اعرف_نَبِيًك_مُحمَّدﷺ))}
714 subscribers
27 photos
9 videos
341 links

*_بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته_* - مع سيرة الخلفاء الراشدين

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
🌹♡ﷺ مُـــحــــمـــــد ﷺ♡🌹ّ
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•

#_أعرف_نبيك_محمدﷺ ♡ِ

🍃🌸_____________________🍃🌸ِ

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
Download Telegram
#اعرف_نبيك_الجزء_14_الرابع_عشر
#سيرة_الخلفاء_الراشدين
#أمير_المؤمنين_عمر_بن_الخطاب٣

((معركة اليرموك))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

🍀 ننتقل مباشرة من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم

ونتجه نحو شمال الأردن عند اليرموك حيث جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه
يستعدون لمواجهة الروم
وها هو {{ هرقل }} عظيم الروم قد نقل مقر قيادته الى حمص ليكون قريب من ساحة المعركة

🍀[[ اخواني لن نخوض بتفاصيل تلك المعركة كلها ، ولن نذكر بطولات الصحابة كلهم بتلك المعركة  امامنا احداث كثيرة ، في هذه السلسلة ، يكفي للقارئ أن يعلم كيف كانت معركة اليرموك بسرد مبسط ]]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

🍀 نظر المسلمون الى جيش الروم ، وقد اقبلت بخيلائها وفخرها
وكانت اعدادهم كثيرة جداً فعدد جيش الروم كان
{{ ٢٤٠ }} ألف مقاتل
وعدد جيش المسلمين كان {{ ٣٦ }} ألف فقط

🍀 نظر إليهم الصحابة وقد ملئت اعدادهم تلك الارض وكأنهم غمامة سوداء وكان الروم يصيحون بأصوات عالية
وكان رهبان الروم في مقدمة الروم يتلون الانجيل ، ويشجعون الجنود على القتال

🍀فقال رجل من المسلمين لخالد بن الوليد : يا خالد  ما أكثر الروم !!
فنظر إليه خالد وقال : اسكت أتخوفني بالروم ؟!! بل ما أقل الروم   يا عبدالله إنما يكثر القوم بنصر الله
و والله وددت ان يكون اضعفوا لنا العدد ، وأن الأشقر قد برئ من وجعه
[[ خالد يتمنى ان يكون ضعف عددهم يعني نصف مليون ، مقابل حصانه الاشقر المصاب ان يشفى من وجعه ]]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

🍀 وعندما تقابل الجيشان الروم والمسلمون
صاح ابو عبيدة بالجيش : يا عباد الله انصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم يا معشر المسلمين اصبروا فإن الصبر منجاة من الكفر ومرضاة للرب

🍀 وصاح معاذ بن جبل : يا اهل القرآن يا انصار الهدى والحق إن مرضاة الله وجنته لا تنال بالأماني
ألم تقرؤا وعد الله لكم

🍀قال تعالى
{{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ }}
استحوا من ربكم رحمكم الله أن يراكم تفرون من عدوكم وليس لكم ملتحد من دونه ولا عز بغيره
وهكذا اخذوا يبثون في مسامعهم الطاقة الايمانية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

🍀 وطلب {{ ماهان }} قائد جيش الروم من قائد جيش المسلمين خالد بن الوليد ان يتقدم للحديث معه
فقال ماهان لخالد :
قد علمنا أنه لم يخرجكم من بلادكم إلا الجهد والجوع... فإن شئتم ، أعطيت كل واحد منكم عشرة دنانير وكسوة وطعاما وترجعون إلى بلادكم وفي العام القادم أبعث إليكم بمثلها
[[ كلامه استخفاف بالمسلمين .. لذلك انتفض سيف الله المسلول خالد  وعزة المؤمن وكرامته وقوة إيمانه وشدة بأسه تملأ جنبات روحه فيرد على قائد الروم بكلام ارعبه ]]

🍀 وقال له خالد : إنه لم يخرجنا من بلادنا الجوع كما ذكرت ، ولكننا قوم نشرب الدماء ، وقد علمنا أنه لا دم أشهى ولا أطيب من دم الروم ، فجئنا لذلك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

🍀 اصطف جيش المسلمين على طول {{ ١٢ }} كيلومتر من نهر اليرموك
وجمع خالد بن الوليد جيوش المسلمين في جيش واحد وهذه الإستراتيجية أجبرت الروم على جمع جيوشهم في جيش واحد ، كرد فعل طبيعي

🍀 و بدأت معركة اليرموك ، ودامت المعركة {{ ٦ }} أيام
في بدايتها كان المسلمون في موقف دفاع
وكان خالد قد قسم جيش المسلمين
🌾 ١_ ميمنة
🌾 ٢_ وسط
🌾 ٣_ ميسرة
[[ هؤلاء كانوا في المواجهة المباشرة مع الروم ]]

🌾 ٤_القلب
🌾 ٥_ الخيالة السريعة

🍀 [[  وكانت الخيالة  بقيادة خالد ... وكانت خلف جيش المسلمين حتى يكون تحركها سريع
فمثلاّ لو ضغط جيش الروم على الصف الأول ميمنة جيش المسلمين .. يسرع خالد بالخيالة ليساندهم ويعيد توازن الجيش
ضغطوا على الميسرة ينطلق خالد بالخيالة للميسرة ..وهكذا ]]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

🍀 اليوم الأول
عندما صلى المسلمون الفجر واصطف الجيشان
وكان يفصل بينهما {{ كيلو ونصف متر }}

🍀 وبدأت المبارزة ، وكانت الغلبة للمسلمين
واثناء المبارزة خرج من الروم رجل اسمه {{ جرجة }} وكان احد امراء الروم الكبار
ونادى ليخرج إليه خالد ، فخرج إليه خالد 

🌾 فقال جرجة: يا خالد أصدقني ولا تكذبني ، فإن الحر لا يكذب ، ولا تخادعني فإن الكريم لا يخادع ، هل أنزل الله على نبيكم سيفاً من السماء فأعطاكه فلا تسله على قوم إلا هزمتهم؟
🌾 قال خالد رضي الله عنه. : لا
🌾 قال جرجة : فلماذا سميت سيف الله ؟؟
🌾 قال خالد : إن الله عز وجل بعث فينا نبيه فدعانا ، فنفرنا عنه ونأينا عنه جميعا
ثم إن بعضنا صدقه وتابعه ، وبعضنا باعده وكذبه ، فكنت فيمن كذبه وباعده وقاتله
ثم إن الله أخذ بقلوبنا ونواصينا فهدانا به فتابعناه