#اعرف_نبيك_الجزء_115_الخامس عشر_بعدالمائه
🌹🌹{ خروج المسلمين لبدر }❤️❤️
____
بدر تسمى {{ بدر الكبرى }}
وتسمى {{ أم المعارك }}
وتسمى {{ يوم الفرقان }} كما سماها الله في القرآن الكريم وبدر هي التي أحقت الحق وأبطلت الباطل
ويوم نصرت فيه القلة على الكثرة، فقلبت موازين الكون، لأن القاعدة الشعبية تقول {{ الكثرة تغلب الشجاعة}}
ولكن صدق الإيمان غلب الكثرة ، وجعلت الكفار يولون الأدبار
{ بدر }
أعظم درس للمسلمين، في ظل الظروف التي يعيشونها الآن
قرر النبيﷺ
أن يترقب قافلة قريش ، عند عودتها من الشام الى مكة لأن المعلومات التي وصلت النبي ﷺ.
أنها قافلة ضخمة، واستيلاء المسلمين عليها تعتبر ضربة اقتصادية قوية جدا لقريش
وعلم ان هذه القافلة
في طريقها من الشام الى مكة، وأن هذه القافلة تحمل تجارة ضخمة جداً قوامها {{ ألف بعير}}
وتقدر قيمة هذه التجارة {{ بخمسين ألف دينار ذهبية}
كما علم أن الحراسة التي على تلك القافلة ، حراسة ضعيفة لا تتناسب مع ضخامتها، وأنها لا تزيد عن سبعين رجل ، وأنها بقيادة سيد قريش {{ أبو سفيان}} ومعه أيضاً {{ عمرو بن العاص}
وكانت القافلة عند عودتها ، خرجت من الأردن ووصلت بلاد الحجاز
____
وقف النبي ﷺ ، بين اصحابه
وقال لهم :_ هذه عير قريش فيها أموالهم ، فاخرجوا اليها، لعل الله أن يغنمكموها
وكلمة العير [[ يعني الإبل التي تحمل التجارة]]
وقال :_من كان ظهره حاضرا فليركب معنا
[[ ومعنى الظهر في اللغة يعني الدابة، أي الناقة أو الحصان، فمن كانت ناقته أو حصانه جاهزا فليأت معنا ]]
فجعل بعض الصحابة، يسأذنون النبي ﷺ. في أن ياتوا بدوابهم من خارج المدينة، فلم يأذن لهم النبي
وقال :_لا إلا من كان ظهره حاضرا
[[ لأن النبي ﷺ. كان متعجلا ويخشى أن تفوته هذه القافلة عند رجوعها من الشام ، فعرف الناس أن الرسول لا يريد قتال لأنها عير لقريش فيها سبعين رجل يعني مش مستاهلة ]]
وكان ممن لم يخرج مع النبي ﷺ. {{ عثمان بن عفان}}
لأن زوجته السيدة {{رقية }} بنت النبي ﷺ. كانت مريضة مرضا شديدا، فظل معها {{عثمان بن عفان}} حتى يرعاها في مرضها
_
خرج الرسول ﷺ. من المدينة
يوم السبت {{ ١٢ رمضان }} في السنة الثانية من الهجرة
فخرج معه من المهاجرين والأنصار {{ ٣١٣ رجل }}
ولم يكن معهم من الخيل، إلا اثنان
أحدهما للزبير بن العوام ، إبن عمة النبي ﷺ.
والثاني للمقداد بن الأسود
ولم يكن معهم إلا {{ ٧٠ جمل }}
فكان كل ثلاثة أو أربعة مشتركين على جمل
حتى النبي ﷺ ، كان معه علي بن أبي طالب وزيد بن حارثة [[ يعني رسول الله ركب ثلث الطريق ومشى ثلثيها ]]
كان إذا جاء دوره بالمشي
يقول له أصحابه :_ إركب يا رسول الله ونحن نمشي بدلاً عنك
فيقول النبي ﷺ :_ ما أنتما بأقوى مني على المشي ، وما أنا أغنى منكما عن الأجر، أركب إذا جاءت نوبتي وأمشي إذا جاءت نوبتي
فكان النبيﷺ. مثله مثل أصحابه
وهكذا كان أبو بكر ، وعمر ، وعبد الرحمن بن عوف، يشتركان في بعير واحد
والمسافة لبدر تقريبا {{ ١٥٠ كم }}
يعني النبي ﷺ. و كل صحابي مشي بحدود {{ ١٠٠ كم}} على قدميه فوق رمال الصحراء الملتهبة
_
فلما خرج النبيﷺ، والهدف عنده وعند أصحابه عير قريش ليس إلا… [[ يعني لم يفكروا بالقتال على الإطلاق ]]
حتى وصلوا الى مكان على طرف المدينة
اسمه {{بيوت السقيا}}
وهي آبار عذبة على بعد حوالي {{ كيلو ونصف من المدينة}}
فوقف هناك النبيﷺ
يستعرض اصحابه [[ يعني يشوف من هم الصحابة الذين خرجوا معه، كم عددهم ، ينظمهم ]]
وقف هناك ونظر إلى أصحابه فوجد فيهم غلمان [[ شباب صغار بالعمر يعني ١٤ _ ١٥ سنة]]
كعبدالله بن عمر
و زيد بن ثابت
وغيرهم من أبناء الأنصار والمهاجرين
فأوقفهم وأرجعهم
وكان بين هؤلاء الشباب الصغار شاب اسمه
{{ عمير بن ابي الوقاص عمره ١٦ سنة}} اخو سعد بن ابي وقاص
يقول سعد عن اخوه
فكان يتوارى [[ يخفي نفسه، يتخبه ]]
فقلت: _مالك يا أخي ؟
فقال:_ اني أخاف أن يراني رسول الله ﷺ. ويستصغرني فيردني
واني أحب الخروج لعل الله أن يرزقني الشهادة [[ وقد نالها كما تمنى على الله تماما استشهد في بدر رضي الله عنه ]]
يقول سعد :_ فرأى النبي ﷺ. اخي عمير
فقال له النبيﷺ.:_ أرجع يا عمير
فأخذ يبكي بكاء شديد، وارتفع صوته بالبكاء
فلما رأه النبي ﷺ.، بهذا الوضع
سمح له بالخروج
لأنه وجد فيه جدية ورجولة مبكرة
__
فأرجع النبي ﷺ. الصغار الصبية
وإستخلف على المدينة في الصلاة على الناس
{{ عبدالله بن أمي مكتوم }}
تتذكروا هذا الإسم [[ يوم عبس وتولى الرجل الأعمى وقد تحدثنا عليه بالتفصيل ]]
استخلفه ليصلي بالناس [[ بصراحة بستغرب من البعض الذين يقولون تكره إمامة الاعمى ، والمصيبة تسمعها من بعض الفقهاء ، طيب ليش؟؟ قال لا يحسن الطهارة لأنه أعمى … يا فضيلة الشيخ النبي لا يعرف من يحسن الطهارة ومن لا يحسنها ؟ جعل إمام الصحابة في غيابه خمس صلوات عبدالله بن أمي مكتوم رضي الله عنه الرجل الأعمى … السيرة منهاج حياة مش سرد قصة لازم نوقف عند أدق التفاصيل ]]
🌹🌹{ خروج المسلمين لبدر }❤️❤️
____
بدر تسمى {{ بدر الكبرى }}
وتسمى {{ أم المعارك }}
وتسمى {{ يوم الفرقان }} كما سماها الله في القرآن الكريم وبدر هي التي أحقت الحق وأبطلت الباطل
ويوم نصرت فيه القلة على الكثرة، فقلبت موازين الكون، لأن القاعدة الشعبية تقول {{ الكثرة تغلب الشجاعة}}
ولكن صدق الإيمان غلب الكثرة ، وجعلت الكفار يولون الأدبار
{ بدر }
أعظم درس للمسلمين، في ظل الظروف التي يعيشونها الآن
قرر النبيﷺ
أن يترقب قافلة قريش ، عند عودتها من الشام الى مكة لأن المعلومات التي وصلت النبي ﷺ.
أنها قافلة ضخمة، واستيلاء المسلمين عليها تعتبر ضربة اقتصادية قوية جدا لقريش
وعلم ان هذه القافلة
في طريقها من الشام الى مكة، وأن هذه القافلة تحمل تجارة ضخمة جداً قوامها {{ ألف بعير}}
وتقدر قيمة هذه التجارة {{ بخمسين ألف دينار ذهبية}
كما علم أن الحراسة التي على تلك القافلة ، حراسة ضعيفة لا تتناسب مع ضخامتها، وأنها لا تزيد عن سبعين رجل ، وأنها بقيادة سيد قريش {{ أبو سفيان}} ومعه أيضاً {{ عمرو بن العاص}
وكانت القافلة عند عودتها ، خرجت من الأردن ووصلت بلاد الحجاز
____
وقف النبي ﷺ ، بين اصحابه
وقال لهم :_ هذه عير قريش فيها أموالهم ، فاخرجوا اليها، لعل الله أن يغنمكموها
وكلمة العير [[ يعني الإبل التي تحمل التجارة]]
وقال :_من كان ظهره حاضرا فليركب معنا
[[ ومعنى الظهر في اللغة يعني الدابة، أي الناقة أو الحصان، فمن كانت ناقته أو حصانه جاهزا فليأت معنا ]]
فجعل بعض الصحابة، يسأذنون النبي ﷺ. في أن ياتوا بدوابهم من خارج المدينة، فلم يأذن لهم النبي
وقال :_لا إلا من كان ظهره حاضرا
[[ لأن النبي ﷺ. كان متعجلا ويخشى أن تفوته هذه القافلة عند رجوعها من الشام ، فعرف الناس أن الرسول لا يريد قتال لأنها عير لقريش فيها سبعين رجل يعني مش مستاهلة ]]
وكان ممن لم يخرج مع النبي ﷺ. {{ عثمان بن عفان}}
لأن زوجته السيدة {{رقية }} بنت النبي ﷺ. كانت مريضة مرضا شديدا، فظل معها {{عثمان بن عفان}} حتى يرعاها في مرضها
_
خرج الرسول ﷺ. من المدينة
يوم السبت {{ ١٢ رمضان }} في السنة الثانية من الهجرة
فخرج معه من المهاجرين والأنصار {{ ٣١٣ رجل }}
ولم يكن معهم من الخيل، إلا اثنان
أحدهما للزبير بن العوام ، إبن عمة النبي ﷺ.
والثاني للمقداد بن الأسود
ولم يكن معهم إلا {{ ٧٠ جمل }}
فكان كل ثلاثة أو أربعة مشتركين على جمل
حتى النبي ﷺ ، كان معه علي بن أبي طالب وزيد بن حارثة [[ يعني رسول الله ركب ثلث الطريق ومشى ثلثيها ]]
كان إذا جاء دوره بالمشي
يقول له أصحابه :_ إركب يا رسول الله ونحن نمشي بدلاً عنك
فيقول النبي ﷺ :_ ما أنتما بأقوى مني على المشي ، وما أنا أغنى منكما عن الأجر، أركب إذا جاءت نوبتي وأمشي إذا جاءت نوبتي
فكان النبيﷺ. مثله مثل أصحابه
وهكذا كان أبو بكر ، وعمر ، وعبد الرحمن بن عوف، يشتركان في بعير واحد
والمسافة لبدر تقريبا {{ ١٥٠ كم }}
يعني النبي ﷺ. و كل صحابي مشي بحدود {{ ١٠٠ كم}} على قدميه فوق رمال الصحراء الملتهبة
_
فلما خرج النبيﷺ، والهدف عنده وعند أصحابه عير قريش ليس إلا… [[ يعني لم يفكروا بالقتال على الإطلاق ]]
حتى وصلوا الى مكان على طرف المدينة
اسمه {{بيوت السقيا}}
وهي آبار عذبة على بعد حوالي {{ كيلو ونصف من المدينة}}
فوقف هناك النبيﷺ
يستعرض اصحابه [[ يعني يشوف من هم الصحابة الذين خرجوا معه، كم عددهم ، ينظمهم ]]
وقف هناك ونظر إلى أصحابه فوجد فيهم غلمان [[ شباب صغار بالعمر يعني ١٤ _ ١٥ سنة]]
كعبدالله بن عمر
و زيد بن ثابت
وغيرهم من أبناء الأنصار والمهاجرين
فأوقفهم وأرجعهم
وكان بين هؤلاء الشباب الصغار شاب اسمه
{{ عمير بن ابي الوقاص عمره ١٦ سنة}} اخو سعد بن ابي وقاص
يقول سعد عن اخوه
فكان يتوارى [[ يخفي نفسه، يتخبه ]]
فقلت: _مالك يا أخي ؟
فقال:_ اني أخاف أن يراني رسول الله ﷺ. ويستصغرني فيردني
واني أحب الخروج لعل الله أن يرزقني الشهادة [[ وقد نالها كما تمنى على الله تماما استشهد في بدر رضي الله عنه ]]
يقول سعد :_ فرأى النبي ﷺ. اخي عمير
فقال له النبيﷺ.:_ أرجع يا عمير
فأخذ يبكي بكاء شديد، وارتفع صوته بالبكاء
فلما رأه النبي ﷺ.، بهذا الوضع
سمح له بالخروج
لأنه وجد فيه جدية ورجولة مبكرة
__
فأرجع النبي ﷺ. الصغار الصبية
وإستخلف على المدينة في الصلاة على الناس
{{ عبدالله بن أمي مكتوم }}
تتذكروا هذا الإسم [[ يوم عبس وتولى الرجل الأعمى وقد تحدثنا عليه بالتفصيل ]]
استخلفه ليصلي بالناس [[ بصراحة بستغرب من البعض الذين يقولون تكره إمامة الاعمى ، والمصيبة تسمعها من بعض الفقهاء ، طيب ليش؟؟ قال لا يحسن الطهارة لأنه أعمى … يا فضيلة الشيخ النبي لا يعرف من يحسن الطهارة ومن لا يحسنها ؟ جعل إمام الصحابة في غيابه خمس صلوات عبدالله بن أمي مكتوم رضي الله عنه الرجل الأعمى … السيرة منهاج حياة مش سرد قصة لازم نوقف عند أدق التفاصيل ]]