#اعرف_نبيك_الجزء_142_الثاني_والاربعون_بعدالمائه
🏔🌾🏔(( غزوة احد ، انسحاب ثلث الجيش ، وخطة النبي للمعركة ))⛰🌾🏔
غزوة احد ، انسحاب ثلث الجيش ، وخطة النبي للمعركة
________________________
خرج جيش المسلمين لغزوة أحد لملاقاة جيش قريش
بقيادة النبي ﷺ. ، بعد صلاة الجمعة
وكان عددهم (( ١٠٠٠ مقاتل ))
فلما سار الجيش قليلاً وجد النبي صلى الله عليه وسلم بين صفوف المسلمين
كتيبة خشنة [[ أي كثيرة السلاح ]]
عددهم حوالي {{ ١٠٠ مقاتل }}
فسأل النبي ﷺ. :_ من هؤلاء ؟؟ فإنهم ليسوا من أصحابنا
فقال له الصحابة :_ إنهم حلفاء من اليهود لأبني سلول
فقال النبي ﷺ. :_ هل أسلموا ؟؟
قالوا :_ لا
فقال:_ إنا لا ننتصر بأهل الكفر على أهل الشرك
[[ استخدم الرسول صلى الله عليه وسلم ، في وصف اليهود كلمة كفر ]]
وردهم ورفض الاستعانة بهم
فغضب لرجعتهم ابن سلول وقال كلمته القبيحة
قال :_ عصاني وأطاع الولدان [[ يقصد الشباب من الصحابة المتحمسين للقتال ]]
عصاني وأطاع الولدان و ما ندري علام نقتل أنفسنا ها هنا، ارجعوا أيها الناس
أعلن {{ عبد الله بن أبي بن سلول }} أنه سيعود الى المدينة، بل ودعا الجيش كله الى الانسحاب والعودة للمدينة
واستجاب له {{ ٣٠٠ }} من جيش المسلمين من المنافقين
[[ هل رأيتم عدد المنافقين بالمدينة من ألف مسلم فقط ، خرج ٣٠٠ منافق ]]
فقام لهم الصحابي الجليل {{ عبدالله بن عمرو ابن حرام }}
وكان من الخزرج وله مكانة كبيرة بينهم ، وابن سلول من الخزرج ايضاً
فقال عبدالله بن حرام
قال :_يا قوم أذكركم الله أن تخذُلوا قومكم ونبيكم !!
فقالوا:_لو نعلم أنكم تقاتلون لما أسلمناكم ، ولكن لا نرى أنه يكون قتالا
[[ أي لن يكون هناك قتال حكي فاضي لو في قتال نبقى معكم ]]
واصروا على الإنسحاب ، فلما يئس منهم
قال لهم: _ أبعدكم الله ، أعداء الله
فسيغني الله تعالى عنكم نبيه
فأنزل الله فيهم قرآن يتلى الى يوم القيامة
قال تعالى
{{ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ ۚ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ }}
_______________________
و لم يقتصر الأمر على المنافقين فقط بل كاد أن يتأثر بانسحاب هذا العدد الكبير من الجيش ، عدد آخر من المؤمنين
ولكن الله تعالى أنزل السكينة في قلوبهم
وتولى أمرهم ، وثبتهم
يقول تعالى
{{ إِذْ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }}
_________________
عدد جيش المسلمين
١٠٠٠ _ انسحب ٣٠٠ = ٧٠٠
اصبح عدد جيش المسلمين ٧٠٠
وعدد جيش قريش ٣ آلاف
تخيلوا يعني اربعة أضعاف جيش قريش ، ومجهزة قريش بالعدة والعتاد والفرسان والدروع
والمسلمون خرجوا مشي على الأقدام ، ليس معهم إلا فرس واحد يركبه النبي صلى الله عليه وسلم
ولذلك سنرى كيف وضع النبي ﷺ.
{{ خطة }}
يستطيع من خلالها التقليل من آثار تفوق قريش الكبير جداً على المسلمين سواء من ناحية عدد المقاتلين أو عدد الفرسان
_____________________
في الطريق وقف الرسول ﷺ. ، يستعرض الجيش
فوجد بين الصفوف صغار بالعمر اعمارهم بين {{ ١٣ و ١٤ }} عام
فردهم النبي ﷺ. ، ولم يسمح لهم بالمشاركة
فكان ممن ردهم
{{ عبدالله بن عمر }} و {{ وأسامة بن زيد }}
وكان هناك غلامين
أحدهما إسمه {{ سمرة }} والآخر اسمه {{ رافع }}
فلما ردهما
قيل للنبي صلى الله عليه وسلم
يا رسول الله
إن رافع رامياً جيداً ، قل أن يخطئ
فلا بأس يا رسول الله لو انك أجزته
[[ فبشهادة الصحابة علم النبي انه رامي جيد ، والحرب بحاجة لرامي يقف في مكانه فيرمي بالنبل فسمح له ]]
فبكى سمرة
وكان يتيماً
فقال له عمه :_ ما يبكيك يا سمرة
فقال :_ أجاز النبي رافع و ردني وأنا اصرعه إذا تصارعنا
[[ يعني انا اقوى من رافع بالمصارعة ]]
فسمع هذه الجملة النبي ﷺ. ، فسُر لها وأبتسم
قال له النبي :_ أ أنت تصرعه ؟!!!
فكفك دموعه سمرة
و قال :_ نعم يارسول الله
قال له النبي :_ تصارعا أمامي ، فتصارعا فصرع سورة رافع فاأجازه النبي ﷺ.
______________________
فرغ النبي ﷺ. ، من استعراض الجيش وقد غابت الشمس
فأذن بلال لصلاة المغرب
فصلى بأصحابه صلى الله عليه وسلم ، ثم أذن بالعشاء فصلى بهم وبات الجيش في هذا المكان
واختار النبي ﷺ. {{ ٥٠ رجلاً }}
ليحرسوا المعسكر يتجولون حوله
وكان هناك حراسة خاصة للنبي ﷺ.
_____________
سار صلى الله عليه وسلم بجيشه في اتجاه جبل أحد
وهو يبعد عن المدينة حوالي {{ ٥ كم }}
وقيل أن فيه قبر هارون أخو موسى على نبينا وعليهما الصلاة والسلام
🏔🌾🏔(( غزوة احد ، انسحاب ثلث الجيش ، وخطة النبي للمعركة ))⛰🌾🏔
غزوة احد ، انسحاب ثلث الجيش ، وخطة النبي للمعركة
________________________
خرج جيش المسلمين لغزوة أحد لملاقاة جيش قريش
بقيادة النبي ﷺ. ، بعد صلاة الجمعة
وكان عددهم (( ١٠٠٠ مقاتل ))
فلما سار الجيش قليلاً وجد النبي صلى الله عليه وسلم بين صفوف المسلمين
كتيبة خشنة [[ أي كثيرة السلاح ]]
عددهم حوالي {{ ١٠٠ مقاتل }}
فسأل النبي ﷺ. :_ من هؤلاء ؟؟ فإنهم ليسوا من أصحابنا
فقال له الصحابة :_ إنهم حلفاء من اليهود لأبني سلول
فقال النبي ﷺ. :_ هل أسلموا ؟؟
قالوا :_ لا
فقال:_ إنا لا ننتصر بأهل الكفر على أهل الشرك
[[ استخدم الرسول صلى الله عليه وسلم ، في وصف اليهود كلمة كفر ]]
وردهم ورفض الاستعانة بهم
فغضب لرجعتهم ابن سلول وقال كلمته القبيحة
قال :_ عصاني وأطاع الولدان [[ يقصد الشباب من الصحابة المتحمسين للقتال ]]
عصاني وأطاع الولدان و ما ندري علام نقتل أنفسنا ها هنا، ارجعوا أيها الناس
أعلن {{ عبد الله بن أبي بن سلول }} أنه سيعود الى المدينة، بل ودعا الجيش كله الى الانسحاب والعودة للمدينة
واستجاب له {{ ٣٠٠ }} من جيش المسلمين من المنافقين
[[ هل رأيتم عدد المنافقين بالمدينة من ألف مسلم فقط ، خرج ٣٠٠ منافق ]]
فقام لهم الصحابي الجليل {{ عبدالله بن عمرو ابن حرام }}
وكان من الخزرج وله مكانة كبيرة بينهم ، وابن سلول من الخزرج ايضاً
فقال عبدالله بن حرام
قال :_يا قوم أذكركم الله أن تخذُلوا قومكم ونبيكم !!
فقالوا:_لو نعلم أنكم تقاتلون لما أسلمناكم ، ولكن لا نرى أنه يكون قتالا
[[ أي لن يكون هناك قتال حكي فاضي لو في قتال نبقى معكم ]]
واصروا على الإنسحاب ، فلما يئس منهم
قال لهم: _ أبعدكم الله ، أعداء الله
فسيغني الله تعالى عنكم نبيه
فأنزل الله فيهم قرآن يتلى الى يوم القيامة
قال تعالى
{{ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ ۚ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ }}
_______________________
و لم يقتصر الأمر على المنافقين فقط بل كاد أن يتأثر بانسحاب هذا العدد الكبير من الجيش ، عدد آخر من المؤمنين
ولكن الله تعالى أنزل السكينة في قلوبهم
وتولى أمرهم ، وثبتهم
يقول تعالى
{{ إِذْ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }}
_________________
عدد جيش المسلمين
١٠٠٠ _ انسحب ٣٠٠ = ٧٠٠
اصبح عدد جيش المسلمين ٧٠٠
وعدد جيش قريش ٣ آلاف
تخيلوا يعني اربعة أضعاف جيش قريش ، ومجهزة قريش بالعدة والعتاد والفرسان والدروع
والمسلمون خرجوا مشي على الأقدام ، ليس معهم إلا فرس واحد يركبه النبي صلى الله عليه وسلم
ولذلك سنرى كيف وضع النبي ﷺ.
{{ خطة }}
يستطيع من خلالها التقليل من آثار تفوق قريش الكبير جداً على المسلمين سواء من ناحية عدد المقاتلين أو عدد الفرسان
_____________________
في الطريق وقف الرسول ﷺ. ، يستعرض الجيش
فوجد بين الصفوف صغار بالعمر اعمارهم بين {{ ١٣ و ١٤ }} عام
فردهم النبي ﷺ. ، ولم يسمح لهم بالمشاركة
فكان ممن ردهم
{{ عبدالله بن عمر }} و {{ وأسامة بن زيد }}
وكان هناك غلامين
أحدهما إسمه {{ سمرة }} والآخر اسمه {{ رافع }}
فلما ردهما
قيل للنبي صلى الله عليه وسلم
يا رسول الله
إن رافع رامياً جيداً ، قل أن يخطئ
فلا بأس يا رسول الله لو انك أجزته
[[ فبشهادة الصحابة علم النبي انه رامي جيد ، والحرب بحاجة لرامي يقف في مكانه فيرمي بالنبل فسمح له ]]
فبكى سمرة
وكان يتيماً
فقال له عمه :_ ما يبكيك يا سمرة
فقال :_ أجاز النبي رافع و ردني وأنا اصرعه إذا تصارعنا
[[ يعني انا اقوى من رافع بالمصارعة ]]
فسمع هذه الجملة النبي ﷺ. ، فسُر لها وأبتسم
قال له النبي :_ أ أنت تصرعه ؟!!!
فكفك دموعه سمرة
و قال :_ نعم يارسول الله
قال له النبي :_ تصارعا أمامي ، فتصارعا فصرع سورة رافع فاأجازه النبي ﷺ.
______________________
فرغ النبي ﷺ. ، من استعراض الجيش وقد غابت الشمس
فأذن بلال لصلاة المغرب
فصلى بأصحابه صلى الله عليه وسلم ، ثم أذن بالعشاء فصلى بهم وبات الجيش في هذا المكان
واختار النبي ﷺ. {{ ٥٠ رجلاً }}
ليحرسوا المعسكر يتجولون حوله
وكان هناك حراسة خاصة للنبي ﷺ.
_____________
سار صلى الله عليه وسلم بجيشه في اتجاه جبل أحد
وهو يبعد عن المدينة حوالي {{ ٥ كم }}
وقيل أن فيه قبر هارون أخو موسى على نبينا وعليهما الصلاة والسلام