📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
فـضل.سورة.الإخلاص.tt
قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأصْحابِهِ : ((أيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ القُرْآنِ في لَيْلَةٍ؟)) فَشَقَّ ذلكَ عليهم وقالوا : أيُّنا يُطِيقُ ذلكَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ فقالَ : ((اللَّهُ الواحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ القُرْآنِ)).
#الراوي : أبو سعيد الخدري
#المصدر : صحيح البخاري
📑 #شـرح_الـحـديـث ✍
في هَذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فضْلَ سورةِ الإخْلاصِ حيثُ قال :
● "أَيَعجِزُ أحدُكم أنْ يَقرأَ ثُلُثَ القرآنِ في ليلةٍ؟!" وهو استفهامٌ استخباريٌّ ، مَعناه : ألَا يَستطيعُ أحدُكم أنْ يقرأ ثُلُثَ القرآنِ في ليلةٍ واحدةٍ.
● "فَشَقَّ ذلك عليهم" ، أي : فَصَعُبَ على الصَّحابةِ رضِي اللهُ عنهم ذلك ؛ لأنَّهم فَهِموا أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَدْعُوهم إلى قِراءةِ ثُلُثِ القرآنِ في ليلةٍ واحدةٍ.
● "فقالوا : أينُّا يُطيقُ ذلك؟!" أيْ : أَيُّنا يَقْدِر على هذا العملِ؟! "
👈 فقال : "اللهُ الواحدُ الصَّمدُ ثُلُثُ القرآنِ" ، أيْ سورةُ "قُلْ هو اللهُ أحدٌ" تُساوي ثُلُثَ القرآنِ في #الجزاء لا في #الإجزاء.
#وفي_الحديث :
¤ تَفضيلُ بعضِ سُورِ القرآنِ على بعضٍ.
¤ وفيه : فضْلُ سُورةِ الإخلاصِ ، وامتيازُها بأنَّها تَحوِي في مَعْناها ومَضمونِها ثُلُثَ القرآنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/6637
فـضل.سورة.الإخلاص.tt
قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأصْحابِهِ : ((أيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ القُرْآنِ في لَيْلَةٍ؟)) فَشَقَّ ذلكَ عليهم وقالوا : أيُّنا يُطِيقُ ذلكَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ فقالَ : ((اللَّهُ الواحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ القُرْآنِ)).
#الراوي : أبو سعيد الخدري
#المصدر : صحيح البخاري
📑 #شـرح_الـحـديـث ✍
في هَذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فضْلَ سورةِ الإخْلاصِ حيثُ قال :
● "أَيَعجِزُ أحدُكم أنْ يَقرأَ ثُلُثَ القرآنِ في ليلةٍ؟!" وهو استفهامٌ استخباريٌّ ، مَعناه : ألَا يَستطيعُ أحدُكم أنْ يقرأ ثُلُثَ القرآنِ في ليلةٍ واحدةٍ.
● "فَشَقَّ ذلك عليهم" ، أي : فَصَعُبَ على الصَّحابةِ رضِي اللهُ عنهم ذلك ؛ لأنَّهم فَهِموا أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَدْعُوهم إلى قِراءةِ ثُلُثِ القرآنِ في ليلةٍ واحدةٍ.
● "فقالوا : أينُّا يُطيقُ ذلك؟!" أيْ : أَيُّنا يَقْدِر على هذا العملِ؟! "
👈 فقال : "اللهُ الواحدُ الصَّمدُ ثُلُثُ القرآنِ" ، أيْ سورةُ "قُلْ هو اللهُ أحدٌ" تُساوي ثُلُثَ القرآنِ في #الجزاء لا في #الإجزاء.
#وفي_الحديث :
¤ تَفضيلُ بعضِ سُورِ القرآنِ على بعضٍ.
¤ وفيه : فضْلُ سُورةِ الإخلاصِ ، وامتيازُها بأنَّها تَحوِي في مَعْناها ومَضمونِها ثُلُثَ القرآنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/6637
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((إِذَا كانَ الحَرُّ ، فأبْرِدُوا عَنِ الصَّلَاةِ ، فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ وَذَكَرَ أنَّ النَّارَ اشْتَكَتْ إلى رَبِّهَا ، فأذِنَ لَهَا في كُلِّ عَامٍ بنَفَسَيْنِ ، نَفَسٍ في الشِّتَاءِ ، وَنَفَسٍ في الصَّيْفِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 🖍
مظاهرُ السَّماحةِ والسُّهولةِ في الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ كثيرةٌ ، مِن ذلكَ التيسيرُ في تَأخيرِ الصَّلاةِ ؛ دفعًا للحَرجِ والمشقَّةِ ، كما في هذا الحديثِ ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
▪️"إذا كانَ الحرُّ فأَبْرِدوا عن الصَّلاةِ" : أي إذا وُجِدَ الحرُّ واشتدَّ ، فأبرِدُوا عن الصَّلاةِ ، والإبرادُ : هو الوقتُ الذي تَنكسِرُ فيه شدَّةُ الحرِّ.
#والمعنى : أخِّروا الصَّلاةَ عنْ أوَّلِ وقتِها ، واجْعَلوها في هذا الوقتِ ، حتَّى تزولَ شدَّةُ الهاجرةِ ؛ لأنَّ في الوقتِ سَعَةً ، لا أنْ تُؤخِّروها إلى آخرِ بردِ النَّهارِ ، والصَّلاةُ المقصودةُ هنا هي صلاةُ الظُّهرِ ؛ لأنَّ الحرَّ يشتدُّ في أوَّلِ وقتِها.
👈 والعلَّةُ في هذا الأمرِ واضحةٌ مِنْ قولِه : "فإنَّ شدَّةَ الحرِّ مِنْ فَيْحِ جهنَّمَ" ، فالحِكمةُ هي دفْعُ المشقَّةِ عنِ النَّاسِ ؛ لأنَّ شدَّةَ الحرِّ تَذهَبُ بالخُشوعِ ، و"فيحُ جهنَّمَ" : شدَّةُ حرارتِها وسعةُ انتشارِها وتنفُّسِها.
ثمَّ ذكرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّارَ اشتكَتْ إلى ربِّها ، فكانَت شِدَّةُ الحُرِّ مِنْ وهَجِها وفَيْحِها ، وجعلَ اللهُ فيها بقُدرتِه إدراكًا حتَّى تَكلَّمَتْ ، فأذِنَ لها في كلِّ عامٍ بنفَسَينِ ، والنَّفَسُ هو ما يخرجُ منَ الجَوفِ ويدخلَ فيه مِنَ الهواءِ ؛ نفَسٍ في الشتاءِ ، ونفَسٍ في الصَّيفِ.
وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ عذابَ النَّارِ منه ما هو حَرٌّ ، ومنه ما هو بَرْدٌ.
#وفي_الحديث :
¤ أنَّ هذا الدِّينَ يُسرٌ ؛ ومن ذلك : الإبرادُ بالصَّلاةِ عنِ اشتدادِ الحرِّ.
¤ وفيه : الرَّدُ على زعمِ المعتزلةِ بأنَّ النَّارَ لا تُخلَقُ إلَّا يومَ القيامةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/22368
((إِذَا كانَ الحَرُّ ، فأبْرِدُوا عَنِ الصَّلَاةِ ، فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ وَذَكَرَ أنَّ النَّارَ اشْتَكَتْ إلى رَبِّهَا ، فأذِنَ لَهَا في كُلِّ عَامٍ بنَفَسَيْنِ ، نَفَسٍ في الشِّتَاءِ ، وَنَفَسٍ في الصَّيْفِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 🖍
مظاهرُ السَّماحةِ والسُّهولةِ في الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ كثيرةٌ ، مِن ذلكَ التيسيرُ في تَأخيرِ الصَّلاةِ ؛ دفعًا للحَرجِ والمشقَّةِ ، كما في هذا الحديثِ ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
▪️"إذا كانَ الحرُّ فأَبْرِدوا عن الصَّلاةِ" : أي إذا وُجِدَ الحرُّ واشتدَّ ، فأبرِدُوا عن الصَّلاةِ ، والإبرادُ : هو الوقتُ الذي تَنكسِرُ فيه شدَّةُ الحرِّ.
#والمعنى : أخِّروا الصَّلاةَ عنْ أوَّلِ وقتِها ، واجْعَلوها في هذا الوقتِ ، حتَّى تزولَ شدَّةُ الهاجرةِ ؛ لأنَّ في الوقتِ سَعَةً ، لا أنْ تُؤخِّروها إلى آخرِ بردِ النَّهارِ ، والصَّلاةُ المقصودةُ هنا هي صلاةُ الظُّهرِ ؛ لأنَّ الحرَّ يشتدُّ في أوَّلِ وقتِها.
👈 والعلَّةُ في هذا الأمرِ واضحةٌ مِنْ قولِه : "فإنَّ شدَّةَ الحرِّ مِنْ فَيْحِ جهنَّمَ" ، فالحِكمةُ هي دفْعُ المشقَّةِ عنِ النَّاسِ ؛ لأنَّ شدَّةَ الحرِّ تَذهَبُ بالخُشوعِ ، و"فيحُ جهنَّمَ" : شدَّةُ حرارتِها وسعةُ انتشارِها وتنفُّسِها.
ثمَّ ذكرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّارَ اشتكَتْ إلى ربِّها ، فكانَت شِدَّةُ الحُرِّ مِنْ وهَجِها وفَيْحِها ، وجعلَ اللهُ فيها بقُدرتِه إدراكًا حتَّى تَكلَّمَتْ ، فأذِنَ لها في كلِّ عامٍ بنفَسَينِ ، والنَّفَسُ هو ما يخرجُ منَ الجَوفِ ويدخلَ فيه مِنَ الهواءِ ؛ نفَسٍ في الشتاءِ ، ونفَسٍ في الصَّيفِ.
وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ عذابَ النَّارِ منه ما هو حَرٌّ ، ومنه ما هو بَرْدٌ.
#وفي_الحديث :
¤ أنَّ هذا الدِّينَ يُسرٌ ؛ ومن ذلك : الإبرادُ بالصَّلاةِ عنِ اشتدادِ الحرِّ.
¤ وفيه : الرَّدُ على زعمِ المعتزلةِ بأنَّ النَّارَ لا تُخلَقُ إلَّا يومَ القيامةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/22368
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
يحضُرُ الجمعةَ ثلاثةُ نفرٍ ، رجلٌ حضرَها يَلغو وَهوَ حظُّهُ منْها ، ورجلٌ حضرَها يَدعو ، فَهوَ رجلٌ دعا اللَّهَ عزَّ وجلَّ إن شاءَ أعطاهُ ، وإن شاءَ منعَهُ ، ورجلٌ حضرَها بإنصاتٍ وسُكوتٍ ، ولم يَتخطَّ رقبةَ مسلِمٍ ، ولم يؤذِ أحدًا فَهيَ كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةِ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلِكَ بأنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}.
#الراوي : عبد الله بن عمرو
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️
يومُ الجمعةِ يومٌ عظيمٌ ، وهو يومُ عيدٍ أسبوعيٍّ للمُسلِمين ، وللجُمُعةِ أجرٌ كبيرٌ لِمَن حَضَرَها وأَنْصَتَ إلى خُطبتِها ، وأحسَن الاستِماعَ إلى الخَطيبِ ، ولكن ليس كلُّ مَن يَحضُرُ صلاةَ الجُمُعةِ على دَرجةٍ واحدةٍ ؛ فالنَّاسُ مُتفاوِتون في ذلك.
وهذا الحديثُ يُوضِّح أنواعَ الناسِ الَّذين يَحْضُرون الجمعةَ وما لهم فيها ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "يَحْضُرُ الجُمُعةَ ثلاثةُ نفَرٍ" ، أي : يَحْضُرُ النَّاسُ صلاةَ الجمعةِ ويَنقسِمون إلى ثلاثةِ أقسامٍ على مِقدارِ ما يَتحصَّلون عليه من الأجرِ :
● "رجلٌ حضَرَها يَلْغو ؛ وهو حَظُّه منها" ، أي : القسمُ الأولُ : مَن يأتي إليها ولكنَّه يَلْغو ، أي : يتَكلَّمُ بالكلامِ عَديمِ الفائدةِ ، واللَّغْوُ في الجمعة يتحقَّقُ بأيِّ كلامٍ حتى وإن قال الرَّجلُ لأخيه : أَنْصِتْ ، ومَن لَغا فلا حظَّ له من أجرِ الجمعةِ ، وإنَّما حظُّه ونصيبُه منها هو كلامُه.
● "ورجلٌ حضَرها يَدْعو ؛ فهو رجلٌ دعا اللهَ عزَّ وجلَّ إنْ شاء أعطاه" ، أي : والقِسمُ الثَّاني : هو مَن يَحْضُرُ الجُمعةَ ليَدْعُوَ اللهَ سبحانه وتعالى ؛ لعِلْمِه أنَّ في الجمعةِ ساعةَ إجابةٍ ، ودعاؤُه أمرُه إلى اللهِ ؛ إنْ شاء استجابَ دُعاءَه ، وأعطاه ما طلَب حالًا أو مآلًا.
"وإنْ شاء منَعَه" ، أي : لم يَسْتَجِبْ له دعاءَه ، ولم يُعطِه ما طلبَه ، أو أخَّر له دعوتَه.
● والقِسمُ الثَّالثُ : "رجلٌ حضَرها بإنصاتٍ وسُكوتٍ" ، أي : لم يتَكلَّمْ ، بل استمَع ، وأحسنَ الاستِماعَ للخُطبةِ ، "ولم يَتخَطَّ رقبةَ مُسلمٍ ، ولم يُؤذِ أحدًا" ، أي : جلَس في مكانِه ، ولم يتَحرَّكْ ، ولم يتَقدَّمْ الصُّفوفَ ، أو يتَنقَّلْ مُتخطِّيًا الرِّقابَ ، وهذا يتَفاداه الرَّجلُ إذا حضَر مُبكِّرًا ، وجلَس في مكانِه.
● "فهي كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلك بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160]" ، أي : فتكونُ صلاةُ الجمعةِ كفارةً لذُنوبِه الَّتي يَعمَلُها طَوالَ عشَرةِ أيَّامٍ تاليةٍ ؛ وهي الأسبوعُ التَّالي وزيادةُ ثلاثةٍ ؛ لأنَّ اليومَ بعشَرةِ أيَّامٍ ، والحسنةُ عندَ اللهِ بعَشْرِ أمثالِها.
👈 وقد دلَّت الرِّواياتُ على أنَّها مَغفِرةٌ لكلِّ الذُّنوبِ إلَّا الكبائرَ ؛ فإنَّه لا بد من التوبةِ مِن الكبائرِ.
#وفي_الحديث :
¤ بيانُ فضلِ يومِ الجُمُعةِ.
¤ وفيه : الزَّجْرُ عَن اللَّغْوِ والكلامِ أثناءَ خُطبةِ الجمعةِ ؛ لأنَّه مُضيِّعٌ للأجرِ ، والحثُّ على الإنصاتِ ، وحُسنِ الاستِماعِ يومَ الجمعةِ ، مع مُراعاةِ الآدابِ ، وذلك له أجرٌ عظيمٌ.
¤ وفيه : أنَّ الدُّعاءَ والأعمالَ أمرُها إلى اللهِ تعالى ؛ إن شاءَ قَبِلَها ، وإن شاء ردَّها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/28912
يحضُرُ الجمعةَ ثلاثةُ نفرٍ ، رجلٌ حضرَها يَلغو وَهوَ حظُّهُ منْها ، ورجلٌ حضرَها يَدعو ، فَهوَ رجلٌ دعا اللَّهَ عزَّ وجلَّ إن شاءَ أعطاهُ ، وإن شاءَ منعَهُ ، ورجلٌ حضرَها بإنصاتٍ وسُكوتٍ ، ولم يَتخطَّ رقبةَ مسلِمٍ ، ولم يؤذِ أحدًا فَهيَ كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةِ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلِكَ بأنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}.
#الراوي : عبد الله بن عمرو
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️
يومُ الجمعةِ يومٌ عظيمٌ ، وهو يومُ عيدٍ أسبوعيٍّ للمُسلِمين ، وللجُمُعةِ أجرٌ كبيرٌ لِمَن حَضَرَها وأَنْصَتَ إلى خُطبتِها ، وأحسَن الاستِماعَ إلى الخَطيبِ ، ولكن ليس كلُّ مَن يَحضُرُ صلاةَ الجُمُعةِ على دَرجةٍ واحدةٍ ؛ فالنَّاسُ مُتفاوِتون في ذلك.
وهذا الحديثُ يُوضِّح أنواعَ الناسِ الَّذين يَحْضُرون الجمعةَ وما لهم فيها ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "يَحْضُرُ الجُمُعةَ ثلاثةُ نفَرٍ" ، أي : يَحْضُرُ النَّاسُ صلاةَ الجمعةِ ويَنقسِمون إلى ثلاثةِ أقسامٍ على مِقدارِ ما يَتحصَّلون عليه من الأجرِ :
● "رجلٌ حضَرَها يَلْغو ؛ وهو حَظُّه منها" ، أي : القسمُ الأولُ : مَن يأتي إليها ولكنَّه يَلْغو ، أي : يتَكلَّمُ بالكلامِ عَديمِ الفائدةِ ، واللَّغْوُ في الجمعة يتحقَّقُ بأيِّ كلامٍ حتى وإن قال الرَّجلُ لأخيه : أَنْصِتْ ، ومَن لَغا فلا حظَّ له من أجرِ الجمعةِ ، وإنَّما حظُّه ونصيبُه منها هو كلامُه.
● "ورجلٌ حضَرها يَدْعو ؛ فهو رجلٌ دعا اللهَ عزَّ وجلَّ إنْ شاء أعطاه" ، أي : والقِسمُ الثَّاني : هو مَن يَحْضُرُ الجُمعةَ ليَدْعُوَ اللهَ سبحانه وتعالى ؛ لعِلْمِه أنَّ في الجمعةِ ساعةَ إجابةٍ ، ودعاؤُه أمرُه إلى اللهِ ؛ إنْ شاء استجابَ دُعاءَه ، وأعطاه ما طلَب حالًا أو مآلًا.
"وإنْ شاء منَعَه" ، أي : لم يَسْتَجِبْ له دعاءَه ، ولم يُعطِه ما طلبَه ، أو أخَّر له دعوتَه.
● والقِسمُ الثَّالثُ : "رجلٌ حضَرها بإنصاتٍ وسُكوتٍ" ، أي : لم يتَكلَّمْ ، بل استمَع ، وأحسنَ الاستِماعَ للخُطبةِ ، "ولم يَتخَطَّ رقبةَ مُسلمٍ ، ولم يُؤذِ أحدًا" ، أي : جلَس في مكانِه ، ولم يتَحرَّكْ ، ولم يتَقدَّمْ الصُّفوفَ ، أو يتَنقَّلْ مُتخطِّيًا الرِّقابَ ، وهذا يتَفاداه الرَّجلُ إذا حضَر مُبكِّرًا ، وجلَس في مكانِه.
● "فهي كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلك بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160]" ، أي : فتكونُ صلاةُ الجمعةِ كفارةً لذُنوبِه الَّتي يَعمَلُها طَوالَ عشَرةِ أيَّامٍ تاليةٍ ؛ وهي الأسبوعُ التَّالي وزيادةُ ثلاثةٍ ؛ لأنَّ اليومَ بعشَرةِ أيَّامٍ ، والحسنةُ عندَ اللهِ بعَشْرِ أمثالِها.
👈 وقد دلَّت الرِّواياتُ على أنَّها مَغفِرةٌ لكلِّ الذُّنوبِ إلَّا الكبائرَ ؛ فإنَّه لا بد من التوبةِ مِن الكبائرِ.
#وفي_الحديث :
¤ بيانُ فضلِ يومِ الجُمُعةِ.
¤ وفيه : الزَّجْرُ عَن اللَّغْوِ والكلامِ أثناءَ خُطبةِ الجمعةِ ؛ لأنَّه مُضيِّعٌ للأجرِ ، والحثُّ على الإنصاتِ ، وحُسنِ الاستِماعِ يومَ الجمعةِ ، مع مُراعاةِ الآدابِ ، وذلك له أجرٌ عظيمٌ.
¤ وفيه : أنَّ الدُّعاءَ والأعمالَ أمرُها إلى اللهِ تعالى ؛ إن شاءَ قَبِلَها ، وإن شاء ردَّها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/28912
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((من صلى الصبحَ فهو في ذمةِ اللهِ ، فلا يطلبنَّكم اللهُ من ذمتِه بشيٍء فيُدركُه فيكبَّهُ في نارِ جهنمَ)).
#الراوي : جندب بن عبد الله
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 🖋
مِن أكمَلِ علاماتِ الإيمان : المحافَظةُ على الفرائضِ ، وقد جعَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ لمن يُحافِظُ على هذِه الصَّلواتِ فضلاً عظيمًا ؛ ومِن ذلكَ ما ذُكرَ في هذا الحَديث ، حيثُ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪️"مَن صلَّى الصُّبحَ" ، أي : صلاةَ الفَجر.
▪︎"فهو في ذِمَّةِ اللهِ" ، أي : في أمانِه وضَمانتِه.
▪︎"فلا يَطلبنَّكُمُ الله من ذمَّتِهِ بشيءٍ فيُدرِكَهُ فيَكبَّه في نارِ جَهنَّمَ" ، وكلامُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هنا يَحتمِلُ معنيَينِ :
#الأول : أنَّ مَن صلَّى الفَجْرَ فقدْ أخَذَ مِنَ اللهِ أمانًا ؛ فلا يَنبغِي لأحدٍ أن يُؤذيَهُ أو يَظلِمَه ، فمَن ظلَمه أو آذاهُ فإنَّ اللهَ يُطالبُه بذمَّتِهِ.
#الثاني : لا تَترُكوا صَلاةَ الصُّبح ، فيُنتقَضَ بذلكَ العَهدُ الذي بَينَكُم وبينَ ربِّكُم فيَطلبَكم به ؛ فمَن فعَلَ ذلكَ يُدرِكُه اللهُ ويَكبُّه في نار جهنَّم.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23391
((من صلى الصبحَ فهو في ذمةِ اللهِ ، فلا يطلبنَّكم اللهُ من ذمتِه بشيٍء فيُدركُه فيكبَّهُ في نارِ جهنمَ)).
#الراوي : جندب بن عبد الله
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 🖋
مِن أكمَلِ علاماتِ الإيمان : المحافَظةُ على الفرائضِ ، وقد جعَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ لمن يُحافِظُ على هذِه الصَّلواتِ فضلاً عظيمًا ؛ ومِن ذلكَ ما ذُكرَ في هذا الحَديث ، حيثُ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪️"مَن صلَّى الصُّبحَ" ، أي : صلاةَ الفَجر.
▪︎"فهو في ذِمَّةِ اللهِ" ، أي : في أمانِه وضَمانتِه.
▪︎"فلا يَطلبنَّكُمُ الله من ذمَّتِهِ بشيءٍ فيُدرِكَهُ فيَكبَّه في نارِ جَهنَّمَ" ، وكلامُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هنا يَحتمِلُ معنيَينِ :
#الأول : أنَّ مَن صلَّى الفَجْرَ فقدْ أخَذَ مِنَ اللهِ أمانًا ؛ فلا يَنبغِي لأحدٍ أن يُؤذيَهُ أو يَظلِمَه ، فمَن ظلَمه أو آذاهُ فإنَّ اللهَ يُطالبُه بذمَّتِهِ.
#الثاني : لا تَترُكوا صَلاةَ الصُّبح ، فيُنتقَضَ بذلكَ العَهدُ الذي بَينَكُم وبينَ ربِّكُم فيَطلبَكم به ؛ فمَن فعَلَ ذلكَ يُدرِكُه اللهُ ويَكبُّه في نار جهنَّم.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23391
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(إذا كانَ جُنْحُ اللَّيْلِ ، أوْ أمْسَيْتُمْ ، فَكُفُّوا صِبْيانَكُمْ ، فإنَّ الشَّياطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فإذا ذَهَبَ ساعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَحُلُّوهُمْ ، فأغْلِقُوا الأبْوابَ واذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، فإنَّ الشَّيْطانَ لا يَفْتَحُ بابًا مُغْلَقًا ، وأَوْكُوا قِرَبَكُمْ واذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ واذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، ولو أنْ تَعْرُضُوا عليها شيئًا ، وأَطْفِئُوا مَصابِيحَكُمْ).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث 🖍
علَّم رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم أمَّتَه كيف يتجنَّبون أذى الشَّيطان ، وما يضُرُّهم في دُنياهم وآخرتِهم ، فقال :
● "إذا كان جُنحُ اللَّيلِ ، أو أمسَيْتُم ، فكُفُّوا صِبيانَكم" ، أي : امنَعوهم مِن الخروجِ في ذلك الوقتِ حتى تذهَبَ ساعةٌ مِن اللَّيل ؛ لأنَّ هذا هو وقتُ انتشارِهم مِن بدايةِ مَغِيبِ الشَّمس إلى ذَهابِ ساعةٍ مِن اللَّيل.
● وكذلك أمَر بإغلاقِ الأبوابِ ، وذِكرِ اسمِ الله ؛ لأنَّ الشَّيطانَ لا يفتَحُ بابًا مُغلقًا ؛ فإنَّ اللهَ لم يُعطِه القوَّةَ على ذلك ، وإنْ كان أعطاه القدرةَ والقوَّةَ على غيرِ ذلك مِن الأمورِ.
● وأمَر أيضًا بإيكاءِ القِرَبِ ، وهو شَدُّ رؤوسِها بالرِّباطِ ، وأمَرَ بتخميرِ الآنيةِ ، وهو تغطيتُها ولو بوضعِ عُودٍ على عرضِها.
● وأمَر بإطفاءِ المصابيحِ ؛ لأنَّ المصابيحَ كانت تضاءُ بالنَّارِ ، وكانت الفأرةُ تنزِعُ الفتيلَ وتجُرُّه فتتسبَّبُ في إضرامِ النِّيرانِ.
#والحديث يدل :
¤ على أنَّ الشَّيطانَ إنَّما يتسلَّطُ على المُفرِّطِ لا على المُتحرِّزِ.
¤ وفيه أخْذُ الحيطةِ والحذرُ من كلِّ ما يضرُّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/10186
(إذا كانَ جُنْحُ اللَّيْلِ ، أوْ أمْسَيْتُمْ ، فَكُفُّوا صِبْيانَكُمْ ، فإنَّ الشَّياطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فإذا ذَهَبَ ساعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَحُلُّوهُمْ ، فأغْلِقُوا الأبْوابَ واذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، فإنَّ الشَّيْطانَ لا يَفْتَحُ بابًا مُغْلَقًا ، وأَوْكُوا قِرَبَكُمْ واذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ واذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، ولو أنْ تَعْرُضُوا عليها شيئًا ، وأَطْفِئُوا مَصابِيحَكُمْ).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث 🖍
علَّم رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم أمَّتَه كيف يتجنَّبون أذى الشَّيطان ، وما يضُرُّهم في دُنياهم وآخرتِهم ، فقال :
● "إذا كان جُنحُ اللَّيلِ ، أو أمسَيْتُم ، فكُفُّوا صِبيانَكم" ، أي : امنَعوهم مِن الخروجِ في ذلك الوقتِ حتى تذهَبَ ساعةٌ مِن اللَّيل ؛ لأنَّ هذا هو وقتُ انتشارِهم مِن بدايةِ مَغِيبِ الشَّمس إلى ذَهابِ ساعةٍ مِن اللَّيل.
● وكذلك أمَر بإغلاقِ الأبوابِ ، وذِكرِ اسمِ الله ؛ لأنَّ الشَّيطانَ لا يفتَحُ بابًا مُغلقًا ؛ فإنَّ اللهَ لم يُعطِه القوَّةَ على ذلك ، وإنْ كان أعطاه القدرةَ والقوَّةَ على غيرِ ذلك مِن الأمورِ.
● وأمَر أيضًا بإيكاءِ القِرَبِ ، وهو شَدُّ رؤوسِها بالرِّباطِ ، وأمَرَ بتخميرِ الآنيةِ ، وهو تغطيتُها ولو بوضعِ عُودٍ على عرضِها.
● وأمَر بإطفاءِ المصابيحِ ؛ لأنَّ المصابيحَ كانت تضاءُ بالنَّارِ ، وكانت الفأرةُ تنزِعُ الفتيلَ وتجُرُّه فتتسبَّبُ في إضرامِ النِّيرانِ.
#والحديث يدل :
¤ على أنَّ الشَّيطانَ إنَّما يتسلَّطُ على المُفرِّطِ لا على المُتحرِّزِ.
¤ وفيه أخْذُ الحيطةِ والحذرُ من كلِّ ما يضرُّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/10186
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((إنَّ بيْنَ الرَّجُلِ وبيْنَ الشِّرْكِ والْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ)).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث ✍
الصَّلاةُ فرضُ عَينٍ على كلِّ مُسلمٍ مُكلَّفٍ ؛ فهيَ الرُّكنُ الثَّاني من أركانِ الإسلامِ ، وأعظمُ رُكنٍ عَمليٍّ بعدَ التَّوحيدِ.
وفي هذا الحديثِ حَذَّرَ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَحذيرًا شَديدًا من تَركِهَا ، وأخبَرَ أنَّ بينَ الرَّجُلِ وبينَ الوُقوعِ في الشِّركِ والكُفرِ تَرْكَ الصَّلاةِ ، فتَركُ الصَّلاةِ جُحودًا لوُجوبِها كُفرٌ بالإجماعِ ، وكذلِك تَركُ الصَّلاةِ بالكُلِّيَّةِ تَهاوُنًا أو كسَلًا ، كُفرٌ مُخرِجٌ مِنَ المِلَّةِ في قَولِ كَثيرٍ من أهلِ العِلمِ ، وحُكيَ عليه إجماعُ الصَّحابةِ ، ومَن يُصلِّيها مَرَّةً ويَترُكُها مَرَّةً ؛ فهذا غيرُ مُحافِظٍ عليها ، وهو تَحتَ الوَعيدِ ؛ وهذا يَتَّفقُ معَ قولِ اللهِ سُبحانَه : {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا} [مريم: 59، 60] ؛ فقد ذمَّ اللهُ تَعالَى في الآيةِ مَن أضاعَ الصَّلاةَ ؛ إمَّا بتَركِها بالكُلّيَّةِ ، أو تَركِ بَعضِ أركانِها وشُروطِها ، أوِ التَّفريطِ في واجباتِها ، أو تَأخيرِها عن مَواقيتِها ، وغيرِ ذلك ، وأقبَلَ على شَهَواتِ نفسِه ، وانهَمَك في تَحقيقِ رَغَباتِها الدُّنيويَّةِ ، وآثَرَها على طاعةِ اللهِ وجَنَّتِه الأُخرويَّةِ ؛ فإنَّ ذلك مُوجِبٌ للعُقوبةِ الشَّديدةِ في الآخِرةِ ، إلَّا مَن تَدارَكَ أمرَه ، وجاهَدَ نَفسَه فألزَمَها طَريقَ الحَقِّ ، فتابَ عن إضاعةِ الصَّلواتِ ، واتِّباعِ الشَّهَواتِ ، وآمَنَ وأطاعَ ؛ فإنَّه يَنجُو مِنَ النَّارِ ويَدخُلُ الجَنَّةَ.
وهذا كُلُّه يُوجِبُ الحَذَرَ الشَّديدَ من تَركِ هذه العِبادةِ العظيمةِ أوِ التَّهاوُنِ فيها وعدَمِ المُحافَظةِ عليها.
👈 ثُمَّ إنَّ الشِّركَ والكُفرَ قد يُطلَقَانِ بمعنًى واحدٍ ، وهو الكفرُ باللهِ تَعالَى ، وقد يُفَرَّقُ بينهما ، فيُخَصُّ الشِّركُ بِعَبَدَةِ الأوثانِ ، وغيرِها مِنَ المخلوقاتِ ، مع اعترافِهم باللهِ تَعالَى ؛ كَكُفَّارِ قريشٍ ، فيكونُ الكفرُ أعَمَّ مِنَ الشِّركِ في هذه الحالِ.
#وفي_الحديث :
● التَّحذيرُ الشَّديدُ من تَركِ الصَّلاةِ وإضاعتِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/26871
((إنَّ بيْنَ الرَّجُلِ وبيْنَ الشِّرْكِ والْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ)).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث ✍
الصَّلاةُ فرضُ عَينٍ على كلِّ مُسلمٍ مُكلَّفٍ ؛ فهيَ الرُّكنُ الثَّاني من أركانِ الإسلامِ ، وأعظمُ رُكنٍ عَمليٍّ بعدَ التَّوحيدِ.
وفي هذا الحديثِ حَذَّرَ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَحذيرًا شَديدًا من تَركِهَا ، وأخبَرَ أنَّ بينَ الرَّجُلِ وبينَ الوُقوعِ في الشِّركِ والكُفرِ تَرْكَ الصَّلاةِ ، فتَركُ الصَّلاةِ جُحودًا لوُجوبِها كُفرٌ بالإجماعِ ، وكذلِك تَركُ الصَّلاةِ بالكُلِّيَّةِ تَهاوُنًا أو كسَلًا ، كُفرٌ مُخرِجٌ مِنَ المِلَّةِ في قَولِ كَثيرٍ من أهلِ العِلمِ ، وحُكيَ عليه إجماعُ الصَّحابةِ ، ومَن يُصلِّيها مَرَّةً ويَترُكُها مَرَّةً ؛ فهذا غيرُ مُحافِظٍ عليها ، وهو تَحتَ الوَعيدِ ؛ وهذا يَتَّفقُ معَ قولِ اللهِ سُبحانَه : {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا} [مريم: 59، 60] ؛ فقد ذمَّ اللهُ تَعالَى في الآيةِ مَن أضاعَ الصَّلاةَ ؛ إمَّا بتَركِها بالكُلّيَّةِ ، أو تَركِ بَعضِ أركانِها وشُروطِها ، أوِ التَّفريطِ في واجباتِها ، أو تَأخيرِها عن مَواقيتِها ، وغيرِ ذلك ، وأقبَلَ على شَهَواتِ نفسِه ، وانهَمَك في تَحقيقِ رَغَباتِها الدُّنيويَّةِ ، وآثَرَها على طاعةِ اللهِ وجَنَّتِه الأُخرويَّةِ ؛ فإنَّ ذلك مُوجِبٌ للعُقوبةِ الشَّديدةِ في الآخِرةِ ، إلَّا مَن تَدارَكَ أمرَه ، وجاهَدَ نَفسَه فألزَمَها طَريقَ الحَقِّ ، فتابَ عن إضاعةِ الصَّلواتِ ، واتِّباعِ الشَّهَواتِ ، وآمَنَ وأطاعَ ؛ فإنَّه يَنجُو مِنَ النَّارِ ويَدخُلُ الجَنَّةَ.
وهذا كُلُّه يُوجِبُ الحَذَرَ الشَّديدَ من تَركِ هذه العِبادةِ العظيمةِ أوِ التَّهاوُنِ فيها وعدَمِ المُحافَظةِ عليها.
👈 ثُمَّ إنَّ الشِّركَ والكُفرَ قد يُطلَقَانِ بمعنًى واحدٍ ، وهو الكفرُ باللهِ تَعالَى ، وقد يُفَرَّقُ بينهما ، فيُخَصُّ الشِّركُ بِعَبَدَةِ الأوثانِ ، وغيرِها مِنَ المخلوقاتِ ، مع اعترافِهم باللهِ تَعالَى ؛ كَكُفَّارِ قريشٍ ، فيكونُ الكفرُ أعَمَّ مِنَ الشِّركِ في هذه الحالِ.
#وفي_الحديث :
● التَّحذيرُ الشَّديدُ من تَركِ الصَّلاةِ وإضاعتِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/26871
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((لا يغتسِلُ رجلٌ يومَ الجمُعةِ ، ويتطَهَّرُ ما استطاع من طُهرٍ ، ويدَّهِنُ من دُهنِه ، أو يَمَسُّ من طِيبِ بيتِه ، ثم يَخرُجُ فلا يُفَرِّقُ بين اثنين ، ثم يصلِّي ما كُتِبَ له ، ثم يُنصِتُ إذا تكلَّمَ الإمامُ ، إلا غُفِرَ له ما بينه وبين الجمُعة الأخرَى)).
#الراوي : سلمان الفارسي
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث
يَومُ الجُمُعةِ خَيرُ الأيَّامِ ، وهو عِيدُ المسلِمينَ الأُسبوعيُّ ، يَجتمِعون فيه على الخَيرِ وذِكْرِ الله عزَّ وجلَّ ؛ ولذا كان مِن أهَمِّ آدابِ هذا اليَومِ هو الطُّهرُ والنَّظافةُ وطِيبُ الرَّائحةِ ، والتَّبكيرُ لِلصَّلاةِ ، والابتِعادُ عن كلِّ ما يؤْذي النَّاسَ ، والإنصاتُ للخطيبِ ، وفي هذا الحديثِ يُخبرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بفضائلِ هذه الآدابِ.
● ويَبدأُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحَثِّ على الاغتسالِ ، وبالتَّطهُّرِ ويُرادُ به المُبالغةُ في التَّنظيفِ ؛ فلِذلك ذكَرَه في باب التفعُّلِ وهو للتكلُّفِ ، والمُرادُ به : التَّنظيفُ بأخْذِ الشَّارِبِ وقَصِّ الظُّفرِ وحَلْقِ العانَة.
● ثمَّ ذكَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أدبًا آخَرَ ، وهو أن يَتعطَّرَ المسلمُ فيَضَعَ مِنَ الطِّيبِ الخاصِّ به أو يضَعَ مِن طِيبِ زَوجتِه.
● ثُمَّ يَخرجُ لِيَذهَبَ إلى المسجِدِ ، فإذا دخَلَه «فلا يُفرِّقُ بيْنَ اثنَينِ» ، وهذا إشارةٌ إلى التَّبكيرِ ؛ لأنَّه لو بكَّرَ بِالخروجِ فإنَّه لا يُضطَرُّ إلى تَخطِّي الرِّقابِ والتَّفريقِ بيْنَ الجالِسينَ قبْلَه ، #وقيل : مَعناهُ : لا يُزاحِمُ رَجُلَينِ فيَدخُلَ بيْنَهما ؛ لأنَّه رُبَّما ضيَّقَ عليهما ، خُصوصًا في شدَّةِ الحَرِّ واجتِماعِ الأنفاسِ.
● «ثُمَّ يُصلِّي ما كُتِبَ له» مِنَ النَّوافلِ.
● «ثُمَّ يُنصِتُ إذا تكلَّمَ الإمامُ» فيَستمِعُ جيِّدًا للخُطبةِ.
👈 فمَن فعَل ذلك غُفِر له ما ارْتَكَبَه مِن الذُّنوبِ في هذِه المُدَّةِ بيْنَ الجُمُعتَينِ مِن صَلاةِ الجُمُعةِ وخُطبتِها إلى مِثلِ الوقتِ مِن الجُمُعةِ الثَّانيةِ.
#وفي_الحديث :
⊙ الحثُّ على الغُسلِ يَومِ الجُمعةِ.
⊙ وفيه : الحثُّ على الادِّهانِ والتطيُّبِ.
⊙ وفيه : النَّهيُ عن التخطِّي يَومَ الجُمعةِ إلَّا لِمَن لا يجِدُ السَّبيلَ إلى المُصلَّى إلَّا بذلك.
⊙ وفيه : مَشروعيَّةُ التَّنَفُّلِ قبْلَ صَلاةِ الجُمعةِ بما شاءَ.
⊙ وفيه : الحثُّ على الإنْصاتِ إذا شرَعَ الخطيبُ في الخُطبةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13533
((لا يغتسِلُ رجلٌ يومَ الجمُعةِ ، ويتطَهَّرُ ما استطاع من طُهرٍ ، ويدَّهِنُ من دُهنِه ، أو يَمَسُّ من طِيبِ بيتِه ، ثم يَخرُجُ فلا يُفَرِّقُ بين اثنين ، ثم يصلِّي ما كُتِبَ له ، ثم يُنصِتُ إذا تكلَّمَ الإمامُ ، إلا غُفِرَ له ما بينه وبين الجمُعة الأخرَى)).
#الراوي : سلمان الفارسي
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث
يَومُ الجُمُعةِ خَيرُ الأيَّامِ ، وهو عِيدُ المسلِمينَ الأُسبوعيُّ ، يَجتمِعون فيه على الخَيرِ وذِكْرِ الله عزَّ وجلَّ ؛ ولذا كان مِن أهَمِّ آدابِ هذا اليَومِ هو الطُّهرُ والنَّظافةُ وطِيبُ الرَّائحةِ ، والتَّبكيرُ لِلصَّلاةِ ، والابتِعادُ عن كلِّ ما يؤْذي النَّاسَ ، والإنصاتُ للخطيبِ ، وفي هذا الحديثِ يُخبرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بفضائلِ هذه الآدابِ.
● ويَبدأُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحَثِّ على الاغتسالِ ، وبالتَّطهُّرِ ويُرادُ به المُبالغةُ في التَّنظيفِ ؛ فلِذلك ذكَرَه في باب التفعُّلِ وهو للتكلُّفِ ، والمُرادُ به : التَّنظيفُ بأخْذِ الشَّارِبِ وقَصِّ الظُّفرِ وحَلْقِ العانَة.
● ثمَّ ذكَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أدبًا آخَرَ ، وهو أن يَتعطَّرَ المسلمُ فيَضَعَ مِنَ الطِّيبِ الخاصِّ به أو يضَعَ مِن طِيبِ زَوجتِه.
● ثُمَّ يَخرجُ لِيَذهَبَ إلى المسجِدِ ، فإذا دخَلَه «فلا يُفرِّقُ بيْنَ اثنَينِ» ، وهذا إشارةٌ إلى التَّبكيرِ ؛ لأنَّه لو بكَّرَ بِالخروجِ فإنَّه لا يُضطَرُّ إلى تَخطِّي الرِّقابِ والتَّفريقِ بيْنَ الجالِسينَ قبْلَه ، #وقيل : مَعناهُ : لا يُزاحِمُ رَجُلَينِ فيَدخُلَ بيْنَهما ؛ لأنَّه رُبَّما ضيَّقَ عليهما ، خُصوصًا في شدَّةِ الحَرِّ واجتِماعِ الأنفاسِ.
● «ثُمَّ يُصلِّي ما كُتِبَ له» مِنَ النَّوافلِ.
● «ثُمَّ يُنصِتُ إذا تكلَّمَ الإمامُ» فيَستمِعُ جيِّدًا للخُطبةِ.
👈 فمَن فعَل ذلك غُفِر له ما ارْتَكَبَه مِن الذُّنوبِ في هذِه المُدَّةِ بيْنَ الجُمُعتَينِ مِن صَلاةِ الجُمُعةِ وخُطبتِها إلى مِثلِ الوقتِ مِن الجُمُعةِ الثَّانيةِ.
#وفي_الحديث :
⊙ الحثُّ على الغُسلِ يَومِ الجُمعةِ.
⊙ وفيه : الحثُّ على الادِّهانِ والتطيُّبِ.
⊙ وفيه : النَّهيُ عن التخطِّي يَومَ الجُمعةِ إلَّا لِمَن لا يجِدُ السَّبيلَ إلى المُصلَّى إلَّا بذلك.
⊙ وفيه : مَشروعيَّةُ التَّنَفُّلِ قبْلَ صَلاةِ الجُمعةِ بما شاءَ.
⊙ وفيه : الحثُّ على الإنْصاتِ إذا شرَعَ الخطيبُ في الخُطبةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13533
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليُؤتَمَّ بهِ ، فإذا كبَّرَ فكبِّروا ، وإذا قرأ فأنصِتوا ، وإذا قال غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ فقولوا : آمينَ ، وإذا ركعَ فاركَعوا ، وإذا قال : سمِعَ اللهُ لمَن حمِدهُ ، فقولوا : اللَّهمَّ ربَّنا ولكَ الحمدُ ، وإذا سجدَ فاسجُدوا ، وإذا صلَّى جالسًا فصلُّوا جلوسًا)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖍
علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أحكامَ صَلاةَ الجَماعةِ وآدابَها ، ومن ذلك مُتابَعةُ المأموم لإمامِه ، والاقتداءُ به ، والإنصاتُ إليه في القِراءةِ ، مع الحِفاظِ على الخُشوعِ وانتظامِ الصفوفِ. وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
▪︎"إنَّما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤتَمَّ به" ، أي : يُقْتدى به في أفعالِه وحَركاتِه.
▪︎"فإذا كبَّرَ فكَبِّروا" ، أي : اتْبَعُوا الإمامَ في التَّكبيرِ ولا تسبِقوه به.
▪︎"وإذا قرَأَ فأنْصِتوا" ، أي : وإذا قرَأَ جَهْرًا فأَنصِتوا واستَمِعوا لِقراءتِه.
▪︎"وإذا قال : {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] ، فقولوا : آمينَ" ، أي : يَقولُ المأمومُون إذا انْتَهى الإمامُ مِن الفاتحةِ : آمينَ ، ومعنى (آمينَ) : اللَّهُمَّ استجِبْ.
▪︎"وإذا ركَعَ فارْكَعوا ، وإذا قال : سمِعَ اللهُ لمَن حمِدَه" ، أي : بعدَ الرَّفعِ مِن الرُّكوعِ.
▪︎"فقولوا : اللَّهُمَّ ربَّنا ولك الحمْدُ ، وإذا سجَدَ فاسْجُدوا"
▪︎"وإذا صلَّى جالسًا ، فصَلُّوا جُلوسًا" ، أي : إذا صلَّى الإمامُ جالسًا يُصلِّي المأمومُون خلْفَه جلوسًا لا قائمينَ.
#وفي_الحديث :
⊙ تَنظيمُ الشَّرعِ لصَلاةِ الجَماعةِ بما يَحفظُ خُشوعَها ونِظامَها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/88984
((إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليُؤتَمَّ بهِ ، فإذا كبَّرَ فكبِّروا ، وإذا قرأ فأنصِتوا ، وإذا قال غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ فقولوا : آمينَ ، وإذا ركعَ فاركَعوا ، وإذا قال : سمِعَ اللهُ لمَن حمِدهُ ، فقولوا : اللَّهمَّ ربَّنا ولكَ الحمدُ ، وإذا سجدَ فاسجُدوا ، وإذا صلَّى جالسًا فصلُّوا جلوسًا)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖍
علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أحكامَ صَلاةَ الجَماعةِ وآدابَها ، ومن ذلك مُتابَعةُ المأموم لإمامِه ، والاقتداءُ به ، والإنصاتُ إليه في القِراءةِ ، مع الحِفاظِ على الخُشوعِ وانتظامِ الصفوفِ. وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
▪︎"إنَّما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤتَمَّ به" ، أي : يُقْتدى به في أفعالِه وحَركاتِه.
▪︎"فإذا كبَّرَ فكَبِّروا" ، أي : اتْبَعُوا الإمامَ في التَّكبيرِ ولا تسبِقوه به.
▪︎"وإذا قرَأَ فأنْصِتوا" ، أي : وإذا قرَأَ جَهْرًا فأَنصِتوا واستَمِعوا لِقراءتِه.
▪︎"وإذا قال : {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] ، فقولوا : آمينَ" ، أي : يَقولُ المأمومُون إذا انْتَهى الإمامُ مِن الفاتحةِ : آمينَ ، ومعنى (آمينَ) : اللَّهُمَّ استجِبْ.
▪︎"وإذا ركَعَ فارْكَعوا ، وإذا قال : سمِعَ اللهُ لمَن حمِدَه" ، أي : بعدَ الرَّفعِ مِن الرُّكوعِ.
▪︎"فقولوا : اللَّهُمَّ ربَّنا ولك الحمْدُ ، وإذا سجَدَ فاسْجُدوا"
▪︎"وإذا صلَّى جالسًا ، فصَلُّوا جُلوسًا" ، أي : إذا صلَّى الإمامُ جالسًا يُصلِّي المأمومُون خلْفَه جلوسًا لا قائمينَ.
#وفي_الحديث :
⊙ تَنظيمُ الشَّرعِ لصَلاةِ الجَماعةِ بما يَحفظُ خُشوعَها ونِظامَها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/88984
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((إنَّما جُعِلَ الإمَامُ لِيُؤْتَمَّ به ، فلا تَخْتَلِفُوا عليه ، فَإِذَا رَكَعَ ، فَارْكَعُوا ، وإذَا قالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ ، فَقُولوا : رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ ، وإذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا ، وإذَا صَلَّى جَالِسًا ، فَصَلُّوا جُلُوسًا أجْمَعُونَ ، وأَقِيمُوا الصَّفَّ في الصَّلَاةِ ، فإنَّ إقَامَةَ الصَّفِّ مِن حُسْنِ الصَّلَاةِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
لصَلاةِ الجَماعةِ ضوابطُ وقواعدُ يَنبغي مراعاتُها وتعلُّمُها ، ومِن أهمِّ هذه القواعدِ : الاقتداءُ التَّامُّ بالإمامِ. وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الإمامَ إنَّما وُجِد ليُؤتَمَّ به ، فيَقتدِي المأمومُ بأفعالِه في الصَّلاةِ ، ومِن ثَمَّ نَهى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المأمومينَ عن الاختِلافِ على الإمامِ ، وذلك بالتقدُّمِ عليه أو التأخُّرِ عنه ؛ لأنَّ الاختِلافَ على الإمامِ لا يَكونُ اقتداءً به.
ثمَّ أخَذ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُفصِّلُ كَيفيَّةَ الاقتِداءِ بعْدَ إجمالِها ، فقال :
● "فإذا ركَع فاركَعوا" ، والفاءُ للتَّعقيبِ ، وتدُلُّ على أنَّ المأمومَ لا يَسبِقُ الإمامَ ، وفي هذا أنَّ ما يفعَلُه المأمومُ يَكونُ بعْدَ أفعالِ الإمامِ.
● وإذا قال الإمامُ بعْدَ الرُّكوعِ : سَمِع اللهُ لِمَن حَمِدَه ، فقولوا : ربَّنا لك الحمْدُ ، #والمعنى : يا ربَّنا لك الحمدُ والثَّناءُ ، وهذا مِن أعظَمِ الدُّعاء ِوالشُّكرِ للهِ عزَّ وجلَّ.
👈 وعليه فيَكتفي المأمومُ بالتَّحميدِ «ربَّنا لكَ الحَمدُ» ، دُونَ التَّسميعِ «سَمِع اللهُ لِمَن حَمِدَه» عندَ الرَّفعِ مِن الرُّكوعِ.
● وإذا سجَد الإمامُ فاسجُدوا بعْدَ سُجودِه ، وإذا صلَّى جالسًا فصَلُّوا جُلوسًا أجمعينَ ، فالاقتِداءُ بالإمامِ أيضًا يَكونُ في الصَّلاةِ جُلوسًا إذا صلَّى الإمامُ جالسًا.
● ثمَّ يأمُرُ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بإقامةِ الصُّفوفِ في الصَّلاةِ ، بمعنى تسويتِها واعتدالِ القائمينَ بها على سَمْتٍ واحدٍ ، ويُرادُ بها أيضًا سَدُّ الخَلَلِ الَّذي في الصَّفِّ.
👈 ويُعلِّلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا الأمرَ بأنَّ إقامةَ الصَّفِّ وتَسويتَه مِن حُسنِ الصَّلاةِ ، وتمامِها وكَمالِها.
#وفي_الحديث :
◇ الأمرُ بالاقتِداءِ بالإمامِ ، وترْكِ التقدُّمِ عليه بالسَّبقِ أو المُخالَفةِ.
◇ وفيه : الأمرُ بتَسويةِ الصُّفوفِ في صلاةِ الجَماعةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23348
((إنَّما جُعِلَ الإمَامُ لِيُؤْتَمَّ به ، فلا تَخْتَلِفُوا عليه ، فَإِذَا رَكَعَ ، فَارْكَعُوا ، وإذَا قالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ ، فَقُولوا : رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ ، وإذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا ، وإذَا صَلَّى جَالِسًا ، فَصَلُّوا جُلُوسًا أجْمَعُونَ ، وأَقِيمُوا الصَّفَّ في الصَّلَاةِ ، فإنَّ إقَامَةَ الصَّفِّ مِن حُسْنِ الصَّلَاةِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
لصَلاةِ الجَماعةِ ضوابطُ وقواعدُ يَنبغي مراعاتُها وتعلُّمُها ، ومِن أهمِّ هذه القواعدِ : الاقتداءُ التَّامُّ بالإمامِ. وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الإمامَ إنَّما وُجِد ليُؤتَمَّ به ، فيَقتدِي المأمومُ بأفعالِه في الصَّلاةِ ، ومِن ثَمَّ نَهى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المأمومينَ عن الاختِلافِ على الإمامِ ، وذلك بالتقدُّمِ عليه أو التأخُّرِ عنه ؛ لأنَّ الاختِلافَ على الإمامِ لا يَكونُ اقتداءً به.
ثمَّ أخَذ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُفصِّلُ كَيفيَّةَ الاقتِداءِ بعْدَ إجمالِها ، فقال :
● "فإذا ركَع فاركَعوا" ، والفاءُ للتَّعقيبِ ، وتدُلُّ على أنَّ المأمومَ لا يَسبِقُ الإمامَ ، وفي هذا أنَّ ما يفعَلُه المأمومُ يَكونُ بعْدَ أفعالِ الإمامِ.
● وإذا قال الإمامُ بعْدَ الرُّكوعِ : سَمِع اللهُ لِمَن حَمِدَه ، فقولوا : ربَّنا لك الحمْدُ ، #والمعنى : يا ربَّنا لك الحمدُ والثَّناءُ ، وهذا مِن أعظَمِ الدُّعاء ِوالشُّكرِ للهِ عزَّ وجلَّ.
👈 وعليه فيَكتفي المأمومُ بالتَّحميدِ «ربَّنا لكَ الحَمدُ» ، دُونَ التَّسميعِ «سَمِع اللهُ لِمَن حَمِدَه» عندَ الرَّفعِ مِن الرُّكوعِ.
● وإذا سجَد الإمامُ فاسجُدوا بعْدَ سُجودِه ، وإذا صلَّى جالسًا فصَلُّوا جُلوسًا أجمعينَ ، فالاقتِداءُ بالإمامِ أيضًا يَكونُ في الصَّلاةِ جُلوسًا إذا صلَّى الإمامُ جالسًا.
● ثمَّ يأمُرُ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بإقامةِ الصُّفوفِ في الصَّلاةِ ، بمعنى تسويتِها واعتدالِ القائمينَ بها على سَمْتٍ واحدٍ ، ويُرادُ بها أيضًا سَدُّ الخَلَلِ الَّذي في الصَّفِّ.
👈 ويُعلِّلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا الأمرَ بأنَّ إقامةَ الصَّفِّ وتَسويتَه مِن حُسنِ الصَّلاةِ ، وتمامِها وكَمالِها.
#وفي_الحديث :
◇ الأمرُ بالاقتِداءِ بالإمامِ ، وترْكِ التقدُّمِ عليه بالسَّبقِ أو المُخالَفةِ.
◇ وفيه : الأمرُ بتَسويةِ الصُّفوفِ في صلاةِ الجَماعةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23348
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا قالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ ، لَمْ يَحْنِ أحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ حتَّى يَقَعَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدًا ، ثُمَّ نَقَعُ سُجُودًا بَعْدَهُ.
#الراوي : البراء بن عازب
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋
🕌 لِصَلاةِ الجَماعةِ ضَوابِطُ وقَواعِدُ يَنبَغي مُراعاتُها وتَعلُّمُها ، ومِن أهَمِّ هذه القَواعِدِ الاقتِداءُ التَّامُّ بالإمامِ ؛ فإنَّما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤتَمَّ به ، وقدْ طبَّقَ الصحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم هذا الأمْرَ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، كما يُوضِّحُه هذا الحَديثُ :
● حيثُ يُخبِرُ البَراءُ بنُ عازِبٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا رَفَعَ رأْسَه مِنَ الرُّكوعِ وقال : سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَه ، وانتَصَبَ المأْمومونَ خَلفَه مِن رُكوعِهم ، ظَلُّوا قيامًا على حالِهم ، ولم يَحْنِ أحَدٌ منهم ظَهرَه ، ولم يُبادِرْ إلى السُّجودِ حتى يَسجُدَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، بأنْ يَضَعَ جَبهَتَه على الأرضِ ، ثم يَسجُدوا مِن وَرائِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13887
كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا قالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ ، لَمْ يَحْنِ أحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ حتَّى يَقَعَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدًا ، ثُمَّ نَقَعُ سُجُودًا بَعْدَهُ.
#الراوي : البراء بن عازب
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋
🕌 لِصَلاةِ الجَماعةِ ضَوابِطُ وقَواعِدُ يَنبَغي مُراعاتُها وتَعلُّمُها ، ومِن أهَمِّ هذه القَواعِدِ الاقتِداءُ التَّامُّ بالإمامِ ؛ فإنَّما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤتَمَّ به ، وقدْ طبَّقَ الصحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم هذا الأمْرَ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، كما يُوضِّحُه هذا الحَديثُ :
● حيثُ يُخبِرُ البَراءُ بنُ عازِبٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا رَفَعَ رأْسَه مِنَ الرُّكوعِ وقال : سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَه ، وانتَصَبَ المأْمومونَ خَلفَه مِن رُكوعِهم ، ظَلُّوا قيامًا على حالِهم ، ولم يَحْنِ أحَدٌ منهم ظَهرَه ، ولم يُبادِرْ إلى السُّجودِ حتى يَسجُدَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، بأنْ يَضَعَ جَبهَتَه على الأرضِ ، ثم يَسجُدوا مِن وَرائِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13887