#اعرف_نبيك_الجزء_137_السابع_والثلاثون_المائه
السيرة النبوية العطرة
🌾🌾(( غزوة السويق ، وغزوة غطفان ، وإسلام دعثور )) 🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾
____
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
كانت قريش بعد {{ بدر }} تعيش في صدمة، كأنها غير مصدقة ما حدث
فكان من ردود فعل {{ قريش }} الإنفعالية بعد بدر ، أن سيد قريش وزعيمها
{{ أبو سفيان بن حرب }}
أقسم ألا يمس امرأة إلا بعد أن يغزو المدينة
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
فجمع {{ ٢٠٠ مقاتل }} من قريش ، وانطلق بهم الى المدينة ليبر يمينه
فلما وصل الى أطراف المدينة
حرق بعض النخيل
وقتل اثنين من الصحابة
فوصل الخبر الى الرسول صلى الله عليه وسلم. فخرج في طلبهم في {{ ٢٠٠ }} من الصحابة
ولكن جيش قريش فر منهم
وفي الطريق أمر {{ أبو سفيان }} جيشه أن يلقوا الطعام الذي يحملونه
حتى يتخففوا من أحمالهم ويستطيعوا الهرب سريعاً
[[ وهذا يدل على كمية الخوف والرعب في قلوب قريش من المسلمين ]]
وجمع المسلمون هذا الطعام ، وأخذوه كغذاء في المدينة المنورة
لذلك كان اسم هذه الغزوة {{ غزوة السويق }}
والسبب
الطعام الذي كانت قريش تلقيه في الطريق
وهو عبارة [[ عن قمح وشعير مطحون يسمى سويق ، فالذي يأكله ينساق في حلقه بسهوله يعني سهل بلعه ]]
وسألوا الصحابة رسول الله صلى الله عليه
يا رسول الله أنطمع أن تكون هذه لنا غزوة ؟ [[ يعني هل تعتبر هذه غزوة ]]
قال صلى الله عليه وسلم :_ أجل
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
كانت غزوة السويق دليلا على حالة التخبط والهزيمة النفسية التي كانت عليها قريش بعد بدر
فقد تسللوا الى أطراف المدينة في الظلام وحرقوا بعض النخيل وقتلوا اثنين ، ثم فروا من أمام المسلمين
مع أن أعدادهم كانت {{ ٢٠٠ }}
وقد خرج إليهم صلى الله عليه وسلم في {{ ٢٠٠ ايضاً }} يعني نفس العدد
ومع ذلك فروا بهذه الطريقة المهينة
كان ابو سفيان [[ مفكر يرفع معنويات قريش بهذا التصرف وان يرجع هيبة قريش المفقودة في الجزيرة العربية ]]
لكن عندما هربوا بهذه الطريقة
كانت نتيجة عكسية ، ظهر فيها خوف وجبن قريش في مواجهة المسلمين
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
وفي بداية السنة {{ الثالثة من الهجرة }}
أخذت قريش تكيد للمسلمين ، لم تنسى بدر
وقد علمت قريش أن تجارتها للشام ، أصبحت في خطر
فقامت قريش بعمل {{ تحالف }} مع بعض القبائل العربية حول المدينة المنورة
من أجل أن تحمي هذه القبائل تجارتها من المسلمين
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
لأن قريش الآن العدو الأول للمسلمين
فهي التي أخرجت المسلمين من ديارهم
وهي التي اخذت أموالهم
وهي التي صدتهم عن البيت الحرام
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
النبي ﷺ. هو {{ رسول الله }}
وهو أيضاً {{ القائد }}
فهل يترك القائد بلاده لأي مؤامرة ، ويترك القبائل من حول المدينة تتحالف مع قريش على بلده ، ولا يحرك ساكناً ؟؟
هل يتركهم يتحالفوا عليه ويجتمعوا ، ثم يضربون المدينة ضربة رجل واحد وتكون ضربة قاسمة ؟؟
لا …. إنه رسول الله القائد صلى الله عليه وسلم
كما قال علي رضي الله عنه {{ ما غزي قومٌ في عقر دارهم إلاّ ذلّوا }}
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
فما أن سمع عن هذا التحالف لبعض القبائل حول المدينة
قام الى اكبر قبيلة منهم واسمها {{ غطفان }} قائدها اسمه {{ دعثور }}
فخرج صلى الله عليه وسلم على رأس {{ ٢٠٠ مقاتل }}
من أصحابه
وتوجه الى القبيلة التي حالفتها قريش {{ غطفان }}
وباغتها في عقر دارها
ولكن تسربت الأخبار لهم أن محمد وصحبه ، قد توجهوا إليكم
فلم يجد رجالا {{ هربوا }}
فذهب {{ دعثور }} زعيمهم الى القبائل المجاورة
وجمعهم لغزو المدينة
فسمع الرسول صلى الله عليه وسلم ، بحملته
فخرج اليه مرة اخرى
[[ هل رايتم نبيكم القائد صلى الله عليه وسلم ، بمجرد انه يدعو القبائل للتحالف لم يجيش جيشاُ بعد ، لم ينتظرهم ولم يمهلهم ]]
فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم ، إليه وعلى راس عدد من اصحابه قيل {{ ٤٠٠ وقيل ٤٥٠ }} اختلفت الاقوال ولكن بعدد اكثر من الأول ، لأنه حالف قبائل
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
فلما سمعت القبائل بقدوم جيش محمد
تزلزلت قلوبهم من الخوف والفزع ، وتفرقت القبائل عنه
فهرب {{ دعثور ومن معه }} للجبال ، وترك أهله وغنمه
فلم يجد النبي ﷺ. حرباً
فعسكر النبي ﷺ. عند بئر يطلق عليه {{ ذو أمر ، ولذلك يطلق على هذه الغزوة غزوة غطفان أو غزوة ذو أمر }}
وبينما المسلمون هناك ، نزل عليهم مطر كثير فابتلت ثياب الصحابة
وابتلت ثياب النبي ﷺ.
فاخذ النبي ﷺ.
طريقه الى شجرة متنحية ، يعصر ثيابه حتى تجف فجلس الى تلك الشجرة
وابتعد عنه اصحابه أدباً
فنزع ثوبه وعصره وعلقه على الشجرة ليجففها
[[ فاذا كان قد نزع الثوب ، فمن باب أولى أنه قد وضع السلاح فليس هناك سيف ]]
ونام تحت هذه الشجرة ليستريح ، بينما تفرق المسلمون لشئونهم
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
كان المشركون يراقبون المسلمين من رؤوس الجبال ، فلما أبصروا النبي ﷺ. تحت الشجرة لوحده
وليس حوله احد
قال {{ دعثور }} وهو قائدهم وأشجعهم و هو الذي جمعهم
قال :_ قتلني الله إن لم أقتل محمداً
و أخذ يتسلل خلسة وخفية
السيرة النبوية العطرة
🌾🌾(( غزوة السويق ، وغزوة غطفان ، وإسلام دعثور )) 🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾
____
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
كانت قريش بعد {{ بدر }} تعيش في صدمة، كأنها غير مصدقة ما حدث
فكان من ردود فعل {{ قريش }} الإنفعالية بعد بدر ، أن سيد قريش وزعيمها
{{ أبو سفيان بن حرب }}
أقسم ألا يمس امرأة إلا بعد أن يغزو المدينة
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
فجمع {{ ٢٠٠ مقاتل }} من قريش ، وانطلق بهم الى المدينة ليبر يمينه
فلما وصل الى أطراف المدينة
حرق بعض النخيل
وقتل اثنين من الصحابة
فوصل الخبر الى الرسول صلى الله عليه وسلم. فخرج في طلبهم في {{ ٢٠٠ }} من الصحابة
ولكن جيش قريش فر منهم
وفي الطريق أمر {{ أبو سفيان }} جيشه أن يلقوا الطعام الذي يحملونه
حتى يتخففوا من أحمالهم ويستطيعوا الهرب سريعاً
[[ وهذا يدل على كمية الخوف والرعب في قلوب قريش من المسلمين ]]
وجمع المسلمون هذا الطعام ، وأخذوه كغذاء في المدينة المنورة
لذلك كان اسم هذه الغزوة {{ غزوة السويق }}
والسبب
الطعام الذي كانت قريش تلقيه في الطريق
وهو عبارة [[ عن قمح وشعير مطحون يسمى سويق ، فالذي يأكله ينساق في حلقه بسهوله يعني سهل بلعه ]]
وسألوا الصحابة رسول الله صلى الله عليه
يا رسول الله أنطمع أن تكون هذه لنا غزوة ؟ [[ يعني هل تعتبر هذه غزوة ]]
قال صلى الله عليه وسلم :_ أجل
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
كانت غزوة السويق دليلا على حالة التخبط والهزيمة النفسية التي كانت عليها قريش بعد بدر
فقد تسللوا الى أطراف المدينة في الظلام وحرقوا بعض النخيل وقتلوا اثنين ، ثم فروا من أمام المسلمين
مع أن أعدادهم كانت {{ ٢٠٠ }}
وقد خرج إليهم صلى الله عليه وسلم في {{ ٢٠٠ ايضاً }} يعني نفس العدد
ومع ذلك فروا بهذه الطريقة المهينة
كان ابو سفيان [[ مفكر يرفع معنويات قريش بهذا التصرف وان يرجع هيبة قريش المفقودة في الجزيرة العربية ]]
لكن عندما هربوا بهذه الطريقة
كانت نتيجة عكسية ، ظهر فيها خوف وجبن قريش في مواجهة المسلمين
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
وفي بداية السنة {{ الثالثة من الهجرة }}
أخذت قريش تكيد للمسلمين ، لم تنسى بدر
وقد علمت قريش أن تجارتها للشام ، أصبحت في خطر
فقامت قريش بعمل {{ تحالف }} مع بعض القبائل العربية حول المدينة المنورة
من أجل أن تحمي هذه القبائل تجارتها من المسلمين
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
لأن قريش الآن العدو الأول للمسلمين
فهي التي أخرجت المسلمين من ديارهم
وهي التي اخذت أموالهم
وهي التي صدتهم عن البيت الحرام
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
النبي ﷺ. هو {{ رسول الله }}
وهو أيضاً {{ القائد }}
فهل يترك القائد بلاده لأي مؤامرة ، ويترك القبائل من حول المدينة تتحالف مع قريش على بلده ، ولا يحرك ساكناً ؟؟
هل يتركهم يتحالفوا عليه ويجتمعوا ، ثم يضربون المدينة ضربة رجل واحد وتكون ضربة قاسمة ؟؟
لا …. إنه رسول الله القائد صلى الله عليه وسلم
كما قال علي رضي الله عنه {{ ما غزي قومٌ في عقر دارهم إلاّ ذلّوا }}
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
فما أن سمع عن هذا التحالف لبعض القبائل حول المدينة
قام الى اكبر قبيلة منهم واسمها {{ غطفان }} قائدها اسمه {{ دعثور }}
فخرج صلى الله عليه وسلم على رأس {{ ٢٠٠ مقاتل }}
من أصحابه
وتوجه الى القبيلة التي حالفتها قريش {{ غطفان }}
وباغتها في عقر دارها
ولكن تسربت الأخبار لهم أن محمد وصحبه ، قد توجهوا إليكم
فلم يجد رجالا {{ هربوا }}
فذهب {{ دعثور }} زعيمهم الى القبائل المجاورة
وجمعهم لغزو المدينة
فسمع الرسول صلى الله عليه وسلم ، بحملته
فخرج اليه مرة اخرى
[[ هل رايتم نبيكم القائد صلى الله عليه وسلم ، بمجرد انه يدعو القبائل للتحالف لم يجيش جيشاُ بعد ، لم ينتظرهم ولم يمهلهم ]]
فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم ، إليه وعلى راس عدد من اصحابه قيل {{ ٤٠٠ وقيل ٤٥٠ }} اختلفت الاقوال ولكن بعدد اكثر من الأول ، لأنه حالف قبائل
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
فلما سمعت القبائل بقدوم جيش محمد
تزلزلت قلوبهم من الخوف والفزع ، وتفرقت القبائل عنه
فهرب {{ دعثور ومن معه }} للجبال ، وترك أهله وغنمه
فلم يجد النبي ﷺ. حرباً
فعسكر النبي ﷺ. عند بئر يطلق عليه {{ ذو أمر ، ولذلك يطلق على هذه الغزوة غزوة غطفان أو غزوة ذو أمر }}
وبينما المسلمون هناك ، نزل عليهم مطر كثير فابتلت ثياب الصحابة
وابتلت ثياب النبي ﷺ.
فاخذ النبي ﷺ.
طريقه الى شجرة متنحية ، يعصر ثيابه حتى تجف فجلس الى تلك الشجرة
وابتعد عنه اصحابه أدباً
فنزع ثوبه وعصره وعلقه على الشجرة ليجففها
[[ فاذا كان قد نزع الثوب ، فمن باب أولى أنه قد وضع السلاح فليس هناك سيف ]]
ونام تحت هذه الشجرة ليستريح ، بينما تفرق المسلمون لشئونهم
🦅-🦋--💎✹🔥❁🗡✹🦋--🕊
كان المشركون يراقبون المسلمين من رؤوس الجبال ، فلما أبصروا النبي ﷺ. تحت الشجرة لوحده
وليس حوله احد
قال {{ دعثور }} وهو قائدهم وأشجعهم و هو الذي جمعهم
قال :_ قتلني الله إن لم أقتل محمداً
و أخذ يتسلل خلسة وخفية