهم وهي تسأل
وتقول :_ أرسول الله بخير ؟؟
فلقيها النبي ﷺ.
فقال لها :_ يا حمنة أحتسبي
قالت :_ من يارسول الله ؟
قال :_ خالك حمزة اسد الله ورسوله [[ قالها وهو يبكي ]]
فأحتسبت
وقالت :_ إنا لله و إنا إليه راجعون
قال:_ يا حمنة احتسبي ايضاً
قالت :_ من يارسول الله ؟
قال:_ اخوكِ عبدالله بن جحش
فأحتسبت
وقالت :_إنا لله و إنا إليه راجعون
وكانت حمنة زوجة {{ لمصعب بن عمير }}
فقال لها النبي :_ احتسبي يا حمنة ايضاً
قالت :_ من يارسول الله ؟
قال :_ زوجك مصعب
فناحت و ولولت
فقال النبي ﷺ. :_ سبحان الله إن الرجل من زوجته لبمكان
[[ لقد نعي إليها خالها وأخوها ولم تولول ونعي لها زوجها فصاحت وبكت ]]
قال لها النبي :_ يا حمنة لما فعلت هذا ؟
قالت :_ يا رسول الله ذكرت قوله تعالى {{ ولا تنسوا الفضل بينكم }} وإن له أيتام
قال :_ اللهم اخلفها في ايتامه خيراً
[[ أكبر مصيبة تصيب المرأة هو فقد زوجها ، بشرط إذا رزقهم الله بالسكينة والمودة والرحمة ، وللأسف الكثير من بيوت المسلمين اليوم تفتقد هذا الرزق بين الأزواج وكل من يقرأ يعلم ماذا اعني ]]
_____________
ومضى النبي ﷺ. ، واذا بامرأة تشتد بين المسلمين
وتقول بفزع :_ ماذا فعل رسول الله ؟؟
فتلقاها الناس
وقالوا يا أمةَ الله أحتسبي وأصبري
قالت :_ من ؟؟
قالوا :_ قد قتل أبوكِ ؟؟
قالت : _ إنا لله و إنا إليه راجعون ، ما عن هذا سألتكم ، ماذا فعل رسول الله ؟؟
قالوا :_ يا أمةَ الله أحتسبي
قالت :_ من ؟؟
قالوا :_ قد قتل أخوكِ
قالت :_ ما عن هذا سألتكم ، يتخذ الله من عباده شهداء ، ماذا فعل رسول الله ؟؟
قالوا :_ يا أمةَ الله أحتسبي
قالت من ؟
قالوا :_ قتل ابناكي [[ اولادها اثنين ، والولد فلذة الكبد]]
قالت : _إنا لله و إنا إليه راجعون ، ما عن هذا سألتكم اقول ماذا فعل رسول الله ؟
[[ يخبروها بقتل أبيها وأخيها وأبنيها وهي تقول انا لله وانا اليه راجعون ماذا فعل رسول الله ]]
قالوا :_ يا امةَ الله أحتسبي وأصبري
قالت :_ من ؟
قالوا :_ زوجكِ
قالت _إنا لله و إنا إليه راجعون ، ما عن هذا سألتكم ، ماذا فعل رسول الله ؟
قالوا لها وهم مدهوشين من ردة فعلها
قالوا :_ رسول الله بخير كما تحبين وتشتهين
قالت :_ أرونيه أنظر إليه
وكان النبي يسير خلف الجيش يُقدم أصحابه أمامه
ويقول لهم :_خلوا ظهري للملائكة ، فإن الملائكة تسير من ورائي
فلما دنى النبي ﷺ. ، وهي واقفة مع من نعوا لها من قتل من اهلها
فلما اقترب النبي ﷺ.
قالوا لها :_ هذا هو رسول الله
فقالت:_ دعوني أسلم عليه
فشقوا لها الطريق
وقالوا :_ يارسول الله نعينا له الأب والأخ والابناء والزوج فأحتسبت وهي تقول ماذا فعل رسول الله ؟؟
فلما دنت ورأت رسول الله
قالت :_ أما وقد سلمت لنا يارسول الله فلا نبالي بمن عقب بعدك [[ يموت الكل ما عندي مشكلة ولكن تبقى لنا يا رسول الله ، انها العقيدة لانهم يعلمون ان قوام هذا الدين بوجود هذا النبي ﷺ. ]]
______________
ومضى صلى الله عليه وسلم واذا بامرأة مسنة كبيرة بالعمر
تكون والدة {{ سعد بن معاذ }}
وهي تسأل الجموع
أين رسول الله ؟؟ لقد بلغنا أنه قتل
قالوا لها :_ هو بخير
قالت :_ لا والله لا أنصرف حتى أراه وأكلمه
فلما دنى النبي ﷺ. ، واذا بسعد ولدها هو الذي يقود فرس النبي ﷺ.
قال سعد :_ يا رسول الله هذه أمي
قال النبي ﷺ. :_- اهلاً بها ومرحباً ، أدنوها يا سعد فدنت
فقال لها رسول الله :_ يا أم سعد أحتسبي
قالت :_ من يارسول الله ؟
قال :_ ولدك
وكان أسمه {{ عمرو بن معاذ }} أخو سعد وقد أستهشد
قال :_احتسبي يا أم سعد، فقد اصيب ولدك {{ عمرو }}
قالت :_ إنا لله و إنا إليه راجعون ، مادمت عدت لنا سالماً يارسول الله فكل مصاب بعدك جلل
[[ يعني المصيبة عنا لو انك اصبت انت يارسول الله ومادمت سالم ما عنا مصيبة ]]
واقتربت من ابنها سعد وقبّلته وشمّته [[ إنه قلب الام ]]
ثم قالت وهي تكفكف دموعها :_ الحمد لله الذي ردك سالماً إلينا يارسول الله
فقال لها النبي ﷺ.
أبشري يا ام سعد وبشري من ورائكِ
⛰💫🕌(( غزوة أحد ، الرجوع للمدينة ))🕌💫⛰
_______________________________
دُفن الشهداء ، ورجع النبي ﷺ. وركب فرسه ولم يكن معه من الخيل غيرها ، والجميع رجعوا مشياً على الأقدام كما خرجوا لم يكن معهم إلا فرس واحد
رجع النبي ﷺ. وكان الصحابة من حوله وكانت قد وصلت الأخبار للمدينة
بأن النبي صلى الله عليه وسلم ، قد قتل فهاجت المدينة وارتفع صوت البكاء بها
وخرجت النساء حتى العجّز [[ اي الختايرة ]] كلهن خرجن يستطلعنا الخبر
فما أن دخل الموكب للمدينة ، فأخذت تتلاقهم طلائع النساء فكان أول من تلقاه من النساء {{ حمنة بنت جحش }}
تكون [[ بنت عمة النبي واخت عبدالله بن جحش وقد استشهد في المعركة وخالها حمزة ]]
فلقيتهم وهي تسأل
وتقول :_ أرسول الله بخير ؟؟
فلقيها النبي ﷺ.
فقال لها :_ يا حمنة أحتسبي
قالت :_ من يارسول الله ؟
قال :_ خالك حمزة اسد الله ورسوله [[ قالها وهو يبكي ]]
فأحتسبت
وقالت :_ إنا لله و إنا إليه راجعون
قال:_ يا حمنة احتسبي ايضاً
قالت :_ من يارسول الله ؟
قال:_ اخوكِ عبدالله بن جحش
فأحتسبت
وقالت :_إنا لله و إنا إليه راجعون
وكانت حمنة زوجة {{ لمصعب بن عمير }}
فقال لها النبي :_ احتسبي يا حمنة ايضاً
قالت :_ من يارسول الله ؟
قال :_ زوجك مصعب
فناحت و ولولت
فقال النبي ﷺ. :_ سبحان الله إن الرجل من زوجته لبمكان
[[ لقد نعي إليها خالها وأخوها ولم تولول ونعي لها زوجها فصاحت وبكت ]]
قال لها النبي :_ يا حمنة لما فعلت هذا ؟
قالت :_ يا رسول الله ذكرت قوله تعالى {{ ولا تنسوا الفضل بينكم }} وإن له أيتام
قال :_ اللهم اخلفها في ايتامه خيراً
[[ أكبر مصيبة تصيب المرأة هو فقد زوجها ، بشرط إذا رزقهم الله بالسكينة والمودة والرحمة ، وللأسف الكثير من بيوت المسلمين اليوم تفتقد هذا الرزق بين الأزواج وكل من يقرأ يعلم ماذا اعني ]]
_____________
ومضى النبي ﷺ. ، واذا بامرأة تشتد بين المسلمين
وتقول بفزع :_ ماذا فعل رسول الله ؟؟
فتلقاها الناس
وقالوا يا أمةَ الله أحتسبي وأصبري
قالت :_ من ؟؟
قالوا :_ قد قتل أبوكِ ؟؟
قالت : _ إنا لله و إنا إليه راجعون ، ما عن هذا سألتكم ، ماذا فعل رسول الله ؟؟
قالوا :_ يا أمةَ الله أحتسبي
قالت :_ من ؟؟
قالوا :_ قد قتل أخوكِ
قالت :_ ما عن هذا سألتكم ، يتخذ الله من عباده شهداء ، ماذا فعل رسول الله ؟؟
قالوا :_ يا أمةَ الله أحتسبي
قالت من ؟
قالوا :_ قتل ابناكي [[ اولادها اثنين ، والولد فلذة الكبد]]
قالت : _إنا لله و إنا إليه راجعون ، ما عن هذا سألتكم اقول ماذا فعل رسول الله ؟
[[ يخبروها بقتل أبيها وأخيها وأبنيها وهي تقول انا لله وانا اليه راجعون ماذا فعل رسول الله ]]
قالوا :_ يا امةَ الله أحتسبي وأصبري
قالت :_ من ؟
قالوا :_ زوجكِ
قالت _إنا لله و إنا إليه راجعون ، ما عن هذا سألتكم ، ماذا فعل رسول الله ؟
قالوا لها وهم مدهوشين من ردة فعلها
قالوا :_ رسول الله بخير كما تحبين وتشتهين
قالت :_ أرونيه أنظر إليه
وكان النبي يسير خلف الجيش يُقدم أصحابه أمامه
ويقول لهم :_خلوا ظهري للملائكة ، فإن الملائكة تسير من ورائي
فلما دنى النبي ﷺ. ، وهي واقفة مع من نعوا لها من قتل من اهلها
فلما اقترب النبي ﷺ.
قالوا لها :_ هذا هو رسول الله
فقالت:_ دعوني أسلم عليه
فشقوا لها الطريق
وقالوا :_ يارسول الله نعينا له الأب والأخ والابناء والزوج فأحتسبت وهي تقول ماذا فعل رسول الله ؟؟
فلما دنت ورأت رسول الله
قالت :_ أما وقد سلمت لنا يارسول الله فلا نبالي بمن عقب بعدك [[ يموت الكل ما عندي مشكلة ولكن تبقى لنا يا رسول الله ، انها العقيدة لانهم يعلمون ان قوام هذا الدين بوجود هذا النبي ﷺ. ]]
______________
ومضى صلى الله عليه وسلم واذا بامرأة مسنة كبيرة بالعمر
تكون والدة {{ سعد بن معاذ }}
وهي تسأل الجموع
أين رسول الله ؟؟ لقد بلغنا أنه قتل
قالوا لها :_ هو بخير
قالت :_ لا والله لا أنصرف حتى أراه وأكلمه
فلما دنى النبي ﷺ. ، واذا بسعد ولدها هو الذي يقود فرس النبي ﷺ.
قال سعد :_ يا رسول الله هذه أمي
قال النبي ﷺ. :_- اهلاً بها ومرحباً ، أدنوها يا سعد فدنت
فقال لها رسول الله :_ يا أم سعد أحتسبي
قالت :_ من يارسول الله ؟
قال :_ ولدك
وكان أسمه {{ عمرو بن معاذ }} أخو سعد وقد أستهشد
قال :_احتسبي يا أم سعد، فقد اصيب ولدك {{ عمرو }}
قالت :_ إنا لله و إنا إليه راجعون ، مادمت عدت لنا سالماً يارسول الله فكل مصاب بعدك جلل
[[ يعني المصيبة عنا لو انك اصبت انت يارسول الله ومادمت سالم ما عنا مصيبة ]]
واقتربت من ابنها سعد وقبّلته وشمّته [[ إنه قلب الام ]]
ثم قالت وهي تكفكف دموعها :_ الحمد لله الذي ردك سالماً إلينا يارسول الله
فقال لها النبي ﷺ.
أبشري يا ام سعد وبشري من ورائكِ