اليوم تشرُق الشَمس الصفراء
على أغصانك العارية
لكن هل ما زلتِ تنفضين الدموع، يا خضراء
هل تعيشين وحيدة نوعاً ما، يا خضراء؟
آه، نحنُ لم نخلق للجماهير..
على أغصانك العارية
لكن هل ما زلتِ تنفضين الدموع، يا خضراء
هل تعيشين وحيدة نوعاً ما، يا خضراء؟
آه، نحنُ لم نخلق للجماهير..
رُبما غداً أو بعد غد
ربّما بعد سنينٍ لا تعد
ربما ذات مساء نلتقي..
في طريقٍ عابر من غير قصد
ربّما بعد سنينٍ لا تعد
ربما ذات مساء نلتقي..
في طريقٍ عابر من غير قصد
سوف أرحل الآن اكثر من أي وقتٍ مضى
أريد ان اختفي
شفافاً، ما وراء الأبـدية
أريد ان اختفي
شفافاً، ما وراء الأبـدية
لا يبدو لي إنِني استطيع ابقاء ذهني
ســاكناً
العقل قلق، هائج، قوي وعنيد،
وإخضاعه لا يقلّ عن صعوبة إخضاع الريح
فأفكاري تتأرجَح من غصن إلى غصن
لا تتوقّف
من الماضي البَعيد إلى المستقبل المجهول
ينتقل فكري بحرّية عبر الزمن
يلآمس عشرات الافكار في الدقيقة
بـلا سَرج، ولا قيد
ســاكناً
العقل قلق، هائج، قوي وعنيد،
وإخضاعه لا يقلّ عن صعوبة إخضاع الريح
فأفكاري تتأرجَح من غصن إلى غصن
لا تتوقّف
من الماضي البَعيد إلى المستقبل المجهول
ينتقل فكري بحرّية عبر الزمن
يلآمس عشرات الافكار في الدقيقة
بـلا سَرج، ولا قيد
دعني إذًا أبكي الآن على صدرك لآخر مرة
ربما غدًا لا أملك وقتًا
وتأكُلني الشمس بشعاعها
دعني أخبرك الحقيقة
أخبرك بكِل تلك المشاعر المدفونة
والليل شَديد السواد
والهاويه المليئة بأفكآري
دعني اتلاشى بأخر لحضاتي
ربما غدًا لا أملك وقتًا
وتأكُلني الشمس بشعاعها
دعني أخبرك الحقيقة
أخبرك بكِل تلك المشاعر المدفونة
والليل شَديد السواد
والهاويه المليئة بأفكآري
دعني اتلاشى بأخر لحضاتي
انا أحَدق في الهاتف مُنذ دقائق
اريد كتابة شيء مَا يُعبر عني
او يعبر عَن القليل من الذي بداخلي
اريد الخروج مَن جلدي او أكل نفسي
بطريقة ما لكي ينتهي كُل ما بداخلي
اريد كتابة شيء مَا يُعبر عني
او يعبر عَن القليل من الذي بداخلي
اريد الخروج مَن جلدي او أكل نفسي
بطريقة ما لكي ينتهي كُل ما بداخلي
قبلَ ان ترحلين
حين أدركنا نحنُ الأثنين
أننا قد انتهينا
وأخبرتني بأنكِ ذاهبة الى الأبدِ
وستتركين لي كُل شيء
كنتي كاذبة ..
لقد أخذتي كُل الأشياء
عامودَ الأناره المقابل لمنزلنا
و الرَصيف الذي كُنا نجلسَ عليهُ هناك
وأتذكر عندما
لوحتي لي التلوحية الأخيرة
بأنكِ أخذتي المنزلَ بأكملهُ معكِ
لذلكَ انا الأن مُشرد
ولَيس هناك رصيفّ ينتشلني
اجلس لوحدي في عتمة الشوارع
حين أدركنا نحنُ الأثنين
أننا قد انتهينا
وأخبرتني بأنكِ ذاهبة الى الأبدِ
وستتركين لي كُل شيء
كنتي كاذبة ..
لقد أخذتي كُل الأشياء
عامودَ الأناره المقابل لمنزلنا
و الرَصيف الذي كُنا نجلسَ عليهُ هناك
وأتذكر عندما
لوحتي لي التلوحية الأخيرة
بأنكِ أخذتي المنزلَ بأكملهُ معكِ
لذلكَ انا الأن مُشرد
ولَيس هناك رصيفّ ينتشلني
اجلس لوحدي في عتمة الشوارع