#اعرف_نبيك_محمد_تكملة_الجزء48 الحلقه الثانيه2⃣
قرأ بالترتيل الذي شهد له فيه النبي غضاً طرياً كأنهم يسمعون القران من لسان جبريل
قالوا :_ ما يقول هذا ؟؟
فقال البعض :_ كأنه يقرأ كما يقرأ محمد !!
فقام إليه فرعون هذه الأمة أبو جهل لعنه الله وكان أقواهم على الشر وأحبهم إليه
فمشى حتى إقترب منه
لما رأى عبدالله بن مسعود ابو جهل يتقدم نحوه
تراجع وصعد على درج الكعبة ليكمل القراءة ، لم يتوقف فصعد أبو جهل ووقف أمامه ونظر إليه
[[ ابو جهل مش عارف ايش يعمله ما بيتحمل الضرب]]
فأمسك بأذنه ثم رفعه من على الأرض ، يحمله من أذنه
وكان أبو جهل ضخم الجثة
[[ يعني كالبغل ]] رفعه من أذنه
وقال :_ يا إبن أم عبد ، يا رويعي الغنم ، لم نسمع هذا من محمد بن عبدالمطلب
حتى نسمعه منك أنت ؟؟!!
ثم إنتشله فخرجت أذن عبدالله بن مسعود بيد أبو جهل وسقط جسده على الأرض [[ يعني قطع ذانه ]]
ثم ألقى إليه أذنه وقال :_ خذ هذه لعل محمد ينفعك
فحمل أذنه المقطوعة بيده ، رضي الله عنه وارضاها وجاء بها إلى النبي والدماء تسيل على خده ودخل ونظر إلى النبي محزون ماذا يصنع
[[ يعني ايش أعمل]]
وإذا بالنبي ﷺ يستقبله ضاحكاً
وقال :_ هاتِ يا إبن مسعود ، فأعطاه إياها والحزن على وجهه فنظر النبي إليه وهو يبتسم
وقال له :_ ألا يرضيك الأذن بالأذن والرأس زيادة ؟
قال :_ بلى يا رسول الله رضيت [[ وهو لا يدري ما معنى ما يقول الرسول له]]
قال :_ رضيت يا رسول الله
قال له :_ إنك فتى معلم من الله وأخذ النبي ﷺ. الأذن ووضعها في مكانها ثم بل إصبعه الشريف بريقه صلى الله عليه وسلم ومشى به على آثار الجرح …فإلتئم الجرح فوراً
ومضت الأيام وعبدالله يفكر
{{ الأذن بالأذن والرأس زيادة }}
حتى كان يوم بدر
[[ سنتحدث عن معركة بدر بالتفصيل ، ولكن احياناً في السيرة اضطر ان استبق بعض المقاطع ، لتكتمل العبرة ]]
وقع أبو جهل على الأرض في بدر و كله جراح وقد ساقته الملائكة بالسياط
لما رأوا الصحابة على جسد هذا الطاغية ابو جهل ، ويداه لون اخضر استغربوا
فأخبرهم النبي ﷺ إنها علامات ضرب الملائكة لأبي جهل
[[ يعني بنجته الملائكة لأبو جهل مشان ما يتحرك لحتى يأتي إبن مسعود{{ إبن أم عبد }} ويوقف برجليه على رقبته و صدره]]
_
بعد المعركة عبدالله بن مسعود يتجول في الساحة بين القتلى شاهد من بعيد ، جثة ضخمة على الأرض إقترب منها وإذ به أبو جهل فوضع عبد الله قدمه على عنقه ، وصعد بساقيه النحيفة على صدر أبو جهل ووقف وقال : _ ها يا أبا جهل؟؟
فقال له أبو جهل :_ لقدر رقيت مرتقاً صعباً يا رويعي الغنم [[ أنا أبو الحكم وإنت يا إبن أم عبد تدعس على صدري بقدميك]]
فقال له أبو جهل :_ لمن الدائرة اليوم [[مين إنتصر بالمعركة قريش أم محمد]]
فقال إبن مسعود :_ لله ورسوله وعلى رؤوسكم
وأراد إبن مسعود أن يذبحه بحديده معه [[حديدة كما نقول مصدية لا تنفع لقطع بطيخة ، قاتلوا في بدر بأسلحة ليست مناسبة للقتال ولكنه نصر الله يا امة الحبيب محمد ، وما النصر إلا من عند الله ]]
فقال له أبو جهل :_ لا تعذبني بحديدتك هذه [[الملائكة ضربوه على إيده ليش عشان ما يقدر يهز عبد الله بن مسعود ويقاومه أو يمسك سلاح يقاوم]]
قال :_لا تعذبني بحديدتك ، خذ خنجري من جانبي وإذبحني به فأخذ الخنجر وقتل أبو جهل، وقطع راسه
وجاء ابن مسعود يحمل رأسه فسقط هو ورأسه على الأرض لإنه لم يستطع ان يحمله رأس هذا الطاغية ثقيل حجمه اثقل من وزن ابن مسعود
فأحضر حبل ثم شرم أذنه وربط الحبل بأذن أبو جهل وسحب رأسه وأخذ يجره على الرمال حتى إقترب من العريش الذي يجلس فيه رسول الله ووضعه عند الباب ودخل العريش وهو ينادي يا رسول الله.. يا رسول الله أبشر هذا رأس الكفر هذا رأس أبو جهل ، فوقف النبي وقد تهلل وجهه بالسرور
وقال :_ يا ابن مسعود ، آاالله حقاً ما تقول[[ يعني بالله عليك ]]
قال :_ نعم فخرج النبي من العريش فنظر فرأى رأس ابو جهل فخر لله ساجدا ثم نظر لإبن مسعود وهو يربد على كتفه أرضيت يا إبن مسعود هذه أذن بأذن والرأس زيادة
[[ مش قطع أذنك وها انت قطعت اذنه ، واعطاك الله كم وعدك الراس زيادة ]]
فقام النبيﷺ وقال :_ عمار اين عمار ؟؟ فجاء عمار [[ عمار بن ياسر الذي قتل ابو جهل ابوه ياسر وامه سمية رضي الله عنهم ]]
فجاء عمار قال له الرسول :_ ابشر يا عمار فقد قتل الله من قتل امك}}
{{ إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته }}
وعد الله ورسوله حق يا أمة الحبيب محمد والفرج قريب ، اقسم بالله غير حانث ان الفرج قريب على رؤوس كل الطغاة الذين يقتلون ويذبحون بالناس من غير رحمة ولا شفقة…
صدق الله وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده
{{ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين }}
{{ وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ وَجَاءَكَ فِي هَٰذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ}}
صلى الله عليه وسلم
للإنضمام عبر التلجرام
https://t.me/Shawqiahmad
قرأ بالترتيل الذي شهد له فيه النبي غضاً طرياً كأنهم يسمعون القران من لسان جبريل
قالوا :_ ما يقول هذا ؟؟
فقال البعض :_ كأنه يقرأ كما يقرأ محمد !!
فقام إليه فرعون هذه الأمة أبو جهل لعنه الله وكان أقواهم على الشر وأحبهم إليه
فمشى حتى إقترب منه
لما رأى عبدالله بن مسعود ابو جهل يتقدم نحوه
تراجع وصعد على درج الكعبة ليكمل القراءة ، لم يتوقف فصعد أبو جهل ووقف أمامه ونظر إليه
[[ ابو جهل مش عارف ايش يعمله ما بيتحمل الضرب]]
فأمسك بأذنه ثم رفعه من على الأرض ، يحمله من أذنه
وكان أبو جهل ضخم الجثة
[[ يعني كالبغل ]] رفعه من أذنه
وقال :_ يا إبن أم عبد ، يا رويعي الغنم ، لم نسمع هذا من محمد بن عبدالمطلب
حتى نسمعه منك أنت ؟؟!!
ثم إنتشله فخرجت أذن عبدالله بن مسعود بيد أبو جهل وسقط جسده على الأرض [[ يعني قطع ذانه ]]
ثم ألقى إليه أذنه وقال :_ خذ هذه لعل محمد ينفعك
فحمل أذنه المقطوعة بيده ، رضي الله عنه وارضاها وجاء بها إلى النبي والدماء تسيل على خده ودخل ونظر إلى النبي محزون ماذا يصنع
[[ يعني ايش أعمل]]
وإذا بالنبي ﷺ يستقبله ضاحكاً
وقال :_ هاتِ يا إبن مسعود ، فأعطاه إياها والحزن على وجهه فنظر النبي إليه وهو يبتسم
وقال له :_ ألا يرضيك الأذن بالأذن والرأس زيادة ؟
قال :_ بلى يا رسول الله رضيت [[ وهو لا يدري ما معنى ما يقول الرسول له]]
قال :_ رضيت يا رسول الله
قال له :_ إنك فتى معلم من الله وأخذ النبي ﷺ. الأذن ووضعها في مكانها ثم بل إصبعه الشريف بريقه صلى الله عليه وسلم ومشى به على آثار الجرح …فإلتئم الجرح فوراً
ومضت الأيام وعبدالله يفكر
{{ الأذن بالأذن والرأس زيادة }}
حتى كان يوم بدر
[[ سنتحدث عن معركة بدر بالتفصيل ، ولكن احياناً في السيرة اضطر ان استبق بعض المقاطع ، لتكتمل العبرة ]]
وقع أبو جهل على الأرض في بدر و كله جراح وقد ساقته الملائكة بالسياط
لما رأوا الصحابة على جسد هذا الطاغية ابو جهل ، ويداه لون اخضر استغربوا
فأخبرهم النبي ﷺ إنها علامات ضرب الملائكة لأبي جهل
[[ يعني بنجته الملائكة لأبو جهل مشان ما يتحرك لحتى يأتي إبن مسعود{{ إبن أم عبد }} ويوقف برجليه على رقبته و صدره]]
_
بعد المعركة عبدالله بن مسعود يتجول في الساحة بين القتلى شاهد من بعيد ، جثة ضخمة على الأرض إقترب منها وإذ به أبو جهل فوضع عبد الله قدمه على عنقه ، وصعد بساقيه النحيفة على صدر أبو جهل ووقف وقال : _ ها يا أبا جهل؟؟
فقال له أبو جهل :_ لقدر رقيت مرتقاً صعباً يا رويعي الغنم [[ أنا أبو الحكم وإنت يا إبن أم عبد تدعس على صدري بقدميك]]
فقال له أبو جهل :_ لمن الدائرة اليوم [[مين إنتصر بالمعركة قريش أم محمد]]
فقال إبن مسعود :_ لله ورسوله وعلى رؤوسكم
وأراد إبن مسعود أن يذبحه بحديده معه [[حديدة كما نقول مصدية لا تنفع لقطع بطيخة ، قاتلوا في بدر بأسلحة ليست مناسبة للقتال ولكنه نصر الله يا امة الحبيب محمد ، وما النصر إلا من عند الله ]]
فقال له أبو جهل :_ لا تعذبني بحديدتك هذه [[الملائكة ضربوه على إيده ليش عشان ما يقدر يهز عبد الله بن مسعود ويقاومه أو يمسك سلاح يقاوم]]
قال :_لا تعذبني بحديدتك ، خذ خنجري من جانبي وإذبحني به فأخذ الخنجر وقتل أبو جهل، وقطع راسه
وجاء ابن مسعود يحمل رأسه فسقط هو ورأسه على الأرض لإنه لم يستطع ان يحمله رأس هذا الطاغية ثقيل حجمه اثقل من وزن ابن مسعود
فأحضر حبل ثم شرم أذنه وربط الحبل بأذن أبو جهل وسحب رأسه وأخذ يجره على الرمال حتى إقترب من العريش الذي يجلس فيه رسول الله ووضعه عند الباب ودخل العريش وهو ينادي يا رسول الله.. يا رسول الله أبشر هذا رأس الكفر هذا رأس أبو جهل ، فوقف النبي وقد تهلل وجهه بالسرور
وقال :_ يا ابن مسعود ، آاالله حقاً ما تقول[[ يعني بالله عليك ]]
قال :_ نعم فخرج النبي من العريش فنظر فرأى رأس ابو جهل فخر لله ساجدا ثم نظر لإبن مسعود وهو يربد على كتفه أرضيت يا إبن مسعود هذه أذن بأذن والرأس زيادة
[[ مش قطع أذنك وها انت قطعت اذنه ، واعطاك الله كم وعدك الراس زيادة ]]
فقام النبيﷺ وقال :_ عمار اين عمار ؟؟ فجاء عمار [[ عمار بن ياسر الذي قتل ابو جهل ابوه ياسر وامه سمية رضي الله عنهم ]]
فجاء عمار قال له الرسول :_ ابشر يا عمار فقد قتل الله من قتل امك}}
{{ إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته }}
وعد الله ورسوله حق يا أمة الحبيب محمد والفرج قريب ، اقسم بالله غير حانث ان الفرج قريب على رؤوس كل الطغاة الذين يقتلون ويذبحون بالناس من غير رحمة ولا شفقة…
صدق الله وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده
{{ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين }}
{{ وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ وَجَاءَكَ فِي هَٰذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ}}
صلى الله عليه وسلم
للإنضمام عبر التلجرام
https://t.me/Shawqiahmad