#اعرف_نبيك_الجزء_119_التاسعةعشره_بعدالمائه
السيرة النبوية العطرة
((🌻❤️ النبي صلى الله عليه وسلم يستشير اصحابه 🌻❤️))
-----------------------------
عندما أيقن النبي ﷺ.، استعداد قريش للقتال. جمع اصحابه ، ليستشيرهم في الأمر
ومن حكمته صلى الله عليه وسلم ، وتشريعه السمح مبدأ الشورى
فجمع أصحابه
ليس هناك مجلس شورى خاص ، جمعهم وصارحهم بالخبر
وقال أشيروا علي أيها الناس
طيب لماذا ؟ لأنهم خرجوا للعير
أما قريش أن تخرج بجيش ، يحمي قافلتها هذا لم يكن بالحسبان على الإطلاق
_______________
قال :_ أشيروا علي أيها الناس ، ما ترون في قتال القوم ؟؟
فقال بعض الصحابة
لا والله مالنا طاقة بقتال العدو ، ولكن أردنا العير
وقال البعض
لم تعلمنا أنا نلقى العدو فنستعد لقتالهم
فظهرت الكراهة في وجه النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال :_ ما ترون في قتال القوم ؟
أشيروا علي أيها الناس
فقام أبو بكر ، فقال خيراً ، فأثنى عليه النبي ﷺ. بخير
ثم قام عمر ، فقال خيراً ، فأثنى عليه النبي بخير
ثم قال :_ أشيروا علي أيها الناس
ثم قام المقداد بن الأسود وهو أيضا من المهاجرين
وقال :_ يا رسول الله امضِ لما أُمرتَ به فنحن معك ، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى
{{ قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ }}
ولكن نقول: _اذهب أَنت وربك فقاتلا إِنا معكما مقاتلون ، فوالذي بعثك بالحق نبيا ، لنقاتل عن يمينك وعن شمالك وبين يديك ومن خلفك حتى لو وصلت بنا إلى برك الغماد
[[ برك الغماد موقع يقال في أقصى اليمن وقيل أنه عند البحرين تضرب العرب في مكة المثل به في البعد ]]
يعني نقاتل ونقطع المسافات الطويلة ونحن بين يديك
فأثنى عليه النبي ودعى له بخير
____________________
ثم قال صلى الله عليه وسلم
أشيروا علي أيها الناس
سؤال لماذا يكررها صلى الله عليه وسلم ؟؟
لأن الرسول يريد أن يعرف رأي الأنصار
لأن الذين تكلموا هم
{{ أبو بكر وعمر والمقداد بن عمرو }}
وهؤلاء الثلاثة من المهاجرين
وهو يريد أن يعرف رأي الأنصار
تذكرون في بيعة العقبة الثانية ، عندما بايع الانصار النبي ﷺ. ، وبنود المعاهدة والبيعة ، وقلت لكم تذكروا هذه البنود
[[ لأن المعاهدة التي كانت بين الأنصار ورسول الله أن تحمونني إذا دخلت دياركم وليس فيها أن تقاتلوا معي خارج المدينة فأراد صلى الله عليه وسلم أن يتأكد لهذا السبب ولأن الأنصار أكثر عدد فهم فوق ٢٠٠ رجل والمهاجرين بضع وسبعين ]]
ولذلك حتى بعد أن سمع الرسول صلى الله عليه وسلم.
قول أبو بكر وعمر والمقداد
قال :_ أشيروا علي ايها الناس
ففطن لذلك الصحابي الجليل سيد الأنصار {{ سعد بن معاذ }}
هل عرفتم من هو سعد بن معاذ الذي ذكرت لكم قصة اسلامه
ذلك البطل الذي اهتز له عرش الرحمن
سعد بن معاذ كما قلنا أسلم وعمره ٣٠سنة، ومآت وعمره ٣٦ سنة !!!
فماذا فعلت يا ابن معاذ في {{ ٦ سنوات }} كي يهتز عرش الرحمن لموتك ؟؟!!
لنرى له هذا الموقف
_______________
فوثب قائماً
وقال سعد :_ والله لكنك تريدنا يا رسول الله
قال :_ له أجل
فقال سعد بعد أن حمد الله
قال :_ يا رسول الله لقد آمنا بك ، وصدقناك وشهدنا أنما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة
وإنك خرجت تريد أمراً
ولعل الله أراد غيره
[[ شوفوا الكلمات اللي كلها إيمان وأدب ][
أمضي يارسول الله ، لما أراك الله ، فوالله ما نكره بأن تلاقي بنا عدونا غداً ، ولو إستعرضت بنا هذا البحر وخضته لخضناه معك
صِل حِبال مَن شئت ، اقطع حبال من شئت
سالِم مَن شئت
عاد من شئت
خُذ مِن أموالنا ما شئت
فو الذي بعثك بالحق للّذي تأخذه من أموالنا أحب إلينا من الذي تدعُهُ لنا
وإنا لنصبر بالحرب صدق عند اللقاء
ولعل الله أن يريك منا ما تقر به عينك ، وما تخلف رجل منا عنك قط ، فامضِ بنا على بركة الله يا رسول الله
يقول الصحابة فتهلل وجهُ النبي صلى الله عليه وسلم وأشرق وسرّ
وقال :_ أبشروا وسددوا وقاربوا ، فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين ، والله لكأني الآن أنظر الى مصارع القوم
________
لنا وقفة ، لنرى الفرق بين العرب ، واليهود
أنظر إلى كريم معدن العرب ، وشجاعتهم ووفاءهم بالعهود
لما قال المقداد للنبي صلى الله عليه وسلم.
يا رسول الله امضِ لما أُمرتَ به فنحن معك ، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى
{{ قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ }}
ولكن نقول: _اذهب أَنت وربك فقاتلا إِنا معكما مقاتلون
السيرة النبوية العطرة
((🌻❤️ النبي صلى الله عليه وسلم يستشير اصحابه 🌻❤️))
-----------------------------
عندما أيقن النبي ﷺ.، استعداد قريش للقتال. جمع اصحابه ، ليستشيرهم في الأمر
ومن حكمته صلى الله عليه وسلم ، وتشريعه السمح مبدأ الشورى
فجمع أصحابه
ليس هناك مجلس شورى خاص ، جمعهم وصارحهم بالخبر
وقال أشيروا علي أيها الناس
طيب لماذا ؟ لأنهم خرجوا للعير
أما قريش أن تخرج بجيش ، يحمي قافلتها هذا لم يكن بالحسبان على الإطلاق
_______________
قال :_ أشيروا علي أيها الناس ، ما ترون في قتال القوم ؟؟
فقال بعض الصحابة
لا والله مالنا طاقة بقتال العدو ، ولكن أردنا العير
وقال البعض
لم تعلمنا أنا نلقى العدو فنستعد لقتالهم
فظهرت الكراهة في وجه النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال :_ ما ترون في قتال القوم ؟
أشيروا علي أيها الناس
فقام أبو بكر ، فقال خيراً ، فأثنى عليه النبي ﷺ. بخير
ثم قام عمر ، فقال خيراً ، فأثنى عليه النبي بخير
ثم قال :_ أشيروا علي أيها الناس
ثم قام المقداد بن الأسود وهو أيضا من المهاجرين
وقال :_ يا رسول الله امضِ لما أُمرتَ به فنحن معك ، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى
{{ قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ }}
ولكن نقول: _اذهب أَنت وربك فقاتلا إِنا معكما مقاتلون ، فوالذي بعثك بالحق نبيا ، لنقاتل عن يمينك وعن شمالك وبين يديك ومن خلفك حتى لو وصلت بنا إلى برك الغماد
[[ برك الغماد موقع يقال في أقصى اليمن وقيل أنه عند البحرين تضرب العرب في مكة المثل به في البعد ]]
يعني نقاتل ونقطع المسافات الطويلة ونحن بين يديك
فأثنى عليه النبي ودعى له بخير
____________________
ثم قال صلى الله عليه وسلم
أشيروا علي أيها الناس
سؤال لماذا يكررها صلى الله عليه وسلم ؟؟
لأن الرسول يريد أن يعرف رأي الأنصار
لأن الذين تكلموا هم
{{ أبو بكر وعمر والمقداد بن عمرو }}
وهؤلاء الثلاثة من المهاجرين
وهو يريد أن يعرف رأي الأنصار
تذكرون في بيعة العقبة الثانية ، عندما بايع الانصار النبي ﷺ. ، وبنود المعاهدة والبيعة ، وقلت لكم تذكروا هذه البنود
[[ لأن المعاهدة التي كانت بين الأنصار ورسول الله أن تحمونني إذا دخلت دياركم وليس فيها أن تقاتلوا معي خارج المدينة فأراد صلى الله عليه وسلم أن يتأكد لهذا السبب ولأن الأنصار أكثر عدد فهم فوق ٢٠٠ رجل والمهاجرين بضع وسبعين ]]
ولذلك حتى بعد أن سمع الرسول صلى الله عليه وسلم.
قول أبو بكر وعمر والمقداد
قال :_ أشيروا علي ايها الناس
ففطن لذلك الصحابي الجليل سيد الأنصار {{ سعد بن معاذ }}
هل عرفتم من هو سعد بن معاذ الذي ذكرت لكم قصة اسلامه
ذلك البطل الذي اهتز له عرش الرحمن
سعد بن معاذ كما قلنا أسلم وعمره ٣٠سنة، ومآت وعمره ٣٦ سنة !!!
فماذا فعلت يا ابن معاذ في {{ ٦ سنوات }} كي يهتز عرش الرحمن لموتك ؟؟!!
لنرى له هذا الموقف
_______________
فوثب قائماً
وقال سعد :_ والله لكنك تريدنا يا رسول الله
قال :_ له أجل
فقال سعد بعد أن حمد الله
قال :_ يا رسول الله لقد آمنا بك ، وصدقناك وشهدنا أنما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة
وإنك خرجت تريد أمراً
ولعل الله أراد غيره
[[ شوفوا الكلمات اللي كلها إيمان وأدب ][
أمضي يارسول الله ، لما أراك الله ، فوالله ما نكره بأن تلاقي بنا عدونا غداً ، ولو إستعرضت بنا هذا البحر وخضته لخضناه معك
صِل حِبال مَن شئت ، اقطع حبال من شئت
سالِم مَن شئت
عاد من شئت
خُذ مِن أموالنا ما شئت
فو الذي بعثك بالحق للّذي تأخذه من أموالنا أحب إلينا من الذي تدعُهُ لنا
وإنا لنصبر بالحرب صدق عند اللقاء
ولعل الله أن يريك منا ما تقر به عينك ، وما تخلف رجل منا عنك قط ، فامضِ بنا على بركة الله يا رسول الله
يقول الصحابة فتهلل وجهُ النبي صلى الله عليه وسلم وأشرق وسرّ
وقال :_ أبشروا وسددوا وقاربوا ، فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين ، والله لكأني الآن أنظر الى مصارع القوم
________
لنا وقفة ، لنرى الفرق بين العرب ، واليهود
أنظر إلى كريم معدن العرب ، وشجاعتهم ووفاءهم بالعهود
لما قال المقداد للنبي صلى الله عليه وسلم.
يا رسول الله امضِ لما أُمرتَ به فنحن معك ، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى
{{ قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ }}
ولكن نقول: _اذهب أَنت وربك فقاتلا إِنا معكما مقاتلون