اللهم إنَّ لنا أرواحًا تستشرف إلى معارجِ قربك وشريفِ بُسُط أُنسك، وإن لم تكن أعمالنا ولا أحوالنا ولا أنفسنا ولا قلوبنا ترقى بنا إلى تلك المنازل، فإنَّ أكفَّ ابتهالنا توجهت إليك، وهِمَمَنا تعلّقت بمحض الجود يا ودود يا ودود، أنْ تنزعنا من أنفسنا إليك، وأن تخرجنا من رقِّ ذنوبنا ومعاصينا وأهوائنا إلى ميادين أريج فسيح فضل جودك يا حي يا قيوم.

حديث اليوم
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم- : ( سوّوا صفوفَكم ، فإنَّ تسوية الصفِّ مِن تمامِ الصلاة ) رواه البخاري ومسلم

• وقال الإمام الحداد -رضي الله عنه- : ( ومِن السُنن المهمة المغفول عنها : تسوية الصفوف والتراصّ فيها ، وقد كان عليه الصلاة والسلام يتولى فعل ذلك بنفسه ، ويكثر التحريض عليه والأمر به )

مسألة : يسن تسوية الصفوف ، وسد فُرُجها ، وتعديلها ؛ بأن لا يزيد أحد جانبي الصف على الآخر ، بل يتوسطوا الإمام ؛ أي يجعلوا الإمام وسطاً فلا تزيد جهة اليمين على اليسار ولا اليسار على اليمين ، وأما قولهم : أنَّ الوقوف عن يمين الإمام وإن بَعُد .. أفضل من الوقوف عن يساره وإن قرب، فمحل ذلك : إذا لم تكن جهة اليسار خالية ، وإلا إذا كانت جهة اليسار خالية .. فتكون جهة اليسار كجهة اليمين في الفضل ، وكذلك من تسوية الصفوف : أن يتم الصف الأول فالأول ، فلا يشرع في الصف الثاني حتى يتم الذي قبله

• ويسن للإمام قبل تكبيرة الإحرام : أن يأمر المأمومين بتسوية الصفوف؛ كأن يقول: { استووا رحمكم الله} أو يقول { سووا صفوفكم } وأن يلتفت يمنياً وشمالاً ؛ لأن ذلك -أي الالتفات- أبلغ في تسويتهم

• وإذا كان المسجد كبيراً .. فيسن للإمام أن يأمر رجلاً بتسوية الصفوف ، وأن يطوف عليهم ، أو ينادي فيهم ، وكذلك يسن لكل من حضر الصلاة .. أن يتعاهد من بجانبه ؛ أي من على يمنيه ومن على شماله ويأمرهم بتسوية الصف ؛ فإن ذلك من الأمر بالمعروف

🖋️ تقديم : رباط الهدار للعلوم الشرعية بـ(تعز) .

"ولا يَزالُ كُل امرئ يُقاتل نَفسَه علىٰ أن تَستَقيم

حَتىٰ إذا صَدق أقامها اللّٰه لهُ."

إنما تكون الإفاضة بحسب القوابل

لا القوالب
#الصدق_يامريد..🤍✨

‏وامنُن عَلَيَّ براحةٍ تَكفيني شَرّ القَلَق، ودَبِّر لي قادِم الأيّام، واشرَح صَّدري لها، وآتِني مِن فضلك والكَرَم، وكُن معي، اجعلني مطمئنًا يا ربّ، أسكِن قَلبي وما حَوَىٰ، بَشِّره بما تُحبّه وتَرضاه، أخرِجني من ضيق التّفكير لسعة التّدبير، ومِن ظِلّ الخَوف إلىٰ شروق الرَّجاء.

أنَّ فَاطِمَةَ، اشْتَكَتْ ما تَلْقَى مِنَ الرَّحَى في يَدِهَا، وَأَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سَبْيٌ، فَانْطَلَقَتْ، فَلَمْ تَجِدْهُ وَلَقِيَتْ عَائِشَةَ، فأخْبَرَتْهَا فَلَمَّا جَاءَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ بمَجِيءِ فَاطِمَةَ إلَيْهَا، فَجَاءَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إلَيْنَا، وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبْنَا نَقُومُ فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: علَى مَكَانِكُما فَقَعَدَ بيْنَنَا حتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمِهِ علَى صَدْرِي، ثُمَّ قالَ: أَلَا أُعَلِّمُكُما خَيْرًا ممَّا سَأَلْتُمَا، إذَا أَخَذْتُما مَضَاجِعَكُمَا، أَنْ تُكَبِّرَا اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، وَتُسَبِّحَاهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدَاهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَهْوَ خَيْرٌ لَكُما مِن خَادِمٍ. وفي حَديثِ مُعَاذٍ: أَخَذْتُما مَضْجَعَكُما مِنَ اللَّيْلِ.
وَزَادَ في الحَديثِ قالَ عَلِيٌّ: ما تَرَكْتُهُ مُنْذُ سَمِعْتُهُ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قيلَ له: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ؟ قالَ: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ.
وفي حَديثِ عَطَاءٍ، عن مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قالَ: قُلتُ له: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ.

- الراوي: علي بن أبي طالب
- حكم الحديث: [صحيح]

• المصدر: صحيح مسلم (2727)

"فتذكر أن محمد صعد إلى السماء السابعة .. ووصل إلى سدرة المنتهي.
واقترب حيث لم يقترب مخلوق من قبل

ولما عاد إلى الأرض كان في خدمة أهله
وكان يحلب شاته  .. ويخصف نعله

ويأتي العبد يطلب أن يتوسط له عند سيده فيفعل ..

وتأتي الجارية الصغيرة تجره من يده ليشفع لها عند أهلها فيمضي معها ..

صعد إلي السماء السابعة
وبقي يأكل في صحن واحد مع المساكين
ويركب بغله

ويأمرُ جيشه أن لايقطعوا شجرة  ..
ولا يقتلوا طفلا ولا إمرأة  ؟

وأن يتركوا الرهبان في أديرتهم هم وما يعبدون  ..

كان كبيرآ قبل أن يصعد  .. وظل كبيرآ بعد أن نزل  .

كبيرآ دون تكبر  . عظيمآ دون تعاظم.

من كتاب "  مُـحـمــَّــد

دكتور مصطفى محمود _ رحمه اللَّه

ذِكر الله راحةٌ للقلوب
ونورٌ يُضيءُ الدروب؛

اللهم اجعلنا في دائرة الصالحين ، وأقبل علينا بقلوب عبادك الطائعين ، واجعلنا ممّن تسلل النور إلى قلوبهم فهديتهم رغما عنهم ، واجعلنا ممّن أحسنت إليهم فأخذتهم من شر أنفسهم ، واجعلنا ممّن اطلعت على أحوالهم فرحمتهم وتلطفت بهم.
يا لطيف ، وقف طالبُ اللطفِ في ساحات لطفك يسألك أن تتلطف به.
اللهم راحة البال وجبر الخاطر واجعلنا ف كنف الحبيب وعين العناية وأهل النظرة واجعلنا مستورين وتحت عبائة سيدنا النبي وآله وصحبه داخلين..

محراب الانتظار.

شريعة الإسلام شريعة كاملة شاملة أتت أحكامها بما يصلح كل أحوال الإنسان وتفاصيل حياته
يمر بالإنسان حالة من التعب والرغبة في السكون يريد أن يجلس
بدون شيء
بدون كلام
بدون حديث
بدون استماع
بدون قراءة
بل حتى بدون تأمل وتفكير
ومع ذلك فتحت له الشريعة في هذه الحال فرصة للتعبد
حين يذهب للمسجد فيصلي ركعتين ويجلس
صامتا بلا كلام ولا عمل ولا تفكير ولا استماع ولا حوار
ينتظر فحسب.
نعم لو قرأ أو صلى أو ذكر كان له أجور أخرى.
لكن بهذا الفعل المجرد في طاعة وعبادة كبرى
هو كالمصلي والملائكة تدعو له.
لا يوجد انتظار أجمل ولا أسهل ولا أعظم أثرا من هذا الانتظار

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلَاةٍ ، مَا كَانَ فِي مُصَلَّاهُ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ ، وَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ، حَتَّى يَنْصَرِفَ أَوْ يُحْدِثَ " 
رواه مسلم

 ٩ - مَن كانَتْ لهُ إلى اللهِ حاجةً أو إلى أحَدٍ من بنِي آدمَ فلْيتوضَّأْ، ولْيُحسِنِ الوضوءَ، ولْيُصلِّ ركعتينِ، ثمَّ لِيُثنِ على اللهِ، ولْيُصلِّ على النَّبيِّ، ثمَّ لْيقُلْ: (لا إلهَ إلّا اللهُ الحَليمُ الكريمُ، سُبحانَ اللهِ ربِّ العَرشِ العظيمِ، الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، أسألُكَ موجِباتِ رَحمتِك، وعزائمَ مَغفرتِكَ، والغَنيمةَ مِن كلِّ بِرٍّ، والسَّلامةَ مِن كلِّ إثمٍ لا تدَعْ لِي ذَنبًا إلّا غفرتَه ولا همًّا إلّا فَرجتَه، ولا حاجةً هيَ لكَ رضًا إلّا قضيتَها يا أَرحمَ الرّاحِمينَ