#اعرف_نبيك_ﷺ_الجزء_56
🕋🕋(( إنتهاء المفاوضات ))🕋🕋
__________
انتهت المفاوضات ولم تفضي الى أي اتفاق ، ولما رأت قريش أن النبي ﷺ.، لا يستجيب لهم ، وأنهم لن يؤمنوا به أبداً ، وأن أتباعه يزدادون يوماً بعد يوم حتى دخل في دينه بعض أبناء أشراف قريش
__
رجعت قريش للغة القسوة ، والتغذيب ، فإجتمعوا وإتفقوا في إجتماعهم ، على بند جديد هو
_
لا يكفي تعذيب العبيد والمستضعفين
فليذهب كل رجل إلى أهله وأقاربه ، ويعذب منهم من آمن بدين محمد ، كما يعذب العبيد والخدم فوقع العذاب على العبيد وعلى أشراف قريش على يد أهلهم وطلبت قريش من بني هاشم
وقالوا :_ ها نحن نعذب أبنائنا ، فلما لا تلحقوا العذاب ببني أخيكم محمداً فقام أبو طالب بحمايته ، وهو كبير بني هاشم وقال قصيدة إستنفر فيها ، ضمير بني هاشم فلم يقرب أحد على النبي ﷺ.
بل أعلنوا بني هاشم في مكة كلها ، أننا درع نحمي محمد ، ولن يناله سوء ، ما دامت عين هاشمي تطرف في هذه الحياة
___
فلما رأى النبيﷺ. أنه في منعه في أهله وغيره معذبون ، لم يرضى لهم التعذيب ، ولا يملك لهم من الأمر شيء
فقال لهم :_ أرى أن تتفرقوا في البلاد ، حتى يأذن الله بجمعكم
قالوا:_أين نذهب يا رسول الله ؟؟
قال :_إلى الحبشة فإن فيها ملك لا يظلم عنده أحد
[[ الرسول ما غادر مكة إلا في تجارته لبلاد الشام … فمن علمه أن في الحبشة رجل لا يظلم عنده أحد … سبحان من علمه]]
فخرج أصحابه من كان يقدر على الخروج
فكان أول المهاجرين هو {{ عثمان بن عفان رضي الله عنه خرج بزوجته رقية بنت الرسولﷺ.}}
فلما إستأذن عثمان الرسول في الخروج وودعه.
قالﷺ.:_ إن عثمان أول من هاجر بأهله بعد لوط عليه السلام فلما خرج عثمان مع زوجته رقية بنت النبي ﷺ. تشجع باقي الصحابة للهجرة إلى الحبشة.
الخارجين في الهجرة الأولى كانوا
{ ١٠ } رجال و { ٥ } نسوة
{ ٥ } رجال خرجوا متزوجين
و { ٥ } لم يكونوا قد تزوجوا ، وكانوا كلهم من أشراف قريش ليس من عامة الناس إلا {{ عامر بن ربيعة وزوجته ليلى }} وهنا لنا وقفة
__
عامر وزوجته ، كانوا ممن يعذبان في قريش كان عمر بن الخطاب ، يعذب من يدخل بهذا الدين الجديد وكان يعيش في صراع داخلي في نفسه ، فقد تأثر عمر بصلابة ضعفاء المسلمون في مواجهة بطش قريش ، والشخصيات العظيمة تتأثر دائما بالشخصيات العظيمة ، وتنجذب اليها تأثر {{ عمر بن الخطاب}}
أولاً بلبيبة الجارية وكانت جارية في بني عدي ، وعمر من سادة بني عدي فكان عمر يضربها بنفسه بيده وبالسوط حتى يتعب هو من كثرة الضرب ثم يقول لها:_ والله ما تركتُكِ إلا كلا لاً [[ يعني ما تركتك الا لأني تعبت من كثرة الضرب ]]
فترد عليه بثبات مذهل وتقول: _انظر ما فعل الله بك !!
وعندما هاجر المسلمون الى الحبشة
__
عامر وزوجته ليلى رضي الله عنهما كانا ممن يعذبان في قريش فلما جهزوا متاعهم للسفر وكانت الهجرة في الليل
تقول ليلى :_ ذهب زوجي عامر يتفقد الطريق قبل خروجنا ووقفت أنا عند المتاع فإذا بعمر بن الخطاب يمر بدارنا وكان أشد قريش لنا إيذاء فلما رأيته يقترب قلت :_سلم اللهم سلم [[ دعوة إمرأة مؤمنة ]]
قالت :_ فلما رآني ونظر إلى المتاع وقف وسلم عمتم مساء [[ مش من عادة عمر يسلم من عادة عمر يضرب ]]
قال :_ عمتم مساء.
قالت :_ وأنت يا إبن الخطاب !!
قال :_ ما الخبر [[ ايش بتعملوا ]]
قالت :_ آذيتمونا في الله وفي ديننا فنحن نريد أن نضرب بالأرض
[[يعني نهاجر ، شايفين عزة الإيمان إمرأة ضعيفة تقف بوجه عمر أشد رجل بطش في قريش ، تقول له من غير كذب ولف ودوران … آذيتمونا في الله وفي ديننا فنحن نريد أن نضرب بالأرض حتى نعبد الله ولا نؤذى]]
تقول ليلى :_ رقّ عمر رقة لم نعهدها عليه من قبل [[ يعني فاض قلبه بالحزن والحنان وظهر على وجهه ]]
وقال :_ صحبكمُ اللهُ يا ليلى
قالت :_ فلما رأيته بتلك الطيبة ، فرجوت أن يسلم تلك الساعة … ثم جاء زوجي عامر قلت له :_ لقد مر بنا عمر بن الخطاب
تقول :_ فجفل زوجي
[[ يعني خاف وتوقف عن الحركة من الخوف]]
فقلت :_لا عليك لا تخف لقد رأيت منه طيبة لم أرها عليه من قبل لو رأيت عمر يا عامر ، ورِقَّته وحزنه علينا !
قال:_ أطمعتِ فى إسلامه ؟ [[ انتي تتأملي من عمر يسلم ]]
قالت:_ نعم
قال:_ فلا يُسلم الذي رأيت حتى يُسلم حِمَارُ الخطاب [[ مستحيل يسلم عمر ، فتخيلوا كيف كان عمر شديد البطش عليهم ]]
ثم انطلقوا مهاجرين
[[ وكل الذين خرجوا كانوا أصحاب أموال وثروة تركوها وتركوا أعمالهم لله ورسوله ]]
ولحقت قريش بمن هاجر ، ولكن حفظهم الله ، ولم يقدروا على أن يلحقوا بهم ، ورجعوا إلى مكة خائبين.
ووصل الخبر للنبيﷺ. فشكر الله على سلامة قومه
ملاحظة
[[ هذه الرحلة لا يوجد فيها مناظرة مع النجاشي ، الهجرة الثانية إلى الحبشة لما كان عددهم فوق ٨٠ صحابي وقابلوا النجاشي نحن نتكلم عن الهجرة الأولى الآن ]]
وقبل أن نكمل
نقف هنا عند حدث مهم ، وهو إسلام {{ عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه }}.
للاشتراك في القناة.
https://t.me/Shawqiahmad
🕋🕋(( إنتهاء المفاوضات ))🕋🕋
__________
انتهت المفاوضات ولم تفضي الى أي اتفاق ، ولما رأت قريش أن النبي ﷺ.، لا يستجيب لهم ، وأنهم لن يؤمنوا به أبداً ، وأن أتباعه يزدادون يوماً بعد يوم حتى دخل في دينه بعض أبناء أشراف قريش
__
رجعت قريش للغة القسوة ، والتغذيب ، فإجتمعوا وإتفقوا في إجتماعهم ، على بند جديد هو
_
لا يكفي تعذيب العبيد والمستضعفين
فليذهب كل رجل إلى أهله وأقاربه ، ويعذب منهم من آمن بدين محمد ، كما يعذب العبيد والخدم فوقع العذاب على العبيد وعلى أشراف قريش على يد أهلهم وطلبت قريش من بني هاشم
وقالوا :_ ها نحن نعذب أبنائنا ، فلما لا تلحقوا العذاب ببني أخيكم محمداً فقام أبو طالب بحمايته ، وهو كبير بني هاشم وقال قصيدة إستنفر فيها ، ضمير بني هاشم فلم يقرب أحد على النبي ﷺ.
بل أعلنوا بني هاشم في مكة كلها ، أننا درع نحمي محمد ، ولن يناله سوء ، ما دامت عين هاشمي تطرف في هذه الحياة
___
فلما رأى النبيﷺ. أنه في منعه في أهله وغيره معذبون ، لم يرضى لهم التعذيب ، ولا يملك لهم من الأمر شيء
فقال لهم :_ أرى أن تتفرقوا في البلاد ، حتى يأذن الله بجمعكم
قالوا:_أين نذهب يا رسول الله ؟؟
قال :_إلى الحبشة فإن فيها ملك لا يظلم عنده أحد
[[ الرسول ما غادر مكة إلا في تجارته لبلاد الشام … فمن علمه أن في الحبشة رجل لا يظلم عنده أحد … سبحان من علمه]]
فخرج أصحابه من كان يقدر على الخروج
فكان أول المهاجرين هو {{ عثمان بن عفان رضي الله عنه خرج بزوجته رقية بنت الرسولﷺ.}}
فلما إستأذن عثمان الرسول في الخروج وودعه.
قالﷺ.:_ إن عثمان أول من هاجر بأهله بعد لوط عليه السلام فلما خرج عثمان مع زوجته رقية بنت النبي ﷺ. تشجع باقي الصحابة للهجرة إلى الحبشة.
الخارجين في الهجرة الأولى كانوا
{ ١٠ } رجال و { ٥ } نسوة
{ ٥ } رجال خرجوا متزوجين
و { ٥ } لم يكونوا قد تزوجوا ، وكانوا كلهم من أشراف قريش ليس من عامة الناس إلا {{ عامر بن ربيعة وزوجته ليلى }} وهنا لنا وقفة
__
عامر وزوجته ، كانوا ممن يعذبان في قريش كان عمر بن الخطاب ، يعذب من يدخل بهذا الدين الجديد وكان يعيش في صراع داخلي في نفسه ، فقد تأثر عمر بصلابة ضعفاء المسلمون في مواجهة بطش قريش ، والشخصيات العظيمة تتأثر دائما بالشخصيات العظيمة ، وتنجذب اليها تأثر {{ عمر بن الخطاب}}
أولاً بلبيبة الجارية وكانت جارية في بني عدي ، وعمر من سادة بني عدي فكان عمر يضربها بنفسه بيده وبالسوط حتى يتعب هو من كثرة الضرب ثم يقول لها:_ والله ما تركتُكِ إلا كلا لاً [[ يعني ما تركتك الا لأني تعبت من كثرة الضرب ]]
فترد عليه بثبات مذهل وتقول: _انظر ما فعل الله بك !!
وعندما هاجر المسلمون الى الحبشة
__
عامر وزوجته ليلى رضي الله عنهما كانا ممن يعذبان في قريش فلما جهزوا متاعهم للسفر وكانت الهجرة في الليل
تقول ليلى :_ ذهب زوجي عامر يتفقد الطريق قبل خروجنا ووقفت أنا عند المتاع فإذا بعمر بن الخطاب يمر بدارنا وكان أشد قريش لنا إيذاء فلما رأيته يقترب قلت :_سلم اللهم سلم [[ دعوة إمرأة مؤمنة ]]
قالت :_ فلما رآني ونظر إلى المتاع وقف وسلم عمتم مساء [[ مش من عادة عمر يسلم من عادة عمر يضرب ]]
قال :_ عمتم مساء.
قالت :_ وأنت يا إبن الخطاب !!
قال :_ ما الخبر [[ ايش بتعملوا ]]
قالت :_ آذيتمونا في الله وفي ديننا فنحن نريد أن نضرب بالأرض
[[يعني نهاجر ، شايفين عزة الإيمان إمرأة ضعيفة تقف بوجه عمر أشد رجل بطش في قريش ، تقول له من غير كذب ولف ودوران … آذيتمونا في الله وفي ديننا فنحن نريد أن نضرب بالأرض حتى نعبد الله ولا نؤذى]]
تقول ليلى :_ رقّ عمر رقة لم نعهدها عليه من قبل [[ يعني فاض قلبه بالحزن والحنان وظهر على وجهه ]]
وقال :_ صحبكمُ اللهُ يا ليلى
قالت :_ فلما رأيته بتلك الطيبة ، فرجوت أن يسلم تلك الساعة … ثم جاء زوجي عامر قلت له :_ لقد مر بنا عمر بن الخطاب
تقول :_ فجفل زوجي
[[ يعني خاف وتوقف عن الحركة من الخوف]]
فقلت :_لا عليك لا تخف لقد رأيت منه طيبة لم أرها عليه من قبل لو رأيت عمر يا عامر ، ورِقَّته وحزنه علينا !
قال:_ أطمعتِ فى إسلامه ؟ [[ انتي تتأملي من عمر يسلم ]]
قالت:_ نعم
قال:_ فلا يُسلم الذي رأيت حتى يُسلم حِمَارُ الخطاب [[ مستحيل يسلم عمر ، فتخيلوا كيف كان عمر شديد البطش عليهم ]]
ثم انطلقوا مهاجرين
[[ وكل الذين خرجوا كانوا أصحاب أموال وثروة تركوها وتركوا أعمالهم لله ورسوله ]]
ولحقت قريش بمن هاجر ، ولكن حفظهم الله ، ولم يقدروا على أن يلحقوا بهم ، ورجعوا إلى مكة خائبين.
ووصل الخبر للنبيﷺ. فشكر الله على سلامة قومه
ملاحظة
[[ هذه الرحلة لا يوجد فيها مناظرة مع النجاشي ، الهجرة الثانية إلى الحبشة لما كان عددهم فوق ٨٠ صحابي وقابلوا النجاشي نحن نتكلم عن الهجرة الأولى الآن ]]
وقبل أن نكمل
نقف هنا عند حدث مهم ، وهو إسلام {{ عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه }}.
للاشتراك في القناة.
https://t.me/Shawqiahmad