#اعرف_نبيك_الجزء_138_الثامنه_والثلاثون_بعدالمائه
{(( زواج النبي صلى الله عليه وسلم❤️❤️من حفصة ، زواج عثمان بن عفان من ام كلثوم بنت النبي ، زواج النبي صلى الله عليه وسلم❤️❤️ من زينب بنت خزيمة ))}
السيرة النبوية العطرة جزء كامل عن ===>
❤️❤️(( زواج النبي صلى الله عليه وسلم من حفصة 🌹))❤️❤️
🌸🌸(( زواج عثمان بن عفان من ام كلثوم بنت النبي🌹))🌻🌻
❤️❤️(( زواج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب بنت خزيمة 🌹))🌷🌷
•❤️🌷——🌹•❥❤️——🌹•❥🕊
هنالك أحداث كانت بين هاتِ الغزوات من الجميل ، أن لا نتجاوز سنة هجرية حتى نأتي على جميع أحداثها
وليست السيرة {{ غزوات ، وجهاد ، وحرب }} فقط
بل كل شيء في حياة النبي ﷺ.
فهو سيرة
وكل قول قاله ، وكل فعل فعله ، فهو من السيرة
فمن الدروس التي كانت من السنة {{ الثالثة للهجرة }}
قبل (( معركة أُحد ))
كان هناك أحداث إجتماعية منه ، وله صلى الله عليه وسلم
من أبرز هذه الأحداث ، وفيها الدروس للمسلمين اليوم
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
كما نعلم أن النبي ﷺ. قد صاهر ، قبل الهجرة
أبي بكر الصديق رضي الله عنه
فخطب إليه ابنته {{ عائشة الصديقة }}
وبنى بها بعد الهجرة ، وبعد بدر توفي زوج {{حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما }}
عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، كان قد زوج بنته {{ حفصة }} لرجل صحابي اسمه {{ خنيس بن حذافة السهمي }}
وقد شهد بدراً ، وأصيب بجراحه ، ولكنه لم يكن شهيداً فبعد اشهر من بدر ، وافاه الأجل فتوفي
فأصبحت حفصة بنت عمر ، أرملة ولم تتجاوز {{ ١٨ عام من عمرها }}
ولم تنجب من خنيس هذا البنين [[ يعني لم تنجب بنات ولا اولاد وهي في سن ١٨ ]]
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
فأنتظر عمر حتى أنقضت عدتها
وأراد أن يبحث عن زوج صالح لأبنته حفص ، التي ما زالت في سن الشباب
وهذا ما يستعصي على عقول الكثيرين في زماننا ، أن الرجل يبحث عن زوجة صالحة لأبنه
ولكن بنته لا ، وفي الاسلام البحث للبنت عن زوج صالح أوجب
فإن ابنك قادر على أن يبحث له عن عروس
أما ابنتك فأنت ستكون في إحدى أمرين
١_إما ان تتطلق لها العنان تخرج وتسرح وتمرح ، وتصاحبلها واحد ، وتجبلك اياه على الدار ، وتحكيلك هذا زبوني انا بحبه هيو زوجني اياه
٢_وإذا كانت بنتك مستورة وتخاف {{ الله }} وقتها
مش كل الناس رح يعرفوا عندك بنت أديبة مربية
وبنات الشوارع غالب الشباب عند الزواج لا يلتفتون إليهن
هو صحيح الشب بيصاحب في كليته وجامعته الكثير من البنات
أما عند الزواج فإنه يعطي ظهره لكل تلك الخليلات ويبحث عن بنت مستورة ، هكذا هي طبيعة البشر ، نضحك على حالنا هذا الواقع
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أراد أن يبحث عن زوج صالح لابنته الأرملة حفص ، التي ما زالت شابة لم تتجاوز {{ ١٨ عام }} من عمرها وقد ترملت
فجاء الى {{ عثمان بن عفان رضي الله عنه }}
وكانت المناسبة تحث على ذلك
لأن عثمان توفت زوجته رقية بنت رسول الله صلى عليه وسلم ، عند رجوع الرسول من بدر [[ وقد ذكرت لكم ذلك ]]
فأصبح عثمان من غير زوجة
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
فسعى عمر بن الخطاب ، الى صاحبه وأخيه بالإسلام عثمان الذي ترمل بوفاة ابنت الرسول صلى الله عليه وسلم
فجلس الى عثمان وتحدث معه ، ثم صرح له بهدف هذه الزيارة
قال :_ يا ابن عفان ، انا أوقن [[ أي متأكد ]] بأنه لن تجد زوجة تخلف ابنة رسول الله في بيتك ، فإنها رقية بنت الرسول
ولكن يا عثمان
هل ستبقى أعزباً ؟؟
هل ستبقى بلا زوجة ؟؟
فلا بد لك من زوجة ، وأنا أعرض عليك بنتي حفص
فإنها قد ترملت ، فمازالت شابة ، وليس لديها بنين ، فإن كانت زوجة لك
أنت وجدت من يخلف زوجتك في بيتك ، وإن لم تكن مثلها !! في حين أكون انا قد وجدت من يخلف {{خنيس }} على أبنتي ، فنكون قد اخلفناه خيراً في أهله
[[ محادثة لطيفة في عرض البنت للزواج ، ولم يرى عمر هناك ضير ولا انتقاص لا في شخصه ولا في كرامة بنته بأن يعرض ابنته على صحابي جليل ليس عنده زوجة ]]
فما كان من عثمان إلا أن استمع الى عمر حتى أتم كلامه
ثم اطرق صامتاً ، و لم يرد بشيء
[[ لا قال نعم … ولا قال لا … ولا حتى أعتذر بشيء ]]
وانتظر عمر وطال انتظاره ، ينتظر رد عثمان
فلما لم يجبه عثمان بشيء
فقام عمر من مجلسه مغضباً [[ يعني ليته رد علي بشيء ليته اعتذر بشيء ، اما أن يبقى صامتاً ، فلا يرد بشي وكأني لست بني ادم اللي قاعد يحكي معه ولا في بينا موضوع ]]
فقام مغضبا وكان عمر إذا غضب ظهر ذلك في وجهه
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
فذهب الى أبي بكر الصديق
فجلس الى أبي بكر وحدثه بما كان بينه وبين عثمان
قال عمر :_ يا ابا بكر ، والذي أغاظني منه ، أنه لم يرد علي بشيء ليته أعتذر ، لكنه لم يرد بشيء ، فهذا الذي أغاظني ولا أجد تبريد لهذا الغضب
إلا أن اعرضها عليك أيها الصديق
فهل لك في حفصة بنت عمر أن تكون زوجة ؟؟
[[ يعني زوجة ثانية ما بيهم ]]
فما كان من أبي بكر إلا أن قلد عثمان بالصمت التام !!!!
فلم يرد على عمر بشيء [[ لا اه …. ولا … لا ]]]
{(( زواج النبي صلى الله عليه وسلم❤️❤️من حفصة ، زواج عثمان بن عفان من ام كلثوم بنت النبي ، زواج النبي صلى الله عليه وسلم❤️❤️ من زينب بنت خزيمة ))}
السيرة النبوية العطرة جزء كامل عن ===>
❤️❤️(( زواج النبي صلى الله عليه وسلم من حفصة 🌹))❤️❤️
🌸🌸(( زواج عثمان بن عفان من ام كلثوم بنت النبي🌹))🌻🌻
❤️❤️(( زواج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب بنت خزيمة 🌹))🌷🌷
•❤️🌷——🌹•❥❤️——🌹•❥🕊
هنالك أحداث كانت بين هاتِ الغزوات من الجميل ، أن لا نتجاوز سنة هجرية حتى نأتي على جميع أحداثها
وليست السيرة {{ غزوات ، وجهاد ، وحرب }} فقط
بل كل شيء في حياة النبي ﷺ.
فهو سيرة
وكل قول قاله ، وكل فعل فعله ، فهو من السيرة
فمن الدروس التي كانت من السنة {{ الثالثة للهجرة }}
قبل (( معركة أُحد ))
كان هناك أحداث إجتماعية منه ، وله صلى الله عليه وسلم
من أبرز هذه الأحداث ، وفيها الدروس للمسلمين اليوم
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
كما نعلم أن النبي ﷺ. قد صاهر ، قبل الهجرة
أبي بكر الصديق رضي الله عنه
فخطب إليه ابنته {{ عائشة الصديقة }}
وبنى بها بعد الهجرة ، وبعد بدر توفي زوج {{حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما }}
عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، كان قد زوج بنته {{ حفصة }} لرجل صحابي اسمه {{ خنيس بن حذافة السهمي }}
وقد شهد بدراً ، وأصيب بجراحه ، ولكنه لم يكن شهيداً فبعد اشهر من بدر ، وافاه الأجل فتوفي
فأصبحت حفصة بنت عمر ، أرملة ولم تتجاوز {{ ١٨ عام من عمرها }}
ولم تنجب من خنيس هذا البنين [[ يعني لم تنجب بنات ولا اولاد وهي في سن ١٨ ]]
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
فأنتظر عمر حتى أنقضت عدتها
وأراد أن يبحث عن زوج صالح لأبنته حفص ، التي ما زالت في سن الشباب
وهذا ما يستعصي على عقول الكثيرين في زماننا ، أن الرجل يبحث عن زوجة صالحة لأبنه
ولكن بنته لا ، وفي الاسلام البحث للبنت عن زوج صالح أوجب
فإن ابنك قادر على أن يبحث له عن عروس
أما ابنتك فأنت ستكون في إحدى أمرين
١_إما ان تتطلق لها العنان تخرج وتسرح وتمرح ، وتصاحبلها واحد ، وتجبلك اياه على الدار ، وتحكيلك هذا زبوني انا بحبه هيو زوجني اياه
٢_وإذا كانت بنتك مستورة وتخاف {{ الله }} وقتها
مش كل الناس رح يعرفوا عندك بنت أديبة مربية
وبنات الشوارع غالب الشباب عند الزواج لا يلتفتون إليهن
هو صحيح الشب بيصاحب في كليته وجامعته الكثير من البنات
أما عند الزواج فإنه يعطي ظهره لكل تلك الخليلات ويبحث عن بنت مستورة ، هكذا هي طبيعة البشر ، نضحك على حالنا هذا الواقع
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أراد أن يبحث عن زوج صالح لابنته الأرملة حفص ، التي ما زالت شابة لم تتجاوز {{ ١٨ عام }} من عمرها وقد ترملت
فجاء الى {{ عثمان بن عفان رضي الله عنه }}
وكانت المناسبة تحث على ذلك
لأن عثمان توفت زوجته رقية بنت رسول الله صلى عليه وسلم ، عند رجوع الرسول من بدر [[ وقد ذكرت لكم ذلك ]]
فأصبح عثمان من غير زوجة
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
فسعى عمر بن الخطاب ، الى صاحبه وأخيه بالإسلام عثمان الذي ترمل بوفاة ابنت الرسول صلى الله عليه وسلم
فجلس الى عثمان وتحدث معه ، ثم صرح له بهدف هذه الزيارة
قال :_ يا ابن عفان ، انا أوقن [[ أي متأكد ]] بأنه لن تجد زوجة تخلف ابنة رسول الله في بيتك ، فإنها رقية بنت الرسول
ولكن يا عثمان
هل ستبقى أعزباً ؟؟
هل ستبقى بلا زوجة ؟؟
فلا بد لك من زوجة ، وأنا أعرض عليك بنتي حفص
فإنها قد ترملت ، فمازالت شابة ، وليس لديها بنين ، فإن كانت زوجة لك
أنت وجدت من يخلف زوجتك في بيتك ، وإن لم تكن مثلها !! في حين أكون انا قد وجدت من يخلف {{خنيس }} على أبنتي ، فنكون قد اخلفناه خيراً في أهله
[[ محادثة لطيفة في عرض البنت للزواج ، ولم يرى عمر هناك ضير ولا انتقاص لا في شخصه ولا في كرامة بنته بأن يعرض ابنته على صحابي جليل ليس عنده زوجة ]]
فما كان من عثمان إلا أن استمع الى عمر حتى أتم كلامه
ثم اطرق صامتاً ، و لم يرد بشيء
[[ لا قال نعم … ولا قال لا … ولا حتى أعتذر بشيء ]]
وانتظر عمر وطال انتظاره ، ينتظر رد عثمان
فلما لم يجبه عثمان بشيء
فقام عمر من مجلسه مغضباً [[ يعني ليته رد علي بشيء ليته اعتذر بشيء ، اما أن يبقى صامتاً ، فلا يرد بشي وكأني لست بني ادم اللي قاعد يحكي معه ولا في بينا موضوع ]]
فقام مغضبا وكان عمر إذا غضب ظهر ذلك في وجهه
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
فذهب الى أبي بكر الصديق
فجلس الى أبي بكر وحدثه بما كان بينه وبين عثمان
قال عمر :_ يا ابا بكر ، والذي أغاظني منه ، أنه لم يرد علي بشيء ليته أعتذر ، لكنه لم يرد بشيء ، فهذا الذي أغاظني ولا أجد تبريد لهذا الغضب
إلا أن اعرضها عليك أيها الصديق
فهل لك في حفصة بنت عمر أن تكون زوجة ؟؟
[[ يعني زوجة ثانية ما بيهم ]]
فما كان من أبي بكر إلا أن قلد عثمان بالصمت التام !!!!
فلم يرد على عمر بشيء [[ لا اه …. ولا … لا ]]]