#اعرف_نبيك_الجزء_116_السادس_عشر_بعدالمائه
السيرة النبوية العطرة
🎋🎋(( خروج قريش لبدر ))🥀🥀
______________________
عندما وصل خبر خروج النبي ﷺ. لأبي سفيان
أرسل رجلاً يستغيث بقريش ، ويستنفرهم لحماية القافلة
وكان اسم هذا الرجل {{ ضمضم بن عمرو }}
هذا الرجل
[[ مثل ما بنحكي شغل دعايات ، كيف لما واحد يدخل انتخابات بيستأجر واحد للدعاية الانتخابية ، ضمضم نفس الشي ارسله ابو سفيان لهذه المهمة ]]
المفروض {{ ضمضم }} يذهب مسرعا لقريش ، ويدخل مكة ، ويخبر قريش أن قافلتهم واموالهم في خطر
انظروا الآن ماذا فعل ؟؟
__________________
ما أن وصل {{ ضمضم }} الى مكة
شق قميصه ، وجدع انف بعيره [[ يعني امسك سيفه وجرح انف الخيل ]]
و وقف تحت رأس البعير ، حتى سالت الدماء على رأسه وملابسه ، ودخل مكة على هذه الهيئة
ثم وقف فوق بعيره ببطن الوادي وهو يصرخ
يااااا معشر قريش
اللطيمة ، اللطيمةَ [[ اللطيمة يعني القافلة ، ولم يكن أحد في قريش الا وهو مشارك بماله في هذه القافلة ]]
اللطيمة ، اللطيمة أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد في أصحابه ، لا أرى أن تدركوها
الغوث الغوث
________________
فلما رأت قريش ذلك ، اشتعلت وهاجت وماجت وثارت وقالوا :_
أيظن محمد وأصحابه أن تكون كعير ابن الحضرمي؟
كلا، والله ليعلمن غير ذلك
_________________
وبدأ الناس يتجهزون للخروج سريعا
فتجمع لقريش {{ ١٣٠٠ مقاتل }}
فيها {{ ٢٠٠ }} فارس
ومعهم عدد كبير من الجمال، وخرجوا سريعا والمغنيات يضربن الدفوف ويغنين بهجاء المسلمين
_______________
و تردد الكثير من {{ قريش }} في الخروج
وبرغم أن قريش كانت تعلم بقلة عدد المسلمين الا أن كثير من شرفاء قريش ترددوا في الخروج
ومن هؤلاء {{ أبو لهب }} زوج حمالة الحطب عم النبي ﷺ.
خاف من المواجهة ، لأنه كان متأكداً من صدق ابن أخيه
وكان يخشى ويعلم أن إبن أخيه محمد صلى الله عليه وسلم. نبي صادق ولكن {{ الكفر عناد }}
فإستأجر رجل من قريش بـ {{ ٤ آلاف درهم }}
على أن يكون مكانه
محتج بأن صحته لا تعينه على الخروج
________________
ومن الذين ترددوا للخروج أيضا {{ أمية بن خلف }}
والسبب عندما انطلق {{سعد بن معاذ }}سيد الأوس بعد الهجرة الى مكة معتمرا
فنزل على {{ أمية بن خلف }} وكان صديقا له
وكان {{ أمية }} اذا ذهب الى الشام ومر بالمدينة ينزل على {{ سعد }} والعكس
فقال له أمية :_انتظر حتى اذا انتصف النهار ، وغفل الناس طفت بالبيت
فلما جاء منتصف النهار وبينما {{ سعد بن معاذ }} يطوف رآه {{ أبو جهل }} فعرفه
وقال: من الذي يطوف آمناً ؟
فقال سعد: _أنا سعد بن معاذ
فقال أبو جهل:_ تطوف بالكعبة آمناً ، وقد آويتم محمد وأصحابه ؟
فصرخ في وجهه سعد
وقال :_ والله لئن منعتني أن أطوف بالبيت ، لأقطعن متجرك بالشام
وكان امية واقفاً معهما
فقال أمية لسعد :_ يا سعد لا ترفع صوتك على أبي الحكم [[ اي ابو جهل ]] فإنه سيد هذا الوادي
فأمسك ابو جهل بسعد ، وامسك سعد بابي جهل
فأخذ امية يبعدهما عن بعضهما ، ويصرخ في وجه سعد لا ترفع صوتك على ابي الحكم ، و وقف امية بجانب ابو جهل كالمدافع عنه
فغضب سعد لان امية، لم يقف معه ، وكان يجب ان ينصره وهو ضيف عنده
فغضب سعد
وقال لأمية :_ دعنا عنك [[ يعني انت مافي منك فائدة ]]
دعنا عنك فوالله لقد سمعت رسول الله أنه قاتلك
قال :_ إياي [[ انا سيقتلني محمد ]]
قال :_ نعم
فقال أمية :_ أهو قاتلي في مكة ؟!!
فقال له سعد :_ لا أدري ، ولكنه قاتلك
فخاف امية واصفر وجهه من الخوف ، وبال في ثوبه [[ عملها تحته ]]
وقال :_ والله إن محمدا لا يكذب إذا حدّث
ورجع امية الى بيته ، يرتجف من الخوف
فقالت له زوجته :_ما الأمر ؟!!!
فقال امية لها :_ أما تعلمين ما قال لي أخي اليثربي [[ قصده سعد ]]
قالت :_ وما قال لك ؟!!
قال :_ زعم أنه سمع محمداً ، يزعم أنه قاتلي
فقالت زوجته :_ فو الله إن محمد لا يكذب ابدا
فلما جاء النفير إلى بدر
تذكر امية هذا الموقف
فأراد أن يتخلف أمية بن خلف ، لأنه يعلم صدق النبي ﷺ.
وأراد أن يرسل مكانه رجل مثلما فعل {{ أبو لهب }}
فسمع أبو جهل بذلك
فجاءه وهو جالس في نادي قومه ومعه {{ عقبة بن أبي معيط }}
فكان واحد منهم يحمل مجمرة
والآخر يحمل مكحلة
فوضعها بين يدي امية بن خلف
وقال له أبو جهل :_ إكتحل يا سيد قومه
وإستجمر [[ اي تطيب بالبخور كالنساء ]] فإنما أنت مع النساء
فغضب أمية ورمى المكحلة والمجمرة برجله
وقال :_ قبحكم الله وقبح ما جئتم به لتعلمون أني أول من يقاتل ، واضطر للخروج معهم لبدر
وقد قتل في بدر كما اخبر نبينا وحبيب قلوبنا صلى الله عليه وسلم
السيرة النبوية العطرة
🎋🎋(( خروج قريش لبدر ))🥀🥀
______________________
عندما وصل خبر خروج النبي ﷺ. لأبي سفيان
أرسل رجلاً يستغيث بقريش ، ويستنفرهم لحماية القافلة
وكان اسم هذا الرجل {{ ضمضم بن عمرو }}
هذا الرجل
[[ مثل ما بنحكي شغل دعايات ، كيف لما واحد يدخل انتخابات بيستأجر واحد للدعاية الانتخابية ، ضمضم نفس الشي ارسله ابو سفيان لهذه المهمة ]]
المفروض {{ ضمضم }} يذهب مسرعا لقريش ، ويدخل مكة ، ويخبر قريش أن قافلتهم واموالهم في خطر
انظروا الآن ماذا فعل ؟؟
__________________
ما أن وصل {{ ضمضم }} الى مكة
شق قميصه ، وجدع انف بعيره [[ يعني امسك سيفه وجرح انف الخيل ]]
و وقف تحت رأس البعير ، حتى سالت الدماء على رأسه وملابسه ، ودخل مكة على هذه الهيئة
ثم وقف فوق بعيره ببطن الوادي وهو يصرخ
يااااا معشر قريش
اللطيمة ، اللطيمةَ [[ اللطيمة يعني القافلة ، ولم يكن أحد في قريش الا وهو مشارك بماله في هذه القافلة ]]
اللطيمة ، اللطيمة أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد في أصحابه ، لا أرى أن تدركوها
الغوث الغوث
________________
فلما رأت قريش ذلك ، اشتعلت وهاجت وماجت وثارت وقالوا :_
أيظن محمد وأصحابه أن تكون كعير ابن الحضرمي؟
كلا، والله ليعلمن غير ذلك
_________________
وبدأ الناس يتجهزون للخروج سريعا
فتجمع لقريش {{ ١٣٠٠ مقاتل }}
فيها {{ ٢٠٠ }} فارس
ومعهم عدد كبير من الجمال، وخرجوا سريعا والمغنيات يضربن الدفوف ويغنين بهجاء المسلمين
_______________
و تردد الكثير من {{ قريش }} في الخروج
وبرغم أن قريش كانت تعلم بقلة عدد المسلمين الا أن كثير من شرفاء قريش ترددوا في الخروج
ومن هؤلاء {{ أبو لهب }} زوج حمالة الحطب عم النبي ﷺ.
خاف من المواجهة ، لأنه كان متأكداً من صدق ابن أخيه
وكان يخشى ويعلم أن إبن أخيه محمد صلى الله عليه وسلم. نبي صادق ولكن {{ الكفر عناد }}
فإستأجر رجل من قريش بـ {{ ٤ آلاف درهم }}
على أن يكون مكانه
محتج بأن صحته لا تعينه على الخروج
________________
ومن الذين ترددوا للخروج أيضا {{ أمية بن خلف }}
والسبب عندما انطلق {{سعد بن معاذ }}سيد الأوس بعد الهجرة الى مكة معتمرا
فنزل على {{ أمية بن خلف }} وكان صديقا له
وكان {{ أمية }} اذا ذهب الى الشام ومر بالمدينة ينزل على {{ سعد }} والعكس
فقال له أمية :_انتظر حتى اذا انتصف النهار ، وغفل الناس طفت بالبيت
فلما جاء منتصف النهار وبينما {{ سعد بن معاذ }} يطوف رآه {{ أبو جهل }} فعرفه
وقال: من الذي يطوف آمناً ؟
فقال سعد: _أنا سعد بن معاذ
فقال أبو جهل:_ تطوف بالكعبة آمناً ، وقد آويتم محمد وأصحابه ؟
فصرخ في وجهه سعد
وقال :_ والله لئن منعتني أن أطوف بالبيت ، لأقطعن متجرك بالشام
وكان امية واقفاً معهما
فقال أمية لسعد :_ يا سعد لا ترفع صوتك على أبي الحكم [[ اي ابو جهل ]] فإنه سيد هذا الوادي
فأمسك ابو جهل بسعد ، وامسك سعد بابي جهل
فأخذ امية يبعدهما عن بعضهما ، ويصرخ في وجه سعد لا ترفع صوتك على ابي الحكم ، و وقف امية بجانب ابو جهل كالمدافع عنه
فغضب سعد لان امية، لم يقف معه ، وكان يجب ان ينصره وهو ضيف عنده
فغضب سعد
وقال لأمية :_ دعنا عنك [[ يعني انت مافي منك فائدة ]]
دعنا عنك فوالله لقد سمعت رسول الله أنه قاتلك
قال :_ إياي [[ انا سيقتلني محمد ]]
قال :_ نعم
فقال أمية :_ أهو قاتلي في مكة ؟!!
فقال له سعد :_ لا أدري ، ولكنه قاتلك
فخاف امية واصفر وجهه من الخوف ، وبال في ثوبه [[ عملها تحته ]]
وقال :_ والله إن محمدا لا يكذب إذا حدّث
ورجع امية الى بيته ، يرتجف من الخوف
فقالت له زوجته :_ما الأمر ؟!!!
فقال امية لها :_ أما تعلمين ما قال لي أخي اليثربي [[ قصده سعد ]]
قالت :_ وما قال لك ؟!!
قال :_ زعم أنه سمع محمداً ، يزعم أنه قاتلي
فقالت زوجته :_ فو الله إن محمد لا يكذب ابدا
فلما جاء النفير إلى بدر
تذكر امية هذا الموقف
فأراد أن يتخلف أمية بن خلف ، لأنه يعلم صدق النبي ﷺ.
وأراد أن يرسل مكانه رجل مثلما فعل {{ أبو لهب }}
فسمع أبو جهل بذلك
فجاءه وهو جالس في نادي قومه ومعه {{ عقبة بن أبي معيط }}
فكان واحد منهم يحمل مجمرة
والآخر يحمل مكحلة
فوضعها بين يدي امية بن خلف
وقال له أبو جهل :_ إكتحل يا سيد قومه
وإستجمر [[ اي تطيب بالبخور كالنساء ]] فإنما أنت مع النساء
فغضب أمية ورمى المكحلة والمجمرة برجله
وقال :_ قبحكم الله وقبح ما جئتم به لتعلمون أني أول من يقاتل ، واضطر للخروج معهم لبدر
وقد قتل في بدر كما اخبر نبينا وحبيب قلوبنا صلى الله عليه وسلم