Forwarded from قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
بشرى لمن يقبعون تحت القصف من أهل غزة: «العبادة في الهرج كهجرة إليّ»
قال مسلم في صحيحه 7510- [130-2948]: "حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا حماد بن زيد، عن معلى بن زياد، عن معاوية بن قرة، عن معقل بن يسار، أن رسول الله ﷺ (ح) وحدثناه قتيبة بن سعيد، حدثنا حماد، عن المعلى بن زياد، رده إلى معاوية بن قرة، رده إلى معقل بن يسار، رده إلى النبي ﷺ قال: «العبادة في الهرج كهجرة إلي»".
أقول: الهرج يُراد به الفتن والقتال، والسبب في ذلك أن في الفتن يغفل كثير من الناس عن أمر العبادة.
ولا شك أن القصف من هذا الباب، بل هو أشده، ومن أعظم العبادة الدعاء، فسبحان من يثيبك على افتقارك إليه، والدعاء والذكر يتحصل للمرء على أي حال فلا يتطلب قيامًا ولا قعودًا ولا ذهابًا ولا مجيئًا.
ومِن أحسن الدعاء وأنسبه للحال الذي عليه الناس في غزة ما رُوِي أن النبي ﷺ دعا به يوم أحد.
قال أحمد في مسنده: "15492 - حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، حدثنا عبد الواحد بن أيمن المكي، عن عبيد الله بن عبد الله الزرقي، عن أبيه، وقال الفزاري مرة: عن ابن رفاعة الزرقي، عن أبيه، وقال غير الفزاري: عبيد بن رفاعة الزرقي، قال: لمَّا كان يوم أحد وانكفأ المشركون، قال: رسول الله ﷺ: «استووا حتى أُثنِيَ على ربي»، فصاروا خلفه صفوفًا، فقال: «اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لما أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا مقرب لما باعدت، ولا مباعد لما قربت، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة والأمن يوم الخوف، اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعت، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر، والفسوق، والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهم توفنا مسلمين، وأحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، اللهم قاتل الكفرة الذين يُكذِّبون رسلك، ويصدون عن سبيلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك، اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب إلهَ الحق»".
ولو دعا بهذا الأئمة في القنوت أو ببعضه لكان أولى من غيره من الأدعية التي يولدها الناس.
ويُرجى لمن أعانهم ودعا لهم وسعى بوصول الخير إليهم أن يشرَكَهم في أجرهم.
قال مسلم في صحيحه 7510- [130-2948]: "حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا حماد بن زيد، عن معلى بن زياد، عن معاوية بن قرة، عن معقل بن يسار، أن رسول الله ﷺ (ح) وحدثناه قتيبة بن سعيد، حدثنا حماد، عن المعلى بن زياد، رده إلى معاوية بن قرة، رده إلى معقل بن يسار، رده إلى النبي ﷺ قال: «العبادة في الهرج كهجرة إلي»".
أقول: الهرج يُراد به الفتن والقتال، والسبب في ذلك أن في الفتن يغفل كثير من الناس عن أمر العبادة.
ولا شك أن القصف من هذا الباب، بل هو أشده، ومن أعظم العبادة الدعاء، فسبحان من يثيبك على افتقارك إليه، والدعاء والذكر يتحصل للمرء على أي حال فلا يتطلب قيامًا ولا قعودًا ولا ذهابًا ولا مجيئًا.
ومِن أحسن الدعاء وأنسبه للحال الذي عليه الناس في غزة ما رُوِي أن النبي ﷺ دعا به يوم أحد.
قال أحمد في مسنده: "15492 - حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، حدثنا عبد الواحد بن أيمن المكي، عن عبيد الله بن عبد الله الزرقي، عن أبيه، وقال الفزاري مرة: عن ابن رفاعة الزرقي، عن أبيه، وقال غير الفزاري: عبيد بن رفاعة الزرقي، قال: لمَّا كان يوم أحد وانكفأ المشركون، قال: رسول الله ﷺ: «استووا حتى أُثنِيَ على ربي»، فصاروا خلفه صفوفًا، فقال: «اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لما أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا مقرب لما باعدت، ولا مباعد لما قربت، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة والأمن يوم الخوف، اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعت، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر، والفسوق، والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهم توفنا مسلمين، وأحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، اللهم قاتل الكفرة الذين يُكذِّبون رسلك، ويصدون عن سبيلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك، اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب إلهَ الحق»".
ولو دعا بهذا الأئمة في القنوت أو ببعضه لكان أولى من غيره من الأدعية التي يولدها الناس.
ويُرجى لمن أعانهم ودعا لهم وسعى بوصول الخير إليهم أن يشرَكَهم في أجرهم.
نعم؛ لا تزال تتجلى لنا حقائق القرآن في حرب غزة، ومنها:
١- وصْف الله سبحانه لهؤلاء القوم المحتلين بأنهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا. وها نحن نرى حقدهم وغلهم وعداوتهم الشديدة التي لا تتساوى مع معطيات الحرب العادية.
٢- قوله تعالى عن هؤلاء القوم المحتلين: (لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرىً محصنة أو من وراء جدر) وها هم يثبتون للعالم كله جبنهم، فلا يواجهون من نكّل بهم بل يصبون نيرانهم على المدنيين من بُعد، ومن وراء جدر.
٣- ابتلاء المؤمنين واشتداد الكربات عليهم، وذلك في قوله: ﴿أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب﴾
وهذا هو الوعد الذي استحضره المؤمنون يوم الأحزاب حين رأوا تكالب الأعداء فقالوا: (هذا ما وعدنا الله ورسوله)
٤- أن الله مع المؤمنين بتثبيت القلوب والربط عليها، كما في قوله: (والله مع الصابرين)
وذلك كما شاهدنا كثيرا من أهل غزة صابرين محتسبين ثابتين على الرغم من شدة الكربات والأهوال التي تزيل الجبال.
٥- قوله سبحانه: (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله) وقد رأينا ذلك بأم أعيننا أول الأيام.
٦- ظهور المنافقين الدائم في أوقات الأزمات، ليلوموا المسلمين، ويرجفوا ويخذّلوا، كما بيّن الله ذلك في سورة آل عمران والأحزاب والفتح، وقد ظهر في هذه الحرب أنواع من الإرجاف والتخذيل.
٧- تمييز الخبيث من الطيب؛ كما قال سبحانه بعد آيات معركة أُحُد: ﴿ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب﴾ وهذه الأحداث اليوم حصل فيها قدر من التمييز بين الطيبين الذين بذلوا وصدقوا وثبتوا ووقفوا مع إخوانهم بكل ما يستطيعون، وبين الخبيثين الذين سارعوا إلى أعداء الإسلام أو وقفوا معهم ولو بالكلمة وخذلوا أهل غزة وهم قادرون.
وقد يزداد هذا التمييز مع الأيام.
٨- قوله سبحانه عن هؤلاء القوم المحتلين وعن القوم الذين أعانوهم في هذه الحرب: ﴿بعضهم أولياء بعض﴾ وها نحن نرى ولايتهم لبعضهم وتداعيهم وتناصرهم، كما قال البقاعي: (وهم جميعا متفقون -بجامع الكفر؛ وإن اختلفوا في الدين- على عداوتكم يا أهل هذا الدين الحنيفي)
٩- قوله سبحانه: (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون) وهذا رآه الجميع على وجوههم وتصريحاتهم، وهذا لا يكون إلا في حال وجود التدافع بين الحق والباطل.
١٠- قوله سبحانه: ﴿يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة﴾ وقد نزلت في الثبات عند سؤال الملكين في القبر، ولعله يدخل فيه: الثبات عند الموت بنطق الشهادتين حال الفجاءة والشدة ونيران الأعداء، كما رأينا ذلك في هذه الأحداث.
تلك عشرة كاملة.. ومع الأيام قد تستبين مزيد من الحقائق.
#كلنا_مع_غزة
#ألم_وأمل
١- وصْف الله سبحانه لهؤلاء القوم المحتلين بأنهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا. وها نحن نرى حقدهم وغلهم وعداوتهم الشديدة التي لا تتساوى مع معطيات الحرب العادية.
٢- قوله تعالى عن هؤلاء القوم المحتلين: (لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرىً محصنة أو من وراء جدر) وها هم يثبتون للعالم كله جبنهم، فلا يواجهون من نكّل بهم بل يصبون نيرانهم على المدنيين من بُعد، ومن وراء جدر.
٣- ابتلاء المؤمنين واشتداد الكربات عليهم، وذلك في قوله: ﴿أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب﴾
وهذا هو الوعد الذي استحضره المؤمنون يوم الأحزاب حين رأوا تكالب الأعداء فقالوا: (هذا ما وعدنا الله ورسوله)
٤- أن الله مع المؤمنين بتثبيت القلوب والربط عليها، كما في قوله: (والله مع الصابرين)
وذلك كما شاهدنا كثيرا من أهل غزة صابرين محتسبين ثابتين على الرغم من شدة الكربات والأهوال التي تزيل الجبال.
٥- قوله سبحانه: (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله) وقد رأينا ذلك بأم أعيننا أول الأيام.
٦- ظهور المنافقين الدائم في أوقات الأزمات، ليلوموا المسلمين، ويرجفوا ويخذّلوا، كما بيّن الله ذلك في سورة آل عمران والأحزاب والفتح، وقد ظهر في هذه الحرب أنواع من الإرجاف والتخذيل.
٧- تمييز الخبيث من الطيب؛ كما قال سبحانه بعد آيات معركة أُحُد: ﴿ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب﴾ وهذه الأحداث اليوم حصل فيها قدر من التمييز بين الطيبين الذين بذلوا وصدقوا وثبتوا ووقفوا مع إخوانهم بكل ما يستطيعون، وبين الخبيثين الذين سارعوا إلى أعداء الإسلام أو وقفوا معهم ولو بالكلمة وخذلوا أهل غزة وهم قادرون.
وقد يزداد هذا التمييز مع الأيام.
٨- قوله سبحانه عن هؤلاء القوم المحتلين وعن القوم الذين أعانوهم في هذه الحرب: ﴿بعضهم أولياء بعض﴾ وها نحن نرى ولايتهم لبعضهم وتداعيهم وتناصرهم، كما قال البقاعي: (وهم جميعا متفقون -بجامع الكفر؛ وإن اختلفوا في الدين- على عداوتكم يا أهل هذا الدين الحنيفي)
٩- قوله سبحانه: (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون) وهذا رآه الجميع على وجوههم وتصريحاتهم، وهذا لا يكون إلا في حال وجود التدافع بين الحق والباطل.
١٠- قوله سبحانه: ﴿يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة﴾ وقد نزلت في الثبات عند سؤال الملكين في القبر، ولعله يدخل فيه: الثبات عند الموت بنطق الشهادتين حال الفجاءة والشدة ونيران الأعداء، كما رأينا ذلك في هذه الأحداث.
تلك عشرة كاملة.. ومع الأيام قد تستبين مزيد من الحقائق.
#كلنا_مع_غزة
#ألم_وأمل
Forwarded from د. إياد قنيبي
من شدة التضليل الإعلامي الغربي، وتعمد البعض الآخر ، حوالي نصف المصوتين اختاروا أن الفلسطينيين هم من قصف المستشفى المعمداني!
شاركوا بالضغط على علم الصهاينة لا على علم فلسطين.
وانشروا مع هذا التنبيه يا كرام:
https://twitter.com/stats_feed/status/1715730231510929493
شاركوا بالضغط على علم الصهاينة لا على علم فلسطين.
وانشروا مع هذا التنبيه يا كرام:
https://twitter.com/stats_feed/status/1715730231510929493
X (formerly Twitter)
World of Statistics (@stats_feed) on X
Who do you think bombed Al-Ahli Baptist Hospital in Gaza?
Forwarded from د. إياد قنيبي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مقارنة جميلة
Forwarded from رسائل..
تمرر تحت لافتة نصرة فلسطين كثير من الرؤى المخالفة للعقيدة وأحكام الشريعة، بل بعضها يكرس باستمرار وإصرار للمحتل لكن وفق صياغات تقاسمية تضحي بالبعض لأجل البعض، وهذا تنازل ممن لا يملك عن ما لا يملك، فالله هو الذي يملك الأرض ويورثها
: ﴿ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱسۡتَعِينُواْ بِٱللَّهِ وَٱصۡبِرُوٓاْۖ إِنَّ ٱلۡأَرۡضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِينَ ﴾ [الأعراف - ١٢۸]
ويقول : ﴿ وَلَقَدۡ كَتَبۡنَا فِي ٱلزَّبُورِ مِنۢ بَعۡدِ ٱلذِّكۡرِ أَنَّ ٱلۡأَرۡضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ ٱلصَّٰلِحُونَ ﴾ [الأنبياء - ١۰٥]
ومن صفة هؤلاء الذين وعدوا بالاستخلاف في الأرض ما أبان عنه بقوله : ﴿ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنٗاۚ يَعۡبُدُونَنِي لَا يُشۡرِكُونَ بِي شَيۡـٔٗاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ ﴾ [النور - ٥٥]
ومن صفتهم ما يكون منهم بعد تمكنهم وهو ما ذكره في قوله : ﴿ ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُواْ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡاْ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۗ وَلِلَّهِ عَٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ ﴾ [الحج - ٤١]
فينبغي التيقظ خاصة لطرح بعض القنوات التي تروج لنفسها على أنها مناصرة لقضية فلسطين وهي تدس هذا السم في وعي الناس
#رسائل_الوعي
#دحض_الأباطيل
: ﴿ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱسۡتَعِينُواْ بِٱللَّهِ وَٱصۡبِرُوٓاْۖ إِنَّ ٱلۡأَرۡضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِينَ ﴾ [الأعراف - ١٢۸]
ويقول : ﴿ وَلَقَدۡ كَتَبۡنَا فِي ٱلزَّبُورِ مِنۢ بَعۡدِ ٱلذِّكۡرِ أَنَّ ٱلۡأَرۡضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ ٱلصَّٰلِحُونَ ﴾ [الأنبياء - ١۰٥]
ومن صفة هؤلاء الذين وعدوا بالاستخلاف في الأرض ما أبان عنه بقوله : ﴿ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنٗاۚ يَعۡبُدُونَنِي لَا يُشۡرِكُونَ بِي شَيۡـٔٗاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ ﴾ [النور - ٥٥]
ومن صفتهم ما يكون منهم بعد تمكنهم وهو ما ذكره في قوله : ﴿ ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُواْ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡاْ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۗ وَلِلَّهِ عَٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ ﴾ [الحج - ٤١]
فينبغي التيقظ خاصة لطرح بعض القنوات التي تروج لنفسها على أنها مناصرة لقضية فلسطين وهي تدس هذا السم في وعي الناس
#رسائل_الوعي
#دحض_الأباطيل
Forwarded from كن جميلا ترى الوجود جميلا
إنهم ينتظرون الموت بشجاعة، ويخبرون العالم أنكم أنتم الأذلّاء، فالحياة الحقيقية هي ما كانت في الآخرة.
Forwarded from كن جميلا ترى الوجود جميلا
يأتي عليهم الليل وقد حان لغيرهم السُّبات ولاح لهم ضوء الشهادة، فرغم شدة ألمنا وحزننا وغمنا، إلا أننا نفرح أن في هذه الأمة أمثال هؤلاء الذين صبروا وصدقوا وارتفعت أرواحهم نحو حواصل طير خضر تسرح بهم في الجنان، وسيظل الظالم والمعاون والداعم مُحتقرُ بسبب هذه الأرواح التي ارتقت للسماء، لمجرد أنها تنتمي لمن يحافظون على دينهم، ويحمون أرضهم، ويقاومون الغاصب، ويُظهرون العزة، حتى يظل الجميع بعزة، لا بصلح منقوص ولا توقيع مخذول، ولا سعى منكوس حول بيع الأرض والعِرض والتنازل عن الحق بدعوى الحكمة والعقل!
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
@usraaman
محمد سعد الأزهري
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
@usraaman
Forwarded from لجنة القدس - جامعة اليرموك
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فعل اليهـ ـود اليوم يفوق فعل فرعون !
القـ ـصف لا يتوقف على إخواننا، قـ ـتل وتشـ ـريد ومواجع في كل شـ ـبر، آلاف الشـ ـهداء من الأطفال والنساء والشيوخ ناهيك عن الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض… إنها إبـ ـادة جماعية..
أم تودّع ابنها، وأب يفارق أسرته، صغار يتّمهم المعدن، والليل بالقاذفات مُضاء، وفي الصباح يمشون على فتات بقايا المنازل..
والصمت سيد الموقف..
غزة تُباد ونحن لازلنا صامتين !!
#غزة_تحت_القصف
#لجنة_القدس_جامعة_اليرموك
القـ ـصف لا يتوقف على إخواننا، قـ ـتل وتشـ ـريد ومواجع في كل شـ ـبر، آلاف الشـ ـهداء من الأطفال والنساء والشيوخ ناهيك عن الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض… إنها إبـ ـادة جماعية..
أم تودّع ابنها، وأب يفارق أسرته، صغار يتّمهم المعدن، والليل بالقاذفات مُضاء، وفي الصباح يمشون على فتات بقايا المنازل..
والصمت سيد الموقف..
غزة تُباد ونحن لازلنا صامتين !!
#غزة_تحت_القصف
#لجنة_القدس_جامعة_اليرموك
Forwarded from وكالة شهاب
◻️"هل قتلت اليوم فلسطيني"؟..
إعلانات تملأ شوارع الكويت لمقاطعة الشركات الداعمة للكيان الإسرائيلي
إعلانات تملأ شوارع الكويت لمقاطعة الشركات الداعمة للكيان الإسرائيلي
قيام الليل يوجب نعيم الجنة مما لم يطّلع عليه العباد في الدنيا، في الصحيح عن النبي -ﷺ- قال:
«قال الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
ثم قرأ النبي ﷺ: ﴿تَتَجافى جُنوبُهُم عَنِ المَضاجِع يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾»
قال ابن القيّم -رحمه الله-:
تأمّل كيف قابل ما أخفوه من قيام الليل بالجزاء الذي أخفاه لهم مما لا تعلمه نفس، وكيف قابل قلقهم وخوفهم واضطرابهم على مضاجعهم حين يقوموا إلى صلاة الليل بقرة الأعين في الجنة.
• رهبان الليل 📖 | (٢١/٢)
#قيام_الليل
«قال الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
ثم قرأ النبي ﷺ: ﴿تَتَجافى جُنوبُهُم عَنِ المَضاجِع يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾»
قال ابن القيّم -رحمه الله-:
تأمّل كيف قابل ما أخفوه من قيام الليل بالجزاء الذي أخفاه لهم مما لا تعلمه نفس، وكيف قابل قلقهم وخوفهم واضطرابهم على مضاجعهم حين يقوموا إلى صلاة الليل بقرة الأعين في الجنة.
• رهبان الليل 📖 | (٢١/٢)
#قيام_الليل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💡اختبـــارك الأعظـــم في الحياة أن يبقى قلبـ🤍ــك مهما جرى عليك لا يسكنـــه إلا حســـن الظـــن بالله
🖋أ.أناهيد.. من درس الكبائر
🖋أ.أناهيد.. من درس الكبائر
كلام رائع و حُسن توقيت"..
للقراء والنشر .
رسالة إلى أهل غزَّة!
أعرف أن القلم مهما تطاول في قامته فلن يصل إلى كعب البندقية، وأن الحبر مهما قال بلاغةً فسيبدو ركيكا في حضرة الدم! ولكنها كلمات جاشتْ في صدري فأردتُ أن أكتبها، وقد قال غسّان قبلي: إن كل كلامنا هو تعويض صفيق لغياب البندقية!
يا تيجان الرؤوس:
إنها المعركة الأولى في التاريخ التي تسبق نتيجتُها نهايتَها! فهنيئا لكم هذا النصر الذي لن يُغيّره توقيت نهاية المعركة! لقد أحدثتم في روح هذا الكيان شرخا لن يُرمَّمَ أبدا، ودققتُم في نعشه مسمارا لن يستطيع نزعه، وأعدتم إلى الأمة كلها روحا كانت قد فقدتها، فكأنها نفخة إسرافيل في الناس الميتة أن قوموا!.. ثمة مشاعر عِزَّة زرعتموها فينا أنتم لا تعلمون شيئا عنها، فالعصفور لا يعلم ما يُحدِثه صوتُه في قلوب سامعيه، والوردة لا تستطيع أن تشم شذاها.
يا تيجان الرؤوس:
إن الله تعالى لا يختار لأنقى معاركه إلا أنقى جنوده، وإننا والله نغبطكم على هذا الاصطفاء؛ وإن الله تعالى تأذَّن أن يبعث على أحفاد القردة عبادا له يسومونهم سوء العذاب، فكنتم عباده الذين اختارهم؛ وإن النبي ﷺ أخبرنا أن خير الرباط رباط عسقلان، وقد رأينا الكتائب تجتاحها!
يكفيكم والله شرفا أن تكونوا تفسير الآيات في المصحف، وموعود النبي ﷺ في كتب الحديث، فنتقوّى ونزداد إيمانا على إيماننا أن هذا الدين حقٌّ، وأنه لا غالب إلا الله، وأنتم أهله وصفوته، وإنكم لغالبون بإذنه.
يا تيجان الرؤوس:
نعلم أنكم نهاية المطاف بشر، وأن الحرب موجعة، والقصف أليم، والتهجير مضنٍ، وفقد الأحبة غربة! ولكن الله لا يضع ثمارا على غصن لا يستطع حملها، وإنه سبحانه يُكلِّف بالممكن لا بالمستحيل، وإن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون.. وقد مضت سُنَّة الله في الصراع بين الحقِ والباطل أنّه لا تمكين بلا امتحان، ولا أمنَ إلا ويسبقه فزع!
في غزوة الخندق بلغت قلوب الصحابة الحناجر؛ فالأحزاب من الخارج، واليهود والمنافقون من الداخل، وقد راهنوا جميعا أنها أيام الإسلام الأخيرة!. وبعد عشر سنوات من غزوة الخندق كان الصحابة يدكُّون إمبراطوريتي الروم والفرس!
وإنكم اليوم تُعبِّدون الطريق إلى المسجد الأقصى، فوالله ما هي إلا سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، إلا ونحن نصلي في المسجد الأقصى، محرَّرا بفضل الله ثم بفضل جهادكم وثباتكم!
يا تيجان الرؤوس:
لستم وحدكم، وإن بدا المشهد كذلك.. من ورائكم أُمّة تغلي، ومارد محبوس في قمقمه دبَّتْ فيه الروح، وأحيته مشاعر العِزّة وشوَّقته إلى زمن الفتوحات، ولَيُغيّرنَّ الله الحال إلى حال أخرى بإذنه وكرمه!
فإن خذلتكم الجيوش فقد أكبرتكم الشعوب، وإن لم تساندكم الطائرات فقد ظللتكم الدّعوات.
ثمّ ألستم الظاهرين على الحقِّ في بيت المقدس وأكنافه؟. ألستم الموعودين بالخذلان من قبل أن تُولَدوا، ولكنكم المبشَّرون بالثبات حتى يأتيكم أمر الله وأنتم كذلك؟!
طبتم، وطاب جهادُكم، وقبلاتي لأقدامكم قبل رؤوسكم.. والسلام!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
للقراء والنشر .
رسالة إلى أهل غزَّة!
أعرف أن القلم مهما تطاول في قامته فلن يصل إلى كعب البندقية، وأن الحبر مهما قال بلاغةً فسيبدو ركيكا في حضرة الدم! ولكنها كلمات جاشتْ في صدري فأردتُ أن أكتبها، وقد قال غسّان قبلي: إن كل كلامنا هو تعويض صفيق لغياب البندقية!
يا تيجان الرؤوس:
إنها المعركة الأولى في التاريخ التي تسبق نتيجتُها نهايتَها! فهنيئا لكم هذا النصر الذي لن يُغيّره توقيت نهاية المعركة! لقد أحدثتم في روح هذا الكيان شرخا لن يُرمَّمَ أبدا، ودققتُم في نعشه مسمارا لن يستطيع نزعه، وأعدتم إلى الأمة كلها روحا كانت قد فقدتها، فكأنها نفخة إسرافيل في الناس الميتة أن قوموا!.. ثمة مشاعر عِزَّة زرعتموها فينا أنتم لا تعلمون شيئا عنها، فالعصفور لا يعلم ما يُحدِثه صوتُه في قلوب سامعيه، والوردة لا تستطيع أن تشم شذاها.
يا تيجان الرؤوس:
إن الله تعالى لا يختار لأنقى معاركه إلا أنقى جنوده، وإننا والله نغبطكم على هذا الاصطفاء؛ وإن الله تعالى تأذَّن أن يبعث على أحفاد القردة عبادا له يسومونهم سوء العذاب، فكنتم عباده الذين اختارهم؛ وإن النبي ﷺ أخبرنا أن خير الرباط رباط عسقلان، وقد رأينا الكتائب تجتاحها!
يكفيكم والله شرفا أن تكونوا تفسير الآيات في المصحف، وموعود النبي ﷺ في كتب الحديث، فنتقوّى ونزداد إيمانا على إيماننا أن هذا الدين حقٌّ، وأنه لا غالب إلا الله، وأنتم أهله وصفوته، وإنكم لغالبون بإذنه.
يا تيجان الرؤوس:
نعلم أنكم نهاية المطاف بشر، وأن الحرب موجعة، والقصف أليم، والتهجير مضنٍ، وفقد الأحبة غربة! ولكن الله لا يضع ثمارا على غصن لا يستطع حملها، وإنه سبحانه يُكلِّف بالممكن لا بالمستحيل، وإن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون.. وقد مضت سُنَّة الله في الصراع بين الحقِ والباطل أنّه لا تمكين بلا امتحان، ولا أمنَ إلا ويسبقه فزع!
في غزوة الخندق بلغت قلوب الصحابة الحناجر؛ فالأحزاب من الخارج، واليهود والمنافقون من الداخل، وقد راهنوا جميعا أنها أيام الإسلام الأخيرة!. وبعد عشر سنوات من غزوة الخندق كان الصحابة يدكُّون إمبراطوريتي الروم والفرس!
وإنكم اليوم تُعبِّدون الطريق إلى المسجد الأقصى، فوالله ما هي إلا سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، إلا ونحن نصلي في المسجد الأقصى، محرَّرا بفضل الله ثم بفضل جهادكم وثباتكم!
يا تيجان الرؤوس:
لستم وحدكم، وإن بدا المشهد كذلك.. من ورائكم أُمّة تغلي، ومارد محبوس في قمقمه دبَّتْ فيه الروح، وأحيته مشاعر العِزّة وشوَّقته إلى زمن الفتوحات، ولَيُغيّرنَّ الله الحال إلى حال أخرى بإذنه وكرمه!
فإن خذلتكم الجيوش فقد أكبرتكم الشعوب، وإن لم تساندكم الطائرات فقد ظللتكم الدّعوات.
ثمّ ألستم الظاهرين على الحقِّ في بيت المقدس وأكنافه؟. ألستم الموعودين بالخذلان من قبل أن تُولَدوا، ولكنكم المبشَّرون بالثبات حتى يأتيكم أمر الله وأنتم كذلك؟!
طبتم، وطاب جهادُكم، وقبلاتي لأقدامكم قبل رؤوسكم.. والسلام!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب