الجزء الخامس
غدا هو اليوم المرتقب. غادر ابي الى عمله الذي سيغيب فيه ثلاثة ايام. بقينا انا وامي في البيت ننتظر بتوتر الاتصال القادم. فالمتصل لم يكرر مكالمته بعد اول مرة. ليس لدينا اي تعليمات. صرنا في وضع متوتر حتى نسينا كل استعداداتنا وبروفاتنا في الايام الماضية. حتى ان امي لم تدعني امارس الجنس معها سوا تلك المرة التي حدثت على ارضية المطبخ. مابين رفض وقبول للوضع الراهن. رن الهاتف......
/ الو.. نعم..
/نصير.. ستذهب انت وامك الى محل ملابس بعد ساعة( وذكر عنوان المحل) ستجدان فيه بدلة بيضاء تناسب امك.. ليست بدلة فرح بالمعنى المعروف. ستكون محجوزة باسم سهام عبد الواحد. ترتديها امك وانت ترتدي بدلتك المحجوزة باسمك. تتنظران بعد ذلك شخص يدعوكما باسمائكم لركوب سيارة فاخرة. ستاخذكم للوجهة المحددة.
/ ولللككننننن...
فجاة انقطع الاتصال. اخبرت امي بكل ما حدث. طأطأت راسَها لاتعرف كيف المفروض ان يكون رد فعلها في هكذا موقف. طلبتُ من امي الا ترتدي ال هذه المرة حتى لا نثير الشكوك والريبة في محل الملابس. بالتاكيد سينتبه الناس لنا لو دخلت امي بال وخرجت ببدلة كانها بدلة عرس مع شاب يصغرها بعشرون عام. وافقتني امي الرأي وارتدت ملابس امراة عادية. تنورة طويلة خضراء اللون وقميص طويل الاكمام مطرز بورود صغيرة وردية وحمراءولون خلفيته وردي فاتح جدا. ورتبت شعرها فوق راسها ذيل حصان.. مما اعادها للوراءبضعة سنين اخرى لتبدوا وكانها في بداية الثلاثينات من عمرها. مع حذاء كستنائي لماع ذو كعب منخفض.) فغيرنا ملابسنا على عجل وخرجنا للعنوان المقصود.
طوال الطريق لم نتكلم بحرف واحد. كاننا كالدمى.. ننتظر فقط ما يُملى علينا.
في المحل استقبلتنا عاملة اجنبية من دول شرق اسيا لكنها تتكلم العربية بشكل مقبول. اخبرتها انه يوجد ملابس بأسم سهام عبد الواحد و نصير خليل. اجابتنا بالإيجاب واعطتنا كيسين كبيرين لكل منا واحد. اخذت امي كيسها لغرفة تبديل الملابس وانا كذلك.
بدلتي كان لونها رمادي ذات قماش ناعم مصنوعة من نوعية جيدة.. لكن ليست فاخرة. معها أطقم من ملابس داخلية جديدة لا يقل عددها عن خمسة اطقم. كلها بيضاء لا شيء مميز فيها. وحذاء جلدي بلون الجوز كذلك ذو نوعية جيدة.
اكملت تغيير ملابسي على عجل فانا متشوق لأرى كيف ستكون أمي بالبدلة..
خرجت انتظر على احدى كراسي الجلوس. احسب الوقت وآكل اصابعي من قلة الصبر. وبعد دهر من اللحظات التي حسبتها لن تنتهي خرجت امي............
واااااووووو... هل هذه حقا أمي؟؟؟
كانت ترتدي بدلة بيضاء حليبية اللون. مكشوفة الكتف والذراعين. تليق بجسم امي القاهر الساحر. كان طويلا من تحت وفيه فتحة جانبية تكشف ساقها لفوق الركبة بقليل عند مشيها. وكانت ترتدي كعب عال احمر قاتم اللون وضع صانعه فيه كل اثارة الدنيا. المفاجأة انها كانت متزوقة وممكيجة. لان جناح التغيير الخاص بالنساء فيه قسم مكياج. هكذا يبدو.
قفز قلبي من مكانه وانا انظر لهذه المرأة الساحرة الجميلة احسد نفسي عليها. ليتها لم تكن أمي.. لكنت طلبتها للزواج وختمت بها العمر كله. كانت امي تبدو مرتبكه واضاع المكياج حمرة خجلها التي بانت على محياها بشكل عام. جائت بقربي وقفت وهي تعدا من ثوبها ومن هيأتها.
/ انت احلا من القمر.. انت الحلا والشهد كله
/ بس يا نصير كفااااا.. نحن في اي حال وانت تتغزل؟؟
قالتها كانها غير مقتنعه بماتقول فكلامي ومديحي لها بان على نبرة صوتها من بين الكلمات.. فشعرتْ بشيء من السرور على ماقلته بحقها.
/ والآن.. ماذا نفعل؟؟
قالتها وانا افترس جمالها بعيوني من فوق لتحت. تسريحتها والمكياج اعادها عشر سنوات اخرى.. وكانها في ال29 من عمرها. والان صرت انا مقارب لعمرها ولن يثير استغراب الناس زواجنا المفبرك.
سار في كل انحاء جسدي ونفسي شعور جميل لايمكن وصفه مهما حاولت.. باختصار.. السعادة.. لكن منقوصة . سعادة باني اقف لجانب اجمل امراة بالوجود ولكنها تبقى امي رغم كل التظاهر الذي نفعله لكي نبدو كالازواج.. رغم اني حقا اريدها لي.
قلت لها
/ننتظر السواق.. هو قال سياتي ينادينا باسمينا ونغادر.
وماهي لحظات حتى دخل شاب طويل اسمر. يرتدي زي وقبعة شوفير. ونادانا باسمينا وهو ينظر لنا. فكانه يعرفنا مسبقا.
توجهنا معا انا وامي نحوه لكني أبيتُ إلا أن امسك يديها كالبرنسيسة واقودها نحو باب السيارة. ابتسمت امي واعجبها الاتيكيت الذي فعلته.. وركبنا السيارة التي كانت مخصصة للشخصيات او الوفود. سيارة طويلة وفخمة.
جلسنا معا في المقعد الخلفي وتحرك السائق. كانت فخذ امي المكشوفة من فتحة الفستان ملاصق لفخذي. كما امتلات رئتاي بعطر امي الخلاب الذي اختلط برائحة جسدها الجميلة. كانت امي عرقانه قليلا لشدة التوتر.. فبان صدرها يلمع كانه مكسو بالشمع بتأثبر حبيبات العرق الغافية عليه. بدات اذوب بهذه الاجواء وبداء زبري يكافح لتمزيق البنطلون الذي يقيده. لقد شعرت برغبة شديدة لا لتقبيلها الان فحسب.. بل ولنيكها الان لو سمحت الظروف.
غدا هو اليوم المرتقب. غادر ابي الى عمله الذي سيغيب فيه ثلاثة ايام. بقينا انا وامي في البيت ننتظر بتوتر الاتصال القادم. فالمتصل لم يكرر مكالمته بعد اول مرة. ليس لدينا اي تعليمات. صرنا في وضع متوتر حتى نسينا كل استعداداتنا وبروفاتنا في الايام الماضية. حتى ان امي لم تدعني امارس الجنس معها سوا تلك المرة التي حدثت على ارضية المطبخ. مابين رفض وقبول للوضع الراهن. رن الهاتف......
/ الو.. نعم..
/نصير.. ستذهب انت وامك الى محل ملابس بعد ساعة( وذكر عنوان المحل) ستجدان فيه بدلة بيضاء تناسب امك.. ليست بدلة فرح بالمعنى المعروف. ستكون محجوزة باسم سهام عبد الواحد. ترتديها امك وانت ترتدي بدلتك المحجوزة باسمك. تتنظران بعد ذلك شخص يدعوكما باسمائكم لركوب سيارة فاخرة. ستاخذكم للوجهة المحددة.
/ ولللككننننن...
فجاة انقطع الاتصال. اخبرت امي بكل ما حدث. طأطأت راسَها لاتعرف كيف المفروض ان يكون رد فعلها في هكذا موقف. طلبتُ من امي الا ترتدي ال هذه المرة حتى لا نثير الشكوك والريبة في محل الملابس. بالتاكيد سينتبه الناس لنا لو دخلت امي بال وخرجت ببدلة كانها بدلة عرس مع شاب يصغرها بعشرون عام. وافقتني امي الرأي وارتدت ملابس امراة عادية. تنورة طويلة خضراء اللون وقميص طويل الاكمام مطرز بورود صغيرة وردية وحمراءولون خلفيته وردي فاتح جدا. ورتبت شعرها فوق راسها ذيل حصان.. مما اعادها للوراءبضعة سنين اخرى لتبدوا وكانها في بداية الثلاثينات من عمرها. مع حذاء كستنائي لماع ذو كعب منخفض.) فغيرنا ملابسنا على عجل وخرجنا للعنوان المقصود.
طوال الطريق لم نتكلم بحرف واحد. كاننا كالدمى.. ننتظر فقط ما يُملى علينا.
في المحل استقبلتنا عاملة اجنبية من دول شرق اسيا لكنها تتكلم العربية بشكل مقبول. اخبرتها انه يوجد ملابس بأسم سهام عبد الواحد و نصير خليل. اجابتنا بالإيجاب واعطتنا كيسين كبيرين لكل منا واحد. اخذت امي كيسها لغرفة تبديل الملابس وانا كذلك.
بدلتي كان لونها رمادي ذات قماش ناعم مصنوعة من نوعية جيدة.. لكن ليست فاخرة. معها أطقم من ملابس داخلية جديدة لا يقل عددها عن خمسة اطقم. كلها بيضاء لا شيء مميز فيها. وحذاء جلدي بلون الجوز كذلك ذو نوعية جيدة.
اكملت تغيير ملابسي على عجل فانا متشوق لأرى كيف ستكون أمي بالبدلة..
خرجت انتظر على احدى كراسي الجلوس. احسب الوقت وآكل اصابعي من قلة الصبر. وبعد دهر من اللحظات التي حسبتها لن تنتهي خرجت امي............
واااااووووو... هل هذه حقا أمي؟؟؟
كانت ترتدي بدلة بيضاء حليبية اللون. مكشوفة الكتف والذراعين. تليق بجسم امي القاهر الساحر. كان طويلا من تحت وفيه فتحة جانبية تكشف ساقها لفوق الركبة بقليل عند مشيها. وكانت ترتدي كعب عال احمر قاتم اللون وضع صانعه فيه كل اثارة الدنيا. المفاجأة انها كانت متزوقة وممكيجة. لان جناح التغيير الخاص بالنساء فيه قسم مكياج. هكذا يبدو.
قفز قلبي من مكانه وانا انظر لهذه المرأة الساحرة الجميلة احسد نفسي عليها. ليتها لم تكن أمي.. لكنت طلبتها للزواج وختمت بها العمر كله. كانت امي تبدو مرتبكه واضاع المكياج حمرة خجلها التي بانت على محياها بشكل عام. جائت بقربي وقفت وهي تعدا من ثوبها ومن هيأتها.
/ انت احلا من القمر.. انت الحلا والشهد كله
/ بس يا نصير كفااااا.. نحن في اي حال وانت تتغزل؟؟
قالتها كانها غير مقتنعه بماتقول فكلامي ومديحي لها بان على نبرة صوتها من بين الكلمات.. فشعرتْ بشيء من السرور على ماقلته بحقها.
/ والآن.. ماذا نفعل؟؟
قالتها وانا افترس جمالها بعيوني من فوق لتحت. تسريحتها والمكياج اعادها عشر سنوات اخرى.. وكانها في ال29 من عمرها. والان صرت انا مقارب لعمرها ولن يثير استغراب الناس زواجنا المفبرك.
سار في كل انحاء جسدي ونفسي شعور جميل لايمكن وصفه مهما حاولت.. باختصار.. السعادة.. لكن منقوصة . سعادة باني اقف لجانب اجمل امراة بالوجود ولكنها تبقى امي رغم كل التظاهر الذي نفعله لكي نبدو كالازواج.. رغم اني حقا اريدها لي.
قلت لها
/ننتظر السواق.. هو قال سياتي ينادينا باسمينا ونغادر.
وماهي لحظات حتى دخل شاب طويل اسمر. يرتدي زي وقبعة شوفير. ونادانا باسمينا وهو ينظر لنا. فكانه يعرفنا مسبقا.
توجهنا معا انا وامي نحوه لكني أبيتُ إلا أن امسك يديها كالبرنسيسة واقودها نحو باب السيارة. ابتسمت امي واعجبها الاتيكيت الذي فعلته.. وركبنا السيارة التي كانت مخصصة للشخصيات او الوفود. سيارة طويلة وفخمة.
جلسنا معا في المقعد الخلفي وتحرك السائق. كانت فخذ امي المكشوفة من فتحة الفستان ملاصق لفخذي. كما امتلات رئتاي بعطر امي الخلاب الذي اختلط برائحة جسدها الجميلة. كانت امي عرقانه قليلا لشدة التوتر.. فبان صدرها يلمع كانه مكسو بالشمع بتأثبر حبيبات العرق الغافية عليه. بدات اذوب بهذه الاجواء وبداء زبري يكافح لتمزيق البنطلون الذي يقيده. لقد شعرت برغبة شديدة لا لتقبيلها الان فحسب.. بل ولنيكها الان لو سمحت الظروف.
لقد انساني جمالها الأخاذ الساحر أنها أمي وصرت مقتنع بأن التي أمامي هي عروسي الجميلة.
قادنا السائق بطريق معروف.. لكني شعرت بان الطريق كان الى قارة أخرى لطوله. لولا الخجل من أمي وخوفي اني مُراقب لطلبت من السائق الإسراع أكثر.
كانت امي تجلس بجانبي.. ورغم توترها الا اني شعرت بانها تزيد من التصاقها بي.. لا شهوة .. بل بحثا عن الأمان في مثل هذا الموقف.. فمن سيحميها ويكون امان لها غيري في ظل هذا الظرف. بل وراحت تشد بقوة بيديها على ذراعي كلما زاد وقت القيادة.
/ لا تخافي.. لن اسمح لاحد ان يمَسَكِ بسوء ولو على جثتي..
قلتها بصوت خافت هامسا قرب اذنها..وكنت اعنيها بحق
لم تجب امي بل اكتفت بتحريك راسها ايجابا وهي تنظر للاسفل شبه مغمضة العينين وتزيد من شد قبضتها على ذراعي . كانت تألمني لكني لم اتضايق منها ولم اجعلها تشعر باني متألم.
امام الفندق انزلنا السائق دون مرافقتنا! فقط اخبرنا ان استعلامات الفندق سيتولون التالي.
بخطوات بطيئة وارتباك وخجل مشينا كلانا داخل الفندق واستطعت ان اشعر بعيون كل من تواجد في قاعة الاستعلامات وهي تتوجه نحونا.
ما اثار انتباهي وجود فتاة جميلة تجلس مع رجلعلى احدى الموائد وكان ظهره لي. الفتاة كأني رأيتها من قبل. احاول التذكر .. لكن الاحراج من الناس وهول الموقف شغلني عن تذكرها.
لاتزال امي تحتضن ساعدي بيديها وتمسك بي بشدة
/رجلي على رجلك! اياك ان تتركني لحظة واحدة!!
/ لن أفعل أمي.. لن اتركك ابدا
ثم توجهنا للكاونتر حيث جلس عدة موظفين كلهم ذكور. سالت احدهم
/ عفوا حضرتك.. يوجد حجز باسم سهام عبد الواحد ونصير خليل؟
/ لحظة يا افندم لو سمحت.
ونظر الموظف في شاشة الحاسوب وهو يتكتك اسمينا على الكيبورد.
/ نعم حضرتك. الطابق الثالث الجناح الايسر. خدمات كاملة. ساونا وصالة رياضة وجميع الوجبات والمشاريب.
تفضل المفتاح.
اعطاني الموظف البطاقة الممغنطة المخصصة كمفتاح. وتمنى لما اقامة سعيدة. فشكرته. وجاء موظف اخر يرافقنا للجناح الخاص بنا عن طريق المصعد.
طوال الطريق وكل النظرات شاخصة نحوي ونحو امي.. لشدة جمالها واناقتها ومظهرها الجذاب. وكذلك لرفقتها لشاب يبدو انه اصغر منها بقليل لكن الحب اعمي والعمر مجرد رقم .. كل هذا سمعته براسي مما بدى على نظرات الناس وتساؤلهم. حتى الشخص المرافق لنا لم يحتمل جمال امي فكان يختلس النظر لها كل قليل ..بنظرة فاحصة شاملة.
واخيرا..دخلنا الجناح الخاص بنا.
ممر طويل مفروش بسجاد كاشان ايراني احمر. والجدران مغلفة بخشب البلوط الرائع. كانت تبدو خافته رغم الاضائه لكنها توحي بالرومانسية والراحة. على اليمين يوجد علامة تشير الى غرفة الساونا. وبعدها ايضا علامة صالة الرياضه. والى اليسار باب واحد.
اتجهت نحوه وامي لاتزال متشبثة بي كالطفل الذي يابى فراق ابويه.
وضعت البطاقة الممغنطة فصدر صوت كلك وفتح الباب تلقائيا.
دخلنا الغرفة الجميلة جدا التي كانت جدران بالوان متشابكه مابين الازرق الفاتح والابيض مع خطوط من اللون القرموي والوردي.الاثاث كان حديث الصنع فلاتزال رائحة الخشب تنبعث منه.
غرفة كبيرة طويلة عريضه بشرفة لم اكتشفها بعد. كانت الغرفة كاملة.. غرفة نوم ذات سرير واسع جدا. وبجانبه ديلاب الملابس الخشبي وقرب اللشرفة كرسيين من الجلد يبدو انهما حقا مريحين تتوسطهما منضدة دائرية صغيرة.
يتصل مع الغرفة غرفة ثانية كانعا مطبخ صغير بكل محتوياته وطاولة طعام مع كراسي خشب. ثم نظرت قليلا حتى وجدت بابا لم انتبه له..اها.. ها هو الحمام.
غادرنا المرافق المهذب بعد ان اعطيته بقشيشا.
جلست امي على الكرسي المريح بجانب السرير. وهي تتلون بالف حالة.. مابين خجل وتردد وخوف وذعر وربما حتى شهوة!
/ماذا الآن يا نصير.. ماذا.. الم يتصل بك أحد؟ هل هو نوع من مقلب ما؟ فهمني .. اشرحلي رجاءا.
/ لا اعرف.. انا مثلك تماما حائر وتائه..هل يعقل انهم يراقبونا؟ لا ارى اي كاميرا واضحة.
قلت ذلك وانا اجول الغرفة واتفحص زواياها بحثا عن اي شيء يدل على وجود كاميرا او مايكروفون.. لكن لم اجد اي شيء. بينما قلت ذلك كنت القي نظرات خاطفة على امي وهي جالسة في طلتها البهية وجمالها الساحر وعطرها الذي شعلل شهوتي. فلم اكن ارغب باي شيءمن هذا العالم في تلك اللحظة غير ان انيكها.. حتى لا يظل في خصيتي مخزون للمني! لاني تحولت بمشاعري في هذه اللحظة تماما.. من ابن.. الى عريس.. لقد عشت الدور حتى النخاع.. انا مع امراة كافرة بجمالها وسحرها وتحمل طفلي باحشائها وهي قد زُفّت كعروس الي الليلة.. فماذا يمنعني عنها؟ قاطعتني امي فجاة
/ ربما خدعة.. دعنا نهرب نصير.. انهم يضحكون علينا.
/امي! والبدل المحجوزة؟ والسيارة؟ والسائق.. والفندق المحجوز؟ هل هذا كله خدعة.. أنسيتي؟؟؟؟
/ ابني نصير.. لقد فعلناها مرة تحت التهديد.. لن ازعل منك.. لن يبقى بالي عليك.
قالتها بشيء من الحنية وكانها تريد العودة لدور الام كفريق في دقائق الشوط الاضافية وهو خاسر بفارق كبير.
/ والمطبخ؟ نسيتي؟
قادنا السائق بطريق معروف.. لكني شعرت بان الطريق كان الى قارة أخرى لطوله. لولا الخجل من أمي وخوفي اني مُراقب لطلبت من السائق الإسراع أكثر.
كانت امي تجلس بجانبي.. ورغم توترها الا اني شعرت بانها تزيد من التصاقها بي.. لا شهوة .. بل بحثا عن الأمان في مثل هذا الموقف.. فمن سيحميها ويكون امان لها غيري في ظل هذا الظرف. بل وراحت تشد بقوة بيديها على ذراعي كلما زاد وقت القيادة.
/ لا تخافي.. لن اسمح لاحد ان يمَسَكِ بسوء ولو على جثتي..
قلتها بصوت خافت هامسا قرب اذنها..وكنت اعنيها بحق
لم تجب امي بل اكتفت بتحريك راسها ايجابا وهي تنظر للاسفل شبه مغمضة العينين وتزيد من شد قبضتها على ذراعي . كانت تألمني لكني لم اتضايق منها ولم اجعلها تشعر باني متألم.
امام الفندق انزلنا السائق دون مرافقتنا! فقط اخبرنا ان استعلامات الفندق سيتولون التالي.
بخطوات بطيئة وارتباك وخجل مشينا كلانا داخل الفندق واستطعت ان اشعر بعيون كل من تواجد في قاعة الاستعلامات وهي تتوجه نحونا.
ما اثار انتباهي وجود فتاة جميلة تجلس مع رجلعلى احدى الموائد وكان ظهره لي. الفتاة كأني رأيتها من قبل. احاول التذكر .. لكن الاحراج من الناس وهول الموقف شغلني عن تذكرها.
لاتزال امي تحتضن ساعدي بيديها وتمسك بي بشدة
/رجلي على رجلك! اياك ان تتركني لحظة واحدة!!
/ لن أفعل أمي.. لن اتركك ابدا
ثم توجهنا للكاونتر حيث جلس عدة موظفين كلهم ذكور. سالت احدهم
/ عفوا حضرتك.. يوجد حجز باسم سهام عبد الواحد ونصير خليل؟
/ لحظة يا افندم لو سمحت.
ونظر الموظف في شاشة الحاسوب وهو يتكتك اسمينا على الكيبورد.
/ نعم حضرتك. الطابق الثالث الجناح الايسر. خدمات كاملة. ساونا وصالة رياضة وجميع الوجبات والمشاريب.
تفضل المفتاح.
اعطاني الموظف البطاقة الممغنطة المخصصة كمفتاح. وتمنى لما اقامة سعيدة. فشكرته. وجاء موظف اخر يرافقنا للجناح الخاص بنا عن طريق المصعد.
طوال الطريق وكل النظرات شاخصة نحوي ونحو امي.. لشدة جمالها واناقتها ومظهرها الجذاب. وكذلك لرفقتها لشاب يبدو انه اصغر منها بقليل لكن الحب اعمي والعمر مجرد رقم .. كل هذا سمعته براسي مما بدى على نظرات الناس وتساؤلهم. حتى الشخص المرافق لنا لم يحتمل جمال امي فكان يختلس النظر لها كل قليل ..بنظرة فاحصة شاملة.
واخيرا..دخلنا الجناح الخاص بنا.
ممر طويل مفروش بسجاد كاشان ايراني احمر. والجدران مغلفة بخشب البلوط الرائع. كانت تبدو خافته رغم الاضائه لكنها توحي بالرومانسية والراحة. على اليمين يوجد علامة تشير الى غرفة الساونا. وبعدها ايضا علامة صالة الرياضه. والى اليسار باب واحد.
اتجهت نحوه وامي لاتزال متشبثة بي كالطفل الذي يابى فراق ابويه.
وضعت البطاقة الممغنطة فصدر صوت كلك وفتح الباب تلقائيا.
دخلنا الغرفة الجميلة جدا التي كانت جدران بالوان متشابكه مابين الازرق الفاتح والابيض مع خطوط من اللون القرموي والوردي.الاثاث كان حديث الصنع فلاتزال رائحة الخشب تنبعث منه.
غرفة كبيرة طويلة عريضه بشرفة لم اكتشفها بعد. كانت الغرفة كاملة.. غرفة نوم ذات سرير واسع جدا. وبجانبه ديلاب الملابس الخشبي وقرب اللشرفة كرسيين من الجلد يبدو انهما حقا مريحين تتوسطهما منضدة دائرية صغيرة.
يتصل مع الغرفة غرفة ثانية كانعا مطبخ صغير بكل محتوياته وطاولة طعام مع كراسي خشب. ثم نظرت قليلا حتى وجدت بابا لم انتبه له..اها.. ها هو الحمام.
غادرنا المرافق المهذب بعد ان اعطيته بقشيشا.
جلست امي على الكرسي المريح بجانب السرير. وهي تتلون بالف حالة.. مابين خجل وتردد وخوف وذعر وربما حتى شهوة!
/ماذا الآن يا نصير.. ماذا.. الم يتصل بك أحد؟ هل هو نوع من مقلب ما؟ فهمني .. اشرحلي رجاءا.
/ لا اعرف.. انا مثلك تماما حائر وتائه..هل يعقل انهم يراقبونا؟ لا ارى اي كاميرا واضحة.
قلت ذلك وانا اجول الغرفة واتفحص زواياها بحثا عن اي شيء يدل على وجود كاميرا او مايكروفون.. لكن لم اجد اي شيء. بينما قلت ذلك كنت القي نظرات خاطفة على امي وهي جالسة في طلتها البهية وجمالها الساحر وعطرها الذي شعلل شهوتي. فلم اكن ارغب باي شيءمن هذا العالم في تلك اللحظة غير ان انيكها.. حتى لا يظل في خصيتي مخزون للمني! لاني تحولت بمشاعري في هذه اللحظة تماما.. من ابن.. الى عريس.. لقد عشت الدور حتى النخاع.. انا مع امراة كافرة بجمالها وسحرها وتحمل طفلي باحشائها وهي قد زُفّت كعروس الي الليلة.. فماذا يمنعني عنها؟ قاطعتني امي فجاة
/ ربما خدعة.. دعنا نهرب نصير.. انهم يضحكون علينا.
/امي! والبدل المحجوزة؟ والسيارة؟ والسائق.. والفندق المحجوز؟ هل هذا كله خدعة.. أنسيتي؟؟؟؟
/ ابني نصير.. لقد فعلناها مرة تحت التهديد.. لن ازعل منك.. لن يبقى بالي عليك.
قالتها بشيء من الحنية وكانها تريد العودة لدور الام كفريق في دقائق الشوط الاضافية وهو خاسر بفارق كبير.
/ والمطبخ؟ نسيتي؟
تلعثمت قليلا.. حتى اجابت
/ المطبخ ! لانك اقنعتني باننا يجب ان نخاف منهم ونطيعهم ونعمل بروفات.. فوافقتك.. ولكني ندمت بعدها.. ولهذا منعتك عني بعدها حتى اللحظة.
ثم اضافت
/ حتى اني كنت امثل وادعي الاندماج معك. لم اشعر بشيء معك يا نصير.
قالتها وانا واثق انها تكذب وتحاول ان تصدق كذبها. لاني شعرت برعشتها معي.
/اسمعني يا نصير .. الذي نفعله غير صحيح.. لاينفع.
/ والحمل؟؟؟
/ ساتصرف .. هي مشكلتي
/ وهو ابني!!!
/ تريد تقنعني انك احببت مشاعر الابوة قبل ان ترى مولودك؟ انا افهم منك.. واعلم يا نصير ان الابوة مكتسبة ليست مثل الامومة غريزة.
/ كيف يعني مكتسبة!!!!
/ يعني الاباء يتعلقون بابنائهم ويحبوهم بعد ولادتهم ويتعايشون معهم ويكبر حبهم لاولادهم مع نمو الابناء.اي انك لن تلحق ان تحبه وهو لن يولد ويكبر امامك. أما الأم فهي تحب ابنها بالغريزة. بمجرد ان يسكن احشائها.
كانت امي تتحدث وهي تحاول ان تخرجني من المود الذي سيطر علي.حتى ان زبري الذي اراد شق البنطلون خمد وتراجع. كلماتها اثرت في. واقتنعت تقريبا حتى قطع هذا الحوار صوت رنين الهاتف!!!!! فاجبت
/ افتح سبيكر يا نصير! حتى تسمع امك ايضا
/ ننننننعمممم... حححححسسسنا
/ والان.. نحن سمعنا حواركم هذا ورايناكم. والزعيم يشاهد. الاتفاق ساري حتى الثامنة صباحا. ان فعلتم ما طلبناه منكم.. واسعدتم الزعيم.. سيسعدكم هو ايضا ويفرحكم. اما لو زعلتوه.. فذنبكم على جنبكم.. وانتظروا الفضيحة.
ارتعبت امي وهي تنظر لي تحاول ان تصرخ او تتكلم لكن انا اشير لها باصبعي على فمي طالبا منها السكوت.
/ لا..لا.. لا داعي للقلق حضرتك.. الامور ستكون مثلما تريدون ويريد الزعيم.
/ احسنت نصير .. عين العقل.
وانقطع الاتصال.
توجهت لامي الجالسة وربت على كتفها
/ ماما.. خذي الامر بسطحية.. اعتبريه مثل بيت القش.. كلاهما تهديد.. الاول كان تحت السلاح وانظار الرجال.. الآن تحت الكاميرا وتهديد الفضيحة. الامر سيان امي..
ردت أني بتلعثم وارتباك
/ يعني رايك نعملها!!!
/ سهام.. اطلعي من شرنقة الام.. الليلة فقط. انسي نفسك شوية.
/ حسنا... دعني اخذ حمام اولا..
قالتها وهي تحاول النهوض.. وانا عاد النبض الى زبري مجددا وزادت حماستي. غريب مايفعله الانسان ..حين يكون امره ليس بيده. حتى اني لم اتردد في فكرة نيك امي فانا مقتنع ان مانفعله ليس بمشيئتنا.
ذهبت امي لتاخذ دشاً رغم اني استخسرت الترتيب والهيئة الجميلة التي تعب عليها المنظمون.
فتحتُ الديلاب الخاص بي ووجدت بيجامة رمادية مطرزة. كانت اكبر قليلا من مقاسي. لكن لا يهم. مريحة اكثر.
سمعتُ انهمار مياه الدش في الحمام وكنت اتشوق حرقة لها واتمنى ان اقتحم الحمام وانيكها فيه.. لكن صبرا.. الجنس سيكون اجمل لو اخذناه معا بهدوءوعلى رواق.
كان شعور جميل وانا انتظرها. لقد بدأت ادخل في مود العريس الجديد. نسيت ان من الحمام هي امي. لقد كنت اتخيلها عروستي.
وبعد انتظار حطم اعصابي..قرع الباب...
كان النادل قد جلب طاولة متحركة مغطاة. تمنى لنا زواجا سعيدا!! ومطرته بقشيشا مجزيا لعبارته التي حركت مشاعري اكثر.
رفعت الغطاء.. كان عشاءا خفيفا سلطة تونا صحن كبير مع مخلل الزيتون وزبادي. الى جانبه زجاجة شمبانيا وكاس واحد. ولجانبه زجاجة عصير فراولة وكاس صغير. يبدو انهم يعلمون ان الكحول مضرة بالحامل. اكيد يعرفون بحمل امي. فهم يراقبونا جيدا.
خرجتْ اخيراً امي من الحمام.. وصفع انفي عبق عطر الشامبو المختلط بعطر شعرها الناعم المبتل. يالها من رائحة زكية. كانت ترتدي ثوبا قصيرا معلق على كتفيها. لونه اصفر لكنه كان رائع جدا على جسمها متناسق مع بياض بشرتها الناعمة. وكالعادة رفعت امي يديها تلم شعرها ليبان ابطيها العاجيين الناصعي البياض. اللذان حركا الشهوة براس زبري اكثر. كنت متشوقا لشمهما ولحسهما. عاهدت نفسي اني لن اترك ملليمتر واحد في جسد امي دون ان الحسه واقبله الليلة.
/ انتَ طلبت العشاااء
/ لا.. يمكن هم
/مممم.. احب التونا
جلست امي مباشرة على السرير حيث وضعت الطاولة لجانبه.. انا كنت ذكيا.. لم اخذ الطاولة لغرفة الطعام الملتصقة بغرفة النوم.. لا اريد ان تبتعد امي عن حدود السرير اكثر. اريد ان اختصر الوقت!
/ماهذا..؟ انت تشرب يا نصير.
/ لا لا.. هم وضعوها ووضعو لك عصير فراولة .. يا فراولة!
/ ممم.. بس يا متملق! اي فراولة تبقى للاربعين؟
/ انت فراولة بالعسل ..انت سجادة كاشان ايرانية.. التي تصبح اقوى واجمل وأثمن كلما عتقت.
ابتسمت امي وهي تضع شوكة السلطة بين شفتيها الرطبتين.. التي اود ان اقبلها الان
/ اخ.. يا رجال..كلكم متشابهون.. كلام جميل وثم.. بعد ما يحصل الي يحصل.. تتغيرون!
قالتها وانا كنت اجلس لجانبها اهم بمشاركتها العشاءالخفيف.
/ لا.. انت غير يا سهام.. اعمى من لا يشاهد جمالك الساحر ونقاء روحك.
/ ابوك كان يقول لي كلام جميل اول سنة من زواجنا.. ثم جئت انت.. ثم بداءابيك يقلل الكلام حتى نساه مؤخرا.
قالتها بحسره واضحه
/ المطبخ ! لانك اقنعتني باننا يجب ان نخاف منهم ونطيعهم ونعمل بروفات.. فوافقتك.. ولكني ندمت بعدها.. ولهذا منعتك عني بعدها حتى اللحظة.
ثم اضافت
/ حتى اني كنت امثل وادعي الاندماج معك. لم اشعر بشيء معك يا نصير.
قالتها وانا واثق انها تكذب وتحاول ان تصدق كذبها. لاني شعرت برعشتها معي.
/اسمعني يا نصير .. الذي نفعله غير صحيح.. لاينفع.
/ والحمل؟؟؟
/ ساتصرف .. هي مشكلتي
/ وهو ابني!!!
/ تريد تقنعني انك احببت مشاعر الابوة قبل ان ترى مولودك؟ انا افهم منك.. واعلم يا نصير ان الابوة مكتسبة ليست مثل الامومة غريزة.
/ كيف يعني مكتسبة!!!!
/ يعني الاباء يتعلقون بابنائهم ويحبوهم بعد ولادتهم ويتعايشون معهم ويكبر حبهم لاولادهم مع نمو الابناء.اي انك لن تلحق ان تحبه وهو لن يولد ويكبر امامك. أما الأم فهي تحب ابنها بالغريزة. بمجرد ان يسكن احشائها.
كانت امي تتحدث وهي تحاول ان تخرجني من المود الذي سيطر علي.حتى ان زبري الذي اراد شق البنطلون خمد وتراجع. كلماتها اثرت في. واقتنعت تقريبا حتى قطع هذا الحوار صوت رنين الهاتف!!!!! فاجبت
/ افتح سبيكر يا نصير! حتى تسمع امك ايضا
/ ننننننعمممم... حححححسسسنا
/ والان.. نحن سمعنا حواركم هذا ورايناكم. والزعيم يشاهد. الاتفاق ساري حتى الثامنة صباحا. ان فعلتم ما طلبناه منكم.. واسعدتم الزعيم.. سيسعدكم هو ايضا ويفرحكم. اما لو زعلتوه.. فذنبكم على جنبكم.. وانتظروا الفضيحة.
ارتعبت امي وهي تنظر لي تحاول ان تصرخ او تتكلم لكن انا اشير لها باصبعي على فمي طالبا منها السكوت.
/ لا..لا.. لا داعي للقلق حضرتك.. الامور ستكون مثلما تريدون ويريد الزعيم.
/ احسنت نصير .. عين العقل.
وانقطع الاتصال.
توجهت لامي الجالسة وربت على كتفها
/ ماما.. خذي الامر بسطحية.. اعتبريه مثل بيت القش.. كلاهما تهديد.. الاول كان تحت السلاح وانظار الرجال.. الآن تحت الكاميرا وتهديد الفضيحة. الامر سيان امي..
ردت أني بتلعثم وارتباك
/ يعني رايك نعملها!!!
/ سهام.. اطلعي من شرنقة الام.. الليلة فقط. انسي نفسك شوية.
/ حسنا... دعني اخذ حمام اولا..
قالتها وهي تحاول النهوض.. وانا عاد النبض الى زبري مجددا وزادت حماستي. غريب مايفعله الانسان ..حين يكون امره ليس بيده. حتى اني لم اتردد في فكرة نيك امي فانا مقتنع ان مانفعله ليس بمشيئتنا.
ذهبت امي لتاخذ دشاً رغم اني استخسرت الترتيب والهيئة الجميلة التي تعب عليها المنظمون.
فتحتُ الديلاب الخاص بي ووجدت بيجامة رمادية مطرزة. كانت اكبر قليلا من مقاسي. لكن لا يهم. مريحة اكثر.
سمعتُ انهمار مياه الدش في الحمام وكنت اتشوق حرقة لها واتمنى ان اقتحم الحمام وانيكها فيه.. لكن صبرا.. الجنس سيكون اجمل لو اخذناه معا بهدوءوعلى رواق.
كان شعور جميل وانا انتظرها. لقد بدأت ادخل في مود العريس الجديد. نسيت ان من الحمام هي امي. لقد كنت اتخيلها عروستي.
وبعد انتظار حطم اعصابي..قرع الباب...
كان النادل قد جلب طاولة متحركة مغطاة. تمنى لنا زواجا سعيدا!! ومطرته بقشيشا مجزيا لعبارته التي حركت مشاعري اكثر.
رفعت الغطاء.. كان عشاءا خفيفا سلطة تونا صحن كبير مع مخلل الزيتون وزبادي. الى جانبه زجاجة شمبانيا وكاس واحد. ولجانبه زجاجة عصير فراولة وكاس صغير. يبدو انهم يعلمون ان الكحول مضرة بالحامل. اكيد يعرفون بحمل امي. فهم يراقبونا جيدا.
خرجتْ اخيراً امي من الحمام.. وصفع انفي عبق عطر الشامبو المختلط بعطر شعرها الناعم المبتل. يالها من رائحة زكية. كانت ترتدي ثوبا قصيرا معلق على كتفيها. لونه اصفر لكنه كان رائع جدا على جسمها متناسق مع بياض بشرتها الناعمة. وكالعادة رفعت امي يديها تلم شعرها ليبان ابطيها العاجيين الناصعي البياض. اللذان حركا الشهوة براس زبري اكثر. كنت متشوقا لشمهما ولحسهما. عاهدت نفسي اني لن اترك ملليمتر واحد في جسد امي دون ان الحسه واقبله الليلة.
/ انتَ طلبت العشاااء
/ لا.. يمكن هم
/مممم.. احب التونا
جلست امي مباشرة على السرير حيث وضعت الطاولة لجانبه.. انا كنت ذكيا.. لم اخذ الطاولة لغرفة الطعام الملتصقة بغرفة النوم.. لا اريد ان تبتعد امي عن حدود السرير اكثر. اريد ان اختصر الوقت!
/ماهذا..؟ انت تشرب يا نصير.
/ لا لا.. هم وضعوها ووضعو لك عصير فراولة .. يا فراولة!
/ ممم.. بس يا متملق! اي فراولة تبقى للاربعين؟
/ انت فراولة بالعسل ..انت سجادة كاشان ايرانية.. التي تصبح اقوى واجمل وأثمن كلما عتقت.
ابتسمت امي وهي تضع شوكة السلطة بين شفتيها الرطبتين.. التي اود ان اقبلها الان
/ اخ.. يا رجال..كلكم متشابهون.. كلام جميل وثم.. بعد ما يحصل الي يحصل.. تتغيرون!
قالتها وانا كنت اجلس لجانبها اهم بمشاركتها العشاءالخفيف.
/ لا.. انت غير يا سهام.. اعمى من لا يشاهد جمالك الساحر ونقاء روحك.
/ ابوك كان يقول لي كلام جميل اول سنة من زواجنا.. ثم جئت انت.. ثم بداءابيك يقلل الكلام حتى نساه مؤخرا.
قالتها بحسره واضحه
/ تقصدين من شابه اباه.. ماظلم؟
/ مممم...
قالتها ايجابا بشيء من التغنج والدلال فصار زبري يتحرك اكثر.
امسكت يدها بيدي ونظرت في عينيها متحدياً
/ حثبتلك العكس
بدات اقبل يديها وهي صامته تنظر لي ما ساصنع. فاهملت الشوكة التي في يديها..
/ ماهذه النعومه.. ماهذا اليد الحريريه الناعمة.. هل ابي اعمى؟؟ كي لا يرى كل هذا الحسن والجمال؟
/ ياريته يسمعك.. ويقدر.
/ الليلة.. انا وانت بس.. انسي ابي.. انسي اني ابنك.. انا حبيبك ..عشيقك.. اتركي لي نفسك.
لم اكن ارغب في نيك انسان بالوجود في تلك اللحظة بقدر رغبتي لنيك امي.
اقتربت منها وهي صامته فصارت انفاسها الواضحة تلفح وجهي.. انفاسها عطره .. وتستحق ان تدخل لرئتي. اقتربتُ حتى لامست شفتي بالكاد شفتيها التي فُتحَت مستقبلة لشفتاي. فجأة شاحت بوجهها عني
/ لماذاااا ياسهام..بس. اتركي نفسك لي قليلا.
/ لست متعودة بعد.. القبل تختلف عن الجنس.
امسكت وجهها برقه وانا احاول ان انومها مغناطيسيا بكلامي المعسول حتى سلمتني شفتيها بعد جهد. فتذوقت طعم شفتيها السكري..فاستغرقنا في قبلة جميييييلة راااائعة كانها بين عاشقين. مصصت لسانها ومصت لساني فهي بدات تتجاوب مع قبلي.
حضنتها وانا لا افارق شفتيها..ونزلت يدي تتفحص ثدييها المكورين المنتصبين المتحديين لكل بنات جيلي. ادخلت يدي من فوق الثوب.. فتلمست حلمتها التي كانت قريبة للسطح.. فحلماتها كانت تنظر لفوق.. مستقرة اعلى ثدييها..حتى بدات امي تغمض عينيها بقوة وتأن من اللذة والتاثر.
دفعتها على الفراش لكن لم اصعد بجسمي عليها كنت بنصفي العلوي فقط فوقها لازلت جالسا.ورفعت امي احدى ركبتيها فنزل الثوب عنها وبانت ساقها العاجية اللامعه لشدة ملاسها. انزلت يدي تحت بين فخذيها احاول الوصول للكائن الجبار الذي يذل كبار الرجال احيانا..تلمسته من فوق اللباس الداخلي.. لم انظر له لاعرف لونه.. فلقد كنت مشغول بتقبيل امي. لكني احسست ببلله الشديد.. لقد فضحت تلك المياه رغبة امي الواضحة الدفينة.. عقلها الباطن يتصرف بالعلن. مع لمساتي لكسها زادت انفاسها وانينها الذي صار اوضح. توقفت وابتعدت عنها ففتحت عيونها وهي تنظر لي بشهوة..قلت لها
/ ابقي هكذا.. سانزل لاكتشف الكنز الذي تخفينه عن الجميع.
فرفعت الثوب اكثر وهي مستلقية شبه مستسلمة. قربت وجهي من كسها المنتفخ المكور البارز للخارج. شممت عطره الواضح الذي بان لشدة العسل اللذي بلل اللباس. وقبلته من خارج القماش ومع قبلتي زادت انات امي اكثر.
/ نصيييير.. مانفعله غير صحيييييح...غللللط.
قالتها امي ولكن المايا تكذب الغطاس.. ها هو كسها بلل القماش الذي صار شفافا فبان كل شيء تحته.. كانت الخطوط الطولية واضحة كانها محمرة والبظر الذي في الاعلى نط خارج القماش.
/ اعرف انه خطاء.. اتركي نفسك لي.. هي ليلة وعديها.. لا تفكري بغير الليلة..
قلتها وانا اقترب من القماش المبلل احاول ان اشمه واكتشفه تضاريسه..
شهقت امي شهقة
/آآآآه..
وارتخت وفتحت فخذيها اكثر لتكشف لي مساحة اكبر.
تذكرتُ الافلام الاباحية .. فازحت القماش جانبا باصبعي لاكشف اهم جزء من كسها. كانت حركة اسهل واسرع. لاني خفت لو حاولتُ ان اخلع لباسها تعترض مجددا وانا ما صدقت انها بدات تستسلم.
فظهر كائنها الجميل.. من هنا انا خرجت.. كيف؟؟ فهو لايزال جميلا .. لايزال يحتفظ بنظارته رغم السنين. ربما لان ابي اصبح مقلا بتواصله معه..ربما لان امي سيدة تهتم كثيرا بنفسها ولا تفوت حتما حتى هذه المنطقة المهمة جدا.
كانتْ قد استعملت السكر كما يبدو..لا ماكنة حلاقة. لانه بدا ناعما جدا ومنتفخا ومحمرا.. كما كان لامعا لترطبه بعسل امي. شفرتيه كانتا بارزتين للخارج قليلا...قبلته بهدوء وانا اشم رائحته.. كل شيءكان جميل .. وعطِر ولذيذ.. لا ادري..هكذا انا شعرت.
في ظل هذه المعركة الصغيرة.. كافحت لكي ادخل لساني وامرره جيئة وذهابا..واتذوق عسلتها..شعرت بان امي امسكت براسي بيديها وتضغط قليلا براسي على كسها.. ولاتزال اهاتها وانينها مستمرين.
/ ماذا تفعل يا نصيييير.. حرام عليك.. أرأف بيييي.. لا اتحمل كل هذاااااا
قالتها وانا بدات الحس باستمرار وبشكل منظم متلذذا بهذه العملية الجميلة التي كانت مفتاحا للسعادة.
لم اعد احتمل.. كل هذا الجمال والسحر والعطر الخلاب .. امامي ولي..
/ نصير..نصيييير انا امك.. ترفق بييييي.
قالتها بنبره شرموطه فاحبتها
/ أمي مييييييين.؟؟؟؟.. انتِ ملكي .. انت عروستي.
وصعدت فوقها لأستغل الفرصة فهي كانت مرتخية جدا. فكان زبري على آخره. لكن لم تحن بعد ساعة الإيلاج.. لكني انزعتها الثوب من فوق كتفيها نحو الاسفل لكي يبرز ثدييها.. واتمتع بهما..
لاول مرة انظر لجسد امي بهذه الدقة واستمتع بكل ملليمتر منها.
/ مممم...
قالتها ايجابا بشيء من التغنج والدلال فصار زبري يتحرك اكثر.
امسكت يدها بيدي ونظرت في عينيها متحدياً
/ حثبتلك العكس
بدات اقبل يديها وهي صامته تنظر لي ما ساصنع. فاهملت الشوكة التي في يديها..
/ ماهذه النعومه.. ماهذا اليد الحريريه الناعمة.. هل ابي اعمى؟؟ كي لا يرى كل هذا الحسن والجمال؟
/ ياريته يسمعك.. ويقدر.
/ الليلة.. انا وانت بس.. انسي ابي.. انسي اني ابنك.. انا حبيبك ..عشيقك.. اتركي لي نفسك.
لم اكن ارغب في نيك انسان بالوجود في تلك اللحظة بقدر رغبتي لنيك امي.
اقتربت منها وهي صامته فصارت انفاسها الواضحة تلفح وجهي.. انفاسها عطره .. وتستحق ان تدخل لرئتي. اقتربتُ حتى لامست شفتي بالكاد شفتيها التي فُتحَت مستقبلة لشفتاي. فجأة شاحت بوجهها عني
/ لماذاااا ياسهام..بس. اتركي نفسك لي قليلا.
/ لست متعودة بعد.. القبل تختلف عن الجنس.
امسكت وجهها برقه وانا احاول ان انومها مغناطيسيا بكلامي المعسول حتى سلمتني شفتيها بعد جهد. فتذوقت طعم شفتيها السكري..فاستغرقنا في قبلة جميييييلة راااائعة كانها بين عاشقين. مصصت لسانها ومصت لساني فهي بدات تتجاوب مع قبلي.
حضنتها وانا لا افارق شفتيها..ونزلت يدي تتفحص ثدييها المكورين المنتصبين المتحديين لكل بنات جيلي. ادخلت يدي من فوق الثوب.. فتلمست حلمتها التي كانت قريبة للسطح.. فحلماتها كانت تنظر لفوق.. مستقرة اعلى ثدييها..حتى بدات امي تغمض عينيها بقوة وتأن من اللذة والتاثر.
دفعتها على الفراش لكن لم اصعد بجسمي عليها كنت بنصفي العلوي فقط فوقها لازلت جالسا.ورفعت امي احدى ركبتيها فنزل الثوب عنها وبانت ساقها العاجية اللامعه لشدة ملاسها. انزلت يدي تحت بين فخذيها احاول الوصول للكائن الجبار الذي يذل كبار الرجال احيانا..تلمسته من فوق اللباس الداخلي.. لم انظر له لاعرف لونه.. فلقد كنت مشغول بتقبيل امي. لكني احسست ببلله الشديد.. لقد فضحت تلك المياه رغبة امي الواضحة الدفينة.. عقلها الباطن يتصرف بالعلن. مع لمساتي لكسها زادت انفاسها وانينها الذي صار اوضح. توقفت وابتعدت عنها ففتحت عيونها وهي تنظر لي بشهوة..قلت لها
/ ابقي هكذا.. سانزل لاكتشف الكنز الذي تخفينه عن الجميع.
فرفعت الثوب اكثر وهي مستلقية شبه مستسلمة. قربت وجهي من كسها المنتفخ المكور البارز للخارج. شممت عطره الواضح الذي بان لشدة العسل اللذي بلل اللباس. وقبلته من خارج القماش ومع قبلتي زادت انات امي اكثر.
/ نصيييير.. مانفعله غير صحيييييح...غللللط.
قالتها امي ولكن المايا تكذب الغطاس.. ها هو كسها بلل القماش الذي صار شفافا فبان كل شيء تحته.. كانت الخطوط الطولية واضحة كانها محمرة والبظر الذي في الاعلى نط خارج القماش.
/ اعرف انه خطاء.. اتركي نفسك لي.. هي ليلة وعديها.. لا تفكري بغير الليلة..
قلتها وانا اقترب من القماش المبلل احاول ان اشمه واكتشفه تضاريسه..
شهقت امي شهقة
/آآآآه..
وارتخت وفتحت فخذيها اكثر لتكشف لي مساحة اكبر.
تذكرتُ الافلام الاباحية .. فازحت القماش جانبا باصبعي لاكشف اهم جزء من كسها. كانت حركة اسهل واسرع. لاني خفت لو حاولتُ ان اخلع لباسها تعترض مجددا وانا ما صدقت انها بدات تستسلم.
فظهر كائنها الجميل.. من هنا انا خرجت.. كيف؟؟ فهو لايزال جميلا .. لايزال يحتفظ بنظارته رغم السنين. ربما لان ابي اصبح مقلا بتواصله معه..ربما لان امي سيدة تهتم كثيرا بنفسها ولا تفوت حتما حتى هذه المنطقة المهمة جدا.
كانتْ قد استعملت السكر كما يبدو..لا ماكنة حلاقة. لانه بدا ناعما جدا ومنتفخا ومحمرا.. كما كان لامعا لترطبه بعسل امي. شفرتيه كانتا بارزتين للخارج قليلا...قبلته بهدوء وانا اشم رائحته.. كل شيءكان جميل .. وعطِر ولذيذ.. لا ادري..هكذا انا شعرت.
في ظل هذه المعركة الصغيرة.. كافحت لكي ادخل لساني وامرره جيئة وذهابا..واتذوق عسلتها..شعرت بان امي امسكت براسي بيديها وتضغط قليلا براسي على كسها.. ولاتزال اهاتها وانينها مستمرين.
/ ماذا تفعل يا نصيييير.. حرام عليك.. أرأف بيييي.. لا اتحمل كل هذاااااا
قالتها وانا بدات الحس باستمرار وبشكل منظم متلذذا بهذه العملية الجميلة التي كانت مفتاحا للسعادة.
لم اعد احتمل.. كل هذا الجمال والسحر والعطر الخلاب .. امامي ولي..
/ نصير..نصيييير انا امك.. ترفق بييييي.
قالتها بنبره شرموطه فاحبتها
/ أمي مييييييين.؟؟؟؟.. انتِ ملكي .. انت عروستي.
وصعدت فوقها لأستغل الفرصة فهي كانت مرتخية جدا. فكان زبري على آخره. لكن لم تحن بعد ساعة الإيلاج.. لكني انزعتها الثوب من فوق كتفيها نحو الاسفل لكي يبرز ثدييها.. واتمتع بهما..
لاول مرة انظر لجسد امي بهذه الدقة واستمتع بكل ملليمتر منها.
وضعت فمي على احد ثدييها وامسكت الاخر بيدي اعتصره والعب بحلمته.. كنت احاول ان التهم ثدييها بكل فمي وامتصه كطفل رضيع. وكانت امي ترتعش تحتي من اللذة وتتاوه وتان من الشهوة وتصدر صوتا كله دلع وغنج لأتحفز اكثر. ثم رفعت يديها فوق راسها ففتحتْ عينيها قليلا مستغربة ..فتطلعتُ لجمال ابطيها اللامعين الشهيين.. ونزلتُ اشمهما فكانا بعطر الياسمين.. ونزلت بفمي اقبلهما واتذوقهما بلساني وفمي .. كانت هناك حبات عرق قليلة وشهيه ..لكن طعمها كان طيبا .. فشربتها اروي ضمئي .واعتلت امي ابتسامة لا اراديا فلقد دغدها قليلا لساني وفمي.. كنت فعلا اشتهي ابطيها منذ ان رايت جمالهما في الحمام.
بعد ذلك.. كان علي ان ابادر.. فخجل امي وترددها لن يجعلها تتحرك اللحظة من مكانها... كانت قد تركت كل شيء علي.. وكان لابد لي من ان ابادر دوما.
اخرجت زبري من البجامة.. دون ان اخلعها كليا.. لكي اوجهه نحو كسها الجاهز والمستعد لاستقباله.. رغم انه ايضا لم يكن عاريا تماما فالقماش على جنب والفتحة بارزة.. وهذا يكفي الان..
تاوهت امي مجددا وتغيرت تعابيرها لتكون متدلعه اكثر حين لمس الرأس الفتحة..التي كانت تكاد تلتهمه كله. وشهقت وتاوهت ووضعت احدى يديها على فمها في محاولة منها لكتم نفسها . فهي لم تعد تحتمل مثلي..
ادخلت جزءا منه ..فانزلق بسهولة للزوجة وترطيب وجهوزية كسها..ياله من شعور رائع.. الدفء والحنان والنعومة.. هناك دعوة لان ادفعه كله ليستقر في اعماقها.. احسست بذلك من جدران مهبلها التي بدات تتقلص بحركة مغزلية كانها تحاول سحب زبري نحو العمق. ثم دفعته شيئا فشيئا وانا وهي كلانا نتأوه وتصاعدت انفاسنا..
وعدت اواجه وجهَ امي وانظر بعينيها وزبري قد اخترق كسها حتى السقف..لغة لا تفهمها الا العيون.. وكانها تقول لي اكثر .. اريد اكثر.. وانا اقول لها .. انت ملكي الآن. وبدأت أرهز وهي تغمض عينيها تاره.. وتاره تفتحها.. وعدت اقبلها وانا ازيد من حركاتي..لكثرة ما نزل من مياهها تبللت خصيتي.. وصرت اسمع صوت الدفعات والخبط من نيكي لكسها.. والعب بثدييها واقبل فمها .. وازيد من سرعتي.. فنزلتْ يدا امي على اسفل ظهري وهي تحاول ان تسحبني اكثر لها..
حتى اقتربت من الذروة....
فافرغت حمولتي كلها.. في اعماق اعماقها.. وصحت عاليا من شدة الشهوة واللذه
/ ااااااااه... ااااااااااااااه... خذييييييييه كلللللله.. سهااااااام.
وامي ايضا تصيح من اللذه..دون ان تتكلم.
/ احببببببك... سهااااام..... احبببببك.
قلتها وانا افرغ اخر قطرات المني برحمها وكنت اعني كل كلمة قلتها.
بعد ذلك.. كان علي ان ابادر.. فخجل امي وترددها لن يجعلها تتحرك اللحظة من مكانها... كانت قد تركت كل شيء علي.. وكان لابد لي من ان ابادر دوما.
اخرجت زبري من البجامة.. دون ان اخلعها كليا.. لكي اوجهه نحو كسها الجاهز والمستعد لاستقباله.. رغم انه ايضا لم يكن عاريا تماما فالقماش على جنب والفتحة بارزة.. وهذا يكفي الان..
تاوهت امي مجددا وتغيرت تعابيرها لتكون متدلعه اكثر حين لمس الرأس الفتحة..التي كانت تكاد تلتهمه كله. وشهقت وتاوهت ووضعت احدى يديها على فمها في محاولة منها لكتم نفسها . فهي لم تعد تحتمل مثلي..
ادخلت جزءا منه ..فانزلق بسهولة للزوجة وترطيب وجهوزية كسها..ياله من شعور رائع.. الدفء والحنان والنعومة.. هناك دعوة لان ادفعه كله ليستقر في اعماقها.. احسست بذلك من جدران مهبلها التي بدات تتقلص بحركة مغزلية كانها تحاول سحب زبري نحو العمق. ثم دفعته شيئا فشيئا وانا وهي كلانا نتأوه وتصاعدت انفاسنا..
وعدت اواجه وجهَ امي وانظر بعينيها وزبري قد اخترق كسها حتى السقف..لغة لا تفهمها الا العيون.. وكانها تقول لي اكثر .. اريد اكثر.. وانا اقول لها .. انت ملكي الآن. وبدأت أرهز وهي تغمض عينيها تاره.. وتاره تفتحها.. وعدت اقبلها وانا ازيد من حركاتي..لكثرة ما نزل من مياهها تبللت خصيتي.. وصرت اسمع صوت الدفعات والخبط من نيكي لكسها.. والعب بثدييها واقبل فمها .. وازيد من سرعتي.. فنزلتْ يدا امي على اسفل ظهري وهي تحاول ان تسحبني اكثر لها..
حتى اقتربت من الذروة....
فافرغت حمولتي كلها.. في اعماق اعماقها.. وصحت عاليا من شدة الشهوة واللذه
/ ااااااااه... ااااااااااااااه... خذييييييييه كلللللله.. سهااااااام.
وامي ايضا تصيح من اللذه..دون ان تتكلم.
/ احببببببك... سهااااام..... احبببببك.
قلتها وانا افرغ اخر قطرات المني برحمها وكنت اعني كل كلمة قلتها.
الجزء السادس.
بعد ان افرغتُ منيي في كس امي.. شعرتُ بنبض جدران مهبلها وهي تنقبض وترتخي بالتتالي.. ) وبعدها ارتخت هي معي بعد هذه الجولة السريعة.
هدأنا قليلا كلانا . كنت اريد انا المزيد.. لازلت اريدها. لكن لابد من الاستراحة. نظرت لي بنظرات الحب والخجل وكذلك الانتشاء..
كنت لازلت فوقها. ابتعدت عنها واستلقيت بجانبها وانا ممسك بيدها.بينما لاتزال هي مستلقية على ظهرها لا تتحرك.
/ كانت جولة رااااائعة.
قلتها وانا انتظر ردها و رد فعلها.
/ استمتعت؟ يا نصير؟ حقاً؟
/ وانتِ.. الم تستمتعي؟؟
سكتت فالمراة العادية تخجل الاجابة ) فكيف ان كانت امك؟ لكن منظر كسها الذي غرق بخليط مياهها ومنيي..اكبر دليل واضح على استمتاعها بكل لحظة.
/ اريد الاعتراف لكي بشيء.
صمتت امي.. منتظرة مني ان اكمل حديثي.
/ انا لستُ نادما.. انا سعيد جدا الآن. ولكنت سافعلها بسرور.. حتى لو لم اكن تحت التهديد!!!
اعترافي كان صدمة لها.. فلقد بان على وجهها. ايعقل ان نصير يرغب امه.. وكان يود ان ينيكها في يوم ما؟
رن جرس الهاتف مقاطعا لكلينا فاجبت.
/ نعمممم..
/ مبروك يا عرسان..هههههه
فعلتوها وكانكم عرسان حقا. الزعيم مسرور جدا منكما ) المهمة انتهت.
/ انتهت!! كيف يعني انتهت.. وضح ارجوك...
/ تم ايقاف الكاميرات. لن يتم تصويركم منذ اللحظة. انتم الآن احرار. افعلوا ما يحلو لكم. ماتقرروه سيتم احترامه. ويمكنكم الرحيل متى شئتم.
انقطع الاتصال!!!
كانت امي تسمع الحديث عبر السبيكر. وظلت تنظر بعيوني وانا انظر لها مستغربين كلانا.. مالذي يحصل.. وماذا سنفعل؟
الآن نحن كلانا لسنا تحت اي تهديد..ونستطيع ترك الفندق حالا لو اردنا وان ننهي هذه اللعبة فورا..لكن ...لكن ) من سيُفَوِت النعيم المجاني في فندق ممتاز لليلة كاملة؟ على الاقل لنبيت حتى الصباح.. هذا هو المنطق السليم.
اعتدلت امي من هيأتها.. ونهضت وتوجهت نحو الحمام..محاولة ان تداري بيديها الخليط الناري الذي ملاء كسها فصار يقع منه قطيرات بفعل الجاذبية نحو الارض. تاركة ابنها المحتار .. وحيدا لا يعرف كيف يفكر.
صرت اروح جيئة وذهابا داخل الصالة المجاورة.. خرجت للشرفة وانا ارتدي بيجامتي.. وثم دخلت الصالة مجددا. حتى طرأت على بالي فكرة شيطانية. ان امي تريد ان تتصرف بالجنين؟؟؟ حسنا ليكن ) لا اظن ان قليلا من الكحول لليلة واحدة سيأثر على الجنين.
فتحت الشامبانيا .. وسكبت منها في كاسها الصغيرة وخلطت معه عصير الفراولة. نعم.. ستشرب منه..لعل الكحول قليلا ستجعلها اكثر مرونه معي.. في حال قررتْ الامتناع عن المزيد تحت تاثير ضميرها المتردد. لا انكر ) ساحاول معها واقنعها بالكلام. فشكل امي وهي تتجه للحمام.. يشعرني بانها ستتوقف!
اخيرا خرجت أمي ..وكأنها عروس جديدة.. يلفحنى عطرها الفواح.. ويجذبني منظر شعرها المبلل الذي تحاولُ أن تنشفه بالمنشفة.
كانت ترتدي ثوبا آخر ..اطول قليلا.. ولكنه لا يزال مكشوف الكتفين معلق علي كافيها بخيطين ناعمين. كان لونا بنفسجيا .. او هكذا يبدو لي.
/ماذا الآن..؟؟
قلتُ لها.. وانا فعلا محنار مما سنصنع معا فيما تبقى من ليلتنا.
/ ولا شيء!!! اعطيناهم مايريدون.. ماذا يريدون منا اكثر؟ قالتها وهي ترفع شعرها ليبان بياض ابطيها الناعمين اللذين يحركان شهوتي بمنظرهمها المغري
/ وانا؟؟
/ أنتْ؟ ما بكَ أنت؟؟
/ لم تعطيني انا ما اريد! قلتها بجدية وجرأة واضحة. ليكن ما يكن.. انا افضل ان اواجه نفسي على اخفاء رأسي كالنعامة في الأرض.
/ كل هذا الذي حصل ولا زلت انت تريييييد؟ معقووول؟؟ أنا أمك يا نصييير.. هكذا تراني؟؟
قالتها بشيء من الانفعال والغضب اللذان لم يثنياني ) ابدا عن عزيمتي في مواجهتها.
/ اتحسبين ان امراة جميلة مثلك حين تعاشر ابنها .. ان تعود الأمور بعدها لطبيعتها وكأن شيئاً لم يكن ؟؟
/ لم يكن بإرادتي.. وانت تعلم ذلك جيدا!
/ كلامك يقول عكس احاسيسك معي؟ لماذا تنكرين ذلك؟
/ اعترف.. نعم.. اندمجت معك قليلا.. انا أمرأة رغم كل شيء.. ولدي احاسيس.. لستُ صنما مبنيا من المباديء و القيم المثالية. انا أنسانة. كما ان أبيك لم يعد يحبني ولا حتى يمارس معي الجنس بانتظام.
توجهت امي لصالة الطعام وسحبت كرسيا وجلست امام طاولة الطعام واطرقت برأسها نحو الارض والحزن بدأ يغطي ملامحها.وكانها تريد ان تتهرب من غرفة النوم. عقلها الباطن يجعلها تتصرف بوضوح. فهي تعلم انها ضعيفة الآن ولا تريد الخضوع بسهولة.
/ وأنا.. أنا أيضا أنسان أمي.. لدي مشاعر واحاسيس ورغبة.. ألم تفكري بي وبردة فعلي ؟
/ لكن انت كنت مُجبرا أيضا! أليس كذلك؟؟
قالتها مندهشة. وكأنها في حالة إنكار لكل ما حصل بيننا ولكل قبلاتي ولمساتي وحتى جنيني الذي يستقر بأحشائها.
/ نعم.. كنت مُجبرا على ان أختار بين خيارين لا ثالث لهما.. ولكني حين اتخذت هذا الخيار احببته واحببت نتائجه ولست نادم على أي شيء ) لقد اكتشفت أنسانة أخرى مختبئة خلف جسد وصورة أمي. أمرأة جميلة لن يرفضها اي شاب..بل وقد تكون حلم كل شاب.
بعد ان افرغتُ منيي في كس امي.. شعرتُ بنبض جدران مهبلها وهي تنقبض وترتخي بالتتالي.. ) وبعدها ارتخت هي معي بعد هذه الجولة السريعة.
هدأنا قليلا كلانا . كنت اريد انا المزيد.. لازلت اريدها. لكن لابد من الاستراحة. نظرت لي بنظرات الحب والخجل وكذلك الانتشاء..
كنت لازلت فوقها. ابتعدت عنها واستلقيت بجانبها وانا ممسك بيدها.بينما لاتزال هي مستلقية على ظهرها لا تتحرك.
/ كانت جولة رااااائعة.
قلتها وانا انتظر ردها و رد فعلها.
/ استمتعت؟ يا نصير؟ حقاً؟
/ وانتِ.. الم تستمتعي؟؟
سكتت فالمراة العادية تخجل الاجابة ) فكيف ان كانت امك؟ لكن منظر كسها الذي غرق بخليط مياهها ومنيي..اكبر دليل واضح على استمتاعها بكل لحظة.
/ اريد الاعتراف لكي بشيء.
صمتت امي.. منتظرة مني ان اكمل حديثي.
/ انا لستُ نادما.. انا سعيد جدا الآن. ولكنت سافعلها بسرور.. حتى لو لم اكن تحت التهديد!!!
اعترافي كان صدمة لها.. فلقد بان على وجهها. ايعقل ان نصير يرغب امه.. وكان يود ان ينيكها في يوم ما؟
رن جرس الهاتف مقاطعا لكلينا فاجبت.
/ نعمممم..
/ مبروك يا عرسان..هههههه
فعلتوها وكانكم عرسان حقا. الزعيم مسرور جدا منكما ) المهمة انتهت.
/ انتهت!! كيف يعني انتهت.. وضح ارجوك...
/ تم ايقاف الكاميرات. لن يتم تصويركم منذ اللحظة. انتم الآن احرار. افعلوا ما يحلو لكم. ماتقرروه سيتم احترامه. ويمكنكم الرحيل متى شئتم.
انقطع الاتصال!!!
كانت امي تسمع الحديث عبر السبيكر. وظلت تنظر بعيوني وانا انظر لها مستغربين كلانا.. مالذي يحصل.. وماذا سنفعل؟
الآن نحن كلانا لسنا تحت اي تهديد..ونستطيع ترك الفندق حالا لو اردنا وان ننهي هذه اللعبة فورا..لكن ...لكن ) من سيُفَوِت النعيم المجاني في فندق ممتاز لليلة كاملة؟ على الاقل لنبيت حتى الصباح.. هذا هو المنطق السليم.
اعتدلت امي من هيأتها.. ونهضت وتوجهت نحو الحمام..محاولة ان تداري بيديها الخليط الناري الذي ملاء كسها فصار يقع منه قطيرات بفعل الجاذبية نحو الارض. تاركة ابنها المحتار .. وحيدا لا يعرف كيف يفكر.
صرت اروح جيئة وذهابا داخل الصالة المجاورة.. خرجت للشرفة وانا ارتدي بيجامتي.. وثم دخلت الصالة مجددا. حتى طرأت على بالي فكرة شيطانية. ان امي تريد ان تتصرف بالجنين؟؟؟ حسنا ليكن ) لا اظن ان قليلا من الكحول لليلة واحدة سيأثر على الجنين.
فتحت الشامبانيا .. وسكبت منها في كاسها الصغيرة وخلطت معه عصير الفراولة. نعم.. ستشرب منه..لعل الكحول قليلا ستجعلها اكثر مرونه معي.. في حال قررتْ الامتناع عن المزيد تحت تاثير ضميرها المتردد. لا انكر ) ساحاول معها واقنعها بالكلام. فشكل امي وهي تتجه للحمام.. يشعرني بانها ستتوقف!
اخيرا خرجت أمي ..وكأنها عروس جديدة.. يلفحنى عطرها الفواح.. ويجذبني منظر شعرها المبلل الذي تحاولُ أن تنشفه بالمنشفة.
كانت ترتدي ثوبا آخر ..اطول قليلا.. ولكنه لا يزال مكشوف الكتفين معلق علي كافيها بخيطين ناعمين. كان لونا بنفسجيا .. او هكذا يبدو لي.
/ماذا الآن..؟؟
قلتُ لها.. وانا فعلا محنار مما سنصنع معا فيما تبقى من ليلتنا.
/ ولا شيء!!! اعطيناهم مايريدون.. ماذا يريدون منا اكثر؟ قالتها وهي ترفع شعرها ليبان بياض ابطيها الناعمين اللذين يحركان شهوتي بمنظرهمها المغري
/ وانا؟؟
/ أنتْ؟ ما بكَ أنت؟؟
/ لم تعطيني انا ما اريد! قلتها بجدية وجرأة واضحة. ليكن ما يكن.. انا افضل ان اواجه نفسي على اخفاء رأسي كالنعامة في الأرض.
/ كل هذا الذي حصل ولا زلت انت تريييييد؟ معقووول؟؟ أنا أمك يا نصييير.. هكذا تراني؟؟
قالتها بشيء من الانفعال والغضب اللذان لم يثنياني ) ابدا عن عزيمتي في مواجهتها.
/ اتحسبين ان امراة جميلة مثلك حين تعاشر ابنها .. ان تعود الأمور بعدها لطبيعتها وكأن شيئاً لم يكن ؟؟
/ لم يكن بإرادتي.. وانت تعلم ذلك جيدا!
/ كلامك يقول عكس احاسيسك معي؟ لماذا تنكرين ذلك؟
/ اعترف.. نعم.. اندمجت معك قليلا.. انا أمرأة رغم كل شيء.. ولدي احاسيس.. لستُ صنما مبنيا من المباديء و القيم المثالية. انا أنسانة. كما ان أبيك لم يعد يحبني ولا حتى يمارس معي الجنس بانتظام.
توجهت امي لصالة الطعام وسحبت كرسيا وجلست امام طاولة الطعام واطرقت برأسها نحو الارض والحزن بدأ يغطي ملامحها.وكانها تريد ان تتهرب من غرفة النوم. عقلها الباطن يجعلها تتصرف بوضوح. فهي تعلم انها ضعيفة الآن ولا تريد الخضوع بسهولة.
/ وأنا.. أنا أيضا أنسان أمي.. لدي مشاعر واحاسيس ورغبة.. ألم تفكري بي وبردة فعلي ؟
/ لكن انت كنت مُجبرا أيضا! أليس كذلك؟؟
قالتها مندهشة. وكأنها في حالة إنكار لكل ما حصل بيننا ولكل قبلاتي ولمساتي وحتى جنيني الذي يستقر بأحشائها.
/ نعم.. كنت مُجبرا على ان أختار بين خيارين لا ثالث لهما.. ولكني حين اتخذت هذا الخيار احببته واحببت نتائجه ولست نادم على أي شيء ) لقد اكتشفت أنسانة أخرى مختبئة خلف جسد وصورة أمي. أمرأة جميلة لن يرفضها اي شاب..بل وقد تكون حلم كل شاب.
بدأتْ أمي تُنصت لي باهتمام وباندهاش بنفس الوقت. لم تقاطعني ولم تجيب.. وكانها تنتظر مني ان اقول المزيد.
/ لقد كانت من اجمل ايام حياتي تلك التي عشتها معك ولا ازال اريد ان اعيشها معك.. لقد صرت لي حبيبة و شريكة. لقد اسمتعت حقا بمغامرتنا المخيفة رغم خطورتها .. معا . الم تلاحظي كيف اقتربنا من بعضنا اكثر. لقد كنتِ أُماً تقليدية ومثالية زيادة عن المألوف لدرجة كنت اخاف ان افاتحك باي شيءامر به.. بعض الأمهات يكنّ صديقات لابنائهن فيفتحن قلوبهن لهم ليسمعن كل مشاكل اولادهن ويساعدنهم في حلها.
/ أنااااا... ألم أكن أماً جيدة نصييير.
قالتها بانفعال.
/ لا.. بالعكس كنت اكثر من جيدة كأم.. لكني طنت اريدك صديقة مقربة ايضا. هل اخبرتك يوما عن عبير؟؟
/ عبييير.. من؟
/ طبعا لا تعرفيها.. لاني كنت اتردد في ان احكي لك عن علاقتي الفاشلة مع عبير ) التي كانت معي في الجامعة.
الم تلاحظي ان ابنك لم يتطرق معك في يوم لمثل هذه المواضيع؟
كانت امي في صدمة لاعترافاتي المتتالية. وكانها احست بي فعلا. لم يكن خطأها.. لانها كانت أم فقط. لن يطلب منها العالم اكثر من ذلك. لكن كونها اما جيدة لايكفي احيانا.. كان اجمل لو كانت اكثر من ذلك. اضفت قائلاً
/ أمي.. لقد أحببت كوني معك كل هذه الأيام. احببتُ بروفاتنا وتخطيطنا للموجهة والايام التي تلت يوم الاختطاف.
بدات ملامح امي تنفرج قليلا وراح التوتر عنها. افتربت منها وهي جالسة على المرسي ووضعت يدي على كتفها المكشوف الناعم..وقلت لها
/ أمي.. انا احبك. ليس كحب الابن لامه .. انا احبك انتِ ولن اقدر على وصف سعادتي بالكلمات وانا معك.. كاننا عروسين.. وانت بجانبي.. انا سعيد انك حامل مني!.
/ انت تتكلم بجد؟ فرحان بمصيبتي اللتي فوق رأسي؟
/ قولي مصيبتنا.. رغم اني اعترض على وصفك لها بالمصيبة.. لانها اجمل مصيبة حصلت لي معك. و نعم.. فرحان
/ يا برودك يا نصير.. ليتني املك نصفه.
بداءت امي تصير مرحه وتتفاعل بايجابية مع.
ثم قالت
/ المشكلة ان اغلبكم يا نصير بياعين كلام..واموركم تتغير حين تحصلون على ماتريدون.
/ هل هذا هو سبب اعتراضك الوحيد على علاقتنا؟
/ ... ممم.. نصير.. انت لا زلت شاب.. هذه ستكون نزوة.. لو طاوعتك ستمل مني بعد مدة.. وستتغير علاقتي معك كأم.. سافقد موقعي معك كأم.
/ نزوة؟ لو كانت حقا نزوة لماذا انا اريد للجنين ان يولد؟
/ انت مجنون.. يولد؟ وماذا سنقول لابيك والعالم.. وكيف سنعيش معه؟ فكر قليلا .. ) فكر قليلا يا نصير.. كن واقعياً.
/ دعكِ من الغد.. دعينا نعيش اليوم.. الا تريدين ان تتذوقي السعادة وتعيشيها لايام؟ ربما لن تتكرر؟
/ لا اعرف يا نصير.. انا تعبت من التفكير.
قالتها وراسها نحو الاسفل وهي مهمومة
/ اقسم لكِ انني لا اريد انثى اخرى في حياتي غيركِ..مالذي يتمناه الرجل اكثر من امراة جميلة ساحرة مثلك..
/ الكلام سهل يا نصير..
/ انت مما تخافين؟ صارحيني. فخوفك هو من ماذا؟ من ان اتغير واتركك وسط الطريق بعد ان كنتي أمي؟ هذا يعني انك لست رافضة للعلاقة.. لكنكي تخافين من تطورها..ونهايتها.
/ اراك صرت محللا نفسيا .. صرت تعرف كيف افكر !
/ لن تخسري شيئا.. جربي.. اعطي للامر فرصة.
/ يا سلام.. !! وبعدين ليقع المحضور وتنال ماتريده.
قاطعتها بحزم
/ وماتريدينه ايضا سهام..
فاجأتها عباراتي الصريحة .
/ بس....
/ بلا بسسسسسس..انا اريدك وانت تريديني.. ليس لغزا ..
/ اخاف ان تمل بعد فترة قصيرة.
امسكت وجهها وانا انظر لجمال وجهها وعينيها.
/ وهل انا حمار كي أمل من هذا الجمال الساحر؟
/ يمكن ترى بعد مدة فتاة من عمرك تفوقني جمالا ) وتتركني حينها
/ليعمي عيوني الرب لو نظرت لغيركِ.
/ لا.. لا بعيد الشر عنك يا حبيبي
/ تخافين علي؟
/ كيف لا اخاف عليك.. انت ابني وحبيبي وكل دنيتي.
فاستغليت الفرصة وامسكت يدها واوقفتها اريد ان اوجهها نحو غرفة النوم.
/الى اين تريد؟ قالتها والحذر واضح عليها.
/ الى السعادة يا امي.. الى السعادة.. فقط رافقيني.
وضعت يدي خلف ظهرها وسحبتها معي نحو غرفة النوم وكانت تمشي متثاقلة مترددة.. لكني لاحظت بقعة ماء صغيرة ) على الارض قد تكونت بفعل قطيرات نزلت من بين رجليها.. يااااه.. لقد كانت مبتلة متهيجة طوال محادثتنا. فهي تريد وتنكر على نفسها. هي تصارع ضميىها ورغبتها. لكن الاهم ان عقلها الباطن.. يريدني مثلما اريدها.
جسمها متقلص متردد.. لكن انقيادها يعلن عن رغبتها الدفينة.
اخذتها الى الفراش وطرحتها عليه .. وهي تنظر لي بنظرات مابين حيرة وخوف وتردد وشهوة.
فرفعت ثوبها ليبان انها لم تكن ترتدي اي لباس تحت.. وكان كسها واضحا لامعا لكثرة ترطيبه واملسا محمرا جميلا شهيا. وعطرا. وجعلت امي يديها ممدة اعلى راسها لتكشف ابطيها الساحرين.. ويزيد من انتصاب زبري الاعمى الذي لا يريد الا اقتحام كسها بأي ثمن.
نزلتُ بين ساقيها اقبل كسها وهي ترتجف وتتأوه مع كل حركة. وانا اتغزل بها
/ ماهذا الجمال.. ماهذا السحر.. كسك ولا كس ممثلات البورنو..
/ لقد كانت من اجمل ايام حياتي تلك التي عشتها معك ولا ازال اريد ان اعيشها معك.. لقد صرت لي حبيبة و شريكة. لقد اسمتعت حقا بمغامرتنا المخيفة رغم خطورتها .. معا . الم تلاحظي كيف اقتربنا من بعضنا اكثر. لقد كنتِ أُماً تقليدية ومثالية زيادة عن المألوف لدرجة كنت اخاف ان افاتحك باي شيءامر به.. بعض الأمهات يكنّ صديقات لابنائهن فيفتحن قلوبهن لهم ليسمعن كل مشاكل اولادهن ويساعدنهم في حلها.
/ أنااااا... ألم أكن أماً جيدة نصييير.
قالتها بانفعال.
/ لا.. بالعكس كنت اكثر من جيدة كأم.. لكني طنت اريدك صديقة مقربة ايضا. هل اخبرتك يوما عن عبير؟؟
/ عبييير.. من؟
/ طبعا لا تعرفيها.. لاني كنت اتردد في ان احكي لك عن علاقتي الفاشلة مع عبير ) التي كانت معي في الجامعة.
الم تلاحظي ان ابنك لم يتطرق معك في يوم لمثل هذه المواضيع؟
كانت امي في صدمة لاعترافاتي المتتالية. وكانها احست بي فعلا. لم يكن خطأها.. لانها كانت أم فقط. لن يطلب منها العالم اكثر من ذلك. لكن كونها اما جيدة لايكفي احيانا.. كان اجمل لو كانت اكثر من ذلك. اضفت قائلاً
/ أمي.. لقد أحببت كوني معك كل هذه الأيام. احببتُ بروفاتنا وتخطيطنا للموجهة والايام التي تلت يوم الاختطاف.
بدات ملامح امي تنفرج قليلا وراح التوتر عنها. افتربت منها وهي جالسة على المرسي ووضعت يدي على كتفها المكشوف الناعم..وقلت لها
/ أمي.. انا احبك. ليس كحب الابن لامه .. انا احبك انتِ ولن اقدر على وصف سعادتي بالكلمات وانا معك.. كاننا عروسين.. وانت بجانبي.. انا سعيد انك حامل مني!.
/ انت تتكلم بجد؟ فرحان بمصيبتي اللتي فوق رأسي؟
/ قولي مصيبتنا.. رغم اني اعترض على وصفك لها بالمصيبة.. لانها اجمل مصيبة حصلت لي معك. و نعم.. فرحان
/ يا برودك يا نصير.. ليتني املك نصفه.
بداءت امي تصير مرحه وتتفاعل بايجابية مع.
ثم قالت
/ المشكلة ان اغلبكم يا نصير بياعين كلام..واموركم تتغير حين تحصلون على ماتريدون.
/ هل هذا هو سبب اعتراضك الوحيد على علاقتنا؟
/ ... ممم.. نصير.. انت لا زلت شاب.. هذه ستكون نزوة.. لو طاوعتك ستمل مني بعد مدة.. وستتغير علاقتي معك كأم.. سافقد موقعي معك كأم.
/ نزوة؟ لو كانت حقا نزوة لماذا انا اريد للجنين ان يولد؟
/ انت مجنون.. يولد؟ وماذا سنقول لابيك والعالم.. وكيف سنعيش معه؟ فكر قليلا .. ) فكر قليلا يا نصير.. كن واقعياً.
/ دعكِ من الغد.. دعينا نعيش اليوم.. الا تريدين ان تتذوقي السعادة وتعيشيها لايام؟ ربما لن تتكرر؟
/ لا اعرف يا نصير.. انا تعبت من التفكير.
قالتها وراسها نحو الاسفل وهي مهمومة
/ اقسم لكِ انني لا اريد انثى اخرى في حياتي غيركِ..مالذي يتمناه الرجل اكثر من امراة جميلة ساحرة مثلك..
/ الكلام سهل يا نصير..
/ انت مما تخافين؟ صارحيني. فخوفك هو من ماذا؟ من ان اتغير واتركك وسط الطريق بعد ان كنتي أمي؟ هذا يعني انك لست رافضة للعلاقة.. لكنكي تخافين من تطورها..ونهايتها.
/ اراك صرت محللا نفسيا .. صرت تعرف كيف افكر !
/ لن تخسري شيئا.. جربي.. اعطي للامر فرصة.
/ يا سلام.. !! وبعدين ليقع المحضور وتنال ماتريده.
قاطعتها بحزم
/ وماتريدينه ايضا سهام..
فاجأتها عباراتي الصريحة .
/ بس....
/ بلا بسسسسسس..انا اريدك وانت تريديني.. ليس لغزا ..
/ اخاف ان تمل بعد فترة قصيرة.
امسكت وجهها وانا انظر لجمال وجهها وعينيها.
/ وهل انا حمار كي أمل من هذا الجمال الساحر؟
/ يمكن ترى بعد مدة فتاة من عمرك تفوقني جمالا ) وتتركني حينها
/ليعمي عيوني الرب لو نظرت لغيركِ.
/ لا.. لا بعيد الشر عنك يا حبيبي
/ تخافين علي؟
/ كيف لا اخاف عليك.. انت ابني وحبيبي وكل دنيتي.
فاستغليت الفرصة وامسكت يدها واوقفتها اريد ان اوجهها نحو غرفة النوم.
/الى اين تريد؟ قالتها والحذر واضح عليها.
/ الى السعادة يا امي.. الى السعادة.. فقط رافقيني.
وضعت يدي خلف ظهرها وسحبتها معي نحو غرفة النوم وكانت تمشي متثاقلة مترددة.. لكني لاحظت بقعة ماء صغيرة ) على الارض قد تكونت بفعل قطيرات نزلت من بين رجليها.. يااااه.. لقد كانت مبتلة متهيجة طوال محادثتنا. فهي تريد وتنكر على نفسها. هي تصارع ضميىها ورغبتها. لكن الاهم ان عقلها الباطن.. يريدني مثلما اريدها.
جسمها متقلص متردد.. لكن انقيادها يعلن عن رغبتها الدفينة.
اخذتها الى الفراش وطرحتها عليه .. وهي تنظر لي بنظرات مابين حيرة وخوف وتردد وشهوة.
فرفعت ثوبها ليبان انها لم تكن ترتدي اي لباس تحت.. وكان كسها واضحا لامعا لكثرة ترطيبه واملسا محمرا جميلا شهيا. وعطرا. وجعلت امي يديها ممدة اعلى راسها لتكشف ابطيها الساحرين.. ويزيد من انتصاب زبري الاعمى الذي لا يريد الا اقتحام كسها بأي ثمن.
نزلتُ بين ساقيها اقبل كسها وهي ترتجف وتتأوه مع كل حركة. وانا اتغزل بها
/ ماهذا الجمال.. ماهذا السحر.. كسك ولا كس ممثلات البورنو..
/ بطل تتفرج هذه الافلام.. تخرب مخك.. يا شقي.
ورحت امرغ وجهي كله ليترطب بمياه اجمل وانعم كس.
/ لا اظن ان هناك امراة بالعالم تعتني بنفسها مثلك أمي.. انت ملاك.. انت قطعة من الجنة.
ابتسمت امي وهي مرتخية مستسلمة لمزيد من اللعق واللحس والتقبيل لكسها الجميل الساحر اللذيذ ). لقد كانت. لحظات جميلة وسعيدة. وانا اشعر بان خصيتي لا تزال تحمل المزيد من المني الذي سيكون من نصيبها هذه الليلة. بقيت على هذا الوضع لمدة طويلة حتى سمعت صراخهها وهي تان ..ثم اردت صعودها.. لكنها فجاة..بعد ان اعتليتها.. قلبتني انا على ظهري . وبدات تقبلني وابادلها القبل. حتى صار زبري سيخ حديد يريد شق البيجامة..فمدت أمي يدها لترخي البيجامة ولتخرجه بيديها الناعمتين الطريتين وسط قبلاتنا التي لا تنتهي. وبدات تحركه وسط اهاتنا وتقبلنا للحظة السعادة الحاضرة.بعد ذلك..فاجاتني امي بالصعود على وسطي..وشكلها تريد أخذ وضع الفارسه.. وأي فارسه هي.. اجمل فارسه..ولايزال زبري بيدها وصارت تفرج عن ساقيها وتقوده. لكسها المبتل الرطب الذي ولجه زبري بسهوله لكونه كان في كامل جهوزيته..
توقفنا عن الحديث وصارت فقط عيوننا المتقابله من تحاور بعضها وآهاتنا الشاردة وسط هذه الحولة الغير متوقعة ) وثم بكلتا يظيها خلعت امي الثوب عنها ورمته جنبا . لتكشف لي عن اروع ثديين حرين مكورين.. منتصبات على صدرها الشامخ.. وهما يتماسلان ويهتزان كالجلي.. مع كل حركة تقوم بها امي..حيث بدات تصعد وتنزل .. تصعد وتنزل بطيئاً ثم تسارعت بعدها بقليل.. وسط ذهولي واندماجي لما يحصل ووصول شعور السعادة عن طريق احتكاك جدران مهبلها الناعم بزبري الذي هو الجسر بين عالمينا الآن للسعادة المنشودة.
مددت يدي اتلمس الكمال في تكور نهديها واشدهما بقبضتي وانا اتلذذ بكل لحظة معها.. وامي تستجيب لكل حركاتي وتزيد من رقصها الايقاعي فوق زبري.. تريد هي ان تتولى القيادة.. ليكن. المهم ان نسعد معا.
استندت بيديها على صدري وراحت تتحرك بانتظام وهي تتاوه وتنظر لي.. تريد ان تراني فعلا وانا اتلذذ بها واسعد..فاجاتني وسط الصمت فقالت
/ زبرك كبير.. لن اتعود عليه بسرعه!
/ خذي كل وقتك..خذي عمري كله لتتعودي عليه.
كانت تغمض عينيها وتكشر قليلا استدلالة على بعض الالم وهي تحاول ان تجلس بوزنها كله علي..وتظخل زبري الى ابعد نقطة ممكنة.
وبعد مايقرب من نصف ساعة.. احسست باني على آخري ولم اعد أحتمل اكثر.. سأقذف.
فقذفتُ دفعات متواصلة وسط اهاني واستمتاعي..وما ان افرغت كل مخزوني..فتحت عيني فرايت امي تبتسم.. وهي لازالت تعتليني..ثم انحنت فوقي وهي لاتزال بوضعها وزبري لايزال في كسها لم يفقد انتصابه بعد.. لكن الوضع.. هناك.. خيث زبري وكسها صار مليئا بمختلف السوائل.. فمني نزل من مهبلها على بطني لكثرته.
لكنها نزلت تبتسم واحتضنتني.. وصارت تهمس في اذني..
/ اياك ان تخيب ظني..الرجل الذي يريدني ان اكون له ) لا يكل ولا يمل بسرعة.
عبارتها هذه وهي تهمسها في اذني.. قوت عزيمتي ونفخت زبري مجددا وهو لايزال في كسها. فهذا معناه اني امي بدات تتقبلني كرجل لها .. كحبيب كشريك.. لا يهم.. المهم تتقبل نيكي لها باي شكل.
/ من قال اني مللت. . سأريك الآن!!
استعدت انتصابي بفعل همساتها.. وصرت احرك زبري من تحتها وانا امسك بحوضها وصرت كمحرك ثمانية اسطوانات.. ومع كل خبطه يهتز لحم امي ونهديها.. صارت تان وتتاوه ثم صارت تصرخ.. لشدة الهزاز الذي عملته فيها .. وانا اعض ثديها الذي صار الان فوق وجهي. حتى شهقت شهقة عاليه وارتمت بكل ثقلها فوقي لانها قذفت .. نعم شعرت بقذفها من خلال انقباض وانبساط عضلات كسها على زبري.. حتى انا قذفت مرة ثانية لشدة تاثري بشهوتها.
لقد كانت جولة رائعة. سكنت امي وهي لا تزال فوقي ولا يفصل بيننا اي شيءونحن كلانا عاريين. وتعرق جسدينا واختلطا معا..ونحن ملتصقين ..حضنتها وهي لاتزال تحت تاثير النشوه ..هادئة وغائبة في عالم اخر.
/احبك.. كوني لي..كوني حبيبتي وعشيقتي وامراتي ..
/ تحبني؟؟ لاتزال رومانسي وشاعر!
/ نعم.. احبك.. قلت لك.. احبك.. ليس جنسا وحسب.
/ تحبني الى ان ترى وحدة ثانية اجمل واصغر. قالتها بتهكم.
/ اي وحدة اخرى.. لن تكون امي! انت امي وحبيبتي.
صمتت لجوابي الذي افحمها. وعادت تنظر لي وهي لاتزال متكوره فوقي.. وقلبتها هذه المره وصارت تحتي.. وهي تضحك وتبتسم
/ انت قوي ماشاء**** عليك قلبتني بسهولة ) يغزي العين عنك.
/ انتي لم تري شيء بعد !
فقبلتها واحتضنتها وهي تسلمني نفسها .. وبقينا نقبل بعضنا نغيب في بعضنا..في عالم آخر.
حتى استعدت انتصابي بسرعة وتفاجأت مني وقالت
/ بالسرعه هذه؟ انت لحقت؟
/ جيد ام سيء؟
/ لا.. لا.. طبعا جيد.. فقط مندهشه
/ ولايزال عندي المزيد.. سافاجأكِ.
وبدانا جولة جديدة وسط ترحيلها بنشاطي المتجدد.
ورحت امرغ وجهي كله ليترطب بمياه اجمل وانعم كس.
/ لا اظن ان هناك امراة بالعالم تعتني بنفسها مثلك أمي.. انت ملاك.. انت قطعة من الجنة.
ابتسمت امي وهي مرتخية مستسلمة لمزيد من اللعق واللحس والتقبيل لكسها الجميل الساحر اللذيذ ). لقد كانت. لحظات جميلة وسعيدة. وانا اشعر بان خصيتي لا تزال تحمل المزيد من المني الذي سيكون من نصيبها هذه الليلة. بقيت على هذا الوضع لمدة طويلة حتى سمعت صراخهها وهي تان ..ثم اردت صعودها.. لكنها فجاة..بعد ان اعتليتها.. قلبتني انا على ظهري . وبدات تقبلني وابادلها القبل. حتى صار زبري سيخ حديد يريد شق البيجامة..فمدت أمي يدها لترخي البيجامة ولتخرجه بيديها الناعمتين الطريتين وسط قبلاتنا التي لا تنتهي. وبدات تحركه وسط اهاتنا وتقبلنا للحظة السعادة الحاضرة.بعد ذلك..فاجاتني امي بالصعود على وسطي..وشكلها تريد أخذ وضع الفارسه.. وأي فارسه هي.. اجمل فارسه..ولايزال زبري بيدها وصارت تفرج عن ساقيها وتقوده. لكسها المبتل الرطب الذي ولجه زبري بسهوله لكونه كان في كامل جهوزيته..
توقفنا عن الحديث وصارت فقط عيوننا المتقابله من تحاور بعضها وآهاتنا الشاردة وسط هذه الحولة الغير متوقعة ) وثم بكلتا يظيها خلعت امي الثوب عنها ورمته جنبا . لتكشف لي عن اروع ثديين حرين مكورين.. منتصبات على صدرها الشامخ.. وهما يتماسلان ويهتزان كالجلي.. مع كل حركة تقوم بها امي..حيث بدات تصعد وتنزل .. تصعد وتنزل بطيئاً ثم تسارعت بعدها بقليل.. وسط ذهولي واندماجي لما يحصل ووصول شعور السعادة عن طريق احتكاك جدران مهبلها الناعم بزبري الذي هو الجسر بين عالمينا الآن للسعادة المنشودة.
مددت يدي اتلمس الكمال في تكور نهديها واشدهما بقبضتي وانا اتلذذ بكل لحظة معها.. وامي تستجيب لكل حركاتي وتزيد من رقصها الايقاعي فوق زبري.. تريد هي ان تتولى القيادة.. ليكن. المهم ان نسعد معا.
استندت بيديها على صدري وراحت تتحرك بانتظام وهي تتاوه وتنظر لي.. تريد ان تراني فعلا وانا اتلذذ بها واسعد..فاجاتني وسط الصمت فقالت
/ زبرك كبير.. لن اتعود عليه بسرعه!
/ خذي كل وقتك..خذي عمري كله لتتعودي عليه.
كانت تغمض عينيها وتكشر قليلا استدلالة على بعض الالم وهي تحاول ان تجلس بوزنها كله علي..وتظخل زبري الى ابعد نقطة ممكنة.
وبعد مايقرب من نصف ساعة.. احسست باني على آخري ولم اعد أحتمل اكثر.. سأقذف.
فقذفتُ دفعات متواصلة وسط اهاني واستمتاعي..وما ان افرغت كل مخزوني..فتحت عيني فرايت امي تبتسم.. وهي لازالت تعتليني..ثم انحنت فوقي وهي لاتزال بوضعها وزبري لايزال في كسها لم يفقد انتصابه بعد.. لكن الوضع.. هناك.. خيث زبري وكسها صار مليئا بمختلف السوائل.. فمني نزل من مهبلها على بطني لكثرته.
لكنها نزلت تبتسم واحتضنتني.. وصارت تهمس في اذني..
/ اياك ان تخيب ظني..الرجل الذي يريدني ان اكون له ) لا يكل ولا يمل بسرعة.
عبارتها هذه وهي تهمسها في اذني.. قوت عزيمتي ونفخت زبري مجددا وهو لايزال في كسها. فهذا معناه اني امي بدات تتقبلني كرجل لها .. كحبيب كشريك.. لا يهم.. المهم تتقبل نيكي لها باي شكل.
/ من قال اني مللت. . سأريك الآن!!
استعدت انتصابي بفعل همساتها.. وصرت احرك زبري من تحتها وانا امسك بحوضها وصرت كمحرك ثمانية اسطوانات.. ومع كل خبطه يهتز لحم امي ونهديها.. صارت تان وتتاوه ثم صارت تصرخ.. لشدة الهزاز الذي عملته فيها .. وانا اعض ثديها الذي صار الان فوق وجهي. حتى شهقت شهقة عاليه وارتمت بكل ثقلها فوقي لانها قذفت .. نعم شعرت بقذفها من خلال انقباض وانبساط عضلات كسها على زبري.. حتى انا قذفت مرة ثانية لشدة تاثري بشهوتها.
لقد كانت جولة رائعة. سكنت امي وهي لا تزال فوقي ولا يفصل بيننا اي شيءونحن كلانا عاريين. وتعرق جسدينا واختلطا معا..ونحن ملتصقين ..حضنتها وهي لاتزال تحت تاثير النشوه ..هادئة وغائبة في عالم اخر.
/احبك.. كوني لي..كوني حبيبتي وعشيقتي وامراتي ..
/ تحبني؟؟ لاتزال رومانسي وشاعر!
/ نعم.. احبك.. قلت لك.. احبك.. ليس جنسا وحسب.
/ تحبني الى ان ترى وحدة ثانية اجمل واصغر. قالتها بتهكم.
/ اي وحدة اخرى.. لن تكون امي! انت امي وحبيبتي.
صمتت لجوابي الذي افحمها. وعادت تنظر لي وهي لاتزال متكوره فوقي.. وقلبتها هذه المره وصارت تحتي.. وهي تضحك وتبتسم
/ انت قوي ماشاء**** عليك قلبتني بسهولة ) يغزي العين عنك.
/ انتي لم تري شيء بعد !
فقبلتها واحتضنتها وهي تسلمني نفسها .. وبقينا نقبل بعضنا نغيب في بعضنا..في عالم آخر.
حتى استعدت انتصابي بسرعة وتفاجأت مني وقالت
/ بالسرعه هذه؟ انت لحقت؟
/ جيد ام سيء؟
/ لا.. لا.. طبعا جيد.. فقط مندهشه
/ ولايزال عندي المزيد.. سافاجأكِ.
وبدانا جولة جديدة وسط ترحيلها بنشاطي المتجدد.
كان النيك معها غير ممل. كنت ازيد اصرترا وشهوه. وفي كل نيكة كانت الشهوة مختلفة ولها طعم اخر واكثر قوة من سابقها . فهو كالادمان.. كلما تستنشق مادة مخدرة معينة كلما تحتاج لكمية اكبر في المرة التالية وكلما قل صبرك على الجرعة التالية. كان نيكنا هكذا..لا اعلم.. هل لانه محرم.. هل لان كل ممنوع مرغوب؟ هل لانها امي؟ لا اعلم فقط.. قررت ان استسلم للسعادة معها. بقينا نمارس الجنس بوضعيات مختلفة حتى الصباح.. لم ننم ابدا..لم احتج الى ان اخدع امي بالشراب المخلوط بالكحول.. كان الكلام المقنع النابع من القلب كفيلا باقناعها. اكملنا اربع جولات.. ما عدا الجولة المصورة. اصبح المجموع خمس مرات . وكنت لا ازال اريد المزيد.. لكن الصباح اطل ) الساعة الان السابعة صباحا. الحجز سينتعي في الثامنه.. علينا ان نتهيء للمغادرة. لكن قبل ان افكر باي خطوة.. رن الهاتف مرة اخرى.. وسط تعجبنا وذعرنا.
/ الزعيم يحب ان يقابلكم صباحا على الافطار.
/ انتم وعدتونا انكم لا تريدون شيء اخر منا ولن تصورونا بعد؟؟؟
/ لم نخالف وعدنا لكم.. لم نصوركم فعلا..لكن لم نقل لكم اننا سننزع الميكروفانات.. لقد سمعنا كل شيء!!!
/ كل شيييييء؟؟؟
/ نعم يا نصير. والان ستتهيئون لتقابلون الزعيم على الافطار.
وانقطع الاتصال ورحنا مندهشين انا زامي التي لاتزال عارية في حضني ولايزال كسها مليان ومحنل بكل المني الذي سقيته لها.
/ الزعيم يحب ان يقابلكم صباحا على الافطار.
/ انتم وعدتونا انكم لا تريدون شيء اخر منا ولن تصورونا بعد؟؟؟
/ لم نخالف وعدنا لكم.. لم نصوركم فعلا..لكن لم نقل لكم اننا سننزع الميكروفانات.. لقد سمعنا كل شيء!!!
/ كل شيييييء؟؟؟
/ نعم يا نصير. والان ستتهيئون لتقابلون الزعيم على الافطار.
وانقطع الاتصال ورحنا مندهشين انا زامي التي لاتزال عارية في حضني ولايزال كسها مليان ومحنل بكل المني الذي سقيته لها.
الجزء السابع
كانت قاعة المطعم في الطابق الارضي تضج بالناس وحركتهم. ونحن نتوجه للطاولة المحجوزة بإسمينا ) كنا نرتدي ملابس رسمية وجدناها ضمن الكيس الكبير المخصص لكل فرد منا. فارتدت امي ثوبا طويلا واسعا ازرق اللون ولم تنس حُليها واقراطها ومكياجها الخفيف لانها اصلا جميلة جدا ولا تحتاج الا القليل منه للاتيكيت فقط. وانا ارتديت بدلة رسمية سوداء بدون ربطة عنق لاني كنت متضايق ولا اريدها ان تخنقني.
بقينا على الطاولة دقائق طويلة ننتظر. حتى اننا انهينا الفطور المقدم من الفندق على عجل .. فلم يكن لدينا مزاج جيد.
اخيرا .. جاء رجل خمسيني ملتحي يرتدي نظارات طبية ذو شعر اشيب مجعد. كان نحيفا جدا. ويرتدي بدلة جديدة لكن ستايلها قديم شوية. وبعد ان القى تحية مقتضبة علينا سحب كرسيا وجلس بمواجهتنا. فانا وامي كنا نجلس جنبا لجنب على كراسي الطاولة.
/ الاصول اني لازم اعرف عن نفسي لكما. انا .. كامل الطحان.
كامل الطحان!! لقد سمعت عن هذا الاسم لكني لم ارى صاحبه.
/ انا تاجر وعالم اجتماعي. قمت بكثير من التجارب الاجتماعية لاعرف عن النفس البشرية اكثر واسكتشفها واكشفها على حقيقتها ) لذلك قمت بالكثير من التجارب لاثبت صحة بعض النظريات من خطاءها وايضا لي نظرياتي الخاصة.
لم نقاطع لا انا ولا امي هذا الشخص. كنا منصتين تماما لما يقول.
فاضاف السيد كامل قائلا
/ من اهم تجاربي هو النجاة في ظروف مستحيلة. كيف ينجو الانسان في ظروف قاهرة وكيف يتصرف. هل سيتخلا الانسان عن كل قيمه واخلاقه لو اتيحت له الفرصة او كان تحت تهديد ما؟ انتم مصدومون ) صح .. لن اطيل عليكم من كلامي المرهق ونظرياتي. ساختصر الامر بما يخصكم انتم.
لقد كنتما في تجربة. اردنا منها ان نعرف كيف ستتصرفان مع بعض في وقت الخطر. وفي وقت الرخاء. ففي الخطر كنتما مقتنعين ان تنسيان علاقتكما كأُم وابن لانكم مظطرين. اما في الرخاء فلم تستغرقوا كثيرا حتى طاوعتم رغباتكم الدفينة واستغللتم الوضع ايجابا لشهواتكم.
/ ممماذا.. تتتتجرببه.. ماا
قاطعني السيد كامل
/ ارجوك. دعني انهي كلامي للاخر. نعم انا هو الزعيم. او هكذا سميت بالاتصال الهاتفي. لست رجل عصابات ) لكني استعنت ببعض الناس باموالي لتطبيق فرضياتي ونظرياتي. الاختيار كان عشوائيا لكما قبل الخطف. وانتظرنا الفرصة المناسبة لتطبيقها. في بيت القش تصرفتما تحت التهديد. كان تصرفا متوقعا منكما. رغم اني اجهل ان كان بقية البشر سيتصرفون مثلكم تحت نفس الموقف ام لا. التجربة قد تختلف من شخص لاخر. لكني لحد الان اقمت تجربتين وكلاهما اثبتا صحة نظريتي.
/ اي نظرية يا سيد..!!!
قالتها امي بانفعال.
/ اهدأي سيدة سهام. ساشرح لكم كل شيء بالتفصيل.
/يعني نحن مجرد تجربة بالنسبة لك؟؟
/ سيدة سهام ارجوكي دعيني اكمل حديثي. لقد وضعت نظرية ان عقدة اوديب موجودة في العقل الباطن عند كل انسان ) لكن لن تظهر للعلن بسبب حواجز الاخلاق والاعراف وغيرها. ولكن ماذا لو اذيبت هذه الحواجز. هل سينطلق العنان لهذه العقدة للظهور؟ ام تظل خاملة؟ انا نفسي لا اعرف. لابد من التجربة الواقعية. فكنتما انتما المختارين لها. تحت التهديد وجدتكما تفعلان الامر بسهولة كبيرة. الانسان في ظل هذه الظرف يضع لنفسه الكثير من الحجج والاعذار. ولكن بعد ان اوقفنا الكاميرات وابقينا فقط الميكروفونات تعمل. تصرفتما على طبيعتكما من دون اي ضغوط ..بل وان الامر أعجبكما كلاكما واحببتماه.صحيح؟
قالها السيد كمال وهو يبتسم بلُئم وخبث.
طأطأت أمي راسها للارض من الخجل ولاتعرف كيف تتصرف. اما انا لازلت اركز على الاستماع لبقية كلام السيد كامل.
فاضاف قائلا
/ حسنا.. الفتاة الطالبة الجامعية التي كانت معكما. اكيد لم تنسوها. كانت في الغرفة الاخرى من بيت القش مع الرجل الكادح..الاخر هو ايضا تتذكروه ) .لقد كان الرجل الكادح والدها لكن لايعرف بانها ابنته. وهي كذلك لا تعرفه. فلقد تخلى عنها في صغرها مقابل المال لعائلة غنية تبنتها. لقد اخبرناهم بالحقيقة.. ثم طلبنا منهم نفس ما طلبنا منكم. ولم يترددا كثيرا لممارسة الجنس فلقد كانا غريبين عن بعضهما رغم كل شيء.
اتتذكر يا نصير بالامس في الصالة .. رجل كان ظهره لكما وفتاة جميلة تجلس امامه.. اكيد لفتت انتباهك.؟؟ نعم كانت هي الطالبة الجامعية مع الرجل الكادح والدها الحقيقي. كانا مارسا الجنس قبلكما بليلتين وهم على وشك المغارة.
/ مالذي تريده منا يا سيد كامل؟
قلتها بحزم .. فانا لا احب اللف والدوران كثيرا.
/ انا لا اريد منكما اي شيء.. لقد طبقتم لي تجربة صممتها انا. السؤال الآن..مالذي انتم تريداه ؟
/ ان تتركنا بحالنا يا سيد كامل لو سمحت.
/ واذا فعلت ذلك..تقدر ان تخبرني مالذي ستفعلانه بخصوص الحمل؟ هل ستتوقفان عن الجنس في المستقبل؟
/ لا تهتم.. نحن نحنار بأمرنا
/ اسمعوني جيدا. وانت بالذات سيدة سهام. زوجك يخونك مع فتاة صغيرة.. وهو يخطط للزواج بها و هجركم. هذا الامر موثوق وعندي كل الادلة التي تحتاجوها لاثبات ذلك.
كانت قاعة المطعم في الطابق الارضي تضج بالناس وحركتهم. ونحن نتوجه للطاولة المحجوزة بإسمينا ) كنا نرتدي ملابس رسمية وجدناها ضمن الكيس الكبير المخصص لكل فرد منا. فارتدت امي ثوبا طويلا واسعا ازرق اللون ولم تنس حُليها واقراطها ومكياجها الخفيف لانها اصلا جميلة جدا ولا تحتاج الا القليل منه للاتيكيت فقط. وانا ارتديت بدلة رسمية سوداء بدون ربطة عنق لاني كنت متضايق ولا اريدها ان تخنقني.
بقينا على الطاولة دقائق طويلة ننتظر. حتى اننا انهينا الفطور المقدم من الفندق على عجل .. فلم يكن لدينا مزاج جيد.
اخيرا .. جاء رجل خمسيني ملتحي يرتدي نظارات طبية ذو شعر اشيب مجعد. كان نحيفا جدا. ويرتدي بدلة جديدة لكن ستايلها قديم شوية. وبعد ان القى تحية مقتضبة علينا سحب كرسيا وجلس بمواجهتنا. فانا وامي كنا نجلس جنبا لجنب على كراسي الطاولة.
/ الاصول اني لازم اعرف عن نفسي لكما. انا .. كامل الطحان.
كامل الطحان!! لقد سمعت عن هذا الاسم لكني لم ارى صاحبه.
/ انا تاجر وعالم اجتماعي. قمت بكثير من التجارب الاجتماعية لاعرف عن النفس البشرية اكثر واسكتشفها واكشفها على حقيقتها ) لذلك قمت بالكثير من التجارب لاثبت صحة بعض النظريات من خطاءها وايضا لي نظرياتي الخاصة.
لم نقاطع لا انا ولا امي هذا الشخص. كنا منصتين تماما لما يقول.
فاضاف السيد كامل قائلا
/ من اهم تجاربي هو النجاة في ظروف مستحيلة. كيف ينجو الانسان في ظروف قاهرة وكيف يتصرف. هل سيتخلا الانسان عن كل قيمه واخلاقه لو اتيحت له الفرصة او كان تحت تهديد ما؟ انتم مصدومون ) صح .. لن اطيل عليكم من كلامي المرهق ونظرياتي. ساختصر الامر بما يخصكم انتم.
لقد كنتما في تجربة. اردنا منها ان نعرف كيف ستتصرفان مع بعض في وقت الخطر. وفي وقت الرخاء. ففي الخطر كنتما مقتنعين ان تنسيان علاقتكما كأُم وابن لانكم مظطرين. اما في الرخاء فلم تستغرقوا كثيرا حتى طاوعتم رغباتكم الدفينة واستغللتم الوضع ايجابا لشهواتكم.
/ ممماذا.. تتتتجرببه.. ماا
قاطعني السيد كامل
/ ارجوك. دعني انهي كلامي للاخر. نعم انا هو الزعيم. او هكذا سميت بالاتصال الهاتفي. لست رجل عصابات ) لكني استعنت ببعض الناس باموالي لتطبيق فرضياتي ونظرياتي. الاختيار كان عشوائيا لكما قبل الخطف. وانتظرنا الفرصة المناسبة لتطبيقها. في بيت القش تصرفتما تحت التهديد. كان تصرفا متوقعا منكما. رغم اني اجهل ان كان بقية البشر سيتصرفون مثلكم تحت نفس الموقف ام لا. التجربة قد تختلف من شخص لاخر. لكني لحد الان اقمت تجربتين وكلاهما اثبتا صحة نظريتي.
/ اي نظرية يا سيد..!!!
قالتها امي بانفعال.
/ اهدأي سيدة سهام. ساشرح لكم كل شيء بالتفصيل.
/يعني نحن مجرد تجربة بالنسبة لك؟؟
/ سيدة سهام ارجوكي دعيني اكمل حديثي. لقد وضعت نظرية ان عقدة اوديب موجودة في العقل الباطن عند كل انسان ) لكن لن تظهر للعلن بسبب حواجز الاخلاق والاعراف وغيرها. ولكن ماذا لو اذيبت هذه الحواجز. هل سينطلق العنان لهذه العقدة للظهور؟ ام تظل خاملة؟ انا نفسي لا اعرف. لابد من التجربة الواقعية. فكنتما انتما المختارين لها. تحت التهديد وجدتكما تفعلان الامر بسهولة كبيرة. الانسان في ظل هذه الظرف يضع لنفسه الكثير من الحجج والاعذار. ولكن بعد ان اوقفنا الكاميرات وابقينا فقط الميكروفونات تعمل. تصرفتما على طبيعتكما من دون اي ضغوط ..بل وان الامر أعجبكما كلاكما واحببتماه.صحيح؟
قالها السيد كمال وهو يبتسم بلُئم وخبث.
طأطأت أمي راسها للارض من الخجل ولاتعرف كيف تتصرف. اما انا لازلت اركز على الاستماع لبقية كلام السيد كامل.
فاضاف قائلا
/ حسنا.. الفتاة الطالبة الجامعية التي كانت معكما. اكيد لم تنسوها. كانت في الغرفة الاخرى من بيت القش مع الرجل الكادح..الاخر هو ايضا تتذكروه ) .لقد كان الرجل الكادح والدها لكن لايعرف بانها ابنته. وهي كذلك لا تعرفه. فلقد تخلى عنها في صغرها مقابل المال لعائلة غنية تبنتها. لقد اخبرناهم بالحقيقة.. ثم طلبنا منهم نفس ما طلبنا منكم. ولم يترددا كثيرا لممارسة الجنس فلقد كانا غريبين عن بعضهما رغم كل شيء.
اتتذكر يا نصير بالامس في الصالة .. رجل كان ظهره لكما وفتاة جميلة تجلس امامه.. اكيد لفتت انتباهك.؟؟ نعم كانت هي الطالبة الجامعية مع الرجل الكادح والدها الحقيقي. كانا مارسا الجنس قبلكما بليلتين وهم على وشك المغارة.
/ مالذي تريده منا يا سيد كامل؟
قلتها بحزم .. فانا لا احب اللف والدوران كثيرا.
/ انا لا اريد منكما اي شيء.. لقد طبقتم لي تجربة صممتها انا. السؤال الآن..مالذي انتم تريداه ؟
/ ان تتركنا بحالنا يا سيد كامل لو سمحت.
/ واذا فعلت ذلك..تقدر ان تخبرني مالذي ستفعلانه بخصوص الحمل؟ هل ستتوقفان عن الجنس في المستقبل؟
/ لا تهتم.. نحن نحنار بأمرنا
/ اسمعوني جيدا. وانت بالذات سيدة سهام. زوجك يخونك مع فتاة صغيرة.. وهو يخطط للزواج بها و هجركم. هذا الامر موثوق وعندي كل الادلة التي تحتاجوها لاثبات ذلك.
/ مممماذااا... خليل يخونني؟ قالتها امي مصدومة. لكنها تناست انها خانته مع ابنه!
/ نعم ولدينا كل الفيديوهات والصور المطلوبة.
تحدثت انا مخاطبا له
/ سيد كامل هل لك ان تخبرنا بما تريد مباشرة؟
/ انا اعرض عليكم فرصة ) او جائزة ..سموها مثلما يعجبكم.. فرصة لان تكونا معا بلا قيود ولا خوف ولا هواجس.. وان تمارسا الجنس معا مجددا متى ما شئتم وقدر ما شئتم دون ان تحسبوا حساب لاي شخص.
لمعت عيناي انا وضممت شفتي معا فالكلام صار مغري لي. لكن امي بدت مترددة كثيرا فقالت
/ كككيف.. ماذا تقصد سيد كامل.. من قال لك انني اريد ان اعيش هكذا؟
قاطعتها انا
/ لكن انا اريد!! اريدك لي.. اريدك معي. الم تفكري في؟
/ نصير كن واقعيا ابني..
/ لم اكن اكثر واقعية مثل الآن أمي. ابني في احشائك.. وانا اريدك لي.. وهناك فرصة لان تكوني لي وحدي.. وساكون لك وحدك مخلصا لك..لما لا..؟؟؟
قاطعنا السيد كامل.
/ زوجك سيدة سهام.. ليس في العمل الآن ..هو في احضان عشيقته ذات ال18 عاما. سيتزوجها ويهجرك.
ستسمعين الاخبار بعد يوم او اثنين بالكثير. لن يتبقى لكم شيء.
انا الان اعرف اثر الصدمة عليكما. تفضلوا.. هذا الكارت فيه رقمي الخاص.. متأكد انكم ستحتاجون للاتصال بي مجددا. ساتركم الآن لحال سبيلكم. اذهبوا وفكروا بالامر.. الفرصة لا تاتي الا مرة واحدة. لان عرضي لكم لن يدوم للابد... هذا الرقم صلاحيته ستنتهي في غضون شهر واحد فقط.. ثلاثون يوما.. ان لم تتخذوا قبل انتهائها القرار فستضيع عليكم الفرصة للاتصال قبل المدة المحددة.
انتم احرار بالذهاب الآن يا سادة..
انهى السيد كامل كلامه لكنه لازال جالسا امامنا ) بدات أمي بتعديل هيئتها لتبين لي عن نيتها للمغادرة. ولكن خطر في بالي سؤال قبل ان اهم بالذهاب
/سيد كامل لو سمحت لي بسؤال آخر ؟
/ تفضل....
/ هل من الممكن ان اعرف اذا كان الرجل الكادح وابنته قد تلقيا عرضا مشابها؟ وماذا قررا. ان لم يكن عندك مانع للاجابة؟
/ نعم... تلقيا هما عرضا مشابها. الفرق انهما حسما امرهما وقبلا الفرصة!!! ولن اعطيك تفاصيل اكثر سيد نصير!!
تملكني الفضول القاتل والدهشة .. حتى ان أمي لم تقدر على كتم اثار دهشتها من على وجهها ايضا.
/ حسنا يا نصير خذني للبيت الآن..
/ تحت أمرك أمي.. في الحال.
ونهضنا ونحن نتوجه لباب الخروج تاركين السيد كامل لا يزال جالسا في مكانه. التفتُ ونظرت اليه.. كان مبتسما.. وخطفتُ بنظري نحو الرجل الكادح وابنته.. الذان كانا يبدوان سعداء جدا حقا.
استأجرنا أول تكسي رأيناه متوجهين نحو البيت وكنا طوال الطريق صامتين. لا نريد ان نتكلم عن اي شيء.
المفروض ان ابي سيعود غدا للبيت. اتسائل احيانا ان كان سيبدو على هيئتنا اي شيء يدل على اننا مارسنا الجنس معا؟ لان نظرتي لامي اختلفت الان.. وحتى شعوري ) صرت احبها اكثر.. واشعر بها أمرأتي. لم اعد طفلها بعد الآن.
حالما دخلنا المنزل.. هرولت امي للحمام. حتى انها رمت كعبها وحذائها كيفما اتفق. يبدو انها تريد التخلص من كل اثار نيكي لها قدر المستطاع.
صرت افكر مع نفسي.. مالذي يمنعني منها الآن؟ ماذا لو اقتحمت الحمام ونكتها وهي عارية تماما؟ لماذا هي تكابر وتحاول ان تتمنع عني.. وهي لاتزال تحمل طفلي في رحمها؟؟
حتى ان أبي لن يأتي قبل الغد..
نعم.. انا اشتهيها ..جدا.. جدا.. واريد ان انيكها بكثرة.. بل اريد ان انيكها دوما وبلا انقطاع.
حسنا حانت لحظة الحقيقة.. لحظة المواجهة.. هي سلمتني نفسها ليلة كاملة.. وسلمتني نفسها قبلها مرتين..مالضرر من مرة اضافية!؟
خلعتُ ملابسي كلها..
ثم رحتُ للحمام وانا لدي انتصاب مهول ) حتى خفت ان اشق باب الحمام بزبري لقوة انتصابي.. وكاني لم انك امي خمس مرات الليلة الماضية. فتحت باب الحمام بهدوء.. لم يكن موصدا. ربما نست امي اقفاله لانها كانت مستعجلة. كانت تحت الدش وشعرها مغطى بالشامبو وهي مغمضة عينيها وتدعك فروة راسها بكلتا يديها..كان الماء يعطيها لمعان مغري جدا.. فبرزت تفاصيل جسمها اكثر واشتهيتها اكثر.. ثديها المنتصب اللامع الحر الحركه.. وابطها الهوليودي الذي ازداد لمعانا.. بسبب الماء كان واضحا جدا لرفعها يديها لدعك شعرها. وكسها الاحمر اللذي لا يزال محمرا رغم انهمار الماء فوقه .. لايزال حارا..أحمرا
اقتربت بهدووووووء منها..شعرتْ امي تقريبا بوجودي.. وقبل ان تتكلم امسكتها فجاة من يديها وهي لاتزال تضعها فوق راسها. صرختْ مذعورة, فهي مغطاة بالشامبو لاتستطيع فتح عينيها.
/ نصيييييير... انت تعمل ايييييييه نصيييييير..
/ نعم .. نصير.. اعمل الذي لا بد من ان اعمله دوما.. احبك..!
صارت تحاول ان تقاوم والماء غطانا كلانا فالتصقت بها وانا لازلت ماسكا يديها فكاني اعتقلها من الامام..وصار زبري المنتصب بجنون تحت كسها المبلل بالضبط بحيث ان شفرتيها غطته كله.
/ ماهذا ) ماهذا.. انت لا تتعب؟؟ اما كفاك الامس.. ماهذا يا مجنون ..
قالتها مابين تعجب واستغراب واستنكار وقبول ورفض!
/ نعم ولدينا كل الفيديوهات والصور المطلوبة.
تحدثت انا مخاطبا له
/ سيد كامل هل لك ان تخبرنا بما تريد مباشرة؟
/ انا اعرض عليكم فرصة ) او جائزة ..سموها مثلما يعجبكم.. فرصة لان تكونا معا بلا قيود ولا خوف ولا هواجس.. وان تمارسا الجنس معا مجددا متى ما شئتم وقدر ما شئتم دون ان تحسبوا حساب لاي شخص.
لمعت عيناي انا وضممت شفتي معا فالكلام صار مغري لي. لكن امي بدت مترددة كثيرا فقالت
/ كككيف.. ماذا تقصد سيد كامل.. من قال لك انني اريد ان اعيش هكذا؟
قاطعتها انا
/ لكن انا اريد!! اريدك لي.. اريدك معي. الم تفكري في؟
/ نصير كن واقعيا ابني..
/ لم اكن اكثر واقعية مثل الآن أمي. ابني في احشائك.. وانا اريدك لي.. وهناك فرصة لان تكوني لي وحدي.. وساكون لك وحدك مخلصا لك..لما لا..؟؟؟
قاطعنا السيد كامل.
/ زوجك سيدة سهام.. ليس في العمل الآن ..هو في احضان عشيقته ذات ال18 عاما. سيتزوجها ويهجرك.
ستسمعين الاخبار بعد يوم او اثنين بالكثير. لن يتبقى لكم شيء.
انا الان اعرف اثر الصدمة عليكما. تفضلوا.. هذا الكارت فيه رقمي الخاص.. متأكد انكم ستحتاجون للاتصال بي مجددا. ساتركم الآن لحال سبيلكم. اذهبوا وفكروا بالامر.. الفرصة لا تاتي الا مرة واحدة. لان عرضي لكم لن يدوم للابد... هذا الرقم صلاحيته ستنتهي في غضون شهر واحد فقط.. ثلاثون يوما.. ان لم تتخذوا قبل انتهائها القرار فستضيع عليكم الفرصة للاتصال قبل المدة المحددة.
انتم احرار بالذهاب الآن يا سادة..
انهى السيد كامل كلامه لكنه لازال جالسا امامنا ) بدات أمي بتعديل هيئتها لتبين لي عن نيتها للمغادرة. ولكن خطر في بالي سؤال قبل ان اهم بالذهاب
/سيد كامل لو سمحت لي بسؤال آخر ؟
/ تفضل....
/ هل من الممكن ان اعرف اذا كان الرجل الكادح وابنته قد تلقيا عرضا مشابها؟ وماذا قررا. ان لم يكن عندك مانع للاجابة؟
/ نعم... تلقيا هما عرضا مشابها. الفرق انهما حسما امرهما وقبلا الفرصة!!! ولن اعطيك تفاصيل اكثر سيد نصير!!
تملكني الفضول القاتل والدهشة .. حتى ان أمي لم تقدر على كتم اثار دهشتها من على وجهها ايضا.
/ حسنا يا نصير خذني للبيت الآن..
/ تحت أمرك أمي.. في الحال.
ونهضنا ونحن نتوجه لباب الخروج تاركين السيد كامل لا يزال جالسا في مكانه. التفتُ ونظرت اليه.. كان مبتسما.. وخطفتُ بنظري نحو الرجل الكادح وابنته.. الذان كانا يبدوان سعداء جدا حقا.
استأجرنا أول تكسي رأيناه متوجهين نحو البيت وكنا طوال الطريق صامتين. لا نريد ان نتكلم عن اي شيء.
المفروض ان ابي سيعود غدا للبيت. اتسائل احيانا ان كان سيبدو على هيئتنا اي شيء يدل على اننا مارسنا الجنس معا؟ لان نظرتي لامي اختلفت الان.. وحتى شعوري ) صرت احبها اكثر.. واشعر بها أمرأتي. لم اعد طفلها بعد الآن.
حالما دخلنا المنزل.. هرولت امي للحمام. حتى انها رمت كعبها وحذائها كيفما اتفق. يبدو انها تريد التخلص من كل اثار نيكي لها قدر المستطاع.
صرت افكر مع نفسي.. مالذي يمنعني منها الآن؟ ماذا لو اقتحمت الحمام ونكتها وهي عارية تماما؟ لماذا هي تكابر وتحاول ان تتمنع عني.. وهي لاتزال تحمل طفلي في رحمها؟؟
حتى ان أبي لن يأتي قبل الغد..
نعم.. انا اشتهيها ..جدا.. جدا.. واريد ان انيكها بكثرة.. بل اريد ان انيكها دوما وبلا انقطاع.
حسنا حانت لحظة الحقيقة.. لحظة المواجهة.. هي سلمتني نفسها ليلة كاملة.. وسلمتني نفسها قبلها مرتين..مالضرر من مرة اضافية!؟
خلعتُ ملابسي كلها..
ثم رحتُ للحمام وانا لدي انتصاب مهول ) حتى خفت ان اشق باب الحمام بزبري لقوة انتصابي.. وكاني لم انك امي خمس مرات الليلة الماضية. فتحت باب الحمام بهدوء.. لم يكن موصدا. ربما نست امي اقفاله لانها كانت مستعجلة. كانت تحت الدش وشعرها مغطى بالشامبو وهي مغمضة عينيها وتدعك فروة راسها بكلتا يديها..كان الماء يعطيها لمعان مغري جدا.. فبرزت تفاصيل جسمها اكثر واشتهيتها اكثر.. ثديها المنتصب اللامع الحر الحركه.. وابطها الهوليودي الذي ازداد لمعانا.. بسبب الماء كان واضحا جدا لرفعها يديها لدعك شعرها. وكسها الاحمر اللذي لا يزال محمرا رغم انهمار الماء فوقه .. لايزال حارا..أحمرا
اقتربت بهدووووووء منها..شعرتْ امي تقريبا بوجودي.. وقبل ان تتكلم امسكتها فجاة من يديها وهي لاتزال تضعها فوق راسها. صرختْ مذعورة, فهي مغطاة بالشامبو لاتستطيع فتح عينيها.
/ نصيييييير... انت تعمل ايييييييه نصيييييير..
/ نعم .. نصير.. اعمل الذي لا بد من ان اعمله دوما.. احبك..!
صارت تحاول ان تقاوم والماء غطانا كلانا فالتصقت بها وانا لازلت ماسكا يديها فكاني اعتقلها من الامام..وصار زبري المنتصب بجنون تحت كسها المبلل بالضبط بحيث ان شفرتيها غطته كله.
/ ماهذا ) ماهذا.. انت لا تتعب؟؟ اما كفاك الامس.. ماهذا يا مجنون ..
قالتها مابين تعجب واستغراب واستنكار وقبول ورفض!
/ لا.. لم يكفيني.. اريد المزيد.. المزيد امي.
وهجمتُ على شفتيها المبتلتان اقبلهما وهي تقاوم وتتنهد بصوت شرموطة تتدلعع وتحاول ان تبين انها رافضة لنيكتي لكنها تريدها بنفس الوقت.
/ مممم.. ااااا.. ممم.. تتتت..مممم ررر.ممم..كككك....نننني.. اااتتتترررركككننننيييي...
فصرتُ اقبلها كمجنون امص شفتيها وشعرت بلسانها وهو يحاول ان يدخل فمي فتقبلتهُ برحابة صدر وصرت امصه وامص شفتيها..احسست بها تفرج عن ساقيها قليلا اكثر لتعطي لزبري مساحة اكبر ) .امسكت يديها فوق راسها بيد واحدة ونزلت بيدي الاخرى امسك ثديها الايسر وامسده والاعبه وسط انهيار امي بين يدي..فلقد احسست انها تحرك بحوضها للامام والخلف قليلا جاعلة من شفرتيها تحتك بزبري عاملة له مساج طولي..حتى اتت اللحظة فلم اقدر ان اصبر اكثر بعد.. فادخلت راس زبري بكسها ورايتها تتاوه وتتنهد وهي تستسلم لي شيئا فشيئا..
فجاة.. توقفت انا .. وابعدتها قليلا لالفها نحو الحائط
/ ماذا تفعل يا مجنوووووون.. ماذا ترييييد...
/ اتركيني اؤدي دوري كعشيقك وحبيبك..
صار ظهرها لي ووجها للحائط.. تستند بيديها عليه. وباعدتُ انا بين فخذيها وادخلت زبري بكسها من الخلف حتى غاب كله مع تنهيدات وشهقات امي المتواصلة.. وصرت اقبض على نهديها بكل قوة وهي تكاد تصرخ..من الالم واللذه..وصرت ارهز.. ارهز..
/ من الان انتِ لي.. انت ملكي وانا لك وحدك..من الان.. لن تمنعيني عن نفسك.. لانك امرأتي.. امرأتي انا..
/ اااه.. ااه.. ننننصييير.. ماذا فعلت بي يا حبيبي!!
قالت لي حبيبي.. اخيرا اعترفت امي باننا عاشقان .
حتى جائت لحظة القذف..
/ لا لا.. لا تقذف نصير!
/ لماذا ..لماذا..
/ لحظة ) لحظة..تعال.. اجلس داخل البانيو.. اريد ان اصعد فوقك..!
نفذت منها ماتريد. فصارت امي بوضع الفارسه ووجها امامي وانا اراقب ثدييها وهما يلعبان مع حركاتها وانا الاعبهما.. وهي تتنطط على زبري.. وتصرخ.. حتى شعرت انا بانها تقذف..وقذفت مع صراخها داخل كسها..ورغم قذفنا معا.. لكن بقيت امي تتحرك صعودا وهبواطا على زبري لكن ببطيء.. حتى سال منيي من كسها للاسفل نحو بطني فغطى عانتي. واخيرا هدأتْ وارتاحت.. والقت بنفسها وجسدها وثقلها على جسمي واحتضنا بعضنا ونحن لانزال في البانيو..
احتضنتها بقوه ولحمها ملتصق بلحمي ولا يفصل بين جلدينا اي شيء.. ولايزال زبري صامدا ومنغرسا في كسها رغم القذف. كان رأسها على صدري وانا احتضنها بحنان. فرفعت وجهها وهي تنظر لي بوجهها الجميل تلفحني بانفاسها العطرة وتخاطبني بلغة العيون. فقلت لها
/ نعم... أحبك.. اريد ان أسعدكٍ معي بهذا الحب.
فجأة نظرت لي وعينيها نصف مغمضتين فلاتزال هي تحت تاثير النشوة.
/ يكفي..الان .. ارجوك.. يكفي.. ابوك قادم ) علينا ان نجهز انفسنا نفسيا لقدونفسيا لقدومه.
قلت لها بلُئم
/ لكنه قادم غدا..!!.
تغيرت ملامح وجهها من الاستغراب. وكانها تقول لي اتريد ان تستمر بنيكي حنى الغد؟؟
/ نصير.. دعني انهض ارجوك.. اتركني انهض.
/ لا .. لا زلت اريدك..
فشددت بيدي مره اخرى على ظهرها لازيد من قوة احتضاني لها وهي على صدري وبطني.. ولازال زبري نابتا في كسها. لم افعل شيء سوى اني بدأت احركه ثانيه راهزا فيها..
/ يا مجنوووووون... اااااه.. انت رجل آلي .. أنت صارووووخ.. اااااه
/ انتي الصاروووخ.. انتي المزة.. انتي اللي هددت حيلي بجمالك وبجسمك وسحرك..
وصار لحمها يُرجُ كالموجات من فردتي طيزها لاعلا كتفيها لشدة سرعة رهزي وصار صوتها اهات متقطعه عالية بتاثبر رهزي بالضبط كصوت ممثلات البورنو.
/ لو بيدي.. لن ادعكي تخرجين من الحمام حتى يوم غد.. لن اعتقكي.. حتى يدق الجرس معلنا عودة ابي.. وساجعلك تستقبليه ولا يزال كسك محمل بمنيي ويسيل منه خارجا نحو فخذيكي.
/ اااااه...اااه.. لا اقدر اكثررررررررر...
وهنا صرخت امي لتقذف مرة ثانية فاحسست ) برجفان عضلات مهبلها وهي تتقلص حول زبري بقوة وترتخي ثم تتقلص.. كانها تريد ان تسحبه للداخل اكثر.
وكأن عبارتي الاخيرة اثارتها جدا واثارة الشرموطة التي في داخلها وهيجتها اكثر.فجعلتها تقذف بسرعة.
لكني لم اقذف بعد! وبعد ان هدأت امي قليلا من شدة النشوة.. احست بي انني لم اقذف بعد
/ انت.. خلصت؟؟
/ لا.. لسه!
/ حسنا.. اترك لي نفسك قليلا..
فصارت تحرك بحوضها فقط.. بسرعة كبيرة على زبري.. لم اعرف ان لها امكانيات عالية هكذا!!
ظلت تتحرك ) بسرعة لكني اطلت.. لم اقذف رغم ان زبري في كامل انتصابه ولايزال يخترق كسها بنجاح.
/ كب فيه.. كب فيه بسرعة..
صارت تثيرني بالكلام.. تشعر بالتقصير لاني لم اقذف معها. فصارت تسمعني كلاما مثيرا جدا
/ كب فيه حبيبي.. كب بكس امك حبيبتك.. كب وريحها وارتاح.
وهي تزيد من حركاتها..صارت تقول ايضا
/ لو فعلا تريدني ان اكون ليك لوحدك.. ودايما.. كب فيه الان.. خلص بسرعة وريحني ..
نظرت في عينيها وهي تزيد من تحريك حوضها
/ يعني.. حتكوني.. لي..متى ما اريد ..حتكوني لي؟اجيبيني؟؟؟
وهجمتُ على شفتيها المبتلتان اقبلهما وهي تقاوم وتتنهد بصوت شرموطة تتدلعع وتحاول ان تبين انها رافضة لنيكتي لكنها تريدها بنفس الوقت.
/ مممم.. ااااا.. ممم.. تتتت..مممم ررر.ممم..كككك....نننني.. اااتتتترررركككننننيييي...
فصرتُ اقبلها كمجنون امص شفتيها وشعرت بلسانها وهو يحاول ان يدخل فمي فتقبلتهُ برحابة صدر وصرت امصه وامص شفتيها..احسست بها تفرج عن ساقيها قليلا اكثر لتعطي لزبري مساحة اكبر ) .امسكت يديها فوق راسها بيد واحدة ونزلت بيدي الاخرى امسك ثديها الايسر وامسده والاعبه وسط انهيار امي بين يدي..فلقد احسست انها تحرك بحوضها للامام والخلف قليلا جاعلة من شفرتيها تحتك بزبري عاملة له مساج طولي..حتى اتت اللحظة فلم اقدر ان اصبر اكثر بعد.. فادخلت راس زبري بكسها ورايتها تتاوه وتتنهد وهي تستسلم لي شيئا فشيئا..
فجاة.. توقفت انا .. وابعدتها قليلا لالفها نحو الحائط
/ ماذا تفعل يا مجنوووووون.. ماذا ترييييد...
/ اتركيني اؤدي دوري كعشيقك وحبيبك..
صار ظهرها لي ووجها للحائط.. تستند بيديها عليه. وباعدتُ انا بين فخذيها وادخلت زبري بكسها من الخلف حتى غاب كله مع تنهيدات وشهقات امي المتواصلة.. وصرت اقبض على نهديها بكل قوة وهي تكاد تصرخ..من الالم واللذه..وصرت ارهز.. ارهز..
/ من الان انتِ لي.. انت ملكي وانا لك وحدك..من الان.. لن تمنعيني عن نفسك.. لانك امرأتي.. امرأتي انا..
/ اااه.. ااه.. ننننصييير.. ماذا فعلت بي يا حبيبي!!
قالت لي حبيبي.. اخيرا اعترفت امي باننا عاشقان .
حتى جائت لحظة القذف..
/ لا لا.. لا تقذف نصير!
/ لماذا ..لماذا..
/ لحظة ) لحظة..تعال.. اجلس داخل البانيو.. اريد ان اصعد فوقك..!
نفذت منها ماتريد. فصارت امي بوضع الفارسه ووجها امامي وانا اراقب ثدييها وهما يلعبان مع حركاتها وانا الاعبهما.. وهي تتنطط على زبري.. وتصرخ.. حتى شعرت انا بانها تقذف..وقذفت مع صراخها داخل كسها..ورغم قذفنا معا.. لكن بقيت امي تتحرك صعودا وهبواطا على زبري لكن ببطيء.. حتى سال منيي من كسها للاسفل نحو بطني فغطى عانتي. واخيرا هدأتْ وارتاحت.. والقت بنفسها وجسدها وثقلها على جسمي واحتضنا بعضنا ونحن لانزال في البانيو..
احتضنتها بقوه ولحمها ملتصق بلحمي ولا يفصل بين جلدينا اي شيء.. ولايزال زبري صامدا ومنغرسا في كسها رغم القذف. كان رأسها على صدري وانا احتضنها بحنان. فرفعت وجهها وهي تنظر لي بوجهها الجميل تلفحني بانفاسها العطرة وتخاطبني بلغة العيون. فقلت لها
/ نعم... أحبك.. اريد ان أسعدكٍ معي بهذا الحب.
فجأة نظرت لي وعينيها نصف مغمضتين فلاتزال هي تحت تاثير النشوة.
/ يكفي..الان .. ارجوك.. يكفي.. ابوك قادم ) علينا ان نجهز انفسنا نفسيا لقدونفسيا لقدومه.
قلت لها بلُئم
/ لكنه قادم غدا..!!.
تغيرت ملامح وجهها من الاستغراب. وكانها تقول لي اتريد ان تستمر بنيكي حنى الغد؟؟
/ نصير.. دعني انهض ارجوك.. اتركني انهض.
/ لا .. لا زلت اريدك..
فشددت بيدي مره اخرى على ظهرها لازيد من قوة احتضاني لها وهي على صدري وبطني.. ولازال زبري نابتا في كسها. لم افعل شيء سوى اني بدأت احركه ثانيه راهزا فيها..
/ يا مجنوووووون... اااااه.. انت رجل آلي .. أنت صارووووخ.. اااااه
/ انتي الصاروووخ.. انتي المزة.. انتي اللي هددت حيلي بجمالك وبجسمك وسحرك..
وصار لحمها يُرجُ كالموجات من فردتي طيزها لاعلا كتفيها لشدة سرعة رهزي وصار صوتها اهات متقطعه عالية بتاثبر رهزي بالضبط كصوت ممثلات البورنو.
/ لو بيدي.. لن ادعكي تخرجين من الحمام حتى يوم غد.. لن اعتقكي.. حتى يدق الجرس معلنا عودة ابي.. وساجعلك تستقبليه ولا يزال كسك محمل بمنيي ويسيل منه خارجا نحو فخذيكي.
/ اااااه...اااه.. لا اقدر اكثررررررررر...
وهنا صرخت امي لتقذف مرة ثانية فاحسست ) برجفان عضلات مهبلها وهي تتقلص حول زبري بقوة وترتخي ثم تتقلص.. كانها تريد ان تسحبه للداخل اكثر.
وكأن عبارتي الاخيرة اثارتها جدا واثارة الشرموطة التي في داخلها وهيجتها اكثر.فجعلتها تقذف بسرعة.
لكني لم اقذف بعد! وبعد ان هدأت امي قليلا من شدة النشوة.. احست بي انني لم اقذف بعد
/ انت.. خلصت؟؟
/ لا.. لسه!
/ حسنا.. اترك لي نفسك قليلا..
فصارت تحرك بحوضها فقط.. بسرعة كبيرة على زبري.. لم اعرف ان لها امكانيات عالية هكذا!!
ظلت تتحرك ) بسرعة لكني اطلت.. لم اقذف رغم ان زبري في كامل انتصابه ولايزال يخترق كسها بنجاح.
/ كب فيه.. كب فيه بسرعة..
صارت تثيرني بالكلام.. تشعر بالتقصير لاني لم اقذف معها. فصارت تسمعني كلاما مثيرا جدا
/ كب فيه حبيبي.. كب بكس امك حبيبتك.. كب وريحها وارتاح.
وهي تزيد من حركاتها..صارت تقول ايضا
/ لو فعلا تريدني ان اكون ليك لوحدك.. ودايما.. كب فيه الان.. خلص بسرعة وريحني ..
نظرت في عينيها وهي تزيد من تحريك حوضها
/ يعني.. حتكوني.. لي..متى ما اريد ..حتكوني لي؟اجيبيني؟؟؟
/ ااااااه... نععععم... حكون لييييك متى ماتريد..
/ حتكوني أمي وشرموطتي ومراتي وعشيقتي للابد؟؟؟ اجيبيني؟؟
/ ننننعمممم
/ اريد اسمعها منك... قوليها
/ ننننعمممم ) حكون امك وشرموطتك ومراتك و عشيقتك للابد.. ااااه.. بس كب بكسي ريحني..
/ اااااه... ياااااا ااامممي... خذييييييه كللله..
وعندها قذفت اكبر كمية غير متوقعه لحد الان..لم اقذف طوال النيكات الماضية بقدر هذه المرة.. السبب لان امي اعترفت اخيرا بخضوعها لي وتمكني منها وقبولها لان تكون أمرأتي.
اووووووف... يالها من نيكه راااائعة.
صرخت امي وكانها قذفت معي للمرة الثالثة .. وارتاحت كثيرا. وانا لازلت محتضنا لها مستمتعا باحساس لحمها المحتك بلحمي.. ولايزال زبري نابتا في كسها يأبى الخروج. فانتهت هذه الجولة بنجاح ساحق. وهدانا قليلا. وقلت لها
/ أحبك.. لو فقط تعرفين كم أحبك
/ انا ايضا أحبك!
/ حقا؟ هل حقا تحبيني.. ام تحبيني كأبنك؟
/ احبك.. لو اني لا احبك.. لما احتفظت بحملي لغاية الآن!
/ حقا.. احقا تقولين؟؟ بجد؟
/ نعم.. بجد..
لم تسعني الدنيا من الفرحة.
/ لماذا .. اخبريني لماذا هذا التغيير؟
/ لاني احسست برجولتك وغيرتك علي حين كنا في بيت القش. احسست بانك رجلي ولست ابني. كنت تغار علي وكأني زوجتك او حبيبتك وليس كأمك.
بدات امي تفتح قلبها لي وتعترف لي بكل ما تشعر به
/ حتى حين اخبروني بحملي..صحيح خفت.. لكني فرحت. فرح غريب وشعور غريب ) كاني حملت من حبيبي وليس أبني.
كان لهذه العبارات تاثير كبير ومفرح لي.
/ لهذا.. أياك ان تفكري بالتصرف فيه.. انا اريده منكي.. ارجوكي.. افهمتني؟
/ لا.. لا.. لو اردتُ التصرف لما اخبرتك بحملي اصلا..هو ابنك مثلما هو ابني. لن اتصرف دون موافقتك.
اشعرتني كلماتها الاخيرة تلك بشعور غامر من السرور والرضا الذي غمر جسدي ونفسي سويا. كآني اسمعها من زوجتي لا من امي.
بعد ان انهضتها مني بصعوبة بالغة.. لاني لم اكن اريد ان افارقها ) اعتدلت من هيئتها ولبست روبا وخرجت لغرفتها وهي تترجاني ان امسك نفسي.
/ لو تحبني حقا يا نصير.. لابد ان تخاف علي. اتركني الان كي استعد نفسيا لمقابلة ابيك. وانت .. ارتدي بيجامتك.. واعد ظبط نظامك.. ابوك قادم يا نصير.. لا تعمل لنا مشاكل ارجوك...
/ حسنا.. حسنا.. لانك حلفتيني بحبك.. سالتزم واضبط نفسي. لكن لا تنسي .. انت أمرأتي!
ضحكت امي وغادرتني مبتسمة بعد ان اغتسلت من تحت ..بشكل سريع.. فنيكاتي لها لخبطت الدنيا.
غدا. سياتي ابي. كان لايزال امانا وقت طويل حتى الغد. لكني مظطر للالتزام بوعدي لامي. وعلي ان اكون صبورا جدا. فبعد ان تذوقت طعم كس أمي وحلاوته وطعم لحم جسدها وتفاصيله.. صرت اتوق بشدة ولا املك صبرا لكي اتذوقه مرة اخرى.. واخرى ..واخرى.. دون توقف.. للابد.
بعد يوم كأنه دهر.. طل الصباح..اخيرا. سيطرق الباب ابي في اي لحظة كعادته من قبل.
استعدت امي فرتبت البيت واعدت الافطار ورتبت من هيأتها ) كانت جميلة جدا وهي ترتدي ثوبا من الستن الأحمر طويلا ذو اكمام. لكنه لا يستطيع ان يخفي حلمات ثديها البارزة ولا تفاصيل مؤخرتها ولا تكور نهديها.
بصراحة شعرت بالغيرة وحسدتُ أبي لما لديه. ان أبي حتما رجل غبي..كيف يترك هذه المراة المزة المثيرة التي يتمناها حتى الشباب لانفسهم من اجل فتاة مراهقة؟؟
اخيرا رن جرس البيت!
ذهبت مسرعا لفتحه..
لكن كانت مفاجأة. لم يكن أبي..!!
كان ساعي البريد! يحمل ظرفا رسميا
/ منزل السيدة سهام عبدالواحد ؟
/ نعم؟؟!!
/ وقع لي على استلام الظرف لو سمحت.
ناولني الساعي ظرفا ووقعت على استلامه.
انه من أبي؟؟
هرولت امي مسرعة نحوي وانا اقف قرب الباب ماسكاً خطاب أبي وهي لاتزال تلف المنشفة فوق راسها.
صارت مرتبكه ولونها شاحبا وهي تمد يدها لي لكي اعطيها الخطاب..
اعطيته لها ..ففتحت كيفما اتفق وبسرعه لكي تصل لمحتوى الخطاب..
قرأتها بتمعن.. وتعابير وجهها صارت كالخشبة.. لا روح فيها.. ثم بلعت ريقها.. وادمعت عيناها..
/ أمي.. مابكي.. ماذا هناك
. قولي لي.. ماذا حصل .
/ الخااااااين... ابوك...تركني ..
وانهارت امي بالبكاء.. مصدومة ومتفاجئة.. فهو مهما كان زوجها وعشرة عمر مهما كان له من سلبيات.
ذهبت نحو المطبخ تبكي وتتكلم مع نفسها
/ اهذا هو جزائي.. صبرت وتعبت ووقفت معه في كل الظروف.. واستحملته وصبرت عليه.. حتى انه لم يلمسني في الاشهر الأخيرة.. لماذا.. لماذااااا يا خلييييييل..
انا لم اعرف محتوى الخطاب بالضبط لكن .. )
تذكرت لحظتها كلام السيد كامل الطحان. كيف عرف بان ابي سيترك امي ويهجرها؟ او يمكن هو طلقها؟!
انا ايضا كنت في صدمة.. كل شيءالآن تغير.. لقد كسرت قلبي أمي.. فهي لا تستحق من ابي مايحصل. مافعلته معي ليس محور النقاش الآن.. مافعلناه لم يكن مخططا له او تعمدنا حدوثه.
/ حتكوني أمي وشرموطتي ومراتي وعشيقتي للابد؟؟؟ اجيبيني؟؟
/ ننننعمممم
/ اريد اسمعها منك... قوليها
/ ننننعمممم ) حكون امك وشرموطتك ومراتك و عشيقتك للابد.. ااااه.. بس كب بكسي ريحني..
/ اااااه... ياااااا ااامممي... خذييييييه كللله..
وعندها قذفت اكبر كمية غير متوقعه لحد الان..لم اقذف طوال النيكات الماضية بقدر هذه المرة.. السبب لان امي اعترفت اخيرا بخضوعها لي وتمكني منها وقبولها لان تكون أمرأتي.
اووووووف... يالها من نيكه راااائعة.
صرخت امي وكانها قذفت معي للمرة الثالثة .. وارتاحت كثيرا. وانا لازلت محتضنا لها مستمتعا باحساس لحمها المحتك بلحمي.. ولايزال زبري نابتا في كسها يأبى الخروج. فانتهت هذه الجولة بنجاح ساحق. وهدانا قليلا. وقلت لها
/ أحبك.. لو فقط تعرفين كم أحبك
/ انا ايضا أحبك!
/ حقا؟ هل حقا تحبيني.. ام تحبيني كأبنك؟
/ احبك.. لو اني لا احبك.. لما احتفظت بحملي لغاية الآن!
/ حقا.. احقا تقولين؟؟ بجد؟
/ نعم.. بجد..
لم تسعني الدنيا من الفرحة.
/ لماذا .. اخبريني لماذا هذا التغيير؟
/ لاني احسست برجولتك وغيرتك علي حين كنا في بيت القش. احسست بانك رجلي ولست ابني. كنت تغار علي وكأني زوجتك او حبيبتك وليس كأمك.
بدات امي تفتح قلبها لي وتعترف لي بكل ما تشعر به
/ حتى حين اخبروني بحملي..صحيح خفت.. لكني فرحت. فرح غريب وشعور غريب ) كاني حملت من حبيبي وليس أبني.
كان لهذه العبارات تاثير كبير ومفرح لي.
/ لهذا.. أياك ان تفكري بالتصرف فيه.. انا اريده منكي.. ارجوكي.. افهمتني؟
/ لا.. لا.. لو اردتُ التصرف لما اخبرتك بحملي اصلا..هو ابنك مثلما هو ابني. لن اتصرف دون موافقتك.
اشعرتني كلماتها الاخيرة تلك بشعور غامر من السرور والرضا الذي غمر جسدي ونفسي سويا. كآني اسمعها من زوجتي لا من امي.
بعد ان انهضتها مني بصعوبة بالغة.. لاني لم اكن اريد ان افارقها ) اعتدلت من هيئتها ولبست روبا وخرجت لغرفتها وهي تترجاني ان امسك نفسي.
/ لو تحبني حقا يا نصير.. لابد ان تخاف علي. اتركني الان كي استعد نفسيا لمقابلة ابيك. وانت .. ارتدي بيجامتك.. واعد ظبط نظامك.. ابوك قادم يا نصير.. لا تعمل لنا مشاكل ارجوك...
/ حسنا.. حسنا.. لانك حلفتيني بحبك.. سالتزم واضبط نفسي. لكن لا تنسي .. انت أمرأتي!
ضحكت امي وغادرتني مبتسمة بعد ان اغتسلت من تحت ..بشكل سريع.. فنيكاتي لها لخبطت الدنيا.
غدا. سياتي ابي. كان لايزال امانا وقت طويل حتى الغد. لكني مظطر للالتزام بوعدي لامي. وعلي ان اكون صبورا جدا. فبعد ان تذوقت طعم كس أمي وحلاوته وطعم لحم جسدها وتفاصيله.. صرت اتوق بشدة ولا املك صبرا لكي اتذوقه مرة اخرى.. واخرى ..واخرى.. دون توقف.. للابد.
بعد يوم كأنه دهر.. طل الصباح..اخيرا. سيطرق الباب ابي في اي لحظة كعادته من قبل.
استعدت امي فرتبت البيت واعدت الافطار ورتبت من هيأتها ) كانت جميلة جدا وهي ترتدي ثوبا من الستن الأحمر طويلا ذو اكمام. لكنه لا يستطيع ان يخفي حلمات ثديها البارزة ولا تفاصيل مؤخرتها ولا تكور نهديها.
بصراحة شعرت بالغيرة وحسدتُ أبي لما لديه. ان أبي حتما رجل غبي..كيف يترك هذه المراة المزة المثيرة التي يتمناها حتى الشباب لانفسهم من اجل فتاة مراهقة؟؟
اخيرا رن جرس البيت!
ذهبت مسرعا لفتحه..
لكن كانت مفاجأة. لم يكن أبي..!!
كان ساعي البريد! يحمل ظرفا رسميا
/ منزل السيدة سهام عبدالواحد ؟
/ نعم؟؟!!
/ وقع لي على استلام الظرف لو سمحت.
ناولني الساعي ظرفا ووقعت على استلامه.
انه من أبي؟؟
هرولت امي مسرعة نحوي وانا اقف قرب الباب ماسكاً خطاب أبي وهي لاتزال تلف المنشفة فوق راسها.
صارت مرتبكه ولونها شاحبا وهي تمد يدها لي لكي اعطيها الخطاب..
اعطيته لها ..ففتحت كيفما اتفق وبسرعه لكي تصل لمحتوى الخطاب..
قرأتها بتمعن.. وتعابير وجهها صارت كالخشبة.. لا روح فيها.. ثم بلعت ريقها.. وادمعت عيناها..
/ أمي.. مابكي.. ماذا هناك
. قولي لي.. ماذا حصل .
/ الخااااااين... ابوك...تركني ..
وانهارت امي بالبكاء.. مصدومة ومتفاجئة.. فهو مهما كان زوجها وعشرة عمر مهما كان له من سلبيات.
ذهبت نحو المطبخ تبكي وتتكلم مع نفسها
/ اهذا هو جزائي.. صبرت وتعبت ووقفت معه في كل الظروف.. واستحملته وصبرت عليه.. حتى انه لم يلمسني في الاشهر الأخيرة.. لماذا.. لماذااااا يا خلييييييل..
انا لم اعرف محتوى الخطاب بالضبط لكن .. )
تذكرت لحظتها كلام السيد كامل الطحان. كيف عرف بان ابي سيترك امي ويهجرها؟ او يمكن هو طلقها؟!
انا ايضا كنت في صدمة.. كل شيءالآن تغير.. لقد كسرت قلبي أمي.. فهي لا تستحق من ابي مايحصل. مافعلته معي ليس محور النقاش الآن.. مافعلناه لم يكن مخططا له او تعمدنا حدوثه.
ذهبت للمطبخ فمنظر أمي كان يفطر القلب وهي تبكي ودموعها تنهمر على خديها الجميلين ) فامي جميلة جدا حتى وهي تبكي. وقفت لجانبها حيث كانت تجلس على طاولة الطعام..احاول ان اقف معها في هذه المحنه..ربتُ على ظهرها وانا احاول ان اهداء من حزنها وبكائها.. دون ان اتكلم.. فالموقف لا يحتمل اي كلام هذه اللحظة.
نهاية الجزء السابع.
نهاية الجزء السابع.
الجزء الثامن
لا بأس أمي.. لا بأس عليكِ.. انا موجود وسأظل الى جانبك.
اخيرا تكلمتُ بعد صمت من جانبي دام مايقرب النصف ساعة حتى كادت دموع أمي ان تجف.
/ الخاين.. الخاين.. سيرسل لي ورقة طلاقي.. !!!
/ مالمكتوب في الخطاب يا أمي؟؟
/ الخاين يعترف انه على علاقة غرامية بسكرتيرته وسيتزوجها عن قريب!!!
/ دعيني القي نظرة... لو سمحتِ..
وسط تردد من امي اعطتني الخطاب بيد مرتعشه.
{ عزيزتي سهام..
قضينا معا مايزيدُ على عشرون عام.. قضينا نصفها الأخير ونحن نمثل دور المتزوجين السعداء الراضين بحياتنا .. لكننا لم نكن كذلك..
ما جعلنا نستمر ونحتمل بعضنا ألبعض هو وجود نصير في حياتنا. والآن هو اصبح رجلا ويستطيع الأعتماد على نفسه.
لا يجب ان نستمر في التمثيل وخداع النفس. الزواج حين يختفي منه الحب يصبح مجرد علاقة اجتماعية ليس لها لا طعم ولا لون ولا رائحة.
سأفِكُ القيود و أحررنا منها..
خذي حريتكِ.. كما سأخذ حريتي انا.
سأتزوج حبيبتي الجديدة.. لن اخفي عنك ..نعم لقد احببتُ فتاة أخرى غيرك سأجدد شبابي بها.
أما أنتِ ) فأنت الآن حره.. افعلي ما ترغبين وما تشائين.أحبي.. او تزوجي من تحبيه..المهم ان تكوني سعيدة.
فيما يخص الأمور الرسمية فأن كافة حقوقكِ مضمونة لكِ. حتى البيت فهو لكِ.
اتمنى ان تسامحيني وان تتفهميني.
اما نصير.. فاتمنى ان يتفهم الأمر هو الآخر.
الوداع... خليل }
انتهى الخطاب الذي كان مبعوث ببريد رسمي لضمان استلامه من قبل المستلم.
حسنا...بالنسبة لي.. ليست صدمة كبرى في ظل علاقتي بأمي.
ربما لو طلقها ابي قبل ماحدث بيننا.. لكنتُ سأحاول ايضا بشكل ما ان اطور علاقتي بأمي وآخذ دوره.. لكننا اختصرنا وقتا كثيرا.
بالنسبة لي فإن أمي مُزّة.. ليس من ناحية الجمال وحسب.. لا.. فهي ايضا امراة * وملتزمة وسمعتها طيبة جدا بين الناس. هي امراة صبورة وتحتمل المر لاجل اسرتها ) وجود علاقة جنسية مع ابنها لا يجعل منها بالضرورة أمرأة ساقطة.. رغبات البشر لا تحدد هوياتهم دوما..
حتى اصحاب المباديء لهم شهواتهم ورغباتهم.. المسألة ليست سهلة لنحكم على الناس ونقيمهم على اساس رغباتهم.
لقد سرحتُ كثيرا ولاتزال أمي باكية وتنعى حظها السيء
/ لماذا تبكين.. كفاكي.. كفاكي..هو من خسركِ.. لم تخسرِ شيئاً..
قلتها بصوت عال وبنبرة حازمة اريد من امي ان تكف..
/ انت تقول لي ذلك حتى تراضيني !؟
/ لا.. قطعا.. انا جاد يا أمي.. لم تخسري شيئاً.. انت سيدة جميلة جدا والف الف واحد يتمنى رضاكي.وانا اولهم..
/ يا سلااام ) رجعنا للشعر والكلام الناعم.. انت تظن كلامك سيريحني؟
/ لا.. لا اقول كلام اعتباطي أمي.. انا اقول الحق. انا اول واحد أتمناكي.. لو انت فعلا أمرأتي.. مستحيل افكر في غيرك او انظر لغيرك.
/ انت بس تحاول تطبطب علي يا نصير.. اتركني في همي وحزني يحبيبي!
/ لا..لا..لا.. لماذا لا تصدقيني؟ انا اعني ما اقول! لو انتي لي .. ساكتفي من بعدك.. لا اريد احد آخر غيرك..
/ اوووف.. نصير.. انا مزاجي ليس بجيد..لا تظن انك كلما تغازلني ستحصل بعدها على مرادك مني.. انتم الرجال همكم في....
وقد نظرت الى مكان زبري في جسمي ففهمتُ قصدها!
/ لا.. انا لا اغازل ولا اجامل.. على العموم ) انت الان متوترة وموجوعه والافضل ان اتركك لترتاحي.
صمتت امي وصمتُ انا. ثم صعدتُ الى غرفتي لكي ارتاح بعد يومين من النيك المتواصل فانا ابقى بشر ولابد لي ان ارتاح ايضا.
بعد عدة أيام.. وامي كانت لاتزال في حالة حزن واكتئاب.. كان الوقت يسير بروتين ممل بسبب جو الإكتئاب الذي سيطر على البيت. لم نتحدث مع بعضنا ..حتى انا احترمتُ حزنها. تبقى امي أمرأة حساسة ولها خصوصيتها في تلك الأمور الخاصة. فأبي كان زوجها لأكثر من عقدين.
كنت اقضي الوقت بالخروج والعودة متأخرا للبيت. كنت اتسائل أيضا لماذا لم يحاول أبي الأتصال بي على الأقل؟ للأطمئنان عليّ او على أمي.. هل أخذَتْهُ حبيبته لعالم آخر؟؟
وكأي عاطل عن العمل يقضي وقته مابين البحث عن عمل في أي مكان ) او التسكع مع اصدقائه العاطلين مثله في المقاهي..
لم يكن لي أصدقاء كثيرون. ورغم علاقتي الجيدة بهم لم اكن مستعدا بأي شكل من الأشكال للتطرق حول ماحصل بيني وبين أمي . هكذا مسائل خطيرة للغاية. تذكرتُ تايتل أجنبي keep it in the family حسناً لأبقيها فقط في العائلة بيني وبين أمي. سرنا الكبير.
لحظة!! أيُ سر؟ وجماعة كمال الطحان يحتفظون بفيديوهات لي وانا انكح أمي مرارا وتكرارا؟؟
وهنا.. تذكرت فجأة شيئاً مهما فاتني.. فضربت بيدي على رأسي...
لقد نسينا المهلة؟ كم مضى علينا ونحن لاهون.. ياربي؟؟؟
حسنا..حسنا.. حسبتها جيدا.. لايزال امامنا اسبوع تقريبا.. اسبوع واحد فقط..لقد مرت الأيام المملة عليّ سريعا..لم اشعر بها.. كما اني لم اتجراء خلالها على نيك أمي فلقد كنت احترم حزنها.
لا بأس أمي.. لا بأس عليكِ.. انا موجود وسأظل الى جانبك.
اخيرا تكلمتُ بعد صمت من جانبي دام مايقرب النصف ساعة حتى كادت دموع أمي ان تجف.
/ الخاين.. الخاين.. سيرسل لي ورقة طلاقي.. !!!
/ مالمكتوب في الخطاب يا أمي؟؟
/ الخاين يعترف انه على علاقة غرامية بسكرتيرته وسيتزوجها عن قريب!!!
/ دعيني القي نظرة... لو سمحتِ..
وسط تردد من امي اعطتني الخطاب بيد مرتعشه.
{ عزيزتي سهام..
قضينا معا مايزيدُ على عشرون عام.. قضينا نصفها الأخير ونحن نمثل دور المتزوجين السعداء الراضين بحياتنا .. لكننا لم نكن كذلك..
ما جعلنا نستمر ونحتمل بعضنا ألبعض هو وجود نصير في حياتنا. والآن هو اصبح رجلا ويستطيع الأعتماد على نفسه.
لا يجب ان نستمر في التمثيل وخداع النفس. الزواج حين يختفي منه الحب يصبح مجرد علاقة اجتماعية ليس لها لا طعم ولا لون ولا رائحة.
سأفِكُ القيود و أحررنا منها..
خذي حريتكِ.. كما سأخذ حريتي انا.
سأتزوج حبيبتي الجديدة.. لن اخفي عنك ..نعم لقد احببتُ فتاة أخرى غيرك سأجدد شبابي بها.
أما أنتِ ) فأنت الآن حره.. افعلي ما ترغبين وما تشائين.أحبي.. او تزوجي من تحبيه..المهم ان تكوني سعيدة.
فيما يخص الأمور الرسمية فأن كافة حقوقكِ مضمونة لكِ. حتى البيت فهو لكِ.
اتمنى ان تسامحيني وان تتفهميني.
اما نصير.. فاتمنى ان يتفهم الأمر هو الآخر.
الوداع... خليل }
انتهى الخطاب الذي كان مبعوث ببريد رسمي لضمان استلامه من قبل المستلم.
حسنا...بالنسبة لي.. ليست صدمة كبرى في ظل علاقتي بأمي.
ربما لو طلقها ابي قبل ماحدث بيننا.. لكنتُ سأحاول ايضا بشكل ما ان اطور علاقتي بأمي وآخذ دوره.. لكننا اختصرنا وقتا كثيرا.
بالنسبة لي فإن أمي مُزّة.. ليس من ناحية الجمال وحسب.. لا.. فهي ايضا امراة * وملتزمة وسمعتها طيبة جدا بين الناس. هي امراة صبورة وتحتمل المر لاجل اسرتها ) وجود علاقة جنسية مع ابنها لا يجعل منها بالضرورة أمرأة ساقطة.. رغبات البشر لا تحدد هوياتهم دوما..
حتى اصحاب المباديء لهم شهواتهم ورغباتهم.. المسألة ليست سهلة لنحكم على الناس ونقيمهم على اساس رغباتهم.
لقد سرحتُ كثيرا ولاتزال أمي باكية وتنعى حظها السيء
/ لماذا تبكين.. كفاكي.. كفاكي..هو من خسركِ.. لم تخسرِ شيئاً..
قلتها بصوت عال وبنبرة حازمة اريد من امي ان تكف..
/ انت تقول لي ذلك حتى تراضيني !؟
/ لا.. قطعا.. انا جاد يا أمي.. لم تخسري شيئاً.. انت سيدة جميلة جدا والف الف واحد يتمنى رضاكي.وانا اولهم..
/ يا سلااام ) رجعنا للشعر والكلام الناعم.. انت تظن كلامك سيريحني؟
/ لا.. لا اقول كلام اعتباطي أمي.. انا اقول الحق. انا اول واحد أتمناكي.. لو انت فعلا أمرأتي.. مستحيل افكر في غيرك او انظر لغيرك.
/ انت بس تحاول تطبطب علي يا نصير.. اتركني في همي وحزني يحبيبي!
/ لا..لا..لا.. لماذا لا تصدقيني؟ انا اعني ما اقول! لو انتي لي .. ساكتفي من بعدك.. لا اريد احد آخر غيرك..
/ اوووف.. نصير.. انا مزاجي ليس بجيد..لا تظن انك كلما تغازلني ستحصل بعدها على مرادك مني.. انتم الرجال همكم في....
وقد نظرت الى مكان زبري في جسمي ففهمتُ قصدها!
/ لا.. انا لا اغازل ولا اجامل.. على العموم ) انت الان متوترة وموجوعه والافضل ان اتركك لترتاحي.
صمتت امي وصمتُ انا. ثم صعدتُ الى غرفتي لكي ارتاح بعد يومين من النيك المتواصل فانا ابقى بشر ولابد لي ان ارتاح ايضا.
بعد عدة أيام.. وامي كانت لاتزال في حالة حزن واكتئاب.. كان الوقت يسير بروتين ممل بسبب جو الإكتئاب الذي سيطر على البيت. لم نتحدث مع بعضنا ..حتى انا احترمتُ حزنها. تبقى امي أمرأة حساسة ولها خصوصيتها في تلك الأمور الخاصة. فأبي كان زوجها لأكثر من عقدين.
كنت اقضي الوقت بالخروج والعودة متأخرا للبيت. كنت اتسائل أيضا لماذا لم يحاول أبي الأتصال بي على الأقل؟ للأطمئنان عليّ او على أمي.. هل أخذَتْهُ حبيبته لعالم آخر؟؟
وكأي عاطل عن العمل يقضي وقته مابين البحث عن عمل في أي مكان ) او التسكع مع اصدقائه العاطلين مثله في المقاهي..
لم يكن لي أصدقاء كثيرون. ورغم علاقتي الجيدة بهم لم اكن مستعدا بأي شكل من الأشكال للتطرق حول ماحصل بيني وبين أمي . هكذا مسائل خطيرة للغاية. تذكرتُ تايتل أجنبي keep it in the family حسناً لأبقيها فقط في العائلة بيني وبين أمي. سرنا الكبير.
لحظة!! أيُ سر؟ وجماعة كمال الطحان يحتفظون بفيديوهات لي وانا انكح أمي مرارا وتكرارا؟؟
وهنا.. تذكرت فجأة شيئاً مهما فاتني.. فضربت بيدي على رأسي...
لقد نسينا المهلة؟ كم مضى علينا ونحن لاهون.. ياربي؟؟؟
حسنا..حسنا.. حسبتها جيدا.. لايزال امامنا اسبوع تقريبا.. اسبوع واحد فقط..لقد مرت الأيام المملة عليّ سريعا..لم اشعر بها.. كما اني لم اتجراء خلالها على نيك أمي فلقد كنت احترم حزنها.
الان لابد من اخذ موقف وقرار مهم. بالنسبة لي انا عزمت على الأمر.. لا اريد شيئٌ آخر. اريد امي ان تكون لي )ان تكون أمرأتي. كما انها الآن ستدخل شهر حملها الثالث.. أي سيبدو عليها حملها إن عاجلا ام آجلا..ماذا سنقول للناس والجيران والمعارف والاقارب؟
امي فقط هي من تعترض وتتردد.. لابد من اقناعها قبل فوات الأوان.
ذهبتُ للبيت وفي نيتي ان افاتح أمي بخصوص هذا الموضوع. وليكن ما يكن.
دخلت البيت وعلامات التعب والسير سريعا واضحة علي.
/ أمي.. أمي.. أين أنت..
ناديت عليها فاذا بها في غرفتها..بالكاد سمعت ردها فتوجهت اليها. وجدتها جالسة على السرير تتصفح البوم الصور وعيونها اغرورقت بالدموع.
/ أمي.. عليك ان تسمعيني.
لم تكن امي في حالة تركيز.. أومأتْ برأسها أيجاباً لكن دون أهتمام..
هنا تعصبتُ.. اخذت الالبوم من يديها وصفقته بيدي اغلقه.. ثم رميته على الارض.
/ هل تظنين ان خليل الآن يبكي على الاطلال مثلك؟ هل تظنين انه يهتم لدمعة واحدة من دموعك وهو يحتضن فتاته الصغيرة او ربما هما الآن يسبحان في مسبح فندقهما الخاص..ويشربان الفخفخينه ويضحكان و يمارسا الجنس ؟أصحي ) أصحي يا أمي.. فابي لم يسأل حتى عني.. لقد باعنا وانتهى الأمر..
كانت أمي صامته ساكته لا تعابير لها.. سوا انها بدات تنصت لي.
/ انظري لي ..أمي.. انظري لي.
جلست بجانبها وامسكت كف يدها الناعم وانا انظر لوجهها الحزين الجميل.
/ انظري لنفسك.. اخرجي من الماضي.. لا تعيشي على اطلال الذكريات..انا حقا أصغر منك بالعمر.. لكن صدقيني ما اقوله هو عين العقل والمنطق. عليك المضي قدما.
هنا كسرت أمي صمتها فقالت
/ انت تتكلم لانك تفكر في نفسك انت !
هنا صرت عصبيا اكثر ورحت اشد بكفي على كفيها بقوة
/هل تظنين اني ) حيوان؟؟ لا افكر الا بغرائزي؟؟؟ هااااا. لو كنتُ حيوانا لما احترمت حزنك طوال تلك الفترة.. لم افكر ابدا في اقتحام خصوصيتك.. تركتك تاخذين وقتك للحزن. والآن.. كفى..كفااااااا.
تغيرت ملامح وجه امي فصارت مصدومة لعصبيتي وشعرتْ بجديتي في الموقف. فاكملت انا حديثي
/ لقد سالت نفسي اليوم لماذا لا يسال ابي عني؟ للاطمئنان فقط علي او عليك؟ لانه لم يعد يهتم.. امي.. لم يعد يهتم بنا ولا بمشاعرنا. والآن علينا .. وعليك انت بالذات ألّا تهدري لحظة اخرى من حياتك حزنا على هذا الانسان. افيقي مما أنت فيه.. انظري لحالك.. فكري بنفسك.. لاتزالين شابة ) وان كنت في الاربعين.. امامك عمر بحاله لتعيشيه وتسعدي فيه..فكري بنفسك.
سادت لحظات صمت وانا اخفف من قوة شدي على كفيها فتحولت لمسكة حنان وتعاطف ومحبه. بدات أمي تطأطأ رأسها نحو الارض وسحبت احدى يديها من بين يدي لتكفكف دموعها. يبدو انها بدات تستفيق فعلا.
/ اسمعيني امي للاخر.. انت امراة جميلة جدا.. ولديك صفات يحلم بها الكثير من الشباب..ليس للمتعة.. بل اقصد يحلم بها الشباب في فتيات احلامهم..
كسرت امي صمتها وقالت
/ حقاً.. انت لا تجامل.. صح؟
/ لم اكن جادا في حياتي مثل الآن أمي. لا مجاملة ابدا في كلامي. الان انت حرة..لو علم شباب المنطقة بانك تطلقتي.. ستجدين نصفهم غدا يطرقون بابك ليطلبوك للزواج ) اقسم باني اقول الحقيقة.
ابتسمت امي قليلا وقالت
/ نصفهم فقط!!
/هل تريدين ان اقول لك كلهم.. فتعودين تطلبين مني الّا أجاملك!؟
بدات اسارير أمي بالانفراج. يجب ان استغل الفرصة لاواجهها بكل مايدور في بالي.
ابتسمت امي مجددا.. جميلة وهي تبتسم..
/ ايييي.. نعم... اضحكي هكذا.. اخيرا.!.. وغلاوتك الدنيا كلمات هذه الاغنية يا امي.
/ لا يا نصير.. لن تسافر لوحدك..ولن افوتك.. ولن ابعدك عني..لن اشغلك.. لن اودعك.. نحن معا.. يا نصير.
شعرت بدفء كلمات امي ونحن مندمجين مع هذه الاغنية الخالدة.
صارت السيارة تسير في طرقات المدينة المزدحمة.. وشيئا فشيئا نحو الاطراف الأقل ازدحاما..فالساعة بعد السادسة بقليل..حيث الشوارع مزدحمة قليلا الآن.. لكن افضل من بعد ساعة.. حيث سيكون من الصعب الخروج من المدينة بسرعة.. سنستغرق ربما ساعتين على الاقل حتى نخرج من زحمة المدينة.
وهكذا بدات ملامح الطريق السريع تظهر )وبدات السيارة تزيد من سرعتها.. ونحن صامتين كل منا يفكر بشيء يشغله.. ويستمتع بالاغاني المريحة للاعصاب..عبدالوهاب..ايها الخالد.. كم عظيم انت كم عظيمة اغانيك.. والحانك. تلتها اغنية النهر الخالد .. واعقبها باغنية سواح للعندليب.. وكأن الأغاني كانت منتقاة ولم يكن تشغيلها اعتباطيا.. بالتاكيد..
كنت اقول لنفسي .. يبدو اننا لسنا اول من ركب هذه السيارة.. ويبدو ان الجماعة لديهم خبرة في اراحة الاعصاب.. فعرفوا كيف يختاروا نسق تلك الاغاني.
كمواطن.. لم اسافر من قبل ابعد من اسوار الجامعة ربما كنا نذهب للريف احيانا.. نحو الجنوب.. لكن هذه اول مرة نتجه نحو الشمال.. فنحن لا نعرف احدا يسكن هناك.. سنكون حرفيا غرباء في مكان جديد لا يعرفنا احد فيه.
امي فقط هي من تعترض وتتردد.. لابد من اقناعها قبل فوات الأوان.
ذهبتُ للبيت وفي نيتي ان افاتح أمي بخصوص هذا الموضوع. وليكن ما يكن.
دخلت البيت وعلامات التعب والسير سريعا واضحة علي.
/ أمي.. أمي.. أين أنت..
ناديت عليها فاذا بها في غرفتها..بالكاد سمعت ردها فتوجهت اليها. وجدتها جالسة على السرير تتصفح البوم الصور وعيونها اغرورقت بالدموع.
/ أمي.. عليك ان تسمعيني.
لم تكن امي في حالة تركيز.. أومأتْ برأسها أيجاباً لكن دون أهتمام..
هنا تعصبتُ.. اخذت الالبوم من يديها وصفقته بيدي اغلقه.. ثم رميته على الارض.
/ هل تظنين ان خليل الآن يبكي على الاطلال مثلك؟ هل تظنين انه يهتم لدمعة واحدة من دموعك وهو يحتضن فتاته الصغيرة او ربما هما الآن يسبحان في مسبح فندقهما الخاص..ويشربان الفخفخينه ويضحكان و يمارسا الجنس ؟أصحي ) أصحي يا أمي.. فابي لم يسأل حتى عني.. لقد باعنا وانتهى الأمر..
كانت أمي صامته ساكته لا تعابير لها.. سوا انها بدات تنصت لي.
/ انظري لي ..أمي.. انظري لي.
جلست بجانبها وامسكت كف يدها الناعم وانا انظر لوجهها الحزين الجميل.
/ انظري لنفسك.. اخرجي من الماضي.. لا تعيشي على اطلال الذكريات..انا حقا أصغر منك بالعمر.. لكن صدقيني ما اقوله هو عين العقل والمنطق. عليك المضي قدما.
هنا كسرت أمي صمتها فقالت
/ انت تتكلم لانك تفكر في نفسك انت !
هنا صرت عصبيا اكثر ورحت اشد بكفي على كفيها بقوة
/هل تظنين اني ) حيوان؟؟ لا افكر الا بغرائزي؟؟؟ هااااا. لو كنتُ حيوانا لما احترمت حزنك طوال تلك الفترة.. لم افكر ابدا في اقتحام خصوصيتك.. تركتك تاخذين وقتك للحزن. والآن.. كفى..كفااااااا.
تغيرت ملامح وجه امي فصارت مصدومة لعصبيتي وشعرتْ بجديتي في الموقف. فاكملت انا حديثي
/ لقد سالت نفسي اليوم لماذا لا يسال ابي عني؟ للاطمئنان فقط علي او عليك؟ لانه لم يعد يهتم.. امي.. لم يعد يهتم بنا ولا بمشاعرنا. والآن علينا .. وعليك انت بالذات ألّا تهدري لحظة اخرى من حياتك حزنا على هذا الانسان. افيقي مما أنت فيه.. انظري لحالك.. فكري بنفسك.. لاتزالين شابة ) وان كنت في الاربعين.. امامك عمر بحاله لتعيشيه وتسعدي فيه..فكري بنفسك.
سادت لحظات صمت وانا اخفف من قوة شدي على كفيها فتحولت لمسكة حنان وتعاطف ومحبه. بدات أمي تطأطأ رأسها نحو الارض وسحبت احدى يديها من بين يدي لتكفكف دموعها. يبدو انها بدات تستفيق فعلا.
/ اسمعيني امي للاخر.. انت امراة جميلة جدا.. ولديك صفات يحلم بها الكثير من الشباب..ليس للمتعة.. بل اقصد يحلم بها الشباب في فتيات احلامهم..
كسرت امي صمتها وقالت
/ حقاً.. انت لا تجامل.. صح؟
/ لم اكن جادا في حياتي مثل الآن أمي. لا مجاملة ابدا في كلامي. الان انت حرة..لو علم شباب المنطقة بانك تطلقتي.. ستجدين نصفهم غدا يطرقون بابك ليطلبوك للزواج ) اقسم باني اقول الحقيقة.
ابتسمت امي قليلا وقالت
/ نصفهم فقط!!
/هل تريدين ان اقول لك كلهم.. فتعودين تطلبين مني الّا أجاملك!؟
بدات اسارير أمي بالانفراج. يجب ان استغل الفرصة لاواجهها بكل مايدور في بالي.
ابتسمت امي مجددا.. جميلة وهي تبتسم..
/ ايييي.. نعم... اضحكي هكذا.. اخيرا.!.. وغلاوتك الدنيا كلمات هذه الاغنية يا امي.
/ لا يا نصير.. لن تسافر لوحدك..ولن افوتك.. ولن ابعدك عني..لن اشغلك.. لن اودعك.. نحن معا.. يا نصير.
شعرت بدفء كلمات امي ونحن مندمجين مع هذه الاغنية الخالدة.
صارت السيارة تسير في طرقات المدينة المزدحمة.. وشيئا فشيئا نحو الاطراف الأقل ازدحاما..فالساعة بعد السادسة بقليل..حيث الشوارع مزدحمة قليلا الآن.. لكن افضل من بعد ساعة.. حيث سيكون من الصعب الخروج من المدينة بسرعة.. سنستغرق ربما ساعتين على الاقل حتى نخرج من زحمة المدينة.
وهكذا بدات ملامح الطريق السريع تظهر )وبدات السيارة تزيد من سرعتها.. ونحن صامتين كل منا يفكر بشيء يشغله.. ويستمتع بالاغاني المريحة للاعصاب..عبدالوهاب..ايها الخالد.. كم عظيم انت كم عظيمة اغانيك.. والحانك. تلتها اغنية النهر الخالد .. واعقبها باغنية سواح للعندليب.. وكأن الأغاني كانت منتقاة ولم يكن تشغيلها اعتباطيا.. بالتاكيد..
كنت اقول لنفسي .. يبدو اننا لسنا اول من ركب هذه السيارة.. ويبدو ان الجماعة لديهم خبرة في اراحة الاعصاب.. فعرفوا كيف يختاروا نسق تلك الاغاني.
كمواطن.. لم اسافر من قبل ابعد من اسوار الجامعة ربما كنا نذهب للريف احيانا.. نحو الجنوب.. لكن هذه اول مرة نتجه نحو الشمال.. فنحن لا نعرف احدا يسكن هناك.. سنكون حرفيا غرباء في مكان جديد لا يعرفنا احد فيه.
بعد ساعة تقريبا.. صار منظر الطريق يخلو من المباني ودخلنا فعلا في مود السفر والرحيل في طريقنا الجديد.
استمرت الرحلة وقتا طويلا.. لدرجة شعرت بالنعاس.. خاصة انني لم انم ليلة امس ) وشعرت بثقل راس امي التي يبدو ان النوم غلبها قبلي فنامت على كتفي وهي لاتزال ممسكة بيدي.
يبدو اني نمت ايضا لاني صحوت .. بعد غفوة طويلة.. على صوت المطبات واهتزاز السيارة.. لقد استغرقنا اغلب الرحلة بالنوم..فشعرتُ بأمي وهي تستيقظ ايضا..صار الشارع الذي نسير عليه ترابيا.. تحيطه تلال ترابيه جرداء.. لازرع ولا ماء..فقط خطوط نقل الطاقة واضحة على الجوانب .. وكانت تقاطع طريقنا الترابي باسلاكها..
سألت السائق
/ هل وصلنا؟؟؟
/ ليس بعد.. ساخبركم بذلك فور وصولنا.
وبقيت السيارة تسير في تلك الطريق.. مابين مطبات واهتزازات.. كانها طريق نادرة الورود.. فلا يردها احد الا قليلا.
الجزء التاسع
وبقينا هكذا قرابة نصف ساعة.. حتى بدا الطريق يتحسن بالتدريج ) ويتحول الى طريق مُعَّبّد.. لكن لاتزال تلال ترابيه منخفظة تحيط جوانبه
بعد قليل بدأت بعض الشجيرات تطل برأسها على الجوانب.. وهكذا كلما زادت الشجيرات تحسن الطريق و شعرنا بقرب وصولنا.. حتى رأينا بوابة .. اعتقد انها بوابة البلدة او القرية التي نقصدها .. بوابة بسيطة ليس فيها اي شيء مميز..ولا حتى لافته او اسم..عبارة عن اقواس أسمنتية لا تلتقي من الاعلى.. ولا يوجد سوا حارس امني واحد متواجد عندها .. ولم يتعب نفسه حتى بالنهوض من مكانه.. واكتفى برد التحية من سائقنا الذي اكمل طريقه بسلاسه.
وبدأت بعدها تظهر البيوت المبنية هنا وهناك.. وكذلك بعض العمارات الصغيرة والاسواق المبعثرة هنا وهناك..
لازلنا نتجه نحو مركز البلدة ..يمكن وصفها بأنها قرية عصرية الطابع..حتى وصلنا الى منطقة جميلة جدا تقريباً في منتصف البلدة.. مؤلفة من بيوت محدودة ومحاطة بسور من الاشجار ) والنباتات التي تمنع الرؤية لما في داخلها.. فقط من يدخلها يستطيع رؤية المنازل.. المنتظمة.. التي لا اظن ان عددها يتجاوز المئتي منزل حسب تقديري. وبعد الولوج في الافرع الجميلة وقفت السيارة على باب منزل كبير.... او ڤيلا.. واضح انها الاكبر في هذه المنطقة.. ڤيلا ذو بوابة حديدية جميلة.
السائق/ وصلنا يا سيد نصير
أنا/ هل سنسكن هنا؟؟؟
السائق/ لا.. هذا منزل الزعيم!
أنا/ الزعيم!!! نفسه!!
السائق/ نعم لا تخافا .. ستكونان ضيفيه .. حتى يتم ترتيب اموركم..
صار عندي خوف وفضول بنفس الوقت فهذا الاسم سمعناه معا في مغامراتنا التي مضت.. من هو وكيف سيتصرف معنا ..؟
اخبرنا السائق بان لا نشغل بالنا بالحقائب ) وانه علينا الدخول. فنزلنا من السيارة واعضاء جسمينا شبه مخدرة من طيلة الجلوس.. بالكاد استطعنا المشي. كنا امام الباب الخارجي واشار لنا السائق انه علينا الدخول ونتجه نحو باب الڤيلا الكبير.
وعند الباب ضغطت زر الجرس.. ففتح لي الباب رجل ناعم اسمر يرتدي قيافة خاصة ..لابد أنه مدبر المنزل. رحب بنا ودعانا للدخول حتى دون ان يسالنا عن اي شيء . فدخلنا الصالة الكبيرة والمحشوة بكل انواع التحفيات الجميلة واللوحات الشهيرة المقلدة ذات النوعية الممتازة.. وبعض من الطيور المفترسة المحنطة...صالة كبيرة جدا. . ينزل من سقفها العال .. ثريا كبيرة فاخرة تفيض المكان بالنور المريح للأعصاب..تأخذ الصالة كل مقدمة و واجهة الڤيلا..واثاث يبدو من رائحته انه لا يزال جديد..
بعد ان جلست انا وامي الملتصقة بي للآن.. قرب بعض.. على احدى الكنبات المريحة الفاخرة ..قدم لنا المدبر ماءً وعصيرا.. وتركنا وغادر.. فكانت دقائق انتظار مملة نوعا ما. فأنا في شوق حقا ومتحمس جدا لرؤية هذا الزعيم.
واخيرا.. طل علينا رجل في الأربعينات ) طويل .. نحيف.. ابيض البشرة.. ذو شارب بارز . . كذلك ذو شكل مقبول. وشعر اسود ناعم فيه شيب بسيط جدا.
القى التحية علينا.. ثم جلس قبالتنا..
/ أود بالبداية أن أرحب بكم وحمدا لله على سلامتكم. اتمنى ان رحلتكم كانت مريحة.. وغير مملة. ارحب بكم .. في بلدتنا الفريدة من نوعها.. وأهنئكم على حسن الاختيار واتخاذ قراركم بالقدوم لها. انتم اليوم متعبون جدا.. ولابد لكم ان ترتاحوا..فالشمس اوشكت على الغروب.. عشائكم جاهز.. وغرفة الضيوف الخاصة بكل منكم جاهزة!
فهمت من كلامه.. ان لكل منا غرفة منفصلة؟؟ لماذا يا ترى قرروا فصلنا؟ شدت امي قبضة يدها على اكثر وصارت تؤلمني..فعرفت انها صارت خائفة اكثر ) ربما هي لا ترغب الجنس الان معي.. لكنها لن تبتعد عني او تفارقني في مكان نحن غرباء فيه تماما.. فقلتُ
/ عذرا .. يا... زعيم.. لو سمحت.. فلماذا لكل منا غرفة؟
/ انها القوانين يا سيد نصير.. التي سيتم شرحها لكم مفصلا بعد ان تاخذوا راحتكم .. اعتذر منكم. يجب عليكم النوم في غرف منفصلة.. لكن لا تاكلوا هما.. فالغرف متجاورة مع بعضها. وغدا .. سنتكلم حول كل شيء.
استمرت الرحلة وقتا طويلا.. لدرجة شعرت بالنعاس.. خاصة انني لم انم ليلة امس ) وشعرت بثقل راس امي التي يبدو ان النوم غلبها قبلي فنامت على كتفي وهي لاتزال ممسكة بيدي.
يبدو اني نمت ايضا لاني صحوت .. بعد غفوة طويلة.. على صوت المطبات واهتزاز السيارة.. لقد استغرقنا اغلب الرحلة بالنوم..فشعرتُ بأمي وهي تستيقظ ايضا..صار الشارع الذي نسير عليه ترابيا.. تحيطه تلال ترابيه جرداء.. لازرع ولا ماء..فقط خطوط نقل الطاقة واضحة على الجوانب .. وكانت تقاطع طريقنا الترابي باسلاكها..
سألت السائق
/ هل وصلنا؟؟؟
/ ليس بعد.. ساخبركم بذلك فور وصولنا.
وبقيت السيارة تسير في تلك الطريق.. مابين مطبات واهتزازات.. كانها طريق نادرة الورود.. فلا يردها احد الا قليلا.
الجزء التاسع
وبقينا هكذا قرابة نصف ساعة.. حتى بدا الطريق يتحسن بالتدريج ) ويتحول الى طريق مُعَّبّد.. لكن لاتزال تلال ترابيه منخفظة تحيط جوانبه
بعد قليل بدأت بعض الشجيرات تطل برأسها على الجوانب.. وهكذا كلما زادت الشجيرات تحسن الطريق و شعرنا بقرب وصولنا.. حتى رأينا بوابة .. اعتقد انها بوابة البلدة او القرية التي نقصدها .. بوابة بسيطة ليس فيها اي شيء مميز..ولا حتى لافته او اسم..عبارة عن اقواس أسمنتية لا تلتقي من الاعلى.. ولا يوجد سوا حارس امني واحد متواجد عندها .. ولم يتعب نفسه حتى بالنهوض من مكانه.. واكتفى برد التحية من سائقنا الذي اكمل طريقه بسلاسه.
وبدأت بعدها تظهر البيوت المبنية هنا وهناك.. وكذلك بعض العمارات الصغيرة والاسواق المبعثرة هنا وهناك..
لازلنا نتجه نحو مركز البلدة ..يمكن وصفها بأنها قرية عصرية الطابع..حتى وصلنا الى منطقة جميلة جدا تقريباً في منتصف البلدة.. مؤلفة من بيوت محدودة ومحاطة بسور من الاشجار ) والنباتات التي تمنع الرؤية لما في داخلها.. فقط من يدخلها يستطيع رؤية المنازل.. المنتظمة.. التي لا اظن ان عددها يتجاوز المئتي منزل حسب تقديري. وبعد الولوج في الافرع الجميلة وقفت السيارة على باب منزل كبير.... او ڤيلا.. واضح انها الاكبر في هذه المنطقة.. ڤيلا ذو بوابة حديدية جميلة.
السائق/ وصلنا يا سيد نصير
أنا/ هل سنسكن هنا؟؟؟
السائق/ لا.. هذا منزل الزعيم!
أنا/ الزعيم!!! نفسه!!
السائق/ نعم لا تخافا .. ستكونان ضيفيه .. حتى يتم ترتيب اموركم..
صار عندي خوف وفضول بنفس الوقت فهذا الاسم سمعناه معا في مغامراتنا التي مضت.. من هو وكيف سيتصرف معنا ..؟
اخبرنا السائق بان لا نشغل بالنا بالحقائب ) وانه علينا الدخول. فنزلنا من السيارة واعضاء جسمينا شبه مخدرة من طيلة الجلوس.. بالكاد استطعنا المشي. كنا امام الباب الخارجي واشار لنا السائق انه علينا الدخول ونتجه نحو باب الڤيلا الكبير.
وعند الباب ضغطت زر الجرس.. ففتح لي الباب رجل ناعم اسمر يرتدي قيافة خاصة ..لابد أنه مدبر المنزل. رحب بنا ودعانا للدخول حتى دون ان يسالنا عن اي شيء . فدخلنا الصالة الكبيرة والمحشوة بكل انواع التحفيات الجميلة واللوحات الشهيرة المقلدة ذات النوعية الممتازة.. وبعض من الطيور المفترسة المحنطة...صالة كبيرة جدا. . ينزل من سقفها العال .. ثريا كبيرة فاخرة تفيض المكان بالنور المريح للأعصاب..تأخذ الصالة كل مقدمة و واجهة الڤيلا..واثاث يبدو من رائحته انه لا يزال جديد..
بعد ان جلست انا وامي الملتصقة بي للآن.. قرب بعض.. على احدى الكنبات المريحة الفاخرة ..قدم لنا المدبر ماءً وعصيرا.. وتركنا وغادر.. فكانت دقائق انتظار مملة نوعا ما. فأنا في شوق حقا ومتحمس جدا لرؤية هذا الزعيم.
واخيرا.. طل علينا رجل في الأربعينات ) طويل .. نحيف.. ابيض البشرة.. ذو شارب بارز . . كذلك ذو شكل مقبول. وشعر اسود ناعم فيه شيب بسيط جدا.
القى التحية علينا.. ثم جلس قبالتنا..
/ أود بالبداية أن أرحب بكم وحمدا لله على سلامتكم. اتمنى ان رحلتكم كانت مريحة.. وغير مملة. ارحب بكم .. في بلدتنا الفريدة من نوعها.. وأهنئكم على حسن الاختيار واتخاذ قراركم بالقدوم لها. انتم اليوم متعبون جدا.. ولابد لكم ان ترتاحوا..فالشمس اوشكت على الغروب.. عشائكم جاهز.. وغرفة الضيوف الخاصة بكل منكم جاهزة!
فهمت من كلامه.. ان لكل منا غرفة منفصلة؟؟ لماذا يا ترى قرروا فصلنا؟ شدت امي قبضة يدها على اكثر وصارت تؤلمني..فعرفت انها صارت خائفة اكثر ) ربما هي لا ترغب الجنس الان معي.. لكنها لن تبتعد عني او تفارقني في مكان نحن غرباء فيه تماما.. فقلتُ
/ عذرا .. يا... زعيم.. لو سمحت.. فلماذا لكل منا غرفة؟
/ انها القوانين يا سيد نصير.. التي سيتم شرحها لكم مفصلا بعد ان تاخذوا راحتكم .. اعتذر منكم. يجب عليكم النوم في غرف منفصلة.. لكن لا تاكلوا هما.. فالغرف متجاورة مع بعضها. وغدا .. سنتكلم حول كل شيء.
وهنا استاذن الزعيم منا وتركنا مغادراً الصالة.. وطلب قبل مغادراه من المدبر ان يرافقنا لغرفنا في الطابق العلوي. كان مسكنا كبيرا جدا بالنسبة لنا. وصعدتُ وامي ماسكة بيدي متجهين للطابق العلوي واشار لنا المدبر ) بغرفة كل واحد منا.. ودعا امي اولا للدخول.. كانت خائفة مرتعبه قليلا.. لكني نظرت لها وطمأنتها بعيوني .. وقلت لها ان كل شيء على مايرام.. حاولت ان اطمنها بكل ما اقدر.
ثم دخلتُ غرفتي المجاورة.. كانت غرفة جميلة ومجهزة بكل شيء..فيها حمام خاص ملحق بها..وعلى الفور اتجهت للحمام لازيل عني تعب وعناء السفر..
وبعد خروجي من الحمام منتعشاً.. طُرِقَ الباب..فاذا به المدبر وقد احضر لي العشاء. الذي كان عشاءا خفيفا ومميزا .. كأنه من احد المطاعم المحلية.
لم اتناول الكثير .. فلازلت قلقا على أمي وبالي عندها..وتمنيت من كل قلبي ان تسير الأمور على خير حتى يطل علينا الصباح.
صرت امشي في داخل الغرفة..للاسف لا يوجد فيها شرفة .. فقط شباك واسع بعض الشيء.. نظرت ) من خلاله لاطلع على البلدة الصغيرة والليل يغشاها .. فرأيت بعض الانوار المتناثرة والمتراقصه في البلدة الهاااااادئة جدا ليلا. ياسلام على هذا الشعور الجميل.. فعلا الحياة في المدن توتر الاعصاب.. اما هنا فالهدوء كفيل بعلاج مشاكل النوم والتوتر.
هل سأعيش هنا؟! انا وأمي؟! هل ستصبح هذه مدينتنا.. وحياتنا الجديدة؟! تساؤلات كثيرة ساكتشف اجاباتها غدا من هذا الزعيم الغامض.
حاولت النوم بعد ان غلبني التعب.. وتمددت على السرير المريح. انها الحادية عشر ليلا.. لكن بسبب هدوء القرية تشعر وكانها الثانية بعد منتصف الليل!
سمعتُ طرقا خفيفا خجولا على الباب.. من هذا ياترى.. ؟ ثم فُتح الباب فاذا بها أمي.. تناديني بهمس
/ نصير.. نصير.. اانت نائم؟
فوجئت بها.. فاجبتها بشكل خافت أيضا
/ لا..لا امي انا مستيقظ.. مالأمر.. اانت بخير؟
دخلت أمي وهي تمشي على اطراف اصابعها ) واتجهت نحوي بعد ان اغلقت الباب بهدوء.
/ انا خائفة .. خائفة جدا يا نصير.. لا أشعر بالأمان في غرفتي.. ارجوك.. ارجوك دعني هنا معك.. بجانبك.. ؟!
من صوتها شعرت بقلقها وخوفها
/ بالتاكيد.. بالتاكيد يا امي.. تعالي ..تعالي بقربي.
جلست امي بقربي وعلامات توتر واضح عليها وخوف.. والتصقت بي وانحنت ووضعت راسها على صدري فطوقتها بيدي احاول ان احضنها بحنان وأُشعرها بالأمان.. الوضع الآن لا يسمح مني بأي تهور.. انا حقا اريد ان أكبر في نظر أمي وساعمل على تطمينها واشعارها بالامان معي.
فقالت
/ انا خائفة.. انت الوحيد لي في كل هذا العالم .. انت الوحيد من اعرفه في هذا المكان.. ارجوك.. احميني ) ابقى بقربي.. لا اشعر بالامان الا معك وبقربك.
طوقتُ امي بحنية اكثر واستمتعت بعطرها الجميل الذي اشعرني بانها امراتي وانا رجلها والأحق بها فهي لي وانا لها.. لكن.. لن المسها اليوم..الحب ليس جنساً فقط..
لم اشعر بعد قليل الا وامي قد استسلمت للنوم وهي في حضني..لانها شعرت بالامان معي.. فالقيتها بهدوء على السرير وغطيتها بغطاء خفيف.. ونمت بجانبها .. شعرتْ بي فتكورت تحت ذراعي داخل صدري تريدني ان ابقي يدي عليها .. وأبقى احضنها ) وفقط بذلك تقدر على النوم..
شعور اكثر من رائع وانت تتحول لبطل في عيون من تحب.. تتحول لسند وامان واطمئنان..وكل شيء.
حين شعرت بأن امي نامت كالطفل بين يدي.. غمرتني السعادة لاني بدات احس بانها امراتي فعلا.. واستسلمت انا للنوم ايضا.. بعد كل هذا التعب.
في الصباح التالي ..استيقظت امي وايقضتني معها..فاخبرتني بانها ستعود خلسه لغرفتها كي لا تحصل مشكلة لو تم كشفها.
كنت انظر لوجهها الجميل صباحا.. وتذكرت المثل المعروف.. الحلو حلو..حتى لو صحى من النوم..فجمال وجه أمي حقيقي وطبيعي..
خرجت أمي بعد لحظات بهدوء من الغرفة.
نظرت لساعة الحائط كانت الثامنة تقريبا. لقد نمت بعمق واشعر بنشاط وحيوية .. ربما بسبب هدوء البلدة.. وربما بسبب مكوث امي معي طوال الليل.. كانت ليلة جميلة حقا.
جائني المدبر وطلب مني حظور الافطار..في الاسفل..حيث وجدت امي قبلي ) التي تخلت عن برقعها لكي تاخذ راحتها. لكن لبسها لايزال محتشما.
توقعت ان الزعيم سيشاركنا الافطار لكن هذا لم يحدث. كان الافطار في صالة اخرى مخصصة للطعام..وكل شيء فيها عصري وانيق ويدل على الترف. قبل ان ننهي الافطار اخبرني المدبر ان الزعيم سيلتقينا بعد قليل في الصالة الرئيسية.
نظرتُ لامي لاتاكد انها لا تشعر بخوف او قلق خاصة بعد ان نامت بحضني ليلة الامس.. لحسن الحظ تبدو بخير ووضعها افضل من الامس بكثير.
اخيرا جاء الزعيم والقى التحية في الصالة
/ انا اسف لم اعرف لكما عن نفسي بالامس..انا السيد رفعت باشا ابو الذهب.. !
/ اهلا. ) بك..ولا اقصد الاهانة لكني لم اسمع عنك من قبل.
/ هل قص لكما السيد كامل قصتي ؟
/ اهاااا... فانت.....
/ نعم.. هو انا.. انا الطفل التائه الذي حكى لكم قصته.
ثم دخلتُ غرفتي المجاورة.. كانت غرفة جميلة ومجهزة بكل شيء..فيها حمام خاص ملحق بها..وعلى الفور اتجهت للحمام لازيل عني تعب وعناء السفر..
وبعد خروجي من الحمام منتعشاً.. طُرِقَ الباب..فاذا به المدبر وقد احضر لي العشاء. الذي كان عشاءا خفيفا ومميزا .. كأنه من احد المطاعم المحلية.
لم اتناول الكثير .. فلازلت قلقا على أمي وبالي عندها..وتمنيت من كل قلبي ان تسير الأمور على خير حتى يطل علينا الصباح.
صرت امشي في داخل الغرفة..للاسف لا يوجد فيها شرفة .. فقط شباك واسع بعض الشيء.. نظرت ) من خلاله لاطلع على البلدة الصغيرة والليل يغشاها .. فرأيت بعض الانوار المتناثرة والمتراقصه في البلدة الهاااااادئة جدا ليلا. ياسلام على هذا الشعور الجميل.. فعلا الحياة في المدن توتر الاعصاب.. اما هنا فالهدوء كفيل بعلاج مشاكل النوم والتوتر.
هل سأعيش هنا؟! انا وأمي؟! هل ستصبح هذه مدينتنا.. وحياتنا الجديدة؟! تساؤلات كثيرة ساكتشف اجاباتها غدا من هذا الزعيم الغامض.
حاولت النوم بعد ان غلبني التعب.. وتمددت على السرير المريح. انها الحادية عشر ليلا.. لكن بسبب هدوء القرية تشعر وكانها الثانية بعد منتصف الليل!
سمعتُ طرقا خفيفا خجولا على الباب.. من هذا ياترى.. ؟ ثم فُتح الباب فاذا بها أمي.. تناديني بهمس
/ نصير.. نصير.. اانت نائم؟
فوجئت بها.. فاجبتها بشكل خافت أيضا
/ لا..لا امي انا مستيقظ.. مالأمر.. اانت بخير؟
دخلت أمي وهي تمشي على اطراف اصابعها ) واتجهت نحوي بعد ان اغلقت الباب بهدوء.
/ انا خائفة .. خائفة جدا يا نصير.. لا أشعر بالأمان في غرفتي.. ارجوك.. ارجوك دعني هنا معك.. بجانبك.. ؟!
من صوتها شعرت بقلقها وخوفها
/ بالتاكيد.. بالتاكيد يا امي.. تعالي ..تعالي بقربي.
جلست امي بقربي وعلامات توتر واضح عليها وخوف.. والتصقت بي وانحنت ووضعت راسها على صدري فطوقتها بيدي احاول ان احضنها بحنان وأُشعرها بالأمان.. الوضع الآن لا يسمح مني بأي تهور.. انا حقا اريد ان أكبر في نظر أمي وساعمل على تطمينها واشعارها بالامان معي.
فقالت
/ انا خائفة.. انت الوحيد لي في كل هذا العالم .. انت الوحيد من اعرفه في هذا المكان.. ارجوك.. احميني ) ابقى بقربي.. لا اشعر بالامان الا معك وبقربك.
طوقتُ امي بحنية اكثر واستمتعت بعطرها الجميل الذي اشعرني بانها امراتي وانا رجلها والأحق بها فهي لي وانا لها.. لكن.. لن المسها اليوم..الحب ليس جنساً فقط..
لم اشعر بعد قليل الا وامي قد استسلمت للنوم وهي في حضني..لانها شعرت بالامان معي.. فالقيتها بهدوء على السرير وغطيتها بغطاء خفيف.. ونمت بجانبها .. شعرتْ بي فتكورت تحت ذراعي داخل صدري تريدني ان ابقي يدي عليها .. وأبقى احضنها ) وفقط بذلك تقدر على النوم..
شعور اكثر من رائع وانت تتحول لبطل في عيون من تحب.. تتحول لسند وامان واطمئنان..وكل شيء.
حين شعرت بأن امي نامت كالطفل بين يدي.. غمرتني السعادة لاني بدات احس بانها امراتي فعلا.. واستسلمت انا للنوم ايضا.. بعد كل هذا التعب.
في الصباح التالي ..استيقظت امي وايقضتني معها..فاخبرتني بانها ستعود خلسه لغرفتها كي لا تحصل مشكلة لو تم كشفها.
كنت انظر لوجهها الجميل صباحا.. وتذكرت المثل المعروف.. الحلو حلو..حتى لو صحى من النوم..فجمال وجه أمي حقيقي وطبيعي..
خرجت أمي بعد لحظات بهدوء من الغرفة.
نظرت لساعة الحائط كانت الثامنة تقريبا. لقد نمت بعمق واشعر بنشاط وحيوية .. ربما بسبب هدوء البلدة.. وربما بسبب مكوث امي معي طوال الليل.. كانت ليلة جميلة حقا.
جائني المدبر وطلب مني حظور الافطار..في الاسفل..حيث وجدت امي قبلي ) التي تخلت عن برقعها لكي تاخذ راحتها. لكن لبسها لايزال محتشما.
توقعت ان الزعيم سيشاركنا الافطار لكن هذا لم يحدث. كان الافطار في صالة اخرى مخصصة للطعام..وكل شيء فيها عصري وانيق ويدل على الترف. قبل ان ننهي الافطار اخبرني المدبر ان الزعيم سيلتقينا بعد قليل في الصالة الرئيسية.
نظرتُ لامي لاتاكد انها لا تشعر بخوف او قلق خاصة بعد ان نامت بحضني ليلة الامس.. لحسن الحظ تبدو بخير ووضعها افضل من الامس بكثير.
اخيرا جاء الزعيم والقى التحية في الصالة
/ انا اسف لم اعرف لكما عن نفسي بالامس..انا السيد رفعت باشا ابو الذهب.. !
/ اهلا. ) بك..ولا اقصد الاهانة لكني لم اسمع عنك من قبل.
/ هل قص لكما السيد كامل قصتي ؟
/ اهاااا... فانت.....
/ نعم.. هو انا.. انا الطفل التائه الذي حكى لكم قصته.
كتمت استغرابي وحاولت ان ابدو طبيعيا .. لكن السيد رفعت قاطع دهشتي واكمل
/ هذه البلدة هي مشروع احلامي الذي حققته بعد صبر وعمل متواصل وجهد كبير..لم يكن سهلا ابدا وضع حجر الاساس لهذا المشروع.. المشكلة لم تكن بالمال .. ابدا.. فالمال وفير.. المشكلة كانت كيف استطيع توفير السلام والعزلة واسس السعادة لكل سكان هذه البلدة..
دعوني احدثكم اولا عنها واعرفكم بها..
عدد السكان ) خمسة الاف نسمة..من ضمنهم مقيمون دائمين وكذلك موظفين يعملون فيها ويسكنون في قرى مجاورة..أي انهم فقط يعملون هنا أوقات الدوام الرسمي ويغادرون بنهايته الى قراهم المجاورة
البلدة مقسمة لعدة مناطق.. المنطقة المهمة التي انتم فيها الان مؤلف من مائتين وخمسين منزلا..بالطبع ليست كلها مأهولة...فلايزال فيها بيوت شاغرة فسكانها كلهم مثل حالتنا الاجتماعية..!اقصد متزوجون من محارمهم.
بقية المناطق يسكنها ناس عاديون..هم لا يعلمون من نحن. لاننا نسكن من قبلهم و نحمل اوراق رسمية تثبت اننا ناس عاديون.. مثلهم.. ولهذا اول قاعدة عليكم تطبيقها هي السرية التامة و التي يجب عليكم الالتزام تماما بها..كي تحافظوا على سركم وتستطيعون العيش بسلام. ستنضمون لنادينا الخاص بالمنطقة.. وهناك ستتتعرفون على الاعضاء الموثوقين وتستطيعون بناءعلاقات اجتماعية معهم ) وتقدرون على ان تثقوا بهم. فهم مثلكم.
/ يعني يا سيد رفعت باشا..هل نقدر ان نشعر بامان معهم؟
/ مليون بالمئة..
/ فكيف تدار هذه البلدة.. من الناحية المالية..؟؟
/ هي كقرية عصريه تقريبا..مثلها مثل اي بلدة اخرى.. يوجد فيها محلات وكافيهات واسواق كافية لتغطي احتياجات السكان. ففيها يوجد ايضا بعض الدوائر الرسمية..والتي فيها موظفون حكوميون. لدينا مدارس للاطفال يديرها معلمون.. ولدينا وحدة صحية..وحتى مركز شرطة! كل شيء متوفر هنا..هي مكان طبيعي جدا.. الاختلاف الوحيد هو منطقتنا..ولا احد يعلم بسرها سوا من اسمح انا له بالعيش في هذه البلدة.. طبعا بعد قبوله لعرضي. فأي شخص يأتي لهذه المنطقة يكون قد غير اوراقه الثبوتيه امام السلطات..ليس تزويرا.. بل تغييرا جذريا في سجل النفوس..ولن يشعر احد بذلك.. والفضل للنفوذ والمال طبعا.
صرنا نستمع باهتمام له ونحن نتعرف على هذا المكان الغريب الجديد.
فاكمل ) السيد رفعت باشا
/ ما اريده منكم هو ان تتزوجوا.. امام سكان البلدة كلها. اريدك ان تطلب يد امك وكانها حبيبتك وفتاة أحلامك.. تشتري لها خاتم زواج وفستان عرس وشبكة وهدايا.. نريده منكم زواج حقيقي.. فانتم الان بنظر السلطات وبنظر الناس شخصين غريبين .. قادرين على الزواج ببعضكما....يحب ان تكون امك هي زوجتك امام الجميع..وستقضون معا شهر عسل مثل اي عروسين..سيكون المدعوون للحفل.. ناس مثلكم.. اي انهم متزوجون ايضا من محارمهم.. اب وابنته.. اخ واخته..ام وابنها..الخ.. فعرسكم هو داعم لهم ولكم بنفس الوقت.. ولن تشعروا بانكم غرباء..ولكن قبل العرس وتحضيراته.. سوف نرشدكم لبيت الزوجية المخصص لكم..وستنتقلون من اليوم للعيش فيه. البيت جاهز تماما ولن تحتاجوا لأي اضافات اخرى فيه.
لكن عذراً أود أن أنبهكم لقاعدة مهمة.. يجب عليكما ألا تتلامسا حتى ) يحين موعد العرس!! هذا هو القانون لكل وافد جديد.
/ عفوا رفعت باشا.. ولكن كيف تضمنون عدم حصول تلامس.. هل البيت مزروع كاميرات أيضا؟
/ لا..لا .لا.. اطمأنوا.. فخصوصيتكم ستكون محفوظة تماما.. لا توجد كاميرات قطعا.. لكن يوجد فقط مكروفانات..!! مزروعة بأماكن سرية.. سيتم رفعها لاحقا قبل العرس بقليل.. اسف جدا.. هكذا فقط نضمن تطبيقكم للقانون.
/ فماذا يحصل اذا يا باشا.. لو وقع المحضور!!!
/ قبل ان اذكر العقوبات.. لابد يا سيد نصير ان تفهم ان هذه علاقة انسانية فريدة من نوعها.. كلما التزمت نحو هذه العلاقة كلما نجحت اكثر واضفت عليها هالة من القدسية..حالها كحال اي ارتباط بين اي شخصين.. فهذا مهم جدا لكما انتما ايضا.. رغبتكم باثبات محبتكما لبعضكما هي الاولوية القصوى قبل كل شيء.. اما العقوبات.. لن تصل للطرد من البلدة.. لكن سيتم تأجيل العرس ثلاث اشهر ) وسيتم فصلكما عن بعضكما بسكن منفصل.!! ولن تلتقيا منفردين حتى انتهاء العقوبة!
هنا تحدثت مع نفسي ..يبدو ان الباشا مسيطر جدا على الامور هنا ويعرف كيف يتحكم ببلدته وكيف يفرض قوانينه.
/ فماذا بخصوص العمل يارفعت باشا... نحن نشكر لكم كرمكم وحسن ضيافتكم لنا.. لكن لابد للانسان ان يعمل كي يوفر قوته.
/ لهذا اشدد عليكم الالتزام بالقانون.. لان ضيافتنا لكم ستكون محدودة فقط لغاية موعد العرس.. وبعد انقضاء شهر العسل على احدكما العمل.. اما الآخر فالعمل ليس اجباريا له. وافترض هنا.. انك من سيعمل .. وفرص العمل متوفرة هنا.. لا تشغل بالك..ستختار العمل الذي يناسب شهادتك وتخصصك..كن مطمئناً.
/ومتى موعد العرس يا باشا..؟؟
/ هذه البلدة هي مشروع احلامي الذي حققته بعد صبر وعمل متواصل وجهد كبير..لم يكن سهلا ابدا وضع حجر الاساس لهذا المشروع.. المشكلة لم تكن بالمال .. ابدا.. فالمال وفير.. المشكلة كانت كيف استطيع توفير السلام والعزلة واسس السعادة لكل سكان هذه البلدة..
دعوني احدثكم اولا عنها واعرفكم بها..
عدد السكان ) خمسة الاف نسمة..من ضمنهم مقيمون دائمين وكذلك موظفين يعملون فيها ويسكنون في قرى مجاورة..أي انهم فقط يعملون هنا أوقات الدوام الرسمي ويغادرون بنهايته الى قراهم المجاورة
البلدة مقسمة لعدة مناطق.. المنطقة المهمة التي انتم فيها الان مؤلف من مائتين وخمسين منزلا..بالطبع ليست كلها مأهولة...فلايزال فيها بيوت شاغرة فسكانها كلهم مثل حالتنا الاجتماعية..!اقصد متزوجون من محارمهم.
بقية المناطق يسكنها ناس عاديون..هم لا يعلمون من نحن. لاننا نسكن من قبلهم و نحمل اوراق رسمية تثبت اننا ناس عاديون.. مثلهم.. ولهذا اول قاعدة عليكم تطبيقها هي السرية التامة و التي يجب عليكم الالتزام تماما بها..كي تحافظوا على سركم وتستطيعون العيش بسلام. ستنضمون لنادينا الخاص بالمنطقة.. وهناك ستتتعرفون على الاعضاء الموثوقين وتستطيعون بناءعلاقات اجتماعية معهم ) وتقدرون على ان تثقوا بهم. فهم مثلكم.
/ يعني يا سيد رفعت باشا..هل نقدر ان نشعر بامان معهم؟
/ مليون بالمئة..
/ فكيف تدار هذه البلدة.. من الناحية المالية..؟؟
/ هي كقرية عصريه تقريبا..مثلها مثل اي بلدة اخرى.. يوجد فيها محلات وكافيهات واسواق كافية لتغطي احتياجات السكان. ففيها يوجد ايضا بعض الدوائر الرسمية..والتي فيها موظفون حكوميون. لدينا مدارس للاطفال يديرها معلمون.. ولدينا وحدة صحية..وحتى مركز شرطة! كل شيء متوفر هنا..هي مكان طبيعي جدا.. الاختلاف الوحيد هو منطقتنا..ولا احد يعلم بسرها سوا من اسمح انا له بالعيش في هذه البلدة.. طبعا بعد قبوله لعرضي. فأي شخص يأتي لهذه المنطقة يكون قد غير اوراقه الثبوتيه امام السلطات..ليس تزويرا.. بل تغييرا جذريا في سجل النفوس..ولن يشعر احد بذلك.. والفضل للنفوذ والمال طبعا.
صرنا نستمع باهتمام له ونحن نتعرف على هذا المكان الغريب الجديد.
فاكمل ) السيد رفعت باشا
/ ما اريده منكم هو ان تتزوجوا.. امام سكان البلدة كلها. اريدك ان تطلب يد امك وكانها حبيبتك وفتاة أحلامك.. تشتري لها خاتم زواج وفستان عرس وشبكة وهدايا.. نريده منكم زواج حقيقي.. فانتم الان بنظر السلطات وبنظر الناس شخصين غريبين .. قادرين على الزواج ببعضكما....يحب ان تكون امك هي زوجتك امام الجميع..وستقضون معا شهر عسل مثل اي عروسين..سيكون المدعوون للحفل.. ناس مثلكم.. اي انهم متزوجون ايضا من محارمهم.. اب وابنته.. اخ واخته..ام وابنها..الخ.. فعرسكم هو داعم لهم ولكم بنفس الوقت.. ولن تشعروا بانكم غرباء..ولكن قبل العرس وتحضيراته.. سوف نرشدكم لبيت الزوجية المخصص لكم..وستنتقلون من اليوم للعيش فيه. البيت جاهز تماما ولن تحتاجوا لأي اضافات اخرى فيه.
لكن عذراً أود أن أنبهكم لقاعدة مهمة.. يجب عليكما ألا تتلامسا حتى ) يحين موعد العرس!! هذا هو القانون لكل وافد جديد.
/ عفوا رفعت باشا.. ولكن كيف تضمنون عدم حصول تلامس.. هل البيت مزروع كاميرات أيضا؟
/ لا..لا .لا.. اطمأنوا.. فخصوصيتكم ستكون محفوظة تماما.. لا توجد كاميرات قطعا.. لكن يوجد فقط مكروفانات..!! مزروعة بأماكن سرية.. سيتم رفعها لاحقا قبل العرس بقليل.. اسف جدا.. هكذا فقط نضمن تطبيقكم للقانون.
/ فماذا يحصل اذا يا باشا.. لو وقع المحضور!!!
/ قبل ان اذكر العقوبات.. لابد يا سيد نصير ان تفهم ان هذه علاقة انسانية فريدة من نوعها.. كلما التزمت نحو هذه العلاقة كلما نجحت اكثر واضفت عليها هالة من القدسية..حالها كحال اي ارتباط بين اي شخصين.. فهذا مهم جدا لكما انتما ايضا.. رغبتكم باثبات محبتكما لبعضكما هي الاولوية القصوى قبل كل شيء.. اما العقوبات.. لن تصل للطرد من البلدة.. لكن سيتم تأجيل العرس ثلاث اشهر ) وسيتم فصلكما عن بعضكما بسكن منفصل.!! ولن تلتقيا منفردين حتى انتهاء العقوبة!
هنا تحدثت مع نفسي ..يبدو ان الباشا مسيطر جدا على الامور هنا ويعرف كيف يتحكم ببلدته وكيف يفرض قوانينه.
/ فماذا بخصوص العمل يارفعت باشا... نحن نشكر لكم كرمكم وحسن ضيافتكم لنا.. لكن لابد للانسان ان يعمل كي يوفر قوته.
/ لهذا اشدد عليكم الالتزام بالقانون.. لان ضيافتنا لكم ستكون محدودة فقط لغاية موعد العرس.. وبعد انقضاء شهر العسل على احدكما العمل.. اما الآخر فالعمل ليس اجباريا له. وافترض هنا.. انك من سيعمل .. وفرص العمل متوفرة هنا.. لا تشغل بالك..ستختار العمل الذي يناسب شهادتك وتخصصك..كن مطمئناً.
/ومتى موعد العرس يا باشا..؟؟
/ قبل تحديد ) موعد العرس.. وبعد استقراركم ببيتكم الجديد ستكونون مدعويين لحفلة ترحيب ..بقاعة البلدة.. وسيكون الحاضرين فقط هم اعضاء رابطتنا السرية.. سكان منطقتنا المسيجة فقط. لن افسد عليكم المفاجأة ..سيكون حفل يليق بكما.. وستتعرفون على ابرز الناس وتعرفون قصصهم.. وتتشاركون تجاربكم.. وتكونون صداقات جديدة..ستشعرون بالاندماج ) في المجتمع بسرعة لان كل الضيوف هم مشابهين لكم.
وبعد الحفل ستعرفون مني شخصيا موعد العرس.
كنتُ بحاجة الى الاستماع لكل التفاصيل حتى استوعبها بشكل افضل.. بنفس الوقت اثار اعجابي ما حققه رفعت باشا من نجاح في ارض الاحلام الجديدة هذه.
نادى الباشا بعد قليل السائق الذي سيرافنا لبيتنا المخصص لنا.. وتمنى لنا التوفيق وودعنا بحرارة. رغم اني لازال في داخلي غضب تجاهه.. لما فعله بنا من خطف وتجارب..
عند انتهائكم من قرأة الأجزاء هذه أكمل لكم باقي القصة والتي تكون أكثر تشويقا وإثارة
للتواصل ومشاركة القصص الشخصية
@altheeb_almonfard
وبعد الحفل ستعرفون مني شخصيا موعد العرس.
كنتُ بحاجة الى الاستماع لكل التفاصيل حتى استوعبها بشكل افضل.. بنفس الوقت اثار اعجابي ما حققه رفعت باشا من نجاح في ارض الاحلام الجديدة هذه.
نادى الباشا بعد قليل السائق الذي سيرافنا لبيتنا المخصص لنا.. وتمنى لنا التوفيق وودعنا بحرارة. رغم اني لازال في داخلي غضب تجاهه.. لما فعله بنا من خطف وتجارب..
عند انتهائكم من قرأة الأجزاء هذه أكمل لكم باقي القصة والتي تكون أكثر تشويقا وإثارة
للتواصل ومشاركة القصص الشخصية
@altheeb_almonfard