وكالة أموي للأنباء

#تقرير

#دمشق_المحتلة 🇸🇾

هاجس جديد بات يؤرق شباب #دمشق وريفها وخاصة في المناطق التي خرج منها الثوار باتفاقيات مع قوات النظام وبقي فيها من صالح أو اختار البقاء بدون تسوية
خطر من نوع آخر أعاد الهلع بعد هدوء نسبي
وقد يعيد خيار الهجرة لمن تبقى أصلاً إلى أعلى سلم الأولويات

" الفيلق الخامس اقتحام"
وهو الإنجاز العسكري الجديد برعاية #روسية هذه المرة ، وتحت عبائة الجيش العربي السوري التابع لنظام الأسد

فمنذ أسابيع قليلة بدأت رسائل ترويجية أشبه بإعلانات المنتجات التجارية تنهال على هواتف سكان #دمشق ومحيطها تدعوا الشعب للإلتحاق بهذا الفيلق الجديد .

وكما هي عروض نهاية العام الترويجية ، فإن الرسائل حملت إغراءً مادياً يصل لل 125 ألف ليرة سورية للمنتسب.

في مشهد يوضح حالة الإفلاس العسكري التي وصل إليها النظام المتهالك والمنتشي بتحقيق ما أسماه بالنصر في بضعة كيلو مترات في مدينة #حلب مؤخراً بعد أن أحرقها بشتى أنواع الأسلحة فوق رؤوس قاطنيها .

وفي الجانب الآخر من الخبر نفسه، بدأت قوات الأسد بالفعل بحملة اعتقالات جديدة في بلدة جديدة #عرطوز والتي يسكنها عدد كبير من مهجري الريف الدمشقي. حيث تم تأكيد اعتقال عشرات الشباب بحجة التخلف عن خدمة العلم الإلزامية والإحتياطية ، كما سجل اعتقال أشخاص تجاوزوا ال40 من العمر!

وفي مدينة #التل الخارجة حديثاً من تسوية مع نظام الأسد جرى بموجبها خروج ثوارها إلى مناطق الشمال السوري، أكد ناشطون دخول ما يسمى بميليشيا الدفاع الوطني إلى المدينة واعتقال عدد من شبابها وبالتالي فإن نظام الأسد قد انتهك الإتفاق المبرم بينه و بين أعيان التل مما أثار مخاوف من تبقى من الأهالي من انتهاكات قادمة.

يكاد الأمر لا يختلف عند حواجز قوات الأسد الموجودة على الطرق المؤدية لمناطق جرى فيها تسويات #كالهامة و #قدسيا و #المعضمية و #خان_الشيح.

فالتدقيق فيها بحق الشباب لا يتوقف والإعتقالات جارية لكل من هو متخلف عن خدمة جيش الأسد.

الحال داخل أحياء العاصمة #دمشق يكاد لا يختلف كثيراً، فقد سجل مراسل مكتب "دمشق الإعلامي "عدة حالات اعتقال من قبل حواجز مؤقته "طيارة" لقوات الأسد في مناطق مختلفة

منها #المجتهد و #باب_الجابية و #باب_سريجة و #كفر_سوسة و #الميدان وغيرها من أحياء العاصمة.
كما شنت حملة تفتيش على المحال التجارية في بعض أسواق #دمشق المكتظة تخللها طلب الهويات الشخصية من العمال داخل المحال في #باب_سريجة ومحيطها.
وأوقف خلالها العشرات من الشبان بشكل عشوائي للتأكد من عدم كونهم متخلفين عن الإلتحاق بجيش الأسد.

مصدر خاص من هيئة الأركان العامة أكد لمكتب دمشق الإعلامي أن عدد المطلوبين ضمن اللوائح قد بلغ قرابة ال 160 ألف مواطن سوري تصل أعمار بعضهم إلى ال 47 عاماً.

في الوقت الذي يرسل النظام أغلب العناصر العسكرية من الخدمة الإدارية في ( هيئة الأركان، معسكرات #الديماس، الحرب الإلكترونية، وغيرها ) للإلتحاق بالمعسكرات القتالية في معسكر #الدريج للخضوع لدورة قصيرة ثم إرسالهم للجبهات المشتعلة مباشرة.

وفي جانب متصل ، وبحسب القانون العسكري السوري، أنه بمجرد تشكيل الفيلق الخامس وتجاوز عناصر الجيش لـ 300 ألف عنصر، فإن رتبه القائد العام للجيش والقوات المسلحة تُرفع إلى مشير.

في ما يعني أنه إن تم تشكيل هذا الفيلق المزعوم فإن رتبة بشار الأسد العسكرية ستصبح مشير بدل فريق أول ، وهو أمر فخري ويهدف لرفع معنويات ذويه ولن يغير من المعادلة العسكرية الحالية شيء يذكر.

في مشهد تكرر خلال الأعوام الماضية، يعيش الشباب السوري في #دمشق حالة عدم استقرار وضياع، تدفعه نحو اللجوء إلى مكان يقيه بطش اليد الأمنية لنظام الأسد فيجد نفسه أمام حلول قليلة أحلاها مر ، فإما هجرة أو لجوء أو اصطفاف مع قتلة الشعب بحجج واهية أو عن قناعة شخصية!

سؤال الى الذين يدعون انهم من لجنة المصالحة ..
حال شبابنا إلى أين؟!!

#سوريا_لك_السلام

#وكالة_أموي_للأنباء

316 viewsedited 08:40