إذا كنت مع الله، كنت مُتزنًا بشعورك تجاه الآخرين، لن تؤذيك خيبة ولن يكسر قلبك جفاء أحد ؛ لأنك اخترت أن يكون رضا الله هدفك، فأنت تعطي لله وتنفق لله وتعبر الحياة مع الله وأنت تعلم يقينًا أنك ستصل إلى لقاء اللّه، وأن هذا الوقت سيمضي وكأنه لم يكن، فهانت عليك بعد ذلك كل تفاهات العباد.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
كلما مضَى بك الزمن، ستُدرِك أن العطاء أجمَل وألَذّ من الأخذ، وأن التسامُح أنقَى وأرقَى من الضغينة، وأن القُوّة الحقيقيّة ليست بالشِدّة والغلظة، بل بالطِيبة واللِين والسماحة ورحابة الصدر، وأن الحياة عابرة والبشر عابرون، ولن يبقى حقًا إلا الأثَر الطيّب.
لا ترض بالقليل وأنت كثير، كُن واعيًا وواثقاً أنك تستحق الأفضل وكل شيء طيب، لا تُسقط من استحقاق نفسك لأن الناس ستعاملك بما تراه بنفسك، لا تجعل ذاتك محطة أو سد خانة أو فرصة ثانية لأن الكثير ممّن يتشافى بجانبك سيرحل بعد التعافي، أقبل على الحياة وعشها واجعل من نفسك
ونفسيتك أولويه.
ونفسيتك أولويه.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
الأخذ والعطاء هما سر الإستمرارية في كل العلاقات.. وهما ينبعان من المحبة وليس من المسؤولية ! بمعنى: أنت تُعطي لأنك تُحب؛ لا لأنك ملزم أو مُضطر وأنت تأخذ ليس لأنك أعطيت مسبقاً؛ بل لأنَّ الطرف الآخر يُدرك أنك تستحق ذلك ، هي مسألة إدراك وتوازن وتضحية دون شروط.
كل إنسان على وجه الكرة الأرضية يعيش قصة ابتلاء ومعاناة لكن بطريقة مختلفة عن غيره ، منهم من يكابد الآلام و الأمراض، ومنهم من يشكوا الفقر و قلة الرزق، ومنهم من يتجرع مرارة الظلم، و منهم من فقد أهله وأحبابه ، و لكن ، على قدر الألم يكون الأجر و كُلَّما اشتد صبرك عظم أجرك.
الحل
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
تحتاج أن تسمح لنفسك بمواجهة مشاعرك السلبية لأجل أن تهبط، تحتاج أن تسمح لنفسك بمواجهة نوبات الهلع لتكتشف أن كثيرًا مما كنت تتوقعه لم يحدث، إن محاولاتنا المستمرة لطرد مشاعرنا السلبية أو قمعها أو تجنبها أو رفض وجودها أو الهلع من اقترابها كل ذلك يزيد من حالتنا سوءًا لأنه يجعلنا لا نتعلم أنها طبيعية وأنها جزء من واقعنا وحياتنا، فنفهم الحياة بواقعية لا بصورة وردية.
إذا كنتَ غضبانَ فلا تَتَعَجَّل الجوابَ، لأنَّ الغضبَ مَجْلَبةُ النَّدمِ، بل اعزلْ نفسَكَ عن ضجيج الناس وامشِ في طريقٍ طويلٍ، حتى تَنْقشع زوبعةُ غضبِك وتصفو سماؤك، فإنْ هدأتَ فَعُد إلى رُشْدِك واعلَم أنَّ غضبَك لا يُمثِّل حقيقتَك، إنّما هو هَبَّةُ ريحٍ عابِرة.
تقبّل لحظات ضعفك، انكسارك، هزيمتك، احتضن أخطاءك، ندمك، هفواتك، مثلما تُحب أيام مجدك تقبّل أيام ضعفك، لأنك إنسان ولست آلة، لأنك روح ومشاعر تحتاج إلىٰ قدرٍ كبير من الحُب والرحمة، كُن لنفسك أول مُحبّ وملاذ وبيت آمن وليس أقوىٰ جلّاد، وأقسىٰ سجونك. لا تكُن أنت والزمان علىٰ نفسك.
ليس كل أذى واضح، وليس كل مؤذي مكتوب على جبينه أنه مؤذي الكلمات السامة أذى عدم التقدير أذى، الإستهانة بزعل الآخرين أذى التخلّى أذى الكذب أذى، استغلالك لطيبة من أعطاك الأمان أذى للأذى أشكال عديدة، وآثاره ليست بالضرورة أن نراها على ملامح من أمامنا.
أيُّ عَمَلٍ تعمله بشعورٍ صادِق يصِل تأثيرُهُ إلى الناس، فإنْ كنتَ كاتِبًا وكتبتَ بشعورٍ صادِق لمستَ أعماق القارِئ وسرقتَ عقله، وإنْ كنتَ عاشِقًا وأفصحتَ عن عشقِكَ بشعورٍ صادِق امتلكتَ قلبَ حبيبك، فالصدقُ سِرُّ القدرةِ على التأثير، فإنْ صدقَ شعورُك أصبحتَ مُهَيْمِنًا.
سيأتيك العوض الذي تشرق به روحك، وتنسى به أيامك الثقيلة وتأنس به وتبتهج وكأنك لم تحزن يوما ، عوض الله دائما كريم يفوق جمال تصوّرك وما فقدت أحسن الظن وتوكل على الله، أيامك الجميلة قادمة💓
عندما يصِل الإنسان إلى قناعة أن معظم الناس في حياته عابرين ستتغير نظرته للحياة، لن يُصدم بالتغير بلا سبب، لن يضره رحيل إن لم يسره بقاء، وسيدرك حتمًا أن الوحدة في بعض الأحيان أجمل وأكثر راحة بألف مرة من شعورٍ يتعبه✨
العزلة والوحدة تُصعب حياة الإنسان، تجعله يعيش حالة ارتياب كُبرى من البشر، فهو لم يعتد على التعاطي مع بني الإنسان، يفتقد إلى اللياقة الاجتماعية وعنصر التحمل، تجده حساساً، لا يحتمل من الآخرين كلمة واحدة، لذا على الإنسان أن يعتاد مخالطة الآخرين حتى تقوى لياقته الاجتماعية،
رغم الشبه بين المفهومين بس يختلفون معنوياً ولغوياً .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM