محمد بن رمضان
1.9K subscribers
242 photos
44 videos
11 files
132 links
قال ابن مسعود -رضي الله عنه- : "لأن أحلف بالله كاذباً أحب إليّ من أن أحلف بغيره صادقاً".
Download Telegram
❗️ قصة إسلامي

هذا في الصورة جدي المتوفى وهو عالم روسي كبير في علوم الأرض وله ترجمة حتى في ويكيبيديا
وأبي كذلك عالم كبير في علوم الأرض

فأنا كانت نشأتي في هذه الأوساط وكنت أحب القراءة جدا وكنت أقرأ جميع ما وقع لي من الكتب فكنت أقرأ كتب الخيال والخيال العلمي والقصص البوليسية والتاريخ والمذكرات والسياسة وعلم الاجتماع وما إلى ذلك وأنا شاب مراهق عمري 10-20 سنة

وكنت من صغري أؤمن بوجود الخالق وأنه في السماء حتى أنني لما كنت في رياض الأطفال وأنا طفل ذو 4 سنوات - رسمت صورة فسألوني أيش هذا فقلت إنه رب فوق السماوات! فوبختني المعلمة توبيخا يسيرا على كوني أؤمن بالإله!

ولما صرت شابا كنت أفكر عن معنى الحياة والإلحاد والعدمية والموت وكنت أحيانا مزعجا جدا من هذه الأفكار
ثم بدى لي أن أقرأ كتب الأديان حتى يكون لي تصور عنها

وكنت أعتبر نفسي أرثوذكسيا - لكن مجرد لأنني روسي وأنه دين الشعب ودين الوطن - لا أني كنت أؤمن بها مع ما فيها من الخرافات والتعب ولم أزر الكنيسة إلا مرة مع أمي

وقد زار مدرستنا ذات يوم قديس يخبر عن الدين النصراني ويدعو إليه - واستمعت إليه باحترام ووجدته رجلا صالحا ومع ذلك لم أقتنع بدينه
المهم أنه بدى لي قراءة كتب الأديان وقرأت التوراة والإنجيل - ولم أتأثر بهما كبير التأثر

ثم صرت في ريب - هل أقرأ القرآن وهو لهؤلاء المسلمين؟! وما الفائدة من هؤلاء القردة وكتبهم؟! وكنت أبغض المسلمين جدا
وهذا لسببين: السبب الأول التشويه الإعلامي وعمليات 11 سبتمبر والحرب في الشيشان
والسبب الثاني: العداء التاريخي بين الروس والمسلمين

لكن قررت أن أقرأ القرآن حتى أرى ما لدى هؤلاء القردة وأسخر منهم في المستقبل!

فقرأت القرآن وتأثرت به أشد تأثر! وفهمت أنني وجدت غايتي المفقودة! ومرت الأيام فبحثت على النت عن كيفية الدخول في الإسلام فنطقت بالشهادتين

ثم عشت هكذا خلال شهر - من غير صلاة ولا شيء.. فبدى لي أن أذهب للمسجد أشوف أيش عندهم
وكانت في مدينتي 4 مساجد - 2 لغلاة الصوفية 1 للرافضة و1 للسلفية (وما كنت أعرف هذه التفاصيل البتة)

والطريف أن مسجد السلفية كان بعيدا جدا عن بيتي حينما كانت مساجد الضرار أقرب شيء فقررت أن أذهب إلى القريب ثم فجأة غيرت نيتي في الطريق فذهبت إلى البعيد وكان نوعا من الإلهام وعظيم لطف الله بي! وقد تم هدم هذا المسجد بعد 4 سنوات

فدخلت إليه فاستقبلني الإخوة استقبالا حسنا جدا وعلموني الصلاة وأعطوني كتاب التوحيد الشيخ صالح الفوزان فقرأته فقبلت هذه العقيدة السلفية الفطرية الجميلة السهلة! فصرت أزور الدروس في هذا المسجد للأخوين الفاضلين ممن تخرج من جامعة أم القرى! ثم ذهبت إلى مصر سنة 2008 لأطلب العلم الشرعي وكانت قصة أخرى

وقصتي فيها فوائد كثيرة ومن أهمها: كذب من يقول إننا مساكين ولا نعرف شيئا عن الإسلام إلخ
بل معرفة وجود الخالق فوق السماوات أمر فطري ضروري
أما الالتزام بالدين فالأغلبية تعيش حياة حيوانية نأكل ونشرب ونتناكح وهذه الأمور من الغائية والدين والحياة والموت وما بعد الموت - نحاول أن ننشغل عنها ونتخلص منها بشتى الطرق من الترفيه والخمور إلخ إلخ فمن أراد الحق وجده وإلا فلا تكون عذرا
القوة الناعمة للأنمي الياباني

بمناسبة استضافة مؤلف سلسلة (ون بيس) في معرض الكتاب في الرياض أود الحديث عن هذا الأمر من خلال التعليق على مقال أكاديمي للباحث Tze-Yue G.Hu بعنوان:
[The Economies of Anime
Anime as a soft power, a cultural product, and a (trans)national medium]
[اقتصاديات الأنمي
الأنمي كقوة ناعمة، منتج ثقافي، وسط وطني عابر للحدود]

يتكلم فيه عن الأنمي الياباني وقوته الناعمة (وسيأتي شرح معنى القوة الناعمة).

ولكن قبل أن أذكر مقتطفات من مقاله وأعلق عليه أريد ذكر تجربتي الشخصية عند دراستي لأحوال الشباب المحبين للأنمي.

الأمر لا يقتصر على متابعة ألف حلقة من مسلسل ون بيس مثلًا، بل يمتد إلى متابعة التحليلات التي تلي كل حلقة والانطباعات المباشرة التي تتزامن مع نشرها.

ثم جلسات التقييم التي تقيِّم أداء الأستوديو العارض للعمل من ناحية الرسم والتحريك وغيرها.

وقد وجدت شبابًا يحسنون اللغة اليابانية وما حمَلَهم على تعلمها إلا حب الأنمي (وما جاءني في حياتي شخص يريد تعلم اليابانية من أجل الدعوة إلا مرة واحدة)، ووجدت منهم من يتطوعون لترجمة الحلقات ويسهرون على ذلك الليالي دون أن يحصِّلوا أي أجر.

وبعد ذلك ترى المقتطفات المؤثرة وحديثَ كل شخص منهم عن أكثر شخصية أثرت فيه وعما يتمناه من الكاتب وعن أكثر مشهد أثر فيه وغير ذلك.

والأمر ليس مصدر دخل للعديد منهم، بل هو شغف، حتى إن كثيرًا منهم قنواتهم صغيرة وحساباتهم صغيرة، ربما يرجون أن تكبر مستقبلًا، ولكنني رأيت منهم جلَدًا كنت أتمنى أن أراه في عامة طلبة العلم.

ورأيتهم يخوضون النقاشات مع بعضهم البعض، وعند عدد منهم مهارة تفكيك المغالطات التي في كلام الخصم!

كل هذه أعمار مهدرة في هذه الأعمال، مع المخالفات الشرعية، فحتى الذكي منهم يكرِّس ذكاءه في هذا، وأظن أن الأمر له دخل بالهروب من الواقع أو صنع شيء بعيدًا عن إملاء الوالدين (وهذا باب يحتاج وقتًا لشرحه).

والآن نشرع في المقصود.

يصف الباحث Tze-Yue G.Hu الرسوم المتحركة بأنها "واحدة من أكثر الحلي المتبلورة معاصرة في اليابان المتنامية باستمرار" ويقارن الأنمي بشكل عام بأحد نظرائه الأمريكيين، أستوديوهات والت ديزني. وفقًا له، تعتمد ديزني على التراث الأوروبي للإلهام الأدبي والتمثيل الجرافيكي، في حين أن اليابانيين غالبًا ما يستلهمون الشنتوية والرموز الشعبية اليابانية الأصلية والأنظمة الشعبية والمعتقدات والعادات والأفكار والممارسات اليابانية. تعتبر الرسوم المتحركة مرنة مثل أي وسيلة فنية أخرى في اليابان. يمكن العثور على جميع الأنواع الممكنة داخل الرسوم المتحركة، مما يجعلها جذابة لجميع الفئات العمرية.

يتمثل جزء من استراتيجية اليابان في تحفيز القوة الناعمة لليابان من أجل النمو الاقتصادي، وبالتالي فقد شكلت الحكومة "صندوق اليابان البارد" وتحاول تحفيز السلع الثقافية اليابانية ماليًّا كقوة اقتصادية ناعمة حيث تلعب صناعة الرسوم المتحركة دورًا مهمًا.

أقول: ثم شَرَح كيف أن ألعاب الفيديو والأنمي روَّجت للمنتجات الثقافية اليابانية مما من شأنه أن يدعم السياحة وشراء هذه المنتجات، فعاد الأمر إلى أهداف اقتصادية في عالم رأسمالي.

ثم يقول الكاتب: "عند مناقشة الهوية الوطنية لليابان، يعتبر الدين جزءًا من الهوية اليابانية التي تبرز بمعنى أعمق بكثير مما اعتدنا عليه في العالم الغربي. يمكن العثور على الدين في جميع أنحاء البلاد (على سبيل المثال في الاحتفالات والتقاليد، المناظر الطبيعية والمباني). نظرًا لأن هذه الأطروحة تركز على الهوية الوطنية و"اقتصاديات" الأنمي وبالتالي الهوية الوطنية لليابان، فمن المهم أيضًا شرح تصوير الدين في إنتاجات الأنمي لفهم هذا الموضوع تمامًا. لذلك، اخترت أيضًا استكشاف أعمال Studio Ghibli كمثال للأفلام التي تُصَوَّر فيها الشنتوية والعالم الياباني "الخارق" والبيئة كجزء من القومية. ثانيًا، كما ذكرت سابقًا في هذا الفصل، عندما تكون الأفلام وطنية للغاية في تمثيلها للتقاليد والثقافة، قد لا يفهمها المتفرجون دائمًا بشكل كامل. في الفقرات التالية، أشرح السياق والمعنى الأعمق لبعض أفلام Studio Ghibli المختارة كمثال لأنمي حيث الدين -كجزء من الهوية الوطنية اليابانية- متأصل بعمق في الأفلام.
المعتقدات الثلاثة الرئيسية في اليابان هي فلسفة الشنتو والبوذية والفلسفة الكونفوشيوسية اليابانية. الشينتو ("طريق الآلهة") هي ديانة يابانية متأصلة بعمق في الثقافة اليابانية وهي موجودة منذ 2000 عام على الأقل".
=
=
أقول: هذا من أعظم مفاسد متابعة هذه الأشياء، أن يسمع المرء آيات الله يُكفَر بها ويُستهزَأ بها ويعتاد على ذلك. ربما نجد مناعةً عظيمةً نحن الذين ما جاءتنا هذه المنتجات الثقافية إلا متأخرًا، ولكن ماذا عن الشاب اليافع الذي يتكوَّن عقله الآن؟ لا نتوقع منهم أن يتحولوا إلى البوذية، وإن لم يكن خيارًا مستحيلًا، ولكن نتوقع أن تتأثر نظرتهم وقراءتهم للإسلام بهذه المعطيات.

وتقول الكاتبة سوزان جاي نابير (Susan J. Napier) في مقال بعنوان:
[ANIME from Akira to Princess Mononoke Experiencing Contemporary Japanese Animation]:
"... يشكل مسرح الآلهة (ماتسوري) أساس الثقافة الشعبية في اليابان. استمر هذا الجانب البدائي، الفاحش والعنيف في كثير من الأحيان، من الثقافة اليابانية حتى يومنا هذا، على الرغم من الرفضِ المتكرر لمظاهره المبتذلة الجنسية وإضافةِ أشكال أكثر جديَّة ومغايرة.

على الرغم من أن الأنمي يمكن أن يكون له جانبه "الجادّ" أيضًا، إلا أن من المؤكد أن العديد من الأعمال تعبِّر بقوة عن روح المهرجان بالدعابة الجافة، والمبالغة الساخرة، والهزل، والمحتوى الجنسي، والموضوعات العنيفة".

أقول: بعد هذا الاستعراض أود أن أُذكِّركم بحديث بعض الناس عن القوم الذين صعدوا للقمر ونحن لا زلنا نقرأ في كتب الحديث، أحسب أن القراءة في كتب الحديث أنفع من متابعة آلاف الحلقات من الأنمي الياباني.

وأذكِّركم أيضًا بحديث بعض الناس عن أن تدريس القرآن للأطفال لا يناسبهم، فهل يناسبهم متابعة الأساطير اليابانية عن الآلهة مع ما فيها من فحش ومبالغات بشعة ومحتوى جنسي بالغ القذارة؟!

الاجتهاد في هذا الأمر دوافعه اقتصادية في بلد خياراته الاقتصادية ليست واسعة في ظل التضييق الأمريكي، احتفاؤك بالأمر مجرد خدمة مجانية لهم، هذا بالنسبة لمن يحتفي بكُتَّاب الأنمي من المسؤولين، أما بالنسبة للشباب الذين حَكَيْتُ أحوالهم في أول المقال فأقول لهم: هذه ساعات عمرك أغلى ما تملك، ما ذهب منها لا يعود، فأنفقها حيث شئت ولكن اعلم أن الحساب قريب.

وهؤلاء القوم هم أحوج إليكم منكم إليهم، أنتم معكم التوحيد النقي وهم معهم الأساطير القذرة، فبدلًا من أن تسعوا لوصول الهدى إليهم يكون كل همكم نشر بلاياهم!

فإن ابتُليت فلا أقلَّ من أن تُسخِّر معرفتك بلغتهم وثقافتهم في دعوتهم، عسى الله أن يغفر لك، ولا بد من التوبة.

قال تعالى: {وقد نَزَّلَ عليكم في الكتاب أنْ إذا سمعتم آيات الله يُكفَر بها ويُستهزَأ بها فلا تَقْعُدُوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيرِه إنكم إذًا مثلُهُم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعًا} [النساء]

وإنني لأُشفِق على أصحاب الترشيحات لأعمال الأنمي، فهؤلاء يلحقهم من السيئات الجارية ما الله به عليم.

فالبدار إلى التوبة البدار.
طعنوا في عرض فتاة مسلمة انتصارًا للاعب كافر زاني آكل للربا

‏كرة القدم صنم العصر الحديث

‏منكرات تعد ولا تحصى أبرزها الولاء والبراء على أشخاص مصيرهم جهنم إن لم ينتهوا.

‏دموع تذرف من رجال لخروج لاعبين في تجلي واضح لكسر الأدوار الجندرية

‏مصائب نسأل الله أن يهدينا ويصلح حالنا
النفس البشرية ميّالة لتعظيم البشر إلى حد التعظيم المذموم، تأليه الإنسان لكونه عالمًا أو صالحًا أو بطلًا تكرار كثيرًا عبر التاريخ.

وتعامل الإسلام مع هذه الحالة دقيق جدًا، وقد سدت الشريعة الإسلامية كل الذرائع المؤدية لذلك.

كان النبي ﷺ ينهى أصحابه عن القيام تعظيمًا له في حين دخوله عليهم، ولذلك لم يسبق للصحابة أن قاموا للنبي ﷺ تعظيمًا له لعلمهم بكراهيته لذلك.

وحتى عندما صلى بهم قاعدًا ﷺ أمرهم بالجلوس لا القيام.

وإن كان مجرد القيام للتعظيم ليس بشرك في ذاته -ما لم يتعلق بقرائن أخرى- ولكنه إحدى ذرائع الشرك التي سدها الإسلام.

وكان النبي ﷺ ينهى عن الغلو في مدحه ويقول: "لا تُطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله"

وعندما كان البناء على القبور وسيلة لتعظيم المقبور نهى النبي ﷺ عن البناء، فقد ثبت في الصحيح من حديث جابر رضي الله عنه قال: "نهى رسول الله ﷺ أن يجصص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه"

كل هذه السدود لتنجو من فخ الشرك، ومع ذلك يستكبر الإنسان ولا يلتفت لشريعة ربه ويقع في المحظور.

وبالمناسبة تصوّر بعض الناس لمفهوم التأليه خاطئ، فلتأليه مقتصر عندهم في السجود لبشر أو قول أنا أعبد فلان وكذا.

ولكن الحقيقة حد التأليه واسع، ومن أكبر مظاهر التأليه في هذا الزمان عبودية الحلال والحرام.

فالإنسان إذا أطاع بشرًا في تحليل حرام أو تحريم حلال -مجمع عليه معلوم من الدين بالضرورة- يصير بهذه الطاعة عبدًا له وهذا البشر هو إلهه.

سُئل حذيفة رضي الله عنه عن قوله تعالى: ﴿اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله﴾ ، أكانوا يعبدونهم؟ قال: لا، كانوا إذا أحلُّوا لهم شيئًا استحلوه، وإذا حرَّموا عليهم شيئًا حرَّموه.

وهذا التعظيم المبالغ فيه لعلمائهم أوقعهم في الشرك!

ومحبة الناس للبطل محبة زائدة، توقع الإنسان في نفس ذلك، وخير دليل تعظيم الناس للاعبي كرة القدم تعظيمًا يصير بهم إلى درجة العابدين.

والله المستعان
Forwarded from محمد بن رمضان
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"أنا أُحبك بغض النظر عن دينك"
نقرأ إن شاء الله تعالى من كتاب الشريعة لأبي بكر الآجري
https://t.me/rawak_Athar?livestream
كلام مميز عن إشكالية التفريق بين الذكورة والرجولة (ليس كل ذكر رجل)

‏والخلاصة كل ذكر إنسان = رجل

‏ولا عبرة بالعرف وتفريقاته ما دام أنه ثبت مخالفته للشرع.

‏وهذه التفريقات مآلاته قبيحة جدًا لو فسرنا بها بعض نصوص القرآن والسنة!
كم ضلالة كان منشؤها اعتقاد الباطل ثم محاكمة الحق إليه، كالذي آمن بالمساواة بين الذكر والأنثى ثم قرأ القرآن فهو يتخبط حيرانا بين تحريف وجحود.

‏من المعتقدات الهدامة في عصر مركزية الأنثى "عقدة ملائكية المرأة"، هذه العقدة خطيرة على المستوى التطبيقي ولكن هذا الغلو أخطر لو تتبعت لوازمه

فتجد رجلا يقول: "ضعها بين ألف رجل فهي صالحة"! وآخر يؤخر زواج ابنته ولو زلت فالعلة في الذئب، وآخر يتهم خصمها لو كان رجلا لأنها يستحيل أن تخطئ، وأخرى تقول: "المرأة لا يمكن أن تطلب الطلاق من غير بأس"، "ولا توصوا النساء بطاعة بعولتهن لأنهن سيطعنهم من تلقاء أنفسهن لو أحسنوا العشرة"

أما لوازم هذه العقدة سيكون مثلا الاعتراض على جعل القوامية والعصمة بيد الرجل، أو الاعتراض على حديث "تكثرن اللعن وتكفرن العشير"، كيف لا و"النساء وفيات مضحيات مظلومات لا ظالمات!".

‏إن تحطيم أصنام نظرية الجندر أو عقدة المساواة أو ملائكية المرأة من أهم الأمور في محاربة هذا الفكر.

- مفرد مذكر سالم
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كيف غيّر التمدرس النظامي (ابتدائي/إعدادي/ثانوي/جامعي) حياتنا؟

للشيخ أبي جعفر عبد الله الخليفي
محمد بن رمضان
Photo
هذا بندر بندريتا يوتيوبر سعودي مشهور مختص بألعاب الفيديو (قيمر) يتابعه 12.5 مليون.

دائمًا تستعمل ردات فعله المضحكة كميمز، وقد تجد الناس لا تعرفه لكنها رأت صورته كميمز وهكذا

الرجل عند متابعيه أيقونة للسعادة ومتعلقون به جدًا لروحه المرحة والفكاهية كما يقولون.

بالأمس نشر مقطعًا يتكلم فيه عن حياته قبل 3 سنين، قال فيه أنه كان مضغوطًا جدًا وقتها بالدراسة والعمل على القناة، لدرجة أنه انقطع عن لقاء أصدقائه، واستمر هذا الحال لفترة طويلة.

ثم فجأة أصبح لا يشعر بأي شي لا أكل لا شرب لا لعب ولا أصدقاء، فقد الشعور بالأشياء التي يحبها وحياته أصبحت بلا معنى، ومع ذلك لم يترك صناعة المقاطع على قناته التي كان يُظهر فيها السعادة والواقع خلاف ذلك، لأن هذا ما يطلبه المتابعون.

استمر على هذا المنوال فترةً حتى وصل به الحال أنه فكر بالانتحار، وكاد في يوم أن ينتحر غير إن الله عز وجل لم يشأ ذلك.

انصدم المتابعين بهذا الكلام ولسان حالهم "كيف لمن ينشلنا من أحزاننا أن يغرق حزنًا؟"

بندر واحد من ضحايا العالم الرأسمالي الذي لا يأبه لا بدينك ولا بعقلك ولا بنفسيتك، إنما يعاملك كمادة بلا روح بلا نفس، مادة تجلب لنا المشاهدات لتزيد الأموال وتتحرك العجلة الرأسمالية.

كل الدول الذي يُشيد بها الليبرالي العربي وأنها تقدمية كما يزعم، معدلات الاكتئاب والانتحار فيها عالية جدًا ولم يسبق في تاريخ البشرية أن وقعت هذه الأرقام، ويكثر هذا عند المشاهير خصوصًا.

الآلة الرأسمالية ألبست صناع المحتوى قناعًا يغطي كل همومهم وأحزانهم ويُظهر سعادتهم المزعومة، جعلتهم أجسادًا مُجندة لا تدرك قُبح مصيرها ما لم تنتهِ.

تعالج بندر عند طبيب نفساني بالأدوية الكيميائية بعد أن شُخِصَ بالاكتئاب الحاد.

يقول بندر أن مرضه ليس له علاقة بالإيمان لأنه قوي الإيمان وأنه يصلي وما ترك صلاته.

وهذا عجيب فكثير من الألعاب التي يلعبها -هو وغيره من صناع المحتوى- فيها شرك بالله وموسيقى، هذا غير تضييع أوقات جيل كامل من المسلمين في توافه لا تسمن ولا تغني من جوع.

فكيف يكون إيمانك قوي وهذا حالك ومحتواك؟ ومعلوم أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، بل حتى الصلاة التي يصليها الله أعلم هل هي بخشوع أم لا.

وهذه طوام كبيرة كثيرة، فنسأل الله أن يهديه ويفتح على قلبه وينور بصيرته ليدرك مكمن الزلل.

الذي يستفيده الإنسان حقًا من هذه القصة، هو أن ظاهر المشاهير ليس دائمًا هو باطنهم، فتذكر كم مرة دعيت الله أن تكون حياتك كحياتهم وهم واقعًا في كثير من الأحيان يتمنون حياة البسطاء المُطمسين المُنعمين، لأنها فيها الراحة النفسية والقناعة والطمأنينة.

قال تعالى: ﴿وَلا تَمُدَّنَّ عَينَيكَ إِلى ما مَتَّعنا بِهِ أَزواجًا مِنهُم زَهرَةَ الحَياةِ الدُّنيا لِنَفتِنَهُم فيهِ وَرِزقُ رَبِّكَ خَيرٌ وَأَبقى﴾


وأن الانجراف في السلك الرأسمالي والتقرب إلى الله أمران لا يمكن الجمع بينهما حتى يلج الجمل في سم الخياط.

قال تعالى: ﴿وَمَن أَعرَضَ عَن ذِكري فَإِنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنكًا وَنَحشُرُهُ يَومَ القِيامَةِ أَعمى﴾
اغتصاب وقتل -بغير وجه حق- ألف إنسان أهون من تحليل الزنا.

‏إذا شعرت بأن هذا الكلام ثقيل على قلبك فاعلم أنك متأثر قطعًا بالديانة الإنسانوية.

‏ولتفهم مكمن الداء تعال هنا لثواني:

‏الاغتصاب والقتل بغير وجه حق لا شك أنهن من كبائر الذنوب ولكن في دين الإسلام -الدين الذي يجعل حقوق الخالق أعظم من حقوق المخلوقين- تحليل ما حرمه الله شرك، والشرك أعظم جريمة في الكون أعظم من القتل والزنا والاغتصاب والسرقة.

‏وفي دين الإنسانية -الدين الذي يجعل حقوق الإنسان أعظم من حقوق الله عز وجل- ضرر الإنسان المباشر -كالقتل والاغتصاب- أعظم من الشرك -كنفي وجود الله أو نسبة الولد لله أو تحليل ما حرم-.

‏القتل بغير وجه حق على شنعته إلا أنه عند أصحاب الفطر والعقول السليمة أقل شرًا من منازعة الله في ربوبيته -وهذا بتحليل ما حرم أو تحريم ما أحل-.

هذا هو لب الدين الإسلامي باختصار:

‏الله أعظم من كل شيء، -اعتقادًا وقولًا وفعلًا- ألوهيته ربوبيته وأسمائه وصفاته فوق حقوق ورغبات وشهوات المخلوقين!

‏ومن لم يدرك هذه الحقيقة وناقضها ليس له من الإسلام نصيب!

الإسلام هو أكثر دين واقعي، فيه الإله عظيم جبار منزه عن النقائص، ولذلك أي سليم فطرة باحث عن الحق سيختار الإسلام، لأن الإنسان تجذبه فطرته للكامل ولا كامل إلا إله المسلمين -جلا جلاله-.

في زماننا القتل جريمة أعظم من جريمة سلب صفة من صفات الله -كصفة العلو-.

‏ومن يتدبر القرآن يجد أنه من أوله إلى آخره تعظيم لله عز وجل وتحطيم للأصنام الإنسانوية.

قال تعالى ﴿وقالوا اتخذ الرحمن ولدا ۝ لقد جئتم شيئا إدا ۝ تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا ۝ أن دعوا للرحمن ولدا﴾

‏هكذا وصف ربي سلب صفة من صفاته، فتأمل كيف أثرت بنا الإنسانوية وجعلتنا نهون من حقوق الخالق ونعظم حقوق المخلوقين!

تأمل شناعة أخبار القتل والاغتصاب في قلبك وهوان سماع سب الدين واعتيادك عليه -والذي قد تكون في بلد يجعلك تسمعه كل يوم-!

‏تأمل رعاك الله، فهذا كله نتاج تأثرك بالخطاب الإنسانوي اللعين!

نسأل الله السلامة والعافية.
"لماذا خلقني كأنثى؟"

هذا جزء من رسالة أُرسلت لي من فتاة عبر تويتر تقول فيها: ‏"لماذا خلق الله النساء؟ ‏إذا الله كتب على نفسه الرحمة لماذا خلقني كأنثى؟ ‏لماذا جعل الرجل الذي يرى امرأة يريد أن يصل إليها؟ لماذا جعل قوة الرجل أكبر وجعل النساء فرائس سهلة القتل وهتك الأعراض واللمس؟ ‏هل الله رحيم مع النساء؟ ‏أين هو عدل الله مع النساء؟ ‏هل خلقنا ذوات مشاعر وعواطف لتعذيبنا؟ أم ماذا؟"

فسألتها: "هل أنتِ مسلمة؟" قالت: "نعم"

فقلت: ‏"إن كنت مسلمةً حقًا، فالمسلم يؤمن بإله حكيم كامل الحكمة لا يظلم إنما يعدل ويتفضل.

‏إذا ءامنتي بهذا -قولًا وعملًا واعتقادًا- فستزول كل هذه الشبهات عنك.

‏كل شيء بحكمة، كل شيء مقدر، لا وجود للعبث والظلم في شريعة الله، وهذا لا ينفي خلق الله للظلم.

‏فخلقُ الله للظلم لا يعني أن الله ظالم أو أن الله يحب الظلم، بل خلقَ الله الظلم لحكم كثيرة ومنها ليعرف الناس قيمة العدل كما لا يعرف قيمة الصحة إلا من أصابه مرض.

‏فالله عز وجل نهى عن الظلم شرعًا وأراده كونًا لحكم معينة.

‏هذا الظلم من المخلوقين منهيٌ عنه، فالمخلوقين يظلمون أنفسهم تارةً، ويظلمون غيرهم تارةً أخرى، وإن لم يُحاسب الظالم في الدنيا، فيوم القيامة الله خير الحاكمين.

‏فلا تسألي لماذا خلقني الله أنثى فهذا لا يليق بمقام الله عز وجل ﴿لا يُسأَلُ عَمّا يَفعَلُ وَهُم يُسأَلونَ﴾، بل اسألي ما الحكمة من خلقي كأنثى؟ وسواء عرفتي الإجابة أم لا، فستكونين مطمئنة في كلتا الحالتين، لأنك توقنين بأن للأمر حكمةً، لأنه من عند الله.

‏هذا جوابٌ عام.

‏أما التفصيل فأقول: أنا هنا لن أدهنك ولن أميع وأبدل دين الله لأجلك، كما يفعل بعض من ينتسب للعلم، خوفًا على الفتيات من الإلحاد، ولا يدري المسكين بأنه هو من يلحد، فلا هو الذي أنقذهن ولا هو الذي حافظ على نفسه.

‏الأنوثة في ذاتها نقص -كما اعترفتي- والله عز وجل خلق الرجال وفضلهم على النساء لحكمة شائها المولى عز وجل ثم كلّفهم.

‏لا مساواة في شريعة الله إنما هو العدل والفضل.

‏فوجود القوي والضعيف لا يعني الظلم، إنما الظلم يقع عندما يكلّف الضعيف مثل تكليّف القوي.

‏فالله عز وجل خلق الرجال أشرف وأكمل من النساء ثم كلّفهم بتكليفات كثيرة لم يكلّف بها غيرهم مثل الجهاد والنفقة والكسوة والمهر والصلاة في المسجد والخ.

‏فلماذا لا تعترضين بـ"لماذا الرجل مكلف بالجهاد والنفقة والكسوة والمهر و و وأنا لا أجاهد وينفق علي أبي أو أخي ثم زوجي ثم أبنائي؟"

‏ولن تعترضي أبدًا، لأنك ببساطة متأثرة بسردية المظلومية التاريخية، وهي سردية نِسوية شيطانية استرقت عقول النساء، ليصبحن مواليات ومعاديات على جنسهن، يعادين الفطرة والدين والعرف للانتصار لهذه السردية.

‏أما قولك "لماذا جعل الرجل الذي يرى امرأة يريد أن يصل إليها؟ لماذا جعل قوة الرجل أكبر وجعل النساء فرائس سهلة القتل وهتك الأعراض واللمس؟"

‏فأقول: خلق الله في الرجال شهوة تجاهك وأمرك بلزوم البيت -إلا لحاجة أو ضرورة- والحجاب وعدم الاختلاط لتسدين ذرائع صرف هذه الشهوة بالحرام.

‏فأما من لا تلزم بيتها لتخرج متبرجةً تزاحم الرجال ثم تشتكي إذا مسها أذى "لماذا خلقني الله ضعيفة والرجال ينتهكون عرضي؟"

‏فهذه ما أدركت رحمة ربها الذي أمرها بكل ما سبق لتستكبر على شريعته وتظن أنها بغيرها ستنجو.

‏وقولك "هل خلقنا ذوات مشاعر وعواطف لتعذيبنا؟"

‏فأقول: خلق الله المشاعر والعواطف ليختبرنا أين نصرفها؟ فمن صرفها في الحلال لا يُعذب بل يُنعم، ومن استهلكها في الحرام عُذِبَ بها، فالأمر لك إما نعيم أو عذاب.

‏صدقيني الله عز وجل أرحم بك من أمك وأبيك بل أرحم بك من نفسك ولن تتذوقي آثار رحمته إلا بالتواضع للحق، وهذا يعني التوجه إليه استسلامًا وانقيادًا وتعظيمًا وإجلالًا.

‏المرأة المسلمة تتربى تحت أكناف وعد رسول الله ﷺ الذي بذرَ في قلوب الأباء المودة والرحمة (من كان له ثلاثُ بناتٍ فصبر عليهن وأطعمهنَّ وسقاهنَّ وكساهُنَّ مِن جِدَتِه كنَّ له حجابًا من النَّارِ يومَ القيامةِ)

‏وتتزوج ويراعي الزوج فيها قول الله تعالى ﴿وَمِن آياتِهِ أَن خَلَقَ لَكُم مِن أَنفُسِكُم أَزواجًا لِتَسكُنوا إِلَيها وَجَعَلَ بَينَكُم مَوَدَّةً وَرَحمَةً﴾.

‏وتنجب ليطبق أبناؤها قول النبي ﷺ (أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أَبُوكَ)

‏كل هذه الأوامر والإرشادات مراعاةً لنقصها وضعفها ورقتها.

وكل تقصير من الرعاة يحاسبون عليه، ولا يُنسب هذا التقصير لله جلا جلاله.

‏ولا أنسى تذكيرك بأن هذه دنيا دنيئة زائلة وما هي إلا دار اختبار فيها صعوبات ومشقات، وليست بدار قرار وخلود ونعيم أبدي.

‏أسأل الله أن ينور بصيرتك ويهديك إلى الحق والصراط المستقيم ويشرح صدرك للإيمان والهدى"

والله المستعان.
حَدَّثَنِي أَبِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ أَبِي حَازِمٍ، يُحَدِّثُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: "كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقَالَ: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا تَرَوْنَ الْقَمَرَ لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ»

📚 السنة لعبد الله أحمد بن حنبل (٤٠٢)
مقالات الشيخ أبي جعفر الخليفي وفقه اللّٰه في الدفاع عن السنة والإمام البخاري وأهل الحديث:

1. نقض شبهة سخيفة حول صحيح البخاري.

2. نقض طعن عدنان إبراهيم في عثمان بن أبي شيبة والإمام البخاري.

3. براءة الإمام البخاري من التدليس القبيح.

4. لماذا خرج البخاري أحاديث عكرمة البربري في صحيحه؟

5. سبب عدم إخراج البخاري لأحاديث أبي الطفيل عامر بن واثلة رضي الله عنه.

6. من دقيق فقه الإمام البخاري.

7. براءة الإمام البخاري من قول اللفظية.

8. هل احتج البخاري بالخوارج في صحيحه؟

9. من حذق الإمام البخاري في الرد على أهل البدع.

10. نقض أسطورة (صحيح البخاري لم يروه ولم يشرحه إلا الأشعرية)

وهنا رابط المقال منسقا!

11. عبقرية البخاري تتصدى لجهالات الروافض.

12. الدفاع عن أحاديث الصحيحين والرد على الزنديق عدنان إبراهيم.

13. دفاعاً عن الصحيحين -الرد على محمد صادق النجمي-

14. بين الإمام البخاري و مانيتون المؤرخ المصري.

15. عدنان إبراهيم والكذب على الصحيحين وتناقضات منهجية.

16. الرد على طاعن في أبي هريرة رضي الله عنه وفي البخاري رحمه الله.

17. الرد على الطاعن في صحيح الإمام البخاري لأنه روى موقوفات!

18- منكري السنة دليل على حفظ السنة!

19. من يستكثر على الإمام البخاري تصنيف الصحيح فلينظر في تاريخه الكبير!

20. من مهازل الطاعنين الربط بين صحيح الإمام البخاري وكعب الأحبار!

21. معلومات لا يعرفها كثير من الناس عن تدوين السنة.

22. تنبيهات رئيسية حول ما يثار عن السنة النبوية والصحيحين.

23. الرد على سهيلة زين العابدين في طعنها في أهل الحديث.

24- نقض شبهة (أين ذهبت خطب النبي صلى الله عليه وسلم؟)

25- قاعدة في أن معظم الأحكام الشرعية ثابتة بطريقة قطعية.

26. تناقض المستدلين بحديث النهي عن كتابة الحديث.

27. بحث في عدد الأحاديث الثابتة عن أبي هريرة رضي الله عنه.

28. شبهات داحضة على القرآن والحديث.

29. توجيه قول الإمام أحمد: فارجعوا إليه فإن كان فيه وإلا فليس بحجة -يعني المسند-

30- حكم السلف الكرام في الذي يرد حديثاً صحيحاً.

31. بين تدوين الكتاب المقدس وتدوين السنة النبوية (الموطأ نموذجاً).

32. براهين وقرائن جديدة على حفظ السنة.

33. بين حفظ أبي هريرة وكرامات عدنان إبراهيم المزعومة.

32. تثبيت حفظ الكتاب والسنة من عكس أدلة بارت إيرمات على تحريف الكتاب المقدس.

33. فائدة في الرد على منكري السنة.

34. باب فيمن صدق نظرية التطور وكذب بالأحاديث الصحيحة.

35. أنس بن مالك رضي الله عنه معضلة منكري السنة.

36. كل كافر لا يحض على طعام المسكين.

37. مسانيد أبي حنيفة تلك الأغلوطة!

38. النهي عن الاستنجاء باليمين وتبديد أوهام منكري السنة والتقريبيين.

39. وكأنها نزلت اليوم!

40. لن تتمكن هذه المرة من السخرية!

41. خاطرة حول أقدم كتاب حديثي وكاتبه (صحيفة همام بن منبه)

42. آيات فيها الرد على مختلف أصناف الحداثيين من عدة وجوه!

43. هذا الحديث لوحده كاف لنقض مذهب منكري السنة!

44. منكري السنة دليل على صحتها!

45. آية في توصيف حال منكري السنة!

46. طلب الحديث ليس هجرا للقرآن!

47. خصومتهم الحقيقية مع النبي صلى الله عليه وسلم.

48. السمنية أشبه الفرق بمنكري السنة!

49. صحيح الإمام الليبرالي ومتلازمة أتاتورك.

50. خلاف أهل الحديث مع أهل الرأي يقوي الإجماع ولا يضعفه.

51. تفريغ جزئي لبعض المحاضرات التثقيفية في علم الحديث، بعنوان:

أسئلة حول السنة النبوية ونقلها وثبوتها!

- الجزء الأول.
- الجزء الثاني.
الغربة والإرهاب الفكري!

أعرف بعض الشباب -ومنهم من أعرفه معرفة شخصية- يقرأون ويستفيدون من أطروحات الشيخ عبد الله الخليفي ولا يوافقونه في بعض أطروحاته الأثرية التي يعادى لأجلها، ولذلك لا ينشرون له خوفًا من الانتقادات اللاذعة التي يتبعُها هجران وتسفيه وتحقير وتنفير -لمجرد النشر له فقط-، فيستمرون بالمتابعة والاستفادة بصمت.

هؤلاء الشباب إذا رأى أحدٌ منهم جدالًا قائمًا في موضوع معين، ويذكرُ تعليقًا جميلًا للشيخ عليه، لا يتكلم، وإذ كان لا بد أن يُحيل عليه ضرورةً، يكتب بعد الإحالة: "تنبيه لا أوافق الرجل في المسألة كذا وكذا و و والخ" والآخر يكتب: "ملاحظة لا أتبع نهج الرجل في كذا وكذا" وآخر يدون "أنا بريء من أطروحاته في كذا وكذا"


حقيقةً لا أصف هذه التنبيهات والملاحظات إلا بتجلي الإرهاب الفكري في أعتى صورها.

سبحان الله! هل خطر في بال هؤلاء الشباب يومًا ما أن يكتبوا بعد نقلهم عن إمام أشعري: "لا أوافق الرجل في إنكاره للعلو وتكفيره لمن يثبته" مثلًا! أو "أنا بريء من قوله أن الصحابة مجسمة والنبي ﷺ أقرهم على الكفر" أو "لا أتبع نهجه المتمثل في تكفير من يقول لا إله إلا ساكن السماء"

لكن هيهات هيهات لا تجد كل هذا، بل تجد التعظيم والتقدير والإجلال!


وعلى طاري الغربة المتداولة في هذه الأيام، ما أرى هذا إلا غربةً موحشةً، فمجرد إحالتك على رجل يوافقك في العقيدة والنهج -مهتمًا بكتب السلف، له مجهودات عظيمة في الردود على الطوائف المنحرفة بشتى أنواعها وفروعها- مع التنبيه والتحذير منه، وفي المقابل لا نراك تُحذر -ولو بحرف- ممن يرى كفرك وكفر أئمتك لأنكم تثبتون علو الله على خلقه مثلًا! فهذا نذيرُ بعد تام عن الإنصاف وإحقاق الحق ومجانبة الباطل.


والله المستعان!