#اعرف_نبيك_الجزء_152_الثاني_والخمسون_بعدالمائه
⛰💫(( غزوة أحد ، حكم البكاء على الميت ))🖤🖤♟♟
غزوة أحد ، حكم البكاء على الميت
__________________________________
ثم مضى صلى الله عليه وسلم ، الى بيته
ومر الرسول صلى الله عليه وسلم ببعض بيوت الأنصار ، فسمع بكاء نساء الأنصار على قتلاهم ، ويذكرون مأثرهم [[ اي خصالهم ]]
فهز رأسه صلى الله عليه وسلم و بكى
وقال :_ ولكن حمزة لا بواكي له
[[ يعني لا يبكي على حمزة أحد ، وذلك لأن أكثر قرابة حمزة كانوا في مكة ]]
لم يمنع النبي ﷺ. البكاء على الشهداء
فسمعها سعد فما أن وصل النبي صلى الله عليه وسلم على باب مسجده
فلم يستطع أن ينزل من على فرسه، فأنزلاه السعدان {{سعد بن معاذ }} سيد الأوس و {{ سعد بن عبادة }} سيد الخزرج ثم اتكأ عليهما حتى دخل بيته
ثم امر الصحابة جميعاً ان ينطلقوا الى بيوتهم ويداوون جراحهم
فأنطلق {{ سعد بن معاذ }} رضي الله عنه
وجمع نساء الأنصار من بني {{ عبد الاشهل }} لان سعد هو سيد بني عبد الأشهل
قال :_ والله لا تبكي امرأة منكم قتيلً لها حتى تأتوا باب المسجد ، وتبكوا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فذهبت نساء الأنصار الى باب المسجد ، عند بيت النبي ﷺ.
وجلسنّ يبكين حمزة عند بيت الرسول صلى الله عليه وسلم
فسمع النبي الصوت
فقال :_ ما هذا ؟!!!
فقيل له :_ إنهن نساء بني عبد الأشهل يارسول الله ، يبكين حمزة بن عبد المطلب ويذكرنّ مأثره
فخرج وأستمع إليهن
وقال :_ رحم الله الأنصار ، رحم الله ابنائكم ، وخفف عليكن مصابكم ، وأخلف الله عليكن فيها خيراً ، أرجعن الى بيوتكن مأجورات
ثم دخل ولكن بقيت النساء يبكين حمزة
وأمر النبي ﷺ. أن يأخروا صلاة المغرب الى العِشاء {{ جمع تأخير }} حتى يداوون جراحهم
[[ ولأن وقت المغرب ضيق ]]
قال :_ نصليه مع العشاء إن شاء الله
ودخل وغلبته عيناه فنام ، كان متعب صلى الله عليه وسلم
فما أستيقظ صلى الله عليه وسلم إلا وقد مضى من العشاء وقت طويل [[ اي بعد العشاء ]]
فلما أستيقظ
سمع صوت بكاء على باب المسجد
قال :_ ماهذا ؟!!
قالوا له :_ هذه نساء الأنصار يبكين حمزة بن عبد المطلب
قال مستغرباً :_ منذ الليل ؟ !!!!
[[ اي من قبل المغرب الى الآن ]]
منذ الليل
[[ وكلنا نعرف كم يتعب البكاء الانسان ]]
فخرج مسرعاً إليهن
وقال :_ كفى .. كفى .. يا نساء بني عبد الأشهل
لقد أوجبتنّ ، ولقد واسيتنّ
ألا إني أعزم عليكن ، وأنا محمد رسول الله ، أن لا تنوحنّ على ميت بعد اليوم
[[ يعني بعد اليوم مافي نواح بالإسلام ]]
________________
ومن ذلك اليوم لم تبكي مؤمنة على ميت بندب ونواح
ولنا وقفة هنا لنربط الكلام ببعضه
عندما مات ابن النبي ﷺ. {{ ابراهيم }}
لم ينجب من ازواجه غير من خديجة ، ومارية القبطية
انجبت له أبراهيم
وكان يشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه هو .
فرح به رسول الله كثيراً ، لان بعد هذا العمر رزقه الله ولد يحمل اسمه ، ولكنه مات وعمره {{ ١٧ شهر }}
فحزن عليه كثيراً صلى الله عليه وسلم ، كان أول مشيه
وهنا {{ حكمة الله }}
لم يكن له ولد ذكر صلى الله عليه وسلم ؟؟
الجميع يسأل ما الحكمة ؟؟
إرادة الله وحكمته فوق الجميع
ولحكمة من الله أن النبي ﷺ. لم يعش له ولد
ليكون {{ محمد صلى الله عليه وسلم ، هو خاتم الأنبياء والمرسلين }}
فلو بقي له ولد ذكر ، وكبر وأصبح شاباً لكان نبياً ، و الرسول هو خاتم الأنبياء لا ينبغي ان يكون نبي بعده
ولو أنه لم يصبح نبي
لكان ذلك أنتقاصاً لمقام النبيﷺ. عند ربه
فبرسول الله {{ ختمت النبوة }}
فلما مات ابنه ابراهيم
وكان يحمله النبي ﷺ. بين يديه عندما فاضت روحه
جهش النبي ﷺ. بالبكاء
فسُمع صوت النبي ﷺ. خارج البيت
فقيل :_ يارسول الله ألم تنهنا عن ذلك منذ يوم أحد ؟؟
قال :_ ما عن هذا نهيتكم ، إن العين لتدمع ، وان القلب ليحزن وإن على فراقك يا ابراهيم لمحزنون ، وإنا لا نقول إلا مايرضي الرب {{ إنا لله وإنا إليه راجعون }}
إنما نهيتكم [[ اي يوم احد ]] أن يضرب الرجل وجهه او يشق جيبه او يقول في ذلك ما لا يرضي الله
_______________
فالبكاء على الميت {{ مشروع }} وهذا درس من السيرة للعوام من المسلمين
الذين يقفون بكل عزاء ، يريدون أن يمنعوا الناس من البكاء على ميتهم
هذا أمر من فطرة البشر
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :_ البكاء من الرحمة ومن لا يَرحم لا يُرحم
فالبكاء {{ مشروع }}
والمنهي عنه {{ضرب الوجه ، وشق الثياب، ونطق كلمات لا ترضي الله }}
وكم استغرب ايضاً من الناس
اذا أرادت امرأة ، توديع زوجها الميت بعد غسله وتكفينه فتسمع صياح من هنا وهناك وعلى غير {{ فقه وعلى غير علم بالدين }}
يقولون لها :_ أتقي الله دموعك هذه تحرقه
والآخر يصيح
لا تسمحوا لزوجته ، أن تودعه لقد غسلناه و وضئناه
لا تسمحوا لها كي لا تنقض وضوءه
أنعيد له الوضوء من جديد ؟؟
سبحان الله
اولاً الدمعة لا تحرق ميت ، ولا يعذب انسان بفعل غيره
⛰💫(( غزوة أحد ، حكم البكاء على الميت ))🖤🖤♟♟
غزوة أحد ، حكم البكاء على الميت
__________________________________
ثم مضى صلى الله عليه وسلم ، الى بيته
ومر الرسول صلى الله عليه وسلم ببعض بيوت الأنصار ، فسمع بكاء نساء الأنصار على قتلاهم ، ويذكرون مأثرهم [[ اي خصالهم ]]
فهز رأسه صلى الله عليه وسلم و بكى
وقال :_ ولكن حمزة لا بواكي له
[[ يعني لا يبكي على حمزة أحد ، وذلك لأن أكثر قرابة حمزة كانوا في مكة ]]
لم يمنع النبي ﷺ. البكاء على الشهداء
فسمعها سعد فما أن وصل النبي صلى الله عليه وسلم على باب مسجده
فلم يستطع أن ينزل من على فرسه، فأنزلاه السعدان {{سعد بن معاذ }} سيد الأوس و {{ سعد بن عبادة }} سيد الخزرج ثم اتكأ عليهما حتى دخل بيته
ثم امر الصحابة جميعاً ان ينطلقوا الى بيوتهم ويداوون جراحهم
فأنطلق {{ سعد بن معاذ }} رضي الله عنه
وجمع نساء الأنصار من بني {{ عبد الاشهل }} لان سعد هو سيد بني عبد الأشهل
قال :_ والله لا تبكي امرأة منكم قتيلً لها حتى تأتوا باب المسجد ، وتبكوا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فذهبت نساء الأنصار الى باب المسجد ، عند بيت النبي ﷺ.
وجلسنّ يبكين حمزة عند بيت الرسول صلى الله عليه وسلم
فسمع النبي الصوت
فقال :_ ما هذا ؟!!!
فقيل له :_ إنهن نساء بني عبد الأشهل يارسول الله ، يبكين حمزة بن عبد المطلب ويذكرنّ مأثره
فخرج وأستمع إليهن
وقال :_ رحم الله الأنصار ، رحم الله ابنائكم ، وخفف عليكن مصابكم ، وأخلف الله عليكن فيها خيراً ، أرجعن الى بيوتكن مأجورات
ثم دخل ولكن بقيت النساء يبكين حمزة
وأمر النبي ﷺ. أن يأخروا صلاة المغرب الى العِشاء {{ جمع تأخير }} حتى يداوون جراحهم
[[ ولأن وقت المغرب ضيق ]]
قال :_ نصليه مع العشاء إن شاء الله
ودخل وغلبته عيناه فنام ، كان متعب صلى الله عليه وسلم
فما أستيقظ صلى الله عليه وسلم إلا وقد مضى من العشاء وقت طويل [[ اي بعد العشاء ]]
فلما أستيقظ
سمع صوت بكاء على باب المسجد
قال :_ ماهذا ؟!!
قالوا له :_ هذه نساء الأنصار يبكين حمزة بن عبد المطلب
قال مستغرباً :_ منذ الليل ؟ !!!!
[[ اي من قبل المغرب الى الآن ]]
منذ الليل
[[ وكلنا نعرف كم يتعب البكاء الانسان ]]
فخرج مسرعاً إليهن
وقال :_ كفى .. كفى .. يا نساء بني عبد الأشهل
لقد أوجبتنّ ، ولقد واسيتنّ
ألا إني أعزم عليكن ، وأنا محمد رسول الله ، أن لا تنوحنّ على ميت بعد اليوم
[[ يعني بعد اليوم مافي نواح بالإسلام ]]
________________
ومن ذلك اليوم لم تبكي مؤمنة على ميت بندب ونواح
ولنا وقفة هنا لنربط الكلام ببعضه
عندما مات ابن النبي ﷺ. {{ ابراهيم }}
لم ينجب من ازواجه غير من خديجة ، ومارية القبطية
انجبت له أبراهيم
وكان يشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه هو .
فرح به رسول الله كثيراً ، لان بعد هذا العمر رزقه الله ولد يحمل اسمه ، ولكنه مات وعمره {{ ١٧ شهر }}
فحزن عليه كثيراً صلى الله عليه وسلم ، كان أول مشيه
وهنا {{ حكمة الله }}
لم يكن له ولد ذكر صلى الله عليه وسلم ؟؟
الجميع يسأل ما الحكمة ؟؟
إرادة الله وحكمته فوق الجميع
ولحكمة من الله أن النبي ﷺ. لم يعش له ولد
ليكون {{ محمد صلى الله عليه وسلم ، هو خاتم الأنبياء والمرسلين }}
فلو بقي له ولد ذكر ، وكبر وأصبح شاباً لكان نبياً ، و الرسول هو خاتم الأنبياء لا ينبغي ان يكون نبي بعده
ولو أنه لم يصبح نبي
لكان ذلك أنتقاصاً لمقام النبيﷺ. عند ربه
فبرسول الله {{ ختمت النبوة }}
فلما مات ابنه ابراهيم
وكان يحمله النبي ﷺ. بين يديه عندما فاضت روحه
جهش النبي ﷺ. بالبكاء
فسُمع صوت النبي ﷺ. خارج البيت
فقيل :_ يارسول الله ألم تنهنا عن ذلك منذ يوم أحد ؟؟
قال :_ ما عن هذا نهيتكم ، إن العين لتدمع ، وان القلب ليحزن وإن على فراقك يا ابراهيم لمحزنون ، وإنا لا نقول إلا مايرضي الرب {{ إنا لله وإنا إليه راجعون }}
إنما نهيتكم [[ اي يوم احد ]] أن يضرب الرجل وجهه او يشق جيبه او يقول في ذلك ما لا يرضي الله
_______________
فالبكاء على الميت {{ مشروع }} وهذا درس من السيرة للعوام من المسلمين
الذين يقفون بكل عزاء ، يريدون أن يمنعوا الناس من البكاء على ميتهم
هذا أمر من فطرة البشر
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :_ البكاء من الرحمة ومن لا يَرحم لا يُرحم
فالبكاء {{ مشروع }}
والمنهي عنه {{ضرب الوجه ، وشق الثياب، ونطق كلمات لا ترضي الله }}
وكم استغرب ايضاً من الناس
اذا أرادت امرأة ، توديع زوجها الميت بعد غسله وتكفينه فتسمع صياح من هنا وهناك وعلى غير {{ فقه وعلى غير علم بالدين }}
يقولون لها :_ أتقي الله دموعك هذه تحرقه
والآخر يصيح
لا تسمحوا لزوجته ، أن تودعه لقد غسلناه و وضئناه
لا تسمحوا لها كي لا تنقض وضوءه
أنعيد له الوضوء من جديد ؟؟
سبحان الله
اولاً الدمعة لا تحرق ميت ، ولا يعذب انسان بفعل غيره