#اعرف_نبيك_١٠ متمم الجزء العاشر
السيرة النبوية العطرة
((🐘🐘 حادثة أصحاب الفيل ،🦣🦣 الحلقه الثاني 2⃣))
_____________________
جهز أبرهة جيشه ، وأنطلق به في إتجاه الكعبة ، وكان من تجهيزات هذا الجيش [[ الفيلة والخيل والجمال ]]
وتقدم أبرهة بجنده ، وكان يركب على فيل عظيم ، وأمر جنده أن يتبعوه .
كان الطريق الى مكة طويل ، فكان كل ما مر على قبيلة من قبائل العرب ، بعث فرقة من جنده وأغاروا عليها ، ينهب أموالهم وأغنامهم وإبلها [[ ليطعم جيشه الضخم ، في الطريق ]]
بعض القبائل عندما سمعت بمسير أبرهة وجيشه ، خافوا وهربوا وتركوا ديارهم ، بعض العرب حاولوا قتاله ، ولكن فشلوا ، جيش قوي ومنظم ، طبعا كأي زمان ومكان (( بعض العرب وضعوا ايديهم بيده وقدموا له المساعدة لينالوا رضاه ))
_____________
حتى وصل الى منطقة قريبة من مكة ، فأقام فيها
ثم أرسل فرقة من جيشه ، فنهبت الإبل والاغنام لقريش ، التي كانت ترعى في الجبال والشعاب [[ من ضمنها ، إبل لعبد المطلب ، جد الحبيب صلى الله عليه وسلم ]]
فلما علم أهل مكة بالأمر ، أجتمعوا للتشاور ، وكان الخوف الشديد يملئ بيوت مكة
قالوا لا طاقة لنا بأبرهة وجيشه [[ أهل مكة ليس عندهم جيش منظم ومدرب ، والذي زاد خوفهم أكثر الفيلة الضخمة ،التي تحمل الجنود ]]
ثم بعث أبرهة ، رسول من عنده لأهل مكة
قال له :_ إذهب إليهم ، واسأل عن سيد هذه البلد
وقل له {{ إن الملك يقول لك ، إنه لم يأتي لحربكم ، فإنما أتيت لهدم هذا البيت ، فلا تتعرضوا لنا للقتال ، واخلو لنا المكان كي نهدم هذا البيت ، فإن قالوا لك أنهم لا يريدون القتال ، فأحضر لي سيدهم أتشاور معه }}
فدخل رسول أبرهة مكة ، وسأل عن سيد قريش
قالوا له : عبد المطلب سيد مكة وشيخها
فحضر عبد المطلب ، فقال له الرسول ما أمره به أبرهة
فقال عبد المطلب :_ والله لا نريد حربه ، وليس عندنا طاقة لحربه ولكن ، هذا بيت الله الحرام ، وبيت خليله إبراهيم ، فإن أراد الله منع أبرهة من بيته وحرمه منعه
وإن أراد ان يخلي بينه وبين بيته ، فنحن لاطاقة لنا بقتال أبرهة
فقال له الرسول : _ انطلق معي يا شيخ مكة ، فالملك يريد مقابلتك .
__________________
فذهب عبد المطلب لمقابلة أبرهة ، فأستأذن بدخول عليه
قال أبرهة :_ من هذا الذي يطلب الدخول ؟؟
قالوا له :_ هذا عبد المطلب شيخ مكة ، هو الذي يطعم الناس والطير والسباع ، من كرمه وجوده ، ويؤمن الحجيج ويسقي الماء
(( فأعجب أبرهة بخصال عبد المطلب ))
فلما دخل عبد المطلب ، وكان عبد المطلب رجل طويل وعظيم له هيبة ، وجمال
فلما رآه أبرهة ، وثب واقفاً ، ورحب به ، وكان من عادة أبرهة يجلس على سرير ملكه ، والناس تجلس تحته ، فأراد أن يُجلس عبدالمطلب بجانبه لشدة هيبته ، و كره أن تراهُ حاشيته وهو يجلسه بجانبه
فنزل أبرهة عن سريره ، وجلس على البساط وأجلسه معه الى جانبه
ثم قال أبرهة لترجمانه : قل له : حاجتك؟
فقال له ذلك الترجمان ، فقال : حاجتي أن يرد علي الملك مائتي بعير أصابها لي ، فلما قال له ذلك ، قال أبرهة لترجمانه : قل له : قد كنت أعجبتني حين رأيتك ، ثم قد زهدت فيك حين كلمتني ، أتكلمني في مائتي بعير أصبتها لك ، وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك قد جئتُ لهدمه ، ولا تكلمني فيه !
قال له عبدالمطلب : إني أنا رب الإبل
[[ أي صاحبها ]]
وإن للبيت رباً سيحميه
قال أبرهة : ما كان ليمتنع مني
[[ أي لا يستطيع رب البيت أن يقف بوجهي ]]
قال عبد المطلب له : أنت وذاك
[[ بمعنى أنت حر ]]
فأعاد له أبرهة الإبل ، وأخذ يضحك ويقول للبيت رب يحميه ، للبيت رب يحميه يضحك بأستهزاء
رجع عبد المطلب لمكة وإجتمع بقومه
قالوا له قريش :_ما الحيلة يا شيخ مكة ؟
[[ ماهو الحل ]]
قال لا حيلة لنا لا نستطيع رد أبرهة ولكن الله يستطيع . فأصعدوا إلى رؤوس الجبال ولا تقاتلوا وأتركوه هو ورب البيت .
يتبع...
للانضام عبر التلجارم.
@Shawqiahmad
-------------------------------
https://t.me/Shawqiahmad
---------------------------------
السيرة النبوية العطرة
((🐘🐘 حادثة أصحاب الفيل ،🦣🦣 الحلقه الثاني 2⃣))
_____________________
جهز أبرهة جيشه ، وأنطلق به في إتجاه الكعبة ، وكان من تجهيزات هذا الجيش [[ الفيلة والخيل والجمال ]]
وتقدم أبرهة بجنده ، وكان يركب على فيل عظيم ، وأمر جنده أن يتبعوه .
كان الطريق الى مكة طويل ، فكان كل ما مر على قبيلة من قبائل العرب ، بعث فرقة من جنده وأغاروا عليها ، ينهب أموالهم وأغنامهم وإبلها [[ ليطعم جيشه الضخم ، في الطريق ]]
بعض القبائل عندما سمعت بمسير أبرهة وجيشه ، خافوا وهربوا وتركوا ديارهم ، بعض العرب حاولوا قتاله ، ولكن فشلوا ، جيش قوي ومنظم ، طبعا كأي زمان ومكان (( بعض العرب وضعوا ايديهم بيده وقدموا له المساعدة لينالوا رضاه ))
_____________
حتى وصل الى منطقة قريبة من مكة ، فأقام فيها
ثم أرسل فرقة من جيشه ، فنهبت الإبل والاغنام لقريش ، التي كانت ترعى في الجبال والشعاب [[ من ضمنها ، إبل لعبد المطلب ، جد الحبيب صلى الله عليه وسلم ]]
فلما علم أهل مكة بالأمر ، أجتمعوا للتشاور ، وكان الخوف الشديد يملئ بيوت مكة
قالوا لا طاقة لنا بأبرهة وجيشه [[ أهل مكة ليس عندهم جيش منظم ومدرب ، والذي زاد خوفهم أكثر الفيلة الضخمة ،التي تحمل الجنود ]]
ثم بعث أبرهة ، رسول من عنده لأهل مكة
قال له :_ إذهب إليهم ، واسأل عن سيد هذه البلد
وقل له {{ إن الملك يقول لك ، إنه لم يأتي لحربكم ، فإنما أتيت لهدم هذا البيت ، فلا تتعرضوا لنا للقتال ، واخلو لنا المكان كي نهدم هذا البيت ، فإن قالوا لك أنهم لا يريدون القتال ، فأحضر لي سيدهم أتشاور معه }}
فدخل رسول أبرهة مكة ، وسأل عن سيد قريش
قالوا له : عبد المطلب سيد مكة وشيخها
فحضر عبد المطلب ، فقال له الرسول ما أمره به أبرهة
فقال عبد المطلب :_ والله لا نريد حربه ، وليس عندنا طاقة لحربه ولكن ، هذا بيت الله الحرام ، وبيت خليله إبراهيم ، فإن أراد الله منع أبرهة من بيته وحرمه منعه
وإن أراد ان يخلي بينه وبين بيته ، فنحن لاطاقة لنا بقتال أبرهة
فقال له الرسول : _ انطلق معي يا شيخ مكة ، فالملك يريد مقابلتك .
__________________
فذهب عبد المطلب لمقابلة أبرهة ، فأستأذن بدخول عليه
قال أبرهة :_ من هذا الذي يطلب الدخول ؟؟
قالوا له :_ هذا عبد المطلب شيخ مكة ، هو الذي يطعم الناس والطير والسباع ، من كرمه وجوده ، ويؤمن الحجيج ويسقي الماء
(( فأعجب أبرهة بخصال عبد المطلب ))
فلما دخل عبد المطلب ، وكان عبد المطلب رجل طويل وعظيم له هيبة ، وجمال
فلما رآه أبرهة ، وثب واقفاً ، ورحب به ، وكان من عادة أبرهة يجلس على سرير ملكه ، والناس تجلس تحته ، فأراد أن يُجلس عبدالمطلب بجانبه لشدة هيبته ، و كره أن تراهُ حاشيته وهو يجلسه بجانبه
فنزل أبرهة عن سريره ، وجلس على البساط وأجلسه معه الى جانبه
ثم قال أبرهة لترجمانه : قل له : حاجتك؟
فقال له ذلك الترجمان ، فقال : حاجتي أن يرد علي الملك مائتي بعير أصابها لي ، فلما قال له ذلك ، قال أبرهة لترجمانه : قل له : قد كنت أعجبتني حين رأيتك ، ثم قد زهدت فيك حين كلمتني ، أتكلمني في مائتي بعير أصبتها لك ، وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك قد جئتُ لهدمه ، ولا تكلمني فيه !
قال له عبدالمطلب : إني أنا رب الإبل
[[ أي صاحبها ]]
وإن للبيت رباً سيحميه
قال أبرهة : ما كان ليمتنع مني
[[ أي لا يستطيع رب البيت أن يقف بوجهي ]]
قال عبد المطلب له : أنت وذاك
[[ بمعنى أنت حر ]]
فأعاد له أبرهة الإبل ، وأخذ يضحك ويقول للبيت رب يحميه ، للبيت رب يحميه يضحك بأستهزاء
رجع عبد المطلب لمكة وإجتمع بقومه
قالوا له قريش :_ما الحيلة يا شيخ مكة ؟
[[ ماهو الحل ]]
قال لا حيلة لنا لا نستطيع رد أبرهة ولكن الله يستطيع . فأصعدوا إلى رؤوس الجبال ولا تقاتلوا وأتركوه هو ورب البيت .
يتبع...
للانضام عبر التلجارم.
@Shawqiahmad
-------------------------------
https://t.me/Shawqiahmad
---------------------------------