هام

متحدث القوات المسلحة: #سلاح_الجو_المسير نفذ بعون الله أكبر عملية هجومية على العمق السعودي منذ بدء العدوان على اليمن

#متحدث_القوات_المسلحة: عشر طائرات مسيرة استهدفت #حقل_ومصفاة_الشيبة التابعة لشركة #أرامكو شرقي المملكة ب #عملية توازن_الردع_الأولى

متحدث القوات المسلحة: حقل ومصفاة الشيبة يضم أكبر مخزون استراتيجي في المملكة ويتسع لأكثر من مليار برميل

متحدث القوات المسلحة: عملية #توازن_الردع_الأولى تأتي في إطار الردع والرد المشروع على جرائم العدوان وحصاره

متحدث القوات المسلحة: نعد النظام السعودي وقوى العدوان بعمليات أكبر وأوسع إذا استمر العدوان

متحدث القوات المسلحة: القوات المسلحة اليمنية تحيي كل الشرفاء والأحرار الذين ساهموا في إنجاح هذه العملية

متحدث القوات المسلحة: نجدد الدعوة لكل الشركات والمدنيين بالابتعاد الكامل عن كل المواقع والأهداف الحيوية بالمملكة لأنها أصبحت أهدافا مشروعة ويمكن ضربها في أي وقت

متحدث القوات المسلحة: بنك أهداف القوات المسلحة يتسع يوما بعد آخر والعمليات القادمة ستكون أشد إيلاما على العدو

متحدث القوات المسلحة: لا خيار أمام قوى العدوان والنظام السعودي إلا وقف الحرب ورفع الحصار عن الشعب اليمني
#عملية_توازن_الردع_الأولى


#هدهد_الانتصار
#سام_FM

(عملية توازن الردع الثالثة و ملوجة الشعير البلدي)

حمود محمد شرف
صحيفة المسيرة العدد ٨٥٧
السبت ٢٢-٠٢-٢٠٢٠م
____
بينما كان المغردون السعوديون يتداولون في ساعةٍ متأخرة من مساء الخميس ٢٠-٠٢-٢٠٢٠م هاشتاج #ينبع_الصناعية ومقاطع فيديو صاخبة توحي بأن أمراً مرعباً قد نزل بـ"ينبع" ؛ كانت المواقع الإخبارية السعودية في الوقت ذاته تتداول أخباراً عن تساقط الثلوج شمال غربي المملكة؛ وأمام هذه المفارقة،ارتسمت على مُحيّايَ ابتسامةٌ ساخرة انتبه لها أحد أصدقائي اللذين كانوا برفقتي؛ فسألني عن سر هذه الابتسامة! فأطلعته على ما تنشره المواقع الإخبارية السعودية وما يتداوله في ذات اللحظة المغردون السعوديون،وسألته عمّا إذا كان لديه تحليل أو تفسير أو توقعات حول ذلك! وقبل أن يرد انفجر ضاحكاً،وقال : (بالتأكيد ياصديقي؛ ليس لكل ذلك إلا تحليلٌ واحد وتفسير واحد وتوقّعٌ واحد؛ وهو أن "أصحابنا" قد استهدفوا مصنعاً للآيسكريم في ينبع السعودية،بدليل ماتؤكده أخبارهم من أن الثلوج عادت للتساقط على شمال غربي المملكة مع بداية فصل الربيع وانقضاء فصل الشتاء) فضحكنا، ثم ضحكنا، ثم لمّا استهلّ ناطق تحالف العدوان "تركي المالكي" نعيقَهُ ضحك كلُّ أبناءِ شعبنا اليمني الصامد،وما إن ائتزرت شاشة قناة "المسيرة" عند الثانية من ظهيرة اليوم التالي بشريطها الأحمر العاجل حتى صمت الجميع،وأعلن البيت الأبيض ومعه دول الاتحاد الأوروبي ودويلات وإمارات الخليج حالة التأهب القصوى لمواجهة (١٢٠) دقيقةً من الحيرة والقلق وانهيار الأعصاب،وما إن أشارت عقارب الساعة إلى تمام الرابعة من عصر اليوم "السبعمائة والواحد والتسعين بعد الألف من العدوان الأمريكي الصهيو سعو إمارتي على اليمن" حتى بدأ متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع بإعلان بيانه الموجز الذي لا نهاية له؛ لأن من أعلن سابقاً عن تنفيذ القوات المسلحة اليمنية لعمليتي #توازن_الردع_الأولى على حقل "الشيبة" النفطي و #توازن_الردع_الثانية على أكبر منشآت النفط العالمية في "بقيق" و "خُريص" هو ذاته من أعلن اليوم عن تنفيذها لعملية #توازن_الردع_الثالثة،وهو من سيعلن مجدداً بإذن الله عن الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة والثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة... وووالخ؛ فمسلسل عمليات الردع اليمنية التصاعيدة قد قُدّر له أن لا يتوقف إلا بوقف العدوان وإنهاء الحصار على اليمن .

عندما تلقيتُ صباح الأمس الجمعة اتصالاً من والدتي تدعوني فيه إلى المجيئ لأخذ "ملوجة الشعير" الأشهى إلى نفسي والتي قامت بخبزها لي خصوصاً،استبشرت بذلك، وأحسست لحظتها أن يومي - والذي هو يوم الأمس - يومٌ جميلٌ،وكنت في غاية السعادة، وهل هناك من هو أسعد مني وأنا أرى أمّي قد أهدتني في هذا اليوم قرصاً من الشعير "البلدي"؟! تساؤلٌ لا أطرحه على أحد،لإدراكي أن كل من يقرؤ مقالتي هذه الآن بإمكانه أن يجيب عن هذا التساؤل وببساطة قائلاً : نعم .. كلنا أسعد منك ياصاحب قرص الشعير البلدي، وكيف لا نكون كذلك وقد رأينا أن القوات المسلحة اليمنية في اليوم ذاته قد أهدت مملكة آل سعود (12) طائرة مسيرة من نوع صماد 3،
وصاروخين مجنحين من طراز "القدس"، وآخر من طراز "ذو الفقار" بعيد المدى سمعنا باسمه لأول مرةٍ،بينما كان من حظ السعوديين والأمريكيين أن سمعوا صوته، ورأوا مفعوله، وفهم الصهاينة والإماراتيون رسالته،فهل سيبتلعون هذا "القرص البلدي الكبير"؟!! ويشبعون؟! أم أن شهيتهم ستظل مفتوحة للمزيد من الأقراص؟!


"إن جريمة العدوان في المصلوب بمحافظة الجوف لن تمر دون رد" هكذا قال "سريع" قبل أيام ، وهذا ما رأيناه سريعاً ،ولا بد للأعداء أن يعلموا يقيناً أن ثمن كل قطرة دم يمنية تسقط ثمنها باهض جداً جداً إلى الحد الذي لا تقوى آبار النفط في المملكة مجتمعةً على دفع دياتها.