اعرف_نَبِيًك_مُحمَّدﷺ))}
714 subscribers
27 photos
9 videos
341 links

*_بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته_* - مع سيرة الخلفاء الراشدين

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
🌹♡ﷺ مُـــحــــمـــــد ﷺ♡🌹ّ
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•

#_أعرف_نبيك_محمدﷺ ♡ِ

🍃🌸_____________________🍃🌸ِ

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
Download Telegram
اعرف_نَبِيًك_مُحمَّدﷺ))}
#اعرف_نبيك_الجزء_95 الحلقه الثانيه2⃣ السيرة النبوية العطرة 🍀🍀((الهجرة ... قريش عند غار ثور ))🍀 __________________ ثم عاد ابو جهل وقريش إلى جبل ثور وقال :_ إصعدوا الجبل وصعود الجبل مهمة صعبة فأخذوا يصعدون الجبل، بسيوفهم، وعصيهم وكان جمع كبير من قريش…
#اعرف_نبيك_الجزء_96

👑[( الهجرة ، سراقة بن مالك )]👑

 }} }}

رجعت قريش من غار ثور

وجائزتها كانت كما قلنا [[ ١٠٠ ناقة من حمر النعم في كل منهما ، أي في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ١٠٠ ناقة وفي أبي بكر ١٠٠ ناقة لمن يردهما أحياء أو ميتين ]]

وأخذت قريش تبحث في كل مكان طمع بالجائزة ، والنبي ﷺ. جالس في الغار مدة ثلاثة أيام .

الى ان خفّت حدت البحث فإطمئن النبي وقال لأبي بكر
إنزل يا أبا بكر وأنظر موعد {{ عبد الله بن أريقط }}

فنزل أبو بكر في اليوم الرابع
وكان على موعد معه في مكان معين [[ الراحلتان مع عبد الله بن أريقط ]]

فإختبئ أبو بكر حتى ظهر عبدالله أولاً
وكان أبو بكر يراقب
هل خلفه أحد ؟؟

هل هو عين لأحد هل سيخون ويدل عليهم ؟؟

حتى إذا وجده ينتظر ، ظهر له أبو بكر وإستطاع أن يعرف منه صدق النية

هل ما زال على وعده ، أن يكون الدليل إلى يثرب ؟؟

وكان الشرط أن يسلك بهم طريق لا تسلكه القبائل ، ولا تعرفه قريش
فلما تأكد منه

قال :_ إنتظرني ها هنا ثم غاب أبو بكر
ورجع بالنبي ﷺ. وقدم إليه أحسن الناقتين فركبها صلى الله عليه وسلم.

وأطلق عليها إسم {{ القصوى }} وهذه الناقة التي عندما دخل المدينة يقول لهم النبي ﷺ. دعوها إنها مأمورة [[ يعني إن الله يأمرها ويوجهها ]]

إنطلق صلى الله عليه وسلم. يصحبه {{ أبو بكر ، وعامر بن أبي فهيرة خادم أبو بكر ، والدليل عبدالله بن أريقط الرجل الخبير }}

فلما كانوا على بعد قليل من مكة أبصر بهم رجل {{ من بني مدلج سيد قومه }}
و إسمه {{ سراقة بن مالك المدلجي }}

كان سراقة جالس بين قومه ، والكل يتحدث مكة بضواحيها وكل من حولها ترصد أخبار محمد

المطلوب محمد ، وحديث بني مدلج محمد وصاحبه والجائزة ٢٠٠ ناقة من حمر النعم

فجاء شاب مسرع ويلهث

قال:_ يا سراقة لقد أبصرت سواد في طريق الساحل بين الثلاثة أشخاص أو أربعة
يا سراقة ، لا آراهم إلا محمد وأصحابه
يقول سراقة {{ وقد أسلم فيما بعد رضي الله عنه }}

يقول :_فغمزت له بعيني [[ لغة الهمز التي تنزه النبي عنها لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين .. والمقصود الغمزة وللأسف منتشرة بين المسلمين هالأيام بشكل كبير ]]

قال :_ غمزت له بعيني أن أسكت
ثم قلت :_ لا .. ليس محمد وصحبه هذا فلان وفلان
[[ يعني إخترع قصة من عقله ]]هذا فلان وفلان ذهبوا ونحن نعلم وهم يبحثون عن ضالة لهم ]]

قال سراقة :_وشغلت القوم بحديث بعيد عن صلب الموضوع ثم خرجت من مجلسي

وكان سراقة هو سيد القوم ، فلم يسأله أحد لماذا قام ؟؟
قال سراقة :_ فدخلت الدار وأمرت خادمي
أن يأخذ حصاني وأن يضعها بعيداً عن نظر القوم

قال :_ ثم أخذت رمحي فجعلت زجه بالأرض [[ الزج يعني حديدة الرمح حتى لا تلمع مع ضوء الشمس ويراه قومه ]]

وأخذت أخط برمحي الأرض ، حتى وصلت إلى حصاني فركبتها

فما زالت تقربني إلى طريق الساحل حتى رأيت محمد وصحبه

فدنوت منهم حتى هممت أن أرمي برمحي

فعثرت بي فرسي فألقتني عن ظهرها ، فقمت فزجرتها ثم ركبت على ظهرها

حتى دنوت منهم وأصبحت أسمع قراءة محمد وهو يقرأ القرآن

حتى لو ألقيت برمحي لأصبت

قال :_ فساخت يدا فرسي في الرمال [[ يعني نزلت بالرمل صار الرمل طري ونزلت لحد الركب ]]

قال :_ وتوقفت فرسي بهذه الرمال فعلمت أنه ممنوع

فقلت :_ يا محمد أنا سراقة بن مالك .. وها أنا قد أدركت قف أكلمكم

قال :_ فسمعته يقول لأبي بكر ولم يلتفت
قل له يا ابا بكر … ماذا تبتغي منا ؟؟
[[ طبعا حصان سراقة غاص بالارض ]]

فقال أبو بكر :_ ماذا تبتغي منا ؟

قال :_ أكلمكم

قال :_ماذا تبتغي منا ؟

قال :_ يا محمد قد علمت أن أمرك ظاهر [[ أي أن الله منعني أن أصل إليك علمت أنك مؤيد من الله ]]

قد علمت أن أمرك ظاهر أريد منك {{ كتاب عهد وميثاق ألقاك به يوم تفتح مكة }}
________________

🌷🌷 سراقة يطارد النبي ﷺ. ، ويبشره بفتح مكة من الآن

فقال رسول الله لأبي بكر :_ أكتب له كتاب وألقيه إليه .. فقلت :_ يا محمد يا إبن سيد قومه قف أكلمك

قال :_فوقف وإستدار وكان لا يلتفت صلى الله عليه وسلم. ، كان إذا أراد أن يلتفت إلتفت بكلّه

فوقف وإستدار

قال :_ نعم يا سراقة ؟

قلت :_ إن معي مال وطعام أعرض عليكم مساعده

فقال النبي :_ لا حاجة لنا بمالك ولا طعامك

قال هذا سهم من كنانتي يعرف بريشتي ستأتون على غنم لي مع الراعي خذوا منها ما شئتم

[[ يعني هي سهم مني معروف وفي راعي بالطريق معه غنم لي أعطوه السهم كعلامة وخذوا من الغنم ما شئتم ]]

فقال له صلى الله عليه وسلم. :_ بارك الله في غنمك لا حاجة لنا بذلك

قلت :_ يا محمد إني على يقين بأن أمرك ظاهر وإني أعلم أنك دعوت عليّ وعلى فرسي حتى ساخت بالرمال

فإدعوا الله أن يطلقها وسأرجع ولن يأتيكم مني شر أبداً وهذا كتاب عهد بيني وبينك

فقال النبي ﷺ. :_ اللهم إن كان صادقاً فأطلق له فرسه

قال :_فنفضت يداها من الرمال ، وخرج لهم غبار ملء السماء كأنه دخان