الفلسفة #النسوية ترتكز على هذه المبادئ الأساسية:
1- مركزية الأنثى: في البدء كانت الأنثى، والحضارات الأولى كانت أموميّة، والآلهة الأولى كانت على هيئة أمّ لها أثداء كبيرة لإرضاع أتباعها (أبنائها). الأرض أمنا وهي أنثى، والشمس مانحة الحياة هي أيضا أنثى. الذكر مكمّل وطارئ وتابع، ويمكن الاستغناء عنه.
2- #العلمانية: أي مركزية الحياة الدنيا (الدنيوية). قد تكون النسوية ملحدة أو لادينية بالدرجة الأولى، وإن كانت مؤمنة فإيمانها يقوم على مبدأ تبعية الدين للدنيا، وأن العقل مقدَّم على النقل، بحيث يجب تفسير كل النصوص بما يناسب المسلّمة الأولى: مركزية الأنثى.
3- #الإنسانوية: مركزية الإنسان في مقابل مركزية الإله، بحيث يصبح الإنسان مصدرا للحقيقة، وحتى لو كان الإله موجودا فهو تابع للإنسان وليس العكس، وتصبح كل الأديان والنصوص المقدسة مسخّرة لمصلحة الإنسان وحقوقه وحريته، وعند حدوث التعارض فما يريده الإنسان هو الأولى.
4- #الفردانية: مركزية الفرد، فالفرد مقدم على المجتمع، وحرية المرأة في جسدها ونمط حياتها ولباسها وخياراتها مقدمة على أي عرف اجتماعي، وهذا يعني حقها في إجهاض الطفل قبل يوم من ولادته حتى لو اكتمل تكوينه وأصبح إنسانا حيا في بطنها، لأن حقها كإنسان مكتمل وأنثى مقدم على مصلحة إنسان آخر لم يدخل حيز الحقوق بعد.
5- #المظلومية: المرأة دائما على حق لأنها لا تكون من حيث المبدأ سوى مظلومة، فلو قتلها رجل فهذا هو الأصل، ولو كانت هي القاتلة فينبغي تلقائيا تفسير الجريمة على أنها نتيجة الكبت والظلم وأن الرجل يستحق مصيره، وحتى تضافرت كل الأدلة على أن الرجل المقتول بريء فالمرأة القاتلة تظل بريئة لأن المجتمع كله هو الذي ظلمها ودفعها للقتل. وهذا المبدأ الحداثوي هو أهم سلاح في أيدي اللوبيات (جماعات الضغط) والأقليات والفئات التي تُعتبر في العرف الليبرالي مهمَّشة، وهو مصدر كثير من التشريعات والحركات والسياسات التي تشكّل العالم الحديث، فهو مثلا مستند الحركة الصهيونية في تأسيس دولتها المحتلة بسبب مظلومية مذابح غرف الغاز، وهو سبب تغول لوبي المثلية على أساس مظلومية الهوموفوبيا.
ينبغي على كل "نسوية إسلامية" أن تستوعب هذه المبادئ أولا، وأن تحرص على إبقاء نضالها منزَّها ومنفصلا تماما عن الفلسفة النسوية، وأن تنفي عن نفسها هذه التهمة أصلا حتى لو ظلمناها بإلصاقها بها، وعندها لن تشعر بالاستفزاز عندما تصادف أي نقد عامّ للنسوية، إذ يُفترض أن تكون -من حيث كونها مسلمة- في نفس صفّنا المقاوم لهذه الفلسفة الشيطانية.
أحمد دعدوش
📆 السبت : 22 / رجب / 1442
💎 @Sayidati
🛡 @SharreeBot
1- مركزية الأنثى: في البدء كانت الأنثى، والحضارات الأولى كانت أموميّة، والآلهة الأولى كانت على هيئة أمّ لها أثداء كبيرة لإرضاع أتباعها (أبنائها). الأرض أمنا وهي أنثى، والشمس مانحة الحياة هي أيضا أنثى. الذكر مكمّل وطارئ وتابع، ويمكن الاستغناء عنه.
2- #العلمانية: أي مركزية الحياة الدنيا (الدنيوية). قد تكون النسوية ملحدة أو لادينية بالدرجة الأولى، وإن كانت مؤمنة فإيمانها يقوم على مبدأ تبعية الدين للدنيا، وأن العقل مقدَّم على النقل، بحيث يجب تفسير كل النصوص بما يناسب المسلّمة الأولى: مركزية الأنثى.
3- #الإنسانوية: مركزية الإنسان في مقابل مركزية الإله، بحيث يصبح الإنسان مصدرا للحقيقة، وحتى لو كان الإله موجودا فهو تابع للإنسان وليس العكس، وتصبح كل الأديان والنصوص المقدسة مسخّرة لمصلحة الإنسان وحقوقه وحريته، وعند حدوث التعارض فما يريده الإنسان هو الأولى.
4- #الفردانية: مركزية الفرد، فالفرد مقدم على المجتمع، وحرية المرأة في جسدها ونمط حياتها ولباسها وخياراتها مقدمة على أي عرف اجتماعي، وهذا يعني حقها في إجهاض الطفل قبل يوم من ولادته حتى لو اكتمل تكوينه وأصبح إنسانا حيا في بطنها، لأن حقها كإنسان مكتمل وأنثى مقدم على مصلحة إنسان آخر لم يدخل حيز الحقوق بعد.
5- #المظلومية: المرأة دائما على حق لأنها لا تكون من حيث المبدأ سوى مظلومة، فلو قتلها رجل فهذا هو الأصل، ولو كانت هي القاتلة فينبغي تلقائيا تفسير الجريمة على أنها نتيجة الكبت والظلم وأن الرجل يستحق مصيره، وحتى تضافرت كل الأدلة على أن الرجل المقتول بريء فالمرأة القاتلة تظل بريئة لأن المجتمع كله هو الذي ظلمها ودفعها للقتل. وهذا المبدأ الحداثوي هو أهم سلاح في أيدي اللوبيات (جماعات الضغط) والأقليات والفئات التي تُعتبر في العرف الليبرالي مهمَّشة، وهو مصدر كثير من التشريعات والحركات والسياسات التي تشكّل العالم الحديث، فهو مثلا مستند الحركة الصهيونية في تأسيس دولتها المحتلة بسبب مظلومية مذابح غرف الغاز، وهو سبب تغول لوبي المثلية على أساس مظلومية الهوموفوبيا.
ينبغي على كل "نسوية إسلامية" أن تستوعب هذه المبادئ أولا، وأن تحرص على إبقاء نضالها منزَّها ومنفصلا تماما عن الفلسفة النسوية، وأن تنفي عن نفسها هذه التهمة أصلا حتى لو ظلمناها بإلصاقها بها، وعندها لن تشعر بالاستفزاز عندما تصادف أي نقد عامّ للنسوية، إذ يُفترض أن تكون -من حيث كونها مسلمة- في نفس صفّنا المقاوم لهذه الفلسفة الشيطانية.
أحمد دعدوش
📆 السبت : 22 / رجب / 1442
💎 @Sayidati
🛡 @SharreeBot
الفلسفة #النسوية ترتكز على هذه المبادئ الأساسية:
1- مركزية الأنثى: في البدء كانت الأنثى، والحضارات الأولى كانت أموميّة، والآلهة الأولى كانت على هيئة أمّ لها أثداء كبيرة لإرضاع أتباعها (أبنائها). الأرض أمنا وهي أنثى، والشمس مانحة الحياة هي أيضا أنثى. الذكر مكمّل وطارئ وتابع، ويمكن الاستغناء عنه.
2- #العلمانية: أي مركزية الحياة الدنيا (الدنيوية). قد تكون النسوية ملحدة أو لادينية بالدرجة الأولى، وإن كانت مؤمنة فإيمانها يقوم على مبدأ تبعية الدين للدنيا، وأن العقل مقدَّم على النقل، بحيث يجب تفسير كل النصوص بما يناسب المسلّمة الأولى: مركزية الأنثى.
3- #الإنسانوية: مركزية الإنسان في مقابل مركزية الإله، بحيث يصبح الإنسان مصدرا للحقيقة، وحتى لو كان الإله موجودا فهو تابع للإنسان وليس العكس، وتصبح كل الأديان والنصوص المقدسة مسخّرة لمصلحة الإنسان وحقوقه وحريته، وعند حدوث التعارض فما يريده الإنسان هو الأولى.
4- #الفردانية: مركزية الفرد، فالفرد مقدم على المجتمع، وحرية المرأة في جسدها ونمط حياتها ولباسها وخياراتها مقدمة على أي عرف اجتماعي، وهذا يعني حقها في إجهاض الطفل قبل يوم من ولادته حتى لو اكتمل تكوينه وأصبح إنسانا حيا في بطنها، لأن حقها كإنسان مكتمل وأنثى مقدم على مصلحة إنسان آخر لم يدخل حيز الحقوق بعد.
5- #المظلومية: المرأة دائما على حق لأنها لا تكون من حيث المبدأ سوى مظلومة، فلو قتلها رجل فهذا هو الأصل، ولو كانت هي القاتلة فينبغي تلقائيا تفسير الجريمة على أنها نتيجة الكبت والظلم وأن الرجل يستحق مصيره، وحتى تضافرت كل الأدلة على أن الرجل المقتول بريء فالمرأة القاتلة تظل بريئة لأن المجتمع كله هو الذي ظلمها ودفعها للقتل. وهذا المبدأ الحداثوي هو أهم سلاح في أيدي اللوبيات (جماعات الضغط) والأقليات والفئات التي تُعتبر في العرف الليبرالي مهمَّشة، وهو مصدر كثير من التشريعات والحركات والسياسات التي تشكّل العالم الحديث، فهو مثلا مستند الحركة الصهيونية في تأسيس دولتها المحتلة بسبب مظلومية مذابح غرف الغاز، وهو سبب تغول لوبي المثلية على أساس مظلومية الهوموفوبيا.
ينبغي على كل "نسوية إسلامية" أن تستوعب هذه المبادئ أولا، وأن تحرص على إبقاء نضالها منزَّها ومنفصلا تماما عن الفلسفة النسوية، وأن تنفي عن نفسها هذه التهمة أصلا حتى لو ظلمناها بإلصاقها بها، وعندها لن تشعر بالاستفزاز عندما تصادف أي نقد عامّ للنسوية، إذ يُفترض أن تكون -من حيث كونها مسلمة- في نفس صفّنا المقاوم لهذه الفلسفة الشيطانية.
أحمد دعدوش
1- مركزية الأنثى: في البدء كانت الأنثى، والحضارات الأولى كانت أموميّة، والآلهة الأولى كانت على هيئة أمّ لها أثداء كبيرة لإرضاع أتباعها (أبنائها). الأرض أمنا وهي أنثى، والشمس مانحة الحياة هي أيضا أنثى. الذكر مكمّل وطارئ وتابع، ويمكن الاستغناء عنه.
2- #العلمانية: أي مركزية الحياة الدنيا (الدنيوية). قد تكون النسوية ملحدة أو لادينية بالدرجة الأولى، وإن كانت مؤمنة فإيمانها يقوم على مبدأ تبعية الدين للدنيا، وأن العقل مقدَّم على النقل، بحيث يجب تفسير كل النصوص بما يناسب المسلّمة الأولى: مركزية الأنثى.
3- #الإنسانوية: مركزية الإنسان في مقابل مركزية الإله، بحيث يصبح الإنسان مصدرا للحقيقة، وحتى لو كان الإله موجودا فهو تابع للإنسان وليس العكس، وتصبح كل الأديان والنصوص المقدسة مسخّرة لمصلحة الإنسان وحقوقه وحريته، وعند حدوث التعارض فما يريده الإنسان هو الأولى.
4- #الفردانية: مركزية الفرد، فالفرد مقدم على المجتمع، وحرية المرأة في جسدها ونمط حياتها ولباسها وخياراتها مقدمة على أي عرف اجتماعي، وهذا يعني حقها في إجهاض الطفل قبل يوم من ولادته حتى لو اكتمل تكوينه وأصبح إنسانا حيا في بطنها، لأن حقها كإنسان مكتمل وأنثى مقدم على مصلحة إنسان آخر لم يدخل حيز الحقوق بعد.
5- #المظلومية: المرأة دائما على حق لأنها لا تكون من حيث المبدأ سوى مظلومة، فلو قتلها رجل فهذا هو الأصل، ولو كانت هي القاتلة فينبغي تلقائيا تفسير الجريمة على أنها نتيجة الكبت والظلم وأن الرجل يستحق مصيره، وحتى تضافرت كل الأدلة على أن الرجل المقتول بريء فالمرأة القاتلة تظل بريئة لأن المجتمع كله هو الذي ظلمها ودفعها للقتل. وهذا المبدأ الحداثوي هو أهم سلاح في أيدي اللوبيات (جماعات الضغط) والأقليات والفئات التي تُعتبر في العرف الليبرالي مهمَّشة، وهو مصدر كثير من التشريعات والحركات والسياسات التي تشكّل العالم الحديث، فهو مثلا مستند الحركة الصهيونية في تأسيس دولتها المحتلة بسبب مظلومية مذابح غرف الغاز، وهو سبب تغول لوبي المثلية على أساس مظلومية الهوموفوبيا.
ينبغي على كل "نسوية إسلامية" أن تستوعب هذه المبادئ أولا، وأن تحرص على إبقاء نضالها منزَّها ومنفصلا تماما عن الفلسفة النسوية، وأن تنفي عن نفسها هذه التهمة أصلا حتى لو ظلمناها بإلصاقها بها، وعندها لن تشعر بالاستفزاز عندما تصادف أي نقد عامّ للنسوية، إذ يُفترض أن تكون -من حيث كونها مسلمة- في نفس صفّنا المقاوم لهذه الفلسفة الشيطانية.
أحمد دعدوش
Forwarded from وهم النسوية. (مشاعل آل عايش)
#الروحانية الحديثة
#حركة العصر الجديد
#الثورة على الموروث
#مابعد الحداثة
#التأويلية الحديثة
جميعها تيارات تقاطعية مع #النسوية، أخذت عنها أصولها، وأهدافها، ثم قولبتها بقالب نظريات الصراع #الكلاسيكية، وانتجتها جميعا في معمل #المظلومية التي تعتبر شعار النسوية الأول.
..مشاعل آل عايش.
#حركة العصر الجديد
#الثورة على الموروث
#مابعد الحداثة
#التأويلية الحديثة
جميعها تيارات تقاطعية مع #النسوية، أخذت عنها أصولها، وأهدافها، ثم قولبتها بقالب نظريات الصراع #الكلاسيكية، وانتجتها جميعا في معمل #المظلومية التي تعتبر شعار النسوية الأول.
..مشاعل آل عايش.