#اعرف_نبيك_ﷺ_الجزء_55
السيرة النبوية العطرة
🍀🍀((عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ ))👇🏻🍀
الحلقه الاوله1⃣
_____________
لمارأت قريش الآيات ترد عليهم ، وهم أهل شعر علموا أنه ليس قول محمد ، وأن هناك قوة خارقة ترد عليهم وتحفظ كيان النبي ﷺ.
وبعدما شاهدوا آية القمر وأعرضوا عنها وتشاوروا بينهم
فقالوا :_ محمد لم يستجب لنا ، فماذا نصنع ؟؟ فقال لهم سيد من سادة قريش وإسمه {{ الوليد بن المغيرة }}
______
قال الوليد :_ ألا أكفيكم محمداً
[[ وكان الوليد بن مغيرة رجل ذو شأن فيهم وأكثرهم مالاً وولداً ، رزقه الله ١٠ من الذكور وكانت له بساتين تتصل بعضها ببعض من أطراف مكة تصل للطائف ، يعني له بساتين متصلة ببعضها على مسافة 60 كيلو متر .. تخيلوا كم أعطاه الله من المال ]]
فكان أكثر قريش مالاً وأعزهم نفرا وهو من سادة قريش ولكن لم تكن قريش تعرف حقيقته
__
الوليد بن المغيرة
ابوه كان لا يصلح للنساء
وكان عنده المال فخافت زوجته أمه للوليد إن مات زوجها أن يرثه الأقارب
فمكنت نفسها من رجل ، كان يعمل راعي عندهم ، فمكنته من أن يقترب منها وحملت منه بالوليد
فكان {{ الوليد بن مغيرة ابن زنا }}
فكان ابوه الراعي ولكن قريش لا تعلم ذلك كله ولكن أبوه [[ الغير حقيقي ]] يعلم أنه لا يصلح للنساء لما أخبرته زوجته بالموضوع وإنها حملت من الراعي وقالت له أنا أريد أن أحافظ على مالك وإسمك وثروتك تقبل الفكرة وتربى على يديه على أساس ، أن الوليد إبنه ولكن لا احد يعلم في قريش كلها بهذا الأمر نتابع قصته لنعلم ماذا حدث
____
قال الوليد :_ ألا أكفيكم محمداً
قالوا :_ بلى فقام الوليد بن المغيرة وكان قبل هذا اليوم لا يتدخل بمثل هذه الأمور
لأنه يعتبر نفسه هو أكبر من هذه الأمور
ذهب إلى النبي ﷺ. وأخذ يفاوضه ويجادله
فلما إنتهى من الكلام قال له النبي ﷺ :_ أفرغت يا أبا خالد ؟
قال :_نعم
قال فاسمع مني
{{ وقرأ عليه آيات من القرآن الكريم ، قرأ له صل الله عليه وسلم شيء من القرآن }}
_____
فخرج الوليد من عنده متغير اللون متأثر وكان عالماً بالشعر لما دخل على قريش
قالوا له :_ ما الخبر يا أبا خالد ؟!!
قال :_ يا قوم لقد سمعت من محمد كلام ما هو من كلام الإنس ولا من كلام الجن !!
{{ وإن له لحلاوة ، وإن عليه لطلاوة ، وإن أعلاه لمثمر ، وإن أسفله لمغدق ، وإنه ليعلو و لا يعلى عليه }}
قالوا له :_ لقد سحرك محمد !!!
فتركهم ومضى وإعتقدت قريش أنه سيدخل في دين محمد
____
ذهب الوليد إلى بيته ، وهو يفكر ويتدبر بالآيات التي سمعها من النبي ﷺ.
سؤال
لماذا قريش من البداية لم تتأثر بالقران ؟؟
لأن أول الدعوة ونزول الوحي ، لم يتنازلوا سادة قريش أن يسمعوا بهذا الدين أولها كان إستخدامهم للتعذيب وفوضى ، فلما حمي الوطيس ويأسوا وقالوا لا فائدة لنجلس نتفاوض مع محمد ، ولا يصلح للمفاوضات أي إنسان من العامة يجب ان يكون المفاوض من سادة قريش لما حضرت المفاوضات وجد النبي ﷺ. فرصة يتكلم مع سادة قريش بالحوار ، وهم العقلاء وكلهم من أهل الشعر
ولذلك إنصدم عتبة [[ الذي ذكرت لكم قصته لما سمع القرآن ، سورة فصلت ]]
وهكذا كانت ردت فعل الوليد الذي نحن الآن نتناول قصته
___
عندما إنصرف الوليد لبيته
قالت قريش :_ واللات إن دخل الوليد بدين محمد لتخرج قريش كلها معه ، فأصابهم حزن شديد ، ولا يدرون ماذا يفعلون [[ اعتقدوا أن الوليد تأثر بدين محمد ، ويريد ان يدخل في هذا الدين ]]
فقال شيطان هذه الأمة وفرعونها [[ أبوجهل ]]
وكان الوليد عمه بالنسب
قال :_ لا تقلقوا أنا سأتصرف فإنه عمّي وأنا أعلم الناس به
_
فذهب إليه فوجده جالس يتدبر قد وضع يده على رأسه ويفكر بالآيات
قال له ابو جهل :_ يا عم
قال :_نعم
قال له :_ كم حزنت !!
فقال له :_ وما أحزنك ؟
قال ابو جهل :_ كلام سمعته من قريش !!
فقال :_ الوليد ما هو ؟
قال له :_ يقولون عرضنا على محمد المال والملك فرفض .. ونظن أن الوليد ذهب لمحمد ، ويطمع بالمال فيكون من أتباع محمد ، فيأخذ هذه العروض ، ويتقاسمها مع محمد إن كان يريد الوليد المال ، نجمع له المال ونعطيه إياه ، ويبعد عن محمد
[[ هل رأيتم هذه النفوس المحمضة ، من أيام رسولنا صلى الله عليه وسلم ، الى يومنا هذا في كل زمان ومكان ]]
فغضب الوليد من هذا الكلام .
قال له :_قم بي إلى قريش
[[ يعني من هم حتى يجمعوا لي المال أنا بطمرهم بالمال ]]
فذهب الوليد بن المغيرة مع أبو جهل ، لما وصل لنادي قريش وقف
وقال لهم :_ يا معشر قريش تزعمون أن محمد مجنون هل سمعتموه يزمجر كما يصنع المجانين ؟
قالوا له :_ لا
قال :_ تزعمون أن محمد كاهن ، فهل رأيتموه يوماً يتكهن ويفعل كما تفعل الكهنة ؟!!
قالوا له :_ لا
قال :_ تزعمون أن محمد شاعر
هل سمعتموه يوماً قال شعراً ؟
قالوا :_ لا
قال :_ تزعمون أنه كاذب هل منكم من أحد جرب عليه الكذب يوماً ؟
قالوا :_لا
قالوا :_ يا أبا خالد أوجز [[ يعني إختصر إيش بدك أعطينا الصافي ]] قل رأيك فيه.
يتبع.. بقية الجزء
السيرة النبوية العطرة
🍀🍀((عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ ))👇🏻🍀
الحلقه الاوله1⃣
_____________
لمارأت قريش الآيات ترد عليهم ، وهم أهل شعر علموا أنه ليس قول محمد ، وأن هناك قوة خارقة ترد عليهم وتحفظ كيان النبي ﷺ.
وبعدما شاهدوا آية القمر وأعرضوا عنها وتشاوروا بينهم
فقالوا :_ محمد لم يستجب لنا ، فماذا نصنع ؟؟ فقال لهم سيد من سادة قريش وإسمه {{ الوليد بن المغيرة }}
______
قال الوليد :_ ألا أكفيكم محمداً
[[ وكان الوليد بن مغيرة رجل ذو شأن فيهم وأكثرهم مالاً وولداً ، رزقه الله ١٠ من الذكور وكانت له بساتين تتصل بعضها ببعض من أطراف مكة تصل للطائف ، يعني له بساتين متصلة ببعضها على مسافة 60 كيلو متر .. تخيلوا كم أعطاه الله من المال ]]
فكان أكثر قريش مالاً وأعزهم نفرا وهو من سادة قريش ولكن لم تكن قريش تعرف حقيقته
__
الوليد بن المغيرة
ابوه كان لا يصلح للنساء
وكان عنده المال فخافت زوجته أمه للوليد إن مات زوجها أن يرثه الأقارب
فمكنت نفسها من رجل ، كان يعمل راعي عندهم ، فمكنته من أن يقترب منها وحملت منه بالوليد
فكان {{ الوليد بن مغيرة ابن زنا }}
فكان ابوه الراعي ولكن قريش لا تعلم ذلك كله ولكن أبوه [[ الغير حقيقي ]] يعلم أنه لا يصلح للنساء لما أخبرته زوجته بالموضوع وإنها حملت من الراعي وقالت له أنا أريد أن أحافظ على مالك وإسمك وثروتك تقبل الفكرة وتربى على يديه على أساس ، أن الوليد إبنه ولكن لا احد يعلم في قريش كلها بهذا الأمر نتابع قصته لنعلم ماذا حدث
____
قال الوليد :_ ألا أكفيكم محمداً
قالوا :_ بلى فقام الوليد بن المغيرة وكان قبل هذا اليوم لا يتدخل بمثل هذه الأمور
لأنه يعتبر نفسه هو أكبر من هذه الأمور
ذهب إلى النبي ﷺ. وأخذ يفاوضه ويجادله
فلما إنتهى من الكلام قال له النبي ﷺ :_ أفرغت يا أبا خالد ؟
قال :_نعم
قال فاسمع مني
{{ وقرأ عليه آيات من القرآن الكريم ، قرأ له صل الله عليه وسلم شيء من القرآن }}
_____
فخرج الوليد من عنده متغير اللون متأثر وكان عالماً بالشعر لما دخل على قريش
قالوا له :_ ما الخبر يا أبا خالد ؟!!
قال :_ يا قوم لقد سمعت من محمد كلام ما هو من كلام الإنس ولا من كلام الجن !!
{{ وإن له لحلاوة ، وإن عليه لطلاوة ، وإن أعلاه لمثمر ، وإن أسفله لمغدق ، وإنه ليعلو و لا يعلى عليه }}
قالوا له :_ لقد سحرك محمد !!!
فتركهم ومضى وإعتقدت قريش أنه سيدخل في دين محمد
____
ذهب الوليد إلى بيته ، وهو يفكر ويتدبر بالآيات التي سمعها من النبي ﷺ.
سؤال
لماذا قريش من البداية لم تتأثر بالقران ؟؟
لأن أول الدعوة ونزول الوحي ، لم يتنازلوا سادة قريش أن يسمعوا بهذا الدين أولها كان إستخدامهم للتعذيب وفوضى ، فلما حمي الوطيس ويأسوا وقالوا لا فائدة لنجلس نتفاوض مع محمد ، ولا يصلح للمفاوضات أي إنسان من العامة يجب ان يكون المفاوض من سادة قريش لما حضرت المفاوضات وجد النبي ﷺ. فرصة يتكلم مع سادة قريش بالحوار ، وهم العقلاء وكلهم من أهل الشعر
ولذلك إنصدم عتبة [[ الذي ذكرت لكم قصته لما سمع القرآن ، سورة فصلت ]]
وهكذا كانت ردت فعل الوليد الذي نحن الآن نتناول قصته
___
عندما إنصرف الوليد لبيته
قالت قريش :_ واللات إن دخل الوليد بدين محمد لتخرج قريش كلها معه ، فأصابهم حزن شديد ، ولا يدرون ماذا يفعلون [[ اعتقدوا أن الوليد تأثر بدين محمد ، ويريد ان يدخل في هذا الدين ]]
فقال شيطان هذه الأمة وفرعونها [[ أبوجهل ]]
وكان الوليد عمه بالنسب
قال :_ لا تقلقوا أنا سأتصرف فإنه عمّي وأنا أعلم الناس به
_
فذهب إليه فوجده جالس يتدبر قد وضع يده على رأسه ويفكر بالآيات
قال له ابو جهل :_ يا عم
قال :_نعم
قال له :_ كم حزنت !!
فقال له :_ وما أحزنك ؟
قال ابو جهل :_ كلام سمعته من قريش !!
فقال :_ الوليد ما هو ؟
قال له :_ يقولون عرضنا على محمد المال والملك فرفض .. ونظن أن الوليد ذهب لمحمد ، ويطمع بالمال فيكون من أتباع محمد ، فيأخذ هذه العروض ، ويتقاسمها مع محمد إن كان يريد الوليد المال ، نجمع له المال ونعطيه إياه ، ويبعد عن محمد
[[ هل رأيتم هذه النفوس المحمضة ، من أيام رسولنا صلى الله عليه وسلم ، الى يومنا هذا في كل زمان ومكان ]]
فغضب الوليد من هذا الكلام .
قال له :_قم بي إلى قريش
[[ يعني من هم حتى يجمعوا لي المال أنا بطمرهم بالمال ]]
فذهب الوليد بن المغيرة مع أبو جهل ، لما وصل لنادي قريش وقف
وقال لهم :_ يا معشر قريش تزعمون أن محمد مجنون هل سمعتموه يزمجر كما يصنع المجانين ؟
قالوا له :_ لا
قال :_ تزعمون أن محمد كاهن ، فهل رأيتموه يوماً يتكهن ويفعل كما تفعل الكهنة ؟!!
قالوا له :_ لا
قال :_ تزعمون أن محمد شاعر
هل سمعتموه يوماً قال شعراً ؟
قالوا :_ لا
قال :_ تزعمون أنه كاذب هل منكم من أحد جرب عليه الكذب يوماً ؟
قالوا :_لا
قالوا :_ يا أبا خالد أوجز [[ يعني إختصر إيش بدك أعطينا الصافي ]] قل رأيك فيه.
يتبع.. بقية الجزء