رَبِّي زٍدْنِي عِلْمَاً
1.5K subscribers
471 photos
97 videos
52 files
582 links
اللهم اختم بالصالحات اعمالنا


@Allhom3lemanA_bot
Download Telegram
◼️سارع بالعودة إلى الله، فالعالم يُقسم مؤمن أو منافق.◼️

((فسطاطين لا ثالث لهما))

أخبرنا رسول الله ﷺ عن الفتن العظيمة في آخر الزمان:
يصْبح الرجل فيها مؤمناً ويُمْسي كافراً حتى يصير الناس إلى فسطاطين: فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه. فإذا كان ذلك فانتظروا الدجال من يومِه أو من غده ". رواه أحمد وأبو داود والحاكم. وذكر الألباني في كتبه أنه صحيح.

*فسطاط: أي معسكر أو فريق.

فسطاط إيمان في جنب الله وعلى مراد الله يعزه الله ويقيم به دينه ويعلي به راية الإسلام ويمكن لهم الله في ملكه، وفسطاط نفاق أعداء لله وللمؤمنين يخزيه الله وينال غضب الله في الدنيا والآخرة.

وما الفتن العظيمة إلا ليميز الله الخبيث من الطيب والمؤمن الحق ومن هو غير ذلك.

فوصف الفسطاط بالإيمان وليس بالإسلام له دلالة عظيمة يجب الإنتباه لها فليس كل مسلماً مؤمناً ولذلك الحذر، فالإيمان قلباً وقولاً وعملاً وتقبلاً كاملاً وتاماً لدين الله كما أنزل على محمد ﷺ بلا إبتداع وبلا إفراط وبلا تفريط.

ووصف الفسطاط الآخر بالنفاق وليس بالكفر له دلالة عظيمة أيضاً فهناك من يقول إنه مسلم ويبتدع في دينه ويدخل عليه ما ليس فيه أو لا يرضى بشرع الله أو يدعى على الإسلام إنه لا يصلح لهذا الزمان أو يدعى أن الإسلام لا ينبغي أن يطبق في جميع مجالات الحياة، أو يلبس الحق بالباطل وهو يعلم أو يقول أن الإيمان هو محبتى لله دون العمل بما أراده الله.

قال الله عز وجل في سورة الجاثية:
{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} [الجاثية:23].

قال الله عز وجل في سورة النور: {وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ} [النور:47].

الإيمان الحق الكامل هو سفينة النجاة من طوفان الفتن الذي بدأ بالفعل، فسارع إلى العودة إلى الله.
{فَفِرُّوا إِلَى الله}
{وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ}

أنصحك أخي الكريم:
- عد إلى الله ولو كثرت ذنوبك.
- لا نجاة إلا بالتمسك بدين الله.
- إعلاء كلمة الله مسؤوليتك.
- كن ناصراً لدين الله.
- العزة فى الإسلام والذلة في البعد عنه.
- شارك في صحوة المسلمين وفي وحدتهم ونصرهم.
- تعلم الإسلام صحيحاً كما أنزل على محمد ﷺ