الإعلام الشعبي اليمني

🔰 مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة ليوم السبت 14-05-1446هـ 16-11-2024م

المأساةُ كبيرةٌ جدا في قطاع #غزة وتكبرُ أكثرَ مع كلِ ساعةٍ تمرُ لكن الصمودَ عظيم، والغزيون أنموذجٌ يجسدُ طاقةَ الصبرِ القصوى أمام الجبروت، يوالي العدوُ كلَ ما يمتُّ للإبادة بصلة، يستعرضه أمام العالمِ لكنه لا يجد أمامه من يرفع الرايةَ البيضاء، في #غزةَ ثلةٌ مؤمنةٌ ترى النجاةَ في متابعةِ مقارعةِ الاستكبار، وغمرةُ اندفاعِهم في ذلك لا تتوقف يهتدي الشهيدُ بضياءِ شهيدٍ وشعبٍ يبذل الشهداءَ يمتلك كلَ وسائلِ الانتصار، هؤلاء هم سادةُ النصرِ وصُنّاعُه من #فلسطين إلى #لبنان فاليمن، كلُها بلدانُ الشهداءِ وفي جميعِها ارتقى الشهداءُ القادةُ المؤسسون، من الموسوي إلى نصرِ الله وصفيِ الدين ومن ياسين والشقاقي وأبو علي مصطفى والرنتيسي إلى هنية ومن شهيدِنا الأقدسِ مؤسسِ مسيرتِنا القرآنيةِ الشهيدِ القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي إلى الشهيد الرئيس صالح الصماد، صحيحٌ أن مِنْ أعظمِ نكباتِ الأمةِ أن تفقدَ عظماءَ كأمثالِهم لكن عزاءَنا اليوم أن حَمَلةَ رايتِهم يذودون في الأرض وأنّا اهتدينا في ركابهم وتحت لوائِهم، للحلِ المنقذِ وسلكنا الدربَ بكلِ يقينٍ بوعدِ الله فتصاغرت الدنيا الفسيحةُ حتى صارت بلداً واحداً بخط تماسٍ مع العدو، وفي منطقةِ عملياتِ الجيشِ اليمني، بحريةُ أقوى دولةٍ في العالم في حالةِ ذعرٍ نتيجة استمرارِ تصويبِ اليمنِ نيرانَ غضبِه المشروعِ على المدمراتِ الأمريكية ومع كثرةِ الاعترافاتِ الأمريكيةِ إلا إنها لا تعدم غطاءَ تبريرِ فشلِ أهمِ القدراتِ العسكريةِ بوصفِها بالتقادمِ مع نقاطِ ضعفٍ أخرى يُمكن تجاوزُها مع استخدامِ أدواتِ قوةٍ متنوعةٍ دون أن يأخذوا في الاعتبار أن #أمريكا لم توفر شيئا ضد #اليمن إلا استخدمته، في المقابل يُقدمُ #اليمنُ مقاربتَه لإسقاطِ القوةِ الأمريكيةِ وما تُسميه #واشنطن مائةَ ألفِ طنٍ من الدبلوماسية، هذا الإنجازُ في قاموسِ شعبِ الإيمانِ والحكمةِ لا يُعزا لتطورِ العتادِ الحربيِ ودقتِه ومداه، إنما هو ثمرةٌ للتوجه الإيمانيِ اليمنيِ ولامتلاكِ الإرادةِ والقرار، ولشجاعةِ ونفاذِ بصيرةِ #القائد، وصفريةِ الخشيةِ من #أمريكا، والشواهدُ ماثلةٌ وكثيرةٌ تقدم من لم يتحرر من عقدة الخوفِ من #واشنطن بين تابعٍ لها أو خائفٍ من ردةِ فعلِها مع حيازةِ بعضِ هؤلاء للأسلحةِ المتقدمةِ جدا وأوراقُ قوةٍ أخرى كالنفطِ والموقعِ الجغرافيِ وغيرِ ذلك وهي شديدةُ التأثيرِ إذا ما فُعّلت وامتلك ذووها جرأةَ اتخاذِ القرار، أن أخطرَ ما تخشاه #واشنطن كمحصلةٍ للفعلِ والتوجهِ اليمني ليس فقط النتائجَ المباشرةَ والملموسة، إنما انقلابُ الصورةِ تجاهَها وأن يُنظرَ إليها في الساحة العالميةِ على أنها ليست قدرا وأن بالإمكانِ أن يُقال لها _ لا _ بالفمِ المليان والعينِ الحمراء المُعبرةِ عن إرادةِ التحدي والاستعدادِ للمواجهةِ والذهابِ إلى أبعدَ ما يُمكن أن تتصورَه تماما كما وجدت ذلك في #اليمن، لأن فيه من لا يَخْشَونَ أحداً إلا اللهَ وكفى باللهِ حسيباً .

🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:‎
🇾🇪 t.me/PopularMediaYE

1.5K views17:47