#اعرف_نبيك_الجزء_131_الواحد_والثلاثون_بعدالمائه
السيرة النبوية العطرة
🍃🍃🌾(( محاولة قتل النبي صلى الله عليه وسلم اثناء فداء الاسرى ))❤️❤️🌾
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
______________
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
من الأحداث التي وقعت بعد بدر أيضاً ، اثناء فداء الاسرى ونختم بها حديثنا عن بدر
هي محاولة قتل النبي ﷺ.
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
{{ عمير بن وهب }}
من أشد قريش عداوة للإسلام
وكان من أشدهم ايذاءاً للمسلمين وللرسول ﷺ. قبل الهجرة
وقد اشترك {{ عمير بن وهب }} في بدر
واشترك كذلك ابنه {{ وهب بن عمير بن وهب }}
وكانت هزيمة قريش، وهرب {{ عمير بن وهب }} عائدا الى مكة ، بينما وقع ابنه
{{ وهب بن عمير }} في الأسر
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
عمير بن وهب يعرف بقريش
بهذا اللقب {{ شيطان قريش }}
[[ يعني ماعجزت عنه قريش كلها يمكن ان يدبره عمير بن وهب
وهو الذي جالا بفرسه يوم بدر فحزر عدد المسلمين فقال ٣٠٠ ينقصون قليلا ، او يزيدون قليلا فكانوا ٣١٣ ]]
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
عمير بن وهب ، في مكة حزين مهموم بعد بدر
فذهب للكعبة فوجد صديقه يجلس في حجر الكعبة
اسمه {{ صفوان بن أمية }}
صفوان بن أمية ابوه قتيل في بدر {{ أمية بن خلف }} وهو الذي انتفخ سريعاً ، وتفسخ بالدرع فلم يستطيعوا ان يحملوه فأمر النبي بردمه في مكانه فردموه بالحجارة والتراب
ابنه صفوان كان من الفارين الناجين يوم بدر وقد رأى مصرع ابيه
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
جلس {{ عمير بن وهب }} مع صديقه {{ صفوان بن أمية }} في حجر الكعبة
يتحدثون عن مصابهم في بدر ، وكان أبوصفوان ، وأخوه قد قتلا في بدر
فقال صفوان بن أمية:_والله ما في العيش بعدهم خير
فقال عمير:_ صدقت والله، أما والله لولا دين علي ليس له عندي قضاء [[ أرايتم كافر وخايف يموت ولم يسد دينه هكذا كانت العرب رغم كفرها معدن اصيل ، أما اليوم نسأل الله العافية اصبحنا لا عرب ولا مسلمين ]]
والله لولا دين علي ليس له عندي قضاء ، وعيال أخشى عليهم الضَّيعة بعدي ، لركبت إلى محمد حتى أقتله
فإن لي عنده اسير اتحجج به ، واقتل محمد غيلة بين اصحابه [[ اتحجج أني قادم لفداء الاسير واقتل محمد غدرا ]]
فأنتهزها صفوان
قال : اي عمير !!
انا صفوان بن امية [[ يعني بتعرفني مين انا ]]
علي دينك أنا أقضيه عنك ، وعيالك مع عيالي أواسيهم ما بقوا ، لا يسعني شيء ويعجز عنهم
[[ يعني اولادك طول مافيهم واحد عايش من ذريتك نفقتهم علي ]]
فأنفذ ما تقول [[ يعني اذهب واقتل محمد ]]
قال :_ إذن اكتم علي ، فالأمر يحتاج الى كتمان
[[ كفار وسفهاء وكانوا يستعينون على قضاء حوائجهم بالكتمان والنبي قد امر الصحابة بذلك قال {{ استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان }} وامتنا لا تعرف لهذا المنهج سبيلا ابداً ]]
اكتم علي فإن الامر يحتاج الى كتمان
فقال :_ قد فعلت
فتعاهدا عند الكعبة على ، ألا يعلم بحديثهم ثالث ابداً
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
فانصرف صفوان
وقام {{ عمير بن وهب }} فوراً الى داره ، فأتى غرفة واختلى بها [[ معزولة ]]
جهز {{ عمير بن وهب }} سيفه, وشحذه ، وسمَّه
[[ اي جهزسيفه وسقاه السم حتى اذ لم يكن قاتل وجرح النبي ﷺ. ، سرى السم في النبي فمات بعد ايام ]]
وتوشح سيفه وركب دابته وذهب للمدينة
ثم انطلق حتى قدم المدينة، وأناخ راحلته على باب المسجد، وهو متقلد سيفه [[ يعني لابسه ]]
فرآه {{ عمر بن الخطاب }} رضي الله عنه وارضاه
وهذا عمر صاحب الفراسة الكاملة
النبي ﷺ. يقول {{ اتقوا فراسة المؤمن ، فإنه ينظر بنور الله }}
فكيف بفراسة عمر ؟؟
فنظر عمر في عمير
فقال لمن حوله :_ هذا شيطان قريش ، والله ما جاء إلا لشر
قالوا :_ يا عمر إن له اسيرا
قال :_ والله ما لهذا قدم !!
فدخل عمر على النبي ﷺ.
وقال له :_يا رسول الله هذا {{ عمير بن وهب }} شيطان قريش ينيخ بباب المسجد
قال :_ ادخله علي يا عمر
فجاء عمر الى عمير
وقال :_مالذي جاء بك ؟؟
قال :_ جئت في هذا الاسير الذي عندكم ، لعلكم تحسنون فيه
فأمسك به عمر ، وأخذ منه سيفه، وعلقه في عنقه، وجذبه عمر جذبة شديدة ودخل به الى المسجد
وأدخله على رسول الله صلى الله عليه وسلم . بهذه الهيئة
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
فلما رآه النبي ﷺ. متمكن منه
قال:_ ارسله يا عمر [[ يعني اتركه ]] ادنو يا عمير
فلما اقترب عمير قال:_ أنعم صباحا
[[ وكانت هذه تحية أهل الجاهلية ]]
فقال له النبي ﷺ. {{ قد أكرمنا الله بتحية خير من تحيتك يا عمير ، بالسلام تحية أهل الجنة }}
ثم قال له النبي ﷺ.
ما جاء بك يا عمير ؟
قال :_جئت لهذا الأسير الذي في أيديكم فأحسنوا فيه
قال:_ بل اصدقني يا عمير لماذا جئت ؟؟
قال :_ ما جئت لغير هذا
قال :_ فما بال السيف الذي في عنقك ؟
قال :_قبحها الله من سيوف وهل اغنت عنا بالأمس شيئاً [[ اي ببدر ]] إنه سلاح المسافر
السيرة النبوية العطرة
🍃🍃🌾(( محاولة قتل النبي صلى الله عليه وسلم اثناء فداء الاسرى ))❤️❤️🌾
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
______________
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
من الأحداث التي وقعت بعد بدر أيضاً ، اثناء فداء الاسرى ونختم بها حديثنا عن بدر
هي محاولة قتل النبي ﷺ.
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
{{ عمير بن وهب }}
من أشد قريش عداوة للإسلام
وكان من أشدهم ايذاءاً للمسلمين وللرسول ﷺ. قبل الهجرة
وقد اشترك {{ عمير بن وهب }} في بدر
واشترك كذلك ابنه {{ وهب بن عمير بن وهب }}
وكانت هزيمة قريش، وهرب {{ عمير بن وهب }} عائدا الى مكة ، بينما وقع ابنه
{{ وهب بن عمير }} في الأسر
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
عمير بن وهب يعرف بقريش
بهذا اللقب {{ شيطان قريش }}
[[ يعني ماعجزت عنه قريش كلها يمكن ان يدبره عمير بن وهب
وهو الذي جالا بفرسه يوم بدر فحزر عدد المسلمين فقال ٣٠٠ ينقصون قليلا ، او يزيدون قليلا فكانوا ٣١٣ ]]
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
عمير بن وهب ، في مكة حزين مهموم بعد بدر
فذهب للكعبة فوجد صديقه يجلس في حجر الكعبة
اسمه {{ صفوان بن أمية }}
صفوان بن أمية ابوه قتيل في بدر {{ أمية بن خلف }} وهو الذي انتفخ سريعاً ، وتفسخ بالدرع فلم يستطيعوا ان يحملوه فأمر النبي بردمه في مكانه فردموه بالحجارة والتراب
ابنه صفوان كان من الفارين الناجين يوم بدر وقد رأى مصرع ابيه
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
جلس {{ عمير بن وهب }} مع صديقه {{ صفوان بن أمية }} في حجر الكعبة
يتحدثون عن مصابهم في بدر ، وكان أبوصفوان ، وأخوه قد قتلا في بدر
فقال صفوان بن أمية:_والله ما في العيش بعدهم خير
فقال عمير:_ صدقت والله، أما والله لولا دين علي ليس له عندي قضاء [[ أرايتم كافر وخايف يموت ولم يسد دينه هكذا كانت العرب رغم كفرها معدن اصيل ، أما اليوم نسأل الله العافية اصبحنا لا عرب ولا مسلمين ]]
والله لولا دين علي ليس له عندي قضاء ، وعيال أخشى عليهم الضَّيعة بعدي ، لركبت إلى محمد حتى أقتله
فإن لي عنده اسير اتحجج به ، واقتل محمد غيلة بين اصحابه [[ اتحجج أني قادم لفداء الاسير واقتل محمد غدرا ]]
فأنتهزها صفوان
قال : اي عمير !!
انا صفوان بن امية [[ يعني بتعرفني مين انا ]]
علي دينك أنا أقضيه عنك ، وعيالك مع عيالي أواسيهم ما بقوا ، لا يسعني شيء ويعجز عنهم
[[ يعني اولادك طول مافيهم واحد عايش من ذريتك نفقتهم علي ]]
فأنفذ ما تقول [[ يعني اذهب واقتل محمد ]]
قال :_ إذن اكتم علي ، فالأمر يحتاج الى كتمان
[[ كفار وسفهاء وكانوا يستعينون على قضاء حوائجهم بالكتمان والنبي قد امر الصحابة بذلك قال {{ استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان }} وامتنا لا تعرف لهذا المنهج سبيلا ابداً ]]
اكتم علي فإن الامر يحتاج الى كتمان
فقال :_ قد فعلت
فتعاهدا عند الكعبة على ، ألا يعلم بحديثهم ثالث ابداً
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
فانصرف صفوان
وقام {{ عمير بن وهب }} فوراً الى داره ، فأتى غرفة واختلى بها [[ معزولة ]]
جهز {{ عمير بن وهب }} سيفه, وشحذه ، وسمَّه
[[ اي جهزسيفه وسقاه السم حتى اذ لم يكن قاتل وجرح النبي ﷺ. ، سرى السم في النبي فمات بعد ايام ]]
وتوشح سيفه وركب دابته وذهب للمدينة
ثم انطلق حتى قدم المدينة، وأناخ راحلته على باب المسجد، وهو متقلد سيفه [[ يعني لابسه ]]
فرآه {{ عمر بن الخطاب }} رضي الله عنه وارضاه
وهذا عمر صاحب الفراسة الكاملة
النبي ﷺ. يقول {{ اتقوا فراسة المؤمن ، فإنه ينظر بنور الله }}
فكيف بفراسة عمر ؟؟
فنظر عمر في عمير
فقال لمن حوله :_ هذا شيطان قريش ، والله ما جاء إلا لشر
قالوا :_ يا عمر إن له اسيرا
قال :_ والله ما لهذا قدم !!
فدخل عمر على النبي ﷺ.
وقال له :_يا رسول الله هذا {{ عمير بن وهب }} شيطان قريش ينيخ بباب المسجد
قال :_ ادخله علي يا عمر
فجاء عمر الى عمير
وقال :_مالذي جاء بك ؟؟
قال :_ جئت في هذا الاسير الذي عندكم ، لعلكم تحسنون فيه
فأمسك به عمر ، وأخذ منه سيفه، وعلقه في عنقه، وجذبه عمر جذبة شديدة ودخل به الى المسجد
وأدخله على رسول الله صلى الله عليه وسلم . بهذه الهيئة
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
فلما رآه النبي ﷺ. متمكن منه
قال:_ ارسله يا عمر [[ يعني اتركه ]] ادنو يا عمير
فلما اقترب عمير قال:_ أنعم صباحا
[[ وكانت هذه تحية أهل الجاهلية ]]
فقال له النبي ﷺ. {{ قد أكرمنا الله بتحية خير من تحيتك يا عمير ، بالسلام تحية أهل الجنة }}
ثم قال له النبي ﷺ.
ما جاء بك يا عمير ؟
قال :_جئت لهذا الأسير الذي في أيديكم فأحسنوا فيه
قال:_ بل اصدقني يا عمير لماذا جئت ؟؟
قال :_ ما جئت لغير هذا
قال :_ فما بال السيف الذي في عنقك ؟
قال :_قبحها الله من سيوف وهل اغنت عنا بالأمس شيئاً [[ اي ببدر ]] إنه سلاح المسافر