قطوف - علّموا الناس الخير
109K subscribers
1.38K photos
116 videos
61 files
3.08K links
للسؤال، أرسل على الموقع:
www.Qutooff.net

بوت للتواصل:
@Qutooff_bot

قناة اليوميّات
@Jamal_Alsebaey
Download Telegram
ما رأيك في القول القائل: "ينبغي التمهل والتأني قبل رفض العلمانية بكل جوانبها ودرجاتها، فالدولة الحديثة دولة علمانية أصلاً، وإذا رفضنا العلمانية فينبغي أن نرفض الدولة الحديثة معها"؟

ج / مرحبا سعيد .. [ اسم السائل :) ]

_بالبداية دعني أقول لك أمرًا مهمًا وهو : أن علماءنا كانوا يشددون كثيرًا على طالب العلم المبتدئ لئلا يفعّل ما يدرسه من القواعد والأصول في البدايات، بل يصرحون أن هذه طريقة قد تؤدّي للمصائب العلمية وهي من أهم سمات فكر الغلو المعاصر، لأن عملية النظر تحتاج إلى امتلاك الآلة فينظر العالم إلى عشرات النصوص والقواعد والرجوع للغة وضبط المنهج قبل الوصول لحكم في مسألة ، وهذه النقطة كثيرًا ما يشدد عليها شيخنا يوسف الغفيص حفظه الله .

_إذا علمنا هذا فلنعلم أيضًا ، أن عملية الفصل التي أرساها سيد قطب رحمه الله بين الفكر والفقه ، وبين العاملين في الحركة الإسلامية والفقهاء ، وشاعت بعده في الحركات والجماعات الإسلامية = جرت الويلات علينا ليس فقط لأنها من غير قصد مهدت لعملية تأليه الواقع في الوعي الحركي عند الجماعات وبالتالي تعبيد الشريعة لتوافقه ووقوعها في العلمنة سواء عن طريق الفقه أو الفكر وإنما لأنها ومن غير قصد أيضًا مهدت لجماعات الغلو والعنف التي نعاني منها حاليًا ..

_إذا علمت السابق فاعلم أيضًا أني شخصيًا أنا عبدالكريم أؤمن بأن الدولة الحديثة علمانية في جذورها ، ويستحيل أسلمتها على وضعها الحالي ، وبأن خصوصيتها كونها منتج غربي حصري لا يمكن أن يتمدد ويعيش بطبيعته إلا وفق الإطار والوعي المعرفي للشعوب الغربية بالإضافة لتجذر الإسلام في المجتمعات المسلمة وضعف التبدل في البنى الاجتماعية خصوصا لفشل نموذجها الغربي عندنا ولأنها جاءت على أكتاف زمرة من الطغاة أيضًا صارت شوهاء متوحشة ساهمت بقتل كل إبداع ووأد أي إصلاح وإنتاج هذا الكم الهائل من المصائب من عنف وفقر وضعف الخ ..

_لكن ماذا يعني هذا ؟

يعني باختصار أننا ضد العلمانية ومنتجاتها طبعًا لكن نحن نعيش في فضاء علماني هو واقع مفروض علينا، وليس لأي أحد النظر فيه من الناحية العملية، يجب أن نكف عن إنتاج مشاكلنا باستمرار، فالنظر يكون لمن امتلك آلة النظر وتأهل للاجتهاد شرط إدراك حقيقي للواقع بجذوره ومآلاته مع شرط عدم مداهنته للطغاة وانصياعه لهم، ويجب أن لا يكون النظر لواحد أو حتى أربعة ، الواقع معقد ويحتاج لعلماء يدركونه حقًا ويتواصون على الحق بشأنه والصبر ..

أنا وأنت وذاك القائل الذي تسأل عن مقولته لسنا حاليًا بصدد إنشاء دولة، والعمل المطلوب منا ليس إنشاءها كما يفكر الإسلاميون دائمًا، ولسنا أيضًا نمتلك آلة النظر الشرعية _على الأقل أنا وحاليًا_ لنجيب عن إشكالات الواقع، ورفضنا النظري للعلمانية لا يعني أن ننكر وجودنا في طياتها ولا ويلات مجتمعاتنا بأسبابها، وقبولنا العملي رغمًا عنا لها لا يعني شرعنتها كما فهمته من السائل .

ما ذكرته لك هنا بسبب كثرة الأسئلة عن الدولة الحديثة فأحببت أن أبين موقفي منها فقط .

الشيخ عبد الكريم الدخين .

ُنظر_التعليق للفائدة .
ممكن أعرف كيف سيد قطب فصل بين الفكر والفقه والعاملين والفقهاء ؟

ج / نصوص سيد كثيرة في هذا المعنى وهي من ألهمت فيما بعد الجماعات الجهادية تقريبًا ، فمثلًا يقول في الظلال :

إن هذا القرآن لا يتذوقه إلا من يخوض مثل هذه المعركة، ويواجه مثل تلك المواقف التي تنزّل فيها ليواجهها ويوجهها ، وإن الذين يتلمسون معاني القرآن ودلالاته وهم "قاعدون" يدرسونه دراسة بيانية أو فنية لا يملكون أن يجدوا من حقيقته شيئًا في هذه القعدة الباردة الساكنة بعيدًا عن المعركة وبعيدا عن الحركة .
وانظر بعده في أدبيات الجماعات الجهادية حول التنقص من الفقهاء لأنهم قعدة والقواعد المشهورة كقاعدة لا يفتي قاعد لمجاهد .

ويقول أيضًا في الظلال :

هؤلاء الذين يتحركون بهذا الدين في مواجهة الجاهلية ويواجهون به ما كانت تواجهه الجماعة المسلمة الأولى.. هم وحدهم الذين يرون تلك الرؤية.. وهم وحدهم الذين يفقهون هذا القرآن ويدركون الأبعاد الحقيقية لمدلولات نصوصه. على النحو الذي أسلفنا.. وهم وحدهم الذين يملكون استنباط فقه الحركة الذي لا يغني عنه فقه "الأوراق" ...

إلى أن قال :

نحن نستهدف دعوة إلى الإسلام ناشئة في مواجهة جاهلية شاملة.. ولكن مع اختلاف في الملابسات والظروف والحاجات والمقتضيات الواقعية للحركة.. وهذا الاختلاف هو الذي يقتضي «اجتهادا» جديدا في «فقه الحركة» يوائم بين السوابق التاريخية للحركةالإسلامية الأولى وبين طبيعة الفترة الحاضرة ومقتضياتها المتغيرة قليلا أو كثيرا..
هذا النوع من الفقه هو الذي تحتاج إليه الحركة الإسلامية الوليدة.. أما الفقه الخاص بأنظمة الدولة، وشرائع المجتمع المنظم المستقر، فهذا ليس أوانه ... إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم، قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي! .. هذا النوع من الفقه يأتي في حينه وتفصل أحكامه على قد المجتمع المسلم حين يوجد ويواجه الظروف الواقعية التي تكون محيطة بذلك المجتمع يومذاك! إن الفقه الإسلامي لا ينشأ في فراغ ولا تستنبت بذوره في الهواء! .

والنصوص كثيرة في هذا السياق ..
مثل هذه النصوص التي جزمًا سيد الأديب لم يقصد بها منتهاها الدلالي ، هي من سادت فيما بعد مع التيارات الجهادية ودعمت وأُصّلت حتى استقرت وكانت نتائجها سيئة للأسف ..

الشيخ عبد الكريم الدخين .
كلام الشيخ مركّز جدًّا ، ولاستيعابه وفهم هذه القضية ، أقترح كبداية مناسبة سهلة : مشاهدة إحدى دورات ( تأسيس وعي المسلم ) للمهندس أيمن عبد الرحيم على يوتيوب .

#مشرف1
السلام عليكم سعيدة جدا أني وجدتك ..:
لو امكن افدني جدولي اليومي في الدراسة مشتت ، وحتى لما اضبطه لا أشعر بتركيز في الذهن ، أو يكون المحصول قليلا جدا ، أفدني بالله عليك.

ج / وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :

اضبطي جدولك بأمور ، حافظي على الصلوات بأوقات محددة ، بحيث من خلالها تضبطين نومك وساعتك البيولوجية ، تنامين بأوقات محددة ومنضبطة ،،

ومارسي الرياضة بانتظام لو ثلث ساعة في اليوم ..

اقرئي وردًا من القرآن بالذات بانتظام وحاولي أن لا تتجاوزي آية إلا بعد تدبرها وتأملها ..

هذه الأمور ستساعدك على التركيز ، إن لم تفعل فاستشيري الطبيب، فربما عندك نقص في فيتامين ب12 أو غيره ..

الشيخ عبد الكريم الدخين
انقذوووووووووني ! لم أعد كما كنت سابقا؛ اصلي واحفظ قران ونشيطة في دروسي واعمل في مجال تخصصي واشجع من حولي باستمرار واحب رؤية صديقاتي والاطمئنان على احوالهن ولكن لم يستمر الحال على ذلك ؛ بدأت الانسحاب من كل شيء ! لم اعد اصلي ! ولا اشعر بذنب تجاه ذلك ... ماذااا افعل ؟

ج / المؤمن يفتر لكن لا ينقطع عن عمله، واسمع هذا الكلام الجميل الممتلئ بشائر من ابن القيم:

"فتخلل الفترات للسالكين: أمر لازم لا بد منه، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد، ولم تخرجه من فرض، ولم تدخله في محرم: رجا له أن يعود خيرا مما كان".

فيجب أن يضع العبد لنفسه في سيره إلى الله حدا أدنى لا ينزل عنه أبدا، ولا يقبل لنفسه أن تنحط عنه مهما حدث، وهو ترك المحرمات والقيام بالواجبات.

والفتور نوعان: فتور في ترك السنن والمستحبات، وهذا طبيعي، وهو ما جاء في الحديث: "فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى".

وهذا النوع من الفتور لا يجعلك تترك واجبا، أو ترتكب محرما.

وأما النوع الثاني من الفتور، فهو المؤدي إلى التفريض في الواجبات أو الوقوع في المحرمات، وهذا النوع من الفتور يؤدي إليه طول مواسم الفتور واستمراء الرقاد، ولذا قال ابن القيم:

"لابد من سِنة الغفلة ورقاد الهوى، ولكن كن خفيف النَّوم".

وللفتور أدوية كثيرة، وأعرض هنا لدواء واحد، وهو (المحبة قبل الخوف):

ويشرح هذه الدواء بعض الصالحين فيقول: "العمل على المخافة قد يغيِّره الرجاء، والعمل على المحبة لا يدخله الفتور".

وهي عبارة صحيحة؛ لأنك إذا عملتَ بدافع الخوف فقط، فقد يعتريك الفتور إن حصل لك بعض الرجاء، فيدبُّ إلى عملك الفتور؛ لأن الدافع لعملك كان الخوف، فلما دخل الرجاء خفَّ الخوف، وخفَّ من ورائه العمل، وأما إذا كان الدافع للعمل محبة الله، فأي شيء يخفِّفها؟ لا شيء.

إن أي عمل تعمله وأنت له محِب لن يداخله الفتور، فلو كنتَ آخر الليل مثلا مرهقا، وتريد أن تنام بشدة، ثم جاءك صاحبك بعمل تحبه، فإنك تقوم وتنشط له، وتطرد النوم عن أجفانك.

إذا كنت مريضا، فزارك إنسان تحبُّه، فإنك تقوم وتنسى مرضك لتجالس حبيبك وتؤانسه.

وهكذا كل عمل مع المحبة، فإنه يطرد الملل، ولا يلحق به فتور.

ولذا قال بعضهم:
"إذا سئم البطَّالون من بطالتهم، فلن يسأم محبوك من مناجاتك وذكرك".

فالمحبة هي الرأس، والخوف والرجاء الجناحان، وإذا قُطِع الرأس، فلا يطير طائر بل لا حياة له، فاحرص دائما على أن تزيد منسوب المحبة في قلبك، فإذا صار الدافع للعمل محبة الله، فلا تخْشَ الفتور، و(جُبِلَتِ القلوب على حب من أحسن إليها، فواعجبا ممن لم ير محسنا سوى الله عز وجل كيف لا يميل بكلِّيته إليه).

ولذا كان من جميل أقوال يحيى بن معاذ وهو يعقد المقارنة بين الخوف والمحبة:
"حسبك من الخوف ما يمنع من الذنوب، ولا حسب من الحب أبدا".

خالد أبو شادي .
أنا قلبي مظلم وبعيد عن الله وغير موفق بعلمي وبمجتمعي وصدري مكتوم علي ، دلني على الحل واعني عليه رضي الله عنك وجزاك الله عني خير الجزاء .

ج / هوِّن عليك أخي الكريم ..
سيجعل الله بعد عسر يسرا..

١- ابدأ بعلاقتك بربك، وأهم صلة مع الله هي الصلاة.
الصلاة على وقتها..
ففرِّغ وقتك وعقلك وقلبك لصلاة الفريضة، وهذه جانب (التحلية).

٢- للذنوب بذور، فمن اقتلع بذور الذنب فقد اتقى شرّه.
البذرة: فراغ وخلوة.. صحبة .. بيئة جارفة للهاوية ..
انخلاعك من هذه البيئة شرط من شروط النجاة..
وتعرفك على سبب سقوطك المتكرر مهم جدا لتعافيك، وهذه هي (التخلية).
وبالتخلية والتحلية تسترد جزءا من عافيتك الإيمانية، وينشرح صدرك، وتزداد ثقتك بنفسك وبِرٓبِّك.
وكلما أقبلتٓ على ربك أقبل عليك بأضعاف ما أقبلت عليه.
وستجد إقبال الله في صورة راحة قلبية أو تيسير أمر عسير أو توفيق لمزيد خير وطاعة.

٣- نحن مقبلون على موسم طاعة عظيم، فقد اقترب شعبان ومن بعده رمضان، وسيشجعك إقبال الناس على الله، وتنافسهم في الطاعات، فاستقبل هذا الموسم باستغفار كثير واعتراف بالتقصير، فهو أفضل ما يعين العبد على اغتنام مواسم الخير.

خالد أبو شادي
قبل ١٢ عام وجدت ابني ( ٥ سنوات ) في كيس زبالة مقتولا و مشوها و مُغتصبا ، يومها قررت أن لا أؤمن بالله لأني لو آمنت به لكرهته لسماحه بحدوث هذا الشئ فقررت ان لا أعترف به أصلاً .

سؤالي : ما سبب إيمانك أنت وأهل فلسطين و سوريا بـ"رب" سمح لكل هذا أن يحدث لكم بدون التمسح بباب الابتلاء و الصبر على القضاء و القدر ؟

ج /
أولا : يعني انت تؤمن بوجود إله من حيث المبدأ لكن كفرك به لاحقاً بسبب ما لحق بإبنك وليس نتاج تأمل عقلاني .. يعني ردة فعل عاطفية .. وهذا أول خطأ .

ثانيا : الابتلاء سنة كونية حدثت مع من هم أعظم منا ومنك ووقعت مع النبي صلى الله عليه وسلم في البداية .. واليقين الذي لدينا أن أشد الناس بلاءًا بعد الأنبياء هم الناس الأصلح والأفضل وأحسب بذلك أنك كنت على صلاح وخير .

ثالثا : ثم هل تبحث عن حياة مثالية أفلاطونية لا ضرر ولا بلاء فيها!؟ وهل تستوي حياة كهذه؟! وعلاما ستسحق الجنة في النهاية خالداً مخلداً فيها بعد عمر قصير لن يتعدى 60-70 عام ؟

اقسم لك بأن حياتك لو صورت في السينما فستكون مملة وستكون نقطة الإثارة فيها فقط وفاة ابنك رحمه الله .. ولله المثل الأعلى .. الحياة لدينا لا تستقيم بلا ابتلاء وتمحيص .. وقد كرر الله ذلك مرارا في القران .. قبل أن يموت ولدك وانت تقرأ قوله "أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون" وغيرها من الآيات .. كنت تقرأ هذه الآية .. رسالة من رب العالمين أنك ستتعرض للابتلاء ولا تتوقع أن تكون بمنجى عن البلاء طالما ادعيت انك مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره ، عظم البلاء مرتبط بعظم الجزاء .

رابعا : عقيدتنا تقول أن ابنك الان طير من طيور الجنة يسرح فيها حيث يشاء وأن غضب الله ولعنته على قاتله إلى يوم الدين وأن القاتل كما اغتصب وشوه فسيتعرض في دنياه لعقاب قبل عذاب الآخرة.. بينما عقيدتك بعد كفرك بالله تقول أن ابنك الان عبارة عن تراب بعد أن بليت عظامه .. وأن قاتله فر من العقوبة وأمن منها .. وأن لا جزاء للقاتل .

أيهما أفضل يا ترى!؟

كم تعرضوا قبل للفتن والمحن .. وكم ثبت الله أفئدة وخلع ثياب الإيمان عن أخرى .. وأسأل الله أن يدخل في قلبك السكينة واليقين والإيمان الراسخ بأن ابنك في الجنة خالداً فيها ابداً وأن ما جرى لك ابتلاء كما ابتلي الآلاف غيرك بفقد الولد والأحبة .. هناك نسوة ربت أولادها على أعينها .. لعشرين عام وأكثر .. ثم قضوا إلى الله شهداء مجاهدين مقبلين غير مدبرين ربما لو كان الأمر بيد أمهاتهم لما أرادوا لهم الموت .. لكنها مشيئة الله .. وفي النهاية الرضى بقضاء الله وقدره أهم من كل شيء ..

ولتتأمل لماذا نحمد الله عند كل مصيبة "الحمد لله الذي لم يجعل مصيبتي في ديني" .. بصراحة شديدة لأن مصيبتك في ولدك ارتدت لتجعل مصيبتك في دينك .. ووالله وتالله وبالله لا أشد خسرانا من مصيبة فقد الولد إلا مصيبة الفتنة في الدين.

أما عن الشام .. فعقيدتنا التي تدركها جيدا تقول أننا أهل رباط وجهاد .. نحن سوط الله في أرضه .. نحن خيرة بلاد الله التي ساق إليها خيرته من عباده .. لن تكون هناك خيرية بلا ابتلاء وتمحيص واختبار "ثم يجزاه الجزاء الأوفى".

يقينا لن تعيش أكثر مما عشت وأسأل الله أن يطيل في عمرك ويبارك فيه .. ادعو الله أن يجمعك بأبنك في مستقر رحمته .

حسن الشهيد
(1) انظر لصورة الشخص الذي احبّ، احيانا مطولا، لا احمل بنظري اي شهوة او بالاصحّ اغفل عن هذا الدافع، فقط حنين وشوق، حرام فعلي؟

ج / نعم .

ـــ

(2) ينفع اسأل لماذا؟ وأتأسف لو مينفعش .

ج / لأن ضابط الشهوة في النظر هو الميل الزائد عن ميلك لصورة أخيك، وهو هنا حاصل .

الشيخ أحمد سالم .
زوجتي مكسور ذراعها وموضوعة في الجبس ، كيف لها إذا جامعتها أن تغتسل؟

ج/ تغتسل عادي وتعزل ذلك الجزء وتمسح عليه

ولا حرج أن تساعدها في ذلك إن لم تكن تقدر أو يصعب عليها، بل يستحب

============

معلش والله أنا مبحبش أغتت على الناس وكل واحد طبعا وظروفه بس سؤال للسائل فيها ايه يعنى لو تستنى عليها لغاية ما تفك من الجبس وربنا يشفيها وتقوم بالسلامة هيبقى أحسنلك وأحسنلها ؟

ج/ الجبس قد يستمر لشهر وشهرين، ولا يقول عارف بالناس هذا الذي تقول ولا يستحسنه.

وهذا لها أيضا وليس له وحده.

ولا يجعل ذوق الإنسان شرعا.

الشيخ عمرو بسيوني
(1) يحب زوجته حبا عظيما ثم يتزوج عليها كيف؟!
أعلم أنه ابتلاء لها ولكن كيف يهون عليه جرحها والمها ؟ اجيبينى رجاء !

ج / تلك الكيف التي قهرت النساء وأطارت النوم من مقلهن وجرعتهن الهموم أنغابا ..

من من النساء تستطيع أن تستوعب هذه المفارقة العجيبة المعقدة المستعصية على عقول هاته الكائنات الهشة الرقيقة المتفانية الساذجة المسكينة التي تظن أن حبها لرجل وحبه لها ، كاف جدا ليجعله يعتنق فيها عقيدة التوحيد وأن يكره الازدواجية أو التعدد فقط لأن امرأة عاشقة ولهى قد أحبته فملأ عليها دنياها فلم تعد ترى نفسها إلا فيه .

معادلاتهم بعيدة كل البعد عن معادلاتهن ، وحبهم لايشبه في شيء حبهن ولايلتقي معه إلا في التسمية .هم يحبون لكن بشكل مختلف تماما عن ذلك الذي يروج في عقول النساء ، وهاهنا تحصل المفارقة وهاهنا يحصل العذاب .

تريده لها وحدها تماما كما لايمكن ،إذ أحبته ووفت ، أن تكون لغيره ، ويحبها وفي قلبه متسع ل 99 امرأة أخرى يكمل بهن المئة ، ويتقلب -صادقا ، في أفضل الحالات وأغربها -في حب كل واحدة منهن بشكل خاص .

تحبه بقلبها وبروحها ، ويحبها بقلبه وعينه وغريزته .

حبها له قيد لها وسجن لها فيه ..

وحبه لها حرية ، يمرنه على مزيد بحث وتنقيب عمن يملأ ثقب قلبه وفراغات روحه وعينه .

تراه كل كونها ، ويراها جزءا من معادلاته الرجولية التي لا تستكفي بطرف واحد ولا يؤول حلها الى حل واحد .

يحبها ويبكي شوقا لها ربما ، ولايدع لها لحظة واحدة مجالا للشك بأنه فعلا متيم بها ، لكن لا شيء سيمنعه -بمجرد ان تتاح له الفرصة -أن يتزوج غيرها وأن ينشئ أسرة جديدة ليست عضوا فيها ، بدافع حب جديد ؟ ربما .أو لدوافع أخرى لا تحصى .

هكذا هي تركيبته ، وهو في الغالب دائم الاستعداد للدفاع عن طبيعته ولعيش ما يترتب عليها.

فطرته الميل إلى النساء واستشعار الكمال من وجودهن حوله يرعى وينفق ويحصن ويأمر ويستمتع بالتنوع .

وفطرتها الغيرة وحب الاستفراد والتملك .والحزن البليغ إذا ما شاركها ملكها أحد .
هل من حل ولو ترقيعي لهذه "المأساة " ؟

قد يكون ، لكنه يحتاج جرعة زائدة من أنانية وسطحية وحب ذات .. وموازنات للقبول بالوضع أو رفضه .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(2) ليه دايماً بتحطيني قدام الأمر الواقع كده 💔! واسفاه اعلم انك علي حق ولكن كيف لي ان انزل من احلامي ادمر 😢

ج / إن لم تنزلي راضية ستنزلين جبرا وقهرا ..

هذه معادلات الحياة الصعبة ، كذب من قال أنها للهناء والدعة والراحة .. امتحانات وابتلاءات ومكابدات لتقبل الواقع .. والذكية من عرفت بالضبط مصلحتها فاستخدمت كل أنانيتها كي تسعد ..

لو استطاعت كل امرأة أن تتجرد من أنانية الأنثى المحبة للاستفراد لتعتنق أنانية الأنثى الباحثة عن الجزء الذي يحقق لها السعادة ، لهنئت .. هي تريد نصيبها كله وتريد الانتصار في كل "ليفلات" اللعبة ، دون أدنى موازنات ولا تنازلات ولا دهاء ، فتخسر كل شيء إذ أرادت الربح ..

ستنتصر وستهنأ يوم ستلعب لعبته وتأخذ منه بالضبط ما يسعدها منه ، وتتغافل بل تتماوت أمام ما تراه سيجلب لها منه الويلات ..

أو أن تحسم أمرها فتختار الرحيل مادامت لم تعد ترى فيه ما يحقق لها ذرة سعادة ..

مسكينة هي مثيرة للشفقة حينما تعلم أنه سعادتها ، وأنها يستحيل أن تكون هي هي في غيابه ورحيلها ، ثم تصر على أن تقتل نفسها بيدها قتلا بطيئا باختيارها البعد وحياتها في قربه ، والرحيل وروحها مازالت رهينة أحشائه ..لا لشيء إلا لأنها لم تستطع تقبل طبيعته المجهدة ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(3) افهم من دا ان لو زوجك تزوج غيرك هتتفهمي احتياجه لبنت غيرك؟

جج / رددت على هذا السؤال من قبل وأعيد باختصار .

حينها سأستخدم كل أنانيتي وحبي لذاتي وسأكون نفعية إلى أقصى الحدود فأبحث عن سعادتي أين أجدها بالضبط ..

إن كانت معه ، فسأجاهد غيرتي الفطرية وسأحاول التعايش مع الوضع لأنني أرغب فيه ولا أستطيع أن أعيش من دونه ، وإما سأزهد فيه لأي سبب من الأسباب وحينها سأختار الرحيل في صمت من غير أن أعاتبه على أن مارس حقه الشرعي ولا أن أقيم عليه الدنيا لأن طبيعته الرجولية كما خلقه المولى كذلك ، وسأكون حينها قد اخترت مرة أخرى سعادتي التي لم أعد أراها معه تماما كما من الممكن أن يحصل لأي سبب آخر عدا التعدد ..

الحياة بسيطة ، يكفي فقط أن نستطيع فهما أنفسنا وحاجاتنا وأن نتقن إدارة الموازنات .

وصال تقة
بحس لو مصلتش قيام ليل ان فاتني فرض وبأنب نفسي وبحزن جامد.

ج / حزن محمود!

لك إن فاتك قيام الليل ٣ فرص تعويضية رائعة:

١- قضاء قيام الليل من بعد الشروق حتى الظهر لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
" من نام عن حِزْبِهِ أو عن شَيْء منه، فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتِبَ له كأنما قرأه من الليل".

٢- هذا التألم إن كنت أخذت أسباب القيام يعطيك أجرك كاملا:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما من عبد يحدث نفسه بقيام ساعة من الليل، فينام عنها إلا كان نومه صدقة تصدق الله بها عليه، وكُتِب له أجر ما نوى".

٣- صلاة سنة الظهر القبلية:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أربع ركعات قبل الظهر يعدِلن بصلاة السّحٓر".
ألا ما أكرم الرب وأغفل العبد!

خالد أبو شادي
لدي معصية منذ وقت و توعدت لنفسى مراراً وتكراراً على تركها ولكن تغلبنى هي .. حتى اننى استحي من اداء الفروض وانا على هذه المعصية .. فعلت كل شيء ولم اقدر .

ج / ما يفوح به كلامك من اليأس والفتور عن الفرائض أشد خطئا وأضل سبيلا من المعصية التي تتحدث عنها، وهو تسلط شيطاني كامل .

بص يا أخي الحبيب، إليك قاعدتان قرآنيتان نافعتان لك ولي ولأمثالنا من العصاة:

= الأولي: أن التقوى والمتقي ليس من شرطه أن يكون معصوما، ولكن من شرطه أن يكون أوابا، أي: رجاعا توابا

-قال تعالى "وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ -هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ"

قال الطبري: وقوله (لِكُلِّ أَوَّابٍ) يعني: لكل راجع من معصية الله إلى طاعته، تائب من ذنوبه

-وقال تعالى في صفات المتقين "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ"
أي: من صفاتهم التذكر والتوبة إلى الله وعدم الإصرار، وليس العصمة

-قال تعالى "إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ -وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ"

فالخلق نوعان متقون إذا مسهم الشيطان بغفلة وتسلط عليهم بمعصية بادروا بالرجوع، وإخوان الشياطين يتمادون في الغي

جماع الكلام أن المتقي ليس معصوما بل أواب تواب.

= القاعدة الثانية: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ"

يعني: مفيش حاجة اسمها يا ما حاولت وعملت كل حاجة ومفيش فايدة، بل عليك أن تواصل جهاد النفس، وتُرِى اللهَ من نفسك العزم والخير، والهداية والسداد بيد الله يعطيه لمن شاء كيف شاء، ولأن تلقى الله مجاهدا لنفسك أوابا إليه، خير من أن تلقى الله وقد تسلط الشيطان عليك وأقعدك عن كل عمل

-ومن أعظم أبواب الإعانة على التوبة، سد أبواب المعصية، يعني: لو كانت معصيتك هذا بسبب صحبة سوء فارقهم، لو كانت بسبب الشات والفيس بوك فارقه، وهكذا أغبق على نفسك الأمارة أبواب السوء

-الخلاصة: انفض عنك غبار الشيطان، وسارع إلى مغفرة من ربك، وجاهد في الله حق جهاده حتى تلقى الله على ذلك

الشيخ عمرو عفيفي
ما الأسباب المؤدية للبركة فى الوقت؟

ج/ الحمد لله وحده.

عن تجربة شخصية:

الحفاظ على صلاة الجماعة، لا سيما الفجر.

الحفاظ على ورد القرآن، والبداية به صباحا.

الحفاظ على ورد الذكر، والبداية به صباحا.

دعاء الوالدين ببركة الوقت، اطلبه منهما.

كف النفس عن متابعة أخبار الفيس بوك كالمجنون.

وضع خطة لليوم ، خطة أهداف قريبة، لا تنتقل عنها إلا فى الشديد القوى.

حمد الله وشكره فى آخر اليوم بالحفاظ على صلاة بعد العشاء ولو ركعتين.

الشيخ خالد بهاء الدين
هم كفارٌ عند الله ..
ــــــــــــــــــــــــــ

تسمع اليوم كثيرا من الشيوخ والمتصدرين يقول -تجملا وتلطفا-:

النصارى كفار عندنا، ونحن كفار عندهم.

أي: فلا تمتعضوا من كلمة (كافر)؛ إذ نحن أيضا كفار عند النصارى.

وأقول: مثل هذا الخطاب المدجن الناعم؛ لا يصلح أن يكون هو الخطاب السائد ولا الغالب، بل لا يحسن استعماله إلا في بعض الأحوال الضيقة، وإنما الواجب بيانه وتوضيحه دون أدنى حرج ولا تلطف ولا تجمل ولا مداهنة: أن النصارى وغيرهم ممن ليس مسلما= كفار في نفس الأمر، كفار عند الله تعالى، قطعا لا شك في ذلك ولا توقف.

فليست القضية: أنا أكفرك وأنت تكفرني، ونحن حبايب، ومحدش أحسن من حد، ومحدش يزعل من حد.

ويا اللي زعلانين من تكفيرنا للنصارى؛ روحوا اسمعوا شنودة والا تواضروس والا (خريؤس) وهو يكفرنا معشر المسلمين!

لا يا سادة، بل نحن نكفرهم ولو لم يكفرونا.

وحتى لو كفرونا= فلا سواء، فالعبرة بما في نفس الأمر.

ومن تردد أو توقف أو شك في: أن الإسلام حق في نفس الأمر، وأن من لم يدخل الإسلام فهو كافر في نفس الأمر، كافر عند الله تعالى= فليس مسلما، بل هو كافر.

وهذا أمر قطعي لا وجه للجدل فيه ولا التوقف.

والنصارى -مع كفرهم الذي لا يتوقف فيه مسلم- تعصم دماؤهم وأموالهم، بعهد وذمة وأمان، وما زالوا يعيشون في بلاد الإسلام آمنين منذ ألف وأربعمائة سنة، بأمان الله ورسوله لهم، ولا يجوز ظلمهم ولا التعدي عليهم في نفس ولا عرض ولا مال.

أما من لم يكفرهم، أو شك في كفرهم، أو توقف فيه -ولو ارتدى أكبر عمامة-؛ فمرتد حلال الدم والمال، يستتاب، فإن تاب وكفّرهم، وإلا قُتل.

والذي يقرر ذلك: كتبكم التي تدرسونها في الأزهر منذ مئات السنين، والتي لولاها ما كان للأزهر ولا لكم قيمة.

الشيخ محمد عبد الواحد الأزهري الحنبلي
ماجستير أصول الفقه - جامعة الأزهر
لا يا عزيزي!

حتّى شنشنة نحن كافرون بما عندهم كما هم كافرون بما عندنا الّتي هي نوع من الطّبطبة على الظّهور وتسوية الحلّ الوسط، وانتو حلوين واحنا حلوين، لا تعفيك و لا تنجيك.

بل يلزمك البيان بلا جمجمة ولا غمغمة: همّ كفّار مخلّدون في النّار.
والكافر مجرم في حقّ ربّنا جلّ وعلا ونبيّنا صلّى الله عليه وسلّم، والكفر صفة ذمّ لا وصف محايد، "أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون".

ونحن كافرون بما عندهم من فرية على الله وتكذيب للرّسل، وهم كفذار بالحقّ الّذي جاءت به جميع الرّسل منذ آدم إلى خاتم النّبيّين عليهم الصّاة والسّلام.

ونحن في الجنّة بالإيمان وهم في النّار بالكفر .

وجميع أعمال الكافر مهما كانت نافعة له أو للخلق في الدّنيا فإنّها لا تنفعه يوم الدّين ويخلّد في النّار بترك تصديق الرّسول.

وعمل المؤمن مهما كان فاجرا مفسدا لا يخلّده في النّار ما لم ينقض أصل شهادة التّوحيد وتصديق النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم.

هذه محكمات الدّين وصلبه وأسّه الّذي من شكّ فيه فقط كفر، ولو كوّر عمامته مترين، وابتدأ بالحمد والتّصلية واستدلّ بزعمه من القرآن.

وإنّا لله!

الشيخ كمال المرزوقي
الحكمُ بكفرِ النصارى ومن لم يدن بدين الإسلام أمرٌ معلومٌ من الدينِ بالضرورة، يكفرُ جاحدُه .

وربنا الذي حكمَ بكفرهم هو الذي عصم دماءهم وأموالهم إذا كانوا في داخلين في أمان المسلمين بذمة أو عهدٍ أو أمانٍ، بيد أنَّ قومًا من بني جلدتنا يؤمنون ببعض الكتابِ ويكفرون ببعضٍ .

قال الإمامُ النوويُّ رحمه الله في «روضة الطالبين» (جـ10/ص70): «مَنْ لَمْ يُكَفِّر من دَانَ بغيرِ الإسلامِ كَالنَّصَارَى أو شكَّ في تكفيرِهم أو صحَّحَ مذهَبَهُم فهو كافرٌ وإنْ أظهَرَ مع ذلك الإسلامَ واعتقدَه» .

وقال العلامة البهوتي رحمه الله في «شرح منتهى الإرادات» (جـ3/ص395) في المكفِّراتِ: «أو لم يكفر من دان بغير دين الإسلام كأهل الكتاب أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم» .

وقال القاضي عياض رحمه الله في «الشفا بتعريفِ حقوق المصطفى» (2/286): «نكفِّرُ مَنْ لم يُكَفِّر مَنْ دَانَ بغير ملَّة المسلمين من الملل، أو وقَفَ فيهم، أو شكَّ، أو صحح مذهبهم وإن أظهر مع ذلك الإسلام واعتقدَه واعتقدَ إبطالَ كلِّ مذهب سواه فهو كافر بإظهاره ما أظهر من خلاف ذلك».

وقال ابنُ حزمٍ في «مراتب الإجماع» (ص120): «واتفقوا على تسمية اليهود والنصارى كفارًا».

فاتقوا الله يا عمائم الزور، واعلموا أنكم ملاقوه لا ينفعُكم أحدٌ بين يديه سبحانه ...

قولُ البابا شنودة في كتابه «قانون الإيمان» (ص31 – طبعة الكليَّة الإكليريكية): «ومن أجملِ ما يُقالَ في هذا المجال أنَّ ربنا يسوع المسيح لم يٌلقب بكلمة رب فقط، إنما أيضًا رب الأرباب» .

وقال الله سبحانه في سورة المائدة (آية 17): «لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم»

سعاد صالح: «تكفير النصارى شركٌ بالله» .

آمنة نصير: «تكفير النصارى جهل».

وهذا كلامُ من هم أكفر من النصارى وأجهل .

الشيخ محمد سالم بحيري
هو لما احكي مشكلتي أو ذنب عملته لشيخ أو دكتور نفسي من غير ما اظهر اسمي ع الاسك كده أكون من المجاهرين؟

ج/ فيما يتعلق بالطبيب: لا

وهو كذلك بالنسبة لغيره ليست مجاهرة ما دام مجهولا.

لكنني لست أحب حكاية الذنب من غير حاجة من معرفة حكم مترتب،

أما لمجرد التوبة فهو شوب من اعتراف النصارى وقد دخل على بعض المتصوفة في آداب المريدين، ولم يفعله مقتدى به في الدين،

فمن أذنب فليتب ويجعل ذلك بينه وبين الله

الشيخ عمرو بسيوني
لو حد سألني هل اتفرجت على أفلام إباحية قبل كدا ؟ لو قلت نعم يبقى جهر بالمعصية ولو قلت لا يبقى كذب. أرجو الرد

ج/ قول للي بيسألك ما يصحش حد يفتش عن الناس بالأسلوب السيء ده.

لا تتعاملوا مع التطفل بضعف وتخاذل.

الشيخ أحمد سالم
أنوي أن أسمي ابني جليبيب ولكن أهلي منزعجون منه

ج/ لا تسمّه هكذا.

سمّه اسما معروفا في عرفكم ولا داعي للإغراب

فإنّ من برّ الأبناء تحسين أسمائهم، وعدم تسميتهم أسماء تكون مجلبة للسّخرية منهم وتضرّهم نفسيّا.

الشيخ كمال المرزوقي
لا ينبغي تسمية الأبناء بأسماء يستقبحها النّاس في عرفهم ..

ولو كانت أسماء صحابة كطلحة وحنظلة والقعقاع وجليبيب وربيعة ـ بالنّسبة للذّكور ـ ونحو هذه الأسماء الّتي يأباها عرف النّاس فتكون تسمية الأبناء بها سببًا في نحو الاستهزاء بهم وما فيه أذيّتهم.

وكونها أسماء صحابة لا ينفع هنا لأنّ الأسماء هي من العادات المتغيّرة وليست بمقصودة لذاتها، وإنّما تَسمّى الصّحابة بذلك لأنّ عرفهم لم يكن يأبى ذلك آنذاك .

وبعضهم هو قد تسمّى بذلك قبل الإسلام أصلا ثمّ لم يوجب الإسلام تغيير اسمه، ولذا لا تكون التّسمية بأسمائهم سنّة في ذاتها ولا مطلوبة في نفسها.

وإنّما المطلوب المستحبّ هو مجاراة عرف النّاس وما يألفونه والدّوران مع ذلك ما لم يخالف الشّرع ، لأنّ الشّرع يطلب تحسين الأسماء.

ولا يُستثنى من ذلك إلّا أسماء الأنبياء إذا أنكرتها بعض الأعراف كأسماء لوط وهود وإسحاق عليهم السلام فإنّه = يُستحبّ التّسمية بهذه ونحوها من أسماء الأنبياء مطلقًا ، ولا يُعتبر بإنكار العرف لها لما في أسمائهم من التعبّد الّذاتيّ والاعتقاد والتّعظيم بخلاف من لا تعبّد ذاتيّ في تعظيمه كالفرد من أفراد الصّحابة رضي الله عنهم ، إذ الصّحابة معظّمون بتفصيل لعدم عصمتهم بخلاف الأنبياء عليهم السّلام.

الشيخ قيس الخياري