#اعرف_نبيك_ﷺ_الجزء_51
السيرة النبوية العطرة
(( إسلام سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه ))❤️⚔❤️⚔❤️⚔❤️
________________________
أبو جهل لما أصبح سخرية في أندية قريش ، واخذ ينتشر خبر بينهم، أن ابو الحكم يخاف من محمد
إغتاظ أبو جهل ، وأراد أن يحفظ بعض من كرامته أمام قريش ، وأن ينتقم من النبي ﷺ.
فرأى النبي ﷺ. جالساً على الصفا
__
وكان من عادته ، صلى الله عليه وسلم ، أن يدخل الحرم يطوف بالبيت ، ويصلي ويجلس على الصفا ، يذكر الله وينظر إلى الكعبة
ولا يختلط بأندية قريش
فكان جالساً على الصفا فجاء إليه أبو جهل وهو منفرد لوحده فأخذ يسب ويشتم
وقال له :_ سأريك يعني يهدد النبي ﷺ .. والنبي لا يرد عليه بكلمة واحدة
لا يقول إلا :_حسبي الله ونعم الوكيل .. ثم إنصرف أبو جهل
_
وكان هناك جارية تجلس على شرفة منزلها مطلة للصفا وكانت مسلمة وتكتم إسلامها
سمعت الحديث الذي وقع من أبو جهل ، فأقبلت الجارية وسبحان من سخرها [[ لم تتحمل ما سمعته من ابي جهل وهو يسب النبي وهي مسلمة تكتم إيمانها ]]
وقفت عند الكعبة تنتظر من سيأتي من بني هاشم من أجل ان تخبره بما حدث
وإذا بالمقبل {{ حمزة بن عبد المطلب }} عم الرسول ﷺ. أسد الله ورسوله .. لم يكن قد أسلم
________________
من هو حمزة بن عبد المطلب ؟؟
حمزة أقوى رجل في قريش ، في ذلك الوقت ، وكان عمره ٤٧ سنة ، ونحن الآن في السنة الخامسة للبعثة ، حمزة أسن من رسول الله بعامين اثنين
وهو عم النبي ﷺ ، واخوه في الرضاعة
[[ وقلت لكم من قبل أرضعتهما ثويبة ، جارية ابو لهب ]]
وقد كان حمزة هو رفيق طفولة النبي ﷺ.
والرسول يحبه حباً كبيراً
كان حمزة هو أقوى رجل في قريش ، ضخم الجثة، وقد وصف وهو يقاتل في أحد بعد ذلك بأنه كالجمل الضخم يهد المشركين بسيفه هدا
وعندما اصاب سيل كبير ، مقبرة شهداء أحد، بعد مئات السنين ، وكشفت قبور الصحابة ، وكان فيهم حمزة
فتم تشكيل مجموعة من كبار العلماء لإعادة دفن هؤلاء الصحابة الكرام ، فوجدوا جثث هؤلاء الشهداء رضي الله عنهم كما هي لم تتغير، كرامة من الله تعالى لهم، ووجدوا جثة حمزة رضي الله عنه كم هي واضع يده على بطنه كلما رفعوا يده سالت الدماء من بطنه ، واستطاعوا تمييزه ، وكان وصفهم له بأنه ضخم الجثة
كان حمزة [[ ضخم وقوي جداً ، في شباب هذه الايام بتلاقيه عضلات وطويل وضخم وفي نفس الوقت لا يتعدى على احد تجده لطيف خلوق ، الكل يحبه ويحترمه يخاف الله ، زوجته تحبه ، لا يخون ، لطيف مع اخواته البنات مع امه مع جيرانه ، ودائما الشخص القوي بدنياً ويتمتع بالحلم والأخلاق الطيبة يكون محبوباً بين الناس ، وهكذا كان حمزة شخصية محبوبة جداً في قريش ، مش كم ابرة بالعضل تنفخه يشوف حاله ويتفلت على ابوه وعلى الناس ]]
كانت هواية حمزة بن عبد المطلب هي الصيد والقنص ، وقد أكسبه هذا مهارة كبيرة في الفروسية والرمي ، وكان يخرج كثيرا في رحلات للصيد والقنص ، وكان مولع بصيد الأسود
وكان يغيب ايام وليالي ، مبتعد عن مكة ومشاكلها مع رسول الله ﷺ.
________________
هذه المرأة المسلمة لم تتحمل ان تسمع ابو جهل يسب النبي ﷺ. ، ولا تستطيع ان تفعل شيء ، فأنتظرت حتى يقبل احد من بني هاشم ، فنظرت من بعيد وإذا هو حمزة عم النبي ﷺ.
[[ وللمرأة دور عظيم لا يستهان به إن كان بالشر أو بالخير إذا أرادت ان تجمع عشيرة كاملة ، تجمعها بالتودد والتلطف ، وإذا ارادت ان تقلب بلد على راس أهلها بتقلبها في كلمة في أذان السامعين ، وصوت ولوله وحدة تحرك عواطف وعصبية المئات من الرجال ، عندهم أسلوب لا يقدر عليه إلا الله ]]
ما تحملت ربنا يجزيها الخير ، وإستخدمت كيدها بالخير والدفاع عن رسولها
حمزة لما كان يرجع من الصيد ، لا يذهب مباشرة لبيته بل يذهب للكعبة أولاً يطوف فيها ، ثم يمر على أندية قريش فيسلم عليهم ثم يذهب إلى بيته
____________________
أقبل حمزة ولما اقترب من الكعبة إستقبلته الجارية
وانظروا الى كيد النساء بالخير ، وهو محمود جزاها الله خيرا
إستقبلته بوجه يجعل الحجر يغلي
اول ما اقتربت من حمزة ، بدأت تلطم
قال لها حمزة :_ ما الأمر ؟
تلطم
أول كلمة قالت .. وااا ذُلاه .. يا بني عبد مناف أين أنتم يا بني عبد المطلب
قال لها :_ مالأمر ؟!!
قالت له :_ ما الأمر لا أدري كيف أسوقه إليك [[ مش عارفه ايش أحكيلك ، وتلطم ]]
قالت :_ أنت حمزة بن عبد المطلب ، أشد قريش ، صياد الأسود وأنت كذا وكذا [[ صار حمزة الدم يغلي في دماغه ]]
فصرخ حمزة :_ ما الأمر يا امرأة تكلمي ؟؟!!!!!
قالت له :_ لو كنت حاضراً وسمعت أبا جهل وهو ينال من إبن أخيك محمد وهو خير قريش
قال :_ وماذا قال له محمد ؟
قالت :_ لم يرد عليه بشيء فهو الصادق الأمين
ألا ليتكم تموتون أيها الهواشم أعز لكم وأشرف
تألمت من ذلك وتمنيت لو مت قبل ذلك
فإشتعل حمزة غضب [[ جعلته لا يرى أرض ولا سماء نسي الكعبة والطواف فيها ، نسي الاسود والصيد ، إنه كيد النساء ولكن بالخير ]]
_______________________
السيرة النبوية العطرة
(( إسلام سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه ))❤️⚔❤️⚔❤️⚔❤️
________________________
أبو جهل لما أصبح سخرية في أندية قريش ، واخذ ينتشر خبر بينهم، أن ابو الحكم يخاف من محمد
إغتاظ أبو جهل ، وأراد أن يحفظ بعض من كرامته أمام قريش ، وأن ينتقم من النبي ﷺ.
فرأى النبي ﷺ. جالساً على الصفا
__
وكان من عادته ، صلى الله عليه وسلم ، أن يدخل الحرم يطوف بالبيت ، ويصلي ويجلس على الصفا ، يذكر الله وينظر إلى الكعبة
ولا يختلط بأندية قريش
فكان جالساً على الصفا فجاء إليه أبو جهل وهو منفرد لوحده فأخذ يسب ويشتم
وقال له :_ سأريك يعني يهدد النبي ﷺ .. والنبي لا يرد عليه بكلمة واحدة
لا يقول إلا :_حسبي الله ونعم الوكيل .. ثم إنصرف أبو جهل
_
وكان هناك جارية تجلس على شرفة منزلها مطلة للصفا وكانت مسلمة وتكتم إسلامها
سمعت الحديث الذي وقع من أبو جهل ، فأقبلت الجارية وسبحان من سخرها [[ لم تتحمل ما سمعته من ابي جهل وهو يسب النبي وهي مسلمة تكتم إيمانها ]]
وقفت عند الكعبة تنتظر من سيأتي من بني هاشم من أجل ان تخبره بما حدث
وإذا بالمقبل {{ حمزة بن عبد المطلب }} عم الرسول ﷺ. أسد الله ورسوله .. لم يكن قد أسلم
________________
من هو حمزة بن عبد المطلب ؟؟
حمزة أقوى رجل في قريش ، في ذلك الوقت ، وكان عمره ٤٧ سنة ، ونحن الآن في السنة الخامسة للبعثة ، حمزة أسن من رسول الله بعامين اثنين
وهو عم النبي ﷺ ، واخوه في الرضاعة
[[ وقلت لكم من قبل أرضعتهما ثويبة ، جارية ابو لهب ]]
وقد كان حمزة هو رفيق طفولة النبي ﷺ.
والرسول يحبه حباً كبيراً
كان حمزة هو أقوى رجل في قريش ، ضخم الجثة، وقد وصف وهو يقاتل في أحد بعد ذلك بأنه كالجمل الضخم يهد المشركين بسيفه هدا
وعندما اصاب سيل كبير ، مقبرة شهداء أحد، بعد مئات السنين ، وكشفت قبور الصحابة ، وكان فيهم حمزة
فتم تشكيل مجموعة من كبار العلماء لإعادة دفن هؤلاء الصحابة الكرام ، فوجدوا جثث هؤلاء الشهداء رضي الله عنهم كما هي لم تتغير، كرامة من الله تعالى لهم، ووجدوا جثة حمزة رضي الله عنه كم هي واضع يده على بطنه كلما رفعوا يده سالت الدماء من بطنه ، واستطاعوا تمييزه ، وكان وصفهم له بأنه ضخم الجثة
كان حمزة [[ ضخم وقوي جداً ، في شباب هذه الايام بتلاقيه عضلات وطويل وضخم وفي نفس الوقت لا يتعدى على احد تجده لطيف خلوق ، الكل يحبه ويحترمه يخاف الله ، زوجته تحبه ، لا يخون ، لطيف مع اخواته البنات مع امه مع جيرانه ، ودائما الشخص القوي بدنياً ويتمتع بالحلم والأخلاق الطيبة يكون محبوباً بين الناس ، وهكذا كان حمزة شخصية محبوبة جداً في قريش ، مش كم ابرة بالعضل تنفخه يشوف حاله ويتفلت على ابوه وعلى الناس ]]
كانت هواية حمزة بن عبد المطلب هي الصيد والقنص ، وقد أكسبه هذا مهارة كبيرة في الفروسية والرمي ، وكان يخرج كثيرا في رحلات للصيد والقنص ، وكان مولع بصيد الأسود
وكان يغيب ايام وليالي ، مبتعد عن مكة ومشاكلها مع رسول الله ﷺ.
________________
هذه المرأة المسلمة لم تتحمل ان تسمع ابو جهل يسب النبي ﷺ. ، ولا تستطيع ان تفعل شيء ، فأنتظرت حتى يقبل احد من بني هاشم ، فنظرت من بعيد وإذا هو حمزة عم النبي ﷺ.
[[ وللمرأة دور عظيم لا يستهان به إن كان بالشر أو بالخير إذا أرادت ان تجمع عشيرة كاملة ، تجمعها بالتودد والتلطف ، وإذا ارادت ان تقلب بلد على راس أهلها بتقلبها في كلمة في أذان السامعين ، وصوت ولوله وحدة تحرك عواطف وعصبية المئات من الرجال ، عندهم أسلوب لا يقدر عليه إلا الله ]]
ما تحملت ربنا يجزيها الخير ، وإستخدمت كيدها بالخير والدفاع عن رسولها
حمزة لما كان يرجع من الصيد ، لا يذهب مباشرة لبيته بل يذهب للكعبة أولاً يطوف فيها ، ثم يمر على أندية قريش فيسلم عليهم ثم يذهب إلى بيته
____________________
أقبل حمزة ولما اقترب من الكعبة إستقبلته الجارية
وانظروا الى كيد النساء بالخير ، وهو محمود جزاها الله خيرا
إستقبلته بوجه يجعل الحجر يغلي
اول ما اقتربت من حمزة ، بدأت تلطم
قال لها حمزة :_ ما الأمر ؟
تلطم
أول كلمة قالت .. وااا ذُلاه .. يا بني عبد مناف أين أنتم يا بني عبد المطلب
قال لها :_ مالأمر ؟!!
قالت له :_ ما الأمر لا أدري كيف أسوقه إليك [[ مش عارفه ايش أحكيلك ، وتلطم ]]
قالت :_ أنت حمزة بن عبد المطلب ، أشد قريش ، صياد الأسود وأنت كذا وكذا [[ صار حمزة الدم يغلي في دماغه ]]
فصرخ حمزة :_ ما الأمر يا امرأة تكلمي ؟؟!!!!!
قالت له :_ لو كنت حاضراً وسمعت أبا جهل وهو ينال من إبن أخيك محمد وهو خير قريش
قال :_ وماذا قال له محمد ؟
قالت :_ لم يرد عليه بشيء فهو الصادق الأمين
ألا ليتكم تموتون أيها الهواشم أعز لكم وأشرف
تألمت من ذلك وتمنيت لو مت قبل ذلك
فإشتعل حمزة غضب [[ جعلته لا يرى أرض ولا سماء نسي الكعبة والطواف فيها ، نسي الاسود والصيد ، إنه كيد النساء ولكن بالخير ]]
_______________________