-التوفيق بين النسوية والإسلام -الذي يسمى بالنسوية الإسلامية- من خلال مسميات مراجعة الفقه الإسلامي/ وإعادة قراءة النص الديني وغيره = منهجٌ لم يخلص دينه لله، وشابته شائبة نفاق،
قال الله تعالى: (وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا - فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاؤوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا).
-فالمرجعية النهائية التي يرجع إليها المسلم هي (ما أنزل الله وإلى الرسول)
-والمرجعية النهائية التي ترجع إليها النسوية هي طاغوت الحرية المطلقة الذي (أمروا أن يكفروا به).
وربما استغلت النسوية الإسلامية بعض أحكام القرآن والسنة التي جاءت في سياق تكريم المرأة،
وربما استغلت النسوية الإسلامية -بشكل أكبر- بعض أقوال الفقهاء،
ولكن: مهما حصل من التقاء في بعض النقاط في هذين الطريقين إلا أن لكل طريق غايته، وأصوله، ومعالمه التي يتميز بها عن الطريق الآخر.
والتوفيق بينهما منهج نفاق، (إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا)
وتوحيد منهج التلقي ليكون عن الله وحده هو منهج الإخلاص، (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين)، (قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين وأمرت لأن أكون أول المسلمين قل الله أعبد مخلصا له ديني)
#د_إيمان_العسيري
قال الله تعالى: (وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا - فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاؤوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا).
-فالمرجعية النهائية التي يرجع إليها المسلم هي (ما أنزل الله وإلى الرسول)
-والمرجعية النهائية التي ترجع إليها النسوية هي طاغوت الحرية المطلقة الذي (أمروا أن يكفروا به).
وربما استغلت النسوية الإسلامية بعض أحكام القرآن والسنة التي جاءت في سياق تكريم المرأة،
وربما استغلت النسوية الإسلامية -بشكل أكبر- بعض أقوال الفقهاء،
ولكن: مهما حصل من التقاء في بعض النقاط في هذين الطريقين إلا أن لكل طريق غايته، وأصوله، ومعالمه التي يتميز بها عن الطريق الآخر.
والتوفيق بينهما منهج نفاق، (إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا)
وتوحيد منهج التلقي ليكون عن الله وحده هو منهج الإخلاص، (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين)، (قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين وأمرت لأن أكون أول المسلمين قل الله أعبد مخلصا له ديني)
#د_إيمان_العسيري
الجهود النسوية التي تجري تحت مسميات: الدراسة البنائية للنص / إعادة تفسير النص / تجديد النص
تكشف ضحالتها باللغة العربية، وضعف إلمامها بعلوم الشريعة المبنية على الحقائق واليقينيات.
وعلوم الشريعة بمختلف فروعها، وبالأخص منها علم السنة النبوية، وعلوم اللغة العربية بمختلف فروعها، هي من العلوم اللازمة لمن يريد فهم معاني كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.
وتكتسب السنة النبوية أهمية إضافية؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو المفسر الأول للقرآن، قال الله تعالى (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم)،
وتكتسب علوم اللغة العربية أهمية إضافية في هذا العصر، لبعدنا عن لغتنا الفصحى، واختلاطنا باللغات الأخرى، واعتماد العاميّة لغة دارجة في التواصل والتخاطب.
#د_إيمان_العسيري
تكشف ضحالتها باللغة العربية، وضعف إلمامها بعلوم الشريعة المبنية على الحقائق واليقينيات.
وعلوم الشريعة بمختلف فروعها، وبالأخص منها علم السنة النبوية، وعلوم اللغة العربية بمختلف فروعها، هي من العلوم اللازمة لمن يريد فهم معاني كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.
وتكتسب السنة النبوية أهمية إضافية؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو المفسر الأول للقرآن، قال الله تعالى (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم)،
وتكتسب علوم اللغة العربية أهمية إضافية في هذا العصر، لبعدنا عن لغتنا الفصحى، واختلاطنا باللغات الأخرى، واعتماد العاميّة لغة دارجة في التواصل والتخاطب.
#د_إيمان_العسيري
عوامل تفكيك الأسرة كثيرة ومتشعبة وقد نشأت من عداوات قديمة لها آثارها الممتدة .
وتمتد أذرعها داخل الأسرة إذا لم تجد قوة مقابلة تهتم بجانب البناء وتعزيز القيم وتكوين الشخصية الإسلامية المتميزة .
ولا بد أن نعي بأنها تنطلق جميعها من توهّم وجود معارضة بين الأصالة والحضارة، في حين أنهما يلتقيان في الإسلام التقاء ثراء ونماء ولا يتقاطعان أو يختلفان ؛ لأنّ الإسلام هو روح الحضارة، والحضارة ولدت من رحم الإسلام .
وإنّ الحفاظ على الأسرة من كل ما يهدّد تماسكها واجب على المجتمع المسلم؛ لأنّ الحفاظ على الأسرة المسلمة حفاظٌ على دين المجتمع وقيمه وأخلاقه.
وقيام الأسرة في الإسلام على نظام متكامل يحفظ تماسكها لا يعني خلوّ هذا النظام من المؤثرات الخارجية ؛ فبقدر قوّة النظام وتماسك بنيانه سيواجه الكثير من عوامل الهدم .
وعوامل الهدم والتفكيك المتسلّطة على الأسرة لا تدخل إليها بشكل مباشر وصريح، بل تُهيّئ لنفسها المكان المناسب داخلها، والذي يمكنها من خلاله تفكيك الأسرة تفكيكًا ليّنًا متدرّجًا، وهذا من أكبر أدوات التأثير عليها .
ومن عوامل هدم وتفكيك الأسرة :
١. صناعة الأفلام الفاسدة
٢.التعامل السلبي مع وسائل التواصل الاجتماعي
٣.التمرّد على الأسرة
٤. اتّخاذ القدوات السيئة وترك القدوات الحسنة
وسيأتي تفصيل ذلك
#د_إيمان_العسيري
وتمتد أذرعها داخل الأسرة إذا لم تجد قوة مقابلة تهتم بجانب البناء وتعزيز القيم وتكوين الشخصية الإسلامية المتميزة .
ولا بد أن نعي بأنها تنطلق جميعها من توهّم وجود معارضة بين الأصالة والحضارة، في حين أنهما يلتقيان في الإسلام التقاء ثراء ونماء ولا يتقاطعان أو يختلفان ؛ لأنّ الإسلام هو روح الحضارة، والحضارة ولدت من رحم الإسلام .
وإنّ الحفاظ على الأسرة من كل ما يهدّد تماسكها واجب على المجتمع المسلم؛ لأنّ الحفاظ على الأسرة المسلمة حفاظٌ على دين المجتمع وقيمه وأخلاقه.
وقيام الأسرة في الإسلام على نظام متكامل يحفظ تماسكها لا يعني خلوّ هذا النظام من المؤثرات الخارجية ؛ فبقدر قوّة النظام وتماسك بنيانه سيواجه الكثير من عوامل الهدم .
وعوامل الهدم والتفكيك المتسلّطة على الأسرة لا تدخل إليها بشكل مباشر وصريح، بل تُهيّئ لنفسها المكان المناسب داخلها، والذي يمكنها من خلاله تفكيك الأسرة تفكيكًا ليّنًا متدرّجًا، وهذا من أكبر أدوات التأثير عليها .
ومن عوامل هدم وتفكيك الأسرة :
١. صناعة الأفلام الفاسدة
٢.التعامل السلبي مع وسائل التواصل الاجتماعي
٣.التمرّد على الأسرة
٤. اتّخاذ القدوات السيئة وترك القدوات الحسنة
وسيأتي تفصيل ذلك
#د_إيمان_العسيري
في زمننا هذا ومع دخول التيارات والأفكار المختلفة، واستعلاء الباطل وأهله، يقع على عاتق الأسرة والأهل الحمل الكبير والكبير جدًا .
فلم يعد المجتمع ولا المدرسة ولا الأقران ..يشكّلون قوة لصد الباطل ومدافعته إلى جانب الأسرة كما كان في السابق .
قد تحرص المدرسة أو المسجد على غرس القيم، وتصحيح الأفكار، وبناء الشخصية الإسلامية المعتدلة المعتزّة، ولكن أصبح من الممكن للفتاة - ومثلها الفتى- وبضغطة زر أن ترى وتسمع كل ما تريد سماعه مما يتعارض مع ما تربّت ونشأت عليه، هذا إن كانت نشأت في أسرة محافظة، وتلقّت تربية دينية أصيلة كما هي غالب البيوت التي خرجنا منها، أما إن كانت الفتاة من أسرة تنتمي لأبوَين متأثرَين- أحدهما أو كلاهما - بهذا المد التغريبي فالمشكلة ستكون أعمق وأبعد بمراحل.
ومن نشأت على تربية أصيلة وغُذّيت بالقيم، فستظل على الأهل مسؤولية كبيرة مستمرة؛ من خلال إحاطة الفتاة بالعناية والاهتمام، وإشغالها بالبرامج والأنشطة المفيدة التي تملأ فراغها وتبعدها عن العالم الاخر -الإعلام الموجّه- الانترنت-الجوال- الصديقات المتأثرات بالنمط الغربي ..- ؛ لأنها سترى فيها ما يهدم كل ما انبنى، فيصعب على الأسرة وحدها ترميم ما انهدم إذا حصل في وقت متأخر، وكان بعد إهمال وانقطاع وانشغال متكرر منها، خصوصا ولم تعد جدران المنزل مصدر أمان ووسيلة حماية اذا لم تكن العلاقة قوية بين أفرادها، ولم ينشأ التفاعل المطلوب داخلها؛ فهذه كلها تعيشها الفتاة داخل البيت وفي حدود غرفتها إذا لم يُتنبّه لهذا.
فإذا نشأت الفتاة في أسرة واعية، وتنبّهت الأسرة لأي تأثير على الفتاة مبكرًا، وقامت بمعالجته أولا بأولا ستخف الآثار تدريجيا .
إنّ هذه الشبهات هي أمراض فكرية ومثلها مثل أي مرض تحتاج لعلاج، ولكن التركيز على الجانب الوقائي الذي يسبق انتشار المرض وتمكّنه منها وتشبّعها به كفيل بإذن الله على تفاديه ؛ لأنها وقفت بقوة عند المرحلة الوقائية . أما إذا امتلأت النفس بها، ونفذت بقوة داخل الفتاة دون أن تجد أي سبيل وقائي فستصبح بحاجة لمرحلة طويلة من العلاج، هذا مع إدراكنا بأن التربية والتوجيه مستمرة مع وجود الانحراف أو عدم وجوده.
وعلاج مثل هذه الأمراض يتنوّع ، أولها العناية بالجانب الإيماني والتأصيلي البنائي الذي يجعل الفتاة واعية بأحكام المرأة ومقاصد الشريعة ومالها وما عليها؛ لأن هذا الجانب يجعلها قادرة على كشف الشبهات، ويمكّنها من التمييز بين الحق والباطل، وتتبع الحق بدليله وان تركه الناس، وترك الباطل بشبهاته وإن سلكه الناس، فمن أهم سمات الشخصية الواعية ألا تكون امّعة ولا مقلّدة انما تتبع الحق والدليل حيث كان .
فالإجابة عن الشبهات عند المتأثر بها لا بد وأن تسبقه تربية إيمانية وعلم تأصيلي ممتد، حتى إذا سمعت الفتاة مثل هذه الأفكار أو رأتها لم تُلقِ لها بالا؛ لأنها متشبّعة بالدين وبالقيم، سالمة من الأمراض والأهواء، مستقرة مطمئنة ساكنة وسعيدة، تتميز بشخصية مستعليّة على الباطل بقوّةِ ما تحمله بين جنبيها من علم وإيمان.
وإن الإجابة على الشبهات لا بد وأن تكون إجابة علمية تفصيلية، مع الاحتفاظ بأكبر قدر من الهدوء وضبط النفس؛ ولأن نظرة الإنسان السوي والمتبصّر لخطورة هذه الأفكار تختلف عن المتأثّر بها، فلاشك وأنّه سيتأذى حين يرى آثار هذه الأمراض عند غيره خاصة إذا كان من أقرب المقربين إليه،ولكن عليه ألا ينسى -مع تأذّيه- أنّ الهدف الذي يسعى إليه هو التأثير والإقناع وبيان الحجة، وحتى يصل لهذا فعليه أن يتحلى بالصبر، والهدوء، والحكمة، والرحمة؛ لأن علاج هذا يطول؛ فلا يتصور أنه سيعالج المشكلة من لحظتها، والمريض حين يرى وسيلة العلاج مقنعة مجدية سوف يسمع لطبيبه، أما إن حصل العكس سينفر منه وستتلقّفه أيدي أهل الأهواء وتحيطه بعنايتها وتملأ فراغه وتشبع فضوله بالكثير من الأفكار والأعمال الفارغة التي تجعل هذا المرض يتطور وينفذ بشكل كبير عنده، وكلما تطوّر المرض طالت مدّة علاجه .
#د_إيمان_العسيري
فلم يعد المجتمع ولا المدرسة ولا الأقران ..يشكّلون قوة لصد الباطل ومدافعته إلى جانب الأسرة كما كان في السابق .
قد تحرص المدرسة أو المسجد على غرس القيم، وتصحيح الأفكار، وبناء الشخصية الإسلامية المعتدلة المعتزّة، ولكن أصبح من الممكن للفتاة - ومثلها الفتى- وبضغطة زر أن ترى وتسمع كل ما تريد سماعه مما يتعارض مع ما تربّت ونشأت عليه، هذا إن كانت نشأت في أسرة محافظة، وتلقّت تربية دينية أصيلة كما هي غالب البيوت التي خرجنا منها، أما إن كانت الفتاة من أسرة تنتمي لأبوَين متأثرَين- أحدهما أو كلاهما - بهذا المد التغريبي فالمشكلة ستكون أعمق وأبعد بمراحل.
ومن نشأت على تربية أصيلة وغُذّيت بالقيم، فستظل على الأهل مسؤولية كبيرة مستمرة؛ من خلال إحاطة الفتاة بالعناية والاهتمام، وإشغالها بالبرامج والأنشطة المفيدة التي تملأ فراغها وتبعدها عن العالم الاخر -الإعلام الموجّه- الانترنت-الجوال- الصديقات المتأثرات بالنمط الغربي ..- ؛ لأنها سترى فيها ما يهدم كل ما انبنى، فيصعب على الأسرة وحدها ترميم ما انهدم إذا حصل في وقت متأخر، وكان بعد إهمال وانقطاع وانشغال متكرر منها، خصوصا ولم تعد جدران المنزل مصدر أمان ووسيلة حماية اذا لم تكن العلاقة قوية بين أفرادها، ولم ينشأ التفاعل المطلوب داخلها؛ فهذه كلها تعيشها الفتاة داخل البيت وفي حدود غرفتها إذا لم يُتنبّه لهذا.
فإذا نشأت الفتاة في أسرة واعية، وتنبّهت الأسرة لأي تأثير على الفتاة مبكرًا، وقامت بمعالجته أولا بأولا ستخف الآثار تدريجيا .
إنّ هذه الشبهات هي أمراض فكرية ومثلها مثل أي مرض تحتاج لعلاج، ولكن التركيز على الجانب الوقائي الذي يسبق انتشار المرض وتمكّنه منها وتشبّعها به كفيل بإذن الله على تفاديه ؛ لأنها وقفت بقوة عند المرحلة الوقائية . أما إذا امتلأت النفس بها، ونفذت بقوة داخل الفتاة دون أن تجد أي سبيل وقائي فستصبح بحاجة لمرحلة طويلة من العلاج، هذا مع إدراكنا بأن التربية والتوجيه مستمرة مع وجود الانحراف أو عدم وجوده.
وعلاج مثل هذه الأمراض يتنوّع ، أولها العناية بالجانب الإيماني والتأصيلي البنائي الذي يجعل الفتاة واعية بأحكام المرأة ومقاصد الشريعة ومالها وما عليها؛ لأن هذا الجانب يجعلها قادرة على كشف الشبهات، ويمكّنها من التمييز بين الحق والباطل، وتتبع الحق بدليله وان تركه الناس، وترك الباطل بشبهاته وإن سلكه الناس، فمن أهم سمات الشخصية الواعية ألا تكون امّعة ولا مقلّدة انما تتبع الحق والدليل حيث كان .
فالإجابة عن الشبهات عند المتأثر بها لا بد وأن تسبقه تربية إيمانية وعلم تأصيلي ممتد، حتى إذا سمعت الفتاة مثل هذه الأفكار أو رأتها لم تُلقِ لها بالا؛ لأنها متشبّعة بالدين وبالقيم، سالمة من الأمراض والأهواء، مستقرة مطمئنة ساكنة وسعيدة، تتميز بشخصية مستعليّة على الباطل بقوّةِ ما تحمله بين جنبيها من علم وإيمان.
وإن الإجابة على الشبهات لا بد وأن تكون إجابة علمية تفصيلية، مع الاحتفاظ بأكبر قدر من الهدوء وضبط النفس؛ ولأن نظرة الإنسان السوي والمتبصّر لخطورة هذه الأفكار تختلف عن المتأثّر بها، فلاشك وأنّه سيتأذى حين يرى آثار هذه الأمراض عند غيره خاصة إذا كان من أقرب المقربين إليه،ولكن عليه ألا ينسى -مع تأذّيه- أنّ الهدف الذي يسعى إليه هو التأثير والإقناع وبيان الحجة، وحتى يصل لهذا فعليه أن يتحلى بالصبر، والهدوء، والحكمة، والرحمة؛ لأن علاج هذا يطول؛ فلا يتصور أنه سيعالج المشكلة من لحظتها، والمريض حين يرى وسيلة العلاج مقنعة مجدية سوف يسمع لطبيبه، أما إن حصل العكس سينفر منه وستتلقّفه أيدي أهل الأهواء وتحيطه بعنايتها وتملأ فراغه وتشبع فضوله بالكثير من الأفكار والأعمال الفارغة التي تجعل هذا المرض يتطور وينفذ بشكل كبير عنده، وكلما تطوّر المرض طالت مدّة علاجه .
#د_إيمان_العسيري
سعادة الأسرة واستقرارها مرهونان بمدى التزامها بشرع الله وتطبيقها له تطبيقاً حقيقياً على المنهج الوسطي، والنموذج الأمثل للبيت الإسلامي الحقيقي هو ذلكم البيت القائم على طاعة الله ورضاه وتقواه؛ قال تعالى:(أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أمن أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين)[التوبة:١٠٩]. فكلما كانت الأسرة متمسكة بشرع الله تعالى كانت أكثر استقراراً وأدوم سعادة، وكلما انحرفت عن تعاليم شرع الله وعصته كلما أصابها الشقاء والتفكك والانهيار.
#د_إيمان_العسيري
#د_إيمان_العسيري
أسباب تمرّد الأبناء على الأسرة كثيرة، ومنها :
١- عدم الصبر، أو ضعفه عند حصول خطأ من أحد أفراد الأسرة تجاه الشاب أو الفتاة. ومما يعين على الصبر أن يعلم أن هذه سلبية صغيرة لا تشكل شيئاً في بحر حسنات الأسرة.
٢- عدم تقدير الوالدين ولا تقدير بذلهما وجهدهما، وإلغاء ذلك كله بسبب بعض الأخطاء الصادرة منهما، أو اختلاف وجهات نظرهما مع أبنائهما وبناتهما.
٣- رفقاء السوء الذين يزينون التمرد ويسهلونه ؛ فإذا تـمرد الشاب أو الفتاة، علموا أن هذه الرفقة لن تدوم طويلا، وستفرقها مشاغل الحياة وهمومها.
٤- الاستعجال وعدم التأني، فيحرص الشاب أو الفتاة على استقلالهما، ويستعجلان هذه الاستقلالية قبل أن يُنشئا كيانهما الأسري الجديد.
٥- طغيان النزعة الأنانية والفردية في الشاب أو الفتاة، فلا يريد أن يمشي إلا وفقا لما يـهواه، يريد حقوقه كاملة ولكنه لا يريد أن يبذل لغيره حقوقهم! فهو لم يعرف طريق العيش المشترك في الأسرة، ولم يغلّب مصلحة الأسرة على مصلحة الفرد.
٦- غلبة الكبر والثقة وتقدير الذات، فلا يريد أن يسمع من أحد نصحا ولا تقويما، ويغضب إن سمع توجيها، وهو معتدّ برأيه، لا يتنازل عنه أبدا.
#د_إيمان_العسيري
١- عدم الصبر، أو ضعفه عند حصول خطأ من أحد أفراد الأسرة تجاه الشاب أو الفتاة. ومما يعين على الصبر أن يعلم أن هذه سلبية صغيرة لا تشكل شيئاً في بحر حسنات الأسرة.
٢- عدم تقدير الوالدين ولا تقدير بذلهما وجهدهما، وإلغاء ذلك كله بسبب بعض الأخطاء الصادرة منهما، أو اختلاف وجهات نظرهما مع أبنائهما وبناتهما.
٣- رفقاء السوء الذين يزينون التمرد ويسهلونه ؛ فإذا تـمرد الشاب أو الفتاة، علموا أن هذه الرفقة لن تدوم طويلا، وستفرقها مشاغل الحياة وهمومها.
٤- الاستعجال وعدم التأني، فيحرص الشاب أو الفتاة على استقلالهما، ويستعجلان هذه الاستقلالية قبل أن يُنشئا كيانهما الأسري الجديد.
٥- طغيان النزعة الأنانية والفردية في الشاب أو الفتاة، فلا يريد أن يمشي إلا وفقا لما يـهواه، يريد حقوقه كاملة ولكنه لا يريد أن يبذل لغيره حقوقهم! فهو لم يعرف طريق العيش المشترك في الأسرة، ولم يغلّب مصلحة الأسرة على مصلحة الفرد.
٦- غلبة الكبر والثقة وتقدير الذات، فلا يريد أن يسمع من أحد نصحا ولا تقويما، ويغضب إن سمع توجيها، وهو معتدّ برأيه، لا يتنازل عنه أبدا.
#د_إيمان_العسيري
سؤال
صديقتي تقدم لها شخص يظهر عليه سمات الصلاح من الدين والخلق والمعاملة الحسنة ومناسب من جميع الجهات اللهم بارك.. إلا أن هذا الشاب للأسف أسرته من النوع المنفتح، رفضو صديقتي بحجة أنها تلبس النقاب وهم لا يريدون زوجة لابنهم تكون بنقاب مع العلم أن هذا الشخص شرطه في زوجته أن تكون به..
الشخص حاول إقناع والديه فكان ردهم أن افعل ما شئت وتزوج من شئت لكن نحن لن نذهب معك للخطبة ولا للعقد..
الشخص متشبت بصديقتي، وصديقتي أيضا أعجبها لكن تخوفت من رفض الأهل وخافت أن يكون لديها مشاكل كبيرة معهم في المستقبل مع العلم أنهم سيسكنون في بيت مستقل عن الأهل.. وكذلك هو قال أن أهله طيبين وسيتقبلون الأمر مع الوقت..
أحيطك علما أن الحجاب الشرعي في بلدنا شبه نادر.. والتبرج والسفور هو الرائج للأسف.. فغالب الأسر لا تقبله.. وأيضا الإخوة الملتزمون قليلون يعني عروض الزواج قليلة.. وصديقتي سنها 27سنة.
أهم شيء في العلاقة الزوجية الجانب الأول وهما الزوجان والانسجام بينهما دينيا ونفسيا ، وأما الجانب الثاني فيأتي الانسجام مع أهل الزوج وأهل الزوجة، وهو مهم ولكن أهميته أقل من العلاقة بين الزوجين، وإدارته أسهل في حال كان الزوجان على تفاهم في هذا الأمر .
وبالتالي، فركزي على الجانب الأول، فإن وجدتِ الخاطب كفوا ومناسبا دينيا ونفسيا وسلوكيا فلا يكون الجانب الثاني مانعا من الزواج به.
ومما يساعد في إدارة الجانب الثاني -مثلا- أن تشترطي سكنا مستقلا يمكن فيه مع الزوج تأسيس مملكتك الخاصة، وتقليل الاحتكاك والمناوشات مع أهله بسبب اختلاف التوجه.
والمراد بهذا الكلام إبقاء صلة الرحم دون التأثر بطبيعتهم الدينية، أو السماح لهم بالتدخل في شأن التربية عند نشوء الأبناء.
أسأل الله أن يوفقك ويكتب لك الخير حيث كان .
#د_إيمان_العسيري
صديقتي تقدم لها شخص يظهر عليه سمات الصلاح من الدين والخلق والمعاملة الحسنة ومناسب من جميع الجهات اللهم بارك.. إلا أن هذا الشاب للأسف أسرته من النوع المنفتح، رفضو صديقتي بحجة أنها تلبس النقاب وهم لا يريدون زوجة لابنهم تكون بنقاب مع العلم أن هذا الشخص شرطه في زوجته أن تكون به..
الشخص حاول إقناع والديه فكان ردهم أن افعل ما شئت وتزوج من شئت لكن نحن لن نذهب معك للخطبة ولا للعقد..
الشخص متشبت بصديقتي، وصديقتي أيضا أعجبها لكن تخوفت من رفض الأهل وخافت أن يكون لديها مشاكل كبيرة معهم في المستقبل مع العلم أنهم سيسكنون في بيت مستقل عن الأهل.. وكذلك هو قال أن أهله طيبين وسيتقبلون الأمر مع الوقت..
أحيطك علما أن الحجاب الشرعي في بلدنا شبه نادر.. والتبرج والسفور هو الرائج للأسف.. فغالب الأسر لا تقبله.. وأيضا الإخوة الملتزمون قليلون يعني عروض الزواج قليلة.. وصديقتي سنها 27سنة.
أهم شيء في العلاقة الزوجية الجانب الأول وهما الزوجان والانسجام بينهما دينيا ونفسيا ، وأما الجانب الثاني فيأتي الانسجام مع أهل الزوج وأهل الزوجة، وهو مهم ولكن أهميته أقل من العلاقة بين الزوجين، وإدارته أسهل في حال كان الزوجان على تفاهم في هذا الأمر .
وبالتالي، فركزي على الجانب الأول، فإن وجدتِ الخاطب كفوا ومناسبا دينيا ونفسيا وسلوكيا فلا يكون الجانب الثاني مانعا من الزواج به.
ومما يساعد في إدارة الجانب الثاني -مثلا- أن تشترطي سكنا مستقلا يمكن فيه مع الزوج تأسيس مملكتك الخاصة، وتقليل الاحتكاك والمناوشات مع أهله بسبب اختلاف التوجه.
والمراد بهذا الكلام إبقاء صلة الرحم دون التأثر بطبيعتهم الدينية، أو السماح لهم بالتدخل في شأن التربية عند نشوء الأبناء.
أسأل الله أن يوفقك ويكتب لك الخير حيث كان .
#د_إيمان_العسيري
الابتعاد عن المنكر يحتاج إلى مصابرة ومجاهدة.
وعندما يقترب المنكر منا أكثر ويسهل علينا الوصول إليه فإن الابتلاء يكون أعظم وثوابه لا شك أكبر، وبالتالي فالحاجة إلى المصابرة في هذه الحال تكون أوكد، وهنا نموذجان ورسالة:
أما النموذج الأول: فنموذج بني إسرائيل لما حرم الله تعالى عليهم الصيد يوم السبت، فكان التكليف الذي جاءهم: (وَقُلنا لَهُم لا تَعدوا فِي السَّبتِ).
وكان الابتلاء بتقريب المنكر لهم، قال الله تعالى : ﴿إِذ تَأتيهِم حيتانُهُم يَومَ سَبتِهِم شُرَّعًا وَيَومَ لا يَسبِتونَ لا تَأتيهِم﴾ [الأعراف: ١٦٣].
ومعنى قول الله تعالى: (إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ) أي شارعة ظاهرة على الماء من كل طريق وناحية كشوارع الطرق.
فكان تكليف بني إسرائيل أنّ الله حرّم عليهم الصيد يوم السبت، ثم ابتلاهم بأن جعل الأسماك شارعة طافية فوق الماء من كل مكان في اليوم الذي نهاهم عن الصيد فيه؛ ابتلاء لهم بتقريب المنكر لهم هل يثبتون أم يضعفون؟!
وأما النموذج الثاني: فنموذج أصحاب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فكان التكليف الذي جاءهم: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَقتُلُوا الصَّيدَ وَأَنتُم حُرُمٌ) أي: وأنتم محرمون بالحج والعمرة.
وكان الابتلاء بتقريب المنكر لهم، قال الله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لَيَبلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيءٍ مِنَ الصَّيدِ تَنالُهُ أَيديكُم وَرِماحُكُم) [المائدة: ٩٤] أي: مقدور على صيده بكل سهولة باليد والرمح.
وأما الرسالة: فإنه قد حصل الابتلاء لنا كما حصل لغيرنا؛ فتيسّر الانترنت ووسائل التواصل والصور والأفلام والمقاطع ونحوها مما يسهل الوصول إليها و صارت تناله أيدينا هو نوع من أنواع الابتلاء بتقريب المنكر لنا؛ (لِيَعلَمَ اللَّهُ مَن يَخافُهُ بِالغَيبِ).
والناس أمام المنكر على تفاوت بينهم، من مسارع إليه منجذب له، ومن معرض عنه نافر منه، ومن رأى اختلاف أحوال الناس أدرك أنه لا شك لا يخرج عن الحالين: فإما أن يكون من الناجين أو يكون من الغافلين.
وإن من المعينات على اجتناب المنكر والإعراض عنه في ظل انتشاره وقربه وتنوع أشكاله:
١- المجاهدة والمصابرة - كما مرّ- وأمر تقريب المعنى هنا ليس حسيا يمكن وصفه ووزنه وإنما هي مسألة إيمانية تحتاج مداومة حتى تصبح مبدأ راسخا يسير عليه . فالصبر يبدأ بالتصبّر ثم ينتهي إلى محامد الرضا والشكر مما هو أعمق وأبعد من مجرد الصبر .
وهكذا يكون الصبر أمام المنكرات، هو يبدأ بالتصبر وبحبس النفس عنها مع شدة رغبته بها ، ثم ينتهي به الحال إلى أنها تمر عليه ولا يكاد يراها لحقارتها في نفسه؛ حيث ترتفع همته عنها ولا يضعف أمامها.
٢- قراءة النماذج والقصص وسير الأولين والآخرين التي تبيّن أحوال الناس ومآلاتهم في اجتناب المنكر، والكيّس من جعل له من التاريخ عبرة واتّعظ بغيره.
٣- دراسة الواقع ورؤية كم غيّر هذا المنكر القريب من مفاهيم وقلب من موازين، فقد سمعنا ورأينا من نشأ على الطاعة والمعروف ولكن أصابه من هذا المنكر الكثير حينما ضيع طريقه الأول، وخاض مع الخائضين، وأهمل نفسه حتى ظهرت عليه آثاره ورأى غيره فيه بوادره؛ فإنّ كثرة طرق أبواب المنكر تدفع إليه من لم يكن من أهله ابتداءًا إذا لم يُلزم نفسه بطريق للنجاة يعتصم به.
#د_إيمان_العسيري
وعندما يقترب المنكر منا أكثر ويسهل علينا الوصول إليه فإن الابتلاء يكون أعظم وثوابه لا شك أكبر، وبالتالي فالحاجة إلى المصابرة في هذه الحال تكون أوكد، وهنا نموذجان ورسالة:
أما النموذج الأول: فنموذج بني إسرائيل لما حرم الله تعالى عليهم الصيد يوم السبت، فكان التكليف الذي جاءهم: (وَقُلنا لَهُم لا تَعدوا فِي السَّبتِ).
وكان الابتلاء بتقريب المنكر لهم، قال الله تعالى : ﴿إِذ تَأتيهِم حيتانُهُم يَومَ سَبتِهِم شُرَّعًا وَيَومَ لا يَسبِتونَ لا تَأتيهِم﴾ [الأعراف: ١٦٣].
ومعنى قول الله تعالى: (إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ) أي شارعة ظاهرة على الماء من كل طريق وناحية كشوارع الطرق.
فكان تكليف بني إسرائيل أنّ الله حرّم عليهم الصيد يوم السبت، ثم ابتلاهم بأن جعل الأسماك شارعة طافية فوق الماء من كل مكان في اليوم الذي نهاهم عن الصيد فيه؛ ابتلاء لهم بتقريب المنكر لهم هل يثبتون أم يضعفون؟!
وأما النموذج الثاني: فنموذج أصحاب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فكان التكليف الذي جاءهم: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَقتُلُوا الصَّيدَ وَأَنتُم حُرُمٌ) أي: وأنتم محرمون بالحج والعمرة.
وكان الابتلاء بتقريب المنكر لهم، قال الله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لَيَبلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيءٍ مِنَ الصَّيدِ تَنالُهُ أَيديكُم وَرِماحُكُم) [المائدة: ٩٤] أي: مقدور على صيده بكل سهولة باليد والرمح.
وأما الرسالة: فإنه قد حصل الابتلاء لنا كما حصل لغيرنا؛ فتيسّر الانترنت ووسائل التواصل والصور والأفلام والمقاطع ونحوها مما يسهل الوصول إليها و صارت تناله أيدينا هو نوع من أنواع الابتلاء بتقريب المنكر لنا؛ (لِيَعلَمَ اللَّهُ مَن يَخافُهُ بِالغَيبِ).
والناس أمام المنكر على تفاوت بينهم، من مسارع إليه منجذب له، ومن معرض عنه نافر منه، ومن رأى اختلاف أحوال الناس أدرك أنه لا شك لا يخرج عن الحالين: فإما أن يكون من الناجين أو يكون من الغافلين.
وإن من المعينات على اجتناب المنكر والإعراض عنه في ظل انتشاره وقربه وتنوع أشكاله:
١- المجاهدة والمصابرة - كما مرّ- وأمر تقريب المعنى هنا ليس حسيا يمكن وصفه ووزنه وإنما هي مسألة إيمانية تحتاج مداومة حتى تصبح مبدأ راسخا يسير عليه . فالصبر يبدأ بالتصبّر ثم ينتهي إلى محامد الرضا والشكر مما هو أعمق وأبعد من مجرد الصبر .
وهكذا يكون الصبر أمام المنكرات، هو يبدأ بالتصبر وبحبس النفس عنها مع شدة رغبته بها ، ثم ينتهي به الحال إلى أنها تمر عليه ولا يكاد يراها لحقارتها في نفسه؛ حيث ترتفع همته عنها ولا يضعف أمامها.
٢- قراءة النماذج والقصص وسير الأولين والآخرين التي تبيّن أحوال الناس ومآلاتهم في اجتناب المنكر، والكيّس من جعل له من التاريخ عبرة واتّعظ بغيره.
٣- دراسة الواقع ورؤية كم غيّر هذا المنكر القريب من مفاهيم وقلب من موازين، فقد سمعنا ورأينا من نشأ على الطاعة والمعروف ولكن أصابه من هذا المنكر الكثير حينما ضيع طريقه الأول، وخاض مع الخائضين، وأهمل نفسه حتى ظهرت عليه آثاره ورأى غيره فيه بوادره؛ فإنّ كثرة طرق أبواب المنكر تدفع إليه من لم يكن من أهله ابتداءًا إذا لم يُلزم نفسه بطريق للنجاة يعتصم به.
#د_إيمان_العسيري
ربما يخيل للبعض أن من يطارد شهواته، ويحقق رغباته في غير مرضاة الله، ويأخذ كامل حريته من غير حدود فإنه سيصبح سعيدًا بقدر اللذات والمتع التي حصّلها ولكنّ الأمر ليس كذلك..
إذا كان الإنسان يتضايق حين يعاند صديقًا أو أخًا أو والدًا وربما شعر بالكآبة والحزن أيامًا حتى تزول مشكلته ويعود وفاقه مع من عانده فكيف إذا عاند الإنسان نفسه التي بين جنبيه!
الله تعالى لمّا يقضي حكمًا فإنما قضاه وقد هيّأ الإنسان لقبول حكمه وجعل ذلك من احتياجاته الأساسية، حتى إذا ما رضي بحكم الله تعالى وسلّم به وأذعن له وجد نفسه قد طابت وانشرحت لذلك، وإذا ما عاند وترك التسليم والإذعان لحكم الله تعالى عاش في صراع مع نفسه ونكد يتقلّب في الشقاء من كل جانب. وذلك مصداق قول الله تعالى: ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا).
#د_إيمان_العسيري
إذا كان الإنسان يتضايق حين يعاند صديقًا أو أخًا أو والدًا وربما شعر بالكآبة والحزن أيامًا حتى تزول مشكلته ويعود وفاقه مع من عانده فكيف إذا عاند الإنسان نفسه التي بين جنبيه!
الله تعالى لمّا يقضي حكمًا فإنما قضاه وقد هيّأ الإنسان لقبول حكمه وجعل ذلك من احتياجاته الأساسية، حتى إذا ما رضي بحكم الله تعالى وسلّم به وأذعن له وجد نفسه قد طابت وانشرحت لذلك، وإذا ما عاند وترك التسليم والإذعان لحكم الله تعالى عاش في صراع مع نفسه ونكد يتقلّب في الشقاء من كل جانب. وذلك مصداق قول الله تعالى: ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا).
#د_إيمان_العسيري
الاستهزاء بالقيم الجميلة بوصفها بأوصاف قبيحة أو مضحكة تعمل على إحداث نفور من هذه القيم الجميلة.
على سبيل المثال، تسمية الزوجة الودود المطواعة والهاشة الباشة اللينة بالمرأة الضعيفة أو الساذجة مع أن نبينا الكريم سماها الودود مما يولد لدى بعض الزوجات نفورا من الطاعة والخضور للزوج كي لا توسم بالضعف والسذاجة والغباء أحيانا.
تسمية الزوج الهين اللين الهاش الباش الذي يقدر زوجته ويحرص على رضاها ويتفقد حالها عندما يغيب بالخروف .. فيتهكم عليه زملاؤه- مثلا- لأنه يتصل بها أو يستأذنها أو ينصرف إليها ولا يطيل المكث معهم .
والناس هنا على ثلاثة أصناف:
١- الذي يُطلِق هذه الأوصاف ويكون له دور في التنفير فهذا يُخشى عليه من حديث ( من دعا إلى ضلالة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها).
٢- الذي تُطلَق عليه هذه الأوصاف فهذا يحتاج إلى أن يكون قوي الشخصية ثابتا على مبادئه وقيمه الجميلة دون التفات إلى المستهزئين.
٣- العموم الذين يسمعون هذه الأوصاف وهؤلاء كثير منهم يتأثر بهذه الكلمات، وينبغي أن نعزز الفطرة السليمة لديهم التي تحمد هذه القيم.
#د_إيمان_العسيري
على سبيل المثال، تسمية الزوجة الودود المطواعة والهاشة الباشة اللينة بالمرأة الضعيفة أو الساذجة مع أن نبينا الكريم سماها الودود مما يولد لدى بعض الزوجات نفورا من الطاعة والخضور للزوج كي لا توسم بالضعف والسذاجة والغباء أحيانا.
تسمية الزوج الهين اللين الهاش الباش الذي يقدر زوجته ويحرص على رضاها ويتفقد حالها عندما يغيب بالخروف .. فيتهكم عليه زملاؤه- مثلا- لأنه يتصل بها أو يستأذنها أو ينصرف إليها ولا يطيل المكث معهم .
والناس هنا على ثلاثة أصناف:
١- الذي يُطلِق هذه الأوصاف ويكون له دور في التنفير فهذا يُخشى عليه من حديث ( من دعا إلى ضلالة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها).
٢- الذي تُطلَق عليه هذه الأوصاف فهذا يحتاج إلى أن يكون قوي الشخصية ثابتا على مبادئه وقيمه الجميلة دون التفات إلى المستهزئين.
٣- العموم الذين يسمعون هذه الأوصاف وهؤلاء كثير منهم يتأثر بهذه الكلمات، وينبغي أن نعزز الفطرة السليمة لديهم التي تحمد هذه القيم.
#د_إيمان_العسيري