اعرف_نَبِيًك_مُحمَّدﷺ))}
#اعرف_نبيك_الجزء100_المائه #العهدالمدني_البداية {{ وهو من اهم الاجزاء }} السيرة النبوية العطرة (( مشاكل المدينة ، قبل ان يدخلها صلى الله عليه وسلم ))🌹❤️🌹 ---------------------------___________________ انتهينا في الهجرة ، عند خيمة ام معبد ، وقبل ان نشرع…
#اعرف_نبيك_الجزء101_
☘{( وصول النبي ﷺ الى اطراف المدينة بئر عذق )}☘☘
}} }}
وصل النبي ﷺ. ، عند قدومه للمدينة الى بئر اسمه {{ بئر عذق }}
هذا البئر على اطراف المدينة يقع في مزرعة المستظل ، يبعد عنها مسافة حوالي {{ ١٠كم }} استراح النبيﷺ. في ذلك المكان وشرب من ماء البئر فكان اول ماء يشربه في المدينة من ذلك البئر
عليه افظل الصلاه والسلام
🌱. فلما جلس يستريح
قدر الله عزوجل [[ اللي نحن نسميه اليوم صدفة ، اي شي بتكون مش مرتب له نحكي عليه صدفة ، عند الله لا يوجد شيء اسمه صدفة ، افهموها ورسخوها في عقولكم مافي شي اسمه صدفة ، كل شيء عنده بمقدار ]]
قدر الله بوصول نبيه إلى ذلك الماء
أن يمر رجال من تجار قريش ، كانوا قادمين من الشام
راجعين الى مكة
والقادم من الشام يمر اولاً بالمدينة ، ثم يكمل مسيره لمكة
والنبي ﷺ. ، قادم من مكة إلى المدينة ، فالتجار من قريش مرّوا بالمدينة وخرجوا منها ، فإستراحوا على أول ماء بعد المدينة
وكان ذلك مع وصول النبي ﷺ. {{ لبئر عذق }} فألتقوا هناك
وكان مع هؤلاء الرجال
الصحابي الجليل {{ الزبير بن العوام رضي الله عنه }} وكان مسلم وخارج في تجارة لقريش.
فلما إلتقى بالنبي ﷺ.، وعلم أنه مهاجر نشر بضاعته ، وأخرج ما فيها من ثياب
وكسا النبي ﷺ. ، وأبو بكر الصديق ثياب بيض جديدة ، حتى يدخل بها المدينة
وإستأذن النبي أن يتم تجارته إلى مكة ثم يعود مهاجر إلى المدينة
فكانت كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن يستقبله أصحابه وهو بثياب حسنة ، فإغتسل صلى الله عليه وسلم. على ذلك الماء ولبس الثياب الجدد البيض
__________
اهل المدينة قد بلغهم خروج النبي ﷺ.
وأنه في طريقه إليهم
وقدروا مسافة الطريق
قالوا :_ سبعة أيام إلى ثمانية ، وبلغهم أن النبي ﷺ. قد خرج من مكة لهلال ربيع الأول، وما كان في حسابهم ذهابه إلى الغار ثلاث أيام في لياليها ، ولم يكن في حسابهم أنه سلك طريق لا تسلكه القوافل ، فلما حسبوا الأيام بسبعة أو ثمانية
يقول أصحابه والحديث مشهور ، عندما توقعنا وصوله ﷺ. كنا نخرج كل يوم بعد صلاة الفجر إلى طرق المدينة
ونرقب وصول رسول الله حتى تغلبنا الشمس على الظلال [[ أي تصبح حرارة الشمس عالية ولا يوجد شيء يستظلوا به .. يضربهم حر الشمس ]]
فندخل بيوتنا [[ لأن موعد وصوله ، ما بيعرفوا سبب تأخر وصوله ]]
وهكذا كل يوم ، مضت أربع أو خمس أيام ، وهم على هذه الحال
💐. وفي ذات يوم [[ أي الذي وصل به النبي ﷺ. ]]
وفي ذات يوم خرجنا كعادتنا حتى غلبتنا الشمس فدخلنا بيوتنا فما أن دخلنا بيوتنا حتى سمعنا صارخاً يصرخ
[[ يهودي كان على سطح حصن لهم
واليهود عندهم علم كما يعلم أهل المدينة أنهم يترقبون وصول النبي ﷺ. ,]]
قال وإذا بصارخ يصرخ يا بني قيلة
[[ نسبهم إلى أمهم الكبرى جدتهم وحكينا قبل هيك أن الأنصار أوس وخزرج أخوين أمهم واحدة إسمها قيلة ثم كان منهم العشيرتين أوس وخزرج وصار بينهم قتال وحروب فأصبحوا أعداء فألف الله بين قلوبهم ببعثت النبي ﷺ. ]]
فصاح بهم
يا بني قيلة هذا جدكم الذي تنظرون قد أقبل [[ الجد يعني الحظ ]]
هذا حظكم قد أقبل
يقول الصحابة فأخذنا سلاحنا نستقبل النبي ﷺ.[[ يعني من باب الإعتزاز وقوة الترحيب بالنبي ]]
خرج بعض الرجال من الاوس والخزرج ، لإستقبال الرسول ﷺ. لم يدخل المدينة بعد
قالوا :_ أخذوا سلاحهم وأخذنا نبصر الطريق وإذا به صلى الله عليه وسلم. مع صحبه الثلاث يخفيهم السراب مرة ويظهرهم مرة أخرى مبيضين مقبلين [[ ما معنى مبيضين المسافر بالعادة لا تكون ثيابه نظيفة إما أن تكون إتسخت بحكم السفر أو عليها غبار على الأقل .. قالوا وإذا بهم مبيضين أي بثياب بيضاء نقية ]]
🌙_____________
يقول أصحابه رضي الله عنهم
أكثرنا لا يعرف النبي ﷺ. لا يعرفه منا إلا من بايعه في مكة وقد دخلت يثرب كلها بالإسلام ونحن لا نعرف النبي ولم يسبق لنا أن رأيناه وكان هو وأبو بكر في سن واحدة متقاربة
[[ النبيﷺ. يتقدم أبو بكر بالعمر سنتين وأربع أشهر ]]
فلما إقتربوا وقف النبيﷺ. وأراد أن يستقبلهم فجلس تحت ظل شجرة
يقول أصحابه فأقبلنا فرأينا رجلين مبيضين قريبين بالعمر من بعضهم البعض ومعهم خادم ودليل يدلهم على الطريق
قالوا فأيقنا أن هذا هو النبي وهذا صاحبه .. ولكن أيهما النبي لا ندري
فقام إلينا رجل منهم يستقبلنا فظننا أنه رسول الله فأخذنا نحييه وما عرفنا أنه أبو بكر إلا عندما رجع إلى النبي وهو جالس لا يتكلم صلى الله عليه وسلم.
فأخذ أبو بكر يظلل النبي بثوبه حتى لا تضربه الشمس . قالوا فعرفنا أنه رسول الله فسلموا على رسول الله وإستقبلوه
🌹. ثم مضى بهم صلى الله عليه وسلم. ذات اليمين حتى وصلوا إلى بساتين قباء
[[ لم يدخل المدينة المنورة ، مباشرة ]]
وكانت قباء في ذلك الوقت قرية منفصلة عن المدينة المنورة تبعد عن المدينة حوالي {{ ٥ كم }} لماذا لم يدخل المدينة المنورة مباشرة
واتجه نحو قباء
☘{( وصول النبي ﷺ الى اطراف المدينة بئر عذق )}☘☘
}} }}
وصل النبي ﷺ. ، عند قدومه للمدينة الى بئر اسمه {{ بئر عذق }}
هذا البئر على اطراف المدينة يقع في مزرعة المستظل ، يبعد عنها مسافة حوالي {{ ١٠كم }} استراح النبيﷺ. في ذلك المكان وشرب من ماء البئر فكان اول ماء يشربه في المدينة من ذلك البئر
عليه افظل الصلاه والسلام
🌱. فلما جلس يستريح
قدر الله عزوجل [[ اللي نحن نسميه اليوم صدفة ، اي شي بتكون مش مرتب له نحكي عليه صدفة ، عند الله لا يوجد شيء اسمه صدفة ، افهموها ورسخوها في عقولكم مافي شي اسمه صدفة ، كل شيء عنده بمقدار ]]
قدر الله بوصول نبيه إلى ذلك الماء
أن يمر رجال من تجار قريش ، كانوا قادمين من الشام
راجعين الى مكة
والقادم من الشام يمر اولاً بالمدينة ، ثم يكمل مسيره لمكة
والنبي ﷺ. ، قادم من مكة إلى المدينة ، فالتجار من قريش مرّوا بالمدينة وخرجوا منها ، فإستراحوا على أول ماء بعد المدينة
وكان ذلك مع وصول النبي ﷺ. {{ لبئر عذق }} فألتقوا هناك
وكان مع هؤلاء الرجال
الصحابي الجليل {{ الزبير بن العوام رضي الله عنه }} وكان مسلم وخارج في تجارة لقريش.
فلما إلتقى بالنبي ﷺ.، وعلم أنه مهاجر نشر بضاعته ، وأخرج ما فيها من ثياب
وكسا النبي ﷺ. ، وأبو بكر الصديق ثياب بيض جديدة ، حتى يدخل بها المدينة
وإستأذن النبي أن يتم تجارته إلى مكة ثم يعود مهاجر إلى المدينة
فكانت كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن يستقبله أصحابه وهو بثياب حسنة ، فإغتسل صلى الله عليه وسلم. على ذلك الماء ولبس الثياب الجدد البيض
__________
اهل المدينة قد بلغهم خروج النبي ﷺ.
وأنه في طريقه إليهم
وقدروا مسافة الطريق
قالوا :_ سبعة أيام إلى ثمانية ، وبلغهم أن النبي ﷺ. قد خرج من مكة لهلال ربيع الأول، وما كان في حسابهم ذهابه إلى الغار ثلاث أيام في لياليها ، ولم يكن في حسابهم أنه سلك طريق لا تسلكه القوافل ، فلما حسبوا الأيام بسبعة أو ثمانية
يقول أصحابه والحديث مشهور ، عندما توقعنا وصوله ﷺ. كنا نخرج كل يوم بعد صلاة الفجر إلى طرق المدينة
ونرقب وصول رسول الله حتى تغلبنا الشمس على الظلال [[ أي تصبح حرارة الشمس عالية ولا يوجد شيء يستظلوا به .. يضربهم حر الشمس ]]
فندخل بيوتنا [[ لأن موعد وصوله ، ما بيعرفوا سبب تأخر وصوله ]]
وهكذا كل يوم ، مضت أربع أو خمس أيام ، وهم على هذه الحال
💐. وفي ذات يوم [[ أي الذي وصل به النبي ﷺ. ]]
وفي ذات يوم خرجنا كعادتنا حتى غلبتنا الشمس فدخلنا بيوتنا فما أن دخلنا بيوتنا حتى سمعنا صارخاً يصرخ
[[ يهودي كان على سطح حصن لهم
واليهود عندهم علم كما يعلم أهل المدينة أنهم يترقبون وصول النبي ﷺ. ,]]
قال وإذا بصارخ يصرخ يا بني قيلة
[[ نسبهم إلى أمهم الكبرى جدتهم وحكينا قبل هيك أن الأنصار أوس وخزرج أخوين أمهم واحدة إسمها قيلة ثم كان منهم العشيرتين أوس وخزرج وصار بينهم قتال وحروب فأصبحوا أعداء فألف الله بين قلوبهم ببعثت النبي ﷺ. ]]
فصاح بهم
يا بني قيلة هذا جدكم الذي تنظرون قد أقبل [[ الجد يعني الحظ ]]
هذا حظكم قد أقبل
يقول الصحابة فأخذنا سلاحنا نستقبل النبي ﷺ.[[ يعني من باب الإعتزاز وقوة الترحيب بالنبي ]]
خرج بعض الرجال من الاوس والخزرج ، لإستقبال الرسول ﷺ. لم يدخل المدينة بعد
قالوا :_ أخذوا سلاحهم وأخذنا نبصر الطريق وإذا به صلى الله عليه وسلم. مع صحبه الثلاث يخفيهم السراب مرة ويظهرهم مرة أخرى مبيضين مقبلين [[ ما معنى مبيضين المسافر بالعادة لا تكون ثيابه نظيفة إما أن تكون إتسخت بحكم السفر أو عليها غبار على الأقل .. قالوا وإذا بهم مبيضين أي بثياب بيضاء نقية ]]
🌙_____________
يقول أصحابه رضي الله عنهم
أكثرنا لا يعرف النبي ﷺ. لا يعرفه منا إلا من بايعه في مكة وقد دخلت يثرب كلها بالإسلام ونحن لا نعرف النبي ولم يسبق لنا أن رأيناه وكان هو وأبو بكر في سن واحدة متقاربة
[[ النبيﷺ. يتقدم أبو بكر بالعمر سنتين وأربع أشهر ]]
فلما إقتربوا وقف النبيﷺ. وأراد أن يستقبلهم فجلس تحت ظل شجرة
يقول أصحابه فأقبلنا فرأينا رجلين مبيضين قريبين بالعمر من بعضهم البعض ومعهم خادم ودليل يدلهم على الطريق
قالوا فأيقنا أن هذا هو النبي وهذا صاحبه .. ولكن أيهما النبي لا ندري
فقام إلينا رجل منهم يستقبلنا فظننا أنه رسول الله فأخذنا نحييه وما عرفنا أنه أبو بكر إلا عندما رجع إلى النبي وهو جالس لا يتكلم صلى الله عليه وسلم.
فأخذ أبو بكر يظلل النبي بثوبه حتى لا تضربه الشمس . قالوا فعرفنا أنه رسول الله فسلموا على رسول الله وإستقبلوه
🌹. ثم مضى بهم صلى الله عليه وسلم. ذات اليمين حتى وصلوا إلى بساتين قباء
[[ لم يدخل المدينة المنورة ، مباشرة ]]
وكانت قباء في ذلك الوقت قرية منفصلة عن المدينة المنورة تبعد عن المدينة حوالي {{ ٥ كم }} لماذا لم يدخل المدينة المنورة مباشرة
واتجه نحو قباء